الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سقطات الأنبياء 2

هشام آدم

2011 / 1 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في البدء أحب أن أعتذر للقراء الكرام عن توقف سلسلة مقالات (سقطات الأنبياء) لأسباب خارجة عن إرادتي، والتي حالت دون نشر بقية السلسلة التي لم يُنشر منها إلا مقال واحد تناول بعضاً من سقطات شخصية نوح الأسطورية من واقع القرآن (كتاب المسلمين المقدس) وتناولنا في ذلك المقال بشيء من الاختصار معنى النبوة وما هي أهم المفارقات التي يتوجب علينا التنبه إليها عندما نتكلم عن هذه المسألة من المفهوم الديني الخالص، وعرفنا أن النبي هو شخص بشري يتم اختياره من قبل الإله لتأدية وظيفة محددة، وتطرقنا إلى مسألة الاختيار واشتراطاته ما إذا كانت اشتراطات كائنة أم متكونة، بمعنى اشتراطات أصيلة أم مكتسبة، وعرفنا أن عنصر المشيئة الإلهية يجعلنا نفترض أن الإنسان الذي يتم اختياره لأداء وظيفة النبوة يخضع لعملية تنقية وتهذيب وإعداد مسبقة قبل أن توكل إليه مهام النبوة، وعرفنا أن هذه العملية تجعل من كل إنسان عرضة لأن يكون موضع نبوة، فقط في حال تم اختياره لأداء هذه الوظيفة، وهو ما يتعارض مع مبدأ العدالة المطلقة التي تتصف بها الآلهة، لأن ذلك يعني أن الآلهة بيدها مفاتيح الخير والشر، كما تدل النصوص الدينية كذلك، وبالتالي فهي الوحيدة القادرة على تصنيف البشر إلى خيّرين وأشرار، وهو ما يحسب لدينا قضية التسيير والتخيير بشكل قاطع. وتوقفنا في ذلك المقال على أهم المفاصل التاريخية في سيرة تلك الشخصية (نوح)، ورأينا معاً كيف أنه كانت له سقطات ليست حرية بني تم إعداده مسبقاً لأداء هذه المهمة من قبل الآلهة.

تطرقنا في المقال السابق إلى قضية ولد نوح المتشكك في نسبه بناءً على نص الآية {إنه ليس من أهلك} مقارنة بنص الآية {إلا أهلك ومن آمن} فعرفنا أنه تم التفريق بين الأهل والأتباع المؤمنين، فدل ذلك على أن كل من آمن بنوح من أهله يكون في زمرة {من آمن} ولكن ليس كل من آمن بنوح من غير أهله داخل في زمرة {من أهلك} وبناءً عليه، فإن قوله {إنه ليس من أهلك} فيه طعن صريح في نسبه، وهو ما جعلنا نتطرق إلى إمكانية أن تخون زوجة النبي زوجها، وذلك من حيث أنها ليست مما يقع ضمن خطة الآلة في إطار الإعداد القبلي للنبي. ورأينا كيف أن المفسرين حاولوا الالتفات على هذه المسألة بقولهم أنه لا يصح لزوجة نبي أن تخونه اعتماداً على عصمة الأنبياء أنفسهم، كما رأينا كيف أنهم حاولوا التظليل بنسبة ابن نوح إلى ملة الكفر محاولين تأويل قوله {إنه ليس من أهلك} على أنه ليس ممن آمنوا بك، وقد علمنا أن نوحاً كان يعلم مسبقاً أن ابنه لم يكن ممن آمنوا به، وأنه رغم ذلك تجرأ وسعى لانقاذه، بل وتمادى في جرأته بمطالبة الإله بإنقاذه وفاءً لوعده {} ورأينا من خلال النص القرآني، كيف أنه تعرض لتوبيخ في قوله {}. ومن سقطاته أنه لما فشل في أداء مهمته كنبي، طالب الآلهة بتدمير من لم يؤمنوا به، بغراقهم جميعاً، حتى أولئك الذين لم يكن مكلفاً بدعوتهم من أبناء عشيرته أو قبيلته، بل وأكثر من ذلك أنه افترى الكذب عندما قال {إنك إن تذرهم لن يلدوا إلا فاجراً كذابا} وكأنه بذلك قضى على الأجنة في بطون أمهاتهم وأولئك الذين لم يولدوا بعد بأنهم داخلون لا محالة في زمرة الكافرين.

في هذا المقال، سوف أتناول سقطة نبي آخر وهو لوط بن هاران بن تارح، وهو على هذا يكون ابن أخ إبراهيم، ويُقال بأنه لم يكن نبياً بل رجلاً صالحاً في قومه. أما عن سقطته فإنه جاء في القرآن أن قومه سارعوا إليه عندما علموا بأن لديه ضيوفاً حسني الوجوه حسبما أخبرتهم زوجته، فأسرعوا إليه يطلبون أن يُخلي بينهم وبين ضيوفه، ولكنه ساءه ذلك، وعرض عليهم بناته. وقد اختلف المفسرون فيما إذا كُن بناته فعلاً أم إماءً عنده، وقالوا بأن كل نبي يُعتبر أباً لإماء أمته، وهذا تأويل غريب ومضحك للغاية، كما اختلف المفسرون في قوله لقومه {{هؤلاء بناتي}} فقالوا إنه عرض عليهم الزواج من بناته، ولم يعرضهن للزنا، وهو ما لا يُمكن قبوله، فإن كان قوله {{هن أطهر لكم}} قد يوحي بالزواج، فإن قوله {{هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين}} لا يدل على ذلك إطلاقاً كما أن رد قومه عليه يدل على ذلك {{قالوا قد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد}} فماذا كان يُريد قومه؟ هل كانوا يريدون الزواج بضيوفه، أم فعل الفاحشة بهم؟ ولا ننسى أنهم كانوا قوماً أهل فاحشة كما جاء في القرآن {{إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء}} إذن، فما كان قومه بحاجة إلى بناته، ورغم ذلك يعرضهن عليه، وهو فعل يتنافى مع أبجديات الأخلاق السوية. فما كان دافعه لذلك؟

يقول العارفون أن لوطاً أراد بذلك دفعهم عن ضيوفه، فهل يُعقل أن يدفع الرجل ببناته ليصون عرض ضيوفه؟ إنه وإن كان عملاً ظاهره أخلاقي، إلا أنه غير سوي، وحل يدل على سوء تصرّف، وهو ما يجعلنا نقول أن لوطاً ما كان في قومه (في هذا الموقف) إلا قوّاداً يرضى في أهله الخبث، رغم أنه لم يكن مضطراً إلى فعل ذلك، فهل هذا تصرف نبي؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التدين والمرض العقلي
محمد البدري ( 2011 / 1 / 2 - 19:13 )
يتسم الخطاب الديني بنوع من التناقض لا نجد له مثيلا حتي عند المتخلفين عقليا. فكلما حاول اصحاب الخطاب الديني ترتيب الاحداث وفقا لواقعهم المادي لانهم بالضرورة محكومين بقوانينه نجدهم وعلي حين فجاة يتذكرون القدرات الخارقة لمن يتحدثون عنه في السماوات العلا، وعندها نجد انقلابهم في السرد القصصي او الاخضاع الايماني بحل اشكالات الانبياء ومشكلاتهم بمثل هذه الخوارق. التي امتلات بها النصوص المقدسة والغير مقسة ايضا. انه الخروج عن مقتضيات العقل عندهم مما جعل النص يثير الضحك والسخرية عندما يقراه الناس في زماننا الحالي. لكن كيف نفسر وجود من يدافع عن هذه الشيزوفرانيا في تلك النصوص ويفترض ان تصديقها بها من ضرورات الايمان. ولا اجابة منطقية علي السؤال الا في الشرح الذي قدمه سيجموند فرويد في كتاب صغير بعنوان Obssessive Actions and Religious Ceremonies لا اعرف هل تمت ترجمته من عدمه ام لا. شكرا وتحية وتقدير للفاضل هشام آدم الذي افتقدناه كثيرا في الفترة الماضية.


