الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العار

سيد القمني

2011 / 1 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لست ممن ينتظرون وقوع الحدث ليتاجر به ويدلي بدلوه ، ولست ممن يظهرون فقط في المصائب لجني الفوائد ، ولا ممن يشقون الجيوب ويلطمون الخدود في لحظة بعينها لينصرف بعدها لعد مكاسبه والانصراف إلى منافع أخرى أو لشئونه وملاهيه ، فقد سبق وأمضيت العمر وقلت كل ما يمكن قوله تشخيصا وعلاجا ، وقدمت مئات الدراسات الموثقة التي لاتبغي سوى وجه الوطن ومواطنيه ، وقدمت عشرات التحذيرات وفي كل مرة كان الحدث يؤكدها ، وهاهي نبؤاتي التي سخر منها كتاب السلطان والمشيخة واقع ماثل أمامكم ، وليتها خابت وطاشت وليتني كنت من جلادي الذات وهما كما قالوا ،وليتني كنت مجرد متشائم أو كذوب كما قال آخرون ، حتى لايلطخ وجهي عار وطني .
( إسعفيني ياعين ) سمعتها كثيرا في أغنية أم كلثوم ، لكني لم اعرف مذاقها الحقيقي إلا ليلة مجزرة كنيسة القديسين ، فقلبي كان يوشك أن ينشق وأبحث عن دمعة واحدة تخفف وطأته فلا تأتي ، والفم أصابة التصلب فلا تخرج منه الصرخات بعدما تيبس الحلق وجف وصار حطبا فكتم الصرخة وكمم الصوت .
وكلما تابعت تعليقات السادة أهل الرأي من المتنفذين والسياسيين والمأجورين وصيادي الفرص والسفلة ازداد ألم الجسد العليل ، ولم تسعفني سوى معدتي بالقيئ الدموي ، وعندما رأيته اعتبرته مشاركة متواضعة في قذف الدم على وجوه السفلة والأوغاد ، لم تهلع بناتي كعادتهن مع أحوال أبيهن الصحية المتردية ، فعيونهم مسمرة على التلفاز بينما قامت كبراهن ( إيزيس ) تمسح بمناديل الورق الدم عن وجهي وملابسي وهي لاترى ماتمسح بعدما غامت رؤيتها خلف سيل الدموع ، وعينها بيني وبين التلفاز، بينما كانت أخواتها ذاهلات هلعا وفزعا ورعبا ووجعا .
ليومين لم ننم إلا إعياء في أماكننا أمام الفضائيات ، وكان العار والشعور بالقذارة المتدفقة من التلفاز يدفعني للنهوض للاستحمام فلا أتمكن ، لأن منحطا جديدا جاء يسكب حيض فمه ، فأخذت أمسح بكفي على أكمامي ووجهي وأهش عني في حركات لاإرادية كما لو كان وسخنا الإعلامي قد لطخني .
وكانت خلاصة قول سادتنا أنه عمل إرهابي قادم من خارج البلاد قاصدا أمن مصر المستتب وسلامة كل مواطنيها الآمنين السعداء ، وأن البحث جار عن ستة أشخاص دخلوا البلاد ... فأي خطاب عبيط أهطل يرى الناس بقراً ليقول لهم قوله هذا ، وأي عُهر وكذب مقيت ، وأي قدرة على الرخص والابتذال ؟ ! ! .
نعم نعلم جميعا أن قاعدة العراق قد توعدت وأنذرت وحددت كنائس بعينها وكتبت اسم كنيسة القديسين السكندرية بالبنط الأكبر فماذا فعل الأمن المصري ؟ يغلب على ظني أن أحدهم لم يطلع على هذا البيان لأنهم مشغولين بأمور أخرى ليس من بينها أمن المواطنين ، وهل لابد للقاعدة أن ترسل مندوبا لها إلى مصر للقيام بالعملية ؟ هذا كلام كذبة مساطيل أعفوا أنفسهم حتى من الفهم واستعمال العقل قبل القول ، كان يكفي القاعدة أفرادا من الألوف التي خرجت في مظاهرات الكراهية طوال الشهر الماضي للقيام بالعملية ؟ وهل الأمن المصري من السذاجة بحيث لايجد في الجماعة الإسلامية أو الجهاد أو الإخوان وغيرهم من عتاة القتلة أي رابط مع القاعدة ؟ .
تدهشك هنا جرأة رجال الأمن التلفزيونيين وهم يؤكدون أنه لم يسبق أن عرفت مصر العمليات الانتحارية لذلك فالعملية برمتها تخطيطا وتنفيذا وأشخاصا قادمة من خارج مصر ؟ ! فماذا عن تلميذ الهنسة الذي انتحر بحزام ناسف بحي الحسين ؟ وماذا عن تفجيرات طابا ودهب والعريش وما قبلها وما بعدها ؟ الطريف أن الجهاد المصري أعلن مسؤليته عن هذه التفجيرات لكن الأمن المصري أكد أنه ليس الجهاد لأن البوليس المصري سبق له أن احتواه وفككه ؟ أليست تلك من المفارقات المدهشة فيعلن الفاعلون أنهم فعلوا ويتبرع الأمن المصري لنفي التهمة عنهم ، وهو نفس ماقيل بشأن تهديدات الجهاد لصاحب هذا القلم الموقعة باسم منظمة الجهاد المصرية والتي وصلته بعد تهديدات قاعدة العراق مما يؤكد الترابط والتواصل والتفاهم بين الطرفين ، وفي اليوم التالي للإنكار الذي قدمه صحفيو روز اليوسف الأمنيين بنسبة التهديد للجهاد ، كان الجهاد يضرب في سيناء .
لقد ترك الأمن لبمصري أحمد منصور يسافر إلى الدوحة آمنا وترك سليم العوا يعوي حتى تاريخه ( سبق وأعلنت استعدادي لمناطرة العوا تلفزيونيا فذهب لقناة الجزيرة يقول مايريد فى سلسلة حلقات وهو أمر معهود فيمن لايعوي إلا في بيته ) ، بعدما أشعلوا النار وبدأت حرب الكراهية والمظاهرات الألفية بعدها مباشرة ، في حملات مسعورة تريد دم المسيحيين المصريين بهتافات علنية لاتخجل ، ونفس الأمن هو من قام باعتقال المسيحيين الذين تظاهروا أمام كنيستهم بالعمرانية ليطالبوا المحافظ ببقائها ، ربما مع الغضب أتلفوا شيئا متواضعا وقذفوا الشرطة بالاحجارولكن دون أن يسبوا الإسلام والمسلمين ، وهو الأمن المشغول الآن بالبحث عن المتسللين إلى البلاد من قاعدة العراق !! فأي قرون أنتم ؟
هذا ناهيك عن شماعة إسرائيل والموساد المملة والممجوجة والمقرفة والهزيلة والهزلية والمقززة في آن معا . فهل كان الموساد وراء جرائم الكشح ومنقطين والطيبة وديروط وأبوفانا ، ونجع حمادي التي هي فضيحة وعار على مصر كلها بعد مضي عام كامل دون صدور الحكم على المجرمين ، بل ودخول الرأس المدبر للجريمة البشعة عضوا عن الحزب الوطني بمجلس الشعب للمرة الخامسة على التوالي .
ثم ماذا عن المجزرة الحقوقية للمسيحيين المحرومين من أي مناصب وما يلاقونه في محاكم الأحوال الشخصية ، وما يفرضة الشارع الملتاث من مذلة وهوان علي أي مسيحي ، وياحبذا لو مسيحية شعرها مكشوف تضطرها ظروفها لاستخدام المواصلات العامه والسير فى شارع المجانين ، ومن لايخرج من بيته تدخل عليه بيته لعنات التكفير والكراهية عبرألوف الميكرفونات مدعومة بالأحاديث والآيات . إنه العار مجسدا بكل صنوفه ومفرداته ومعانيه ومترادفاته .
عار علينا عندما سمحنا للوهابية الإخوانية أن تحول مصر الجميلة المرحة المنتجة المبهجة إلى منقبة مبرقعة ذليلة المنح البترودولارية ، وأن تحول شعبها المنجز البهيج الى قطيع من الغوغاء ، ويهولنك أن تجد الإخوان يسيرون اليوم في جنازة موتى جريمتهم .
عار على شيخ الأزهر أن يذهب للتعزية بالكاتدرائية ، وهو من أعاد مناهج الفقه الإرهابية للتدريس بالأزهر بعدما رفعها المرحوم سيد طنطاوي ، وبعد مجموعة دراسات مطولة نشرناها بصدد تلك المقررات ، وهى المقررات التي تتفنن في زرع الكراهية للمسيحيين مع وجوب إذلالهم وعدم موالاتهمم وأن من والاهم من المسلمين فهو منهم ، وأن أضعف الإيمان اشعارهم بالاحتقار والازدراء أينما وجدناهم ؟
عار على المفتي أن يذهب للتعزية بالكاتدرائية بينما فتاواه هو وداره تقف من قضايا الأحوال الشخصية مع المسيحيين موقف أن الإسلام هو الدين الأعلى ، وتصدر بعدها الأحكام على هذا الاعتبار دون النظر الى أن النظام الحقوقي يفترض المساواة بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العقيدة ، وتعلن بوضوح أن من أوصى ببناء كنيسة فهو كمن أوصى ببناء خمارة أو حظيرة خنازير .
عار أن يبقى ثلاثة محافطين في مناصبهم بعد ثبوت طائفيتهم المقيتة في التعامل مع مشاكل المسيحيين .
عار على مصر كلها أن يبقى المسؤلون عن الأمن في كراسيهم بعد المجزرة وبعد إعلان القاعدة الواضح ، عار أن يتم تكليف القصاب بالقبض على زميله الجزار .
عار أن يظل بناء الكنائس مرهونا بقرار من رئيس الجمهورية بينما المساجد العشوائية التي تأوي الإرهابيين وتخرجهم تبنى بين ليلة وضحاها مدعومة من الدولة معفية من أي شروط بل وتقدم لها كل الخدمات والتسهيلات بالمجان .
عار على مصر حكاما ومحكومين أن يتم نفي رعية لها من المواطنة لأنهم غير مسلمين بنص المادة الثانية من الدتور .
الحكومة تعلم أنة من العار أن تضع خانة للديانة بجواز السفر لأنة سيطلع عليها العالم لكنها تضعها بالبطاقة الشخصية للفرز الطائفي بين المواطنين .
عار على الإعلام أن يتوجه بخطابه ولغة هذا الخطاب بل وبالدراما والأغاني للمسلمين وحدهم كما لو كان الوطن يخلو من غيرهم .
عار غلى التعليم أن يصطبغ حتى في المواد العلمية البحت بالصبغة الإسلامية ، بل ويلقي بست قرون من تاريخ مصر في القمامة لأنها كانت حقبة قبطية وكما لو كانت تاريخا لبلد عدو .
عار علىينا أن نسمي ماتفعله القاعدة بالعراق مقاومة وأن نسميه في مصر إرهابا .
عار أن نترك مصر ست الحسن كله تُفتح مرة أخرى على يد الوهابية بدمويتها وعنصريتها وبدائيتها وجهلها وانحطاطها ، لتسود على مصر الجميلة الخلاقة المبدعة التي ظلت ماضيها على سماحة المذهب الحنفي .
عار على كل مصري يحب وطنه أن يظل ساكتا ساكنا راضيا بالاستبداد السياسي المتحالف مع الاستبداد الديني مع فساد لانظير له ، وتركه يمتص دم الفريسة ومابقي في شرايينها دون أن يشبع .
إن لم يبدأ التغيير الآن لرفض الفساد والاسبداد السياسي وسيطرة التطرف الإسلامي المنفلت ، وإقامة نظام مدني حقوقي يرعى حقوق الأقليات قبل الأكثرية ، ويعيد الدين إلى مكانه الطبيعي داخل المسجد والكنيسة لا يتعدى أبوابهما ، بعيدا عن المشترك الاجتماعي العام ، وإعادة صياغة دستور كامل المدنية يقوم على عقد اجتماعي يرعى الصالح العام لكافة المواطنين على التساوي ، فإن القوادم ستكون أفدح من السوالف .
ولأنى مصري صعيدي فإني أرفض العزاء قبل اخذ الحقوق ، وإن لم يبدأ هذا الآن ، فلتبدأوا بإقامة سرادقات العزاء في موت بلد عظيم كان اسمه مصر .
أقول قولي هذا وبعده لا آمن من التصفية أومن تلفيق قضية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إبن مصر المخلص الامين
Red W ( 2011 / 1 / 3 - 21:18 )
أخي المصري الحبيب العظيم سيد القمني... قلوبنا تدمي لضحايا الهمجيه والبربريه والارهاب وعزاؤنا أن هؤلاء الشهداء في أحضان الرب.. وأن هناك ملايين من أخوتهم المصريين مثل سيد القمني يجمعنا جميعا حبنا لمصرنا الخالده وأملنا أن تكون صدمه هذه المذبحه كافيه لتفيق الجميع وتنتشلهم من التغيب والخلل العقلي الذي يهدد كيان مصر ومستقبلها... تحيا مصر


2 - نعم عار عليهم ولكن طوبي لك
سير جالاهاد ( 2011 / 1 / 3 - 21:20 )
سيدي
قرأت لك الكثير وأاغلب كتبك
اخالفك الرأي في قليل ولكن اجد فيك دوما صدقا ونبلا

فيا سيدي الف سلامه من قيئ الدم او من خشيه التصفيه أو تلفيق التهم

ليست هذه مجاملة او ممالقه بل هو خوف وخشية علي مصر الحبيبة نفسها

فماذا يحدث لها اذا اصاب امثالك مكروه؟ الشرفاء في مصرنا المنكوبة اصبحوا في ندرة الغول والعنقاء والخل الوفي

أما عن الحدث الذي اصابك واصابني بالغثيان فهو كما قلتم تماما كان متوقعا فمعامل التفريخ تعمل كما في فيلم رعب من افلام هوليوود

بالفعل ما يزيد المرارة في الحلق ان يذرف المجرمون دموع التماسيح بلا خجل وبوقاحة لا تباري

الكل مذنب والكل في قفص الاتهام

كل من يغش الناس بكي ذبيبة علي جبهته وكل من تحجبت أوتنقبت نفاقا
كل من يسترزق من دعاوي وفتاوي الكره والارهاب
كل من تخاذل في اداء واجبه لحماية الاقليات والضعفاء

وكل من اغمض عينه وغض البصر عن القليل ثم الكثير- عن تجاوزات ثم جرائم بإسم الدين
بإختصار هي جريمة ضد مصر ارتكبتها مصر

اما عن هذه المؤامرة التي يتحدثون عنها من الخارج فقد رسمت ابتسامة شديدة المرارة علي شفتي رغم همي
ألا يخجلون من أنفسهم؟
عار عار


3 - المصري الأصيل يعرف ما هو معني العار
عدلي جندي ( 2011 / 1 / 3 - 21:26 )
عار علينا عندما سمحنا للوهابية الإخوانية أن تحول مصر الجميلة المرحة المنتجة المبهجة إلى منقبة مبرقعة ذليلة المنح البترودولارية ، وأن تحول شعبها المنجز البهيج الى قطيع من الغوغاء ، ويهولنك أن تجد الإخوان يسيرون اليوم في جنازة موتى جريمتهم ...شكرا لمصر أنها أنجبت الرجل الأصيل سيد القمني ويوما ما مصر والمصريين يعرفون ما هي قيمة عار عليهم سماحهم للوهابية أن تدنس وطن الأشراف وشكرا شكرا متعكتك آلهة السلام والحب والخير بكل ما هو يليق برجل رسالته الإنسانية هي خلاص وطن شواهد تاريخه كانت أول حضارة يعرفها الإنسان .


4 - انها بداية النهاية ياصديقي
سركون البابلي ( 2011 / 1 / 3 - 21:34 )
انها نهاية مصر كدولة لها ما تبقى من بقايا الحظارة الانسانية لقد وصل البدو الى مبتغاهم بعد الف واربعمائة سنة بالقضاءعلى كل حظارات الشرق الاوسط , وبعدها سياكل البدو بعضهم البعض بعدما يرحل اخر مسيحي الشرق الاوسط


5 - وحدة المسلم مع المسيحي هو الحل
نورس البغدادي ( 2011 / 1 / 3 - 22:23 )
تحية حب وآحترام لك ايها الأنسان وآلمفكر الكبير د. سيد القمني ، لقد كتبت بآلحق نيابة عن كل مظلوم وكنت دائما ولا تزال من خيرة المجاهدين في سبيل عز ورفعة ووحدة وطنك وأمتك ، امثالك الأبرار يمهدون الطريق للأجيال القادمة ويصنعون لأوطانهم التاريخ الخالد المجيد ، لقد صدقت ايها الرسول الحكيم حين قلت في احدى الفضائيات ان اجندات هؤلاء القتلة هو اخلاء الدول العربية من المسيحيين لكي يؤسسوا دستور جديد يحولوا به مصر وباقي الدول العربية الى امارات اسلاميه تحكم بآلشريعة .. بأعتقادي ما لم يتحد المسلم مع اخيه المسيحي في الوطن لمواجهة هؤلاء الأشرار فسوف يحرق هؤلاء البرابرة كل شيئ جميل في مصر في سبيل نصرة الشيطان ، تحياتي للجميع مع تمنياتي بآلصحة وآلسلامة للأستاذ الكبير سيد القمني


6 - أول الغيثِ قطر
الحكيم البابلي ( 2011 / 1 / 3 - 22:29 )
الكبير النزيه العادل سيد القمني
كم هو مؤثر وصادق خطابك هذا ، مباركٌ أنت سيدي العزيز ، هو الثائر فقط من يقول الحق حتى وحد السيف يُلامس وريده
ما يحدث اليوم يُدهش حتى المسطول ، والمؤلم أكثر هو كأن كل العالم قد تخلى من ضميره ولم يعد يهمه مصير هؤلاء الناس الأبرياء الذين لم يقدموا لمجتمعاتهم غير الإخلاص والمحبة والخدمة الصادقة
وكم هي صادقة .. الحكمة القائلة : عندما تصنع الأقدار أبطالها من الجهلة ، يصبح الجهل هو الثقافة السائدة
وهذا ما يحدث اليوم في العراق ومصر وكل الدول التي لا تستحي من أن تُسمي نفسها إسلامية فدول الأوادم تُدار من قبل المثقفين وليس من قبل المقرنين المعممين ورجال الجيش الفاشلين
أتأسف جداً لما يحدث ، ولا أعرف بالضبط أين تكمن المشكلة ؟ وأستنكر أن الدول الكبيرة ( بتوع كلو ) لم تحرك ساكناً !!! وهذا يقول للفقراء والمسحوقين والمظلومين بأن لعبة المصالح دائماً ترتبط بخزعبلات الديانات وتأثيرها على النعاج ، والخاسر الوحيد هو الشعب ، من ظلم نفسه منهم لغبائه ، ومن تم ظلمه من قبل هؤلاء الأغبياء
يؤسفني أن أقول بأن هذه هي البداية فقط
تحياتي ، حفظتك كل الآلهة


7 - مصر قاب قوسين أو أدنى من الانهيار
نقولا الزهر ( 2011 / 1 / 3 - 22:43 )
فعلاً مصر في حقبة العار وإذا لم تتحول إلى دولة مدنية وديموقراطية ومواطنية فلن يكون مصيرها بافضل من السودان ولو بسيناريو مختلف


8 - هذا ما يفعله الهوس الديني بالناس
محمد زكريا توفيق ( 2011 / 1 / 3 - 22:49 )
أستاذنا الكبير دكتور سيد، عملية غسيل مخ اسمه الدين.
جماعة دينية أصلا من كاليفورنيا ذهبت لتعيش فى بلدة جونستاون فى أمريكا الجنوبية. رئيس الجماعة هو القس الأمريكى جيم جونس. سيطر جيم جونس على الجماعة سيطرة كاملة بعد أن عمل لهم غسيل مخ وأخذ أموالهم ومتاعهم. تحول أتباعه إلى مجرد عبيد وجوارى بدون عقل أو روح. مثل الإنسان الآلى. لا يفعلون إلا ما يؤمرون. كان رئيسهم يطئ الزوجات أمام أزواجهن والبنات أمام آبائهن وأمهاتهن. عندما فاحت الرائحة الكريهة. أرسل الكنجرس الأمريكى أحد الأعضاء لتبين حقيقة ما يجرى بين هذه الجماعة الدينية. قوبل بالرصاص, وقتل هو وأربعة من رفاقه. عندما تيقن رئيس الجماعة جيم جونس أن لا فائدة من المقاومة, أمر أتباعه بالإنتحار الجماعى. أطاعه الجميع وهذا هو الغريب فى الأمر. كانت الأمهات تسقى أطفالهن السم وينتظرن حتى يتأكدن من موتهم. هذا مخالف لطبيعة البشر. حتى في عالم الحيوان، لم نر قط أما قتلت أولادها بإرادتها . ثم يشربن السم ليلحقن بأطفالهن. 909 روح بريئة ذهبت بهذه الطريقة يوم 18 نوفمبر عام 1978م. هذا ما يفعله غسيل المخ, والهوس الدينى بالناس.


9 - لعلهم يشعرون
سامى غطاس ( 2011 / 1 / 3 - 22:52 )
سيدى الفاضل و المٌفكِر القدير
بالاصالة عن نفسى واعتقِد كذلك عن كل اقباط مِصر لا يسعنا إلا ان نثمن فيك هذه الروح و هذا الضمير المٌتقد . لم يكن هدفنا يوماً و لن يكون ان نطالِبك بترك عقيدتك . فقط كل ما نأمله هو ذلك الضمير الحي الذى إذ تواجد عند احباءنا المسلمين لكان من المٌستحيل حدوث هذه المذبحة .اراك يا رجٌل وقد اخرجت ما بداخلى قبل ان اكتب حرفاً. استمِر فى فضح هؤلاء المجرمين لعلهم يشعرون يوماً بهذا العاااااار


10 - فعلا انه العار
كنعان محمد ( 2011 / 1 / 3 - 23:18 )
نعم ياسيدي والله انه لعار على كل مسلم لايدافع عن اخوانه في الوطن او الانسانية اذا ما اصابهم الضر اما الوهابية اللعينة فهي السبب في تراجع
درجة التحضر التي كانت تمتاز بها مصر الحبيبة
رعاك الله من كل مكروه سيدي الكريم فأنت تتكلم بأسم كل الشرفاء واصحاب
الضمائر الحية


11 - الى محمد زكريا توفيق
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 1 / 3 - 23:20 )
تحية، اخى المعلق هناك فرق وبون شاسع بين الحالة التى تتكلم عنها وبين المشهد العراقى والمصرى، ففى اميركا كان الحدث فرديا ولم تصرح به اية جهة دينية لان يقوم مجرم كهذا بهذا الفعل الا عندما همس الشيطان فى اذنه ودفعه لهذا الفعل الاجرامى، اما الحالة العربية فهى تختلف فانها مدفوعة باحقاد الماضى الغير مبررة تجاه كل ما هو غير مسلم يؤكد عليها رجال الدين المسلمين كل يوم جمعة فى خطبهم بان النصارى واليهود كفرة وهم اولاد القردة والخنازير يجب قتلهم واغتصاب نسائهم وبناتهم وسلب اموالهم كغنائم حرب ولكن هذه المرة بلا حروب لتكون حلالا للمسلمين
هناك منطلقات لما يحدث لمسيحى الشرق تعرفها انت جيدا واقول العاقل تكفيه الاشارة وما قل ودل
تحيتى لك


12 - ملامح العار رصدها مقالك القيم
أمجد المصرى ( 2011 / 1 / 3 - 23:23 )
تحية خالصة لقلمك الشريف و مشاعرك النبيلة و عقلك الواعى الحصيف رغم و هن الجسد وتقدم العمر ، تمنياتى الصادقة لك بموفور الصحة و طول الدوام ، كتبت يوم الكارثة بعضا من ملامح العار التى رصدها مقالك القيم ، و طالبت بعزل و محاكمة المحافظين و الوزير الذين أشرت إليهم ، و أبديت شديد أسفى على مصر التى كانت و التى أوشكت على الضياع ، إلا أن اسيادنا فى فى الحوار رأوا الامتناع عن نشر مقالتى ، لكن لا بأس فقد قرأت رؤيتى و أكثر بقلمك الرصين المحترم ، الجديد الذى تكشف اليوم أن ( الدولة ) أفرجت عن بقية الرهائن الذين اختطفتهم يوم غزوة العمرانية فى مقابل أخذ التعهد على البابا بإسكات الشباب المتظاهرين احتجاجا على كارثة اسكندرية ، ثم تنكروا فورا لتعهدهم السابق بإقرار قانون دور العبادة الموحد ، هكذا يدار الوطن يادكتور قمنى ، ثم تسمعهم يطنطنون بأن لا سياسة فى الدين و ينعـون على الكنيسة أنها تتحدث نيابة عن الأقباط ويقولون : دولة داخل الدولة ، و هم الذين صنعوا ذلك الوضع الشائه و يحرصون على بقائه


13 - قال عنك الكافر البلطجي اللي جاي من زريبه
د.علي المصري ( 2011 / 1 / 4 - 00:01 )
دكتور سيد القمني
كنت مره اجلس مع احد اقربائي وهو شاب في العقد الثالث من عمره وهو يكبرني ب5 اعوام
وكنا نشاهد قناة الجزيره وكنت سيادتكم ضيف في احد برامجها
الحقيقه ياسيدي انا وقتها لم اكن اعرفك وهو ايضا لم يكن سمع بك من قبل
لكني اضمن لك ياسيدي عدد حسنات بعدد شعر لحية قريبي هذا
حسب المعتقد الاسلامي
لانه سبك ونال من شخصك بافظع الالفاظ
وحقا وقتها لم اكن اعرف مع من اتعاطف
مع منطق سيادتكم المفحم
ام عبث وهمجية الضيف الاخرفي الحلقه الذي لا اتذكر عنه شيء سوي لحيته
وعنفه في الحوار
لكني من هنا اطمئنك
ان سعيك لم يذهب سدي
وانا الان من مريديك
ومن دراويشك
واني لاتعجب احيانا لماذا
ينحر رجل مثلك حنجرته
ويفتت كرات دمه
من اجل تنوير مجتمع
لا يري الاختلاف
الا خلاف


14 - مرثيات القمنــــــــي
كنعـــان شماس ( 2011 / 1 / 4 - 00:24 )
ايها الكبير لاتحـــزن لقد قلت الحق ولااضيف الى كلمات الحكيم البابلي الا وا اســـفاه يامصر


15 - قياده مصر الخائنه
على سالم ( 2011 / 1 / 4 - 01:45 )
الاستاذ سيد القمنى ,مما يحز فى نفسى حقا موقف القياده المصريه المتواطئ الفاسد والذى جعل العالم يتعجب مالذى يدور بين السعوديه منبع الفساد والارهاب فى العالم والرئيس المصرى وعصابته الفاسده وماهى اجندتهم الشيطانيه وكيف يقبل الرئيس المصرى تلقى الاوامر وهو صاغر من ولى نعمته وسيده الملك السعودى هو يرتجف من الرعب وينفذ الاوامر ويعطى الاوامر بتصفيه الاقباط ,حقا انه رئيس كارثه ويجب تقديمه للمحاكمه العاجله والخيانه العظمى


16 - العار على من يحكم مصر سواء كان من الحكومة او
محمد مصطفى سابقا ( 2011 / 1 / 4 - 02:09 )
العار على من يحكم مصر سواء كان من الحكومة او الرئاسه ...


بذور الكراهية التى تزرعونها فى الاطفال من تعاليم الاسلام اثمرت دمار لمصر والعالم ...

ليت الغبى يفهم ويتعلم ....


17 - أستاذ القمني أنت بالفعل إنسان شهم
جيني حايك ( 2011 / 1 / 4 - 03:15 )
،حن بحاجة لكم وبحاجة ماسة لدعمك من جميح الأحرار الشرفاء المحبين
لكلمة الحق
الشكر لك كلماتك أكبر تعزية لكل من عانى من هذه المجزرة وتعزية لكل من تعاطف
مع أهالي الضحايا باستنكار هذه الجريمة النكراء
أطلب من الرب أن يحميكم
لكم كل التقدير والإحترام


18 - حسافة على مصر
جوني موسى ( 2011 / 1 / 4 - 04:55 )
لاحظ نفس الاغاني لام كلثوم سابقا كل النساء الجالسات غير محجبات والان العكس والمظهر يعبر عن كل الجوهر والله اعلم ....


19 - لك الله يا مصر
مصرية حزينة ( 2011 / 1 / 4 - 05:14 )
مش عارفة ليه مكنتش مستغربه من اللى حصل
يمكن علشان كنت متوقعاه بسبب اللى حصل قبل كده
يمكن علشان ميجيش حاجة جمب اللى حاسه انه لسه هيحصل
ولا يكونش علشان بقى عندى مناعة من كتر اللى شفته و سمعته
بس الخوف بجد ليكون الأحتمال التانى هو اللى صح
ربنا يستر


20 - شكرا لك
احمد ناشر ( 2011 / 1 / 4 - 05:46 )
ما أجمل سيد الأنسان الذي يعيش داخلك وما أروعك من مصري محبا لأهله ووطنه .
كنت قبل اليوم أنكر وجود شئ اسمه الوطنية , الصدق, الاخلاص , الوفاء, التضحية في أوطاننا حتى قرات زفراتك وسمعت آهاتك ....
أنت رجل رائع وشرف كبيرومثال للمسلم المصري النبيل الصادق ....
أقسم ان اخواننا الأقباط لو كان بيدهم لجعلوك باباهم والمسلمون الحقيقيون الانسانيون من ابناء مصر لجعلوك زعيمهم وقائدهم ...
انت اب لهذا البلد الجميل المستعمر والمنتهكة سيادته من دول الاسلام النفطي ....
انت من يحمل هموم بلده بين حناياه ....لقد انتظرت ان اقرا لك حول هذا الحدث فما كذب ظني ....
لقد ابكيتني معك وجعلتني اشعر برغبة في القئ على كل عمامة وأمام كل جامع يلعن غير المسلمين


21 - رويدا
محمد صبحي ( 2011 / 1 / 4 - 05:48 )
استاذ/ سيد القمني
رويدا قبل اصدار الاحكام فالملاحظ انك قد اصدرت الحكم بان من فعل التفجيرات هم المسلمين قبل اي تقصي للحقائق
نرجو الصبر حتي تظهر الحقائق و بعدها نصدر احكامنا


22 - كل الحق
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 4 - 06:37 )
كل ما قلته استاذنا الكبير هو عين الحق
لا اضيف اكثر مما كتبه الاخوات والاخوة هنا
ولكن تحذيرك لا يخص مصر فقط
بل كل الدول العربية الاسلامية
ان لم تضع الدين في مكانه الحقيقي
سوف لن يبقى لا مسيحي ولا اي انسان من ديانة اخرى ولا اي مسلم من اصحاب الفكر والثقافة

ولكن ما تزرعه انت استاذنا بتنويرك العقول
سيثمر بالتأكيد

دمت لنا منارا نهتدي به في وقت الظلام الحالك هذا


23 - يـارب
صابــر ليــك يارب ( 2011 / 1 / 4 - 07:08 )
منتظـرين الرب يغيـر ما كان لتصبح مصـر دولة قبطية من جديد ويرجع ليها المجد والعز اللي كان موجود قبل الاسلام


24 - تعليق مكرر - وأرجو المعذرة
الواضح بن الرجا ( 2011 / 1 / 4 - 07:20 )
هكذا فسر لنا مولانا أبو النجوم

حتة بتاع
جاهل
غبي
مخبول
أمر بفتح البتاع
لأنه كان مسطول

وبعد فتح البتاع
جابوا الهوا المنقول
نكش عشوش البتاع
وهد كل أصول
وفات في غيط البتاع
قام سمم المحصول
وخلا لون البتاع
أصفر
حزين
مهزول

وساد قانون البتاع
ولا عله ولا معلول
والقاضي تبع البتاع
فالحق ع المقتول

والجهل زاد في البتاع
ولا مقري
ولا منقول
والخوف
سرح في البتاع
خلا الديابه تصول

ويبقي البتاع في البتاع
والناس صايبها ذهول
وأن حد قال دا البتاع
يقولوا له مش معقول

آدي اللي جابه البتاع
جاب الخراب بالطول
لأن حتة بتاع
مخلب لراس الغول
باع البتاع بالبتاع
وعشان يعيش على طول
عين حرس بالبتاع
وبرضه مات مقتول

أحمد فؤاد نجم - بتصرف بسيط


25 - تفاخر
ليلى شفيق ( 2011 / 1 / 4 - 07:59 )
شعوب شرق المتوسط تفخر وتفاخر بابنها البار سيد ألقمني


26 - الكبير والصغير
اكرم دكله ( 2011 / 1 / 4 - 09:04 )
كاتبنا الكبير
يقول قديس الكلمه نزار قباني
الكاتب الكبير
هو الذي تنخر في عظامه
جرثومة الشجاعه
والكاتب الصغير هو الذي يبلع قبل نومه
برشامة القناعه
فياسيدي المحترم عجبي من ينام قانعا هانئا على مخدة الاعداء الخارجيين والامبرياليه العالميه الصهيونيه الكنسيه الصليبيه الامريكيه المافويه الماسونيه وهو يفترش ويسكن ويعيش على عفن التاريخ بكل قبحه الاخلاقي وعجبي الاكبر من كتابنا الصغار من مروجي برشامات التخدير والتبرير لهذا القبح من قرقوزات سيرك الانتربولوجي والاركيولوجي والبراسايكولوجي والسوسيولوجي والهستري انلايز جاهدين مناضلين مصميين حالفين باستأناس الوحش القابع على صدورنا من عشرات القرون انه العار العار حقا


27 - التحول الذى لابد كمنه
مصرى مصرى حتى النخاع ( 2011 / 1 / 4 - 09:12 )
سيدى كم انت رجل رائع تعلن دزمآ مانت مؤمن به ولك كل تقديرى واحترامى
هذا البلد لن ينصلح حاله الا بتغير طرق التفكير و التنحى عن الفكر اليمينى المتطرف وزرع محبة الاخر وتقبل الحوار معه من مبدأ الحوار لا النفاق او الدفاع لكى نشعر بكوننا شركاء فى بلد واحد لا نزعاء لكن سيدى كل زالك لن يحدث الا بعودة مصر مرة اخرى الى عصور الفكر والثقافه لا عصور الغوغائيه والنفاق كما نرى اليوم بالاضافه الى ماراه اليوم من استبداد رأسمالى لمنابر الاعلام (كل اللى معاه قرشين يعمل محطه ويتكلم زى ماهو عايز ) سيدى هذا البلد لن ينصلح حاله الا اذا ذهب عنها الانتهازيون و متصيدوا الفرص بالمناسبه انا مش مسلم او مسيحى ...............................................
انا مصرى


28 - إلى الأخ وليد حنا بيداويد
محمد زكريا توفيق ( 2011 / 1 / 4 - 09:15 )
عزيزي الأخ وليد حنا بيداويد
أنا لم أقصد إهانة الدين المسيحي أو أي عقيدة في تعقيبي السابق عن القس الأمريكي جيم جونس، حاش لله. إنما ضربت بقصته المثل على مدى تأثير غسيل المخ على المؤمنين به من مريدين وأتباع ،إلى الدرجة التي يتغيب فيها العقل تماما، وتتبدل فيها الطبائع البشرية. لقد جاء تعليقي كجزء من مقال سابق لي، أنتقد فيه أسلوب الدعاة الجدد وتأثيرهم المغيب لعقول الشباب. وأردت هنا أن أفسر لماذا يقود شخص قذر المفروض أنه ينتمي ظلما للجنس البشري بهذا الفعل الشنيع. الدين الإسلامي وغيره من الأديان ملئ بمثل هذا الهوس الديني والقصص المحزنة. وما حكايات الخناقين والحشاشين ومحاكم التفتيش وحرق الساحرات بخافية عن تاريخ البشرية. فإذا فهم تعقيبي السابق بغير ذلك، أرجوا المعذرة.


29 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2011 / 1 / 4 - 09:19 )
أضفت لؤلؤة لعقدك الرائع معلمي سيد القمني
ألم المظلومين واهالي الشهداء والجرحى ألمنا جميعا وانت نطقت باسم الملايين في العالم. جميعنا سيد القمني وجميعنا اهالي شهداء العقيدة ايا كانوا واخص اهلنا واحبتنا المسيحيين في كل مكان ويسعد صباحكم


30 - لا, ليسوا كثيرين
قبطى مكلوم ( 2011 / 1 / 4 - 09:20 )
تلك الكلمات الرائعه و الامانه مع النفس و الضمير و شهادة الحق ليست بجديده و لا غريبه على انسان عظيم مثل مفكرنا الرائع سيد القمنى , فهو و من مثله يمثلون ضمير الوطن , الضمير الذى يحاولون اسكاته و قصف قلمه و ربما كسر رقبته , حيث ان صوت الضمير دائما ما يزعج الشياطين .
الا ان اعتراضى على صاحب التعليق الاول , كنت اتمنى يا سيدى ان تكون محقا و لكنك مع الاسف متفائل تفاؤلا فى غير محله , فسكان مصر و البالغ عددهم 84 مليون تقريبا قوامهم كالتالى :
1) ثلاثة عشر و نصف مليون قبطى تقريبا و ذلك بحسب احصائيات الكنيسه لشعبها , اتوقع ان يقل هذا العدد يوما بعد يوما هربا من جحيم مصر الوهابيه , نهاجر و نترك مصر على ارجلنا لدوله اخرى تقدر البشر قبل ان نتركها اشلاء متفجرين.
2) نصف مليون مسلم معتدل عاقل مفكر لديه ضمير امثال سيد القمنى و خالد منتصر و فاطمه ناعوت , هذا الرقم على اقصى تقدير , و مع الاسف من يرحل منهم لا يوجد من يعوضه .
3) سبعون مليون ارهابى يكره على الاخر و خاصة الاقباط و يتمنى لو استطاع قتلهم جميعا
تلك هى الحقيقه بدون اى مبالغه او تزويق .


31 - كلنا مثلك
اليسا سردار ( 2011 / 1 / 4 - 09:50 )
الجميع في حالة حزن وشعور بالعار لما حصل وهذا ما جعلني اشعر بالتشاؤم بقدوم العام الجديد


32 - كم أنت رائع يا سيدى
sam cairo ( 2011 / 1 / 4 - 11:27 )
العزيز د. سيد القمنى كل التحيه والتقدير
بعد قراءة مقالك الرائع والتعليقات من الأخوه لم أجد بعد كلام يقال سيدى أكثر من أنى أتمنى أن أرى 80 مليون مصرى يحبون مصر بمقدار حبك لبلدنا حتى تعود ست الحسن لسابق عهدها يا رب أرحم


33 - لا يغير الله ما بقوم
طارق محمود ( 2011 / 1 / 4 - 11:34 )
لا يغّير الله ما بقوم لأنه لا يغيّر شيئا من اساسه

شكرا لك يا د.سيد


34 - للاسف
أحمد عز ( 2011 / 1 / 4 - 12:17 )
اول شئ بدر للناس هو الارهاب المسلم يا اعزائي الارهاب لا دين له يدخل بغطاء الاسلام لكن لا علاقة للاسلام به و لا إخوان و لا اتباع السنة المحمدية و تابعوا الشيوخ مثل ابو اسحاق و محمد حسان و محمد حسين يعقوب في رد فعلهم على ما حدث للاسف اللي كتير من غير المسلمين ما يعرفوش ان الاسلام بيقدس الروح و جريمة القتل جريمة شنعاء و لا يقتل الا من قتل عايزين تعرفوا الاسلام صح اقرؤا كتب السيرة النبوية عن وصايا الرسول الكريم للفتوحات الاسلامية الا يقطعوا شجر و لا يهدموا دور العبادة لغير المسلمين و لا يقربوا امراة و لا طفل و لاشيخا جميع البلاد العربية و الاسلامية كانت تحت القيادة الاسلامية كان هناك من العدل و الحرية لغير المسلمين اقرؤا عن المقوقس و ازاي ساعد المسلمين للدخول لمصر و ازاي كانت مصر القبطية ايام الاحتلال الروماني
للاسف الاخوة اللي بيشتموا في المسلمين و اللي بيهاجموا الائمة و اصحاب العمائم يوجد لديكم قساوسة يساعدون ايضا على زرع بذور الكراهية للمسلمين و التعصب و التشدد كان ليا اصدقاء في الجامعة مسيحيون و كان يوجد بينهم شخص وحيد يكره المسلمين و ينظر لنا بنظرات الغل و الحقد و الكره


35 - فيديوا لتوضيح تدخل الغرب للاستاذ القمنى
فاعل خير ( 2011 / 1 / 4 - 12:48 )
فقط لانك ذكرت فكرة المؤامرة و اسرائيل و التعامل الداخلى اهدى اليك هذا المقطع من الفيديوا لترى ما يحدث على الجانب الاخر اذا كنت مهتم ان تعرف ما مدى المشكلة و من يعبث بمجريات الامور !
http://www.youtube.com/watch?v=eQZIig4nTtE&feature=player_embedded
ارجوا مشاهدة المقطعين


36 - لا اريد ان يكون الرسول خصيمي
أحمد عز ( 2011 / 1 / 4 - 12:55 )
فيه عندنا اية في القران قال الله تعالى - لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم و تقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين- صدق الله العظيم إذن اذا توافر الشرطين اللي ف الاية يبقى واجب عليا ان اودك و اقسط اليك
و رسولنا الكريم بيقول - من آذي ذميا - اليهود و النصارى -فهو خصيمي يوم الدين- يعني اللي يضرك او يقتلك او ينسفك مش هو ده المسلم الحقيقي ده قناع زائف
في عندنا في تفسير اية قرآنية ان من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا و من احياها فكأنما احيى الناس جميعا
بالمناسبة انا من اعز اصدقائي قسيس بالدير اللي في البحر الاحمر كان زميلي و صديق عمري ايام الجامعة


37 - وقف التحريض فورا
بشارة خليل قـ ( 2011 / 1 / 4 - 15:44 )
كل دول العالم تعاقب المحرضين على العنف والكراهية قانونيا الا في مصر وبلاد الاسلام. لماذا ؟؟؟؟ والى متى ؟؟؟؟
الى متى يفلت قتلة المسيحيين في مصر وبلاد الاسلام من العقاب ؟؟؟
رغم المأساة سمعت نقيب الصحافيين بعد الحادث بساعات وعلى الفضائية المصرية يعيب على الاقباط اقامة الكنائس ((خلف الجدران)) وكأن قانون ابوه يسمح لهم باقامة الكنائس وكأن الاقباط يبنون الكنائس على نفوخه.هذا نقيييييييب الصحافيين المثقف المعتدل المهذب, ماذا نقول للاسطى شحاته؟
المشكلة ان القتل في الاسلام موضع خلاف
النهب والسرقة في الاسلام موضع خلاف
االكذب والتلفيق موضع خلاف
الغدر
القسوة
العنصرية
انتهاك برائة الطفولة
الاستبداد
الاضطهاد
التصرف الانساني في الاسلام محل خلاف
تسمعهم بكل بجاحة يلوكون تعابير النفاق: نسيج وطني , فتنة طائفية , المتطرفين من كلا الجانبين, وكأن هنالك اقباط يحرقون بيوت جيرانهم او يفجرون مساجدهم او يسبون في الخفاء والعلن او يخطفون القاصرات او ينهبون محلات المسلمين!!! ما هذا العمى ؟؟؟


38 - وأى عار
samy elmasry ( 2011 / 1 / 4 - 16:30 )
كم انت انسان قبل ان تكون مفكر ... بارك الله فيك واكثر الله من امثالك ... اما الوهابية اللعينه فطباخ السم لازم يدوقه وسيكتوون بنار القاعدة عما قريب لان الله عادل ولايرضى بما حدث


39 - اعزائي المعلقين
سرحان الركابي ( 2011 / 1 / 4 - 17:00 )
بما الاستاذ القمني لا يرد على التعليقات , وقد تكون ظروفه ومشاغله هي السبب فساوجه تعليقي هنا الى الاخوة المعلقين
في الصباح انطلقت بنا السيارة الى مكان عملنا , فنحن مجموعة من الموظفين , وفي الطريق الطويل دارت بيننا احاديث مختلفة , وكان موضوف التفجيرات الاخيرة في مصر هي من اهم ما تداولنا من حديث , وكان احد الزملاء يبدو عليه متفائلا ومبتسما في اثناء الحديث , ثم زادت نبرته الصوتية وافصح عن مكنونات نفسه فقال , لما انتم متضايقون مما يحدث , اليس من الواجب ان تنصروا اخوانكم المسلمين ضد هؤلاء النصارى الذين يشكلون طابورا خامسا لانهم جميعا عملاء وجواسيس لامريكا واسرائيل , ولماذا هم باقون هنا , اليس هذه ديار المسلمين والواجب ان يرحلوا عنها الى ديار النصارى , وما دخل الفاتيكان ال ثم وصف الفاتيكان بوصف لا استطيع ذكره , عندها شعرت ان الدم بدا يغلي في عروقي ولم استطيع ان اتمالك نفسي فثرت في وجهه وقلت له , افهم من كلامك انك تجيز وتشجع على قتل المسيحيين في ليلة عيد الميلاد , فقال وهل انت مسيحي حتى تاسف عليهم هؤلاء العملاء , قلت له حسنا يا صديقي , انت تقول هذه ديار المسلمين , وللمسلمين الحق في
يتبع


40 - هل مازال يوجد نبلاء
مينا مينا مينا ( 2011 / 1 / 4 - 17:03 )
هل مازال يوجد نبلاء فى هذا العصر مثلك يا ابى واخى وجارى وابن بلدى سيد القمنى
الذى يجاوبك الان هى دموعى لانها صادقك مثلك
لانها متألمة مثلك لانها تحترق مثلك
ولكن دم هؤلاء الشهداء يطالبك انت لا تخف وانت تقف وترفع راية الحق والسلام والعقل


41 - تابع
سرحان الركابي ( 2011 / 1 / 4 - 17:14 )
وللمسلمين الحق في قتل المسيحين ماداموا في ديار المسلمين , قال نعم لنتخلص منهم ومن بلواهم
قلت له حسنا يا صديقي ,
اولا , هذه ليست ديار المسلمين فقط بل هي ديار المسيحيين , فهم ليسوا مهاجرين , بل هم مواطنون اصلاء منذ الاف السنين
وفق القاعدة التي تسنها , فهذا يعني اعلان الحرب بين الديانتين , فمادام المسلمون يقتلون المسيحيين الذين في ديارهم على حد زعمك , فللمسيحيين الحق ايضا في قتل المسلمين المتواجدين في ديار المسيحيين , وهم مهاجرون وليسوا من سكان تلك البدان , وبهذا ايها الغبي انت ستقضي على ملايين المسلمين في فرنسا وبريطانيا وامريكا والمانيا واليونان وايطاليا وغيرها من بلاد المسيحيين , ولعلمك سيكون المسلمون هم الاكثر خسارة في هذا , لان الجالية الاسلامية هناك كبيرة فلو تم اعادتهم لى بلدانهم ستحدث كوارث اقتصادية واجتماعية وسياسية , اما اذا تم قتلهم , فلن تستطيع لا انت ولا غيرك من اؤلئك اصحاب العقول التحجرة ان تقدموا لهم مساعدة او اي شي , بل بامكان المسيحيين ان ياتوا الى ديارنا ويقتلونا ويبيدونا ابادة تامة , لكنهم لا يتصرفون بهذه العقليات الحاقدة والمازومة
مع تحياتي للجميع


42 - حذائك اطهر من اطهرهم
برجس هادي ( 2011 / 1 / 4 - 17:21 )
بورك البطن الذي حملك ، وبورك من سماك سيد ، فعلاٌ انت سيدهم ، وانت المنارة في ليلهم الوهابي الطويل ، ثبت ان مصر بها سلطة ولكن ليس بها دولة ، ومعروف حكم التاريخ الذي لا يرحم على اشباه الدول هذه ، انظر الى اليمن الى العراق الى السودان الى الصومال وستتأكد من نهاية ما يسمى مصر ، نتمنى لك الصحة والعافية والعمر المديد ، ولننتظر حكم التاريخ على هؤلاء الرعاع الذين استبدلوا عقولهم بأحذية عتيقة


43 - سلام ياسيد ياقمنى
عادل حزين ( 2011 / 1 / 4 - 18:15 )
لا أقول لك إلا ما قلته سابقا من أعوام طويلة...
مدد ياسيد... ياقمنى... مدد.


44 - يـا سـيـد الـقـمـنـي
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 4 - 18:42 )
يا سيد القمني. بعد قراءتي مقالك الإنساني الرائع مرتين, والخمسين تعليقا الذي سبقوني, لا أجد أية كلمة أضيفها بعد هذه الجريمة العنصرية الطائفية البشعة, سوى أننا على منحدر اجتماعي سياسي ديني مرهب رهيب مخيف. على طريق فتن شعوبية متعددة الذيول والترتيب, بينما رؤساؤنا يتفرجون عليها من فوق أهراماتهم وحولهم خصيانهم, يهللون ويصفقون, وفي الأسفل مشايخهم وزبانيتهم يصرخون ليس نحن..ليس نحن وما لنا باليد حيلة!!!... وفي نفس اللحظات الحزينة الأليمة, القتلة يتنزهون أبطالا وعناتر, يتوضؤون بماء الفرات والنيل, في يدهم اليمنى سكين ملوثة بدماء الأبرياء, وفي اليد اليسرى صك يضمن لهم الدخول للجنة..والحوريات والغلمان..والأنهر والجنائن الخضر وحفنات من الغيبيات المخدرة التي تصطل العقول من خمسة عشر قرن حتى هذا المساء... ولك مني يا سيد القمني كل الاحترام وأصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


45 - القمني رجل مفكر محترم
جودة ميلاد ( 2011 / 1 / 4 - 20:36 )
أخيراً قرأت مقالة وتعليقات عليها تريح العين وتخاطب الفكر ...للأسف لن تستطيع ان تأخذ مكانتك وقيمتك الطبيعية ياقمني وهذا لأنك مفكر محترم في مصر وأمثالك صعبان يأخذوا فرصتهم لأن سياسة البلد بتحب التلوين والتلويع والمجاملات والنفاق في دمها وتسمية الأشياء بغير اسماءها واختراع الوهم وتسطيح الشعب ... الحكومة عايزة ناس تسطح العقول .. لكن انت منور العقول


46 - شكرا يا قمني
جودة ميلاد ( 2011 / 1 / 4 - 20:49 )
اخيرا قرأت مقالة شخص مفكر بجد وتعليقات حلوة تخاطب العقل
لكن للأسف ياقمني لن يكون لك حظ في هذه البلد لأنك رجل مفكر محترم وسياسة البلد من شروطها التلوين والتلفيق والتععويم وفوت علينا بكرة .. لكن انت صاحب رؤية محايدة نادرا وجودها عند الكثيرين .. بلاش تغيب علينا كتير
مقالتك بتريح العين غير العك واللك ونندد ونشجب والفقاقيع المتطايرة


47 - رائع يا استاذ
هانى جورج ( 2011 / 1 / 4 - 21:01 )
مقال ادمعنى وابكانى وخرجت منه متفائلا ان فى مصر كاتب شريف مثل القمنى

مقالك ذكرنى بمقال سابق لك -انها مصرنا يا كلاب جهنم-


48 - انطلق للأمام
مصري جدا ( 2011 / 1 / 4 - 23:44 )
حقا مقال أكثر من رائع . استمر يا استاذ يا عاقل فمصرنا في أشد الحاجة إلى أمثالك


49 - تـحيا مصـر
حورس شاكر ( 2011 / 1 / 5 - 00:14 )
أستاذنا الجليل
لا أجد كلاما ً يـُوفى إنسانيتك أولا ً ومصريتك ثانية ً حقها ولكن هذا هو عهدنا بك حين تأثرت بأحداث ضرب السياحة بمقال - هذه مصرنا يـاكلاب جهنم - وهذا هو قدرك الذى كُتب عليك ولكن ثـِق ياحبيبنا أنك فى ضمير كل الشرفاء والمصريين الحقيقيين وسيذكرك التاريخ دائما ً كمفكر وتنويرى حمل هموم تلك البلد فى قلبه وعقله، وسط زمان وعصر أغـبر تمر به مصرنا الآن .
تحيا مصر تحيا مصر تحيا بلادنا سالمة رغم السفهاء
وألف سلامة لك ياأستاذ


50 - كلمة شكر
نرمين عاطف عزمي ( 2011 / 1 / 5 - 05:25 )
عايزة أشكر ربنا أنه في ناس وسطنا بتشوف الحق حق والباطل باطل، عايزة أشكر ربنا عليك يا أرجل الرجال يا سيد يا قمني، بشكرك على صدق مشاعرك وتضامنك للمشكلة الأزلية واللي بأذن ربنا مش هتكون أبدية وهي مشكلة الأقليات بصورة عامة والأقباط في مصر بصورة خاصة وبشكرك على كل كلمة حق قلتها. بطلب من ربنا أنه يستخدمك أكثر فأكثر لوصول صوت الحق لكل من هم في منصب وأن يصنع بك تغيير حقيقي وإن ربنا يحميك ويحافظ عليك ويعطيك قوة في الجسد والنفس حتى تستمر للوصول برسالتك إلى النور لأنه فعلا محتاجين جيل جديد من أمثالك ليحافظوا على الوحدة والترابط بين كل المصريين


51 - الحق واضح كالشمس
سلام سعيد ( 2011 / 1 / 5 - 05:26 )
بارك الله فيك يا من تحب وطنك مصر وشعبك وتقول الحق بشجاعه / المساله واضحه الحكومه قبضت حصتها بالسماح للمتطرفين بانجاز جريمتهم اي انها باعت دم الاقباط لأن هدفهم البقاء في السلطه والسرقه /رحم الله الشهداء والعار للفاعلين / الذي لا يستطيع فعله الا المسلمين /
لك مني اطيب تحيه


52 - كما قلت سابقا
استاذنا العظيم سيد القمنى ( 2011 / 1 / 5 - 05:35 )
استاذنا لعظيم الدكتور القمنى. إن الوطنيه الآن جريمه لان النظام ااقائم أفسد من الفساد. الحل الامثل بل والوحيد هو تغيير النظام إذا كنا نريد لمصر أن تصحو من موات. هذ النظام هو المسئول بل الرئيس هو المسئول إنه يتبع سياسة فرق تسد حتى يعم الفساد والافساد كى يتناطح المسلمون والمسيحيون فيكون النظام بعيدا عن العين ويستمر تكديس الاموال على حساب الشعب المسكين المسكر دينيا.


53 - هو عار بكل أسف
مرثا فرنسيس ( 2011 / 1 / 5 - 06:55 )
أحييك استاذ ؛ صدق مشاعرك يجعل كلامك يخترق الفكر والقلب بكل قوة ، وصدقا لولا ان هناك من لايزال يحب هذا البلد الجميل ، لفنيت منذ دهر بسبب نار الكراهية والعداء
لك كل تقديري واحترامي


54 - العدالة و الإعتدال
أحمد مصطفى الجزيرى ( 2011 / 1 / 5 - 07:03 )
أدهشنى بصورة غير عادية مدى براعتك فى بث مفهوم الحرية وعدم العنصرية وعباراتك الرنانة وانا لا أستطيع من قريب أو بعيد ان اجارى سيادتك فى براعة الصياغة ومتانة الأسلوب .. ولكن وبعد قرائتى لمقالك بالكامل ثلاث مرات وقفت على بعض التساؤلات أرجو إن سمحت ولك أكيد الحرية فى الرد أو عدم الرد على تساؤلاتى
أولا هل انت مسلم أم لك ديانة أخرى ؟
ثانيا إن كنت محسوب على أمة الإسلام فماذا تقول فى باب تعاليم سيد الخلق صلى الله عليه وسلم فى معاملة أهل الذمة وجزاء ترويع الآمنيين ؟
ثالثا أعتقد أنك حجبت الكثير من التعليقات اللاذعة أو المسيئة لرأيك أو شخصك أو من يوافقونك -وهذا حقك-ولكن لما سمحت لبعض التعليقات المسيئة للإسلام وللنبى الكريم وللصحابة (راجع تعليق جيمس بيتر على سبيل المثال)؟
رابعا حضرتك غير راضى عن الحكومة وعن أئمة المسلمين وعن نظام الحكم وعن ..... فما إقتراح سيادتك لتعديل ذلك؟
كلمة أخيرة أقولها بكل صدق للمسيحيين فى كافة بقاع مصر لقد قطرت قلوبنا دما على ماحدث وإسلامنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم حثنا على حسن معاملتكم و الذود عنكم
فلا للإرهاب بكافة صوره وأدعوالله أن يعز مصر ويحفظها من كل شر.


55 - مجرد اشارة
منصور الريكان ( 2011 / 1 / 5 - 07:28 )
تحياتي للمفكر السيد القمتي
وانا اتابعك اراك في هذا الموضوع متحييزا ولم تتناول الارهاب في العراق اوفي الدول الاخرى ارجو ان لاتكون عتصريا وكتبت فقط عن مصر وارجو اعلامك ان الله فوقك


56 - ايه الى وصلنا لكدا
قبطى مهموم ( 2011 / 1 / 5 - 08:22 )
شكرا جزيلا سيدى الفاضل
ايه الى وصلنا لحد ان بعض الأفراد يقومون بمحاولة منع عربيات الأسعاف من دخول منطقة الأنفجار لنقل الضحايا بحجت انهم نصارى و الي يخلى ستات تزرغط من الفرحة و سط كل هذه الأشلا و الدماء المتناثرة


57 - فعلا شخص محترم
ميلاد نصري ( 2011 / 1 / 5 - 08:43 )
كل الاحترام و التقدير للدكتور سيد القمني


58 - عار واى عار سيدى
جوليانة بيتر ( 2011 / 1 / 5 - 09:04 )
سيدى الفاضل
احيك على كلماتك الجريئة اتلتى عهدناها فيك دوما
واشكر الله انه مازال فى هذا الوطن رجل مثلك يرى الامور بمنظارها الحقيقى
بعيدا عن اى تمثيليات او كلمات جوفاء
لك الله يامصر
فوقواياحكام هذة البلد
واعرفوا البلد رايحة لفين بقينا فى منعطف خطر اوى


59 - أشاطرك حزنك ولا رأيك
أحمد وجيه ( 2011 / 1 / 5 - 09:47 )
أولا: يا سيدى لقد تسرعت كثيرا فى التوصل إلى مرتكبى الجريمة هذا إن كان سرد كل جماعات التيار السلفى هو قراءة لقائمة المشتبه بهم. حتى وإن كانت الشواهد تؤكد وجود ارتباط بين الجهاد المصرى والقاعدة ليس لنا أن نجزم بالفاعل بل وتتطالب بحصارهم وهو ما تدعى معاناة مسيحيى مصر منه.
ثانيا: أنا أرفض مبدأ محاكمة شخص على رأى أبداه ولكن إذا كنت ترى محاكمة العوا فلم لا تتطالب بمساءلة الأنبا بيشوى فيما صدر عنه؟
ثالثا: ماحدث بالعمرانية لم يكن متواضعا وان كان مبررا بالذود عن بيوت عبادتكمز
رابعا: مفتى الإسلام يصدر أحامه من الشريعة الإسلامية وما كان له أن يوالس لأن تلك الأحكام تصب فى نبع الأحكام المدنية!
وأخيرا: لقد استعنت كثيرا بالتعميم وبالأحكام الطلقة سواء فى كلامك عن الجماعات السلفية أو معاملة المسيحيين فى مصر وهذا ما جعلنى أدرك أن هذا المقال لم يلق دراسة كافية وإنما هو وليد انفعال ما كان لأحد أن يستنكره عليك.
قلوبنا تذهب إلى شهداء الكنيسة والفاعل عقابه فى الدنيا لن يخفف عنه عذاب يوم الحساب


60 - إنها بداية النهاية !! لأنه . سلوك اليأئسين
واثق السيد ( 2011 / 1 / 5 - 10:05 )
تحياتي وإحتراماتي لأستاذنا سيد القمني
سيدي : اولئك القتلة المجرمون ليسوا إلا أداة تنفيذ ، أي أنهم قتلة مأجورين والأجور مؤجلة وهي حور العين والغلمان وأ،هارا من الخمور والفواكه والرمان !!حقا إنه عصر العار ، عصر يتقدم فيه الغير في كافة مجالات العلم والمعرفة وينغمس وعاظ السلاطين في مستنقعات ليفرّغوا بعوض بشري قاتل ،

كما تفضلتم ليس الحل في حماية الكنائس أو المسيحيين بل حماية عقول هذا الجيل من مزيد من التدهور والغوض في مستنقعات الجهل والفتنة
نعم إنها مشكلة الشعب المصري والعراقي وبقية هذه العربية والإسلامية
وأنا أقول دائما رحم الله د. فرج فودا الذي كشف الحقائق الغائبة وأنا أسميها المغيبة ، فقتلوه لماذا ؟ لأن أخشى ما يخشاه تجار الدين من الملالي ومن يؤمن بتكفير الغير ، أن يكشف تاريخهم الأسود .

إن هذه الأعمال لا يقوم بها إلا اليائسؤن البائسون ، حيث وجدوا أن أحجارا بدأت تسقط من قلعتهم - الحصينة - وكوّات تفتح على أ أنفاقهم المظلمة فتشع عليهم أشعة الحقيقة القوية الساطعة والتي تعمي أبصار هم
بإختصار إنه عصر الكومبيوتر والفضائيات الي جاءت كصدمة قوية لهم فبدأوا يضربون يمينا ويسارا ،


61 - التعليق الاول
خالد الخالدي-هولندا ( 2011 / 1 / 5 - 10:07 )
انه تعليقي الاول في الحوار المتمدن مع اني من المدمنين الاوائل عليه وخاصه سيدها القمني واود الاشاده هنا بالموضوع اعلاه وكاتبه العظيم الدي يضع دائما النقاط على الحروف وهو بمثابه نبي جديد يبعث الى امه مصيرها الزوال القريب لانها امه لا زالت تعتمد على الغيبيات والحظ والقدر والتخلف وخبرات وجهود الاخرين ]الكفره والملحدين[ دون عمل اي جهد للاحاق بالعالم سيدنا القمني دمت لنا محاربا شرسا لفك طلاسم الجهل والتخلف في امتنا العربيه


62 - هذا ما فهمته بعد سنين هذا عددها
هاني المصري ( 2011 / 1 / 5 - 10:16 )
عزيزي المحترم الاستاذ سيد القمني
مع أني كنت حانقا على احوال بلدي طوال الوقت إلا أنني لم أستطع فهم مقدار الفساد والدونية والطائفية والخلل الاجتماعي الذي نعيش فيه إلا بعد أن تركت بلدي الحبيب الذي يعيش في قلبي وهاجرت هاربا من تردي أحوال الحياة إلى أحد تلك البلاد الغربية التي ينعتونها بالكفر والانحلال
في هذه البلد فهمت معنى احترام الانسان لأخيه الإنسان وأحسست لأول مرة بآدميتي وبأن كل ما أقوله وأشكو منه هو موضع اهتمام المسئولين.
هنا رأيت كيف يعيش أشخاص من بلاد العالم كله معاً كل بدينه وتقاليده وأسلوبه وحتى زيه الرسمي الذي كان يرتديه في بلده... هنا رأيت كل هؤلاء يعيشون معا في سلام واحترام وتآخي
أتدري؟ لقد ندمت أشد الندم لأني لم أقدم على الهجرة منذ زمن بعيد. بل وأشفقت على أهلى وأحبائي الذين يعيشون في بلدي الذي لازلت أحبه برغم مساوئه.
إن مصر يا عزيزي تحولت في ظل الجمهورية ـ مع أنني لا أرى فيها أي نظام جمهوري ـ إلى غابة يحكمها الأقوى ويختيئ فيها الضعيف في المغاير والشقوق.
رحم الله مصر وضعفاء مصر


63 - يسلم قلمك يا أستاد
بنت مصر ( 2011 / 1 / 5 - 11:03 )
أين أمثالك من الكتاب العقلاء
لقد أثلجت كلماتك صدرى و عزتنى كما لم يعزنى مصرى من قبل
ربنا يحميك و يحمى قلمك


64 - طول عمرى
البير الياس ( 2011 / 1 / 5 - 12:27 )
طول عمرى عارف ان فيه ناس فى مصر محترمين ... لكنى دائما كنت متأكد انهم اقلية جدا ... اقلية الى درجة انهم وبجانبهم كل الاقباط لا يزالون اقلية
احب ان اقول كلمة لكل معلق مسلم يدافع عن الاسلام
لو نظرت نظرة عامة على كل المحيطين بك واقاربك ومن تقرأ لهم او تشهادهم تلاحظ الاتى
كلما تعمق الانسان المسلم فى تفاصيل الاسلام وبدأ يدقق فى الاحكام الفقهية وغيرها كلما ازداد عزلة وتعصبا وكراهية للاخر
وكلما كانت نظرة الانسان المسلم للاسلام نظرة شمولية من خلال المبادىء العامة البسيطة كان اكثر اعتدالا ووسطية

ولكن

ما يدعية غالبية المسلمون ان الارهابيون والمتعصبين لا يعرفون الكثير عن الدين
وانهم هم الوسطيون المعتدلون هم من يعرفون صحيح الدين

والعكس صحيح تماما


65 - ماذا حدث للقلم فى مصر .. لماذا ليسوا مثلك
نبيل المصرى ( 2011 / 1 / 5 - 15:32 )
سيدى
لأول مرة للأسف أقرأ لك .. لأنك تعلم جيدا ماذا حدث للقلم المصرى فى الجرائد .. لكن أعدك أننى سأقرأ كل ما كتبته لأنه أعاد لى الشعور .. أنى سأتعلم مما أقرأ ..
سؤالى هو ماذا حدث للقلم فى الإعلام المصرى
لماذا ليسوا مثلك ؟؟
لماذا لا يرفعون العقل المصرى عن التفاهات .. ولماذا يصرون الحديث فى الصفحة الأولى عن ثلاث مواضيع فقط
لماذا لا يريدون أن نتعلم .. وكل الهدف حالياً ألا نتعلم .. بل نزداد جهلا..
هذه أول مرة منذ 20 عاما أقر أنى تعلمت كثيرا مما قرأت لك .. أشكرك ..


66 - العار
جواد كاظم ( 2011 / 1 / 5 - 15:47 )
العار كل العار...لمن يختلف معك في ما كتبت في مقالك هذا!! لايسعنا الا ان نرفع القبعة احتراما لما تكتب ايها المفكر الرائع .؛


67 - يباركك فمك يا أخي!
دانيال فارس ( 2011 / 1 / 5 - 18:23 )
ربنا يباركك يا أستاذي، ويعطيك نعمة حقيقية، ويشفي كل أوجاعك. حينما تنطق بالحق فإنك تأخذ شيئا، وإن لم تدر، من روح المسيح نفسه، إذ هو الحق، وحينما تعوي أصوات الكذب فإنها تأخذ، وإن لم تدر، من روح إبليس، إذ هو الكذاب وأبو كل كذاب. ليباركك الرب يسوع المسيح، ويعطيك نعمة، ويرحم من هم له من في ظلمة الكذب. انظر إلى المصلوب. نحن نثق بانتصارنا.


68 - غفوة اربعة عشر قرن
ياسين جبر العراق ( 2011 / 1 / 5 - 18:45 )
استاذنا الكبير..
علمتنا التفكير.. ومع اني اقاربك في السن الا اني افتخر بأني تلميذ صغير في مدرستك الغناء علماً وفكراً. في كل مرة اقرأ لك ابدأ بالتفكير ولكنك بدأت (ومن غير ذنب منك) تعلمنا كيف نبكي ونحن نفكر. نبكي على صحتك الغالية علينا، ونبكي لحال هذه الأمة، فيا ازيس العزيزة ويا أخوات أزيس. ان اباكم (استاذنا) أمانة في ايديكم، وليتنا نستطيع أن نفعل أكثر من مجرد تذكيركم بالأمانة. دمت لنا يا من يحاول ايقاضنا من غفوة اربعة عشر قرناً


69 - لن نخشى ارهابهم
Mamdouh Nakhla ( 2011 / 1 / 5 - 23:43 )
حسنا فعلت ايها الدكتور العظيم والمفكر الكببر سيد القمنى اذا قلت لا آمن من التصفية أومن تلفيق قضية فنحن جميعا خلفك ولن نخشاهم حقا اننا اغلبية مشرزمة وهم اقلية متحدة نحن اغلبية هادئه وهم اقلية ناعقة نحن اغلبية منخفضة الصوت وهم اقلية مرتفعة الصوت ولكن لقد بدانا نتحد وبدا صوتنا يرتفع فلا ولن يستطعون بعد اليوم اسكاتنا او ارهابنا


70 - العنف والدم أصبح علم المنطقة العربية ؟؟؟
أحلام أكرم ( 2011 / 1 / 6 - 00:07 )
إن غياب الديمقراطية الحقيقية تحت بند التعلل بالخصوصية الثقافية لم يعد يجدي .. إن إنعدام العدل والمساواة وتصاعد وتيرة التطرف الديني التي تحاول الإقتداء بالسلف .. من خلال تطبيق بنود الشريعة .. في كل أرجاء المنطقة العربية هو أساس هذه الإحتقانات .. وهو الأساس الذي يستند إليه جنوب السودان للإنفصال عن شماله .. ومن يدري من ستكون الدولة العربية القادمه لمثل هذا الإنفصال ؟؟؟؟

بدون أن نقف جميعا .. ومن كل المذاهب والأديان في وجه العنف .. وضد التطرف والأصولية .. بدون المطالبة العلنية والصريحة بدستور يستند إلى الحقوق العالمية للمواطن والمواطنة ولا يستمد قوته وضعفه من أي تشريع ديني لا يمكن للمنطقة العربية الخروج من ظلمات العصور الوسطى .. وسيبقى العنف والدم هما العلم المرفرف على إنعزال وعزل المنطقة والمخيف في هذا العالم .


71 - Thank You
Ayman Hosam ( 2011 / 1 / 6 - 00:18 )
.Thank you Dr.Kemny for speaking on MY behalf


72 - منصور الريكان
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 1 / 6 - 02:45 )
منصور الريكان، هل تعني بالله ذلك المجرم المعتوه الذي أرسل المخبول المصاب بالصرع محمد؟ أم هنالك معتوهين آخرين تقصدهم وهم كُثرُ من امثال زغلول المضحك والقرضاوي صاحب فتاوى قتل العراقيين ذلك الأجرب القابع على الخليج الفارسي وعلماء الزفت في السعوديه بلد الأرهاب والأرهابيين منذُ أكثر من 1400 سنه؟، حدد، (يبيض يسود)؟


73 - بالحقيقة الاستاذ سيد مصرى صعيدى اصيل
George Salib ( 2011 / 1 / 6 - 03:52 )
جناب الاستاذ المحترم سيد القمنى

إننى احييك تحية كبيرة جداً، انت قلت كل ما يخطر فى بالى، وليس غريب على شخصية مثقفة مثلك ان تعلن صراحةً كل هذا، لو الوطن لا يوجد فيه إلا سيد القمنى فانا اشكر مصر على ولادتها لشخصية مثلك

اعزيك واشكرك


74 - دمت لمصر ودام قلمك الشجاع
قبطى مصرى ( 2011 / 1 / 6 - 05:07 )
الأستاذ سيد القمنى
شجاعتك النادرة وانسانيتك وحبك للأخر وامانتك لضميرك الحى جعلت منك اعظم مفكر عربى معاصر
اشكر الله من كل قلبى على أنه لا يزال هناك من يسمى الأمور بأسمها ولا يدفنن رأسه فى الرمال كما يفعل الكثيرين ممن يحكمونا ومن يتبعهم من كتبة السلاطين
أرجوك أن تحافظ على صحتك فمحبيك اكثر بكثــــير ممن كتبوا تعليقاُ هنا
أنت تتكلم بلسان هؤلاء الذين لايستطيعون أن يتكلموا وهم الأغلبية الصامتة
لك كل أحترامى وتقديرى وشكرى


75 - دمت لمصر ودام قلمك الشجاع
ماجد سلامة ( 2011 / 1 / 6 - 05:08 )
الأستاذ سيد القمنى
شجاعتك النادرة وانسانيتك وحبك للأخر وامانتك لضميرك الحى جعلت منك اعظم مفكر عربى معاصر
اشكر الله من كل قلبى على أنه لا يزال هناك من يسمى الأمور بأسمها ولا يدفنن رأسه فى الرمال كما يفعل الكثيرين ممن يحكمونا ومن يتبعهم من كتبة السلاطين
أرجوك أن تحافظ على صحتك فمحبيك اكثر بكثــــير ممن كتبوا تعليقاُ هنا
أنت تتكلم بلسان هؤلاء الذين لايستطيعون أن يتكلموا وهم الأغلبية الصامتة
لك كل أحترامى وتقديرى وشكرى


76 - إن لم تستحي فقل ما شئت
كوريا الرابن ( 2011 / 1 / 6 - 06:53 )
تحية للاستاذ القمني
بعض وسائل الاعلام المصرية الرسمية اعلنت بان هناك مسلمين مصابين جراء هذه العلمية وان جامعاً قد اصيب باضرار. كأن الوكالة تريد ان تنقل الخبر على ان المنفذين توهموا بين الكنيسة والجامع.0


77 - الرب يقاتل عنكم وانتم صاموتون انتظروا
ايلاريا عماد ( 2011 / 1 / 6 - 08:03 )
ربنا يحميك يا استاذنا الفاضل يرضيك الوضع ده ليه اطفال بتموت من غير زنب ربنا يرحم


78 - سلاما لمصر الحضارة والابداع
علي العكلاوي ( 2011 / 1 / 6 - 08:53 )
نحن معك قلبا وقالبا ومبدئا ودمت لمصر وحق مصر ان تفخر بمثلك وامثالك ياشجاع الكلمة والحقيقة وانا وبالنيابة لكل مثقفي اخوك وابنك وتلميذكالعراق لك منا خلص الحب والفخر تحية طيبة اخوكم من العراق من بغداد الحبيبة


79 - كم انت انسان رائع
زهير دعيم ( 2011 / 1 / 6 - 10:10 )
من الجليل نرفع لك استاذنا الكبير وكاتبنا العظيم والجريء ، نرفع قبعة الاحترام..
كم كنا نتمنى ان تكون مصر كلها مثلك
تحياتي


80 - شكرا
دانيال احد محبي سيد القمني ( 2011 / 1 / 6 - 11:13 )
شكرا ايها العملاق النبيل الجريء المصرى الاصيل دما ياسيد الشرفاء عش الى ان ينفجر النور نحن نحبك فى حاجة لك


81 - لنا الله....
مينا نادى ( 2011 / 1 / 6 - 11:23 )
اشكرك على هذا المقال الصادق فكل ماتقوله وتكتبه حقيقه واقعة ولكن النفاق يعلو المنصات وما اكثر الشعارات التى يرددونها فى مثل هذه المواقف والأحداث الدموية وكأن دم المسيحى فى هذه البلد أرخص علبة سجائر لاقيمة له. فالوضع العام الآن للبلد يأخذ اتجاه أسلمت المجتمع. لكن فى حاجة احب افولها كل هذه الأمور زائلة ولن تبقى كثيرا- لأنه يوجد هناك (فى السماء يعنى) مدينة باقية . فان كانوا يريدوا اخذ هذا الوطن وأسلمته ويعملوا على محو التاريخ القبطى . فكل هذه امور أرضيه زائلة . فالوقت قريب ولنا فى السماء حياة ابدية نعمل من اجلها على الأرض ... فاشكرك استاذ سيد لانك تدافع عن القضية بحق . ولكن لنا الله الذى لايتركنا أبدا-........


82 - انت اجرا واعقل رجل فى مصر
mohamed yousef ( 2011 / 1 / 6 - 17:51 )
نفسى يا دكتور البلد دى كلها تفكر زيك ونفسى تبعت لاميل الخاص بيك عاوز نكون اصدقاء نتبادل الافكار


83 - لا تتقيأوا دماءكم
سيد علي العوادي ( 2011 / 1 / 6 - 23:34 )
لماذا نتقيأ دماً ... فالجميع يرى ويسمع عن مجازر غيلان ووحوش الوهابية والفاشية .
إحتفظوا بقرات دمائكم واسكبوها في المواجهة الكبرى .
ما يحدث الآن هو فرصة حقيقية لتغيير شياطين الحكم . إن كنتم مؤمنون أو ملحدون فالمطلوب منكم جميعاً الإنتصار للإنسانية .
إن كنتم تخشون الرصاص وأساليب القمع فاستعدوا لقيء دمكم مرات ومرات .
أرى ان الخلاص قادم فهؤلاء الوحوش وشياطينهم يريدون إلتهامكم هذه المرة .
وغريزة البقاء ستكون هي الأقوى للمواجهة .
تحية اجلال للدكتور القمني وتحية حب لجميع اخواننا المسيحيين من عراقي محب لا يزال هو واخوانه يتصدون لقاعدة الكفر والشر ورجس الوهابية .


84 - اين بناة الاهرام والجنائن المعلقة ؟
علي خلف الساعدي -العراق ( 2011 / 1 / 7 - 11:15 )

يا نصير الحق في كل مكان فناصرت شعبك العراقي الذي يحبك ويحترمك كثيرا
..
انهم يزحفون الينا من جميع الجهات يا سيادة المعلم القمني ..ان ذئابهم المسعورة تتجول في شوارع بغداد الحضارة والمدنية والتسامح والعيش المشترك , وهي تحمل كواتم الصوت ليغتالوا بها حملاننا الوديعة ..مسيحيو العراق يا سيد قمني هذه الاقلية الاغلبية ..نعم اغلبية ..كأقباط مصر ..اقدم سكان العراق وامتداد سومر وبابل وآشور ..الاقلية التي ملئت العراق عطاء وعلما وثقافة وادبا وخبراء ...انهم يذبحونهم في كل مكان ...يالله الغوث ..هل انت قلت لهم يارب ان يملؤا شوارعنا دما

الدولة منحتك جائزتها التقديرية لابحاثك القيمة؟ اذن لماذا لايأخذون بهذه الابحاث ؟ لماذا لا يعتمدونها لحل مشاكل المصر الاجتماعية وهم يحترمونها هكذا؟..

ملاحظة:ان اتاتورك لن يأتي حاله حال كودو ,لان الصراع بين الحداثة والرجعية الذي ساد تركيا هو الذي انتج اتاتورك اما مجتمعاتنا الميتة فلن تنتج غير القذارة لان الصراع فيها قد حسم للقذارة بالتواطئ مع الانظمة
عزائنا لكم ولكل شرفاء مصر وللكنيسة ولرعاياها الافاضل..رحم الله مصر
مع امنياتيلك بالعافية ..


85 - حقوق لملة اكلت حقوق الخليقة اجمع
عبد الله الفقير ( 2011 / 1 / 7 - 19:44 )
انا لا اعرف لماذا المسيح الذين يقطنون بلاد المسلمين يتكلمون ويتهجمون على المسلمين ومقدساتهم ويسبون بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم. جهراً وخفيتا. لا يحترمون اصحاب الدين الذي حماهم واعطاهم الحق في ممارسة عبادتهم واعيادهم. على الرغم من تجبح الفاتكان رمز وكر الشر في العالم بسب الدين الاسلامي و نبيهم وتحطيم دور عبادتهم في كل مكان ان كان في العراق فلسطين وباكستان وغيرها من بقاع الارض. الا الاجدر على المسيح ان يستنكروا ما تفعلة قوات الشر الصليبية من قتل المستضعفين من المسلمين في العراق وافغانستان؟. اخرسوا فليس هناك اي حقوقاً لكم في بلاد المسلمين. انتم المسؤلين عن الحرب التي قادتها رؤس الشر من الصليبين احلافكم, انتم من نقض السلام. بعد ما فعلتم كل ما يجبن له الجبين ضد الابرياء المسلمين. فالتنجدكم الكنيسة او من انتم تعولون عليه لخلاصكم. الان حان وقت دفع الثمن وهو غاليا جداً. اعتذروا للمسلمين وعوضوهم عن كل قطرة دم فاضة بها الارض والسماء, لا تقطعوا الرؤس بعد ما تسجنوهم في دور الاوثان اذا ما دخلت هذه الرؤس في دين الحق والهداية. نحن نحب السلام وليس هناك سلاما مع عدو السلام.


86 - أمنيه صعبه
د. منير مسيحه ( 2011 / 1 / 8 - 07:55 )
لا أجد ما أقوله غير أكثر الله من أمثالك من أجل مصرنا الحبيبه


87 - الم حادثة القديسين
رحمة سيد احمد ( 2011 / 1 / 8 - 11:23 )
انا طبعا قلبى بينزف من المشاهد اللى شفتها والله ما كدب ولا رياء مش معنى انى مسلمة انى اوافق ان اخويا المسيحى يموت او يجراله حاجة وحشة مهمة ان كانت ايه لانه فى الاخر اسمه مصرى وفى القران الكريم ربنا سبحانه وتعالى بيقول **لا اكراه فى الدين** ورسولنا الحبيب الكريم نور الهدى بيقول **لكم دينكم ولى دينى**وده كلة بيدعو للتسامح الدينى لا للتعصب فسيدنا عيسى نبى وموسى نبى ومحمد نبى فسيدنا موسى نزل عليه التوراة وسيدنا عيسى الانجيل وسيدنا محمد القران الكريم فكيف لنا نحن البشر الخطئين ان نعادى ربنا ورسلنا وان نفعل عكس ذلك ولكنى يا سيدى لست متفقة معك فى انك تذكر المراة المنقبه او الشيخ الملتحى لان ذلك جزء من ديننا الحبيب فلى الشرف ان اكون مسلمة وافتخر باسلامى مثلى مثل اى مسيحى يفتخر بدينه ويقول انا مسيحى فجميع ادايننا اديان حق نزلت من الله سبحانه وتعالى على انبيائه المختارين ويارب مفيش حاجة ابدا تفرقنا عن بعض طول عمرنا اخوات وحبايب وباذن الله هنحط ايدينا فى ايدين بعض ونجيب حق اللى ماتوا حتى لو من الرئيس ذات نفسة


88 - تساؤلات
عماد عبد الملك بولس ( 2011 / 1 / 8 - 17:23 )
أولا لك كل الشكر يا سيدي الكبير و المحترم لأن إمامك هو العقل كما قال سيدنا المعري
يرتجي الناس أن يقوم إمام
ناطق في الكتيبة الخرساء
كذب الظن لا إمام سوي العقل
مشيرا في صبحه و المساء

يستطيع الإنسان أن يفهم إذا تساءل
سؤال 1: من المستفيد مما حدث؟ (تشتيت الانتباه العام وتعظيم مشاعر الخوف العام و حشد
و توجيه مشاعر الشعب الجاهل معظمه إلي الشأن العنصري الملتهب - عمدا - دائما)؟
سؤال 2: إن من طعن هذه الطعنة لا هدف له سوي إذكاء نار العنصرية عبين صفوف المصريين، و إلا فلماذا يختبئ؟ و لماذا يتستر بالظلام؟
سؤال3: هل من مصلحة أي مستفيد من الوضع القائم تغييره؟
سؤال 4: هل أعطي إله أي دين الحق لبشر أن يحاسب بشرا مثله علي ما في ضميره؟ ألم يذكر القرآن (من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر)؟
سؤال 5: هل نحن المصريين بلا هوية؟ بلا وطن ننتمي إليه أيا كان ديننا؟ هل نفي نبي الإسلام عن يهود قريش أنهم من قريش؟
سؤال 6: ما حق مصر علينا؟ إن لم يكن هو الاتحاد و النظام و العمل؟ من أجلنا، و من أجل أبنائنا؟
سؤال 7: هل من الصعب أن يضع كل منا نفسه مكان الآخر ليدرك مشاعره عملا بالنصيحة الذهبية في التعامل؟


89 - مصر هي الحل
عماد عبد الملك بولس ( 2011 / 1 / 8 - 17:32 )
يا بني أمي أفيقوا
انتبهوا لمن يهدم بيتكم و يقتل إخوتكم في الوطن و جيرانكم و زملاءكم و أقرانكم
انتبهوا لمن يفكك اتحادكم و قوتكم و يقتل الثور الأحمر لينفرد بالثور الأبيض
يا بني أمي تمسكوا بأمكم و لا تهينوها و كفاكم كرها لبعض، حتي و إن كان رد فعل
يا بني أعظم أم، انتبهوا لمن يكرهكم و يكرهها قبلكم، و من داخل و من خارج، كفاكم خيانة لها، لا تبيعوا عرضها بكرهكم إخوتكم، لا تكفروا بمصر، فإنها الرحم الأكبر الذي يجب عليكم وصله
أفيقوا لأن اللص يكسر الباب و يستبيح بيتكم


90 - تعالوا الى كلمة سواء
زينب السيد ( 2011 / 1 / 8 - 20:20 )
لقد تعبت وحزنت حزننا شديدا لما قراءت .نعم ان الحادث مفجع وادمى قلوبنا .نعم قد يكون الفاعل من داخل الوطن او خارجه .نعم كنا انا وجارتى ام مايكل بنبكى من هول الحدث نعم لااتصور ان يمد ايا منا يده للاخر بسوء وليست هى فقط فانا لى جيران كثيرون مسيحيون واولادهم اولادنا لكن ما قراءته الان اصابنى بالزعر والخوف على مصرنا الغالية التى تنزف دما حزنا على اولادها اؤمن بحكم مهنتى ان الجرح لابد ان ينظف حتى يلتئم دون ان يكون خراج .نعم هناك متطرفين من الجانبين نعم هناك من الجانبين من لايقدس اويحتر م دين الاخر ومن لايصدق لن ادعوه الى مشاهدة احدى القنوات الاسلامية او قناة الحياة المسيحية التى تقوم على سب رسوالسلام والمسلمين بل سوف ادعوه الى قراءة التعليقات السابقة .ياابناء وطنى اجمعين تعالوا كل منا يحترم الاخر وليسعد بدينه وما يعتقد دون المساس بما يعتقد الاخر ادعوكم جميعا للمحافظة على هذا الوطن الغالى ولانهبه هدية سهله لمن يريدونه تعالوا نحافظ على بعض تعالوا نحافظ على اولادنا تعالوا نورثهم البلد كما ورثناها من ابائنا واجدادنا للكنيسة حرمة الجامع وللجامع حرمة الكنيسة كلنا نحب وطننا فلنعمل معا من اجل هذا


91 - تواطئ
George Salib ( 2011 / 1 / 11 - 09:43 )
من الواضح ان هيئة التحرير لم تتمكن من قراءة قانون النشر الخاص بها لان السيد الفقير، خرج عن قواعد وقوانين الحوار المتمدن ومازالو باققين على كلماته، لهذه الدرجة هناك تضارب بين ما هو معلن وما هو غير معلن حتى فى المنتديات الفكرية

انا اسف لهذا


92 - فى هموم وطنى
جورج سامى ( 2011 / 1 / 12 - 22:22 )
ترقد الان بين الحياه و الموت ...تعانى من امراض شيخوخه و كبر سن ....يهملها كل اطبائها ..لا بل لا يستطيعون تشخيص حالتها و اعطائها الدواء اللازم لها ....لنصلى لها كى يمد الله يده القديره فتعود لها الحياه ...لاننا نحبها و لا نتصور انها يوما تموت ....لانها على مر العصور و على مدار7000 سنه هى ام الدنيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


93 - سيد القمني - العار
دكتورة نيفين ( 2011 / 1 / 13 - 20:11 )
دكتورة نيفين
مستحيل اصدقائى لا يعرفوا هذا الرجل
لابــــــــــــــــــــــد ان تعرف هذا الرجل الشجاع الذى يعرف الحق
لابد من قراءة هذا المقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=240534

سيد القمني - العار


94 - ليس جديد
نشأت المنتصر ( 2011 / 1 / 25 - 05:21 )
أستاذي ومعلمي دكتور سيد لا أنكر فداحة المذبحة وليست جريمة كما يقال ولكني استغرب من هؤلاء الكذبة لقد تحول الأقباط بقدرة قادر الي ملائكة محبوبين وصدوقين وولاد حلال كانوا أين هؤلاء عندما ذبح الأقباط من عشرات السنين ولكن هذا ليس جديد ويؤسفني أن أقول لك اني لم أتألم ولم أتقيئ كما تقيأت أنت ولم أحس بجديد فقد دأبنا وتعودنا علي الألم فكم كنا نموت في اليوم الواحد أكثر من مرة من قتل معنوي ما هو احساس المرء عندما يكون مكروها من أناس يعيش معهم يوميا . 0
لقد شاهدت لك حلقة علي قناة الجزيرة مع هاني السباعي ومن هذا اليوم لقد نلت احترامي واعتزازي وتقديري ربنا يعطيك صحة وسلام لسنين عديد لتستطيع مواجهة هؤلاء


95 - ارجو منك سحب هذه المقالة و الاعتذار عنها
محمد جمال ( 2011 / 2 / 8 - 23:21 )
الاستاذ سيد القمني - بعد ظهور الحقيقة و ان المسئول عن عملية الاسكندرية كانت وزارة الداخلية نفسها (اقرأ بنفسك في موقع اقباط الولايات المتحدة) فأرجوا منك الاعتذار للمسلمين و سحب هذه المقالة التي توزع الاتهامات علي الجميع بدون تمييز. و شكرا


96 - بطل الاحرار
احمد سالم ( 2011 / 11 / 17 - 10:33 )
طالما اطلقت عليك هذا الاسم وانت تحارب بقلمك ملاييين الاقلام الضالة المسمومة والاف الحناجر
التي تدعو الى القتل والتكفير وكره لاخر لانه لايوافقني بالراي يقتل وكل شخص في الامة ليس على ديني فهو كافر لا اريد ان اطيل ولكن الحل لهذه الامة ان نستبدل خطباء الجمعة بكم من السادة هذالاقمام لنصلح ما دمروه المتخلفين هذا كان جوابي حين سالت متى تعيش هذه الامة بسلام؟

اخر الافلام

.. غارة إسرائيلية تستهدف أحد قادة الجماعة الإسلامية في لبنان


.. المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عمليتين بالاشتراك مع




.. تجربة المحامي المصري ثروت الخرباوي مع تنظيم الإخوان


.. إسرائيل تقصف شرق لبنان.. وتغتال مسؤولاً بـ-الجماعة الإسلامية




.. 118-An-Nisa