الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ميلاد مجيد وعيد سعيد ولو كره المسلمون

زينب رشيد

2011 / 1 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن الرسول محمد قال: "لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فاذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه الى أضيقه".

هذا الحديث وبكل تفسيراته ومعانيه وبعد كل الاجتهادات والاختلافات والاتفاقات بخصوصه، وقراءته من كل الزوايا الشرعية التي ينظر من خلالها كل رجل دين من السلف أم الخلف، ومن المتزمتين والمنفتحين، ومن دعاة السيف ودعاة التسامح، ومن كل المذاهب الاسلامية على اختلافها وتنوعاتها، هذا الحديث وما أمر محمدا المسلمين به، يصبح الشغل الشاغل وموضوع الساعة في الفضائيات والمنتديات وغرف الشات، وهو وحده يصبح موضوع كل الخطب في المساجد والزوايا والتكايا في مثل هذه الاوقات كل عام بالتزامن مع احتفالات المسيحيين في العالم بعيد الميلاد واحتفال كل العالم تقريبا برأس السنة.

قاعدة لا اجتهاد في نص تقف عائقا بوجه القلة النادرة التي تريد لي عنق نص الحديث أو روحه من خلال تحميله معاني هو بريء منها تماما، والعائق الأكبر أن النص القرآني يحتوي على أوامر أبعد من مجرد عدم مبادأة اليهودي والنصراني السلام أو التضييق عليه، وتصل في آيات كثيرة الى المطالبة بقتاله وقتله.

في مثل هذا الجو المشبع حتى القداسة بالعداء للآخر، من الجائز أن نتوقع كل شيئ، فلا يصبح غريبا ولا مستهجنا قتل المصلين بالجملة بعد خروجهم من قداس عيد الميلاد كما حصل العام الماضي في نجع حمادي، أو كما حصل ليلة الأمس من حصد لأرواح عشرات الأبرياء أثناء خروجهم بُعيد منتصف الليل من كنيسة القديسيين في مدينة الاسكندرية.

ربما يكون بيان تنظيم القاعدة في العراق الذي هدد عبره بقتل أقباط مصر قد شكل عامل تحريض لارتكاب مثل هذه الجريمة النكراء، ولكنه بالتأكيد ليس السبب الرئيسي لما حصل، وإلا ليدلنا رجال الدولة والدين الذي أحالوا سبب هذه المجزرة الى بيان القاعدة، عن سبب كل المجازر التي ارتكبت بحق المسيحيين قبل تاريخ ذلك البيان، ومن بين هذه المجازر، مجزرة نجع حمادي في العام الماضي، والهجوم بالسيف من قبل رجل مسلم على المصلين في ذات الكنيسة التي شهدت مجزرة الأمس حيث قتل أحد المصلين وجرح عددا آخر منهم، وغير هذه المجازر ضد المسيحيين وغيرهم في مصر والعراق وباكستان وبقية الدول التي يشكل المسلمون أغلبية عددية فيها.

طبعا الجماهير المشحونة بمثل الحديث المذكور أعلاه وغيره من النصوص، والتي دائما وأبدا يخرج المجرم الانتحاري من بين صفوفها، هو ومن يساعده ويؤمن له كل ما هو مطلوب لتنفيذ جريمته. هذه الجماهير وفي مفارقة عجيبة تستهجن الجريمة ولا تجد الا اسرائيل وأمريكا وربما اوروبا لتحملهم المسؤولية المباشرة عن كل المجازر التي ترتكب بحق غير المسلمين وحتى المسلمين من الطوائف الاخرى غير السنية، في وقت تؤكد هذه الجماهير على انه لا يمكن لها التزاما منها بما شرعه لها الله والرسول حتى أن تلقي السلام على هذا الآخر أو تهنئته بأعياده، وتذهب ذات الجماهير أبعد من ذلك عندما تفرح وتهلل وتزغرد وتقيم الافراح احتفالا بقتل الاخر مثلما فعلت عائلة وجيران وأبناء منطقة المجرم الفلسطيني رائد البنا الذي فجر نفسه في تجمع للشيعة قبل سنوات وقتل أكثر من مائة وثلاثون منهم.

ماذا فعل لنا جارنا المسيحي حتى لا نسلم عليه ولا نهنأه بأعياده، وهو الذي لا يتردد لحظة بالقاء تحيته الدينية "سلام ونعمة" في ذهابه وايابه، ولا يدع فرصة لتقديم واجب العزاء والمواساة في أتراحنا وواجب التهنئة في أفراحنا وأعيادنا حتى تلك الأعياد التي تنتقص منه ومن دينه، وماذا فعل لنا شركائنا المسيحيين في العمل من زميلات وزملاء نتقاسم معهم ويقاسموننا كل شيئ من الهموم وصولا الى الساندويتش، وكيف نقبل أن نُبقي بين النصوص التي نؤمن بها نصا يدعو الى عدم القاء السلام والتضييق على مسيحي وقتاله وقتله وهو ربما يكون أفضل بأضعاف من كثير من المسلمون الذين نعرفهم، حتى لو كان هذا النص صحيحا وحتى لو كان قائله الرسول.

من بين آثار الحديث أعلاه وتداعيات الالتزام به وبغيره من النصوص الاستئصالية والاقصائية، مقولة لمرشد الاخوان المسلمون السابق محمد مهدي عاكف، بأن المسلم الماليزي أقرب اليه من المسيحي المصري، وهذه التلميحات العنصرية ضد ابناء الوطن هي وماشابهها تشكل التربة الخصبة التي يترعرع فيها المجرمون الذين يعتقدون ان بقتلهم للمسيحيين وغيرهم سينالون جنة ملؤها حور العين وانهار اللبن والخمر والعسل، فبئس الفعل وبئس الهدف.

أما أنا، فان اخوتي في الوطن من المسيحيين وغيرهم وأغلبهم أكثر أصالة وعمق تاريخي في الوطن من المسلمين، فانهم أقرب لي من أي مسلم، وعليه فان مسيحي فلسطيني يعني بالنسبة لي ربما أكثر من كل أمة محمد خارج فلسطين، واضافة لدعوتي الصريحة للعمل على ازالة أو تحييد كل النصوص التي تمس الآخر ومعتقده وكرامته وانسانيته سواء كانت قرآنا أم حديثا أم اجماعا أم قياس، فانني أدين مجزرة الامس الاجرامية وكل الجرائم ماضيا وحاضرا ومستقبلا، وأعزي أهل الضحايا بفقدان أحبتهم، ولأخوتي المسيحيين بشكل عام أقول ميلاد مجيد وكل عام وأنتم بخير ولو كره أخوتي المسلمون.