2 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2011 / 1 / 2 - 20:25 )
شكرا للكاتب

عزيزي .. انت وقعت بلاشتباه وتعتقد ان الاهل تقصد العائله .. في الحقيقيه قصدت اهل الايمان الذين امنوا .. والدليل .. لو قصدت الايه الاهل العائله لماذا لم يحملهم نوح من اول مره


{حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ }هود40

اذن المقصود اهل الايمان وما يؤكد على ذلك هو عندما ترك زوجته وابنه مع القوم الظالمين


3 - محمد البدري
هشام آدم ( 2011 / 1 / 2 - 20:44 )
أستاذي وصديقي العزيز: محمد البدري، أولاً كل عام وأنت والأسرة الكريمة بألف خير، وأشكرك عزيزي على قراءة المقال والتعليق عليه. إن المشكلة في النصوص الدينية مشكلة مزدوجة فهنالك إشكالية في تناقضات النصوص، كما أن هنالك إشكالية في تأويلات النصوص، ولا أعرف كيف يُمكن الجزم بأن الإله يُمكن أن يصوغ نصوصاً لا يُمكن الاتفاق على تأويل واضح لها، إلا أن يكون ذلك ضمن خطته في تصنيف البشر إلى خيّرين وأشرار. لقد تفاوتت التأويلات واختلفت فيما بينها حتى أصبحت متباينة حد التناقض هي الأخرى، ولا أرى من المنطق القول بأن نصوصاً هكذا هو حالها هي نصوص إلهية مقدسة
تحياتي


4 - طلعت خيري
هشام آدم ( 2011 / 1 / 2 - 20:49 )
التحية لك عزيزي طلعت، وكل عام وأنت بألف خير وكل من تحب. أما فيما يخص تعلقيك، فأعتقد أنك من وقع في الاشتباه يا عزيزي فالآية واضحة جداً إذ تقول
احمل فيها من كل زوجين اثنين (وهو ما يتعلق بالحيوانات والكائنات الحية غير البشرية) ثم أردف ذلك بقوله: وأهلك ثم استثنى من زمرة الأهل من لو يؤمن من أهله معه بقوله (إلا من سبق عليه القول) ثم إنه بعد ذكر الأهل عطف عليهم بزمرة أخرى في قوله: ومن آمن، ثم أعقب ذلك باستدراك صريح في قوله (وما آمن معه إلا قليل) فالتفريق بين الأهل وبين المؤمنين يوضح بجلاء أن الأهل هنا هم العائلة وليس أهل الإيمان، ولو كان ما ذهبتَ إليه صريحاً، لوجب عليكَ ان تحدد لنا مقصده من قوله: (ومن آمن) فمن هم هؤلاء الذين آمنوا إذا كان قوله (وأهلك) يقصد بها أهل الإيمان، فهل أهل الإيمان شيء والذين آمنوا شيء آخر؟ لا أعتقد


5 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2011 / 1 / 2 - 20:50 )
اما بخصوص قصة لوط .. لو فكرت قليلا لوجدت السبب .. لو حظنا في دعوة لوط لم يقدم بناته لقومه ابدا علما انهم كانوا يعملون السيئات من قبل وكانوا يرتكبون المعاصي .. ولكن التقديم زامن وصول الرسل ... قدم بناته كدليل على الغمرات الاخيره على هلاكهم واصرارهم على المعصيه.. عندما رفضوا بناته ذلك بالسنتهم عندما قال لهم لوط هولاء بناتي هن اطهر لكم قالوا تعلم ما لنا في بنتك من حق ولكنك تعلم ما نريد.. اذن تاكيد ودليل قطعي على ان قوم لوط لا فائده منهم وانهم في غمرتهم يعمهون

{قَالُواْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ }هود79

ارجو منك ان قراء قصة لوط في الكتاب المقدس ستجد ان لوط زنا ببناته عندما كان سكران ونجبت له ابنين عمون ومواب .. عشائر وقبائل اليهود


6 - طلعت خيري 2
هشام آدم ( 2011 / 1 / 2 - 20:55 )
لا أدري يا عزيزي أيهما أبشع هل هو: عرض بناته للزنا من قبل الآخرين (مهما كانت الأسباب والمبررات) أم الزنا بهن بنفسه؟ إنها مشكلة عويصة، لا تفضي إلا إلى حقيقة واحدة، وهو أن لوطاً كان رجلاً غير صالح، أو سيء التصرّف على أفضل التقديرات، والسؤال الذي يطرح نفسه عندها: كيف يُمكن لنبي اختاره الإله أن يقوم بفعل مثل ذلك؟ بل وكيف لإله أن يختار شخصاً كهذا ليكون نبياً، أو رجلاً صالحاً يشفع له نبي آخر (وهو إبراهيم) عندما زارته الملائكة وأخبرته أنهم ذاهبون إلى قوم لوط لتدمير القرية فاستشفع له عندهم. كيف لنبي أن يشفع لرجل هذا هو سلوكه: قوّاد أو زاني ببناته في روايات أخرى؟ أم كان لصلة القرابة تأثير في ذلك؟


7 - وحشتنا يا زول
سير جالاهاد ( 2011 / 1 / 2 - 21:05 )
كما قال الاخ محمد البدري افتقدناك كثيرا فلا تغب عنا

اعتاد العبرانيون وأسلافهم تدوين تاريخهم القبلي والعائلي وكذا كل القصص بما فيها سير الملوك والقصص الديني والاساطير بل وربما (حواديت) الاطفال

اختلط الحابل بالنابل وجاء من اعتقد ان كل ما كتب من قدم مقدس وكل ما سطر صحيح

ثم عين (احبارهم) وكهانهم انفسهم حراسا علي ما فيه غثه وثمينه بلا أي تمييز

وجاء محمد ونقل عنهم ولم يحسن حتي في اختيار ما نقل طالما خدمت القصه أو المقوله غرضه

ونري في التوراة (وطبعا بالمثل في القران) قصص وحواديت مضحكه كقصة لوط هذه أو
قصة أبناء اسحاق (ابن إبراهيم الخليل)غير الاشقاء يعقوب وعيسو
وكيف عندما اراد ابراهيم وكان (نظره قد ضعف) ان يبارك حفيده المفضل عيسو والذي كان مشعرا اسرعت ام اسحاق بإلباس ابنها جلد خروف وادخلته علي جده لينال البركة بالغش والخداع بدل اخيه وخالت الحيله عليه

هل هناك اهبل من هذا؟


8 - سير جالاهاد
هشام آدم ( 2011 / 1 / 2 - 21:36 )
تحياتي لك عزيزي سير جالاهاد وعام جديد أتمنى أن يكون عام خير ونجاح عليك وعلى كل من تحب ... مما لاشك فيه أن ثمة عملية ربط بين الأسطورة والنصوص الدينية ومن المؤسف أن العقلية الدينية لا تحاول التفكير حول عملية الربط هذه بما يتناسب والمقومات المنطقية التي يمتلكها كل عقل بشري سليم ... إن النصوص الدينية: اليهودية والمسيحية والإسلامية (بالطبع) مليئة بالخرافات والأساطير المنقولة بتصرف عن حضارات قديمة دون تمحيص ولا نقد وكأنه يتوجب علينا أن نجعل من الأساطير أمثولة يجب أن نؤمن بها طوعاً او كرهاً

أما عني فأنا بصدق أعتذر عن التأخر في الكتابة، ولكن كان ذلك بسبب ظروف قاهرة، وأتمنى أن أستمر في الكتابة الأيام القادمة


9 - أهلا بهشام
ابراهبم الزيني ( 2011 / 1 / 2 - 22:52 )
لا تتعجب يا هشام مما فعله نوح ولوط لكن عليك أن تتعجب من أبو الانبياء ابراهيم الذى حلم بذبح ابنه ثم احضر السكين والابن الطفل وقال له اذبحك بامر الله وفاجأنا الطفل اسماعيل باستسلامه وقال له افعل ما تؤمر به ...ثم يكتمل الفيلم الهندى بان يرسل الله خروفاً من السماء ليذبحه بدلا منه إنها افلام مقاولات حتى لم تصل للافلام صاحبة الانتاج القوى


