الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


72 حورية

عيسى ابراهيم

2011 / 1 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أن من يقرأ آيات القرآن وأحاديث محمد البهلوانية التي تتحدث عن الحياة الدنيا والآخرة وعن الجنان والحور،تضحك سامعيها من العقلاء ولكن الجهلاء ما أن يسمعوها حتى يتعجبون قائلين سبحانك يا رب و لا إله إلا رب الرمال.... يعني (ينط وما يحط...).
نعم فالخرافة تسيطر على عقول الكثيرين من البشر، فلذلك نرى الكثيرين من هؤلاء المخدرين يتمنون الشهادة ،لأن الشهيد له اثنتان وسبعون حورية مقصورات في الخيام كلما نكحهن عادوا أبكارا،وهم عند عند ربهم يرزقون ويأكلون ويشربون بلا حساب وبلا رقيب.
فهنا بعض الآيات والأحاديث التي تقرف عيشة السامع لها ،نعم فتأمل وتخيل مدى تأثيرها على الذي يتربى في بيئة متعصبة وهو يتلقى هذه السموم منذ صغره.
فلقد جاء في القرآن" وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185) سورة آل عمران
وقال: " وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا (45) الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46) سورة الكهف .
لذا فقد وصف النبي الحياة بأنها سجن للمؤمن وجنة للكافر , فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِر.أخرجه أحمد 2/323(8272) و-"مسلم-" 8/210 و"التِّرمِذي" 1324
قَالَ رَجُلٌ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! صِفْ لَنَا الدُّنْيَا . قَالَ : وَمَا أَصِفُ لَكَ مِنْ دَارٍ مَنْ صَحَّ فِيهَا أَمِنْ ، وَمَنْ سَقَمَ فِيهَا نَدِمَ ، وَمَنِ افْتَقَرَ فِيهَا حَزِنَ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى فِيهَا فُتِنَ ، حَلَالُهَا حِسَابٌ ، وَحَرَامُهَا عَذَابٌ ؟ !. ابن عبد البر : المجالسة وجواهر العلم 2/371
ودائماً يصورون بأن متع الدنيا متع ناقصة بل وزائلة ,والمؤمن لا يحزن على فوات شيء منها ،وعن علي بن أبي طالب قال لعمار: لا تحزن على الدنيا فإن الدنيا ستة أشياء: مأكول ومشروب وملبوس ومشموم ومركوب ومنكوح، فأحسن طعامها العسل وهو بزقة ذبابة، وأكثر شرابها الماء يستوي فيه جميع الحيوان، وأفضل ملبوسها الديباج وهو نسج دودة، وأفضل المشموم المسك وهو دم فأرة، وأفضل المركوب الفرس وعليها يقتل الرجال، وأما المنكوح فالنساء وهو مبال في مبال والله إن المرأة لتزين أحسنها يراد به أقبحها.تفسير القرطبي 17/255.
وكما يتم تصوير الحياة للمؤمن بأن الراحة العظمى والنعيم الأكبر هو الذي يحصل عليه المؤمن حينما يضع قدميه في الجنة ،وإذ قال : يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39) سورة غافر.

وفي الجنان يطلع إليهم ربك اطلاعة على الشهداء ، فقال: هل تستزيدون شيئا فأزيدكم؟ قالوا: ربنا وما نستزيد ونحن في الجنة نسرح حيث شئنا، ثم اطلع إليهم الثانية، فقال: هل تستزيدون شيئا فأزيدكم؟ فلما رأوا أنهم لم يتركوا قالوا: تعيد أرواحنا في أجسادنا حتى نرجع إلى الدنيا، فنقتل في سبيلك مرة أخرى. ويؤتى بالشهيد من أهل الجنة، فيقول له الله عز وجل: يا ابن آدم، كيف وجدت منزلك؟ فيقول: أي رب خير منزل، فيقول: سل وتمن، فيقول: أسألك أن تردني إلى الدنيا، فأقتل في سبيلك عشر مرات، لما يرى من فضل الشهادة، وما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا، وأن له ما على الأرض من شيء، غير الشهيد، فإنه يتمنى أن يرجع فيُقتل عشر مرات، لما يرى من الكرامة.
وفي حديث للرسول يقول بأن للشهيد ست خصال:
"يغفر له في أول دفعة من دمه ، ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر،ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ،ويشفع في سبعين من أقاربه."
رواه الترمذي ( 1663 ) وابن ماجه 2799
يعني مع كل هذا النعيم وهذه الخصال في الجنة،ونلوم الشهيد الذي يفجر نفسه بين الأبرياء وبين المحتفلين بأعياد أبناء القردة والخنازير،فيا أيها الذين آمنوا بهذه الخرافات إلى متى ستقاتلون وتفجرون لأجل إعلاء كلمة الله عالياً ،وهل يحتاج أعلاء كلمته إلى سفك كل هذه الدماء....؟
وهل تفجير الكنائس وإهدار دماء الناس الذين يشذون عن سنة الله ورسوله كفيلة بأعلاء كلمة هذا الإله الضعيف الذي يعشعش في عقولكم.....؟ وهل هذا هو السبيل الوحيد للفوز بالجنة وأحضان الحور ،أين الإيمان وأين العبادات وأين إله الرحمة وآيات الرحمة من كل هذه الجرائم....؟
هل أصبح القتل والتفخيخ من المسلمات الأساسية في الإسلام ..؟فإذا كانت هذه هي مسلماتكم فأتركوا آيات الرحمة والعبادات وأعلنوا الجهاد على كل من ينتقدكم ويخالفكم ....!
كفاكم ....كفاكم هذا الغباء ......لقد أصبح راية الإسلام في هذه الأيام عاليةً بالقتل والتفخيخ حتى أصبح هذا هو وجه الإسلام بين الأمم .
فالمسلم المتطرف والذي يتربى على هذه الخرافات برأي لهو خطر على البشرية بكل المقاييس ، ومهما يأخذ من مزايا ووخصال ومهما تحاول ترويضه على الحضارة والمدنية ، فهو يحلم دائما بالجلباب القصير وحف الشوارب ومجرى الماء للتطهر والوضوء ومكان يجتمع به بأقرانه لإقامة الصلاة و مشاهدة كل من حوله من الإناث منقبات وتكفير كل من هو ليس بمسلم........!!! نعم هذه هي مواصفات المسلم المتطرف والذي يكفر الآخرين لمجرد وجود أي خلاف.....فأوقفوهم وحاربوهم بالتي هي الأحسن كي تنقذوا ما تبقى من آيات الرحمة شيئاً منها....!!!
فيا خير أمةٍ أخرجت للناس كفاكم مد الجسور لهؤلاء الإرهابيين الذين يقتلون أبناء وطنهم ،فإلى متى ستتسابقون إلى الشهادة من أجل الحور وأنهار الخمر،والى متى تهدرون الدماء وتقتلون الأبرياء من أجل غرائزكم البهيمية......؟ هل هذا هو الجهاد الذي تنادون به ...؟ فراجعوا مناهجكم وإلا سترسخون بالفعل أنكم خير أمةٍ أُضحِكت بها الأمم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شو هالمقال يا شيخ عيسى
مهاباد ديركي ( 2011 / 1 / 3 - 16:16 )
عزيزي الكاتب .....بالفعل العلة من أصحاب اللحى والجلباب القصير......فأين المسلمين المعتدلين من كل هذا......؟
يعني بالفعل أحياناً أقول في نفسي عفى الله عن ما مضى كما يقال...أي آن الآوان كي ينتهي سفك دماء الأبرياء على يد هؤلاء الوحوش....ويجب على كل مسلم معتدل أن يقف ولو بالكلمة أمام هذا المد التكفيري الوهابي.....
فشكرا للمقال ودمت مع التحية والسلام


2 - كاتبنا الهمام المستنير
نادر عبدالله صابر ( 2011 / 1 / 3 - 16:38 )
لك أجمل وارق تحية في مطلع هذه السنة البهية
كل عام وانت وجميع محبيك بالف خير
مقالك ممتع جدا وبه تحليل منطقي لعقلية هؤولاء المرضى الموهميين
لا يمكن لعقل سوي ان يصدق مثل هذا الطرح الخرافي
لك كل محبتي وعظيم أحترامي


3 - إلى المتألقة مهاباد ديركي
عيسى ابراهيم ( 2011 / 1 / 3 - 17:41 )
شكرا على مرورك الكريم وبالفعل أن العلة من أصحاب اللحى والسواك... وأتمنى بأن تكون نهاية سفك دماء الابرار قريبة ....وكما أتمنى بان يقف المسلم المعتدل في وجه طغيان هؤلاء الوحوش...
مع التحية لشخصك الرائع وشكرا


4 - شيخ الشيوخ الاستاذ محمد الحلو
عيسى ابراهيم ( 2011 / 1 / 3 - 17:58 )
أشكرك على كلماتك التي بالفعل اعجز عن التعبير ببعض الكلمات عن سعادتي بها وانت دائما تعطيني الدافع الى الامام من خلال كتاباتك وتعليقاتك ولا تعلم كم رايك يهمني أيها الرائع والفاضل واعلم أنه لك دائماً من الدعاء نصيب في فرع مسجدكم ....فتحية لك وكل عامٍ انت وكل من حولك من الاحباء والاصدقاء بخير وبألف سلامة
مع التقدير والاحترام الدائم للشيخ والمعلم الحلو
مريدكم عيسى ابراهيم


5 - مساء الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2011 / 1 / 3 - 19:06 )
اخي عيسى اخوتي القراء والمعلقين
مقال رائع وشرح مقنع لخرافات عمرها اكثر من 1400 سنة لا يقبلها عقل طفل!! ويقدسها رجال خدرهم افيون الديانات لدرجة اللا وعي ويسعد مساكم


6 - يسعد مساك ايها الحر
عيسى ابراهيم ( 2011 / 1 / 3 - 19:48 )
أخي حازم شكرا على المرور الرائع وأحسنت الوصف....فأنا أتفق معك على أن عقل الطفل لايقبل بهذه التخبيصات فكيف لرجال بالغين يقبلونها .....نعم أنهم مخدرون ،ولا سبيل من شفائهم إلا بتغير نظامهم(ويندوسهم ــ 1400 سنة) وشكرا لك ثانيةً ولك مني كل الاحترام والتقدير وكل عام وانت بخير


7 - ظلموا ولكن الآتي أظلم
نورس البغدادي ( 2011 / 1 / 3 - 19:55 )
تحية للأستاذ عيسى ابراهيم على هذه المقالة التي تشخص المرحله الصعبه والمحزنه التي نمر بها في هذه الأيام ، بتقديري ان هذه الحالة الهمجية الشاذة التي هي ضد العقل والأنسانيه وضد التعايش السلمي بين البشر ستستمر طالما ان موارد البترول مستمره بدون توقف ، قديما لم يكن هناك بترول فكانت عملية تسليح المجاهدين الأسلاميين تعتمد على موارد الغزوات من الغنائم (الحلال طبعا) وآلتي كان خمس منها يذهب لحساب التوفير للفقراء المساكين كحساب الرسول وآلاهه وكان الرسول يصرفها رأفة وأحسانا على أرامل الشهداء وعلى المؤمنات اللواتي كانوا يهبن انفسهن له اما باقي الغنائم كانت تصرف للجهاد وآلقتل في سبيل الله ، سيأتي يوم ينشف فيه البترول حينئذ سينهزم الأمراء بأتجاه كنوزهم الى خارج اوطانهم وتعود تسير الجمال في الشوارع وتعود الخيام والمعيز وعادة آلتيمم بثلاثة حجرات ، حينئذ سيزحف المجاهدون على بطونهم للبحث عن قطرة ماء و ستذهب صيحات الله أكبر في الهواء ولا يفيدهم لو لفوا آلاف المرات حول الكعبة وقبلوا كل احجارالدنيا ، تحياتي للجميع


8 - الأخ نورس البغدادي القدير
عيسى ابراهيم ( 2011 / 1 / 3 - 21:44 )
صدقني أن الأجمل ممن يكتب من يقرأ .... إذ لاقيمة لما يكتب اذا لم يقرأ
فشكرا لمرورك الرائع ودائماً تضفي الدرر من خلال تعليقاتك ولك مني أجمل تحية وكل عام
وانت بخير وبغداد بخير وبعيدة عن نيران الهمج والوحوش ......
دمت أخاً عزيزاً


9 - سنة سعيدة عيسى ابراهيم
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 4 - 07:25 )
تسائل فقط
اليس هذا الدين هو نفسه الذي كنا ندرسه ونعيشه قبل 30 او 40 سنة ؟
لماذا لم تكن هذه التعاليم متداولة بين الناس ؟
لماذا كنا نعيش بمحبة وألفة وتعاون ؟
رغم ان الايات والاحاديث هي نفسها منذ بزوغ الاسلام لم تتغير


ولكن يبدو ان قادة الحرب والموت وتجار السلاح لبسوا رداء الاديان
من اجل نتيجة واحدة
هي الاغتناء على جثث الابرياء

دمت استاذ وبانتظار المزيد


10 - سنة سعيدة المتألقة مارا الصفار
عيسى ابراهيم ( 2011 / 1 / 4 - 09:42 )
شكرنا لمرورك الجميل يا كاتبتنا المرهفة بأحساس الأمومة والإنسانية....
ثانياً أقول لك بلا هذه هي نفسها تلك الأحاديث والآيات ولكن الزمان قد تحول أي اصبح نقد الإسلام أكثر سهولة وعلانية مع أكتشاف الأنترنت والفضائيات.... بينما قبل هذه الاكتشافات كان النقد في السر ومقتصراً على بعض الأفراد .....وبالرغم أقتصارها على تلك الافراد ولكنهم أخذوا نصيبهم من القتل والترهيب أمثال الأستاذ فرج فودة وكما حاولوا أغتيال نجيب محفوظ وغيرهم كثيرين وهذا بغض النظر عن الذين قتلوا على أيدي الرسول واتباعه وفي ايام الخلفاء والامويين والعباسيين....
ثالثاً أن الذين أتوا بالإسلام هم أيضاً تجار حروب والغنائم والجواري وإلا كيف تفسرين هذا الكم من الاحداديث والآيات التي ترهب كل من يخافهم....
ولك جزيل الشكر والامتنان ومع التحية والمودةالدائمة


11 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2011 / 1 / 4 - 19:04 )
بالحقيقه استاذ عيسى اتعجب كيف للا انسان العاقل ان يصدق مثل هذه الاقوال وهل الله (فاتخ بيوت دعاره في محضره )ولماذا فقط للمسلم حصريا كل هذا العدد من الحور والغلمان وانهار خمر علما انها وحسب الشرع الاسلامي الخمر محرم في الارض ولكن صدق ام محمد كان يتلاعب بعقول البدو ..في نهايه السبعينيات كنا تقريبا نجعل من صدام حسين اله لااعماله الخيريه ..تحياتي


12 - 27 حورية؟
عادل حزين ( 2011 / 1 / 5 - 00:07 )
إزاى يعنى 72 حورية وخلاص...
طب والولاد المخلدون الذين لا ينزفون ولا يصدعون؟
هل فيه ولاد أو لا عشان فيه ناس بتفجر نفسها من أجل الولاد لامؤاخذة...


13 - الرائع والبهي يوسف حنا بطرس
عيسى ابراهيم ( 2011 / 1 / 5 - 00:10 )
عزيزي وأخي ....صدقني لولا هذه الهلوانيات من صاحب رسالة الإسلام لما أستطاع تخدير عقول هؤلاء الجهلة ....
وفي أحد المرات كان أحد الشيوخ يتكلم عن الحور وأعداهم الاربعون وفي رواية اثنتان وسبعون،فتجرأ أحد من الشباب قائلاً يا شيخي أعطني زوجتك في هذه الدنيا وسأعطيك 40 حورية من نصيبي في الجنة....فرفض ذلك مع التوبيخ والذم لشخصية القائل ....يعني شوف كلها بهلوانيات كي يخدروا بها الجهلة...
فشكرا لمرورك زكل عام وانت بخير


14 - الأخ عادل حزين
عيسى ابراهيم ( 2011 / 1 / 5 - 00:24 )
أرجوا في البداية أن ينتهي حزنك وأن تكون بعيداً عن الاحزان....
ثانياً :((يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ * بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ * لاَّ يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلاَ يُنزِفُونَ))
يعني معقول 72 حورية وبدون الغلمان وبدون الصداع ....
داه شي أكيد....
وشكرا لمرورك وكل عام وانت بخير