الى اللقاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ولو ليش معصبة
ماجدي ماجد ( 2011 / 1 / 2 - 07:26 )
أولا انا اتفق معك بان ما حدث جريمة انسانية ولا يقبلها لا دين ولا عقل. والاسلام بريئ من هذا الفعل الشنيع. لكن واضح تحاملك على المسملين او لنقل على الاسلام بشكل واضح، ان لالمشكلة التي نعانيها هي مع بعض السذج الذين يتحدثون باسم الاسلام.
انا من اكثر الاشخاص الناقمين على هكذا فعل شنيع يطال الابرياء المصلين في كنائسهم.

لكن عزيزتي انتي قتلي ... ((وعليه فان مسيحي فلسطيني يعني بالنسبة لي ربما أكثر من كل أمة محمد خارج فلسطين)) ... اقول لك يجب ان تعلمي ان اخواننا المسيحين ليس ملائكة ولا تنسي انهم اقليه فنحن لم نجربهم لو انقلب الضع وكانوا هم الاكثرية ونحن الاقلية، صدقيني ورغم انني لست عنصريا او طائفيا ولكني اجزم لو كانوا المسيحين مكاننا لاكلونا اكل. اما نحن المسملين فنعاملهم معاملة جيده طبعا يتخللها بعض الشذوذ هنا وهناك ..
فواضح انك تحت تأثير الانفعال الشديد انثاء كتابتك لهذا المقال

وشكرا


2 - لا يكفي الاستنكار
مدحت محمد بسلاما ( 2011 / 1 / 2 - 07:44 )
تحية للكاتبة الإنسانية المتحررة من قيود التعصب القبلي الإسلامي آملا أن تصل أفكارك المنيرة إلى عقل كل مسلم لا يستطيع التحرر من سرطان تعاليمه الدينية. لقد آن الوقت لنا نحن المولودون بحكم القدر والجغرافيا والتاريخ من والدين مسلمين، أن نثور على تعاليم بالية تخرّب العقل وتدمّر الإحساس الإنساني فينا فتفصل بيننا وبين شعوب ومعتقدات مختلفة عنا. كل هذه الجرائم التي يرتكبها المسلمون باسم الإسلام وتعاليمه هي وصمة عار على جباه من يفتخر بإسلامه. المطلوب من كل مفكر مسلم أن يطالب يتطهير التعاليم القرآنية والدينية من كل ما يمس كرامة الإنسان بصلة. لو كان الإسلام يعلم أتباعه فقط الأصول والمبادئ الإنسانية لما قام مسلم واحد بأعمال مثل التي يرتكبها المسلمون يوميا ضد المسيحيين العزّل الآمنين في العراق ومصر. ما الذي يزعج المسلم الذي يرى مسيحيا يصلي إلى ربّه ويطلب منه المغفرة والرحمة حتى لأعدائه. هل هذا هو دين التسامح والرحمة أم دين الكذب والخبث والنفاق؟ ربّي نجني من بني أمتي ومعتقداتهم البربرية ومن مافيا أئمتها ورجال دينها .


3 - ان بعض الظن اثم
نبي دجال ( 2011 / 1 / 2 - 08:34 )
السيد ماجدي ماجد ....الرجاء ان توضح لنا اسلامك الحقيقي فربما القوم يفترون على اسلامك لان كل الاعمال الارهابيه حسب قولك وقول الذين على شاكلتك تتبجحون وتقولون ان هؤلاء الارهابيين الاسلام منهم براء ولما لا فربما يكونوا هندوس او بوذيين او مسيحي يحاول ان يشوه سمعة الاسلام ولكن الارجح انك لجأت الى التقيه او انك لم تقراء كتاب كيف تصبح ارهابيا(القرآن)فراجع معلوماتك واقرا هذا الكتاب وبعد قراءتك لهذا الكتاب بتمعن وخشوع فالذي سيحصل واحد من اثنين لا ثالث لهما فاما سترميه في حاوية النفايات واما سنشاهد صورتك عبر الاثير كبطل لعمليه ارهابيه يريد ان يتعشي مع اول ارهابي في التاريخ ابن ابيه صلعم.


4 - تأييد وتحية إلى : زينب رشيد
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 2 - 08:35 )
يا سيدة زينب. كلامك أصح من الصحيح, واعتراضك حقيقة واقعية, رغم اعتراض السيد (ماجدي ماجد) الذي يعتبر الاعتداء على المسيحيين في المشرق (شغلة بسيطة طبيعية) لأن المسلمين هم الأكثرية, ولأن المسيحيين هم الأقلية. ناسيا أو متناسيا أنهم كانوا سكان البلد الأصليين وبناة حضارته الأصيلة الحقيقية. وهو.. السيد ماجدي يغض النظر عنهم متكارما, يقبلهم على شرط ألا يكون لهم أي حق بالمواطنة.. هذا النوع من الخطاب الفاسد والتفكير( التاخخ ), هو الذي أدى إلى تفسخ شعور المواطنة الحقيقية في بلدنا, وأرسى مكانه الحق الإسلامي الفريد الوحيد... وهذا هو مرضنا السرطاني ـ اليوم ـ والذي لا علاج منه.. سوى الاستئصال الجراحي.. وأيضا؟؟؟!!!
يا سيدة زينب رشيد, أؤيد ما تكتبين اليوم من أعمق وأصدق أفكاري وإيماني... رغم أن كل هذا صرخة في وادي الطرشان.. وتعليق السيد ماجدي أصدق برهان...
ولك مني أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


5 - يسعد رام الله والبطن اللي جابك يا زينب
بشارة خليل قـ ( 2011 / 1 / 2 - 10:23 )
ليست مداهنة وليست مجاملة ولا نفاق ولا زفت اقول لك من اعماق ذاتي انك وكل فلسطيني مثلك اغلى من كل اهل الارض بكل دياناتهم والوانهم واعراقهم ولغاتهم مع احترامي للجميع
لانك اكلت الزعتر وزيت الزيتون وخبز الطابون الفلسطيني ولانك شربت من ابريق الفخار الخشن ولعبت بين الاشواك والزهور فوق الثرى المجيد ولان عيونك تكحلت بسماء بلادي ولاني انا فخور بك واعبد معك اله الجمال والعدل والخير والسلام الذي تعبدين
لا لن ننحني للفاشية ولن تقتل فينا حب الحياة وحب الناس لن نركع لاله الموت والكراهية والعنصرية والدمار مهما افرزت تعاستهم من مآسي.سوف نبقي ننظر الى الامام بكل الاماني والامال مهما حاولوا لي اعناقنا الى الوراء سنحاول جرهم بهوينة الى الامام الى مستقبل ينعم به اطفالنا جميعا بالامان والطمأنينة ويتابعوا المشاركة بعدنا بمسيرة التقدم والارتقاء
احلام طوباوية؟ نعم احلام اليوم حقائق الغد مسلحين بحسن النوايا وكفى
ولك ايها العزيزة زينب كل عام وانت بخير




6 - مساء الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2011 / 1 / 2 - 11:53 )
سيدتي زينب والاخوة الطيبين
لقد اوردت في مقالك حديث واحد من احاديث محمد الموثقة وما اكثر احاديثه العدائية والمبشرة لمطبقها بجنات ونعيم وحور عين !! وهناك ايات قرانية لا جدال فيها تحض المسلمين على قطع الرقاب والذبح والتعذيب لغيرهم
وللسيد المحترم جدا جدا ماجدي ماجد اقول
اليس المسلمين اقلية في اوروبا وامريكا وكثر من دول العالم فكيف تعاملهم الاكثرية المسيحية ؟؟؟ استحلفك بكل ما هو مقدس لديك هل انت مقتنع بما علقت ؟ يا رجل ....... المحبة افضل الدينات وحكم ضميرك ويعد مساكم


7 - مشكلتنا انفعاليين
ماجدي ماجد ( 2011 / 1 / 2 - 11:57 )
اكبر مشكلة نواجهها هي اننا اناس انفعالين جدا وعاطفيني ونتعامل مع الامور من غير أية أبعاد لها ....
انا اقول ان هذا العمل اجرامي ولا يوجد شك بذلك ... لكن اقول الثقافة الاسلامية العادية عند الناس عامة لا ترشدهم الى قتل المسيحي ربما هناك ثقافة ولا اخفيها ولا انكرها بها جانب من العدائية والكره تجاه كل طرف ضد الاخر ولا يقتصر الامر على المسلم فقط. هذه النظرة ربما السبب الرئيسي فيها هو عدم فهم صحيح الدين، وتساهل الحكومات مع الافراد المتحدثين باسم الدين.
لكن من واقع خبرة وتجارة أكاد أجزم أن المسيحي لا يحب المسلم أبدا، ودائما في احاديثهم الخاصة ينتقدون المسلم .. اما لو كانوا هم الاغلبية فأظن بانهم سيكون اكثر عدائا وقسوة من اي توقع ... ومع ذلك فلا اعطي لنفسي او لاي مسلم مبرر للاعتداء على المسيحي او غيره.


8 - وانت بخير
جمال الشاب ( 2011 / 1 / 2 - 12:07 )
الاخت العزيزة زينب رشيد ، شكراٌ على المعايدة ونقول لك كل عام وانت بالف خير وسنة مباركة ونتمنى لك الصحة والسعادة والنجاح
اما الاستاذ ماجدي ماجد ، وعلى الرغم من عروبته فاستحسن ان يسمي نفسه باسم فارسي وأعني ماجدي ، في كل الاحوال ياسيد ماجدي لن تجد في كل الدنيا انسانا يفجر نفسه إلا الذي ينتمي الى عالم الحوريات والغلمان وانهار اللبن والعسل والخمر والاستبرق وفهمك كفاية


9 - نكتة بمناسبة العنوان
رعد الحافظ ( 2011 / 1 / 2 - 13:56 )
ذكرني الجزء الثاني ( ولو كره المسلمون ) من عنوان مقالتكِ عزيزتي الكاتبة
بنكتة بريئة , تدّل على براءة عجوز عراقية فقيرة ( شحّاته بالمصري ) ,جالسة على الرصيف , تنتظر دينار مساعدة من أحدهم
فإذا بجندي أمريكي يقف قربها ويميل إليها ويضع في يدها مائة دولار ( وتقرأ مئة هههه)
فلكثرة مفاجئتها وفرحتها قالت لهُ / اللهم ينصركم على اُمّة محمد , يا إبني ههههه
النكتة تدّل على أنّ الإنسان بداخله وقلبه وعقله يميل للمحبّة والتعاون والإعتراف بالجميل
لكن اللسان ( خصوصاً عندنا كأمّة صوتية بإمتياز ) يقول ما يرضاه المجتمع والعرف العام
وطبعاً خلال 14 قرن أصبح النفاق الإجتماعي والأخلاقي سيّد الموقف
في الواقع جميع المسلمين يعرفون بدواخلهم من هو سبب الشرّ والتخلف الذي نحنُ فيه
لكن الغالبية تُحاول خداع نفسها بالقول أنّ كلّ ما نصادفه هو جزء من مؤامرة عالمية ضدّنا
فكرة مضحكة وغبية في آنٍ معاً , تلكَ هي نظرية المؤامرة
حتى تفجير الإسكندرية أمس أوّل نصف ساعة من العام الجديد قالوا عنهُ مؤامرة إسرائيلية
لا بل حتى الحديث الذي أوردتيهِ أعلاه , أراهنكِ هناك من سيكتب عنه هو مؤامرة إبن سبأ
أو إسرائيليات هههههههه


10 - الإسلام وتقبل الآخر
جيفري عبدو ( 2011 / 1 / 2 - 14:00 )
لا تلومي من فجر نفسه وسط المصلين يا أخت العرب فهو لم يقم سوى بتطبيق الشريعة الغراء التي توصي بقتال المشركين وتعتبر كل من لم يسلم عدوا يجب قتله
شئنا أم أبينا هذه حقائق موجودة في الدين الإسلامي: استصغار الآخر ونبذه , تضييق الخناق عليه وان استعصى أمره فقتله أولى دون وازع أخلاقي, و يجازى القاتل بالجنان و الغلمان والحور العين
المسلمون يقتلون المسلم منهم ان سولت له نفسه مجرد السؤال عن شيء لم يستسغه في الدين (لا تسألوا عن أشياء) فكيف تريدين منهم أي يكونوا رحماء بالآخرين الذين لا يتبعون ملتهم؟
واحمدي ربك أن البدو متخلفون تكنولوجيا والا لرأيت أن العالم كله يقول بأن الأرض مسطحة و بأن الشمس تغرب في عين حمئة و يتداوى ببول البعير و بالرقيا الشرعية
السؤال المطروح يا أخت هو كيف تسنى للفاعل أن يقوم بفعلته في بلد عيون حراسها لا تنام ؟ ألا يقال مصر المحروسة؟ وما ينطبق على أم الدنيا ينطبق على العالمي الإسلامي كله
أعاد الله الجميع الى رشده و صوابه وهدانا الى تقبل الآخر واعتباره أخا في الإنسانية وان كان مخالفا في الملة


11 - الاسلام و السياق التاريخي
عنان الاسعد ( 2011 / 1 / 2 - 17:04 )
مشكلة المعلقين انهم لا ياخذون النص في سياقه التاريخي:لقد جاء الاسلام في زمن كان التعصب الديني في اوجه,و كان محمد متسامحا مع غير المسلمين تسامحا لم يالفه المسيحي من اخيه المسيحي في الشام و مصر و غيرها.و كما يقول برنارد لويس:كان تسامح المسلمين مع المسيحيين اكبر بكثير من تسامح المسيحيين مع المسلمين.ربما لا تكون احكام الاسلام الخاصة بالتعامل مع غير المسلم مقبولة في عصرنا,لكنها كانت متقدمة على عصرها قبل 1400 سنة.مشكلة محمد ان ظروفه لم تسمح له بان تبقى دعوته سلمية كالمسيح فاستخدم السيف.و لو تورط المسيح في بناء دولة لقيل عنه ما قيل في محمد.ارجو من الجميع ان يلتفتوا الى عيوب اديانهم بدلا من الاشتغال بعيوب الاخرين,فكلكم متعصب لدينه و واثق بانه الحق بغير دليل.و اقول لمن يعد القران كتابا يعلم الارهاب:ان القران جاء بمبادئ اجتماعية حركت التاريخ.لكن الدين ضار بقدر ما هو نافع لانه يولد التعصب الناشئ من الجزم بصحة العقيدة.فالموضوعية اذن تقتضي ان تاخذ النصوص في سياقها التاريخي و ان تتعلم مبدا التناقض الذي يؤمن بان الايجابيات و السلبيات تاتي معا و لا يجوز فصل احداها عن الاخرى


12 - أصبت
ام الخير ( 2011 / 1 / 2 - 17:21 )
أصبت يا زينب
ولكن للاخ ماجدي اساله ما هو صحيح الدين ؟ وما هو الدليل ؟
وكيف ترد على الحديث الذي ذكرته الاخت زينب ؟
لا يكفي يا اخي ما قلت وان الاسلام الحقيقي يحثنا على حسن معاملة الاخر
اتمنى لو كلامك صحيح لكنت افتخرت باني مسلمة


13 - عــودة حــزيــنــة...
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 2 - 18:20 )
2010 مــاتــت...
2011 ولــدت...
وفي ليلة ولادتها, ولدت فاجعة أليمة.. مزقت شعب مـصـر...من أقباطه ومسلميه. وحكومة المخابرات المصرية تتفرج مقهقهة, رغم تصريحاتها العنترية الطنانة أنها سوف تجد القتلة المجرمين وتحاسبهم!!!... سمعنا هذا الخطاب من عشر سنين, يتردد كلما تفجرت كنيسة, وكلما قتلت مجموعة من المصريين الأقباط, أمام بيوتهم أو تجاراتهم, وحتى أمام وداخل كنائسهم...
أين هي حكومة المخابرات المصرية؟ كيف يتحرك الإرهابيون القتلة في مدنها, وهي على علم إن تحرك دبور واحد؟!...
لا بد أن ضباط جيشها العتيد وضباط شرطتها الأشاوس حاملي الزبيبة الظاهرة المعروفة لتثبيت مظاهر التقوى والورع الظاهرين, يفركون أياديهم فرحا ويمجدون اسم ربهم ونبيه, فرحا وابتهاجا بزيادة عدد الضحايا المصريين الأقباط, آملين ألا يتبقى واحد منهم حيا, حتى يعلنوا نهائيا دولة مصر الإسلامية...
بالانتظار.. وعيا يا مفكرين... ولكم مني تحية خافتة يائسة..مهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


14 - كم انت رائعة يا اختاه
زهير دعيم ( 2011 / 1 / 2 - 19:01 )
الكاتبة الجريئة والرائعة زينب، ابنة الانسانية الحقّة..
كم سررت بك وبمقالك وافكارك الرائعة المفعمة بمحبة البشر بعيدا عن اللون والمعتقد ، والاهم انك تقولين للأسود أسودَ ولو كره الكارهون
تحياتي لشخصك ولقلمك الذي يسيل حقًّا


15 - شرح حديث لا تبدءوا اليهود والنصارى 1
ريما بسام ( 2011 / 1 / 2 - 19:23 )
قوله : ( لا تبدءوا اليهود والنصارى ) أي ولو كانوا ذميين فضلا عن غيرهما من الكفار ( بالسلام ) لأن الابتداء به إعزاز للمسلم عليه ، ولا يجوز إعزازهم ، وكذا لا يجوز تواددهم وتحاببهم بالسلام ونحوه ، قال تعالى : لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله الآية ولأنا مأمورون بإذلالهم كما أشار إليه سبحانه بقوله وهم صاغرون . كذا في المرقاة ( فاضطروه ) أي ألجئوه ( إلى أضيقه ) أي أضيق الطريق بحيث لو كان في الطريق جدار يلتصق بالجدار وإلا فيأمره ليعدل عن وسط الطريق إلى أحد طرفيه . وفي شرح مسلم للنووي قال بعض أصحابنا : يكره ابتداؤهم بالسلام ولا يحرم ، وهذا ضعيف ؛ لأن النهي للتحريم ، فالصواب تحريم ابتدائهم . وحكى القاضي عياض عن جماعة أنه يجوز ابتداؤهم للضرورة والحاجة(مصلحة يعني ونفاق) ، وهو قول علقمة والنخعي ، وقال الأوزاعي : إن سلمت فقد سلم الصالحون وإن تركت فقد ترك الصالحون ، وأما المبتدع فالمختار أنه لا يبدأ بالسلام إلا لعذر وخوف من مفسدة ، ولو سلم على من لم يعرفه فبان ذميا استحب أن يسترد سلامه بأن يقول استرجعت سلامي تحقيرا له . وقال أصحابنا : لا يترك للذمي صدر الطريق بل


16 - شرح حديث لا تبدءوا اليهود والنصارى 2
ريما بسام ( 2011 / 1 / 2 - 19:23 )
شرح الترمذي
إِنَّمَا مَعْنَى الْكَرَاهِيَةِ لِأَنَّهُ يَكُونُ تَعْظِيمًا لَهُمْ وَإِنَّمَا أُمِرَ الْمُسْلِمُونَ بِتَذْلِيلِهِمْ وَكَذَلِكَ إِذَا لَقِيَ أَحَدَهُمْ فِي الطَّرِيقِ فَلَا يَتْرُكْ الطَّرِيقَ عَلَيْهِ لِأَنَّ فِيهِ تَعْظِيمًا لَهُمْ .ا.هـ


17 - معاملة الكفار عند اللقاء وكراهية أن يبدؤوا با
ريما بسام ( 2011 / 1 / 2 - 19:25 )
معاملة الكفار عند اللقاء وكراهية أن يبدؤوا بالسلام . وكيف يرد عليهم ؟
قال العلماء رحمهم الله تعالى : لا يبدأ المسلم الكافر بالسلام ؛ لما ثبت في صحيح مسلم رحمه الله : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صحيح مسلم بشرح النووي ج7 ص400 ، ط ، آل مكتوم . لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام ، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه .
ففي الحديث النهي عن بدئهم بالسلام ، وأنه ينبغي مضايقتهم في الطرقات وعدم احترامهم وتقديرهم
المصدر : مجلة البحوث الإسلامية)العدد السبعون)الإصدار : من رجب إلى شوال لسنة 1424هـ)البحوث)فقه التعامل مع غير المسلمين)الفصل الثالث في الأخلاق التي ينبغي أن تكون معهم)المبحث الأول معاملة الكفار عند اللقاء وكراهية أن يبدؤوا بالسلام وكيف يرد عليهم .


18 - الى ماجدي والمراقب
ريما بسام ( 2011 / 1 / 2 - 19:45 )
لا يوجد في تعليقي رقم 19 اي اسائه وخروج عن الادب..
اعادة
****************
لا تعيش حالة التظلم والمسكنه ..وكانكم لا تكرهون ولا تبغضون
هل تعرف الولاء والبراء ؟
ابغض بالله واحتقر بالله ؟
هذا قول الشيخ ابن عثيمين
: ( الكافر عدو لله ولرسوله وللمؤمنين، ويجب علينا أن نكرهه بكل قلوبنا ) .
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=8340

وهذا المقال يفيدك
http://www.dorar.net/art/434

والمسلمون بالغرب اقليه ولم يتعرضوا للاعتداء وتدمير وتفجير مساجدهم وقتلهم وهم يصلون الجمعه حتى بعد ادحاث 11 سبتمبر لم يذهب مواطن امريكي ليفجر مساجد المسلمين في واشنطن وبقية الولايات ..


19 - شكر وتعقيب
زينب رشيد ( 2011 / 1 / 2 - 21:05 )
أولا تحية للأعزاء جميعا، من اتفق ومن اختلف، وشكرا لمن أضاف لما كتبت أعلاه بما يوضح أكثر ويشرح أكثر ويفسر أكثر، وحقيقة الوضع ان هذا الحديث الذي بدأت به المقال يعد في خانة النصوص الوسطية بما يختص بعلاقة المسلمين مع الآخر التي حسمتها في النهاية آخر سور القرآن وهي سورة التوبة أو براءة أو القتال التي لم تستوعب حتى كلمات البسملة وما تتضمنه من رحمن ورحيم، أما الدعوة الى قراءة النص في سياقة المكاني والزماني فهي دعوة يجدر بنا أن نوجهها الى رجال الدين الذين يصرون حتى الأن ان كل النصوص الواردة في القرآن والسنة صالحة لكل زمان ومكان. المشكلة لم تكن يوما في المسلمين بل في النصوص التي أصبح المسلمين ضحية لها وللالتزام بما تطلبه منهم. لا أريد أن أسلب وقت القراء الكرام الثمين وأضع لهم نص العهدة العمرية التي يتغنى بها كثير منا نحن معشر المسلمين فيما أنا متأكدة تماما بأن نصا أفضل منها بكثير لو تم تعميمه في الوقت الحالي من قبل أحدهم لتمت ملاحقته من قبل محكمة الجنايات الدولية، ولأن البينة على من ادعى فعلى من يقول بقراءة النصوص في سياقها التاريخي أن يقر أولا انها صالحة فقط لزمانها ومكانها وليس لكل. يتبع


20 - تتمة
زينب رشيد ( 2011 / 1 / 2 - 21:08 )
زمان ومكان، مع حقي بذكر موقفي الشخصي بأن تلم النصوص لم تكن صالحة حتى لذلك الزمان والمكان
تحياتي للجميع ودمتم لأجل حوار متمدن في سبيل تجاوز ما نحن فيه


21 - أفيقوا
مسعود السيد ( 2011 / 1 / 2 - 22:20 )

أفيقوا أفيقوا يا غواة فإنما دياناتكم مكرٌ من القدماء

فلا تحسب مقال الرسل حقا ولكن قول زور سطّروه

وكان الناس في يمنٍ رغيدٍ فجاءوا باالمحال فكدروه


22 - كوني شجاعة وواجهي الحقيقة يا سيدتي المتألمة
يوسف طالب ( 2011 / 1 / 2 - 22:53 )
الى اي ديانة تنتمين ولكن اكيد ليس للاسلام لو كنت كذلك لكان من الاجدر ان تستدلي باحاديث اكثر قوة خصوصا انك ما شاء الله واضح انك قرات واطلعت كثيرا قبل ان تحرري مقالك الملئ بالكراهيه والعدائية و التحامل يا سيدة زينب لما لا تجدي تفسيرا للحديث الذي جاء في صحيح البخاري _وهو اصح الكتب بعد القران الكريم_ والذي يقول فيه النبي محمد عليه السلام:من آذى ذمياً فقد آذاني. الذمي هو اليهودي و النصراني في بلاد الاسلام. لم يرفع النبي درجة ايذاء شخص ما لدرجة ايذائه هو عليه السلام الا الذمي لم يقل مثلاً يتيماً او شيخا او امرأه لاحظي اذن لذلك معظم الناس المسلمين لا يؤذون النصارى واليهود في بلدانهم ولو كان الانحراف في الدين الاسلامي ... والله لأكل الناس بعضهم
في كل ديانه يوجد المتطرفين المغالين في فهم الدين ويوجد المعتدلين وو ترك الحكم للمغالين من اتباع اي ديانه حتى النصرانية لقامت مذابح ومجازر كما حدث لليهود على ايدي الرومان المسيحيين وكما حدث للمسلمين على ايدي الصرب.
لذا ان كنت حقا ممن ينشدون الحقيقة وان كنت من المعتدلين لا المغلين في دينك ايا كان فعليك الاعتذار لجارك المسلم ولوطن وللغه اغلب أهلها مسلم


23 - اوقفوا ارهاب الاسلام
إقبال حسين ( 2011 / 1 / 2 - 23:11 )
ليست القصة مسيحيين ،عدد الذين يموتون من المسلمين انفسهم اكثر من المسيحيين،يجب ان يعترف المسلمون بان سبب الارهاب هو تفعيل الايات العنيفة والتي لاتصلح الان،هذه الايات تعبر عن ذلك المجتمع الذي ربما دعت ظروفه مثل هذه الايات والاحاديث،عليهم وقف العمل بهذه الايات،عليهم اصلاح دينهم،ادين هذا القتل والاجرام،ادين خطب الجمعة التي يدعوا فيها ائمة المساجد بفناء اليهود والنصاري وانتصار المسلمين عليهم


24 - مجرد سؤال
إيمان المصرية ( 2011 / 1 / 3 - 10:39 )
عندي سؤال للإستفهام فقط.. لماذا لم يوجد حتى الآن إرهابيا تخرج من الأزهر, مع إن كل علوم الأزهر هي القرآن والسنة؟؟؟
من الممكن أن أعرض نفس السؤال في مقالات أخرى, لأني فعلا أحتاج لإجابة مقنعة


25 - الى السيد يوسف طالب المحترم 24
سعد الشرؤكي ( 2011 / 1 / 3 - 13:07 )
سيدي الفاضل اليس من المعيب ان تعتب على الكاتبة الفاضلة التي استعملت العقل وفاضت بما يحوي ضميرها الانساني تجاه اخيها الانسان. لماذا الانتقائية في ردك هل الحديث هذا لموسى ام عيسى ام لاله الزرداشتية, ان الحديث نقطة سوداء على جبين قائله اين التسامح في قول نبي الرحمة لماذا هذه الدونية تجاه الاخر الم يكن من الافضل ان يقول اوسعوا الطريق لهم . وكان بذلك قد كسب الثناء على اخلاقه بدلا من الحقد والكراهية لانه مرتوي من جلف الصحراء وثقافة السيف والرمح. سيدي الفاضل انك حقا تنقصك دراية معاني الكلمات والا ما معنى كلمة ذمي اليست انتقاصا صارحا لاي شخص غير مسلم اليست قمة العنصرية البذيئة اي نبي هذا يحتقر غيره من البشر واية رسالة يحمل بين ثناياه اكيد ثم اكيد انها رسالة شيطانية وليست ربانية .
ثم من قتل وحرق وسلب واغتصب بنو قريظة اليس هو الذي قال من اذئ ذميا اذاني .اليست ازدواجية القول وشيطانية العمل. الم يكونوا بنو قريظة ذميين .ام انك سوف تجد عذرا قبيحا لتبرير فعلته الشنيعة هذه لانه على مدى 14 قرنا وهناك من السذج من يدافع عن سفاحنا المصطفى . وكل عام وانت والكاتبة والقراء بالف خير.


26 - المقاييس المطلقة و احكام التاريخ
عنان الاسعد ( 2011 / 1 / 3 - 15:35 )
انا ضد الفكر السلفي تماما,و الاحكام الشرعية تتغير بتغير العصر و كان عمر اول من فهم وقتية النصوص.اما القول بان الاحكام لم تناسب حتى زمنها فاعتقد انه غير صحيح.في زمن محمد كانت النزعة الدينية قوية و التعصب الديني عنيفا.جل ما كان يستطيع محمد فعله هو حسن معاملة غير المسلمين.اما ان يعتبرهم مواطنين فلم يكن ذلك ممكنا في دولة اسست على الدين.و كانت لفظة الذمي مدحا لا ذما في ذلك العصر.و ما فعله محمد ببني قريظة اقل ما كان يمكن لحاكم ان يفعله بقوم تحالفوا مع الاعداء لاسقاط دولة الاسلام في المدينة.مشكلة بعض المتغنين بالحداثة انهم يسيرون على طريقة الاسلاف في فهم احداث التاريخ,فلا ياخذونها في زمانها و ظروفها و لكن يقيسونها بمقاييس مطلقة يرفضها المنطق الحديث.و العبرة في سيرة محمد لا في الاحاديث القولية لانها ظنية و ربما كانت مكذوبة عليه اذ لا يمكن التثبت من سند يصل الى النبي.و سيرة محمد تشهد انه كان يعامل اليهود بتسامح لم يقدروه,فحاولوا قتل محمد غير مرة,و لم يجلهم عن المدينة الا بعد ان اقترفوا المنكرات.اما القول بان محمدا جلف فقول سخيف.فمحمد كان متبوعا لا مسيطرا,فلولا رحمته ما اتبعه احد


27 - لا يزال من يرئ القبح رحمة
سعد الشرؤكي ( 2011 / 1 / 3 - 16:17 )
لا ادري ما الذي غير كلمة ذمي عبر القرون لتكون من اداة مدح الى اداة ذم لم يذكر لنا الفطحل كيف كان التغير فيزيائيا ام كيميائيا.ثم ما افظع ماقام به سيد كائنات الارض بي بنو قريضة ايوجد اشد وحشية واجراما لما جرى عليهم فقد حرقت مزارعهم وذبح الرجال والغلمان وغنمت كل اموالهم وهتك اعراضهم وقام المصطفى الصلعمي بقتل كل ذوي ضحيته صفية واغتصبها وليس نكحها لان في ارض المعركة لايوجد زواج ولاهم يحزنون كيف لنبي من الله ان يغتصب امرأة ثكلى بابيها واخوتها وزوجها وكل رجال قبيلتها كيف مارس معها الزنا ويداه ملطخة بدماء ذويهاوهي لا تعرف من تندب وتبكي .ايوجد اكثر وحشية من هذا الصنيع.اليس من السخف ان يطلق صفة العدالة على هذه الجريمة.ثم لماذا لم يحاكم المذنبين من بنو قريضة اذا كان هناك من ذنب كشيوخهم او سادتهم.بدلا من هذا العمل البربري الذي يخجل منه الشيطان.
الم يحن للمدافعين عن جرائم مصطفانا ان يعطوا لعقلهم فرصة لمراجعة ما فعلت يداه
اما اذا كان محمد متبوعا وليس مسيطرا لما امر بقتل اسراه وفقه عيون اعداءه وشق عجوز وقتل ام مرضعة بسب بيتين من الهجاء.
انها السذاجة والادمان الديني كل من يرى همجيته رحمة


28 - عرب وين .. طنبورة وين
سرسبيندار السندي ( 2011 / 1 / 3 - 16:29 )
تحياتي لك سيدتي الفاضلة ...المسلمون اليوم كما كان أسلافهم أتحداهم إذا إتفقو على قول أو رواية سواء حول الحديث أو الدين ... ولبعض ألأحبة المتذبذبين بين اليسار واليمين أقول قول إلهكم لنبيكم ( أوتخفي في نفسك ما ألله مبديه )... إن شريعة ألإسلام لم ولن تصلح لا لزمانها ولا اليوم ... والدليل الواقع المخزي والمر لخير أمة تأمر بالشر وتنهي عن المعروف ... وللأخ عنان ألأسعد أنت نايم بالشمس ورجليك بالفي ... هل تعلم أن الديمقراطية التي كانت في زمن قبل محمد مسخها محمد من خلال رسالته الشيطانية والتي نسبها للعزة الإلهية ... هل تعلم أن الكل كان حرا فيما يعبد وما قيل عنه بعصر الجاهلية بالحقيقة لم يبدأ الجهل الحقيقي إلا بإنتشار خرافات وخزعبلات وأوهام محمد الذي كفر الفكر وحجم العقل ...ونصيحتي لك ولغيرك المزيد من القرأءة والدراسة والإطلاع والمقارنة لتحدد من المجنون ومن العاقل ...!؟


29 - منطق الحداثيين
عنان الاسعد ( 2011 / 1 / 3 - 17:33 )
ما فعله محمد ببني قريظة لم يكن عنصرية ضد اليهود و الا لانتقم منهم جميعا بذريعة بني قريظة.محمد عاقب قوما ارتبكوا خيانة كادت تودي بدولة الاسلام,فما كان المطلوب من محمد؟ثم انه لم يقتل الاطفال و اما سبي النساء فلم يكن اثما في ذلك العصر,و الاسلام بعد لم يلغ العبودية لانه لم يكن قادرا على ذلك في زمانه.و صفية تزوجها محمد طوعا لا كرها.و لو كان محمد متعطشا للدماء حقا لعاقب اهل مكة بعد الفتح,اولئك الذين عذبوه و اتباعه و طردوهم من ارضهم,و كانوا خصمه الاساسي سنين طويلة.اما ان حرية الفكر و العقيدة كانت مكفولة في الجاهلية فهو قول باطل,و الا لماذا منع محمد من الجهر بدينه؟و لماذا عذب معتنقو الاسلام؟استغرب ممن يتمسحون بالحداثة ان يعتبروا العصر الجاهلي عصرا ذهبيا,و مجتمع مكة كان طبقيا ربويا يميز اشد التمييز بين السادة و العبيد و الاغنياء و الفقراء.اهذا ما علمتكم اياه الحداثة؟و جاء محمد بالحرية و المساواة فاتبعه الاذلاء المستضعفون.و ارجو من الحداثيين ان يدرسوا سيرة الخلفاء الاربعة ليعلموا كم بذلوا لتحقيق مبادئ العدالة و المساواة.اما تحجيم العقل فلا يتهم به دين الهم حضارة امتدت قرونا من الزمن


30 - الى عنان
ريما بسام ( 2011 / 1 / 3 - 18:26 )

قد اصدقك ان خلفاء المسلمين قد بذلوا المساواة ولكنها كانت محصورة على المسلمين انفسهم مع علمي ان المتمع الاسلامي كان ولا يزال مجتمع طبقي شئت ام ابيت .ولكن تعتب على قومة الذين حاربوه ؟ولماذا لا تعتب على محمد الذي جاء بدين يحارب ويهزأ ويهاجم دين قومة ؟ قل لي هل سيسمح المسلمين الان لأي مدعي نبوه ان يأتي بدن جديد ليهاجم محمد والكعبة ومراسم الحج الوثنية وغيرها من الطقوس الاسلامية؟؟ ما سيشعر به المسلمين من اذى هو نفس مايشعر به العرب قبل الاسلام .لذا فقد كان العرب ياتون لمحمد يهددونه قائلين الجم لسان من يسب الهتنا والا سنسب الهك وقد دمّر محمد اصنامهم مثلما دمّر المسلمون قبل عشر سنوات تماثيل بوذا واعتبروها واجب اسلامي .محمد متعطش للدماء حقيقه فهو من قال نصرت بالعرب وقال امرت ان اقاتل الناس وقال يامعشر قريش ماجئتكم الا للذبح وقال قاتلوا الذين لا يؤمنون الى قوله حتى يدفعوا الجزية صاغرون.والكثير من الادله ..


31 - زواج محمد من صفيه
ريما بسام ( 2011 / 1 / 3 - 18:47 )

اما زواج صفيه من محمد فلا يمكمن ان نثق بهذا الزواج ولا يمكن لمرأة تعرض اهلها للقتل والذبح والسبي ان تتزوج من القتلى والمجرمين ولذا فلا نستبعد ان نعتبر قصة زواج محمد منم صفيه ماهي الا احد اكاذيب المؤرخين والمحدثين لتبرئة نبيّهم من هذا العمل! .


32 - الحداثة والبلاهة
سعد الشرؤكي ( 2011 / 1 / 3 - 22:16 )
ان السبي كان محرما تحريما كاملا عند قريش وكل القبائل الكبيرة وحتى عند بنو قريضة ما عدا الصعاليك اتباع عروة بن الورد المتمردين على قبائلهم. وقد تحالف معهم مصطفانا لتقوية دعوته وهولاء كانوا منبوذين ومطلوبين لعشائرهم وكانوا يفعلون كل الموبقات لانهم كانوا اشبه بالخارجين عن القانون اي( السلابة) لقد كان هناك اعراف وعهودبالفترة التي سميت بالجاهلية ظلما لان فترة محمدنا خير المرسلين كانت اتعس ما مرت به تلك الشعوب من قتل وسلب واضطهاد وهناك 87غزوةفي فترة الدعوة المحمدية. فانها حقا كانت فترة دموية وانتكاسة مابنته القبائل قبل الاسلام .ثم لماذا لم يلغي السبي الم يأتي رحمة للبشرية ولم يلغي العبودية بل الانبياء من قبله حرمت كل ما قام بعمله محمد فاله الزرادشتية واليهودية والمسيحية الغوا الرق والعبيد والغزوات والسبي ولكن محمد من احياه اذن ما فائدته كرسول مرسل انه رجل من التاريخ ليس الا.واما قول بعض منتقدي الحداثة ومصفقي الحماقة بان محمد لم يقتل كل اليهود , لا بل قتل كل من لم يتاخذ الاسلام دينا اين اليهود في جزيرة العرب الان والمسيحيين واللادينيين ( لا دينان في الجزيرة العربية)وشكرا للجميع


33 - الى السيد شرؤكي
يوسف طالب ( 2011 / 1 / 4 - 09:53 )
لا اعرف ان كان ثمة جدوى من الحوار هنا لكن سافترض ذلك, واقول

اولا ما حصل مع بني قريظة كان بسبب خيانتهم وراجع كتب التاريخ ثانيا ان كلمة ذمي لا تحمل اي معنى للدونية او العنصرية هي كلمة تستعمل للتعبير عن اهل الكتاب من الديانتين السماريتيين بل على العكس تعني -اهل الذمة - اي من لهم ذمة وحق في رقاب المسلمين اذا لم يخونو و يتامرو ضدهم.
هذا امر اما بالنسبة للحديث فيجب ان يؤخذ في سياقه التاريخي الموضوعي في تلك الحقبة هذا طبعا للباحثين عن الحقيقية و الموضوعية اما المتعصبين و الحاقدين فليس لدى احد ما يقنعهم
من ثم لو اخذت افعال النبي محمد لن تستطيع ان تجد موقف شخصي واحد يسئ فيه لنصراني او يهودي ... فمثلا تزوج النبي من اقباط مصر ماريا القبطيه و كان يؤثرها على نسائها وحريصا على توفير مسكن مريح لها في مكة اشبه بذاك الذي كان في بيت ابيها في مصر,وكان له جار يهودي فاستفقده يوما فاخبروه انه مريض فزاره فخجل اليهودي لانه كان يؤذيه بوضع القمامة في طريقة كل يوم .
أمر آخر ان تقول ان اليهود اخرجو من الجزيرة كلهم كلامك هذا يس عليه دليل بل على العكس التاريخ و الوقائع تثبت ان من اخرجو هم الذين خانو...


34 - الى السيد شرؤكي....تتمة
يوسف طالب ( 2011 / 1 / 4 - 10:03 )
فالنبي محمد مات وله درع مرهون عند رجل يهودي
علما ان كل ما اوردته من وقائع مثبت تاريخيا
وفي النهاية يفضل ان يكون مثل هذا الحوار بين مختصين وعلماء هدفهم الوحيد هو الحقيقة والموضوعية فهم اقدر على اثبات الحقيقة بالحجة والبرهان
اما تركه للعوام فالنتيجة انظر الى التعليقات .....للاسف غير التي لم تنشر
اصلا!!!! ...هذة ليست طريقة حضارية في الحوار
وسنة طيبة للجميع.



35 - سعد الشرؤكي...حداثة بمفاهيم القرون الوسطى
عنان الاسعد ( 2011 / 1 / 4 - 13:40 )
كلمة ذمي كانت مدحا في زمن كان اقصى ما يتمناه الذين يدينون بغير دين الحاكم ان يعاملوا معاملة حسنة.لكن مع تعمق الوعي القومي في عصرنا صارت المواطنة مرهونة بالارض لا بالدين.ان كنت حداثيا حقا فعليك ان تفهم قيم الحضارة و اولها النسبية و ثانيها التطور.ما يكون عدلا في عصر ما قد يصبح ظلما في عصر آخر.و هذا ينطبق على السبي و العبودية فقد كانت نظاما اقتصاديا و اجتماعيا لا غنى عنه,و لم يتخلص العالم منه الا بظهور الآلات البخارية التي حلت محل العبيد.و المسيح نفسه جاء بالحرية لكنه قال انها ستتحقق في ملكوت السماء لانه لم يستطع تحقيقها على الارض.كان محمد حكيما اذ امر باحسان معاملة العبيد و ان لم يستطع الغاء ذلك النظام.اما غزوات محمد فكانت حفاظا على الدولة الوليدة.و لم يكن ليتم هذا بغير صراع عنيف.و لست ادري ما كانت مآثر الجاهليين التي تاسرك؟كان مجتمعا بدويا يغزو بعضهم بعضا,و كان في مكة نظام طبقي فاسد.لقد وحدهم محمد و قذف بهم الى العالم حاملا معهم مبادئ الاسلام فاحدث ثورة كبرى.انا اعلم انكم لم تنجحوا في التوفيق بين الدين و الحداثة فولد عندكم عقدة نفسية من الدين فصرتم ترونه شرا ماحقا..كونوا موضوعيين


36 - الحوار المتمدن...يقبل الشتيمة و يرفض النقد!!؟
عنان الاسعد ( 2011 / 1 / 4 - 19:27 )
ليس من التمدن او الموضوعية حذف تعليقي السابق لمجرد ان قلت ان المسلمين اليوم لا يختلفون عن مشركي مكة ابان ظهور الاسلام.فانا قصدت ان طبيعة البشر واحدة في كل زمان و مكان و انهم يرفضون كل فكر جديد و يتهمون صاحبه بالكفر و الزندقة و يؤذونه بالقول و الفعل.فان كنتم دعاة حداثة و تمدن حقا فعليكم ان تنبهوا الناس الى هذه الطبيعة البشرية.و لا ادري كيف تحذفون تعليقا تتوهمون انه مسيء للمسلمين و تنشرون تعليقات تطال نبي الاسلام بالشتيمة لا بالنقد,و تمعن في تحقير القرآن بمنطق غوغائي لا يمت الى الموضوعية بصلة.؟ارجو نشر تعليقي الذي يخلو من الاساءة التي اتجنبها دائما في تعليقاتي,و لا تخيبوا املي فيكم كما فعلت مواقع عديدة لم تكن تتحمل اعتراضا مني او انتقادا.كونوا عامل جذب للقراء,و لا تنفروهم بالحجر على الافكار.و الامر لله من قبل و من بعد


37 - غريبه
صالح بن عبدالرحمن ( 2011 / 1 / 8 - 11:10 )
النصارى واللآدينيين يتفقون أن الإسلام هو المشكله وأن النصارى حمائم سلام....
أكثر المذابح في التاريخ نفذها نصارى في القدس والأندلس حرق المسلمون وفي الجزائر تم قتل العزل بالرشاشات والعراق أخيرا في الفلوجه سحل المقاومون بجميع أنواع الأسلحة الغير معروفه والكثير في التاريخ.....
أنا أعتقد أن رواد هذا المنتدى لايستحون من انفسهم أولا ومن الكذب ثانيا وأخيرا!!!!!!!!


38 - ردا على 43
جحا الايطالي ( 2012 / 4 / 5 - 19:52 )
ليس النصارى والملحدين فقط من يتفقون على ان اساس المشاكل هو الاسلام بل الكرة الأرضية بما فيها من بشر ((عدا من اتخذوا من دين الجزيرة البدوية مدرعة))متفقون على ان الأسلام رب المشاكل والأرهاب من اقصى الأرض الى اقصى الارض اما ابطال الفلوجة اللذين تتباكى عليهم من قطاع الرؤوس الهمج طلاب تورا بورا وكهوف الخفافيش ومنهج بطل الحفرة بطل العوجة فأذهب واسأل اهل الفلوجة عما عمله هؤلاء الهمج من تقطيع لأوصال الناس بالمناشير الحديدية والسكاكين حتى انهم كانوا يتباهون بعرض الرؤوس على شاشات التلفزيون وكذا مرة سمعت ممن يتبعهم بأحسان الى يوم الدين انه يفخر بهم وبأعمالهم البطولية !!!أما الأندلس كأنه الاندلس كانت ملك ((ابن ابيه))والحليم تكفيه الاشارة كأنه لم يدخلوها محتلين كما دخلوا العراق والشام وشمال افريقيا فماذا اذن كنت تنتظر من الناس؟؟ على الاقل هؤلاء قاوموا المحتل حتى طردوهم من بلادهم ولم يبقوا على محتل واحد بل حكموا عليهم بالجلاء ..وياليتنا كنا معهم فنفوز فوزا عظيما


39 - تحدثي عن بلدك فقط. و تهيني الأديان
كوساكا ( 2022 / 6 / 29 - 02:01 )
إلى زينب لاتتحدثي عن العراق أو سوريا أو مصر. أنت من مكلامك لاتفقهين في الاديان شي ولا في العراق أو إلدول. احترمي الأخرين.