الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حجاب الصغيرات

منى حسين

2011 / 1 / 4
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


بداية الحديث، نبذة عن الفرق بيني وبينك، فكرت كثيرا في أصل وجودنا، فوجدت أنك تأتي الى هذه الحياة بنفس الطريقة التي أتي بها أنا.. من نفس العملية البايلوجية نتكون أنا وأنت،، ونفس المدة الزمنية نبقى أنا وأنت في أرحام أمهاتنا.. وبنفس الطرقة نولد.. هنا وصلنا الى الولادة..
تخرج أنت عاري تملأ الدنيا صراخ.. وكذلك أخرج أنا عارية أملأ الدنيا صراخ.. وترعاك أمك كما تراعني أمي وبنفس الطريقة..الى مرحلة البلوغ.. هنا يبدأ التمييز.. يبدأ زمن القيود.. لاتخرجي.. لتتأخري.. لاتتبرجي.. أنت فتاة وليس ولد.. حرام... حرام.. الأله يغضب والدين يتلف..
عجبا.. بنفس الطريقة نتكون وبنفس الطرقة نولد وبنفس الطريقة نحيا.. فلماذا البلوغ يفرقنا...
مرت بخاطري أحداث كثيرة، لكن ذاكرتي توقفت عند منظر مررت فيه بالقرب من أحدى المدارس الأبتدائية وشاء أن يكون وقت خروج الطالبات الصغيرات من المدرسة، فراعني ما شاهدت من منظر عجيب اذا أن الفتيات الصغيرات كن جميعهن محجبات يلبسن حجاب الأميرة الأبيض، فدار في خلدي هل فرض عليهن هذا الحجاب من قبل جهات معينة وبالتالي من قبل الشارع والمجتمع. وجائني الجواب وقتها حين صادفت أحداهن تبكي. سألتها ما الذي يبكيك ياحلوة. أجابت: أنا لاأريد أرتداء هذا الحجاب على رأسي، لكن مديرة المدرسة أجبرتني.. وأخرجنتي من بين الطالبات وضربتني وطردتني من المدرسة كوني لا أرتدي حجاب الأميرة الأبيض على رأسي.. هنا توقفت طويلا.. طبعا لا أوجه اللوم الى مديرة المدرسة أو المعلمة، لكني أوجه اللوم الى حكومة الأسلمة والتي تحاول بناء سياستها المريضة على حساب أخفاء شعر الصغيرات. أذا كان الدين يتحقق بأخفاء شعر الفتيات الصغيرات وبالأجبار فيالروعة الأديان!!!!
كل الذنوب تغتفر.. العصيان.. الشذوذ.. الأنحراف.. الفساد الأداري العام.. لايهتفون بالخطبة ولا يوجهون برامج تنشر ثقافة التمدن والتحضر.. لكنهم يفرضون على الصغيرات الحجاب في مدارس العلم والتعليم. كم هو مؤلم حجاب الصغيرات الأجباري في الكثير من مدارس العراق وليس العراق وحده. السعودية أيران مصر الأردن وغيرها من بلدان التعصب والتخلف.
كما وأني أتعجب من أمر هذا العدد الكبير من المنظمات الأنسانية لدينا ومنها منظمات نسوية يرأسنها نساء مرموقات يطالبن بالحرية والتحرر للمرأة.. يعملن على ملفات عديدة تخص المرأة.. لكنهن لا يقتربن أبدا من موضوع حجاب الصغيرات الأجباري.
يا دعاة التحرر.. واصوات الثقافة والتمدن.. ويا منظماتنا الأنسانية العربية والعالمية.. نحن أمام أنهيار كبير يبني جسوره المتعرجة على رؤس الصغيرات.
أطالب.. وأطالب الجميع الأنتباه الى موضوع حجاب الصغيرات وفرضه عليهن. الحجاب لايعني قطعة قماش توضع على الراس.. الحجاب معناه الحقيقي تحجم العقل والفكر والتفكير للمرأة تحمله معها أينما تذهب. وبالتالي بناء شخصية مهزوزة ضعيفة يملؤها الشعور بالنقص. لأنها كلما أرادت أن تتصرف بشجاعة تجد أن عقلها تحجم بقطعة قماش ومنذ الطفولة. عليه أرى أن موضوع حجاب الصغيرات خطير جدا جدا.. ويجب أن نعطيه أولوية خاصة ضمن ملفاتنا الثقافية والسياسية والأجتماعية.. على المنظمات الأنسانية التي تطالب بحرية المرأة، أن تقف موقف جاد وحازم بوجه الدولة، وتعمل بحرص كبير وجاد جدا لتحرير الصغيرات من الأجبار على أرتداء الحجاب. أن سجن عقل الصغيرة لدينا.. معناه تعثر مسيرتنا الثقافية وبالتالي تأخر المجتمع بأكمله مما يخدم مصالح الرأسمالية المتأمركة. لا يجب أن تنتشر سياسة الأجبار هذه لتتحول الى بنية أجتماعية يصعب التغلب عليها فيما بعد. يجب أن نؤمن بحرية الأختيار والرأي وبالذات للمرأة. عندما ندرك هذه الحرية سيدرك المجتمع أحترامها وأحترام مبادئها.. وخصوصيتها.
مرة اخرى أناشد المنظمات الأنسانية وكل الجهات التي تعمل على نشر ثقافة الحرية والمساواة، الأنتباه الى موضوع حماية طفولة الصغيرات، والأحرى بنا ان نرفع شعار (لا لحجاب الصغيرات) قبل شعار (لا للعنف ضد المرأة). لأني أرى أن حجاب الصغيرات الأجباري أقوى وأخطر أنواع العنف ضد المرأة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وهناك الكثير
خليفة جبر ( 2011 / 1 / 4 - 18:15 )
سيدتي اختصرتي الكثير من حالات فرض الدين على الاطفال في هذا العالم الذكوري ولن نتخلص الا بأصواتنا العالية والمؤثرة وتوعية الرجل قبل كل شيء ... المزيد من الاعتراضات سيدتي في سبيل عراق متمدن


2 - الامر افظع من هذا بكثير
سير جالاهاد ( 2011 / 1 / 4 - 18:57 )
اولا شكرا علي مقال رائع وأنا معك في كل حرف ولكن أحب أن أضيف أن الامر أفظع حتي مما تحذرين به

ما أعنيه هو أنه متي اعتبرنا ان الطفله الصغيره لها عورة في شعرها ان كشفته او وجهها اذا لم تغطيه, أصبح من المسلم به والمقبول أن وجه الطفله او شعرها او اي جزء آخر منها متي اكشف امر يثير الشهوة الجنسيه

ومتي اعتبر هذا في المجتمع ككل أمر (طبيعي) ومتوقع

يترتب علي هذا أن يكون اعتبار الطفلة والتعامل معها هو نفس الاعتبار والتعامل الذي تناله المرأه البالغه في مجتمعاتنا

وهنا لن يكون الامر فقط سرقة وسلب طفولة الانثي منها والاطاحة بقدسية براءة الطفولة وحماية المجتمع لها

بل هو طريق الي تطبيع الفكره السلفيه في جواز نكاح الصغيرة والتعدي الجنسي اللإنساني عليها كما نراه شائعا في بعض مجتمعاتنا المتخلفه

وقتها يصبح امر مقبول منا جميعا كما كان في 14 قرن مضت

هي رؤيا سوداء مأساويه فعلا كما في روايات الرعب ولكن هل ليست من وحي الخيال


3 - اللباس البالي
سناء نعيم ( 2011 / 1 / 4 - 20:07 )
هذا ما جنيناه من الصحوة اللامباركة.منظر الصغيرات المحجبات أصبح يثير الأسف والحزن في النفوس ،لذا اصبح واجبا على الجميع وبخاصة المنظمات النسائية المدافعة عن حقوق المراة ان تطالب وزارات التربية بمنعه من المدارس .لا بد من عمل يحد من هذه الظاهرة ،فحكوماتنا أصبحت وكأنها متواطئة مع التيارات التي الدينية التي تفتي ومن على كل المنابر بوجوب إلتزام البنت منذ الصغر حتى تشبّ على -الفضيلة والحشمة- .يجب الإنتصار اولا على ثقافة الخوف المعششة في النفوس كي نستطيع الوقوف وبشجاعة امام التيارات الاصولية التي دمرت كل جميل في المجتمع


4 - جدار الفضيلة
سامر عنكاوي ( 2011 / 1 / 4 - 21:13 )
تحية طيبة للكاتبة منى حسين
مقال اكثر من رائع ويؤشر على موضوعة مهمة تحصل في مجتمعنا العراقي ولفئة بريئة قاصرة من صغيراتنا الجميلات, اقذر انواع الاستبداد هو الاجبار على سلوك معين وخاصة للاطفال, فلا رجولة ولا فروسية في ممارسة هذا الدور من الازلام والمتخلفين, واعجب من دين يكسر جدار الفضيلة فيه شعر صغيرات
اعتقد ان الموضوع هو فرض سيطرة وسطوة رجل الدين على الانسان الفرد والمجتمع ولابد من التصدي لهذه التوجهات المشبوهة والوافدة من خارج الحدود, واقول كلمة عند سلب الحريات يتحول الانسان الى مسخ وعند منع الموسيقى والمسرح يتحول البشر الى حجارة تصلح لبناء دكة غسل الموتى ولا تصلح للحياة
مرة ثانية تحية للمناضلة الكاتبة منى حسين


5 - انها لسياسة منظمة
نادية محمود ( 2011 / 1 / 4 - 21:23 )
شكرا العزيزة منى على كتابة المقالة، انها عملية اسلمة منظمة تلك التي تجري في المجتمع من حجاب الصغيرات الى منع المشروبات، الى تحطيم تماثيل الاكاديمية الى الدعوة الى الفصل بين الجنسين في الجامعات، تحتاج الى اناس يمتلكون القدرة والاستقلالية و الوعي للوقوف و قول - لا- لقد افسدوا البشر بشكل منظم و افقدوهم القدرة على التصدي، حتى المنظمات التي تحدثتي عنها، هنالك مخطط منظم لابعادها عن السياسة تحت شعار - مدنية - المنظمات، ان اسلمة المجتمع هو عمل احزاب و قوى اسلامية، بحاجة الى قوة احزاب شيوعية للتصدي لها، تلك المنظمات يمكن ان تلمس بعض الظواهر، و لكن هذه حرب على البشر، لسلب اي قدرة لهم على التصدي و الرفض. ، حجاب الاطفال و احدة من تلك الظواهر و ياريت انت و غيرك و من يشاطروك العمل على هذه القضية بالتحديد وضع برنامج عمل ليكن اقل ما فية هو الكتابة عنه، طرحة، ايصالة، اننا لفي معركة ليس مع الاسلام السياسي فقط، بل مع هذا النظام الرأسمالي الذي يلجا الى احط الثقافات و اكثرها رجعية للحفاظ على وجوده، هذا النظام يجب ان نقاتل من اجل انهاءه، لاننا ببساطة و الاجيال التي بعدنا تستحق حية افضل
شكرا لك


6 - لا خلاص لشعوبنا إلا بثورة نسائية
مدحت محمد بسلاما ( 2011 / 1 / 5 - 09:16 )
سيدتي الفاضلة، قيل وكتب الكثير عن هذا الأمر وأقدر ما جاد به عقلك المنير في هذا المقال الرائع. غير أننا لن ندرك أي نهضة فعالة إلا عندما تقوم ثورة نسائية وتقضي على المفاهيم والمعتقدات والتعاليم الدينية الأسطورية والظلامية التي عطّلت عقولنا وصحّرت تفكيرنا منذ أربعة عشر قرن. أرجوك ان تكوني من رائدات هذه الثورة الوحيدة القادرة على كبح جماح الهلوسة التوتاليتيرية الدينيةالرجولية الفحولية، وإلا على الدنيا السلام ولا أمل لنا بالنهوض. مع احترامي وتقديري.


7 - أختصارات مطولة
منى حسين ( 2011 / 1 / 5 - 15:14 )
الى السيد خليفة جبر
شكرا لمرورك
لايمكن أختصار حالات فرض الدين على الأطفال في هذا العالم العقيم ولن نتخلص الا بأصرارنا وتصميمنا العميق على توعية الرجل وتثقيف الدولة والسياسة، والمزيد من الأحجاجات والضغط في سبيل حياة حرة متمدنة.


8 - صغيرات في عتمة
منى حسين ( 2011 / 1 / 5 - 15:39 )
السيد سير جالاهاد شكرا لمرورك على المقال، أنا أتفق معك على أن الأمر أفضع بكثير لأن الديانات كل الديانات تجعل المرأة المشروع الجنسي الأول لمؤسسة الزواج، وبالتالي تشجيع المجتمع على ثقافة اللذة المكبوتة لأنها لاتتحقق الا بذلك الأشهار أو الأعلان لعملية النكاح الشرعي، مما أنعكس ذلك على وضع الطفلة في هذه المجتمعات وخصوصا الأسلاموية، فهي المشروع الجنسي للدين الشاذ والذي يبدأ بالأعتداء على الطفولة المقدسة، لأن الفتاة تعامل وفقا لمبدأ الحرام والحلال، اي تعامل على أنها عورة العائلة والمجتمع، لكن اذا كانت هي عورة لماذا لايكون الخالق (ناقص) أو يعاني من النقص في ترتيب مخلوقاته من الأعلى والأدنى، وكما أشرت فويلات الأديان تلاحق مجتمعاتنا وأولادنا ليبدأ الطريق الى القتل العلني بأسم الأرهاب والسلفية والأصولية وغيرها من الحركات المريضة المتأخرة.


9 - صغيرات في عتمة.. تكملة
منى حسين ( 2011 / 1 / 5 - 15:42 )
أما بالنسبة لجواز نكاح الصغيرة هنا عند هذه النقطة أشعر أن قلمي كما هو أحساسي يقطر دما ويتبعثر حروفا على تمزيق مجتمعاتنا المتطلعة الى الخلاص من أدران العقد الدينية المريضة. فعلا الأمر بغاية الرعب والخيالية الواقعية كأن الأربعة عشر قرنا لم تزدهم الا تخلفا ووحشية، أرى أن حواراتنا المتمدنة وثقافاتنا لم تعد نافعة أما حوارات الأله المتفسخة، فالترهيب من عقاب الرب صار مثل نار الرغيف للجوع المرير، ثقافة الرب تستند على الطعام والشراب والنكاح.
نكاح الصغيرات أو البالغات الأمر سيان ما دام المعمم أو الراهب يمنح الأذن بالتملك والأشهار.
وشكرا لك مرة أخرى


10 - قمامة الصحوة
منى حسين ( 2011 / 1 / 5 - 15:46 )
السيدة سناء نعيم تحياتي لك نعم هذا ما جنيناه من اللباس البالي ومن قمامة الصحوة القذرة أنتهاك المجتمعات وتسويفها باسم عورة الصغيرات. وبمناسبة المنظمات الأنسانية المدافعة عن حقوق المرأة لا أراها تدافع عن المرأة، بل أرى أنها تستخدم أدوات معاقة لا تفي بحاجة المرأة الصميمية. لأنها تقف موقف المتفرج أمام سيل حجاب الصغيرات هذا الذي يملأ ثقافاتنا بالأتربة والأوساخ والجراثيم.
أما بالنسبة لحكوماتنا فتاريخها الملكي العرشي معروف واستناداتها الدينية مكشوفة تماما. فالتفرد بالحكم عنوانهاوتستند على ديمومة بنائها في الخطبة من منابر (الحشمة والفضيلة)، التي تدفع فواتيرها صغيراتنا من جعلهن يحملن هذه القطعة من القماش على رؤسهن.
فعلا فعلا عزيزتي تدمر كل شيء في هذه البلاد أتمنى لصغيراتنا حظا أوفر.


11 - المشكلة اكبر
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 5 - 16:40 )
الاستاذة منى حسين
شكرا لمقالك الجميل
المشكلة ان في بعض المناطق من الدول العربية
اصبح الاهالي غير مقتنعين بالحجاب ، لانه يظهر الوجه
فبدأ نقاب الفتيات الاجباري
صدقيني رأيت بأم عيني بنات بالصف الاول الابتدائي
اي بعمر 6 سنوات يرتدين النقاب

احد المرات كنت في مطعم مع العائلة
وتجلس امامي عائلة لديهم بنت صغيرة جدا ترتدي النقاب
وكانت حائرة في كيفية تناول الطعام في المطعم دون ان ترفع نقابها
وقد اتسخت ملابسها ، ووالدها مستمر في توبيخها بشدة
ويصرخ بها ان تأكل دون ان يرى وجهها احد

هل هناك اذلال اكثر من ذلك ؟
كيف ستنمو هذه الطفلة وكيف سترى العالم عندما تكبر؟


12 - زحف التعصب بقطعة قماش
منى حسين ( 2011 / 1 / 5 - 18:10 )
عزيزي عنكاوي أسعدني مرورك وأهتمامك بالموضوع أنا معك أصعب ما يمكن أن يتلف المجتمعات هو سياسة الدكترة المتغلفة بالأجبار وخصوصا على الأطفال، والدين طبعا له الدور الأكبر في توثيق هذا الأضطهاد اللاأنساني بمصادرة وسلب الحرية الشخصية للفرد،أما مسألة التوجهات الوافدة من الخارج، عزيزي لاشيء يأتي من الخارج أنها أوهام أحسب وعد المنابر والجوامع الموجودة على أرض العراق وعدد الأماكن (المقدسة) التي تخط سياستها، ستجد أن لاشيء أتيا من الخارج. وأنا معك أن سلب الحريات يحول الأنسان الى ألة جيدة لطقوس الدين وتعاليمه.


13 - أقنعة مكشوفة
منى حسين ( 2011 / 1 / 5 - 18:37 )
عزيزي السيد مدحت محمد بسلاما نحن فعلا بحاجة الى أصواتكم وتأييداتكم المتأتية عن قناعة تامة بأنتشال مايمكن أنتشاله ولملمت الباقي قدر الأمكان. عزيزي الثورة النسائية موجودة وفعالة وأنوارها تملأ الكون، لكن المفاهيم والمعتقدات الدينية والدنيوية تجعل من مهمة المرأة صعبة جدا، علينا أولا أن نبدأ بالرجل وأكرر علينا أولا أن نبدأ بالرجل عليه أن يتحرر من كل قيوده التفكيرية نحو الرجعية والتعسف بحق المرأة، هنا وهنا فقط سنجد نساء يحملن رايات تاريخية ويقلبن موازين العالم بأكمله، لكن الظلامية أحبها الرجل جدا وأعجبه التصحر خصوصا في قضايا حرية المرأة ومساواتها. منذ بداية التاريخ والمرأة تحاول القضاء على هلوسة الدين والمجتمع بحقها، ولازالت تناضل ضد التيارات الدينية الرجولية الفحولية كما أسلفت.
تحياتي لك وأنتضر تواصلك معي.


14 - أمامنا معركة شرسة
منى حسين ( 2011 / 1 / 6 - 13:18 )
عزيزتي نادية محمود سمعت عنك الكثير وأني تواقة الى التواصل معك وبلهفة كبيرة.
عزيزتي أنها عملية نهشيم بطيئة باسلحة شرعية وبموافقة (الرب وتبريكاته) من حجاب الصغيرات الى زواج القاصرات حتى الفصل بين الجنسين في المدارس والجامعات، نحن أمام أعصار كبير زوبعته تخترق أدق تفاصيل حرياتنا الشخصية، نعم لقد سلبونا أنسانيتنا بأسم العقاب والثواب، جعلونا نفقد الأيمان بقدراتنا الخارقة، وهذا أخطر من طاعون الجرذان في مسارات خلاصنا. أما بالنسبة للمنظمات الأنسانية كما تفضلتي لن تنجو من هيمنة الراسمالية والسياسات الرجعية وكالمعتاد تحت شعار (اللاشرعية) أو (مجتمع مدني).
أن ايقاف محاولات أسلمة المجتمع بهذا الطريقة تحتاج الى أنقلاب شيوعي عارم، أرى أن الأوان قد حان لأن تصرخ الأحزاب الشيوعية وتتصدى للراسمالية والتكتلات الدينية، مادام الأمر وصل الى مد جذورهم في أساس صغيراتنا بحجابهن وزواج القاصرات منهن بل وأحتمال التمتع بهن بلباس الشرعية.


15 - أمامنا معركة شرسة.. تكملة
منى حسين ( 2011 / 1 / 6 - 13:22 )
أما بالنسبة لي أنا ومن معي وغيري (لماذا لاتكون نادية محمود معنا)، لماذا لا تريد الأشتراك بالعمل في هذا المجال، بنادية محمود يمكن لنا أن نقدم أكثر من الكتابة لصغيراتنا ومستقبل نسائنا وبالتالي رقي وتقدم مجتمعاتنا.
حقا أننا أمام معركة شرسة ألتفت حولنا بأذرعها العديدة كما الأخطبوط، السؤال الأن هل يوجد هناك ما يستحق العناء. نعم وبالتأكيد، بل وأكثر من العناء.. أذا الخيوط تشعبت.. واذا السياسة زيفت.. واذا النساء قهرت.. كما تقول الأية.
سأكون سعيدة بتواصلنا معا


16 - طوق الحريه
فاتن محمد ( 2011 / 1 / 6 - 19:36 )
موضوع لباس الحجاب للصغيرات موضوع جدا مهم ويستحق الكتابه عنه هذا مالفت انتباهي عندما قمت بزياره قصيره الى العراق وشاهدت فعلا هذه الظاهره منتشره في مدارس الابتدائيه والمتوسطه مما المني كثيرا اشكرك عزيزتي على هذا الموضوع القيم اتمنى لكي الموفقيه


17 - ويكذبون علينا
صادق امين ( 2012 / 2 / 7 - 19:09 )
الاستاذة منى حسين انك لو ذهبت ابعد من هذاوسالت مديرة المدرسة عن هذا اي لماذا يتم فرض الحجاب على الطالبات الصغيرات لاجابتك المديرة بان الطالبات هن من يرغبن بارتداء الحجاب اوهن من يجبرن ذويهن على شراء الحجاب او او الخ من الاجوبة الساذجة السخيفة التي تعبر عن الغيبوبة الفكرية التي يعيشون فيها وكان العالم قد عاد الى العصور القروسطية انهم يكذبون علينا جهارا نهارا معتقدين بانهم اهل الحقيقة وتصدقهم الاغلبية الصامتة التي لاحول لها ولاقوة الاالاذعان لما يطلبون وهم صاغرون اذا تعالو معي نتكاتف مع صوت الاستاذة منى لنكشف زيف هؤلاء الذين يدعون بان الدين اعطى كل الحقوق الى المرأة بانتظار الثورة التي دعا لها السيد بسلاما وتقبلي تحياتي


18 - ?هل صار الحجاب مشكلة
محمد أحمد ( 2012 / 7 / 1 - 12:05 )
الأستاذة الكاتبة...المتحدثة من واقع حبها الغربى وتشربها لأفكار العلمانية. مهاجمة الدين فى أمور لا مجال فيها أمر خاطئ. فقد صيرتم حجاب الصغيرات مشكلة المشاكل وعائق العوائق لتقدم المجتمع وأزدهاره. فيا لسذاجة العقل, آالعرى وكشف العورات التى أوصى الله تعالى بسترها هى الدافع لتقدم المجتمع وأزدهاره. ان حرب الألفاظ التى تستخدمونها سيطرت على الكثير ممن طغىت عليهم شهواتهم واستحكموا هوى عقولهم. فمن شب على شئٍ شاب عليه كما نعرف (فمن أوصى اهله بالحياء والتزام الحشمة منذ الصغر وكان من الملتزمين بها حفظها الله عليهم عندالكبر) ومن العجيب ان السواد الاعظم ممن يطلب من الفتيات سواء ذوات الحادية عشر أو العشرين نبذ لبس الحجاب هم من سافروا الى بلاد الغرب وألفوا حياتهم واسلوب عيشهم ثم رجعوا بلادهم فوجدوا عكس ما الفوه فأرادوا أن يهيئوا بيئة الاسلام الى بيئة الأباحية التى ألفوها هم ومن على شاكلتهم. وأقولها بدمع العين لقد نجحوا فى هذا الى حد كبير بدأوا بالدعوة الى التحرر وهى كلمة عذبة تألفها النفوس وتروق لها الى مهاجمة الدين فى كل شئ. حتى يخرج علينا من ينتقد شرائع الاسلام ويتهمها بالبدوية ........الحديث طويل


19 - الحجاب
همس البغدادي ( 2013 / 5 / 22 - 23:31 )
الى الست منى حسين
تحية طيبة
انها جريمه بحق الطفولة فلنتحد معنا لكي نكشف الغطاء الحقيقي لهؤلاء الذين يدعون بالدين


20 - لا يوجد شيء اسمه دين
منى حسين ( 2013 / 5 / 23 - 19:35 )
الست همس البغدادي تحياتي لك
انها من ابشع الجرائم بحق الانسانية ولا غطاء لهم الا الترهيب والدموية يجبرون صغيراتنا لنشر تعفنهم الفكري بكل اعتداء على حق الطفوله والبراءة
اتمنى تواصلك

اخر الافلام

.. أصوات من غزة| ارتفاع نسب الإجهاض لدى النساء الحوامل جراء الح


.. القاضية، أنيسة تريشيلي




.. أميمة مهدي، عضوة الهيئة المديرة بالمنتدى التونسي للحقوق الاق


.. القاضيات ضحايا الإعفاءات تشويه وتنكيل يطالهن




.. أغنية كل الناس