الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البيت العتيق والمسجد الأقصى والحرام والكعبة والخلط بينهم

محمد فادي الحفار
كاتب وباحث في العقائد والأديان

(Mohammed Fadi Al Haffar)

2011 / 1 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سلام ورحمة ومحبة للجميع ثما أما بعد فنقول

((( انا انزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون )))

ان عدم فهمنا لكلمة عربي القرآنية وللملابسات التاريخة التي جعلت منها لغة وقومية جعلتنا نظن بأن كلمة عربي في القرآن الكريم تعني قومية أوعرق أو حتى لغة أيضا - وهذا خطأ فادح هنا - لتناقضه الشديد مع القرآن الكريم والذي ومن المفترض له انه جاء للناس كافة
نعم
فمن كل بد نقول بأن لغة القرآن الكريم هي اللغة العربية التي تعرب عن محتواها لقوله تبارك وتعالى ((( إنا أنزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون )))
غير أن الكثيرون كانوا قد خدعو بأن كلمة عربي هذه تعني لغة الضاد القرشية أو لغة أهل الجزيره وهذا خطأ.
فمشكلتنا تكمن في فهمنا للقران الكريم بعقول مبرمجة وموجهة فأصبحنا لانعقله ولا ندرك محتواه وروح الله فيه.
أخي الكريم
إن لغة القرآن الكريم هي لغة العرب والإعراب والإفصاح من كل بد.
غير ان لغة الضاد هي من فقدت عروبتها وهويتها على يد المحدثين زمن الخلافة الأموية والعباسية ومابعدها.
وقولي بأن القرآن الكريم هو لغة العرب والأعراب والإفصاح عائد على أصل الكلمة ( ع ر ب ) وعرب الشيئ تعني أفصح به وأوضحه وقوله تبارك وتعالى ((( إنا أنزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون ))) معني بها قران واضح فصيح مبين وليس قرآن بلغة الضاد او بلهجة معينة لأنه للناس كافة وبكل لغاتها وإعراقها وأعرافها واختلافها والتي هي جعلت الله لنا وطريقته في صنعنا واختلفانا بقوله:

((( لكل جعلنا منكم شرعَةً وَمِنهاجا وَلَو شاءَ اللَّهُ لَجعَلَكم أُمَّةً وٰحِدَةً وَلٰكِن لِيَبلُوَكُم فيما ءاتىٰكُم فَاستَبِقُوا الخَيرٰتِ إِلَى اللَّهِ مَرجِعُكُم جَميعًا فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ ))) المائدة 48

فالخلط الذي وقع به هنا الكثيرون هنا من فهمهم لتاليات الذكر الحكيم أدى ومازال يؤدي الى الكثير من المصائب التي تحيق وستحيق بالناس كافه.

فمعنى كلممة المسجد الأقصى وعلى السبيل المثال هنا - واعتقاد الكثيرن بأن مكانه هو في فلسطين - يعود سببه الرئيسي لعدم فهمنا للغتنا وخلطنا بين العربيه كلغه والعربيه كإعراب للشيئ وفهمه من خلال العقل.
فكلمة مسجد ومن انها تعني ذاك البناء حجري والذي هو من صنع الإنسان هي احدى طاماتنا الكبرى...
دعني اوضح اكثر هنا واقول:
لو أدركت معي وبشرحي التالي بأن مساجد الله هي من صنع الله لذهب هذه الخلط عنك...
وعليه فإننا نقول التالي:
إن إسم المسجد مشتق من فعله الثلاثي س ج د
والسجود القرآني هو ليس بتلك الحركة الوثنيه المبتدعة من الوقوع على الأرض وإلصاق الجبين بترابها والتي ماانزل الله بها بكتابه من سلطان واضحت لنا وضوح الشمس في كبد السماء ومن خلال التالية الكريمة التي تقول:

((( اذ قال يوسف لابيه يا ابت اني رايت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رايتهم لي ساجدين ))) يوسف 4

والأن
ماهو هذا السجود الذي يتحدث عنه يوسف هنا؟
أليست الشمس والقمر كرويا الشكل وبحيث أنه لن يكون لهما حركة السجود ذاتها في جسد الإنسان؟
فكيف يقول يوسف هنا بأنه رأهم ساجدين في حلمه؟
وهل تستطيع أن تتخيل معي حلم يوسف هنا وتشرحه لي بأن تقنعني ونفسك معي عن كيف رآى شكل كرويا يسجد له؟؟؟
أخي القارئ الكريم
إن السجود القرآني يأتي بمعنى الطاعة
أي أن يوسف رأى الشمس والقمر يأتمرون بأمره ويطعونه وبحيث يقول للشمس غيبي فتغيب ويقول للقمر إظهر فيظهر.
فالسجود القرآني هو الطاعة والإمتثال لأي أمر وليس بحركة تأخذ شكل معين..
أي أنه ولو أدركت معي بأن السجود هو الطاعة كما هو واضح في حلم يوسف ( ص ) لأدركت أن المسجد هو المطوَع...
وعليه
فإن جسد الإنسان يشبه المركبة هنا
وهذه المركبة مطوعة لراكبها الذي يقودها
كأن تركب أنت في سيارتك لتقودها
إذا
فإن روح الله التي نفخت في الجسد جعلت منه مركب مطوع لها ولخدمتها تسوقه حيث تشاء...
فمساجد الله هي تلك البيوت الساجدة لله والمطوعة لخدمت روحه فيها وبحيث تقودها روح الله حيث تشاء..
وقوله تبارك وتعالى:

(( وأن المساجد لله )) أي أن جميع الأجساد لله لأن الذي يقودها هو روح الله المنفوخه فيها...
كما وأن قوله تبارك وتعالى ((( إنما يعمر مساجد الله ))) يقصد بها ذاك الذي يصرف ماله على إعمار الإنسان وأخلاقه وكرامته وليس بتلك البيوت الحجرية الوثنية التي لاتضر ولاتنفع وبحيث أصبح بنائها موضة تتباهون بها وبثرياتها الذهبية وسجادها العجمي الفاخر فتكون بإس البيوت التي جعلتكم تنسون بيوت الله الحقيقة من إنسان فقير في مجاهل أفريقيا يحتاج للدواء والكساء والعلم.
وعليه:
فمساجد الله هي جسد الإنسان الذي ترتديه روح الله فينا
والأن
وعودة للمسجد الحرام والمسجد الأقص لنقول التالي:
يعتقد الكثيرون بأن البيت المعمور أو البيت الحرام أو الكعبة هو عبارة عن اسم واحد لذاك البناء الحجري - الذي يعتقد خطأ مقصود كان أمغير مقصود - الذ قام ببناءه خليل الله ابراهيم ( ص ) وهذا خطاء كبير جدا.....
فمعنى كلمة البيت المعمور من خلال وجهة نظري التي توصلت لها من خلال دراستي للقرآن الكريم إبتداء من التالية الكريمة التي تقول:

((( والبيت المعمور ))) الطور 4

هي الأرض التي عمرة بالحياة وبحيث خرج عن هذا البيت لاحقا الكثير من البيوت وهي الأجساد ( البشريه ) التي تسكنها روح الله.

لاحظ معي جمال التاليه الكريمه وكيف تقول:

((( سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون ))) يس 36

هي واضحة وضوح الشمس من أن كل الأزواج ( الذكر والأنثى ) من جميع المخلوقات قد جائت عن أمنا الأرض لقوله تبارك وتعالى ( مما تنبت الأرض ) وليعود بعدها ويؤكد بإن إستمرارية التتابع الطبيعي ستكون ( من أنفسهم ).
وأما البيت الثاني لله وبعد البيت المعمور فهو جسد الانسان الذي نبت عن البيت الاول وتوضع عليه وأصبح يسير فوقه...
وقد عرَف الله سبحانه وتعالى إبراهيم الخليل على هذا البيت ومكانته المقدسه عنده وعلمه كيف يرفع قوائم الشرك الثابته فيه ويضع عوضا عنها قوائم جديدة قائمة على التوحيد بأن يطهره ويعلم الناس الذين يريدون العبادة والتقرب من الله الكيفية الحقيقة لتطهير هذا البيت ( الجسد ) من الشرك.

((( واذ بوانا لابراهيم مكان البيت ان لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود ))) الحج 26

وقول تبارك وتعالى بوانا ( اي دللنا ) واضح تمام هنا ومن أن البيت موجود قبل وجود ابراهيم لقوله ( واذ بوانا مكان البيت ) أي كان موجود وكان له مكان وأن إبراهيم لم يصنعه وإنما هو موجود أصلا وأن الله هو من دله على مكان هذا البيت.
فما هو هذا البيت؟؟
هو بيت الله عزيزي والذي تسكنه روح الله فينا
وقد عرف ابراهيم بأن الله يسكن في جسده عندما دله الله على مكان سكنه.....

((( واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم ))) البقرة 127

وهنا ترى بوضوح بأن البيت موجود أصلا حيث يقول ( واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت ) أي أنه يرفع القواعد القديمة من البيت الموجود اصلا ثم يؤسس له قواعد جديدة....
ولو كان هذا البيت من صنع ابراهيم لقال ( واذ يرفع ابراهيم قواعد البيت ) ومن غير وجود من...
وعليه
فالقواعد التي رفعها ابراهيم من البيت هي القواعد الراسخة في العقل البشري حينها من عباداة الشرك والأوثان وليضع عوضا عنها قواعد جديدة لعبادة جديدة هي عبادة الله الواحد الأحد فيصبح اسم الجسد حينها ( البيت الحرام ) لأن الشرك بمن يسكن فيه قد حرم عليه......
ولتتأكد من قولي هذا من أن البيت الحرام أو الجسد هو البيت الثاني للإنسان بعد البيت الأول والذي جاء الجميع عنه وهو البيت المعمور ( الأرض ) فلتقرء معي هذه التالية الكريمة التي تقول:

((( كما اخرجك ربك من بيتك بالحق وان فريقا من المؤمنين لكارهون ))) الأنفال 5

كما أخرجك ربك من جسدك بالموت وإن فريقا من المؤمنين لكارهون لهذا الموت رغم إيمانهم بوجود حياة أخرى.....

((( لكم فيها منافع الى اجل مسمى ثم محلها الى البيت العتيق ))) الحج 33


لكم في أجسادكم هذه منافع لوقت محدد من اكتساب العلم والمعرفة لتكتمل بهذا تجربة الروح للوصول للحكمة ...... ثم يعاد هذا الجسد للبيت العتيق الذي هو ( الأرض المعمورة بالحياة ).

((( واذ جعلنا البيت مثابة للناس وامنا واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى وعهدنا الى ابراهيم واسماعيل ان طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود ))) البقرة 125

والمثابة من الثواب .. والثواب من ( ثوب ) والثوب هو الجسد الذي ترتديه الروح
وعليه
واذ جعلنا من الجسد ثوب للناس وامنا بوجود العقل والقلب فيه
ثم عرفناهم بعدها بطريقة إبراهيم التي أوجدها ( أقامها ) - مقام - فأين موقع هذا المقام بعدم الإشراك بالله غير القلب؟؟؟
وقد تعاهد الله مع ابراهيم بعهد صريح وواضح وهو أن طهر هذا البيت والذي هو بيتي الذي إرتضيته لروحي الخارجة عني ( روح الإنسان من روح الله ) والتي ستسكن فيه من كل أنواع الشرك بأن تعلم هذا الجسد كيف يعبد الله دون أن يشرك به أحدا.

((( طهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود )))

فمنهم الطائفون في هذا البيت غير الأفكار التي هي اما من الرحمان واما من الشيطان؟
ومن هم القائمين فيه غير الافكار التي هي اما من الرحمان واما من الشيطان؟
ومن هم الركع السجود فيه غير الأفكار والتي هي اما من الرحمان واما من الشيطان؟
هذا هو مقام أبراهيم الذي رفع منه قواعد الشرك ووضع عوضا عنها قواعد الإيمان باللع ( القلب )....
نعم اخي الكريم
هذا هو مقام ابراهيم ( القلب )....
وأم بيوت الله فهي كل جسد إنسان يدب على الأرض منذ نفخ الله فيه من روحه....
ومايطوف في هذا البيت - أو من يطوف فيه - يجعل منا بين مؤمن وكافر ومصدق ومكذب.......

(((( كما اخرجك ربك من بيتك بالحق وان فريقا من المؤمنين لكارهون ))) الأنفال 5

فهذه التالية الكريمة تخاطب ساكن البيت
وساكن البيت هو الروح
وخروجها منه بالحق هو الموت
فالموت حق على كل الخلائق
ومع هذا فهناك فريق من المؤمنين كارهين لهذا الموت - وربما أنا وأنت منهم وكوننا نكره الموت - رغم يقيننا بوجود حياة أخرى
وأما قوله تبارك وتعالى:

((( ان اول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا وهدى للعالمين))) أل عمران 96

فالمقصود بها هو إبراهيم الخليل ذاته عليه أفضل الصلاة والتسليم ومن هو المبارك والهدى للعالمين.
فملكية أول بيت وضع للناس تعود لذاك الذي ببكه....
فمن هو هذا الموجود في بكة؟؟
لاحظ معي أن التالية الكريمة تقول ( للذي ) والتي هي دليل ملكية وتبعية وبحيث أنها لم تقل ( الذي ) والتي هي دليل مكان....
وعليه
فإن أول بيت وضع للناس تعود ملكيته لذاك الذي ببكة وهو البكاء الأواه إبرهيم ( ص )....
وعليه
فالمسجد الحرام هو جسد الإنسان الذي حرم عليه الشرك بالله على يد خليل الله ابراهيم كونه واضع أول لبناته.....
وأما المسجد الأقصى فهو أبعد مكان تصل له روح الإنسان من الطاعة لله وهي الحالة التي توصل لها المصطفى ( ص ) من أقصى درجات العبودية ففتح عليه الله من تاليات ذكره بأن أنطقه بالقرآن الكريم الذي يحمل الحكمة كلها...
اذا
فالمسجد الحرام هو حالة سيدنا ابراهيم ( ص ) من الطاعة لله وبأن حرم على نفسه الشرك بالله...
وأما المسجد الأقصى فهو أبعد حالة من الإيمان تتوصل لها الروح في الإنسان وهو ماكان مع المصطفى محمد( ص) بأن وصل بالروح إلى أقصى مكان لها من الحكمة الإلهية....
اذا
فسبحان الذي نقل الروح المنفوخة في الإنسان نقلة نوعية من حالتها التي هي عليها من عدم الشرك بالله و لتي اكتسبتها زمن ابراهيم (ص) إلى أقصى حالاتها من الإيمان والعبودية ( زمن محمد ) لتستطيع أن ترى الحكمة الإلهية كلها والنور كله من نور الله سبحانه وتعالى فيكون عندنا ومعنا الى الأبد كلامه الحكيم قرآنه الكريم...........
والأن
وعودة صغيرة أخيرة منا لفهم معنى الكعبة ومكانها بناء على ماسبق وبذكرنا للتاليه التي تقول:

((( جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض وان الله بكل شيء عليم )))


فالكعبة هنا هي ليس بذاك البناء الحجري الموجود في مدينة مكة لأن التاليه الكريمه تقول ((( للذي ببكه ))) وبكة ليست مكة وهذا أولأ...
وهذه الكعبة مكانها في البيت الحرام ( الجسد ) تحت القلب والذي هو تحت الصدر لقوله ((( وكواعب اترابا )))
اذا
فقد جعل الله القلب والذي هو بيته المحرم عليه الشرك قيام للناس بأن يحافظو عليه من الطائفين فيه فيختارو طائفة الله لاطائفة الشيطان...
والقلب أخي الكريم في القران المجيد يقصد به مانسميه نحن الان خطأ بالعقل ... والعقل موجود في صدر الإنسان ... وصدر الإنسان هو الذي يتصدر منه مجلس الصداره ( الرأس ).....

((( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل ازواجكم اللائي تظاهرون منهن امهاتكم وما جعل ادعياءكم ابناءكم ذلكم قولكم بافواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل )))

نعم
فهو قلب واحد في جوف واحد وهو تجويف الرآس....
فالقلب هو ذاك الذي أقلب به الأمور في رأسي بين شك ويقين...
واما ذاك الذي ينبض بالدم فإسمه العقل ... لأنه يعقل الأوامر الصادرة عن القلب فتراه تارة ينبض سريعا وأخرى ينبض بطيئ وكأنه بذاك يحاور القلب ويقول له هذا لايرحني وذاك يرحني فيعقل بهذا الأمور بمعنى يربطها كمن يربط جواده خوفا عليه من السرقه فيطمأن حينها وتهدء دقاته ونبضاته.
نعم أخي القارئ الكريم
هؤلاء هما النجدان ((( وهديناه النجدين ))) العقل والقلب .... على أن تدرك أن القلب هو ذاك القابع في الرأس وأن العقل الذي يربط الأمور الأمور فيطمأن لها هو ذاك القابع تحت الصدر أو تحت الرأس والذي هو في مجلس الصداره

((( يا ايها الذين امنوا لا تقتلوا الصيد وانتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة او كفارة طعام مساكين او عدل ذلك صياما ليذوق وبال امره عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذو انتقام )))

يحكم به رجل عادل منكم مهتديا بهدي قد بلغ كعبته ( عقله الذي يخفق ) فيخفف بذالك خفقانه وإضطرابه ويرتاح للحكم الذي سيصدره
فالعقل هو ذاك الذي نطلق عليه خطأ اسم قلب
وهو الكعبة أيضا والموجودة في البيت الحرام والنجد الثاني في جسد الإنسان بعد نجده الأول والذي هو القلب الذي يقلب الأمور من خلاله في رأسه.
هؤلاء هم النجدين
ومن غيرهم لايوجود حكم عادل أبدا
بإتحادهم معا يكون الحكم العادل
فأين أنت ياقلبي لأربط بك على عقلي فأعقل الامور بك ويذهب خوفي فأقوى بك وتقوى بي ويحل السلام ؟؟؟؟


كل الود والإحترام للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الخليفه الوهم
التلال ت صمد ( 2011 / 1 / 4 - 18:43 )
اخي الفاضل
ان علم التاريخ يؤكد وحتى عام 680 ميلادي انه لم يكن اسلام ولا مسلمين ولا نبي ولا خلفاء راشدون وانما الروايه الربيه الاسلاميه والتي كتبت في فارس تدعي ذلك -
حاول ان تقرا مقالتي المنشوره في الحوار ليوم
27-12-2010
وشكرا
صمد

اخر الافلام

.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت


.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق




.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با