10 - الي الاستاذ هشام ادم
إقبال حسين ( 2011 / 1 / 3 - 00:18 )
سعدت لطلتك فقد غبت فترة من الحوار المتمدن،لكن يااستاذ هشام طريقة تفسيرك للقران غيرصحيحة،اعطيك مثال قد قرأت لك مقال عن ابراهيم تفسر الايات التي تتحدث عن انه عبد الشمس ثم القمر تفسير حرفي كأن ابراهيم فعلا قام بذلك،لكن عندما قرأت معناها عن الاستاذ محمود محمد طه،وجدته يفسر ذلك بانه رمز الي ان الانسان مر بمراحل حتي آمن بالخالق،عبد الشمس وعبد القمر واعتقد هذا مقنع،ثم ان من قال لك ان عهد لوط لم يكن مشاعي الجنس،لذلك لايعتبر هذا عيب بقيم ذلك المجتمع والقران يحكي بذلك فقط


11 - الي الاستاذ ابراهيم الزيني
إقبال حسين ( 2011 / 1 / 3 - 00:40 )
هل تعرف ان هذه القصة،وصف للانسان وهو يذبح القرابين ويضحي بالفرد ويمارس العنف عليه من اجل المجتمع،فقد كانت المجتمعات القديمة تذبح الابن البكر،عروس النيل التي كان يغرقها المصريون ليفيض النيل،كل هذه صورة لتضحية المجتمع بالفرد من اجل الجماعة،قصة اسماعيل تحكي تحول الانسان الي التضحية بالحيوان بدل الانسان،ويقول الاستاذ محمود ان صور العنف الي زوال ،فكلما ارتقي الانسان اخلاقيا وعقليا توقف عن ممارسة هذه الاشياء،وطبعا لم يكن يحتفل بذبح الاضحية كمايفعل المسلمون،مرة اخري قصص القران وكل الكتب الدينية لها معاني ودلالات غير ظاهرة ولاتفسر بهذه الطريقة


12 - يا أخت أقبال تضحكني
حميد كركوكي ( 2011 / 1 / 3 - 05:20 )
نعم أصبح عمري 61 عاما وأنا أموت عطشا من معرفة منفعة السورة الكريمة {المّسّد} للبشرية الآن و بعد 1400 عاما ببغائية المسلمين يقراء ، وتجود و ترتل ، هل أن هذه السورة إلا مشاجرة عائلية بين عم و إبن أخيه الشاعر ، كيف إلاه محمد زعلان و هلكان و عصبي و غاضب من عبد بصيط وضيع مجنون لكي تنزّل سورة الشتائم الشهيرة وحتى إمأتها في جيدها حبل من مســـــّد ! مش عيب يا إلاهي شوية حشمة و رحمة ربانية ، الكتب الدينية تفسّر بالطريقة الهيگلية { التأريخ الطبيعي للدين } و ليست بالطريقة التقديسية الأيمانية الماورائية الغيبية ، لماذا إلاه الأديان الفضائية الثلاث لم ينزل كتابا أو لوحة حجر على الألمان أو الصينيون ، هل هو شوڤينى معاكس يحب العنصر السامي فقط ، و ماذا نحن العنصر الأصفر و الأسود و الآري ؟ عجيب أمر هذا الرب العنصري السامي فقط العربان و العبريون لهم أنبياء حقا أنه فاشي مقلوب و مغلوب على دماغه النيولثكي ( العصر الحجري ) ماشاء الله من دلالات و بقلاوات،، هذا وشكرا


13 - مرحباً بعودتك
سيمون خوري ( 2011 / 1 / 3 - 05:58 )
أخي هشام المحترم تحية ومرحباً بعودتك مرة أخرى الى عائلتك . أما بالنسبة الى قصص العهد القديم والجديد والقرآن . فهي لا تعدو سوى مجرد قصص فنتازية جميلة . لا برهان على حدوثها سوى نص بشري مكتوب . أخي هشام تحية لك وكل عام وأنت بخير .


14 - سقطات ولقطات
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 3 - 12:07 )
هل هذا موضوع أم أنه توهمات أردت بها أن تثبت حضور بعد غياب وهل ستتحفنا بسقطات الأنبياء في التوراة والإنجيل ولا هذا حرام !!
الجهل بمفاهيم الألفاظ القرآنية والإستناد على الموروث الأصفر لتمرير الفكرة أو الأجندة أصبح مسخرة فكرية هل تعرف مفهوم الولد والأبن والفرق بينهما أم كله على كله خلطبيطة والأعجب هو شوق المطبلين لغياب هذا الهراء التسطيحي وأحدهم رقم 12 بعد أن تخطى الستين ولم يعي شىء بعد وسيظل هكذا إلى أن يقابل سيدنا المسيح في الجنة إن شاء الرب الرجل لم ولن يدرك أن ألفاظ القرآن مفاهيم وأن أبولهب ليس شخص تاريخي وإنما هو أي من يشعل الفتن مثل البعض منكم هنا وأن أمرأته ليست الست حرمه أم لهب إنما أمرأته هو كل من يأتمر بأمر أبو لهب ويد أبولهب ليست هي حاسة الإنسان المعروفة إنما هي كل أدوات البطش والتنفيذ لمخطط الفتن الذي يقوده أبو لهب .
ومن الأفضل أن تظلوا هكذا إلا مشيب شعركم والفناء بدون فهم فكثير هم من يأكلون كما تأكل الأنعام وليس لهم قيمة ولا موقف إنساني مكتفون بوحل الطائفية العفن ليسبحوا فيه فمبروك عليكم ما أنتم فيه .


15 - الي الاستاذ حميد كركوكي
إقبال حسين ( 2011 / 1 / 3 - 14:20 )
شكرا علي التعليق،وانا اسألك لماذا٨٤في المائة من سكان العالم يؤمنون بالاديان،والبقية اكثرهم يؤمنون بوجود خالق،رغم ان الاديان هي التي عرفت الانسان بالخالق،ليس لي ماارد به عن سورة المسد لكني سابحث واسأل،ولكن مارأيك في تفسير قصة ابراهيم واسماعيل،علي الملحدين ان لايعتقدوا انهم يعرفون الحقيقة المطلقة،اذا لم تستطع عقولهم ادراك الخالق فهذا لايعني انه غير موجود،ليس هنالك علاقة بين عقل الانسان اليوم وقبل الاف السنين


16 - إبراهيم الزيني
هشام آدم ( 2011 / 1 / 4 - 15:50 )
الأخ: إبراهيم الزيني، تحية طيبة وكل عام وأنت بألف خير. إن قصص الأنبياء بالنسبة لي هي أقرب إلى الأساطير، وليس هنالك دليل على وجود هذه الشخصيات إلا في المخيال الأسطوري، إذ لم يجد الباحثون والدارسون على حد سواء أي آثار تدل على وجود هذه الشخصيات إلا في الكتب المقدسة، مما يوحي بأنها شخصات أسطورية كان الغرض منها هو تقديم العظة للأجيال تماماً كالشخصيات الأسطورية الأخرى المتداولة في الأدب العالمي.


17 - إقبال حسين
هشام آدم ( 2011 / 1 / 4 - 15:56 )
الصديقة إقبال حسين، تحياتي. كل عام وأنت بألف خير وأتمنى أن يكون 2011 عام نجاح وسعادة لك ولكل من تحبين. فيما يتعلق بقصة إبراهيم، فأنا شخصياً أحترم المفكر السوداني العظيم محمود محمد طه، ولكن أفكاره في نهاية الأمر لا تعدو كونها أفكاره الشخصية التي لا تعبر إلا عن نفسه ونمط تفكيره، أما فيما يخص قوله بأن إبراهيم لم يعبد الشمس ولا القمر بل اتخذها رموزاً فهذا الكلام ليس صحيحاً من واقع الآيات التي تنص حرفياً على (قال هذا ربي) فالرب هنا هو المعبود وليس المرموز، فنجده لم يقل كما كان الوثنيون يقولون (إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى) بل اعتقد أنها هي ربه المعبود والنص واضح وصريح سيدتي، وليس في وسعنا أن ندعي عليه ما ليس فيه. أما عن لوط، واحتمالية أن يكون الجنس مشاعاً في زمانه، فهل يا ترى كان الله لا يرى الجنس عيباً أو حراماً في فترة معينة، ثم غيّر رأيه في فترة أخرى فحرّمه حتى يصح هذا القول؟ أعتقد أننا بحاجة إلى رؤية التاريخ كما هو دون إقحام عواطفنا فيها


18 - الي الاستاذ هشام آدم
إقبال حسين ( 2011 / 1 / 4 - 16:26 )
عزيزي هشام،شكرا وكل عام وانت بالف خير،كون الاستاذ وحده الذي قال بذلك لايعني انه غيرصحيح،اما قصة ابراهيم لم اقل ان ابراهيم لم يعبد الشمس والقمر،القصة توضح ان الانسان كل انسان ذلك الزمان،وليس ابراهيم فقط،عبد الشمس ليوم وعندماغابت ذهب للقمر،القصة بهذه الطريقة تبدو ساذجة،لكنها وحسب تفسير الاستاذ محمود ترمز لمرور الانسان بعبادة اشياء كثيرة،ثم بظهور ابراهيم هذا ،بدأ الانسان يعرف مايسمي بوحدانية الخالق،اما بخصوص مشاعية الجنس،فهذه حقيقة ان البشرية انتقلت من المشاعية للزواج،لكل فترة اسبابها وضرورياتها،ارجو ان تقرأ لهذا المفكر،وسوف تعرف سبب اضطهاد الاديان للمرأة،ولماذا تغيرت الاديان وحصرت الجنس في الزواج مثلا


19 - تحية
عذري مازغ ( 2011 / 1 / 4 - 17:19 )
تحية للأستاذ هشام آدم
كنت من متتبعي سلسلة من مقالاتك حول الأخطاء في القرآن، ويبدو انها سحبت لسبب طاريء، ومع أنها كانت مقالات قوية بمضامينها الحساسة، إضافة إلى اسلوبها المنهجي في التحليل مع لغتها التربوية المفعمة بلغتها التركيبية المتفتحة، حيث يتفتح السؤال فيها على أسئلة أخرى، وددت لو اطلعت عليها من جديد إذا كانت منشورة في موقع آخر، و إذا كانت منشورة لك في كتاب اتساءل هل يمكنني الحصول على نسخة منه مع مايتبع ذلك من مستلزمات طبعا
تحياتي مرة أخرى كما أستسمح عدم تطرقي لمقالك هذا الذي أرى أنه تتمة لتلك المقالات الرائعة وهو ما يطرح بالفعل التساؤل عن سحب تلك المقالات


20 - إقبال حسين
هشام آدم ( 2011 / 1 / 5 - 12:57 )
عزيزتي إقبال حسين، تحية مجدداً. عندما قلت أن كلام الأستاذ محمود محمد طه يخصه وليس ملزماً لأحد كنت أقصد أن تأويله هذا يحتاج لسند حتى يُمكننا القول بأنه تأويل صحيح وسليم وأنه المقصود من القصة بالتحديد، وليس من سبيل إلى ذلك على الإطلاق، وخصوصاً إذا كان نص الآية يخالف التأويل. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن القصص الواردة في القرآن والمنقولة من التوراة والإنجيل هي في أساسها ساذجة فعلاً، ولا تحتاج لتأويلي أو تاويل الأستاذ محمود محمد طه لنكتشف هذه السذاجة، فهل كان عقاب الله لقوم لوط عقاباً منطقياً ام ساذجاً؟ وهل كانت قصة يونس والتهام الحوت له وبقائه في بطنه ثم قذفه له بعد حين أمراً منطقياً وعقلياً أم قصة ساذجة؟ ثم أنه بإمكاننا باتباع الطريقة المحمودية أن نقول بأن قول إبراهيم (فلما أفل) الفترة الزمنية التي احتاجها إبراهيم لمعرفة أو اكتشاف أن الشمس والقمر لا يمكن لهما أن يكونا معبودين، فلماذا ذهبتِ إلى القول بأنه عبدهما ليوم واحد فقط؟ أما بالنسبة لمشاعية الجنس، فأنا أعلم أن البشرية مرت بعصور وحقب مشاعية بدائية وأعلم تماماً كيف تطور التحريم من عصور الطوطم إلى العصر الحالي، ولكن السؤال هو


21 - إقبال حسين 2
هشام آدم ( 2011 / 1 / 5 - 13:02 )
السؤال هو: هل كان الجنس مشاعياً عند الله نفسه؟ بمعنى هل تغيّر رأي الله حول الجنس مع تطور المجتمعات والتنظيمات الاجتماعية البشرية عبر التاريخ؟ أم أن رأي الله حول الجنس وتنظيم الاسرة كان واحداً منذ البداية؟ الأمر الآخر الذي أود قوله: إذا كان الجنس مشاعاً في عصر لوط فلماذا عرض لوط بناته على قومه؟ ألم يكن من المنطقي ألا يفترض تقديمهن لهم بهذه الطريقة إن كان بإمكان هؤلاء الرجال الزنا بهن حتى دون أخذ مشورته ورأيه؟ ثم هل تعلمين عزيزتي إقبال أن المشاعية الجنسية نفسها تفترض صورة مغايرة عن الأسرة وتكوينها، وهو ما لا ينطبق في قصة لوط الذي كان له زوجة وأبناء يُعتبر هو رأس الأسرة والمسئول عنها، وهو ما يتنافى مع صورة الأسرة في المجتمعات المشاعية


22 - عذري مازغ
هشام آدم ( 2011 / 1 / 5 - 13:10 )
تحية طيبة أستاذي عذري مازغ، الحقيقة أن سلسلة مقالاتي حول الأخطاء اللغوية في القرآن تم سحبه بعلمي وبطلب مني وذلك لظروف قاهرة في ذلك الوقت حيث أدت تلك المقالات إلى حملة شعواء ضجي كان من آثارها إيقافي من العمل وترحيلي من البلد التي كنت أعمل فيه، وللأسف لا توجد نسخة من هذه المقالات في أي موقع، ولم أقم بالاحتفاظ بها لدي، وأتمنى أن أتمكن من إعادة نشر هذه السلسلة مرة أخرى


23 - اتهام هشام أدم
أمجد البدري ( 2011 / 3 / 1 - 13:43 )
احتراما لهذا المنتدى والذي يحترم العقول والحوار المتمدن عليك نفي اتهامكم بالسرقة الادبية المنشورة بموقع سودانيزأون لاين على الرابط ادناه
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1298865963&page=


24 - الى هشام ادم
الفاتح الشيخ ( 2012 / 3 / 6 - 21:17 )
مقالاتك عبارة عن سرقات من سيد القمنى وصادق جلال العظم وهذه عادتك منذ ان كنت فى كلية الاداب كنت تسرق اشعار عاطف خيرى وتدعى ملكيتها لك


25 - تصحيح للاستنتاجات
فؤاد كمال ( 2013 / 1 / 4 - 15:28 )

قصه نوح : لقد أدان الله زوجه نوح و لوط بالخيانه عندما قال
-ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين-:


قصه لوط : من غير المعقول أن لوط يعرض بناته للزنا، لكن في الغالب القوم الذين جاءوا له ذو نسب له. كأن يكونوا أزواج بناته

تلاحظ أن في القرآن هناك أمور جليه و أخرى غير واضحه تعتبر شراك منصوبه لمن يريد أن يضع أتهامات.

اخر الافلام

.. بعد أنباء سقوط طائرة الرئيس الإيراني.. المرشد الأعلى: لا تعط


.. عالم دين شيعي: حتى القانون الألهي لا يمكن أن يعتبره الجميع م




.. 202-Al-Baqarah


.. 204-Al-Baqarah




.. 206--Al-Baqarah