الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجنسُ والتنوير : رؤية ٌماركسية -2-

وليد مهدي

2011 / 1 / 3
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


-1-

من الأعمال " التاريخية " النادرة التي حاولت رسم المسـار لتاريخ الجنس " عند الرجـال " هو كتاب العبقري كولن ولسون : الجنـس والشبـاب الذكـي ..
فرغـم أن الكتاب لم يتبنى منهجيـة محكمة في دراسة القضية ، واكتفى بسرد وقائع تاريخية قرأها السيد ولسون بمنظار سيكولوجي – إنثروبولوجي محترف لتطور المفاهيم والممارسة للجنس لدى الأمم والثقافات و " الأديان " , وكذلك قراءة ومحاولة تفسير سيرة بعض الشخصيات التاريخية وحالات الجريمة والمرض المختلفـة ، نقولُ رغم ذلك ، الكتاب أشبه ما يكونُ " بفوضىً " رائعـة..
هذا الكتاب برأيي ، ارثٌ ثقافيٌ ثمينٌ سلط الضوء على دور " الشرارة " الباطنيـة الدفينـة الحافزة للجنـس عند الرجال بصورة عامةٍ ، والعظماء الذين دخلوا التاريخ بصورةٍ خاصة ..
فولسون لم ينحـز للفرويدية التي تفسر الجنس كدافع أساسي للحياة ، ولم يـُعر ، في الوقت نفسه ، الأهمية للتفسير البيولوجي للدافعيـة النفسية الحافزة للجنس و التي زرعتها الطبيعة ، كجهاز تاريخي تطوري عالي التنظيم لغايـة " التكاثـر Reproduction " .

حاول السيد ولسون أن يقول لنـا شيئاً جديداً مختلفاً ، شيء عن سرانية " الثقافة الجنسية " وعلاقتها بالنمط الحضاري الذي نعيشه اليوم ، هـو انثيال ٌ باطني يخبرنـا بأن الحياة َ شيءٌ يستحقُ أن نحياه كما قدمنا في مقالنا الأسبق ، هـو زادٌ نفسي قبل ان يكون مجرد تفاعلات عصبية – هورمونية ..
فلو كانت للطبيعة " قيمة " اخلاقية اصيلة في ذاتها ، يمكن ان نقول بان الجنس هـو مثالها السامي وشعارهـا اللاهب لاجل الكفاح والمضي في تشييد الحضارة ..
مع ذلك ، الجنس رغم شيوعه وتماسه الاساس مع حياتنا ، لا يزالُ سراً بمعانيـه ودلالاته النفسية العميقة ..

لا يزالُ الجنسُ حتى يومنـا مبهمــا , غامضاً ، ساحراً وآخـّاذاً بالمعاني الثقافية التي تتمخض عن فاعليته ، ربما لم يسعف السيد ولسون أسلوب كتابته الحر ، ذاك الذي ميز الكتابة الروائية والسردية في القرن الماضي ، مع ذلك ، ليس هـو بالمفكر التأريخي العادي ..
فهو مستقص ٍ بارع ومنقب فكري بصير يدرس الظاهرة بمسارهـا التاريخي ليعيد تشكيل صورتهـا كفسيفساء دقيقة تكون في النهاية " لوحـة كلية " جديدة تعطينـا أروع فكرة وربما هي " الأخطر " عن موضوعة الجنـس ..
ونقولُ عنهـا الاخطـر لانهـا غيـر متوقعـة ، وغيرُ مأبوهٍ بهـا لدينـا كمثقفين ، هي مسطرة زمنية او تدريجات ساعـةٍ اسمهــا التاريخ ، حياتنــا وحضارتنـا مجرد " رقم " وحيد تغادره عقارب الزمن مثلما غادرت حضارات وحيوات اُمـم الماضـي وما فيها من قيم وثقافــة نسميهــا اليوم ماضويــة رجعيــة متخلفــة ، ستغادرنــا هذه العقارب الزمنية كذلك ، لياتي بعدنــا من يعتبرنــا جزءاً من ماضٍ غابــرٍ ايضـاً..ليبحث في اسرار ثقافتنا التي نجهلها ونتصور باننا على اتمِ إلمامٍ بهــا ..!

فأيــن الحقيقــة بين الماضي والحاضــر والمستقبـل ؟
تخبرنــا ساعــة التــأريخ ، أن كل لحظــة نعيشهــا هي الحقيقة ، وكــل لحظــة عاشهــا بشـرٌ من قبلنــا في حياتهم وزمانهم حقيقة ، وكل لحظــة في المستقبل حقيقة ، وهذا ما اطلعنا عليه سياق القراءة العام لكتاب كولن ولسون عن الجنـس ، وهـو المنهـج الذي سيفيدنا في " استقراء " ممنهج للجنس خلال الاربعة عشر قرنا الماضية بلمحة سريعة مختصرة .

-2-

قضيـة الجنس والإسلام ، هي التي سنعيد تفكيكهـا في هذه المواضيع المتسلسلة ، عبر إعادة صياغة فوضى التاويل والتفسير للتنويريين الجدد بقالب معرفي موضوعي ماركسي ، فهذه الفوضى تتفق والميل السياسي والإنجرار خلف النمط الحضاري الغربي هذه الايام ولا تعبر البتة عن رؤية علمية اكاديمية بحثية رصينة .
إذ جرت عادة التأويـل لـدى نــادي وفــاء سلطـان هذا ، أن تعاد صياغة سيرة الرسول محمد بما يوائم التوجه الإمبريالي العام لقتل ذات الامــة ( الجماهير بتعبير ماركسي ) ..
ففي اللحظــات التــي عاشهــا الإسلام وحضارته العظيمــة في ضوء حركــة عقارب التأريخ فوق تدريجات الزمـن ..كانت شريعته وثورته " حقائق نسبية " فرضهـا واقع الزمان والمكان .
وقد ذكرنــا في مقالنـا السابق قضية زواج الرسول محمد من عائشة وهي في عمـر التسع سنوات ، هذه الحادثة " الكبيرة " في مرقاب التنويريين الجدد كانت مجرد ومضة ، شعاع ناتئ ، في سياق طبيعي من اضواء ، حزمة من اشعة الاعراف الشاملة المتجددة و المتغيرة حول زواج الصغيرات
لقد افرغت هذه الرزم من سجل التاريخ عنوة لتضخيم زواج محمد منها وإظهاره بمظهـر الإنحراف والجرم بزاوية اسقاط معاصرة .. من قبل تيار " قتل الهوية المعنوية للامة " ورواده في القرن الماضي مثل مصطفى جحا والمقريزي ورشدي , واليوم نادي التنوير السلطاني يحمل ُ الشعلـة ..!

ففي بيئة كانت تخافُ من " خطيئة " الانثى إذا كبرت ، و كانت الصحراء تدفن الوليدات وهن على قيد الحياة بما عرف بــوأد البنات كظاهرت ٍ استشرت لدى عرب الصحراء لهذا السبب خوفاً من " العار " الذي يلحق باهليها إذا شب عودها ، كان من الطبيعي أن يلجأ " رحماء القوم " إلى حلٍ وسط .. تزويجها مبكراً !
" وإذا الموؤدة ُ سئلت .. بأي ذنبٍ قتلـت " تكــاد أن تكون صيحـة تاريخ ، صيحة حقيقة ثورية جاء بهـا محمد لتنهـال كقنبلــة تدميـر ناسفـة فوق " حقائق نسبية " كانت في وقتهـا ممارسـة طبيعية ..
كان وادُ البناتِ " قيمة " اجتماعيـة كمـا يروي هذا عمر بن الخطاب عن دفنه لبنته حيه قبل ان يدخل في إسلام الرسول محمد ..
و من الطبيعي ان يحدث " التلاقح " بين رفض " الثوريين الجدد " للوأد من جهـة وقبولُ الانثى كإنسانٍ ضمن حدود نسبوية ملائمة لواقع الثقافة التاريخي المرحلي من قبل عرب الجزيرة من جهـةٍ اُخرى ، فكانت النتيجة الوسطى هي تزويج الفتاة بعمرٍ " طفولي " مبكـر خلاصاً من " العــار " !

إنـه " الإتفاق " الناتج من تقابل أو صدام المواريث :

• السائدة التي " أذُن " التاريخ ان تزول مثل قضية الوأد ...
• والثورية الجديدة التي جاء بهـا محمد عن الإنسانية " النسبية " للمرأة ..

السائدة كانت هي اليمين المحافظ على الموروث بصرامة ، والثورة كانت في اليسار حسبما املتـه تطلعات الطبقة الإجتماعية المسحوقـة في مكــة ومـا كانت تريد ..
إرادة الثوار هي ما يهضمه " القائد الناجح " ، رغبة المسحوقين وتطلعاتهم هي التي دعى إليها القادة الثوريين في التاريخ : موسى ويسوع ومحمد وماركس وغاندي و مـاو وجيفارا .. وسواهم كثيـر.
هـو القائد الذي يصمم على تحقيق آمال المضطهدين وفي نفس الوقت ، يحاول الإلتزام بنوع من " الواقعية " في استبقاء بعض ملامح النظام القديم ، كـي يستطيع تاسيس دولــة كما فعل الرسول محمد ، فالقديم لا يمكن اقتلاعه من الجذور ويظهر متلاقحاً مع الجديد بصورة أخرى ، وهـو ما يستشفُ في " من دخل دار أبـا سفيان فهو آمن " و أيضاً ما تجلــى في العرف الذي ساد عند العرب شبه البدو ، الذين كانوا يتعاطون مع الصغيرات بمرونة اكبر فلا يأدوهن ، كبيت عبد المطلب جد الرسول الذين لم يسجل التاريخ لديهم مثل هذه الحالة في الجاهلية ..
ومن ذلك يمكننا فهم قول علي بن ابي طالب ، الذي وصل راس السلطة بعد انقلاب العراقيين والمصريين العسكري ، اليسـار الثوري الإسلامي ، على سلطة الخليفة الثالث عثمان :
خيــرٌ للرجــل أن لا تطمث ابنتــه في بيتــه ..
اي تزويجهـا حتى قبل البلــوغ ، فهذا الرأي كان سائداً ايضاً في مجتمعات العراق القديم التي استوحى التلمودُ منهـا رؤيته التي ذكرناهـا في المقال السابــق ..
لذا ، زواجُ محمدٍ من صغيرة ، برؤية عامـة انثروبولوجية ، ولادة لمفهوم جديد يحملُ بعض اوجه الشبه بين مفهومين متناقضين : قتل الصغيرة أو إحياءها .. ( وفق آليات الجدل الهيجلي )
اعتبار وفاء سلطان زواج عائشـة من محمد وهي تلعب في ارجوحة إجراماً بحق الإنسانية .. ، لا يعدو في تجلٍ موضوعي انثروبولوجي إلا ان يكون مزايدة باسم الحقيقة ..
ما تتحدث عنه السيد وفاء موضوعي جداً في إطار حضاري نسبي يمثل واقعنا نحن لا واقع حياة محمد وأمــة محمد في ذلك العهــد ، ولا يحطُ هذا من قـدر محمدٍ القائد والإنسان العظيم ولا حتى النبي بمقاييـس السيدة وفاء سلطان والسيد كامل النجـار العامــة .
الحقيقة ، كتجلٍ للمثل الاعلى الواجب ان يكون عليه من " ادعى " النبوة في ذلك الزمن هي غير الحقيقة في زماننا اليوم بالنسبـة لمن يسعى لإدعاء النبوة ِ اليوم ، بل ستختلف كلياً في مستقبل تطورنا المعرفي والتقني وما يشكله التاريخ من نمط حضاري لم نحسب له حساباً ، نكمل الحديث عنه في فقراتنا القادمــة وبقية مواضيعنا .
تبقى قضيـة واحدة من " الماضي " , أن يكون الحلالُ حلالاً إلى يوم القيامـة والحرامُ حراماً إلى يوم القيامة ، والحقيقة ، حتى بولص الرسول كان يتوقع ان القيامة " قريبة " ، قريبة ٌ جدا ..
كل متدين اليوم في هذا العالم يرى ان " الساعة " قريبة ، بل حتى العلمانيين واللادينيين لا يضعون في آفاق التصور ان البشرية ستعيشُ ملايين السنين الأخرى ..
اغلب الأنبياء كانوا يتوقعون قرب القيامة ، المسيح ، محمد ، بولص الرسول ..
من الطبيعي جداً ان يرسموا هم واتباعهم أفقاً محدوداً ضيقاً لتصورات " نهاية التاريخ " ..
وليس ادلُ من ذلك في راهننا اليوم سوى تصور " الاصولية الصهيو مسيحية " عن نهاية التاريخ وفق النموذج الليبرالي الديمقراطي الغربي كما ذكر هذا فرنسيس فوكوياما ..!
ليست الديمقراطية والليبرالية هي آخر عقائد الثقافة الإنسانية ولا الإسلام بما هو نصوص وشريعة تاويلية مقدسة ولا المسيحية ولا البوذية او الهندوسية او الكونفوشية او عقيدة " طاو " ..
البشرية في تقدم ، والتاريخ في تحول ، والإنسان ُ بما هـو ثقافـةٌ ومعرفةٌ وفن ٌ في تنام ٍ وإتساعٍ مستمـر ، لهذا ، كان من الطبيعي ان يصدر مثل هذا القول عن الرسول محمد فيما لو قاله هو بالفعل أو عن أصحابه والمؤولين لسيرته التي كانت تعرف في القرن الاول الهجري بالمغازي قبل ان تصبح علماً للحديث في القرون اللاحقـة ..
حتى تلك ، بعيون الانثروبولوجيا والماركسية معاً ، تبقى مجرد حقائق نسبية ، الحلال ( كمفهوم من مفاهيم الحق ) والحرام ( كمفهوم من مفاهيم الباطل ) ..
فليس الحلالُ هـو حلال محمدٍ او المسيح فحسب ، وليس الحقُ هـو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فقط ..
الحق هـو المفهوم النسبي للحقيقة حسب واقع الزمان والمكان ، ولا يعني هذا أن الليبرالية والديمقراطية وتعاملهما مع قضية بحثنا الرئيسة " الجنـس Sex " همـا المعيـار النسبي للحق حسب واقع الزمان والمكان لعموم من يسكنون الكوكب الازرق ..
هي " حقوق " موائمة لنمط المعيشة الراسمالي الاستهلاكي الذي يستهلك فيه الفرد في الغرب ما يعادل ثلاثين مرة استهلاك البشــر في بقيـة انحاء الكوكب ( وقد تزيد ) ..
لكن ، عالم ما بعد اميركـا وحلف النيتو ، عالمٌ جديدٌ تقوده " آسيا " في القرن الحادي والعشرين ، مؤكدٌ إنه سيؤسس لثقافة حقوق إنسان جديدة ، ومنظمة دولية جديدة بدلاً من الامم المتحدة الحالية التي انبثقت من رحم الحرب العالمية الثانية ، الحرب العالمية الثالثة إذا وقعت ...
سيولدُ من رحمهـا " إنسانٌ " جديد آسيوي الثقافة ، وكما قلنـا في المقال الاول من هذه السلسلـة :
سنحترم في سياق الاستقراء كلا التجربتين معاً في تعريفهما لحقوق الإنسان الجنسيـة ، الثقافة الجنسية القادمة التي ستسود العالــم بعد حينٍ ، هي محصلــة صدام المواريث الذي تحدثنا عنه قبل قليل :
السائدة عالمياً ومصدرها الغرب ، التي ترى نفسها مركزية مثل كل الحضارات السابقة ..
والمغمورة المندرسة في الشرق ، التي كانت ترى المركزية فيها يوما ، خصوصاً الحضارة الإسلامية ، الاختلافُ هذا الذي نلمسه فيما بين الحضارات جميعاً اليوم هو الذي سيقودُ الإنسانية إلى واقع ثقافي عام ، و جنسي " محوري " عالمي جديد ..
المقال القادم سنبحثُ فيه ملامح حضارة المستقبل تلك مستقرئين واقع الجنس والمرأة والثقافة .

**************








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية تقدير للأستاذ وليد مهدي
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 3 - 16:39 )
الأستاذ القدير وليد مهدي أحييك على هذه القراءة الموضوعية الجادة والتى لا تصدر إلا عن إنسان صاحب مواقف وقيم إنسانية وروح فعالة تسع الآخرين .سير وفاء سلطانة والنجار ومن على شاكلتهم في محاولة التصدي لما تكتب يدل على معنوياتهم المنهارة .. فهم لا يقدمون فكرا ولا نقدا ويكتفون بالنقل الأمين من الكتب والصفراء والآن يسعون للشخصنة وتهييج أصحاب الطُبل الورقية . نفترض صحة رواية زواج محمد من عائشة وهي في التاسعة من عمرها أوكي هل أشتكت عائشة لكم هل ذهبت وعملت محضر لمحمد ! بالفعل كما تفضلت أخي الفاضل كان هذا عُرف سائد في هذه الأزمنة ولو كان عيبا لوجدنا نقدا وهجوما على محمد من الذين عايشوه بدلا من التصديق برسالته حتى أنك لا تجد قبل القرن الثاني عشر ذكر لهذه الرواية على أنها عيب أو إجرام فقط أصحاب النادي السلطاني البهلواني ومن على شاكلتهم يريدون قتل الروح الثورية المحمدية الراسخة في كثير من أتباع محمد في محاولات تشويه محمد نفسه ثم هل للسلطانة والنجار وجوقتهم أن يحدثوننا عن زواج الأمراء الأوروبيون من فتيات في سن التاسعة من أجل مصالح سياسية حتى في القرن التاسع عشر ! ؟
خالص تحياتي


2 - بدون ان نعود الى 1400 سنة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 3 - 17:24 )
تحية للكاتب القدير الاستاذ وليد مهدي
بدون ان اعود الى 1400 سنة للوراء ففي الدنمارك اليوم تحدثت الى صديقة اخبرتني ان فتاة عراقية ولدت في الدنمارك عمرها 17 عاما في الثانوية العامة يريدون اهلها تزويجها لان لها علاقات عديدة مع الشباب في نفس الوقت وهناك الكثير يتم تزويجهن في سن مبكرة رغم الحياة الاوروبية التي يعيشوها عدا هناك العديد من الفتيات تم قتلهن من قبل ذويهم هنا في الغرب لغسل عار العائلة كما يقال رغم ان هذه الاسر عاشت في الغرب لعقود حتى صديقتي الدنماركية عندما حملت من حبيبها اجبرته على الزواج منها قبل ان يظهر الحمل لانها من اسرة محافظة ومشكلة الجيل الثاني للاجانب هنا اختلفت مبادئه وسلوكه بسبب التهميش والعنصرية التي يعانيها لانه يعتبر نفسه مواطن دنماركي ولد هنا فردود فعله لايمكن ان يفهمها الا الشخص المتعمق في الانتروبيولوجيا فترة الام غير محجبة وبملابس ضيقة اما بنتها فتلبس الحجاب كرد فعل على رئيسة الحزب العنصري الدنماركي
المشلكة معقدة جدا في فهم سلوك الافراد ويجب دراستها من خلال السياق التاريخي والثقافة السائدة في تلك الفترة
شكرا لك ودام قلمك
مكارم


3 - ابن الكرام وليد مهدي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 1 / 3 - 17:31 )
تحيه وسلام ومحبه
نعم ايها الكريم كل لحظه تعاش في اي حقبه حقيقه
ونعم صيحة(أذا المؤودة...)صيحه لم تطلق قبل اطلاقها..وما ترتب عنها وما بني عليها الى اليوم
نعم موسى ومن قبله ومن من بعده قاده بصموا في الحياة والتاريخ ولن تزول تلك البصمه لأنها انتجت كيانات او ثقافات او حتى طباع
تقبل ايها المتفضل شكري على ما تضيفه للحقيقه


4 - عن الروايه ام عن التاريخ
التلال ت صمد ( 2011 / 1 / 3 - 20:14 )
اخي الفاضل
لا اعلم هل انت تتكلم عن التاريخ كعلم ام انك تتكلم عن قال الراوي يا ساده ياكرام
سيدي في زمن معويه اي حتى عام 680 ميلادي لم يكن هنالك اسلام ولا نبي ولا خلفاء راشدون ومن المحتمل ان معويه نفسه شخص مسيحي لا علاقه له بالاسلام
اتمنى ان تقرا مقالتي المنشوره في الحوار ليوم
27-12-2010
وشكرا
صمد


5 - الأخ وليد
عبدالله الداخل ( 2011 / 1 / 3 - 23:44 )
لديّ سؤال واحد، ربما جاء متأخراً، مع إعتذاري للقراء وللجميع، فقد فقدتُ نظاراتي في الأيام الأخيرة، وفقد النظارات مشكلة لا يحلها سوى سبينوزا، أرجو الإجابة عليه بنعم أو لا - مع إعتذاري لكونه شخصياً جداً؛

السؤال

هل أنت متديّن؟

فإذا التفتَّ إليّ وسألتـَني السؤال ذاته، فسأقول بكل وضوح

طبعاً لا

فما جوابك؟

تحياتي


6 - تحيــة لجميـع الاصدقـاء
وليــد مهــدي ( 2011 / 1 / 5 - 14:30 )

الاستــاذ احمد الجاويــش المـحتــــرم
الفاضلــة القديـرة مكارم ابراهيم المحترمـة
الشامـخ المبدع عبد الرضـا حمـد المحتــرم
الصديـق الكريـم عبـد الله الداخــل المحتــرم

********
اشكــر مروركم , واسعدنـي تعليقكـم , لا حرمتني الاقـدارُ منكم

*******
الاستاذ صمــد العزيــز المحتــرم
اهلاً وسهلاً بك وفرصة سعيدة أن نتعارف ونلتقي
شكراً على مرورك الكريم
********
بالنسبــة لسؤالك الشخصي اخــي عبد الله
لا اعرف ما قصدك بمتدين ؟
اصلي وأصومُ مثلاً ...؟
افعلهــا في المناسبات الاجتماعيــة التي تتطلب مني سلوكاً كهذا
لكن , في واقعي الشخصــي , أنــا غير ملتـزم في ذلك
بالنسبــة للعقيدة والمعتقد فهذا موضوع شائك اجبتُ عليه احد الاخوة في موضوع ٍ سبق ,
امنيتي أن تكون وجدت نظاراتـك
خلينا نسمع اخبارك

*******

تحياتــي لكم جميعاً
وأرجو المعذرة لتضايق وقتي علي في الرد مبكراً

خالص امتناني لكم مجدداً

اخر الافلام

.. الجيش الأمريكي يعلن إسقاط صاروخين باليستيين من اليمن استهدفا


.. وفا: قصف إسرائيلي مكثف على رفح ودير البلح ومخيم البريج والنص




.. حزب الله يقول إنه استهدف ثكنة إسرائيلية في الجولان بمسيرات


.. الحوثيون يعلنون تنفيذ 6 عمليات بالمسيرات والصواريخ والقوات ا




.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولياً