الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما اخرسني الخفاش

يونس حنون

2011 / 1 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ردا على مقالتي الاخيرة اغاظة الكفار في راس السنة وما رافق الاحتفال بحلول العام الجديد من مذبحة مروعة في احدى كنائس الاسكندرية ارسل لي قاريء كريم تعليقا شخصيا الى مدونتي وجدت من المفيد ان اشارك الاخوة القراء من المهتمين بالموضوع به
وهذا نص التعليق
الدكتور يونس
كشخص علماني لا يمكنني أن أصادر حق أي إنسان (مسلم – مسيحي- بوذي …) في الالتزام (بمعتقداته) الدينية كما يشاء. لكن عندما يتحول هذا الالتزام إلى عنصرية بغيضة لا يقبلها عقل ولا منطق، عندها يجب الوقوف في وجه هذه الكراهية التي ينفثها هؤلاء (الملتزمون) لانها سمُ يجري في أوصال المجتمع وفيه خطر على كل فرد فيه. فبسبب مثل هذا الكلام الكريه سقط بالامس مئة إنسانٍ بريء بين قتيل وجريح على باب كنيستهم في الاسكندرية وقبلهم عشرات في العراق. لم يقتلوا لأنهم حملوا السيوف على محمد وعلى آل محمد وعلى صحابة محمد بل نحن من فعل ونفعل ذلك كل يوم. لم يقتلوا لأنهم حطموا رسالة محمد وفرقوا أمة محمد طوائف متناحرة بل نحن فعلنا ذلك بما نحمل من كراهية وتعصب ضد أي إنسان يختلف عنا حتى ولو برائحة قدميه فقط. لم يقتلوا لأنهم سلموا فلسطين لغاصبيها (وشربوا كأساً على قبر الشهيدة) أمراء المؤمنين و خلفاء المسلمين هم من فعلوا ويفعلون ذلك. لم يقتلوا لأنهم يمثلون أمريكا وغطرستها فهناك من يمثلها في القاهرة والعنوان معروف. لم يقتلوا دفاعاً عن فلسطين وكرامتها فالخريطة واضحة والجبهة واضحة وعريضة بعرض تاريخ الذل العربي. لم يقتلوا لأجل ذلك كله. بل قتلوا لأنهم أعتقدوا بغير ما نعتقد وظنوا غير ما نظن. قتلوا لأنهم يحبون الله بطريقة مختلفة ويعبدون الله بطريقةٍ مختلفة، قتلوا لانهم يحبون الحياة ويؤمنون بأن المحبة تكفر عن الخطايا. قتلوا لأنهم تركوا قشور الدين و اخذوا بجوهره بينما نحن مازلنا ننبش قبور الصحابة في كل يوم لنبحث عن مقاييس أرجلهم و عدد شعرات ذقونهم و حجم جماجمهم لعلنا نهتدي إلى دليلٍ يثبت بما لايدع مجالاً للشك أن الصحابي فلانأ كان محبباً لدى الرسول أكثر من الصحابي الآخر!!! قتلوا لانهم بموت المسيح يذكرون وحدة البشرية و يرجون خلاصها، ونحن بموت رسولنا نذكر سقيفة بني ساعدة وكأنها وقعت بالأمس و بعضنا تابعها على قناة الجزيرة والآخر على العربية. فتمتشق السيوف و تتدحرج الرؤوس و تهوي المآذن وتعبق رائحة البارود بدل البخور و يسيل الدم المسلم وكل ذلك في سبيل من؟ نعم، في سبيل الجنة و حورياتها. تماماً كما أمرنا رسول الله!!! …يا أصدقائي، قتلوا لأنهم ببساطة تخلوا عن عبادة التاريخ ونحن لم نفعل.
لا أعلم كيف يمكن لهؤلاء أن يقنعوا أنفسهم أن الرسول كان يحمل في قلبه كل هذا الكم من الكراهية! أي رسول هذا؟! وأي رسالةٍ تلك؟!
وإن كان القدير (كما يعتقد هؤلاء) قد حمل رسوله الأخير عناء نشر رسالة الكراهية هذه فأعتقد أنه قد أضاع وقته ووقت رسوله لأن الكراهية ليست بحاجة ألى رسالة سماوية بل هي خلقُ وضيع موجودُ في غياهب كل نفس بشرية وغير بشرية ويظهر إلى السطح هكذا بدون عناء بل العناء يكون في كبته و لجمه.
إذا فتشنا جحر أفعى (فيمكن) أن نعثر على الكراهية ولن يكون ذلك بأمر غريب. أما أن تصدح الكراهية من منابر ديانة سماوية فذلك هو المستغرب. وإن كان هذا القدير فعلاً يريد نشر رسالة الكراهية والعنف وقطع الرؤوس على هذا الكوكب ويريد ان يدخل البشرية إلى الجنة بالصرماية (بالصرماية: تعبير عامي دارج جداً في بلاد الشام يعني بالغصب والاكراه، والصرماية هي الحذاء القديم) فقد اختار الشخص غير المناسب وكان الأجدى به لو اختار شخصاً مثل “صدام حسين” لهذه الرسالة. أعتقد انه كان سيوصلها بطريقة أفضل فبراعته واضحة في استخدام (الصرماية). لأن محمد بن عبد الله (كما نراه نحن) كان شخصاً ودوداً محباً ولم يكن دموياً متعصباً فظاً غليظ القلب والروح. اعتقد أن الهدف الأسمى للدين (أي دين) ليس إقامة إمبراطوريةٍ أو دكتاتورية إلهية على كوكب الأرض بل هدفه أن يسمو بروح الإنسان وسلوكه.
حتى الاسلام (الاسلام كما نفهمه نحن) سمى ذلك الفعل (بالتزكية) تزكية الروح (وهل من تعبير أروع من هذاّ!) أتسائل… هل بالتعصب و الكراهية و الشتم واللعن تزكى الروح وتسمو؟! أنا لاأعتقد. لأن كل الأديان الأخرى -حتى الأرضية منها- دعت في جملة ما دعت إلى المحبة و التسامح تطهيراً للروح. وليست المحبة أن تحب أبنك أو أمك أو أخوك فقط(هذه ليست مرجلة!) لأنه حتى الحيوانات لديها هذه المشاعر الغريزية و حتى بدون رسالات سماوية ولا دعاة منابر. المحبة كما دعا المسيح أن تحب عدوك، ان تحب من هو مختلف عنك. هنا يكمن التحدي وهنا لب القصيد. وإن كنت عاجزاً عن هذه المحبة -وهذا واضح- فأضعف الأيمان أن تتقبل وجود هذا الآخر. هل هذا أيضاً مستحيل؟ إذا فعلى الأقل كف عن نشر كراهيتك هذه باسم الله و باسم رسوله. أو أقفل فمك واجتر سموم كراهيتك فعساها تزيد أملاكك و حورياتك في فردوسك الذي لن يدخله إلا من يشبهك.
عزيزي الدكتور يونس، كنت أتمنى لو كنت قريباً منك لنحتفل سوياً ولكن لابأس فقراءة مقالاتك تغني عن ألف احتفال …لم أكن أعلم ان البيرة أختراع بابلي (فوراً نازل اشتري صندوق!) أما ما شربته أنا فقد كان اختراعاً أسكتلندياً على ما أعتقد وكان ذو فاعلية أكبر (مناسب تماماً لهذا الزمن الرديء) لدرجة انني لم استيقظ حتى مساء اليوم التالي. لكني عندما استيقظت لم أجد في قلبي كراهيةً لجاري المسيحي ولا لصديقي من الطائفة الاخرى كما أراد ذلك المعتوه بل وجدت محبة غامرة لخالق هذا الكون و لكل مخلوق في هذا الكون بمافيهم ذلك (الرجعي) كما يحب ان يسمي نفسه.
ملاحظة:وصفتهم في معرض كلامك بالخفافيش، وانا بكل محبة أدعوك للالتزام بتوصيات جمعية الرفق بالحيوان وأطلب منك تغيير هذا الوصف، لأنه بصراحة لا يشرفني أن يشبهوا بي ولا أن أشبه بهم.
من بلاد جهل ستان الواسعة
صديقكم، الخفاش
-------------------------------------------
جلست مذهولا امام عمق هذه الكلمات البسيطة والجمل الخالية من التزويق والتي جمعتها باقة عطرة من المعاني السامية والبلاغة الاخلاقية قبل اللغوية
ما اروع هذه الجملة
"وليست المحبة أن تحب أبنك أو أمك أو أخوك فقط(هذه ليست مرجلة!) لأنه حتى الحيوانات لديها هذه المشاعر الغريزية و حتى بدون رسالات سماوية ولا دعاة منابر"
صديقي يا من سميت نفسك الخفاش ....ارسلت لك رسالة الكترونية اسـتأذنك فيها بنشر تعليقك هذا لكن الرسالة اعيدت لي تحت عنوان غير قابلة للتسليم
UNDELIVERABLE
فقررت ان اتحمل المسؤولية الادبية وانشر كلماتك الجميلة والتي اراها اصابت صميم ما اردت قوله في مقالتي.... معترفا" ان التعليق افضل بكثير من المقالة
فانت ياعزيزي ودون قصد قد اخرست قلمي ،ولا اظن اني بقادر على الكتابة لبعض الوقت حتى اتمكن من صياغة ما سأعتبره لائقا بالنشر بعد رسالتك التي اعطتني درسا في السهل الممتنع
واتساءل هل سبق لك ان نشرت مقالات في اي موقع
ان كانت الاجابة نعم فليتك تدلني اليها
وان كانت لا فانت قمة في الانانية عندما تحتكر لنفسك هذا الفكر الراقي والقلم الساحر
لذا اطالبك بالمزيد
لكن لدي سؤال..........لماذا "الخفاش" ؟
لم تتبنى هوية من جعل الظلام بيئته و مجاله وفضاءه ؟
هل ربما لانك تعتبر ما نحن فيه ليلا دامسا لا يوجد من يجيد التحرك فيه اكثر من الخفاش ؟
ايا" كان الدافع فسانزل عند رغبتك وساتخلى عن تسمية هؤلاء الجهلة بالخفافيش اكراما لك
ولنسمهم الغربان ، او الجرذان او السحالي
وعسى ان لايظهر من بينهم كتاب موهوبين










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحيه طيبه
سالار محمود ( 2011 / 1 / 5 - 20:08 )
شكرا لك استاذنا الغالي
اتمنى ان ترفدنا بمقالاتك التى لطالما كانت تضرب الصميم
وشكرا لك


2 - رائعة
رامي يوسف ( 2011 / 1 / 5 - 20:52 )
تحية قلبية لك وللكاتب الرائع ... الله يكثر من امثالكم


3 - الله محبة
Bakhtiyar Ahmed ( 2011 / 1 / 5 - 20:58 )
عزيزي د. يونس
كل ما اتمناه ان نعرف المعنى الحقيقي لكلمة - الله محبة- و ان نتعلم كيف نحب الله و لا نخاف منه؟؟؟ لماذا يبخل علمائنا الافاضل علينا في هذا؟!!!!! و يسرفون في زيادة الخوف وزراعة الرعب من الله في نفوسنا
للاسف الاخ صاحب القليم الرفيع لم يذكر اسمه!!! و هذا مكمن الواقع او الحضيض الذي نعيش فيه،، نخشى حتى ذكر اسمائنا ، فالشىء الوحيد الذى تبقى لنا هو -الروح- وليس من الرجولة ان ندعها تزهق بيد --خفاش- او ؟؟؟
اشاركك الراي في انانية الاخ صاحب القليم الرفيع، نرجو ان يتمعنا بكتاباته الجميلة و له الاجر ان شاء الله
مع تحياتي


4 - رائع
رزكار نوري شاويس ( 2011 / 1 / 5 - 21:04 )
كل التقدير لحضرة الخفاش .. مقال رائع يكشف عن احاسيس و مواقف الاغلبية الصامتة في مجتمعانا الملوثة بالعنف و القسوة و البلادة المستبدة افرازات التعصب الديني و التفاسير المزاجية لقيمها و تحولها من رسالة صلاح و اصلاح
الى محرك للارهاب و القتل وتسطيح العقل و تبليد المجتمع .. انه لامر مفرح ان نقرأ هكذا اراء و حسنا فعلت بنشره .. فنحن احوج ما نكون لمثل هذه الاراء و تعميمها , فلا خلاص من البلادة الدينية و سمومها الا بالفكر و الشجاعة اللازمة لنشره .. شكرا مرة ثانية و شكرا لصديقنا جميعا حضرة الخفاش


5 - اثرت الابداع
احمد الزبيدي ( 2011 / 1 / 5 - 22:01 )
بداية تحية عطرة لاروع كاتب الدكتور يونس والاحبة المشاركين
بمقالك الاكثر من رائع ها انت تثير كوامن الابداع لدى متابعيك فصارت اقلامهم تغني بأسم المحبة والاخوة وصارت الارواح تجتمع في واحة كتاباتك التي تنير بها العقول وفي ذات الوقت تسحق حروف مقالاتك رؤوس الجرذان التي تشوه الانسان، شكرا للخفاش وشكرا لكل دعاة المحبة.
اتمنى لكم حياة ملؤها الحب


6 - حمامة السلام
Aghsan Mostafa ( 2011 / 1 / 6 - 01:42 )
سلام دكتور يونس المحترم
شكرا دكتور على مفاجأتك الحلوه التي تهون علينا مفاجعاتنا.... اسمح لي دكتوري العزيز ان يكون تعليقي رد للخفاش
عزيزي الخفاش المحترم
ان كنت ترغب باسماء الطيور فأرجوا ان يكون اسمك حمامة السلام فهو يليق بك اكثر....أنا مع الدكتور بنعتك بالأناني اذا كنت غير محترف للكتابه، عزيزي فكرك سهل جدا ومناسب لجميع المستويات والأعمار وللجنسين الأنثى قبل الذكر!!! وكما تعلم نحن شعوب طحنتنا الحروب ذات الطابع الأستبدادي بالسابق والتي كانت نتيجتها تحرر من الأستبداد و ننقاد بعدها الى الرجعيه والتخلف ونبدأ بحروب دينيه وطائفيه وهلم جرا، ولم نصحى ولن نصحى الا بأعادة تأهيل للشعوب العربيه اجمع وكما كان بالسابق هناك دورات لمحو الأميه نحن بحاجة ملحة الآن لدورات تثقيفيه والأهم اخلاقيه!!! للقضاء على فساد العقول وبرأيي ولقدرتك التعبيريه انت واحد من المؤهلين فكرا واخلاقا لتعطي مثل هذه الدورات فلا تبخل ... قد تقول بنفسك وهل ينفع معهم وانا اجاوبك الا يكفيك مجرد المحاوله، فالأنسان يستحق!!!

تحياتي واحترامي الكبير لحمامة السلام ولدكتورنا يونس ولجميع القراء


7 - التعليق رقم 7
يونس حنون ( 2011 / 1 / 6 - 04:55 )
ضغطت على خيار نشر التعليق رقم 7 للاخ منصور المنسي لافاجيء بانه محذوف مع القاء التبعة على الكاتب
الاخوة الكرام في الحوار المتمدن
اتمنى ان تنشروا التعليق او ان تؤشروا ان الموقع وليس الكاتب هو من قام بحذفه


8 - شتان بين خفاشنا وخفافيشهم
زيد ميشو ( 2011 / 1 / 6 - 05:06 )
شتان بين الخفاش ( خفاشنا ) المفكر والخفافيش ( خفافيشهم ) المدمرة
الأول يعطي حركة في الليل ويقول أنا هنا ... والليل ليس سكون
النوع الثاني لاتقول شيئاً بل تعيش على مص الدماء
بكل الأحوال أخي الخفاش الرائع
أدعوك لتغيير إسمك وأترك الظلمة الحالكة لأصحابها
وحتى لو بقيت بالإسم الذي إخترته ، فلن يقول عنك الذي يراك خفاش ، بل إسماً آخراً مميزاً بحلاوته ومقبولاّ للجميع
بينما خفافيش الظلام الذين نوّه عنهم دكتور يونس ، عندما نراهم قد إن لم نقل عنهم خفافيش سننعتهم بشيئاً آخراً سيئاً يليق بهم وبعقولهم النتنة


9 - اعجاب وتقدير
رياض اسكندر زوما ( 2011 / 1 / 6 - 05:17 )
انا لست بكاتب لكني من متابعي مقالات العزيز د.يونس ومهما كتبت فستسدل ستارة امام كلماتي لأنها لا تستطيع الوصول لمستوى الخفاش ود.يونس لما يقدموا من بلاغة وافكار تعزز نشر السلام والمحبة بين شعوب الأرض,وكما قال السيد رزكار نوري انها تكشف عن المواقف والأحاسيس للأغلبية الصامتة وهي فعلا مقالات شجاعة .بارك الله فيكم ودمتم ذخرا للشرفاء والمستظعفين.


10 - الخفاش طير مسالم جدا
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 6 - 05:51 )
عزيزنا الدكتور يونس حنون
لقد شخص صديقك الخفاش امراضنا المستوطنة منذ 1400 سنة بسطوره هذه

المشكلة ان الكراهية والحقد يمكن ان تباع برخص المال
مثلما يحصل الان في العراق

ولكن المحبة ما تنشرى وتنباع
بل تنبع من عمق الروح الطيبة

امنياتنا بأن لا يخرس قلمك او قلم اي مبدع ينور لنا الطريق

والخفاش طير مسالم جدا غير مؤذي
كما انه يستطيع ان يعرف طريقه رغم الظلام الحالك الذي يلفه
هذا هو صديقك الخفاش


11 - الحوار المتمكن
منصور المنسي ( 2011 / 1 / 6 - 08:47 )
عزيزي المبدع دوماً دكتور يونس
سيدي ثق بأني أعرف أخلاقك الراقية جيداً وأعرف بأنك بعيد عن أن تفعل مثل هذا الفعل غير الحضاري . لم ينشروا تعليقي ، ثم ماذا ؟ كل شيء ما زال كما هو وما كان تعليقي سوف يقدم أو يؤخر وما هو بالأمر المهم قياساً بكتابتك الرائعة ورسالة العزيز الخفاش العذب والسلس التعبير دقيقه وموفيه .
تصرفهم متوقع وهو إنساني بحت وكما قلت فيه لا يأكل الإنسان غير أخيه الإنسان .
أنا لا يهمني أن تعرضت لعنت أو عسف من الأعزاء في الحوار فقد تدبغت جلودنا أيام حكم البعث والطاغية والذي ربّى أجيالاً تشبعت بروح التعالي والسيطرة والوصاية البشعة وكل الأعزاء القائمين على الحوار من نفس من تعرض وتشرب هذه الطريقة في التعامل وقد زرع في كل واحد منّا شرطي حاضر للقمع ووصي على الناس .
إضافة إلى كل هذا هو موقعهم وهم أحرار به منعوا اليوم تعليقي وغداً يمنعوني ولن أستطيع الإعتراض والمثل يقول ( بويتنا ونلعب بي شلها غرض بينا الناس )
أحييك سيدي فلديك مجموعة يتابعون ما تكتب هم الأروع من أغصان إلى الحافظ إلى الركابي إلى باقي المحترمين .
أشكر مشاعرك النبيلة وهذا عهدي بك مثلاً يجب أن يحتذى ودمت
مودتي


12 - الطيور على اشكالها تقع
Dr. Bashar ( 2011 / 1 / 6 - 08:47 )
لا استغرب قطعاً ان يأتينا هذا الفكر الانساني الرائع من احد اصدقاء د. يونس. فمقالاته تستقطب و تجذب اصحاب العقول المتنورة و الفكر الحر اينما وجدوا. لو كانت الخفافيش بهذه الدرجة من الرقي الفكري لما كان الظلام غطاؤها كما يغطي ظلام الجهل شرور السلفيين و الاوصوليين و الرجعيين الذين يخدشون طبلات اذاننا بفحيحم و نهيقهم بلا ان ندري في اي مزبلة يقطنون.


13 - اعتقد
مازن البلداوي ( 2011 / 1 / 6 - 09:23 )
عزيزي د.يونس
كما اعتقد،فأن صديقك الخفاش قد اشار الى شخصية (الرجل الوطواط) الذي كان ينقذ الناس عند وقوعهم في المشاكل،وهي الصيغة الأيجابية التي عكستها السينما عن شخصية الخفاش،وكما تعلم فان الأحداث كانت تقع في الليل دائما،وعلى الرغم من ان الليل يمثل وقتا مناسبا للعشاق والمحبين خاصة عندما يكون البدر جليا، الا انه يمثل غطاءا لكثير من الأفعال الخسيسة التي يختار البعض تنفيذها اناء الليل
وتحرك الرجل الوطواط او الخفاش لأنقاذ الناس كان ينطلق من مبدأ الحب للناس بلا تفرقة، فهو لايميز بين هذا وذاك،لأنه الوحيد القادر على الرؤية(تحسس الطريق) اناء الليل بينما لايستطيع فعل ذلك كثير من الحيوانات او الطيور الأخرى
واعتقد ان تسمية المتنورين بالخفافيش هي ابلغ نعتا لهم، لأنهم يأخذون بيد الناس خلال عتمة الليل الفكري المحيط بهم،والمحبة ياسيدي هي نشأة وتربية تنمو وتكبر في حديقة زهور الأنسانية مع مراعاتها والحفاظ عليها، فهي لا تأت بالقراءة او بالتلقين، لأنها اسلوب وطريقة حياة

تحياتي لك ولصديقك


14 - الذهب لايصدأ
كامران عبدالرحمن ( 2011 / 1 / 6 - 09:27 )
تحيه عطره للدكتور يونس
كما عهدناك دوما رائع حتى في اختيارك لمقالات الآخرين , ولكن استوقفني هذه المره مشهد غير مألوف , وهو اعلانك بأن تعليق الأخ الخفاش افضل من المقال ! فهل يمتلك غيرك هذه الشجاعه ؟ نحن نحتاج الى امثالك في زمن رديئ نرى فيه عجائب الأمور نحتاج الى الصدق مع
النفس كصدقك هذا لنرتقي بالأنسان حضاريا .. طوبا لنبل اخلاقك .. فحقا ان الذهب لايصدأ
ومقال الأخ الخفاش اكثر من رائع ويستحق كل الاحترام !ا


15 - المحبة
سمير فريد يوسف ( 2011 / 1 / 6 - 19:40 )
العزيز يونس حنون
سنة سعيده لك وللجميع .ان الدعة للمحبة تحدي في زمن تتصاعد فيه روح الكراهية وتكفير الاْخر ان المحبة سلاح فاعل لاْنارة ظلام يلون عقول ملايين من البشر يخدعوهم على مدار الساعة بدعوات تدفع مجاميع من البشر نحو التغيب والخرافه . وبالتالي للسيطرة عليهم ..تحياتي ومحبتي للجميع


16 - العلاج بعد التشخيص
فادي حكمت يونس ( 2011 / 1 / 6 - 22:30 )
والله يادكتورنه الوردة هذا المعلق قال تعليق حلو ومقالتك أيضا حلوة بس أسألكم بشرفكم وبكل ماهو مقدس عدكم سؤال بسيط.أنتم بداخل عقولكم وبقلوبكم بعيدا عن المقالات المنشورة لعموم الناس. ماذا تقولون لأنفسكم وماذا يخاطبكم عقلكم؟ لاتردوا علي .أعرف انكم لاتقدرون ولكن على الأقل فكروا بالعلاج وليس بالتشخيص فلقد شخصتم من زمان


17 - تحية للخفاش الرائع
منصور المنسي ( 2011 / 1 / 7 - 03:09 )
أخي الكريم د . يونس
أشكرك مرتين ، مرة على تحريكك مشاعر الخير لدى الإنسان المفترس . وأحتج على إهانة الحيوانات بالتشبه بها ، فلم أسمع يوماً عن أسد أكل أسد أو فيل أكل فيل أو أفعى لدغت أفعى أو حتى جرد أو غراب أكل صنفه فقط إثنان من الحيوانات يشتركان بهذه الصفة وهما الإنسان والذئب . وإذا كان البعض يسمي تناول أي حيوان مفترس طعامه وحشية أو أنانية فهذه طبيعته ومعظم الحيوانات يقتصر طعامها على صنف معين بذاته لا تأكل غيره إلّا الإنسان فهو يأكل الأخضر واليابس وكل مايحبو ويجري ويطير ويسبح . لذا سيدي أنا أحترم الكلب مثلاً أكثر من الإنسان فهو لا يعض اليد التي تطعمه أبداً .
الله متم نوره ولو كره الكافرون . هو متم نوره وهو كما يقال قادر على كل شيء قدير فلماذا أوكل هذه المهمة لشذاذ الآفاق وأحقر خلقه ، ما باله لا يفعل بنفسه . إنها كذبة كبيرة هذه الأديان وإلّا ما ترك الصحابة نبيهم يعاني سكرات الموت وقالوا ذهبت الحمى بعقله وصار يهجر تركوه ليقتسموا التركة ويتصارعوا على الزعامة ولم يدفنه أحد وإنشغلوا عنه يومين هذه عبرة والعبر كثيرة .
وأشكرك مرة أخرى على نقل رسالة الخفاش المحترم حاشاه من سوء الإنسان.
إحترامي


18 - حوار فكري راق
شذى احمد ( 2011 / 1 / 7 - 10:04 )
اعجبتني الحضارية التي تعامل بها الرجلان . ففي الرسالة السلمية الرقيقة كتب رجل لكاتب ساخر لاذع همه وتواصل مع هموم الكاتب الكثيرة .انها صورة حضارية لن ادعي ندرتها ولكنني افرح بوجودها واتمنى ان تتكرر على الدوام. ما لفت انتباهي تعليق الزميل البلداوي وتأويله الذكي للخفاش وربما يكون بالفعل ذلك هدف صاحب الرسالة. المهم انها وجبة روحية رائعة شاركنا بها يونس حنون فشكرا له علها تمنح بعض الامل


19 - حزب كارهي الخفافيش
راءد يعقوب ( 2011 / 1 / 8 - 18:19 )
الاخ الاناني العزيز لماذا لا ترشح الى الانتخابات من خلال حزب كارهي الخفافيش علما ان الخفاش الصدر خرج من ظلمته التي دامت اربعة سنوات ليتحف الشعب العراقي بالفتاوى الظلامية

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال