الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عمر بن الخطاب أقام الظلم ليشتهر بالعدل

إبراهيم الزينى

2011 / 1 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عمر بن الخطاب بالعدل وتلك الصفة تلازمه ملازمة الثوب للجسد حتى أنه سمى بالفاروق من شدة عدله لأنه يفرق بين الحق والباطل، ويحكى الفقهاء وكتاب التاريخ الإسلامى مئات الروايات عن عدل عمر حتى أصبح أسطورة فى عدله.

ومما ذكى هذه الصفة التى قل أن يشتهر بها حاكم من الحكام العرب على مر التاريخ، إنه بسبب عدله قتل ابنه عبد الرحمن وهو يجلده، بسبب شربه للخمر، رغم أن عمرو بن العاص قد جلده على نفس الحد فى مصر ولا يصح أن يعاقب المسلم على جرم واحد مرتين ورغم أن ابنه عبد الرحمن قال له متوسلاً قبل أن يجلد " إننى دنف ( مريض ) وإنك لقاتلى " فإنه لم يأبه لتوسلاته وظل يضربه حتى مات ولم يكتف بذلك بل ظل الجلد مستمرًا وهو جثة هامدة حتى تم العدد الصحيح ثم قال قولته المشهورة: " لأن يلقى الله تحت السياط أحب إلى من أن ألقاه وهو فى عنقى " ( )، وهكذا حتى قال بعض الفقهاء عنه أنه: " أقام الظلم ليشتهر بالعدل " وهذا ما يسمونه فى علم النفس بعملية القلب أو الانقلاب العكسى وهو كالتضاد بين الظاهر والباطن من أجل التمسك بالظاهر، وعملية الانقلاب العكسى هذه يقوم بها الإنسان عندما لا يستطيع تحقيق مآربه وأهدافه بالطريقة المعتادة ويلجأ لما يعاكسها لتحقيق مآربه ومثل ذلك مثل الزوجة التى تكره زوجها ولكنها لا تستطيع أن تؤذيه بكراهيتها له لظروف خارجة عن إرادتها فتلجأ إلى حيلة دفاعية وهى الحب فتحبه ولكنها تستخدم هذا الحب لتخنق زوجها به فتضيق عليه وتعذبه بحبها بما لا تستطيع أن تفعله بكراهيتها له وهذا ما فعله أمير المؤمنين عندما أقام الظلم ليشتهر بالعدل ولعل عنف الحياة البدوية فى ذلك الوقت قد أدى إلى هذه الحادثة ذلك أن الموت لا يشكل أى مشكلة بالنسبة للبدوى فقد كانوا يدفنون البنات أحياء خوفًا من العار وخوفا من الفاقة والفقر أما آباءهم فكانوا يدفنونهم حيث يموتون وتنتهى ذكراهم بموتهم ثم تسير حياتهم دون تغيير فى البرنامج فإذا كان مقدرا ليوم وفاة الأب أن يكون الابن مدعوا إلى عشاء فإنه بعد أن يدفن والده يذهب لتلبية الدعوة وهكذا.

وسوف نرى ما فعله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عندما غزت جيوشه مصر بقيادة عمرو بن العاص سنرى كيف انقلب العدل (عدل عمر) إلى ظلم للمصريين وكيف أن عمرو بن العاص كان يقف معترضا على هذا الظلم الذى أراده أمير المؤمنين مما أدى فى النهاية إلى تقليص سلطانه وسبة وشتمه من قبل أمير المؤمنين وسوف نرى أن عمرو بن العاص رغم ظلمه للمصريين كان أكثر عدلا من عمر بن الخطاب فيما يتعلق بمصر.

ماذا فعل عمر بن الخطاب فى مصر؟

ذهب صاحب إخنا (وهى قرية مصرية ) إلى عمرو بن العاص فقال له: " أخبرنا ما على أحدنا من الجزية فيصبر لها (يجتهد فى تدبيرها) فقال له عمرو بن العاص وهو يشير إلى ركن كنيسة: (لو أعطيتنى ملء الأرض إلى السقف ما أخبرتك ما عليك، إنما أنتم خزانة لنا، أن كثر علينا كثرنا عليكم وإن خفف عنا خففنا عنكم) ( ) هذا ما قاله عمرو بن العاص لأحد عمد المصريين عند ما سأله عن مقدار الجزية وكان عمرو يردد ما قاله أمير المؤمنين حيث قال (إن استغنوا زد عليهم بقدر استغنائهم).

ثم أمر عمر بن الخطاب كما حدثنا ابنه عبد الله بن عمر (أن يختم على رقابهم بالرصاص ويظهروا مناطقهم ويجزوا ونواصيهم، ويركبوا على الأكف عرضا، ولا يضربوا الجزية إلا على من جرت عليه المواسى ولا يدعوهم يتشبهون بالمسلمين فى لبوسهم) ( ) ولقد صنع لذلك عمرو بن العاص ختما من الرصاص يضعه فى النار ويختم به قفا المصريين كعلامة لدافع لجزية وذلك بعد أن يحلق شعره بالموسى بين جانبى الوجه لزيادة التمييز، مما سبب للمصريين عقدة نفسية حول ضرب القفا حتى الآن فالمصرى ما زال يستنكر بشدة أن يلمس أحد قفاه ويجد فى ذلك إهانة بالغة وربما يرتكب حماقة بسببها ضد من لمس قفاه وذلك بخلاف كل شعوب الأرض وذهب رجل اسلم إلى عمرو بن الخطاب فقال له (ضعوا الجزية عن أرضى) حيث كان من يسلم حسب أمر الرسول  أن تسقط عنه الجزية، ولكن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قال له (لا إن أرضك فتحت عنوه) ( ).

وفى هذا يقول الإمام مالك بن أنس (أما أهل العنوه الذين أخذوا عنوه فمن أسلم منهم أحرز إسلامه لنفسه أما أرضه فإنها للمسلمين لأن أهل العنوه غلبوا على بلادهم وصارت فيئا للمسلمين) ( )،
وظل الأمر كذلك حتى جاء عبد الملك بن مروان فأسقط الجزية على من أسلم.

بعد أن استتب الأمر لعمرو بن العاص فى مصر وبعد أن قبل المصريون كل شروط العرب فى دفع الجزية مع حمايتهم من أعداء آخرين، التزم المصريون بشروط العقد الذى وقعوه مع عمرو بن العاص بأوامر من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان المصريون يطبقون نصوص العقد بتسامح غريب ينسجم مع طبيعتهم حتى أنهم بعد ذلك ظنوا أن هذا من الإسلام وكانت شروط العقد بعيدة عن الإسلام وتخالف تعاليم القرآن الكريم فيما يتعلق بالآخر خاصة ما يتعلق منها بالمساواة والعدل وحرية ممارسة أهل الذمة لدينهم، كانت الشروط كما ذكرها الماوردى فى كتابه الأحكام السلطانية على النحو التالى ( ):

1- أن يلبسوا لباسا يميزهم ويعقدوا الزنانير على وسطهم.
2- إلا يعلو بنائهم على المسلمين.
3- أن تقام مآتمهم بغير احتفال وتدفن موتاهم كذلك.
4- ألا يؤذوا المسلمين بقرع نواقيسهم ولا بترتيلهم فى صلاتهم.
5- إن يركبوا البرازين والخيول المعتادة وأن يتجنبوا ركوب الأصائل من الخيل.

وتلك الشروط فى معاهدة الصلح تبدو مخالفتها واضحة لجوهر الدين الإسلامى الذى نص على أنه لا فرق بين عربى وعجمي، وعلى أن الكل سواسى كأسنان المشط ونحن إذا علمنا أن العجمة تطلق على البهيمة لأدركنا معنى أن يسمينا العرب بالعجم الذى لا يصلون فى المكانة للعربى الغازى المنتصر وبذلك لا يعقل أن يركب المصريون الخيول الأصيلة وإنما يكفيهم البغال والحمير كما ينبغى عليهم أن يربطوا إزارا حول وسطهم ليميزهم عن العرب ناهيك عن قيود العبادة فلا تسمع أجراسهم ولا تراتيلهم وهناك شرط آخر أكثر إجحافا اشترطه عمر بن الخطاب فى رسالة بعث بها إلى عمرو بن العاص بعد المعاهدة ومنها ينبغى على المصريين أن اختار أعرابى أحدا منهم لينزل عنده أن يستضيفه ثلاثة أيام كاملة فى المأكل والمسكن والمشرب وإذا منعته ظروف الجو أو أى ظروف أخرى تمنع ذهابه بعد الثلاث أيام فإن على العربى أن ينفق على نفسه من جيبه الخاص.. ولم نرى فى تاريخ الأمم هذا الشرط من الغزاة والمحتلين أن يستضيف صاحب بيت عنده زوجة وأولاد وبنات ضيفا بدون إرادة منه يقول بن الحكيم ( ) (ومن كان من أهل مصر فإردب كل شهر لكل إنسان ولا أدرى كم من الودك والعسل عليهم من البز والكسوة التى يكسوها أمير المؤمنين الناس ويضيفون من نزل بهم من أهل الإسلام ثلاث ليالي، وكان لا يضرب الجزية على النساء والصبيان وكان يختم فى أعناق رجال أهل الجزية).

هذا ما أقر به أمير المؤمنين فى جزية المصريين وهى إردب قمحًا على كل فرد كل شهر هذا غير الودك والعسل والملابس ولا أدرى ماذا سيبقى لرب البيت إذا دفع 12 إردب قمحًا كل سنة بالإضافة على العسل والملابس والزيت واستضافة العرب هل هذا عدل عمر بن الخطاب!!

وقد نقل السيوطى عن عبد الله بن صالح أن عمر فى سنة 22 للهجرة جبى اثنى عشر ألف ألف دينار، وقد ذكر بن حوقل المقدار نفسه بعد عام الفتح وذلك نقلا عن أبى حازم القاضى صفحة 87 وهو يذكر صراحة أن المقدار المذكور هو الجزية وحدها من دون الخراج وأما البلاذرى فإنه عندما ذكر خراج مصر الذى جمعه عبد الله بن سعد كان أربعة عشر ألف ألف دينار فى السنة الأولى من ولايته وقد ذكر المقريزى فى الخطط صفحة 76 من الجزء الأول أن أهل مصر الذين فرضت عليهم الجزية بلغ عددهم ثمانية ألف ألف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2011 / 1 / 3 - 07:20 )
مقال رائع ومؤلم اخي ابراهيم
آلمني ظلم من أنطق بلغتهم ومن انتمي لدينهم رغم عني (في الهوية فقط ) لدرجة اني اود حقا الاعتذار لجميع المصريين الشرفاء واخص بالذكر اهل مصر الاصليين .


2 - عمر بن خطاب هتلر زمانه والفرق أنه أنتصر
حميد كركوكي ( 2011 / 1 / 3 - 11:43 )
نعم إن عمر هو-هتلر - زمانه ولكن هتلر خسر الحرب ولهذا أنه أستشهر باالقاتل والمجنون والرعناء ! ولكن عمرالقاتل المّوّئد لبناته الرضاع ! و القائد الميداني للأسلام أنتصر باالسيف والقسوة على الفرس و الأقباط ، و هو الذي قال لجيشه الفاتح لأمبراطورية الفارس { ولايغرنكم نساء الأعاجم !} نضرا لشراهة جيشه الوحشي لهتك أعراض نساء ايران الفتانات والحلوات ، حيث كانوا يتقاسمون نساء الفرس وجميع الممالك الأيرانية لتشبيع جموحهم الجنسي البشع وبدويتهم المارقة ، الظلم أنتصرت آنذاك و لهذا الوهابية تحاول تكرار العملية البربرية و نفس الترهيب والضوضاء في جميع أنحاء العالم لكي يقودوا الأنسانية إلى همجيتهم الهوجاء ولكن هذه مرحلة العقل العلمي إذا ضاق الأوروپيون من الأسلام جدا لهم حلول جذرية سوف يندهش صاحب المنارات ماذا حلّ بهم ، أنهم ذوي الأعصاب الباردة ولكن لهم دواء لكل داء ومنها الداء الأسلامي الفوضوي ! ، عاشت قلمكم الحر وسحقا للفاشية العربية الأسلامية. وإن النصر للعلم والشعوب في النهاية.


3 - شكرا
ابراهبم الزيني ( 2011 / 1 / 3 - 17:48 )
شكرا اخ حازم اخ حميد واحب ان اؤكد ان الحقيقة ام المعرفة وعلينا ان نعرفها سواء كانت سلبية او ايجابية وانا ضد اسطرة رجال الدين فهم بشر ولا عيب ان نعيد قراءة التاريخ قراءة حيادية [email protected]


4 - الخليفه الوهم
التلال ت صمد ( 2011 / 1 / 3 - 18:00 )
اخي
انك تتكلم عن روايه اسوه بروايه عنتر وليس عن تاريخ
في زمن معويه لم بكن هنالك دين اسلام ولا خلفاء راشدون اي انه لو يكن
يوجد عمر ولا حتى نبي ارجو قراءه مقالتي في الحوار ليوم
27-12-2010
وشكرا
صمد


5 - خراب مصر
طريف سردست ( 2011 / 1 / 3 - 19:05 )
موقف الخليفة عمر عندما طلب الغوث زمن الرمادة من والي مصر عمرو بن العاص ، فعرض عليه إعادة حفر قناة سيزوستريس لإيصال المعونة ، لكن ذلك سيعني خراب مصر لعدة سنوات ، فقال عمر قولته المشهورة : - إعمل فيها و عجل ، أخرب مصر في عمران مدينة رسول الله - .


6 - إنـه أحـد المـُبشـَرين بالجــنة
حورس شاكر ( 2011 / 1 / 3 - 22:53 )
هذا هو أحد الخلفاء الثلاثة، وهم من المُبـَشرين بالجنة وليسوا من عامة الناس أو ممن يُمكن مقارنتهم بأي شخص يعيش بيننا اليوم، من حيث إسلامهم أو علمهم أو إتصالهم الوثيق برسولهم . فهل من يتواجدون اليوم، يُمكنهم أن يقونا فتنة أشد مما حدث في عصر هؤلاء ؟
لقد أصبت كـَبـِد الحقيقة التى يهربون منها ويستغلون عدم معرفة الكثيرين لتلك الحقائق للتسويق للدولة الإسلامية ويـُبررون بأكاذيبهم أن مانحن فيه لعدم تطبيقنا للشريعة الصحيح ، فإن كان الأولون كما ذكرت بكل علمهم أو إتصالهم بالرسول لم ينجحوا فى منع الفتن أو نشر السلام بين الناس بل وتفننوا فى إذلالهم وتحقيرهم ، ثم وتعرضوا هم أنفسهم للإغتيال والتنكيل بهم ! ! !
وأتساءل


7 - إنـه أحـد المـُبشـَرين بالجــنة - بقية
حورس شاكر ( 2011 / 1 / 3 - 22:58 )
أتساءل
هل المُـتأسلمون اليوم قادرون على مَـنحنا مالم يستطعه قـُدوتهم، والذين يَرونهم الخـَلف الصالح، وهُم بالقطع لايستطيعون أن يَدّعو بأنهم أفضل منهم ولا هُم قادرون على مالم يـَفلح فيه الأولون .
سلمت وسـَلم قلمك وأتمنى أن تـُركز وغيرك على هذا الجانب من تاريخنا حتى نـُنير لأجيالنا الطريق ونرفع الغشواة التى نجح هؤلاء فى وضعها على أعين الكثيرين حتى إنخدعوا بهم وصاروا جنودا ً من الممكن أن يستعلموهم لتمرير مخطاطتهم الشيطانية للسيطرة وفرض خبائث طويتهم وقتل وترويع الناس


8 - تظلم بكاء عويل
فارس كريم ( 2011 / 1 / 4 - 07:50 )
حقدكم على الخليفة عمر رضي الله عنه وارضاه ليس بجديد والتباكي على ماضيكم المؤلم ليس بجديد ايضا تتباكون وتنبشون بالماضي البعيد وحاضركم سيء ومرير ,لانسمعكم اليوم تثورون على خلفائكم الجدد من اصحاب العمم او البدلات من غير ربط العنق وانت تضلمون في كل مكان ولكن كيف تثورون وقد زيفوا كل حقيقة وأوهمومكم بقصص خيالية اتت من مكتبات قم , هل يمكن ان أسأل المحايدين ان كان لكم محايد وهل لي أن اسأل المثقفين ان وجد لماذا كل خلفاء وكل الحكام الى يومنا هذا كلهم مجرمين وسراق ومزورين ومحرفين لم تنجب الامة الاسلامية والي او حاكم او خليفة او قائد او قاضي يمكن ان نصفه بوصف حسن ام ان من صفات الامام الحاكم والعادل يجب ان يلطم ويطبر ويشارك بالماروثونات الحسينية ويقتطع الملايين من اموال البلد ليصرفها على الاعلام الحمر والخضر والسود وصور الامام الحسين عليه السلام المستوردة جميعا من دولة الشر والارهاب ايران وان تصرف ملايين الدنانير في بلد يحلم بعودة التيار الكهربائي تصرف الاموال على الهريسة والقيمة والتمن هل تحلمون بمثل هكذا حاكم هل انتم اليوم حصلتم على الحاكم العادل اتركوا عمر فله رب يحاسبه ان اخطأ وحاسبوا حاضركم


