الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عمر الإنسان بين النصوص الدينية والاكتشافات العلمية !!

شامل عبد العزيز

2011 / 1 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


التفكير هو اعدى اعداء الثقافات الغيبية و لا يمارس إلاّ كالعادة السرية في الخفاء مصحوباً بشعور مزمن بالخطيئة / لا اعرف من القائل / .
قالت صحيفة / الديلي ميل / :
اكتشاف قد يعيد كتابة تاريخ ما يوصف ب / تطور الإنسان الحديث / .
من المعلوم للجميع أن عمر الإنسان حسب الديانات / 10000 سنة / كحد اعلى حسب الروايات التي وردت في التوراة / سفر التكوين / . هناك حسابات وأرقام أخرى تقول 9330 سنة وهناك رأي ثالث 6500 سنة , كل هذه الأرقام متضاربة وغير حقيقية لكونها وردت كنصوص دينية وليس هناك ما يؤكدها من الناحية العلمية , أي أنها مجرد نصوص للمتلقي المتدّين الذي يؤمن بها دون تفكير او تفصيل .
هناك مثل فرنسي يقول :
بيت العنكبوت تعلق فيه الحشرات الصغيرة أما الطيور الجارحة فتمزقه بمخالبها .
العلم هو المخالب لتمزيق النصوص الدينية والتي هي كبيت العنكبوت التي تسكنه الحشرات الصغيرة , من وجهة نظر متواضعة أتمنى أن لا تخرج منه هذه الحشرات ؟
عثر علماء إسرائيليون / وهذا هو ديدنهم وشغلهم الشاغل في البحث / على بقايا عظمية لإنسان / وليس لشيء آخر / ترجع إلى 400000 سنة / أربعمائة ألف سنة / .
حتى الآن الرأي السائد والاعتقاد بالنسبة للعلماء هو أن الإنسان الأول تطور في افريقيا قبل 200000 سنة .
/ الاكتشاف الجديد سوف يجعل نظرية تطور الإنسان تاخذ مجالاً آخراً وهذا هو شأن العلم دائماً – ظني – وليس قطعي لحين الحصول على الأدلة الملموسة واليقينية وبذلك تكون النظرية حقيقة ساطعة بادلتها الدامغة على عكس النصوص الدينية والتي هي عبارة عن روايات تاريخية كتبها أصحابها على فترات متباعدة حتى وصلت إلينا / .
هذا هو الفرق بين العلم والدين ولذلك لا تلتقي النصوص الدينية ولا تتطابق مع مجريات العلم .
الطريق الصحيح هو أن الدين أو الروايات تراث امة وتاريخ محفوظ بين ثنايا الكتب يُشكل بحد ذاته هوية ولا علاقة له بمنهج الحياة أو تغييرها أو تقدمها أو أزدهارها , هناك أشياء آخرى هي التي لها علاقة بالتقدم والتغيير والأزدهار لا تمت للدين بصلة .
تدريجياً هاجر الإنسان من أفريقيا إلى الشمال عبر الشرق الأوسط متجهاً إلى أوربا وآسيا .
هناك سلسلة من الاكتشافات الحديثة أيضاً في الصين وأسبانيا أثارت الشكوك بشأن هذه النظرية التي تقول أن الإنسان الاول تطور قبل 200000 سنة .
مجلة علمية امريكية نشرت لباحثين بجامعة تل أبيب : العثور على ثمانية أسنان بشرية بكهف قريب من / روش حاييم / التي تبعد عشرة أميال عن مطار / بن جوريون / بإسرائيل .
شكل هذه الأسنان يشبه كثيراً تلك التي لدى الإنسان الحديث .
يقول كل من الدكتور / أفر جوفير / و / ران باركاي / من معهد علوم الحفريات بجامعة تل أبيب ( وليس من معهد أبن تيمية للروايات التاريخية – قسم العهدة العمرية - ؟ ) انهم عثروا على أدلة لاستخدامات بشرية للنار والصيد والقطع والتعدين لإنتاج الأدوات الحجرية / وليس لتحديد عمر الإنسان عن طريق سفر التكوين / ؟
هذا الأمر من شانه أن يُغير الصورة الكاملة لنظرية التطور .
إن الحقيقة التي لا مراء فيها هي أن أغلب المؤمنين غير مهتمين بأي نقاش علمي حول التطور أو حول علم الكونيات لإنّ إيمانهم بعيداً جداً عن مثل هذا الميدان / احدهم / .
******************************************************************************
لا توجد قوة في الأرض تستطيع أن تنتزع الإيمان أو التدّين من النفوس , الزمن كفيل بتغيير قناعات الناس فأوربا في القرن الثالث عشر ليست هي أوربا في القرن الواحد والعشرين , والتغيير يتم بناء على معطيات كثيرة تتوفر لدى الناس وهذه المعطيات من مسؤولية النُخب الفكرية وليست من مسؤولية الناس العاديين .
الأوضاع الحالية في مجتمعاتنا سببها التحالف بين الحاكم وعدة اطراف من أجل أن يستمروا في حكمهم , ولكن هل سوف يستمر هذا التحالف وإلى متى ؟ هذا هو السؤال المهم .
نقد الظواهر السلبية لمجتمعاتنا يجب أن يستمر و لكن ليس بمعزل عن سبب دون آخر .
الجميع بطريقة أو بأخرى ساهموا ويساهمون في هذا التخلف بالرغم من تعالي الأصوات ولكن للأسف الشديد هذه الأصوات تذهب أدراج الرياح لأنها في غير محلها .
النقد مطلوب ولكن عن أيّ نقد نتحدث , هل نقد الدين , أم نقد الحاكم , أم نقد سلبية المواطن ؟
قبل ثلاثين عاماً كانت مجتمعاتنا أفضل مما هي عليه الآن فأين كان الدين في تلك الفترة ؟
جميع عواصم الدول العربية كانت أفضل مما هي عليه الآن وفي كل شيء , لبس المرأة , حريتها , سلوك المواطن , طريقة التفكير , التعايش مع الآخر , فهل جاء الوحي ثانية من اجل تغيير المجتمع الجاهلي الذي كان سائداً ؟
لماذا لا نسأل أسئلة منطقية ونقارن على ضوء ذلك ؟
أين يكمن الخلل ؟ هل في اتجاه واحد وما هو هذا الاتجاه ؟ عدد المسلمين في العالم أكثر من مليار وخمسمائة مليون مسلم , كم نسبة الانتحاريين والمتشددين وأصحاب الحور العين ؟
كم هي النسبة للذين يؤمنون بزواج الفتاة في التاسعة من عمرها ؟
عندما تجدون النسب الحقيقية عند ذلك أسالوا أنفسكم , أين يكمن الخلل الحقيقي ؟
لو أن مثقفينا وفلاسفتنا وعلماءنا سعوا جاهدين من اجل مجتمعات علمانية ديمقراطية دون شعارات براقة , هل تغيرت أوضاعنا أم لا ؟
أو كما قالت السيدة / آمال صقر مدني / في جزء من إحدى تعليقاتها :
تخيًل لو هذا التنوع وجد قوانين حضارية و علمانية و ديموقراطية للحفاظ على رقيً إنسانيتة..!؟ لكنًا أقلًها في مصاف العالم الثاني . ( انتهى ) .
لو تم استثمار تلك الظروف والسير نحو العلمانية والديمقراطية الحقيقية هل وجدنا من يشكو ويتذمر مثلما هو حاصل الآن في غالبية مجتمعاتنا ؟
نسبة التدّين في أمريكا حسب إحصائية معهد غالوب 65 % , ولكن امريكا دولة علّمانية ومن أغنى دول العالم , في إسرائيل هناك متشددّين إلى أقصى الدرجات ولكن إسرائيل دولة علّمانية .
أين يكمن الخلل ؟ فكّروا قبل أن تقولوا ..
/ ألقاكم على خير / .
http://news.maktoob.com/article/5885524








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعتقد
adel alsaid ( 2011 / 1 / 4 - 16:49 )
تحياتي استاذي
اعتقد يمكن مليار او اكثر شوية فما رأيك انت مثلا باكستان بها اكثر من 200مليون لوحدها ونحن نرى كل اسبوع تفجير مسجد بالمصليين يارب يخلصوا على بعض عشان نرتاح منهم


2 - كتب العلم وكتب الدين
منتظر بن المبارك ( 2011 / 1 / 4 - 16:55 )
الصديق العزيز شامل،
تؤمن الأديان الإبراهيمية أن الله خلق آدم. هل عندما خلق أدم كان عمره مثلا 30 سنة ومنطقيا ليس طفلا رضيعا. إذن آدم كان له عمرا حقيقيا هو 30 سنة وعمرا ظاهريا هو يوما واحدا. هذه الحقيقة تنطبق تماما على عمر الأرض التي كانت مهيأة لسكنى الإنسان العاقل أي أن الأرض لها عمر حقيقي أكبر بملايين السنين عن عمرها الظاهري عندما تهيأت لحياة الإنسان. خلق الله جميع أنواع الكائنات قبل آدم، فيمكن أن يكون البشر الأول المشابه لآدم خلق قبل آدم بمئات الأبوف من السنين وقد سمته الكتب الدينية من الحيوانات الثديية لعدم وجود النفخة الإلهية وسمته الكتب العلمية إنسان للتشابه في الهيكل العظمي مع وجود فروق في شكل الجكجكة وخاصة فراغ المخ. أما الأعمار التي نسبتها سيادتك للتوراة فهي نتيجة حسابات تقريبية قام بها أحد الكاردينالات في القرن 16، وستر على دربه من أوجد العداد الأخرى، لكنها بالتأكيد ليست في التوراة.
تقديري لشخصك الكريم


3 - adel alsaid إلى السيد
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 4 - 17:00 )
تحياتي - شكراً لمرورك - العراق أقل من ثلاثين مليون فلماذا نذهب لباكستان ؟ لا اعتقد أن هذه الطريقة هي الحل والدعاء لا يقدم و لا يؤخر فحسب قول المفكر عبدالله القصيمي يستخدمه العاجز ,الدين مسألة شخصية وهوية ولا يوجد من يتخلى عنها بسهولة فهي الموروث , هناك أشياء كثيرة ومعطيات نحتاجها في حياتنا والدين لا يمت لها بصلة , تعليقك على النصف الثاني من المقالة ولم نعرف رأيك عن الجزء الأول . شكراً جزيلاً مع التقدير


4 - جزء من الاصحاح الخامس
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 4 - 17:12 )
التوراة / التكوين /الأصحاح الخامس
1هذَا كِتَابُ مَوَالِيدِ آدَمَ، يَوْمَ خَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ. عَلَى شَبَهِ اللهِ عَمِلَهُ. 2ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُ، وَبَارَكَهُ وَدَعَا اسْمَهُ آدَمَ يَوْمَ خُلِقَ. 3وَعَاشَ آدَمُ مِئَةً وَثَلاَثِينَ سَنَةً، وَوَلَدَ وَلَدًا عَلَى شَبَهِهِ كَصُورَتِهِ وَدَعَا اسْمَهُ شِيثًا. 4وَكَانَتْ أَيَّامُ آدَمَ بَعْدَ مَا وَلَدَ شِيثًا ثَمَانِيَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 5فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ آدَمَ الَّتِي عَاشَهَا تِسْعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً، وَمَاتَ.
الصديق بن المبارك تحياتي - ليس الكاردينال وحده ولكن من نصوص سفر التكوين الاصحاح الخامس يستطيع كل إنسان حساب عمر الإنسان من آدم إلى أخر الأنبياء وهي نصوص ليس لها ما يؤيدها علمياً وهذا هو قصدي , أنت تقوم بتفسير نص وهذا من حقك وانا أبحث عن الأدلة الملموسة علمياً مثل ما جاء عن العلماء الإسرائيلين وكما جاء في المقالة . خالص تقديري سيدي


5 - نعم استاذي
adel alsaid ( 2011 / 1 / 4 - 20:20 )
للأسف استاذي نحن جميعا نقف مكتفي الايدي امام شبح مخيف لا نراه ولكن نرى فعله وهو يرتدي لباس الدين ويقدم لنا العزاء لكي يقدم لنا في اليوم التالي ضحية اخرى وهكذا الامر منذ الوف السنين منذ تم اختراع الدين كاوسيلة لأحتلال العقل وجعل الانسان كالحيوان مسلوب الارادة والحكمة والمعرفة واخص هنا منطقتنا العربية لأن اروبا استطاعت ان تفلت بعد جهد كبير بأن تتخلص من هذا الشبح المخيف المدمر للحضارة والتقدم والاختراع
اما بخصوص الجزء الاول لمقالتكم الشيقة ففعلا انا قرأت عن هذا الموضوع وشهدت هذا الخبر في التلفاز وشهدت ايضا قبلها بثلاث ايام اكتشاف كهف في اروبا يضم نوع ثالث للأنسان منذ 600000 سنة فأنا اؤمن بالعلم والعلم فقط ولا أؤمن بالغيب العلم استطاع ان يصور لنا ابعد مجرة تبعد عنا بمقدار 13.7 مليار سنة ضويئة عن طريق منظار هبل وليس عن طريق قابيل وهابيل . وللعلم الدقيقة الضوئية الواحدة = 18 مليون كم
احترامي لك استاذي فأنا متابع لكل ماتكتب واحييك


6 - الديمقراطية وحقوق الانسان
سمير فريد ( 2011 / 1 / 4 - 21:04 )
الاستاذ شامل عبد العزيز المحترم
مرة اخرى يوجه الصهاينة المظللين لطمة اخرى لسكان المنطقة المغيبين في دهاليز الخرافة والدين تحية لكل صهيوني وليحتج الرفاق على هذا الاْكتشاف العلمي ربما سيكون مؤامرة امبريالية استعمارية بلاستيكية زحلاوية ...ان سبب تخلفنا ليس الدين فقط لكن التفسير الجائر للدين والذي يخدم السلطان الجائر انها نصوص من الممكن ان تدفع الانسان للرضوخ للواقع المتخلف ويمكن ان يتم تفسيرها لدفع الانسان في طريق العلم _ليس العلوم الدينية _وهذا ما حصل في الغرب .كما ان تحجيم المنظومة الدينية واْرجاعها للحجم الحقيقي لها هو السبيل الوحيد لاْنقاذ مجتمعاتنا من الهاوية التي تنحدر بها ان الديمقراطية وحقوق الانسان مفاهيم غريبة عن وعي الناس وذلك بسبب القرون الطويلة من تغيب العقل والانعزال عن العالم وترسيخ مفاهيم اننا خير امة واننا نملك جميع المفاتيح السحرية لحل مشاكل اليشرية ونحن في الحقيقة من اكثر شعوب العالم متخلفين ...عام سعيد وتحياتي ومحبتي للجميع


7 - التنوير والفكر امل وخلاص شعوبنا
عدلي جندي ( 2011 / 1 / 4 - 22:58 )
أين يكمن الخلل ؟ فكّروا قبل أن تقولوا ... الفكر حق من حقوق الإنسان ولو تمكننا منه أو_ تمكنت منه_بمعني مارسته شعوب خير امة أخرجت للناس لتمكنت من العبور نحو ديمقراطية تبادل السلطة ولصرنا مجتمعات منتجة ثقافيا وبالتأكيد ايضا حضاريا وتقنيا ولصارت مشاكلنا البيئة والتي هي فعلا المشكل الأعظم حاليا علي كوكبنا ولكن وللأسف لربما نفيق من كبوتنا بعد أن يكون العالم بأسره قد وضع حولنا عازل ليحتفظ بأمتنا كأثر وشاهد علي مخلوقات شابهت الإنسان في كل شئ ماخلا الفكر ولا زالت تعيش في جبة تخلفها


8 - أحدّ الأسباب
رعد الحافظ ( 2011 / 1 / 4 - 23:38 )
أحدّ الأسباب في ظنّي هو الكسل الفكري الذي يضفيه رجال الدين على أتباعهم ويحظّوهم عليه
بمرور الزمن , كره الشباب العلم والدراسة والتفكير وإستكانوا الى المسجد فأطلقوا اللحى وأراحوا عقولهم وناموا في العسل
لكن اليوم بفضل النت والتنوير ظهر جيل من المشايخ ينادون بالعلم والواقعية
صور إثنين منهم على الأقل في أسفل صفحتكَ هنا عزيزي شامل وهم أياد جمال الدين وأحمد القبانجي , فمبروك للأخوة الشيعة هؤلاء المشايخ وعقبال الوهابية , عسى أن يظهر فيها رجل رشيد يعلنها صراحةً أن طريقة القوم ضدّ الإنسانية والسلام وضدّ الله نفسهُ
تحياتي لجهدكَ


9 - تحية كبيرة للأستاذ شامل
نبيل السوري ( 2011 / 1 / 5 - 06:27 )
أهنئك على تطوير كتاباتك وطريقة تفكيرك
أنا من الملحدين منذ نعومة الأظفار، وكنت نزقاً وحتى متشدداً ضد الأديان والمتدينين
واليوم، ورغم أنني أكثر ثباتاً على آرائي، وربما أكثر تطرفاً يالاتجاه المعادي للأديان، إلا أنني أصبحت متأكداً أن استمرار المثقفين بالحديث عن زواج عائشة وبول البعير وزينب بنت جحش لن يساهم أبداً في إخراجنا من الحلقة المفرغة والقذرة التي حبس المسلمون أنفسهم بها
ورغم أنني أؤيد كتابات وطروحات مثل ما يقوم به مشكوراً د. كامل النجار إلا أن توجهك الحالي سيؤتي ثماراً ما يوماً ما، لكن ليس بيوم قريب وللأسف، ولا أظنه سيؤتيك بالشهرة!!وأجزم أنك لاتبحث عن شهرة

إن استطاع علماء الأركيولوجيا دحض مبين لنظرية الخلق على الطريقة الابراهيمية، فسيكون ذلك أهم بكثير من كل الكتابات الطاعنة بصلب العقيدة، والتي لاتفعل إلا تشبث نرجسي من المتدينين ببقايا وشظايا دينهم وتعاليمه
وهي مسألة وقت ليس إلا
فحتى اليوم لايصمد أحدهم أمام نقاش بسيط متوازن، لكنهم يكابرون، والحق معهم، فانهيار منظومتهم يعني انهيار امبراطورية من التسلط والقمع الجسدي والفكري ومعها أرباح مادية خيالية

تحياتي الصادقة لك


10 - ملايين السنين
منصور المنسي ( 2011 / 1 / 5 - 09:12 )
أخي العزيز شامل
فتاة الزنج لوسي وهي هيكل عظمي عثر عليه في أثيوپيا قدر عمر العظام ( وليس الحجر يا أخ منتظر بن مبارك ) قدر بما لا يقل عن 3.5 مليون سنة . وإنسان جاوة في إندونيسيا وإنسان هانوڤر في ألمانيا وهما متشابهان جداً قدر عمرهما بـ 700000 سنة . والديناصورات عاشت على الأرض حوالي 12 - 15 مليون سنة وإنقرضت منذ حوالي 60 مليون سنة . وكل هذا يناقض القصة السومرية والبابلية بعدها والتي أخذتها التوراة عنهما بتصرف لتنتقل لباقي الديانات الإبراهيمية . وها هم أصحاب التوراة يجدون من الدلائل العلمية ما يكذب توراتهم .
توقع ! -- لو توصل علماء الغرب يهوداً ومسيحيين إلى أدلة علمية ثابتة لا تقبل الشك والنقاش بأن ما جاء في كتبهم كلها كذب وخيال لا وجود له على أرض الواقع --- أتوقع أن يمتشق مشايخ المسلمين حسامهم ضد المذكورين وكفروهم وأهدروا دمهم لأن التوراة والإنجيل كتابين صحيحين ومن عند الله ومن يشكك بهما كافر يتوجب قتله فيموت وهو كافراً .
لقد بنيت العلاقة بين الخالق والمخلوق على الخوف ، بحيث قالوا -رأس الحكمة مخافة الله -
ويشيرون دوماً للإنسان الجيد بأنه يخاف الله !
تحياتي لك على ما تحركه من الفكر وعشتَ


11 - عدد المقالات
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 5 - 09:43 )
تحياتي للجميع - عدد المقالات المنشورة في باب الدين والعلمانية والإسلام السياسي 19000 مقالة منذ بداية موقع الحوار أي أكثر من 2000 مقالة سنوياً لأن الحوار مضى عليه 9 سنوات , أدناه رابط ركضة طويريج وهي مدينة عراقية بمناسبة عاشوراء ,ومن الشعائر التي يقوم بها الأخوة الشيعة وسوف نتغاضى عن زوار الحج السنوي والعمرة في كل شهر , الزيارة في عاشوراء بالملايين من الطفل إلى المراهق إلى الشيخ إلى المرأة ,, هل هؤلاء تُحركهم عدة مقالات لكي يتخلوا عن مراسيم
عاشوراء , فكروا قبل أن تقولوا
http://www.youtube.com/watch?v=-GfxMDeMQ6U


12 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 5 - 09:58 )
الأخ عادل تحياتي مرة ثانية - الدين هوية آمنا به أم رفضناه , هو موروث نتوارثه منذ بداية وجودنا , أنا لستُ ضد التدّين ولاعلاقة ليّ به فأنا فقط أؤمن بما يقدمه العلم , الدين على مرّ الزمان لم يكن سوى انتماء , مجتمعاتنا تحتاج أشياء ضرورية تمس حياة المواطن , أوربا استطاعت أن تجتاز الأزمة بوجود المفكرين والمضحين في نفس الوقت , لازال الوقت مبكراً لشعوبنا وخصوصاً مثقفينا لكي يرتقوا كما هو الغرب , عشرات الأسباب هي التي تكمن في تخلف مجتمعاتنا ومن ضمنها عدم فهم الدين وموقعه الحقيقي , الغرب له ارهاصاته ولكنه استطاع أن يركن الدين في مكانه الحقيقي . وهذا ما نحتاجه في مجتمعاتنا . خالص تقديري لمرورك سيدي .
الصديق الكبير سمير - تحياتي - العلماء والمفكرين اليهود والغربيين استطاعوا تقديم خدمات جليلة لمجتمعاتهم بينما في دولنا لازالوا يتناقشون حول هل يجوز الأكل باليد اليمنى وهو أبن تيمية من المتاخرين أم أبن اسحاق من الأوائل وكم هو عمر الفتى لكي يحتلم ومتى تحيض الفتاة وهل وجه المرأة وصوتها عورة , ولا يتباحثون عن وجود الانتخابات ولايتناقشون عن الديمقراطية وهناك من يقول البيضة من الدجاجة وهناك من يقول العكس


13 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 5 - 10:15 )
السيد الكاتب عدلي جندي - تحياتي أخي الكريم - التفكير ثم التفكير ثم التفكير والتنوير . ما لم يكن هناك تضحيات وخصوصاً من قبل المفكرين والنُخبة سوف يكون كلام في الهواء , لا يوجد شيء بدون ثمن , البكاء على الاطلال ونقد الجانب الآحادي يُزيد من تخلفنا وكبوتنا وسوف نبقى في نفس المستنقع , وجود طرفين يتنافسون ويتراشقون بالكلام هو حوار الطرشان وليس حوار متمدّن . موقع القرضاوي يزوره الملايين , الدين مكانه معروف ولكن لابدّ من ثورة فكرية تنويرية وليس مماحكات ومناكفات وديني أفضل من دينك , هذا هو المهم عزيزي اتمنى لك الاستمرار .
الأخ رعد خالص شكري هو سبب وهناك أسباب , عزل باقي الأسباب يؤدي إلى نتائج عكسية , لكل فعل ردة فعل , المواطن العادي همومه لا تكمن في الدين بل في رغيف خبز سيمون خوري والعدالة الاجتماعية والحقوق والديمقراطية والمساواة وليعبد كل مواطن ما يشاء فما زادت المسألة عن كونها مسألة شخصية ولكن اكثرهم لا يفقهون . كثيرة هي متطلبات شعوبنا ومتى ما توفرت سوف لن يكون للدين أي أثر وستينات وسبعينات القرن الماضي خير دليل . مجرد رأي غير مُلزم لأحد . مع اطيب الأمنيات


14 - السيد نبيل السوري
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 5 - 10:29 )
السيد نبيل السوري خالص تقديري - عجبتني الشهرة ؟ شكراً جزيلاً على الثقة , قبل سنتين لم أكن أفكر بهذه الطريقة وبعد سنتين سوف لن أكون كما هو الآن وهذا حسب اعتقادي الشخصي ناحية ايجابية واتمنى أن تكون كذلك , انا أعرف أن الطريق لازال طويلاً - أنا لا اؤمن بأي دين , ولكن هذا ليس معناه انني أحجر على الآخرين تدينهم وطريقة تفكيرهم فالدين لدى الغالبية هو شعور وحاجة وموروث لم يختاروه بأنفسهم . المواطن في بلادنا يحتاج إلى أشياء كما هي متوفرة لدى العالم الآخر . أنا على يقين بأن نصف المسلمين غير ملتزمين بفروضهم الدينية وهناك الملحد والشيوعي واليساري والقومي الخ . تشخيص السلبيات وحصرها بجانب واحد فشل كبير وغاية في نفس يعقوب , لنفرض وبقدرة الواحد القهار أن لا يكون للدين وجود فهل سوف تنخفض نسبة الأمية والفقر والجهل وهل سوف يزداد دخل الفرد وهل سوف نتخلص من القاذورات في الشوارع وهل سوف يؤدي الموظف واجبه على اكمل وجه وهل وهل وهل .. الانتقائية حسب ظني لدى البعض هي لمأرب آخرى , الدين سبب ولكنه ليس جميع الأسباب . خالص شكري وتقديري لمرورك


15 - ذكرتني ما قاله دوكنز
نبيل السوري ( 2011 / 1 / 5 - 13:09 )
يوجد فلم وثائقي للإنسان الفذ ريتشارد دوكنز إسمه: أصل جميع الشرور
The root of all evils
ويقصد بذلك الدين
وهو فلم رائع فعلاً
لكنه في مقابلة لاحقة خطّأ نفسه وقال إن هذا التعميم في غير مكانه، والصح أن الدين هو أحد أكبر المشاكل والشرور لكنه ليس الوحيد

وهذا ما حصل معك، ومع كثيرين منا
وأوافقك أننا لم نفكر بنفس الطريقة منذ سنتين ولن نفكر بطريقة اليوم بعد سنتين
وهذا هو الفرق بين الإنسان والببغاء

مع التحية


16 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 5 - 14:14 )
السيد منصور المنسي خالص تحياتي .. شكراً جزيلاً للمعلومات , بالنسبة لما يقوله القرآن حول التوراة والانجيل أعدك بمقالة جاهزة للنشر ولكن بعد أيام سوف أرسلها تتحدث عن هذا الجانب . دائماً أُكرر ما قاله مكتشف الشفرة الوراثية كريك .
ما دام بعض الوارد في الكتاب المقدس خاطئاً بصورة جلية , فلماذا ينبغي أن نقبل ببقيته تلقائياً ؟ وهذا هو الفرق بين النص الديني الجامد وبين العلم الذي هو كل يوم في شأن , نحنُ لا نُريد من المتدين أن يتخلى عن دينه فهذا شأنه ولكن المهاترات والمناكفات والروايات التي لا تدخل في عقل طفل في الابتدائية هي التي لا يجوز الارتكاز عليها من أجل النقد أو من أجل الإصلاح . هذا هو غرضي من المقالة ,خالص تقديري لك سيدي
السيد نبيل السوري تحياتي مرة ثانية - نعم أنا اعرف ما قاله داوكنز وأنه أحد الشرور وليس الشر بعينه ومن لا يفكر ويتراجع وتتغير قناعاته كالماء الذي يفسد نتيجة وقوفه أو كالببغاء كما جاء في تعليقك . شكري لمرورك وللتعليق
خالص تقديري


17 - المنير الشامل
سامي ابراهيم ( 2011 / 1 / 5 - 16:35 )
كل سنة وانت سالم أيها الكاتب المنير شامل. النظرية الدينية في الخلق هي أفكار هاذية ساذجة سطحية، وهي ليست خلاصة التجربة أو النتيجة النهائية للتأمل والتفكير. صحيح أن هناك أسئلة كثيرة لايزال العلم عاجزا عن الإجابة عليها لكن يبقى العلم هو الطريق الوحيد الذي يودي بنا إلى معرفة حقائق الأمور وأصل الأشياء. العلم في تطور مستمر وفي كل يوم يتحقق فيه تقدما واكتشافا علميا جديدا فإن الدين ونظريته في الخلق يخسر معركته ويتقهقر أمام قوة العقل والمنطق العلمي. الأفكار الدينية أفكار هشة جامدة غير قابلة للتطور وتثبت يوما بعد يوم فشلها وزيفها وجهلها بمنطق الحياة. والحقيقة المطلقة التي يدعي الدين امتلاكها تتهاوى اركانها جيل بعد جيل، وسيزاح الدين عن عرشه المبني من خوف الإنسان وجهله وقهره دمت بخير ايها المنير شامل وإلى المزيد من التألق والإبداع.


18 - الأستاذ سامي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 5 - 17:31 )
تحياتي عزيزي وأنت سالم أخي الكريم , النصوص حسب ما يُطلق عليها متناهية وحوادث الزمن غير متناهية , من هنا نقول بأن النص لا يستطيع أن يصمد أمام العلم فالاكتشافات تتوالى والبحوث من قبل أناس نذروا أنفسهم لإغناء البشرية بكل ما ينفعها لن يتوقفوا عن العطاء , جميع الأدلة تؤيد بأن تلك الأقوال عن الفترات التي وردت فيها النصوص لا تمت للواقع بصلة بل هي مرويات فلان عن فلان لا تُصلح لحياتنا ومعاشنا في زمن سطعت فيه شمس العلم , ولذلك العلم كفيل بتغيير الكثير من قناعات الناس ولو بعد حين وهذا ما أنا مؤمن به وسوف يتحقق مهما طال الزمن .
سيدي الكريم خالص تقديري لمرورك وللتعليق فأنت من المتواجدين ولك بصمة واضحة . شكراً جزيلاً


19 - مقالي السابق
مازن البلداوي ( 2011 / 1 / 5 - 17:36 )
عزيزي شامل
هنا أضع جزء مما دونته في مقالي الأخير، ارجو المراجعة لترى كيف ان عملية تقدير السنوات التي تمت في الهجرة قد تعرضت الى مراجعة بعد اكتشاف الدينوسوفيانس
+
في ضوء الصورة الجينية للنياندرتال والـ دينيسوفيانس يتبين لنا ان هنالك صورة اكثر تعقيدا حول التاريخ التطوري للأنسان الحديث وأسلافه المنقرضين،فحسب مايقول جرين، ان هناك على الأرجح مجموعة قد غادرت افريقيا قبل حوالي 300,000 – 400,000 سنة وتوزعت بسرعة، فكان احد فروعها قد اصبح النياندرتال الذي انتشر في اوروبا فيما بعد والفرع الأخراتجه الى الشرق ليكون الـ دينيسوفيانس. وعندما خرج الأنسان الحديث من افريقيا قبل حوالي 70,000 – 80,000 سنة واجه النياندرتال اولا وتفاعل معه وتم التعرف على هذا الأمر من الأثار التي تركها (دي ان اي) النياندرتال التي نستطيع تتبعها في كل الخرائط الجينية للمجموعات البشرية غير الأفريقية

رابط المقال

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=239500.

اما عن الخلل، فقد ناقشناه كثيرا ياسيدي العزيز، واتفقنا على اننا بحاجة الى ان نجد حلولا عملية كي نتخلص من هذه الآفة.

تحياتي لجميع الأخوة


20 - التعليم ثم التعليم هو الحل
ميس اومازيـــغ ( 2011 / 1 / 5 - 18:13 )
يا استاذ شامل تقبل تحياتي و بعد/ ان الموضوع في غاية الأهمية لكن كما قلت عش العنكبوت تعلق فيه الحشرات الصغير دون النسور هذه التي تمزقه افلا ترى يا استاذ ان انظمتنا هي التي تخلق هذة الحشرات الصغيرة ببرامج تعليمية لا تمت الى العصر بصلة ؟افلا ترى انها عوضا ان تعلى من شان العلماء الذي خدموا اخانا الأنسان امثال واطسون الى مقسم الذرة تراهم يشحنون عقول المتمدرسين بفتاوي خرافية بل وفرض حفظ كتاب محمد على لوح من الخشب في مرحلة عمرية تعتبر كالنقش على الحجر الى جانب اشعار رعاة اكل عليها الدهر وشرب؟
ان المفتاح السري يا استاذ الذي بواسطته قد نختصر الطريق للحاق بركب اخينا الأنسان ما دام لا صفة لنا نحن الأن سوى قتلة مفجرين ومتفجرين اقول ان المفتاح السري هذا هو التعليم ثم التعليم المحفز للخلق و الأنتاج الأيجابي النافع على الأرض.هذا التعليم هو الوحيد الذي سوف يوجد لنا اتاتورك جديد الذي ينادي به الكثيرون.
تحياتي للجميع


21 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 5 - 20:03 )
الأستاذ مازن خالص تحياتي للمرور وشكراً على الإضافة ورابط المقال , كما جاء في تعليق السيد نبيل عن داوكنز وأنا هذا غرضي وكما جاء أيضاً في تعليق السيد رعد سبب من الأسباب وليس السبب الرئيسي الفصل بين الأسباب في التشخيص لمجتمعاتنا فيه الكثير من التهميش وبدون فائدة وبدون نتيجة , المعالجة الرئيسية سوف تقضي على الفرعيات حسب تقديري ,, خالص تحياتي
الصديق ميس - تحياتي أخي الكريم وشكراً لمرورك , لا شك أن التعليم ولكم من سيسمح بذلك ؟ هل سوف يوافق الحاكم على ما تقوله بكل سهولة أم لا بدّ من جهود عظيمة تشمل كافة مرافق الحياة , نعم التعليم في الصغر كالنقش على الحجر , الحاكم هو المستفيد أولاً وأخيراً ومعه المنتفعين وأصحاب المصالح وهذه لوحدها تحتاج لجهود جبارة وهذا من واجب النُخبة وليس الناس العاديين , شكري وتقديري لك سيدي


22 - الماضي احسن من الحاضر وربما المستقبل
اوشهيوض هلشوت ( 2011 / 1 / 5 - 22:04 )
فعلا العزيز شامل ماضي الشعوب الاسلامية كان احسن بكثير من حاضرها ( واخاف على المستقبل) ولك ان ترجع مثلا الى افلام مصر قبل انقلاب عبد الناصر والى حياة الشعب التونسي في عهد بورقيبة.....لتتاكد من هدا اما الآن فقد اشتدت الأزمة الاجتماعية على النخب والعامة- بعد فشل التجارب التنموية التي علقوا عليها كل امالهم- فاتجهوا الى التدين بشكل مفرط وجدري كحل وعزاء لواقعهم المرير علهم يكسبون الآخرة بعدما خسروا الدنيا
فعلا اننا في ازمة خانقة....... وكلما تقدم الزمان تراجعت قدرتنا على الفعل بالأمس كانت الأحزاب والنقابات والجمعيات والنخب الفكرية في حركية دائمة..... اما الآن فالصمت القاتل......... او احسن ....القتل الصامت
تحياتي الخالصة


23 - السيد اوشهيوض
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 6 - 07:17 )
تحية وتقدير - وأنا مثلك أخشى المستقبل ؟ فعلاً فشل الأحزاب والحركات الإصلاحية زرع في النفوس بعض اليأس مما جعل الغالبية تتجه نحو البديل والبديل بظنهم هو التدين علماً بأن لا علاقة للتدين بالموضوع فهو شأن فردي لا يقدم ولا يؤخر في الحياة , نحتاج للكثير من أجل مجتمعات أفضل يتساوى فيها المواطن بغض النظر عن أي انتماء وهذا هو الحل
شكري وتقديري لك أخي الكريم

اخر الافلام

.. تجنيد يهود -الحريديم-.. ماذا يعني ذلك لإسرائيل؟


.. انقطاع الكهرباء في مصر: -الكنائس والمساجد والمقاهي- ملاذ لطل




.. أزمة تجنيد المتدينين اليهود تتصدر العناوين الرئيسية في وسائل


.. 134-An-Nisa




.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم