الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لهذه الأسباب لا يجوز قتل المسيحي – آية السيف والفكر المؤسس للإرهاب

نبيل هلال هلال

2011 / 1 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



(أخي) المسيحي وشريكي في الوطن , أهمس في أذنك بهذه الكلمات على استحياء,وأخص بحديثي رفقاء الطفولة والشباب من المسيحيين, ممن شاركوني أحلام المراهقة والصبا , واشتركنا في الدفاع عن هذه الأرض الطيبة في حرب 73 : هل تعلم أن الله يأمر المسلم بأن (يبر) المسيحي وسواه ممن يخالفه في المعتقد ؟ هل تعلم أنه ما من إجبار للآخر ليدين بالإسلام؟ هل تعلم أن المسيحي - أو اليهودي - له نفس حقوق المواطنة في المجتمع المسلم ؟ هل تعلم أن الزوج المسلم ليس له إجبار زوجته المسيحية على ترك دينها أو إجبارها على اعتناق الإسلام ؟بل فوق ذلك عليه أن يصحبها إلى كنيستها للمشاركة في أعيادها ؟ إن الجهل الفاضح بالإسلام الحقيقي ,والفقيه السلطاني المغفل وراء ذلك الخلط المميت في فهم آيات الله ,اسمع معي أخي المسيحي ما يأمر اللهُ به المسلم :
يقول الله تعالى" لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" الممتحنة 8 , وهذه الآية تؤكد التعايش السلمي مع الناس وأن لا عداوة مع من لم يقاتلنا أو يظاهر على عدائنا . ومع وضوح الآية إلا أن فقهاء السلاطين فسروها تفسيرا غريبا أبعدها عن مقاصدها الحقيقية , فقالوا إن أسماء بنت أبي بكر الصديق سألت النبي هل تصل أمها - وكان أبوها قد طلقها - فأجابها النبي أن نعم , فأنزل الله الآية ! والآية واضحة في مسالمة من لم يقاتلنا في الدين ولم يخرجنا من ديارنا , وهي لا تحض فقط على المسالمة وحسب , بل على البر والإقساط ,
والحكومة النبوية في المدينة , وهي المثال الأمثل , قد جاءت بما لم تأت به أي حكومة أخرى , فقد أقرت حرية العقيدة , وأرست حقوق المواطنة لجميع الرعايا بصرف النظر عن الدين أو العرق أو اللون , وساوت بينهم في الحقوق والواجبات , وهى أمور لم تعرفها البشرية على هذا النحو المضيء , ولم تطبق على نحو أمين حتى وقتنا الراهن في أكثر بلدان العالم تحضرا .لا تصدقوا ما جاء عن إسلام التراث الأصفر فهو نسخة قبيحة مشوهة لا تمت للإسلام الحقيقي بصلة .وكل ما سلف ذكره واضح المعنى , لكنه معنَى يتعارض في عقل الفقيه السلطاني مع آيتين اثنتين وقف عندهما حائرا , وخلط بين معانيهما خلطا خطيرا كانت له عواقب وخيمة , وأول هاتين الآيتين هي الآية الخامسة من سورة التوبة " آية السيف" هكذا أسماها فقيه السلطة , وهي تقول :
{فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة5.
والآية الثانية : (وهي الآية التاسعة والعشرون من نفس السورة سورة التوبة) , وتقول :
" قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " التوبة 29 .
وفسر الفقيه الآية الأولى (الآية الخامسة من سورة التوبة) بأنها أمر إلهي عام وشامل للمسلمين في كل زمان ومكان للانقضاض على خلق الله لإرغامهم على الإسلام وإلا فهو الموت وضرب الأعناق . وهو تفسير يعارض في وضوح قِيَمِ الدين التي أوردها القرآن نفسه, ويقوض عالمية الإسلام وسماحته ويشوه دعوته الإنسانية إذ ينفر منه العقلاء وكل من يخشى على حريته (ومن أراد الوقوف على مراد الآية يمكنه الرجوع إلى كتابنا ( خرافة اسمها الخلافة –قراءة في سقوط الدولة الدينية ) وهو في مكتبة موقع الحوار المتمدن .
وسورة التوبة مدنية وترتيب نزولها قبل الأخيرة فترتيبها 113, أي من آخر ما نزل به الوحي- فهي السورة قبل الأخيرة من القرآن .
وما أوقع فقيهنا في سوء الفهم- إن اقتصر الأمر على سوء الفهم لا سوء النية - هو جهله بإحدى سنن الله الفاعلة في مسيرة الأديان والدعوة إلى الله على مر الزمن , وهي سنته التي تقضى بإهلاك النفايات من الكفار المعاصرين للأنبياء ممن استعصوا على الإيمان. فنبي الله نوح أمَره الله بصنع سفينة لاستخلاص من آمن معه , وقضى الله بإغراق باقي المجتمع ممن لم تؤثِّر فيهم دعوة الهدى في الوقت الطويل الذي لبث فيه نوح في قومه . وكذلك قوم لوط أهلكهم الله , وكذلك عاد وثمود . فسُنة الله تقضي بالتخلص من نفاية الأمة –المعاصرة للنبي-ممن غلظت قلوبهم وسفهت أحلامهم ولا يؤثر فيها دعوات الخير والحق وعلِم الله أنهم غير مهتدين , فختم علي قلوبهم , وقد اضطلع اللهُ نفسُه بمهمة الإبادة هذه لعدم قدرة المؤمنين على استئصال شأفة الكفر بأنفسهم في أزمنة الدعوة لدين الله .
أما الآية الثانية (الآية التاسعة والعشرون من سورة التوبة) :
" قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " .
فهذه الآية لا تتحدث عن مشركي مكة خاصة , فقد أوضحت الآية الخامسة من سورة التوبة شأنهم . ولكن الآية 29 تخص غير المؤمنين من آل الكتب المنزلة- كاليهود - ممن لا يؤمنون بها ولا يعملون بشرائعها , ومثل هؤلاء قد سبق وسرت عليهم سنة الله الفاعلة في مجتمعاتهم وأقوامهم الأولين . وفي صراعات المسلمين المستقبلية بفعل قانون دفع الناس بالناس , والاضطرار لخوض صراعات مسلحة مع مثل هؤلاء , يكون الأمر(بالقتال) لا (القتل) كما هو الحال مع مشركي قريش بمكة , وكانت سنة الله- بإبادة المكذبين - قد سرت علي بني إسرائيل الذين خرجوا مع موسى من مصر, بأربعين سنة يتيهون فيها في الصحراء للتخلص من الجيل الذي عاصر الدعوة , ذلك الجيل الشديد التعلق بالوثنية , الذي درج على أخلاقيات الاستعباد والذل ولا يصلح لتحمل تبعات الدين الجديد فهو جيل لم يتلق تدريبا إيمانيا كافيا على غرار التدريب الذي تلقاه مسلمو صدر الإسلام مثلا .
والله تعالى يعلن في جلاء ويكشف في وضوح عن سنته الفاعلة التي لا تتبدل في التعامل مع المشركين , كل المشركين ممن في قلوبهم مرض - أي ممن يُستبعد إيمانهم - فوجبت سنة الله عليهم وهي الإهلاك: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّـكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ }إبراهيم13 .
وعندما اشتد خطر المنافقين في المدينة توعدهم الله بأخذهم بسنته الفاعلة بإهلاك مرضى القلوب ممن لا يُرجى إيمانهم :
" لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً " الاحزاب 60-62 .
والله يعلن عن سنته في إهلاك المختوم على قلوبهم يكشف هذه الحقيقة ويحذر من مغبتها في وقت مبكر (حوالي سنة 5 هجرية وقت نزول سورة الأحزاب ) فجاء التحذير لمن ؟ لمنافقي المدينة (ظرف وحالة خاصة) , بماذا : بالطرد من المدينة والقتل أينما ثقفوا (حالة خاصة) , والله يعلن أن تلك هي سنته الماضية فيمن سبق .
ثم كان تفعيل هذا القانون لما قضى الله بالتخلص من نفاية المجتمع المكي- قبيل نهاية وقت البعثة النبوية عام 9هجرية تحقيقا لسنة الله , فأمر اللهُ النبيَّ بالقضاء عليهم , فقط في هذا الظرف , وفيه فقط , فتولى النبي عن الله مهمة التخلص من الميئوس من إيمانهم في الفترة الإيمانية المبكرة , مثلما أهلك الله بنفسه الميئوس من إيمانهم أيام عاد وثمود ونوح ولوط , تلك سنة الله , ولن تجد لسنة الله تبديلا , وأكرر أن ذلك أمر استثنائي لا يجوز في غير ظرفه , ولا يجوز لغير نبي الدعوة , ولا يجوز لغير المؤمنين الأوائل ممن عاصروا الدعوة الأولى ونبيها , وهو أمر ينفي مناصبة غير المسلمين العداوة , أو فرض الإسلام عنوة على غير المسلمين . بتصرف من كتاب (خرافة اسمها الخلافة – بقلم كاتب المقال)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا تنسى ياعزيزى الناسخ والمنسوخ الأكبر اشكالا
مينا الطيبى ( 2011 / 1 / 5 - 20:55 )
عزيزى ان كلماتك حقيقية ومن القرآن ايضآ ولم استطيع ان اقول لك انك مخطىء .
ولكن ياعزيزى لا تنسى ان القرآن واحاديثة يتخذون ثلاث مواقف تجاة اى شىء مثلآ ممكن ان يتفق على شىء وعلى نفس الشىء لا يتفق وعلى نفس الشىء ايضآ يكون محايدآ
لك مثلآ
اذا اراد المسلم ان يثبت للقبطى ان الأسلام يحب الأقباط فيقول لى اية من القرآن وهى :
واقرب الناس اليكم هم قسيسآ ورهبنا...واسألوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون
( كلام جميل جدآ ومن القرآن ايضآ) مفيش بعد كدة
واذا اراد المسلم ان يثبت للقبطى انة كافر وابن كلب فيقول لة اية من القرآن وهى :
قاتلواالذين لا يؤمنون باللة واليوم الآخرولا يحرمون ما حرمة اللة ورسولة ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب ( الأقباط ) حتى يعطوا الجزية من يدهم صاغرون .واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط ...
واذا اراد المسلم ان يثبت للقبطى انة محايدآ فيقول لة قال النبى لكم دينكم ولى دينا
عزيزى ماهو الموقف الحقيقى للأسلام تجاة القبطى اى واحدة من تلك الأيات صحيحة
انة لاتوجد رؤية واضحة فى كثير من الأمور الحياتية مثل الزنا والكذب والسرقة فيوجد ايات تحلل وايات ترفض ولست ادرى ماهو الحق


2 - الرد عل الاستاذ مينا
نبيل هلال هلال ( 2011 / 1 / 5 - 21:51 )
أخي مينا, المقال لا يسمح بالإفاضة في الشرح ,ويمكنك الرجوع إلى كتابي المذكور فقد تناولت فيه بالتفصيل الرد على استفساراتك,مع أطيب تمنياتي بوقت طيب ,وكل سنة وأنت طيب بمناسبة الأعياد وبالمناسبة القبطية جنسية وليست دين ,فالقبط أو الأقباط هم سكان وادي النيل أيا كانت عقيدتهم ,فالمسلم ساكن وادي النيل قبطي ,والمسيحي واليهودي قبطيان كذلك إن كانا من سكان وادي النيل


3 - الرد عل الاستاذ مينا
نبيل هلال هلال ( 2011 / 1 / 5 - 22:14 )
أخي مينا, المقال لا يسمح بالإفاضة في الشرح ,ويمكنك الرجوع إلى كتابي المذكور فقد تناولت فيه بالتفصيل الرد على استفساراتك,مع أطيب تمنياتي بوقت طيب ,وكل سنة وأنت طيب بمناسبة الأعياد وبالمناسبة القبطية جنسية وليست دين ,فالقبط أو الأقباط هم سكان وادي النيل أيا كانت عقيدتهم ,فالمسلم ساكن وادي النيل قبطي ,والمسيحي واليهودي قبطيان كذلك إن كانا من سكان وادي النيل


4 - طيب اجبنا باختصار عن تساؤل الاخ مينا
بشارة خليل قـ ( 2011 / 1 / 6 - 18:36 )
لانه بصراحة لم اسمع قط اجابة على هذا التساؤل بل عادة ما نسمع مراوغة وتحايل وحيدة أو تورية ومعاريض...الخ والا فسيبدو انه هروب من الاجابى.انا اعتقد انك تكتب بحسن نية وتظهر وجه مسالم بينما النص المقدس في الاسلام هو حمّال اوجه


5 - اعلى بيرق في الا سلام
كنعـــان شماس ( 2011 / 1 / 7 - 01:07 )
الامام على قال القران حمال اوجه وهي صفه للمنافـــق


6 - إلى الأستاذ بشارة خليل
نبيل هلال هلال ( 2011 / 1 / 7 - 08:18 )

, أ خي الكريم سوف أفرد لك مقالا أرد فيه على ما استفسرت عنه


7 - ضحك بطعم البكاء
حسنى عرفى ( 2011 / 1 / 9 - 08:46 )
ها ها هاى..لقد اضحكتنى يا رجل ولكنه ضحك بطعم البكاء.
على من تريد ان تمرر كذبك و احتيالك؟الم تفطن انك هنا فى الحوار المتمدن ولست فى زاويه فى اقصى الصعيد؟قلى بلاهى عليك عن هذا المسلم الطيب الذى لايجبر زوجته الكتابيه على اعتناق الاسلام.هل يستطيع ان يزوج اخته لصديقه المسيحى؟!!قل لى الم تنسخ اية السيف كل ايات السلم والتعايش؟ولماذا تحيل كل من يرد عليك الى كتابك المعجزه وهل هو ايضا كتاب مقدس..؟؟
لقد قهرتنى يا رجل...


8 - الى حسن عرفي
نبيل هلال هلال ( 2011 / 1 / 9 - 12:24 )
تحيتي إلى الأستاذ حسني عرفي
أخي الكريم الفرق كبير بين الدين -أي دين - وبين ممارسات المؤمنين به-,ولا تظلم الإسلام بممارسات المسلمين , ,وفعلا المذهب المالكي (يوجب) على الزوج المسلم أصطحاب زوجته المسيحية إلى الكنيسة لتصلى ,,وإن كا المسلمون لا يفعلون ذلك فليس الذنب ذنب الإسلام .,ولكنه ذنب المسلم الذي لا يعرف دينه .أما عن نسخ آية السيف لآيات السلم ,فلك الحق في تصديق هذه الكذبة التي -للأسف يروج لها مشايخ المسلمين أنفسهم ,والحق أن آية السيف -وهي تسمية من اختراع الفقيه السلطاني - لا تنسخ آيات التعايش ,وهذا ما أفردت له عدة مقالات بعنوان (آية السيف وأسرارها الخفية بين الفقيه والسلطان ) ينشر أوله اليوم ,والموضوع طويل لا يكفيه مقال واحد ,لذا كنت قد أحلت من يطلب التفاصيل إلى كتابي ,لا لأنه مقدس كما تندرت ,ولكن لأن الكتاب يتسع لما لا يتسع له المقال وأرجو أن يتسع صدرك حتى الانتهاء من سلسلة المقالات ,حتى لا تتهم احد بالكذب والاحتيال
نبيل هلال


9 - لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك
محمود الاردن ( 2012 / 5 / 23 - 00:28 )
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى في كتابه العزيز :وقل الحمد لله الذي لم يتخد ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا صدق الله العظيم سورة الاسراء


قال تعالى:( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ( 29 ) )

قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من أصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم : ( قاتلوا ) ، أيها المؤمنون ، القوم ( الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ) ، يقول : ولا يصدقون بجنة ولا نار ( ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق ) ، يقول : ولا يطيعون الله طاعة الحق ، يعني : أنهم لا يطيعون طاعة أهل الإسلام ( من الذين أوتوا الكتاب ) ، وهم اليهود والنصارى .
فاخواني دم الكافر حلال ويجوز لنا قتله الا ثلات اشياء اذا كانت فيه فلا يجوز قتله وهي الذمة والامان والمعاهدة والحمد لله رب العالمين

اخر الافلام

.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم


.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك




.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا


.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن




.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة