الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسلمة المجتمع

سعدون محسن ضمد

2011 / 1 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا أعتقد أن هناك شعوباً دمرتها الشعارات كالشعوب الإسلامية، ومع ذلك لم تزل الشعارات أكثر السلع رواجاً بينها. وأظن حالها سيبقى كذلك ما بقيت مصِّرة على تطبيق (الآيديولوجية الدينية) التي لم تعد الكثير من مفرداتها مناسبة لمجتمعات الألفية الثالثة. قبل أيام صرح أحد السياسيين الإسلاميين بأنهم لن يتنازلوا عن أسلمة المجتمع العراقي ما داموا أغلبية في مجلس النواب، وسألت نفسي حينها، عن أي أسلمة يتحدث الرجل؟
منذ أن تأسست جمهورية إيران الإسلامية وإلى الآن وهي تراوح بمكانها بالنسبة لأسلمة مجتمعها، والدليل هو حاجتها لاستخدام القوة في عملية فرض الالتزام ببعض تفاصيل الشريعة، وإلا فهل تستطيع إيران أن تسمح بسفور النساء؟ الجواب لا، لأن مظهر شارعها لن يكون إسلامياً حينها.
طيب إذا كانت إيران ـ المغلقة شيعياً ـ والتي سخَّرت جميع مؤسساتها في مشروع الأسلمة لم تزل تعاني مشاكل معقدة. كيف يخرج علينا سياسي عراقي إسلامي (سني) ليرفع شعار أسلمة مجتمع ذو أغلبية شيعية وتعددية أثنية ودينية؟ ألا يدل هذا الشعار بأننا لم نزل نعاني مرض اللاواقعية؟ هل درس هذا السياسي تفاصيل مشروع الأسلمة قبل أن يطرحه بجمل فضفاضة لا تفعل أكثر من بلبلة الشارع وإعاقة العملية السياسية أكثر مما هي معاقة؟
بالتأكيد سترتكز عملية الأسلمة على نشر الثقافة الإسلامية بتفاصيل دقيقة. والسؤال الإشكالي هو: على أي طريقة سنؤسلم المجتمع، ووفقاً لأي مذهب، وتبعاً لفتاوى أي مرجع؟ ماذا سنكتب في المناهج الدراسية الخاصَّة بتعليم الشريعة، أقصد فيما يتعلق بـ(طرق) أداء الصلاة وكيفيات الوضوء؟ ماذا سنفعل بالنسبة لإعادة كتابة مادة التاريخ الإسلامي الدراسية؟ ماذا سنقول للطلبة عن حادثة السقيفة، وحروب الردة، ماذا سنكتب لهم عن الحروب الطاحنة التي حدثت بين صحابة الرسول؟ كيف سنبرر لهم ما حدث بين علي ومعاوية، والحسين ويزيد، والكاظم والرشيد، والرضا والمأمون؟ ماذا سنقول لهم عن الديانة الصابئية أو الإيزيدية، كيف سنشرح لهم مفاهيماً مثل (أهل الذمة، الجزية، الكافر الذمي... الخ). أم أننا سنؤسلم المجتمع دون الدخول بهذه التفاصيل؟
ثم لماذا لم يقبل الإسلاميون بمشروع الأسلمة الذي جائت به القاعدة؟ فهو أكثر وضوحاً وصراحة.. القاعدة تسعى لإقامة دولة إسلامية من ألفها إلى يائها؟ سيقول الإسلاميون رداً على مثل هذا السؤال: بأن مشروع القاعدة خاطئ ولا يمثل الإسلام، وسنقول لهم: طيب ومن نستفتي للتمييز بين من يمثل الإسلام ومن لا يمثله؟ ثم لماذا ألَّب الساسة السنة الجيش الأمريكي ضد جيش المهدي، مع أنه تسلح لمواجهة الأمريكان وفق ضوابط إسلامية؟ ومن جهة أخرى لماذا استخدم الساسة الشيعة كل قوى الدولة المسلحة للإطاحة بجيش الإسلام وجيش محمد وجيش عمر وغير ذلك من الجماعات المسلحة (السنية) التي أكدت مراراً وتكراراً أنها خرجت لمقاومة (المحتل) وأنها لن تقاتل غيره؟ الجواب واضح، لأن القوى الإسلامية لا تثق ببعضها حتى بالنسبة لموضوع المقاومة الذي هو موضوع لا يدعوا إلى الاختلاف!! إذن فكيف يمكن لها أن تتفق على مشروع أسلمة المجتمع وهو مشروع إشكالي ويثير الكثير من الأزمات الطائفية والسياسية والأمنية بينها؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عاشت ايدك
سلام خالد ( 2011 / 1 / 5 - 14:12 )
كما يقول نزار مضحكة مبكية هي حرب الخليج فهي مضحكة مبكية هي تصريحات سياسيينا وخصوصا الاسلاميين منهم
الم تكفهم بحور الدم التي سالت من كافة الطوائف لتكون درس للجميع ان الدين رغبة شخصيه وان الوطن للجميع
الم تكن بحور الدم صفعه بوجه الاسلاميين بان اطروحاتهم غير واقعيه واحسنت اخي بفكرة القاعده كونهم ناس صريحين يقولون لو نحتل الارض مثلما فعل محمد ونفرض الاسلام فرضا او نموت ولكن بقاعدة الاقناع الغصب عنك ما افهم هاي القاعده


2 - المعيار الانتماء والاخلاص للوطن
علي سهيل ( 2011 / 1 / 5 - 14:52 )
ماذا يريدون؟؟ ايريدون ان يهاجر العرب المسيحيين ؟؟ إلى اين؟؟ هذا وطنهم وطن اجدادهم واباؤهم وابناؤهم من بعدهم، يموتون من اجل رفعة وتقدم وازدهار وتحرير اوطانهم من جميع الاستعمار ان كان استعمار صليبي افرنجي او انجليزي او فرنسي او امريكي، لقد قدموا قوافل الشهداء على مدى التاريخ من اجل تحرير وطنهم ومقابر شهداؤهم تمتد على طول وعرض الوطن.
اسرائيل تقوم بتنفيذ مخططها على اكمل وجه بايدي من يدعون الاسلام دينا لتهجير العرب المسيحين من اوطانهم، معتقدين من خلال اقامة مجتمع اسلامي خالص يقدمون خدمة للخالق، ولكن هم يقدمون خدمة للصهيونية العالمية من خلال التسهيل على اسرائيل اقامة دولة يهودية خالصة وتكميل مخطط تهجير الفلسطينين من ارضهم. وايضا تنفيذ مخططج غربي خفي لزيادة الضغط على المهاجرين المسلمين لتأقلمهم او رحيلهم. فالعرب المسيحين يرفضون وبأي شكل من الاشكال ان يكونوا طرفا في اي صراع يؤثر على وحدة اوطانهم، لان انتماؤهم اخلاصهم لا حدود له، فالمسيحين يضحون بانفسهم من اجل تحرير ورفعة وتقدم اوطانهم، فكلنا من اجل الوطن.
يا رب احفظ اوطاننا من المخطاطات الاجرامية التي تحاك في الخفاء.


3 - الصبر مطلوب
سيلوس العراقي ( 2011 / 1 / 5 - 15:53 )
ان ما طرحه السيد كاتب المقال واقعي، حول اي اسلام هو المطلوب لحكم المجتمعات الشرقية ولكن برأيي الشخصي قد يكون هو المطلوب من قبل مخططي الاستراتيجيات العالمية أي أن لا يكون هناك اسلام واحد متفق عليه لكي يحكم كل الدول الاسلامية ـ مثلما فعلوا في الماضي مع المسيحيةـ ويشكل تهديدا لكل العالم الحر، فمسالة عدم اتفاق المسلمين بكافة مذاهبهم ومشاربهم هي التي سوف تنهك الاسلام ـ ومع الاسف أغلب المسلمين ـ في النهاية، وهذا سيكون في صالح العلمانيين والمتنورين والمسلمين في العالم الحر.
خاصة ان اتفاق المسلمين على حكم ومذهب اسلامي واحد ـ سلفي ـ في عصرنا الحاضر لحكم كل الدول سيشكل خطرا كبيرا على العالم الحر وعلى الكثير من المتنورين، ولكن يبقى الاسلوب الواقعي الوحيد ـ ولو انه ليس الاكثر انسانيةـ لكي يقبل الاسلام بأن يصبح دينا فقط مثل المسيحية من دون حكم وسياسة وشريعة ودستور يتحكم بالعباد والاوطان وما على البشرية الا الانتظار والصبر لما ستنتج عنه الحروب والاقتتال بين المسلمين ، مع قبول الخسائر الطفيفة من هجرة وتهجير لغير المسلمين وللمسلمين الذين لا يرون أي فائدة من الاقتتال لاوطانهم.