9 - شكرا
ابراهبم الزيني ( 2011 / 1 / 4 - 20:38 )
يا اخ فارس انا لست شيعيا ولكنني سني علماني وكما كتبت اري ان مشكلة العالم العربي تكمن في الثقافة المصاحبة للنص المقدس عند السنة والشيعة ايضا اما عن المبشرين بالجنة فعليك قراءة الفتنة الكبري لتعرف انهم لا يستحقونهاا


10 - رد على تعليق الاخ ابراهيم الزيني
فارس كريم ( 2011 / 1 / 5 - 08:49 )
والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم (التوبة100) أخي السيد ابراهيم انت تدعي بأنك علماني فهل قرأت هذة الأية من قبل وأن قرأتها فهل عرفت من هم السابقون اللأولون من المهاجرين والانصار وهل عرفت لماذا رضي الله عنهم يأخي العزيز نحن لاندافع عن عمر او علي او غيرهم نحن ندافع عن ديننا وعقيدتنا ولا نناقش بعواطفنا ولكننا نناقش من أيات القرأن الكريم فهل نترك القرأن ونصدق ما يقوله خطباء المنابر والرواديد فهل هم اعلم من الله .ثم ان الفتنة الكبرى حصلت بعد استشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ,وفي عهده لم تكن هناك فتن ,وأنا لا افهم ما معنى الوصف الذي وصفت به نفسك وهو انك سني علماني فكان من أفضل لو وصفت نفسك بوصف ارقى وهو انك مسلم مع كل احترامي وتقديري لبقية الاديان السماوية واحترامي للذين يدينون بها.وشكرا


11 - إساءة عمر للأقباط يستنكرها أظلم بشر
جيني حايك ( 2011 / 1 / 7 - 23:22 )
من يقرا معاملة عمر للاقباط لا بد له ان يقشعر بدنه ألما
لم يعرف التاريخ ظالما اكثر من عمر...حتى هتلر يعتبر تلميذ لعمر
انتم ابطال يا اقباط تحملتم كل هذا الظلم والمذلة...من انسان لا يستحق
ان يفك سيور حذاء اي قبطي
نامل ان تنالوا ليس الحماية فقط وانما حقوق المواطنة


12 - جمهوريه مصر الاسلاميه العربيه
محمود انور امام ( 2011 / 3 / 7 - 01:36 )
بسم الله الرحمن الرحيم الى كل منيريد ان يشوه صوره الاسلام والمسلمو ن اليكم راى المستشرقين الغرب فى عمر بن الخطاب


قال موير فى كتابه الخلافه كانت البساطه والقيام بالواجب من اهم مبادئ عمر واظهر مااتصف به ادارته عدم التحيز والتعبد وكان يقدر المسؤليه حق قدرها وكان شعوره بالعدل قويا ولم يحاب احد فى اختيار عماله مع انه كان يحمل عصاه ويعاقب المذنب فى الحال حتى قيل ان درة عمر اشد من سيف غيره الا انه كان رقيق القلب وكانت له اعمال سجلت له شفقته على الارامل والايتام
وقالت عنه دائرة المعارف البريطانيه كان عمر حاكما عاقلا بعيد النظر وقد ادى للاسلام خدمه عظيمه
وقال الاستاذ واشنجتون ايرفنج فى كتابه محمد وخلفاؤه ان حياة عمر من اولها الى اخرها تدل على انه كان رجلا ذا مواهب عقليه عظيمه وكان شديد التمسك بالاستقامه والعداله وهو الذى وضع اساس الدوله الاسلاميه ونفذ رغبات النبى اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وثبتها وازر ابا بكر بنصائحه فى اثناء خلافته القصيره ووضع قواعد متينه للاداره الحازمه فى جميع البلدان الذى فتحها المسلمون وان اليد القويه التى وضعها على اعظم قواده المحبوبين لدى الجيش فى


13 - رد مصرى سلفى
محمود انور امام ( 2011 / 3 / 7 - 02:01 )
ياخى اريدك ان تكون منصفن فى حكمك على الاسلام والمسلمون اقراء التاريخ كفاكم تهكم على الاسلام والمسلمون والى ذللك الذى يدعى انه من المسلمون فان الاسلام منك برئ كفاكم تمسح فى الاسلام فاانا اتحداك لو كنت تعلم شئ عن الدين الاسلامى اوحتى فى تاريخ الدين الاسلامى فى مصر فمثلك مثل عبدالله ابن ابى ابن سلول ستعلم من هوه عبد الله ابن ابى سلول اذا كنت من المسلمون كما تدعى كفاكم العيب واستخفاف بعقول ضعفاء النفوس سواء من المسلمون او حتى المسحين ارجو ان ينشر تعليقى هذا انا كنتم تسعون حقن للحوارالمتمدن


14 - ابناء مصر
محمود انور امام ( 2011 / 3 / 7 - 02:45 )
فى تعليقى السابق تحدثت عن رائ المستشرقين فى عمر ابن الخطاب فهذا هوا عمر من وحه نظر الغير مسلمون ولكنهم منصفون ذو درايه واسعه بالتاريخ لا ياخذونه من من ليست لهم هويه علميه كما يفعل الكثير فكفاكم زرع الفتنه بين المصرين وهز كيان الوحده المصريه ويعلم الله مدا احترامى للدين المسيحى والمسحيين اننا شعب واحد ابناء وطن واحد ولا نسمح بالعب بعقولن انها ليست بكلمات تسكين اوبكلمات معسوله والله قد شهت ذلك بعينى عندم تكتفنا معن ضد المخربين والمحرمين فى الاجداث الاخيره التى شهدتها مصرفما سمعنا مثلان بان كنيسه سورقت اوحورقت اثناء الثوره مع العلم انها كانت انسب وقت لذلك لو كنا كما تدعون فاتقو الله فى شعب مصرالموحد


15 - لا اسلام في القرن السابع-مره اخرى
التلال ث صمد ( 2011 / 3 / 7 - 18:54 )
الاخوه الافاضل
في القرن السابع لم يكن هنالك اسلام ولا مسامون وخلفاء راشدون ولا عمر
للمزيد مراجعه بحثي المرقم 3260 في 28-01-011 حول خرافه العهده العمريه
ارجو قراءتها والرد عليها علميا وليس على شاكله قال الراوي يا ساده باكرام
ان الروايه العربيه الاسلاميه مثلها مثل روايه عنتر وعبله والزير سالم
وشكرا
صمد


16 - تاريخ كتب علي هواهم
محمد البدري ( 2014 / 11 / 4 - 09:24 )
المغيرة ابن شعبة كان عامل ابن الخطاب علي الكوفة ينهب ويسلب له باسم الفتح الاسلامي لهذا اوعز ابن الخطاب للشاهد الرابع ان يشكك في واقعة الزنا التي شاهدها ثلاثة شهدوا انهم راوه رؤي المورد في المكحلة. كان ابو لؤلؤة احد العبيد عند ابن المغيرة وكان يطالب بتحريره فليس من العدل ان يبقي المسلمين عبيدا لمسلمين آخرين فارسله المغيرة الي عمر. وعندما طلب ان يتم عتقه من امير المؤمنين شخصيا طالبه امير المؤمنين بان يدفع له مبلغا من المال اضافة لما سيدفعه للمغيرة لقاء العتق لان المغيرة هو المالك له. وساله ان يقوم بعمل اضافي لتوفير هذا المبلغ. هكذا وجد ابو لؤلؤه نفسه عبدا عن رجلين احدهما في الكوفة والثاني في يثرب. الم يكن ابو لؤلؤه علي حق إذن في قتل عمر. افيقوا وكفاكم هرتلة وكذب وتضليل عن اناس نهبوا وسرقوا وحكموا واورثونا تاريخا مخجلا جعلنا متخلفين وجهلاء وما داعش الا تكرار لنظام ابو بكر وعمر وعثمان.