4 - الاسلام السياسي خطر
فراس العتابي ( 2011 / 1 / 5 - 18:00 )
الاسلام السياسي اخطر فصول تاريخ العراق المعاصر


5 - الاصدقاء جميعا
سعدون محسن ضمد ( 2011 / 1 / 5 - 21:11 )
الاصدقاء جميعا: سلام، علي، سيلوس، فراس، شكرا لكم على الاهتمام وابداء وجهات النظر، لكن المشكلة يا اصدقائي أننا نضطر دائما لتكرار التجارب وتكرار الخسائر، لا اعرف لماذا لم يتعض الإسلاميون السياسيون من التطاحن الطائفي ليفهموا أن البلد الذي تكثر فيه الأديان والطوائف لا يحكم إلا بنظام استبدادي قهري ـ اسلامي او غير اسلامي ـ يسوس الناس بالقتل والظلم او بنظام ديمقراطي مدني يعزل الدين عن الدولة.
مع أن السنة خائفون من استحواذ الشيعة على أغلب مقاعد البرلمان، ألا أن سياسيا منهم يخرج ليهتف بضرورة اسلمة المجتمع، طيب اذا كنت تريد أسلمة المجتمع لماذا تخاف من استحواذ الاسلاميون الشيعة على البرلمان؟


6 - ليس اسلاما ولكنه السلطة
عمار علي ( 2011 / 1 / 5 - 21:28 )
ان الاسلامين بكل اصنافهم في العراق مخادعون.الاسلام بالنسبة لهم هوالحكم . هو الصعود على كتف المقدس من اجل شيوع المدنس.انهم يلتقون في سقيفة جديدة من اجل دحر الاخر المختلف اللاديني الدنيوي لانه يكشف ممارسة المدنس في عقول رجال الحكم, الدليل استمامة المالكي من اجل ان يبقى بالحكم اطول مدة حسب تعبير عمنا نجم.لاشيعة ولاسنة ولاوهابيين ولا حتى القاعدة,انهم يتفقون في السر ويختلفون بالعلن,عكس القوى اليسارية مختلفة منذ نشوئها الاول,الاسلاميون لايريدون الله ولكنهم يريدون ماقاله الله من اجل الهيمنة على عقل المسلم البسيط الخائف من الاخرة ومن ثقافة عذابات القبر.
انهم طغاة بزي قديسين,الذي يجري في العراق مخزي على صعيد السياسي وكارثة وطنية بمعنى الكلمة,
الاسلاميون اكثر عنفا من الدكتاتورية البعثية والقادم سؤكد هذه الحقيقة


7 - مشكلة متكررة
مازن البلداوي ( 2011 / 1 / 6 - 11:46 )
اخي سعدون
نجد انفسنا في كثير من الأحيان امام طريق مسدود لايمنحنا بديلا من اعادة تناول بعض المشاكل ولكن من زوايا اخرى عسى ان نستطيع التفكير بها مجددا لأكتشاف احتمال حل لها قد فاتنا نتيجة لسرعة في التفكير او عدم التروي في ابداء وجهة نظر،الا اننا لانجد مانبحث عنه، فتزيد ثقتنا بانفسنا الا اننا ننتقل الى مرحلة جديدة من معايير الفصل بين انواع العقول او الناس
سياسيون.....من هم؟ وماهو تعريف السياسي، اذا كانت الأجابة هي (فن الممكن) فهذا يعني ان جميع الناس سياسيون تختلف درجات تخصصهم حسب نوع طريقهم في الحياة، اما اذا كان المقصود منها، العاملون في حقل ادارة الدولة انطلاقا من فكر ايديولوجي منظم يتمثل بحزب او جهة، فليس لدينا سياسيون بهذا المعنى، ولن يصبح لدينا سياسيون على الأقل خلال السنوات الخمس القادمة.
اما ما ذكرته من أسلمة، فهو يمثل وجهة نظر حزبية ذات طابع ايديولوجي غير قابل للتطبيق ومرفوض على الرغم من اصرار البعض من تقمص الشخصية المقبورة الصدامية ولكن بحلة جديدة.
من لايفهم واقع المجتمع العراقي وتنوعه،ويفهم ضرورة الدولة المدنية للحفاظ على الهويات القومية والدينية والأنسانية فهو قطعا فاشل


8 - حول أسلمة المجتمع
قاسم السيد ( 2011 / 1 / 6 - 16:44 )
الصديق والزميل سعدون
انا كنت متابعا للقاء الذي اجريته على قناة الحرة مع الدكتور محمود المشهداني وقد لااكون مختلفا كثيرا مع طرحك في هذا اللقاء ... ان مشكلة الأسلاميين عندنا في العراق خصوصا هي انهم حبيسي النصوص الفقهية وليس بينهم مفكر يستطيع ان يقدم رؤيا اسلاميه تناسب مقاسات الألفيه الثالثه فهم يتعاملون مع منجزات العصر التقنية لكنهم على صعيد العلاقات الأنسانية يريدون ان يعيدوا بالأنسان الى اجواء الجزيرة العربية ايام بدء الدعوة الاسلامية دون ان يأخذوا بالحسبان انهم يواجهون تحديات هي اكبر بكثير مما واجهه صاحب الدعوة محمد فحجم مشكلات العصر الراهن لاتقاس ولاتقارن بعصر محمد والتحديات التي تواجه الأنسانية ليست نفسها في عصر محمد كما ان الأسئلة التي اصبحت تطرح نتيجة الكشوفات العلمية اعمق من تلك التي كانت تطرح ايام محمد ... لابأس ليكن الاسلام دين يتعبد به المسلمون لكن في التعاملات يجب ان نأخذ بروح العصر ولاادري هل التفت الأسلاميون الى مقولة الأمام علي ربوا ابنائكم على اخلاق غير اخلاقكم لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم ليأخذوا بها حين يتعاملوا مع قضايا العصر بدلا من ازدواج الشخصية الذي يعانوه


9 - الواقعية
منير وليد ( 2011 / 1 / 6 - 22:08 )

سلمت يداك انت واقعي %100




10 - عذابات القبر
سعدون محسن ضمد ( 2011 / 1 / 7 - 11:29 )
الصديق عمار علي.. تحية محبة
عندما ذكرت المسلم البسيط الخائف من الآخرة وعذابات القبر ذكرتني بوالدتي التي ماتت وهي ترتجف من هذه العذابات، كم تمنيت لو استطيع اقناعها بافكار أخرى تبعث في نفسها الإطمئنان والارتياح بدل الشعور بالرعب والخوف، كم تمنيت أن أفعل ذلك، لكن كانت ستعتقد بأني تحولت إلى مسخ كافر وسيزداد رصيها من الحزن والخوف..

الصديق مازن البلداوي تحية لك، صحيح من لا يفهم واقع المجتمع العراقي فاشل، بل هو أعمى، لكنه فاشل يقودني ويقودك إلى حيث يريد، ما يعني بأننا نقاد من قبل عميان فاشلون.. سيعودون بنا إلى الاقتتال وينهمر شلال الدماء من جديد ليرجع إليهم بعض صوابهم وهكذا ستبقى المحنة تتكرر


11 - قاسم السيد
سعدون محسن ضمد ( 2011 / 1 / 7 - 11:29 )
صديقي قاسم السيد، ما اقبح الازدواجية التي اشرت إليها، ازدواجية استخدام تكنولوجيا الألفية الثالثة والدعوة لشكل الحياة الذي عاشته المجتمعات البدوية قبل ما يقرب من الفي سنة، هؤلاء لا يعرفون بأن التكنولوجيا مفردات حضارية منسجمة مع بقية مفردات الحضارة كالاخلاق. فشبكة الانترنت ليست تكنولوجيا في الاتصال فقط، بل منظومة تؤثر على السلوك أيضا، كما هو الحال مع الستلايت.. ولذلك تجدهم يحرمون الفعاليات الفنية في مهرجان بابل ولا يحرمون الستلايت، لأن الستلايت كتكنولوجيا صنع بيئته الحضارية في المجتمع ولم يعد بالامكان تحريمه.. تحياتي


12 - اسلمه المجتمع
كريم عوده السليم ( 2011 / 1 / 7 - 17:39 )
تحيه ومحبه للجميع
جميل ان اقراء كلمات واقعيه وردود حول اسلمه المجتمع واسفي لم اقراء ولا كلمه واحده عن اللذين يريدون اسلمه المجتمع بانه سيحرق السياره المصفحه التي يمتلكها او جهاز الكومبيوتر او الاثاث الفخم او الحمام الافرنجي او سيحرق العمله الورقيه من فئه الدولار او سيتبرع هو وزوجته بالمصوغات الذهبيه او الفضيه التي يمتلكونها هو وزوجته وباقي افراد عائلته وسيعلن اصراره على عدم ركوب الطائره وسيسافر الى الدول الكافره مشيا على الاقدام او على ظهور الدواب وسيقتصر غذائه على الخبز الاسود مع تمر زهدي مع الاسف في هذا العالم المتمدن والثقافه المزدهره والعلوم والتكنولوجيا والتقدم العلمي للطب يوجد من هوءلاء اللذين يعيشون في عالم القرون الغابره الصبر لك يا شعب العراق والصبر لك يا وطن وانا اقول
لا كل من لبس العمامه افتى ولا كل من سخم وجهه حداد
تحياتي


13 - كلمة حق يراد بها باطل
ناصر سعيد البهادلي ( 2011 / 1 / 8 - 09:03 )
لاغرو ان شعار الاسلمة تكمن مشكلته في المفهوم قبل الممارسة والتطبيق ، وهو شعار يناغم ويستهوي الارواح المعذبة بمعاناة مسيرة الحياة ، ففهم الانسان العادي لهذا الشعار يستبطن مكارم الاخلاق من قبيل العدل والتضحية والايثار ، ولهذا فالشعار لا بد ان يكون حاضرا في خطاب الاسلام السياسي اليوم فهو الطريق الاقصر الى حصد المغانم
تحية الى يراعك
ارجو ان تفتح ايميلك
مع المحبة


14 - تحية محبة
سعدون محسن ضمد ( 2011 / 1 / 9 - 05:44 )
الصديق كريم عودة، مرحبا بك، وما ذكرته من مثال ظلامي يا صديقي لا يستحق ولا حتى الإشارة إليه فضلا عن الكتابة عنه، من يريد أن يستبدل السيارة (بالدابة) يحرق نفسه بنفسه.. تحياتي

اهلا ناصر.. تحية محبة يا صديقي العزيز، شكرا لك على الإشارة بالمقال وشكرا لك على المقال الذي جاء شافيا وافيا.. شكرا ايضا على المرور والتعليق ودمت بمحبة


15 - للتوضيح
ناصر سعيد البهادلي ( 2011 / 1 / 9 - 19:13 )
اشار بعض اساتذتي من الكتاب بان عنوان تعليقي السابق ربما يستبطن اتهام الى مقال الاخ االمبدع الاستاذ سعدون ، ولتلافي هذا الظن فان مرادي من كلمة حق يراد بها باطل هو شعار الاسلمة بحد ذاته كمفهوم لدى الانسان العادي لما يتضمن من مكارم الاخلاق النبيلة ، وليس كما ذهب احدهم بتشبيه عنوان التعليق كالقائل لذو العين الكريمة ليت عينيك سواء فلم يفهم المراد منه مدحا ام قدحا...
فتحية الى الاخ العزيز سعدون وعطائه سواء على مستوى الاعلام او على مستوى الكتابة

مع الاعتذار لضبابية تعبيري


16 - مرتدون بثوب جديد
يوسف فرج ( 2011 / 1 / 19 - 20:40 )
يبدو ان السيد سعدون ومن دار في فلكه من المعلقين لا يخفون تخليهم عن الاسلام كدين وهم يؤكدون انهم لا يدينون بدين اي انهم ملاحدة مرتدون عن الاسلام يا سيد سعدون اتمنى لك ولصحبك الهداية لأنك ان بقيت على هذا الحال ستكون من الخاسرين فالله يغفر الذنوب جميعاً الا الشرك به
والسلام على من اتبع الهدى

اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا