الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإرهاب كفكرة إسلامية مقدسة

مالوم ابو رغيف

2011 / 1 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يلقي رجال الدين المسلمون، جميعهم تقريبا، بمسؤولية الإرهاب على ما يسمونها بـ (لفرق الضالة)، ولكن هذا جزء من الحقيقة،، إذ إن الفرق الضالة محاربة ومطاردة في اغلب الدول التي ينتسب إليها الإرهابيون ، ليس بسبب أيدلوجيتها المتطرفة أو دمويتها، بل لأنها تدعوا للإطاحة بالأنظمة الحاكمة . كما إن وسائل وأماكن التثقيف الديني مثل الجوامع والفضائيات ليس بمتناول ما يُسمى بالفرق الضالة، فكيف تمكنت من تثقيف هذا العدد الكبير من الإرهابيين لحد إقناعهم بفكرة الموت والانتحار؟!!
إقناع شخص بالموت ليست بالمسألة السهلة والأمر الهين، الأمر يتطلب وقتا وجهدا ومواظبة وخلق حالة نفسية واندفاعا ذاتيا وتحمسا للفكرة وقناعة راسخة بوجود حياة ما بعد الموت، حياة أبدية ملؤها الفرح والغبطة والسعادة.
كما إن الإرهابيين ينتمون إلى جنسيات مختلفة ويعتنقون مذاهب إسلامية مختلفة وليس جميعهم من المذهب الوهابي مسوق الإرهاب الأول إلى العالم. حتى الصوفية من جماعة الطريقة النقشبندية لها تنظيماتها الإرهابية التي نشطت بمدينة الموصل، فقتلت وخطفت وفجرت واغتصبت. هذا يعني إن فكرة الإرهاب ليست مستوردة من خارج الإسلام وليس هي بدعة مخترعة ولا انحراف ديني ولا تختص بمذهب معين دون آخر، بل هي فكرة إسلامية خالصة، حسب مقتضيات الحاجة قد تُهمل في بعض الأحيان وقد لا تبرز في مركز الصدارة ، لكنها تبقى صالحة لا يبطلها طول مدة عدم الاستخدام أو يقلل من شرها ظرف زمان أو مكان ما دام الاعتقاد قائم بان القرآن هو كلام الله الصالح لكل زمان ومكان، والسنة هي تطبيقات مقدسة بوحي من الله التي يجب السير على هداها في كل الاحول.
علاج الإدمان لا يحرز نجاحا كبيرا إذا لم يقر المريض بأنه مدمن، كذلك لا يمكن إصلاح الدين الإسلامي أو تغييره أو عصرنته إذا لم يقر رجاله بأنه سهل التطويع للإرهاب. إذا لم يقروا بان الدين هو طقوس لعبادة الرب وليس سياسة ولا علم اجتماع، إذا لم يعترفوا إن الأدبيات الإسلامية لم تعد نصوصا لمناجاة الله فقد أصبحت شعارات لتعبئة الإرهابيين وإثارة للبغض والحقد وزعزعة الاستقرار والسلم الأهلي والاجتماعي.


لا يرتكب الإرهابي جرائمه لمرض نفسي أو لعارض جنوني ولا كونه ولد همجيا شريرا، فان كان ألزرقاوي من زعران الحارات والشوارع فان محمد عطا وتيمور العبدلي كانا طبيعيان، لم يستجلبا لفت الأنظار بتصرف طائش ولا بفعل أحمق، بل يمكن القول إنهما كانا دمثي الأخلاق حسني السيرة والسلوك بشهادة أصدقائهم وزملائهم. فلا عوائلهم ولا جيرانهم فطنوا إلى ما في دواخلهم من إرهاب ومن حقد وبغض. فهل كانت دماثة الأخلاق والسلوك الحسن على تناقض مع الإرهاب والحقد في دواخلهم.؟ هل ثمة تناقض بين الخير والشر أثار فيهم صراعا فجعلهم يفكرون ولو للحظة بفداحة جريمتهم.؟
بالطبع لا. لم يكن هناك من تناقض ولا تعارض. الإرهابيون لا يعتقدون أنهم يقدمون على جريمة بشعة، بل أنهم راضون تمام الرضا عمما يفعلونه ويعتقدون أنهم بجرائمهم الإرهابية يخدمون الله والمجتمع، ولو بقوا على قيد الحياة لاختاروا نفس الطريق بكل وعي وإدراك. فعلى سبيل المثال أطلقت الحكومة العراقية سراح أعدادا غير قليلة من الأرهابيين العرب وأرسلوا إلى بلدانهم، فعادوا مرة أخرى وثانية وثالثة لمزاولة نشاطهم الإرهابي.
الأمر ليس لغزا ولا هو بالمسألة المستعصية على الحل. إذ إن فكرة الموت والتضحية بالروح( الشهادة) في سبيل الله هي فكرة إسلامية مقدسة تُجازى بالخلود الأبدي.
من لم يسمع بهذه الآية التي تتكرر دائما وأبدا في كل وقت وفي كل مكان:
"ولا تحسبوا الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
فان أصبحت فكرة الحياة بعد الموت حقيقة مطلقة في أذهان الناس فلم يبقى إلا تحديد وتعريف سبيل الله.. وسبيل الله لا تختلف حوله المذاهب كثيرا، هو تقريبا واحد عند الجميعـ هو إطاعة الناس الكلية والانصياع الكامل لرب مُتجبر مُتكبر دموي يوكل إلى رجاله مهمة استعباد الناس وسوقهم بالكرباج كما تساق البهائم
.. قد يختلف رجال الدين حول طريقة القتل.. قد لا يشجع البعض العلميات الانتحار، لكن اغلبهم يعتبرها مشروعة إن قصد بها قتل اليهود بما فيهم الأطفال والنساء. اذن هم غير مختلفين حول مشروعية تفخيخ السيارات وقتل الأبرياء، بل حول الهدف، والهدف اليوم أصبح المسيحيين.
ما من احد منهم ضد فكرة قتل الكافر وإقامة الحد عليه الاختلاف حول من هو الكافر فقط أي إنهم ليس ضد همجية ووحشية وحقارة الفعل.
الجميع يعتقد إن المسلم هو الأفضل والأشرف والأحسن والآخر هو الارجس والأنجس والابخس يختلفون حول من هو المسلم الحق لذا يقتلون بعضهم العض.

إن ما نراه من تفجيرات إرهابية وقتل بالجملة للأبرياء ليس سوى نتيجة لتسويق فكرة الإرهاب - الشهادة المقدسة في ذهن الناس تسويقا مدرسيا واجتماعيا وعسكريا.
رجال الدين كانوا وما زالوا رهن إشارة الحاكم، ففي عهود الإسلام الأولى وضعت آلاف من الأحاديث لتعزيز سلطة الخليفة وتبرير جرائمه وفسقه وفجوره وامتداح هواياته ونزواته والإشادة بسيفه وسوطه. واليوم هم كذلك، طوع بنان الرئيس والملك، فرغبات الملوك والرؤساء عند كبار رجال الدين أوامر تتحول إلى فتاوى موجبة التطبيق. فان شاء الرئيس الهاء الشعب عن واقعه المزري أفتى رجل الدين برضاعة الكبير فانشغل الناس بفتوى بائسة بين رافض وبين مؤيد بينما ينظر الرئيس إلى هذا الانشغال مقهقها من برجه العاجي.
فإذا كانت استنكارات الملوك والرؤساء للجرائم الإرهابية صادقة، فلماذا لا يحاولون عصرنه الإسلام وتحديثه وخلق نسخة لعبادة الرب بدل إسلام يتدخل بكل صغيرة وكبيرة، بدل هذا الدين المرض، إن أصاب إنسانا سلبه الحب وزرع فيه نزعة الشر وأوقد جذوة البغض ضد الآخرين بما فيهم عائلته.؟
أليس الأزهر مؤسسة تابعة للدولة؟
أليس هيئة كبار العلماء السعودية معينة من قبل الملك؟
ألا تغض الحكومة السورية النظر، ان لم نقل ترعى وتشرف على تدريبات الإرهابيين المتوجهين إلى العراق.؟
أليس الأسلحة والعبوات اللاصقة مصنعة في إيران؟
الإرهاب في الدول إضافة إلى كونه فكرة مقدسة فهو إسلوب سياسي للوصول إلى أغراض وأهداف معينة، فلو أرادت الدول لتمكنت من منع طيران العصافير في الجو فما بالك ببهائم الإرهاب.؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكر
fares awad ( 2011 / 1 / 5 - 22:33 )
من المفيد الأخت الكاتبة التعرض الى جوهر الفكر الأسلامي الذي يعتبر ان العرب والاسلام خير امة اخرجت للناس مع التأكيد على مناقشة فكرة العلماء في الاسلام ودورهم وهل حقا هناك علماء في الاسلام وما هو الدور او الفعل الملي الذي يقدمونه تجاه التطور العلمي والتقني والمعلوماتية وما جواب القرآن عن تصليح الحاسوب كما يسمونه في اللغة العربي والسيارةوالأقمار الصناعية وذلك من خلال الممارسة العملية وليس باخطابات التي مل الناس سماعها
اخيرا لك مني كل التحية والتقدير على الجرأة في مواقفك التي عز عنها الكثير


2 - الاسلام
كامل حرب ( 2011 / 1 / 6 - 01:45 )
عزيزى الاستاذ مالوم ابو رغيف ,بالفعل الاسلام بات معضله عسيره الحل ,.انه ارث طويل وغسيل مخ امتد لااكثر من اربعه عشر قرن غبراء وتفكيكه لن يكون بالشئ الهين,المجرمون والقتله والذين يطلقون على انفسهم الملوك والرؤساء المسلمين بمعاونه شيوخ الفته,احكموا قبضتهم تماما على البسطاء والدهماء ,لقد اصبح التخلص من هؤلاء الافاعى شئ غايه فى الصعوبه لاان ايديولوجيه الاسلام تمكنت تماما من السذج والجهله والحالمين بنكاح الحوريات ومن بعدهم الغلمان والسباحه فى انهار الخمر والعسل ,يا عزيزى نحن ازاء معضله صعبه بل تكاد تكون مستحيله للاسف


3 - من يشعل النيران سيكون اول ضحاياه
اكرم دكله ( 2011 / 1 / 6 - 05:13 )
السيد مالموم تحيه وتقدير
اشهد انني احسدك على مقالاتك الهادئه العميقه والقوية الحجه والتي جعلتك من شموع الحوار المتمدن المتميزه
ياسيدي الكريم لقد اوجزت فكرة الارهاب في الدين الاسلامي واحب ان ان اضيف ان هناك ايه صريحه تدعوا للارهاب وهي
واعدوا لهم مااستطعتم من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم
فاذا كانت هذه الايه حربيه عسكريه صالحه في وقتها في الحروب المحمديه ومن بعده من الخلفاء كايديولوجيه تحث على الغزو والتوسع والاستعمار لبناء امبراطوريه كبيره شأنها شأن كل الامبراطوريات القديمه كيف تكون صالحه الان وهي تشير صراحه الى ارهاب عدو الله فمن هو عدو الله بنظر المسلمين انه ببساطه غير المسلم وكل من لايؤمن بمحمد ورسالته مما يعني ان ارهاب غير المسلم امر الهي يقوله الله في كتابه للمسلمين ويحثهم عليه ولولا اختلاف موازين القوى لكان للمسلمين قول اخر غير التفخيخات والعمليات الانتحاريه وعليه الحل يكون بيد المسلمين بنبذ فكرة الحق المطلق وانهم خير امه اخرجت للناس لان مهزلة احتكار الله باتت نكته سخيفه كسخافة شعب الله المختارعند اليهود


4 - تقويم الاسلام
كوريا الرابن ( 2011 / 1 / 6 - 07:19 )
اعتقد بان تقويم الاسلام ليس بالامر الصعب، يحتاج فقط الى كلام بسيط من قبل رجال الدين المتنورين بان يعلنوا صراحة لا حوريات او غلمان في الجنة المزعومة. لكن المشكلة ربما حتى المتنورين مخدرون بالحوريات والغلمان.0


5 - من هو عدو الإسلام؟
عبد القادر أنيس ( 2011 / 1 / 6 - 09:23 )
في التعليق رقم 3 كتب السيد أكرم: ((فمن هو عدو الله بنظر المسلمين انه ببساطه غير المسلم وكل من لايؤمن بمحمد ورسالته))
هذا غير صحيح، على الأقل مائة بالمائة، شر الإرهابيين أصاب المسلمين أكثر مما أصاب غيرهم. في الجزائر وفي أفغانستان والسودان والصومال وفي مختلف البلاد الإسلامية حيث يدور الصراع بين الجماعات الإسلامية وكل من لا يؤيدها في نهجها لإقامة الدولة الإسلامية. منطق الحركة الإسلامية بسيط، يقولون: نحن نجاهد لإقامة الدولة أو الخلافة الإسلامية وتطبيق شرع الله فيها كحل نهائي لجميع مشاكل المسلمين ينجيهم في الدنيا والآخرة. من يعارض هذا المسعى فهو ضد تطبيق شرع الله، ومن هو ضد شرع الله فهو كافر ولو كان يصلي الليل مع النهار. هو منافق ومصير المنافق معروف في القرآن والحديث.
هذا المنطق يعتمد على نصوص إسلامية كثيرة في الكتاب والسنة تبرره. قديما ادعى واصل بن عطاء المعتزلي أنه مجوسي جاء إلى بلاد الإسلام لمعرفة الإسلام قبل أن يؤمن به، حتى ينجو من إحدى فرق الخوارج التي كفرت جميع المسلمين بحجة أنهم لا يحتكمون إلى شرع الله حت كفروا الصحابة المبشرين بالجنة.
لا حل بدون رفع مستوى العقلانية.
تحياتي


6 - الغدر متأصل
بشارة خليل قـ ( 2011 / 1 / 6 - 09:50 )
تراهم يتخفون كالحرابي لغدر المدنيين الذين لا يحملون سلاح
ان مددت لهم يد العون يعضونها بلا اي وازع اخلاقي: اليس التقدم العلمي والطبي الذي سمح بتكاثرهم الوبائي؟ اليست التكنولوجيا الغربية من قدمت للبشرية انترنت خدمة التواصل والمعلومات الفورية؟ماذا فعلوا ؟ استعملوا هذه التقنية لنشر الارهاب والتعصب.اليست التكنولوجيا الغربية من قدم للبشرية امكانية السفر بسرعة عبر السيارة والقطار والطائرة؟فجروا القطارات واختطفوا الطائرات وفخخوا السيارات
الم يقدم الغرب لملايينهم ملجا من بلادهم الملاة فقر وظلم وتخلف؟ماذا فعلوا؟يحاولون تحويل الغرب الى همجيتهم واخضاعه لتخلفهم
لا يؤمن جانب هذا النوع من الناس لانهم لا يعرفون الاخلاص والجميل دينهم الغدر والعنف والوحشية
طبعا لا اقصد كل المسلمين لكن القسم الكبير منهم المؤمن بالارهاب والمساند والمؤيد لبشاعات الارهابيين
هنالك نماذج حتى في كتاب ومعلقي الحوار للاسف من هذا الصنف من الناس اعداء الانسانية
اعتقد ان قبول الاخر يتضمن الاختلاف كغريم اما من يرفضني ويقصيني ولا يقبل مباديء المساواة والعدل والحرية فليس بالامكان الا تسميته بالعدو الواجب مقاومته


7 - توضيح
صادق كريم ( 2011 / 1 / 6 - 11:02 )
هذه الشمولية في التقييم عليها مأخذ كثيرة بلحاظ البون الشاسع بين الاسلام الحقيقي السماوي وبين الاسلام واحكامه الذي تبنته بريطانيا في القرن التاسع بأختيارها للقيط في البصرة وهو سعودي محمد بن عبد الوهاب الذي حقق لها مأربها بالكامل رافعاً شعاراً براقاً وهو تصحيح فكرة التوحيد الخالص والخلاص من البدع في الدين وهذا ما ترتبت عليه نتائج اليوم وليس ببعيد عنا الدعم اللوجستي والمعنوي لطلبان من امريكا أبان الوجود السوفيتي في افغانستان مما جعل الامر اكثر تعقيدأ ولا ننسى الدعم المخابراتي لأبن لادن في انشاء تنظيم القاعدة سيء الصيت الذي من خلاله لعبت امريكا لعبتها في تغيير الشرق الاوسط بتفجيرات مفتعلة امريكياً والصاقها بأبنها المدلل لتكون ذريعة فيما بعد للسيطرة على منابع النفط وبهذا فأن امريكا وبريطانيا كانت لها المنافع ذات بعدين الاول ستراتيجي بضرب الاسلام بأبنائه والثانية تحقيق الحلم المؤجل منذ خمسينات القرن المنصرم وهو السيطرة على منابع النفط وبعد كل هذا نجد أن الاسلام براء من التشدد والقتل والبطش رافعاً شعاراً مهماً وكبيراً لا أكراه في الدين فقد تبين الرشد من الغي


8 - قدسية الارهاب
اكرم دكله ( 2011 / 1 / 6 - 12:25 )
السيد عبد القادر 5
الموضوع حول الارهاب كفكره اسلاميه مقدسه وبنصوص واضحه اما الاختلاف بين المسلمين وفرقهم وطوائفهم ومللهم ونحلهم وتكفيرهم لبعض فهو موجود في كل الاديان والقوميات والاحزاب وكلها تمارس القتل والتصفيه بحق الاخر لانه اما من الفرقه الضاله او منشق او منحرف والاسماء تختلف بل احيانا هناك تبريرات لقتل المسلمين بالخطأ لانهم ثمن يجب ان يدفعوه مقابل الوصول الى
عدو الله وقتله وسيكون المسلمين الذين قتلوا خطأ هو الجنه
الايه تتحدث صراحه عن عدو الله الذي لايؤمن بمحمد ورسالته انا اتحدث عن فكرة الارهاب المقدسه بموجب امر الهي واضح وصريح


9 - الاخ فارس عواد
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 6 - 12:35 )
شكرا لمرورك واقتراحاتك
العلم في الاسلام لا يعني العلم التطبيقي والطبيعي والصناعي او العلم المادي، انما يعني العلم الغيبي او بالاصح المعرفة بانور الدين.. والعالم بالدين الاسلامي بمعنى العارف بالدين الاسلامي,,واهل العلم بمعنى اهل المعرفة..
واهل المعرفة في الدين الاسلامي هم من فصيلة التنابلة، فهم لا يعملون ، لا يزرعون ولا يصنعون فعيشتهم تعتمد بالدرجة الاولى على استغلال هذه المعرفة لتحقيق الكسب المادي، اي ان مهنتهم هي الدين
اما خير امة للناس فهو رد وجواب على ماقالت به اليهود بانهم شعب الله المختار، وهذا ما يقروه القرآن ايضا لكن يسلبهم هذا اللقب ويمنحه للمسلمين،
وخير امة ليس بالمعنى التقدم التكنلوجي والحضاري، بل لان المسلمين يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر وهذا يضعنا في اشكالية كبيرة، ففي نظر رجال الدين المعروف دائما هو القديم والمنكر دائما هو الجديد وهذا التعارض بين قوى القديم وقوى الجديد، هذا الصراع يؤدي الى اصدار فتاوى التكفير ودعواتل لاستخدام العنف و كافة الوسائل في سبيل عرقلة اي تطور. ..


10 - الاخ كامل حرب
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 6 - 13:07 )
لا شيء يستعصي على التغيير، لكن ليست هناك محاولة جدية ونية صافية للتغيير، فالمؤسسة الدينية في الدول الاسلامية تعمل على ابقاء الاسلام كما هو عليه، ليس له صلة بالعصر ولا التطور، اعراف وتقاليد واراء لعصور غابرة، حتى ان طه حسين قال من اراد معرفة حياة العرب ما قبل الاسلام عليه ان لا يبحث في المعلقات الشعرية بل في القرآن، فالقرآن اوامر وتعليمات لؤلئك القوم الذين يعتقدون ان الله وضع الشفاء من الامراض في جنح ذبابة.
كما اني اعتقد ان الدين غير مستقل، فهو في بلداننا مبرر للسياسة، هو جزء من ماكنةالسلطة التي تستخدمها للسيطرة على الناس.
لذلك نحن ندعوا الى الديمقراطية ومنع الاحزاب التي تحمل اديلوجية من العمل السياسي.. لان العمل السياسي هو عمل مدني وليس ديني.


11 - الاخ اكرم دكلة
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 6 - 13:40 )
شكرا لك على التحية وعلى الاطراء
الاخ العزيز
نعم ان الامر هو ما تقول، فهذه الاية نص صريح على الارهاب واشاعة الفزع عند العدو، كما انها تمثل اساسا يستند عليه الارهابيون في جرائمهم واعمالهم الوحشية.
الارهاب هو ضد غير المسلم بالطبع، لكن من هو المسلم.. من هو المنافق، من هو الكافر. هنا لكل مذهب تعريفه للمسلم ولا ينجيه من القتل والاغتيال والاحتقار شهادته بالله وان محمد رسول الله.
فمن يقتل المسلمين غير المسلمين انفسهم
ومن يقتل المسيحيين غي المسلمين
ومن يفجر القنابل والسيارات المفككة غير المسلمين.
امر محير ان تتوفر كل هذه الامكانيات المالية والادارية والتنظيمية والتحريضية والتعبوية عند الارهابيين وليس عند الحكومات لا حس ولا خبر..
انظر كم قتلت الدولة الاسلامية من رجال فكر وشعر وعلم بتهمة الزندقة.؟
ولا زال رجال الدين يطلقون كلة زنديق على الكتاب والمفكرين الذين يختلفون معهم ويصدرون الفتاوى بتكفيرهم ويغتالونهم الواحد تلو الاخر
تحياتي.


12 - السيدة كوريا الرابن
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 6 - 14:35 )
لماذا هذا الهووس الجنسي عند المسلمين دون سواهم من الاديان.؟
ربما في زمن النبي محمد كانت الرجال اقل من النساء عددا، او ربما كانت شروط تحقيق الاتصال الجنسي زواجا او عهرا صعبة لا يقدر عليها الفقراء,, لذلك بذل جنود الاسلام جهدا كبيرا في حروب الغزو الاسلامية للظفر والفوز بامراة، فان لم يستطعوا ذلك كان عزاءهم في القرآن ان لهم حور العين وغلمان مخلدون بعد موتهم بالجنة.
غير ان الدافع على الارهاب مبني على شرطين
شرط البغض
وشرط الجنة
لذلك ترى اكثر المذاهب الاسلامية قربا للارهاب هي المذاهب التي تبنى على الحقد وبغض الاخر.
تحياتي.


13 - الاخ عبد القادر انيس
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 6 - 15:00 )
كل الذي تقوله ويقوله الاخوة الكرام صحيح
والدعوة الى العقلانية صحيحة ايضا..والذي تعني فيها استخدام العقل بدلا من العاطفة في فهم وتحليل الامور.
المسألة الجديرة بالاهتمام هي ان الدعوات والنيات الصادقة ستبقى مجرد مشاريع مؤجلة لا تجد طريقها الى الواقع، ستبقى اماني محبوسة في صدور اصحابها.
ماركس قال ان الفلاسفة قد فسروا العالم لكن المطلوب هو تغييره..
ونحن نقول مثل ما قال ماركس يجب علينا تغيير الواقع المؤلم المزري الذي يخلقه رجال الدين..
الاسلاميون يستغلون الوضع الاقتصادي المزري وانتشار الفساد المالي والاداري في الدولة، يستغلون النقمة على السياسيين وعلى الحكام للكسب الناس الى صفوفهم اذا هم يقدمون الاسلام مح لجميع المشاكل ويقدمون الدولة الاسلامية، الاموية او العباسية على انها النموذج الارقى والنسخة المحمدية ودولة الراشدين على انها الحل متناسين ان اكثر الفترات فقرا كانت فترة عمر بن الخطاب حيث اسودت وجوه الناس جوعا فسميت بعام الرمادة.. وطبعا ما من احد يتجرا ليقول ان التاريخ الاسلامي المكتوب هو تاريخ خاصة الناس وليس تاريخ عامتهم..
. ..


14 - الاخ بشارة خليل
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 6 - 19:32 )
شكرا لمداخلتك القيمة
لقد اصبح الدين عصا في عجلة التطور الحضاري ، فكل البلدان الاسلامية متخلفة
اقتصاديا واجتماعيا، شعوبها ليس لها قيمة، يتسيد عليها الملوك والامراء والرؤساء
. شعوب مهملة محتقرة لا تعرف اي توجه غضبها، وغالبا ما تتهم الجهه الخطأ وتضع عليها وزر حالتها البائسة.


15 - الاخ صادق كريم
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 6 - 19:53 )
ليس هناك شمولية في الطرح، بل هي الحقيقة التي يجب ان تقال.
صحيح محمد بن عبد الوهاب مؤسس الوهابية قد انعش حركة العنف في نشر المعتقد، لكنه سار على نهج النبي محمد.انظر الى غزوات النبي، كان دائما هو المبادر بالعنف،هو المعتدي على الاخرين، كان يتصيد الحجج. لماذا لم يتخذ من المحاججة او الطرق السلمية بدل السيف وسيلة لتسوية النزاع؟
انظر ماذا فعل بيهود خيبر.وقريضة وغيرهم.غزاهم واحتل ديارهم وقتلهم
محمد بن عبد الوهاب قال ان الله كان موجود قبل محمد، كانت الصلاة موجودة واغلب قوانين الاسلام ايضا. لكنهم الناس تشرك مع الله اصناما فقاتلهم.فكانت حجته ان الشيعة يشركون بالله بطلبهم لشفاعة الائمة من ال بيت النبي.
خذ ايران مثلا وكيف تجهز الارهابيين ليعثوا فسادا وخرابا ودمارا في العراق وهي ليست وهابية.خذ الجزائر والمغرب،الصومال حزب الله وسلسلة الاغتيالات التي قام بها ضد رجال الفكر والسياسة
انالا انزه الامريكين فهم قد خلقوا الارهاب ودعمو الافغان العرب في قتالهم ضد السوفيت..لكن اين كان المسلمون.لماذا سكتت رجال الدين ولم ينتقدوا ولم يحتجوا على الدور الامريكي ولم يدينوا السعودية؟


16 - الدين والتاريخ
عبد الله اغونان ( 2011 / 1 / 6 - 20:36 )
لي ملاحظة اولية ان التعليقات التي تنشرونها هي فقط تلك التي تزكي طروحاتكم.اذا كان هناك حوار حقيقي يجب ان نلمس الاراء الاخرى كما افعل الان.
الدين هو ما يؤخذ من مصدره ورجاله المشهود لهم بالعدالة فالاسلام شيئ وتصرفات مسلمين لظروف معينة شيئ اخر.النصوص المنتزعة من سياقها شيئ اخر.ايراد جزء من الحقيقة وترك الكليات منهج المغرضين.لماذا نلصق بالاسلام ما ليس من جوهره عندما يشن الاخرون حروبا لاهوادة فيها ويرتكبون كل انواع الارهاب لاينسب ذتك لاديانهم وان اعلنوا ذلك او اخفوه كما في الحروب الصليبية واسرائيل دولة ارض الميعاد المطالبة الان بيهودية الدولة.اليست الفاتيكان دولة لها اتباع وشعوب واقتصاد
وسفراء ومصالح..الانجد في اسرائيل احزابا دينية ومتطرفين.
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين .كم من النصوص في القران والسنة تضع ضوابط ملزمة تصل الى درجة العقوبات دنيوية واخروية لمن يعتدي على حرمة المعاهد واهل الذمة .اما الجهاد دفاعاعن حق الوجود وصيانة الاوطان والعقيدة فضرورة لايلغيها الاذليل او عميل.لو بحثنا في كل الديانات والاديولوجيات ختى العلمانية منها فسنجد ما يبرر الدفاع عن المصالح والاوطان.


17 - تطاول وحقد سافر
سامى عبدالحميد ( 2011 / 1 / 6 - 20:36 )

أنت تهاجم الاسلام هجوما شاملا وتهاجم نبى الاسلام وتخرج الايات القرآنية والاحاديث من سياقها. والكاتب اذا كان كاتبا ومتعمقا فان عليه أن يقرأ أولا وأن يفهم وشرط الفهم ألا يكون متحيزا ومزاعمك مشكوفة ..ونحن كمسلمين نؤمن بجميع الانبياء ونريد منك وأنت تدعى أن المسلمين جهلاء أن تفسر لنا إسلام شخصيات من كبار المفكرين فى أوروبا واعتناق آلاف الاوروبيين للاسلام وهم من أعلى المستويات ولست أريد ذكر أسماء كبيرة أنت بالطبع لا تعرفها أو تعرفها وذلك حتى لا تتطاول عليها .. وأقول ان لديك قدرة فائقة على التطاول بأسلوب لايمكن أن يحترمه عاقل . وأنا تبادلت رسائل بالفرنسية مع الاب موريس بورمانس مؤلف كتاب /توجيهات من أجل حوار اسلامى مسيحى/ وهو أستاذ للفلسلفة الاسلامية فى المعهد البابوى فى روما ..وهناك مجمع الفاتيكان الثانى الذى أبدى انفتاحا على جميع الاديان والعقائد ومنها الاسلام. وواضح أن لديك حقدا غريبا على الاسلام ونبى الاسلام . وأنا قرأت فى الادب الاوروبى ولسنا فى موقف الدفاع عن أنفسنا كمسلمين فالاخرون هم الذين يجب أن يدافعوا عن أنفسهم. وتحدثت كثيرا عن الارهاب الاسلامى فليتك تتحدث قليلا عن الارهاب ا


18 - تطاول وحقد سافر
سامى عبدالحميد ( 2011 / 1 / 6 - 20:38 )

أنت تهاجم الاسلام هجوما شاملا وتهاجم نبى الاسلام وتخرج الايات القرآنية والاحاديث من سياقها. والكاتب اذا كان كاتبا ومتعمقا فان عليه أن يقرأ أولا وأن يفهم وشرط الفهم ألا يكون متحيزا ومزاعمك مشكوفة ..ونحن كمسلمين نؤمن بجميع الانبياء ونريد منك وأنت تدعى أن المسلمين جهلاء أن تفسر لنا إسلام شخصيات من كبار المفكرين فى أوروبا واعتناق آلاف الاوروبيين للاسلام وهم من أعلى المستويات ولست أريد ذكر أسماء كبيرة أنت بالطبع لا تعرفها أو تعرفها وذلك حتى لا تتطاول عليها .. وأقول ان لديك قدرة فائقة على التطاول بأسلوب لايمكن أن يحترمه عاقل . وأنا تبادلت رسائل بالفرنسية مع الاب موريس بورمانس مؤلف كتاب /توجيهات من أجل حوار اسلامى مسيحى/ وهو أستاذ للفلسلفة الاسلامية فى المعهد البابوى فى روما ..وهناك مجمع الفاتيكان الثانى الذى أبدى انفتاحا على جميع الاديان والعقائد ومنها الاسلام. وواضح أن لديك حقدا غريبا على الاسلام ونبى الاسلام . وأنا قرأت فى الادب الاوروبى ولسنا فى موقف الدفاع عن أنفسنا كمسلمين فالاخرون هم الذين يجب أن يدافعوا عن أنفسهم. وتحدثت كثيرا عن الارهاب الاسلامى فليتك تتحدث قليلا عن الارهاب ا


19 - السيد عبد الله غونان
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 6 - 21:45 )
مصدر الاسلام القرآن والسنة، فان قلت ان القرآن صالح لكل زمان ومكان، ابحت القتل والغزو وعجزت عن محاججة من يدعوا الى الارهاب، فهو يعتمد على كلام الله الذي يقول بصراحة جاهدو في سبيل الله، وان قرأت التاريخ ستجد كثير من المسلمين من يكسب رزقه من الغزو المسلح، والغزو المسلح هو السطو المسلح في عصرنا هذا.
اما النصوص المنزوعة من سياقها التاريخي، فاقول ان تطبيق السنة والقرآن وحكم الشريعة هو بحد ذاته انتزاع لهما من سياقهما وظرفهما التاريخي، لان كلاهما يمثلان عهد غابر ولى وانقضى فانظر كيف ان الاسلام ينتزع الحياة والانسان من تطوره ليرمي فيه في حقب التخلف والهمجية
اما عن الجهاد فهو ليس من اجل الوطن بل من اجل الاله، فهل يحتاج هذا الاله الجبار جهود الانسان الذي خلقه وصوره.؟
مقاومة الشعوب ان كانت لاجل اي اله فستخرج عن اطاره الوطني وتتحول الى حرب ايمانية زخمها البغض والحقد وليس طلب الحق.
لكن! هل جاهد المسلمون الاوائل من اجل الاوطان من اجل احتلال البلدان؟
هل ذبح الانسان والرقص على اشلائه دفاع عن الوطن ام تدني وتسافل الى الحضيض؟
ان تسمية غير المسلمين باهل الذمة هو سلب لصفة المواطنة وانتهاك حقوقي يساوي العار


20 - السيد سامي عبد الحميد
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 6 - 22:03 )
ساجيبك باختصار
ان استخدام القرآن كتشريع واحكام هو اخراج القرآن من سياقه التاريخي لانه جاء لعصر هو ليس عصرنا، الكلمة وان تطابق اللفظ الا ان المعنى باختلاف العصر
فالحب والحقد والبغض وان تطابقت لفظيا الى انهما من حيث الجوهر قد تغيرا، رجال الدين المسلمون لا يدركون هذا ويفهون الحياة مثل ما يفهما صعصعة وجرول. يجب من دون ابطاء عصرنة الدين والابقاء على طقوس العبادة فقط وحذف كل احكام الشريعة
..
المطلوب ليس الايمان بالانبياء، المطلوب و احترام حرية الاختيار والاعتقاد، وايمانك بما يسمى الانبياء هو مفروض عليك دينيا وليس لك فيه من فضل، لكنك بنفس الوقت تعتبر ان كتبهم محرفه وطقوسهم التعبدية لا يتقبلها الاله المطلوب هو احترام اختيارات الناس وليس احترام الانبياء، فاحترامهم من عدمه لا يقدم ولا يؤخر
اما اسلام كبار الشخصيات الاوربية فهو واحد من اثنين
اما مصلحة مالية او اقتصادية او البحث عن شهرة
او انها لوثة عقلية.. .

في بلداننا لم نرى ارهابا اخر غير الارهاب الاسلامي الموجه ضد المدنين
اما اليهود المتطرفين فهم نسخة طبق الاصل للمسلمين المتطرفين
الم يبنى الاسلام على اعتمادا على الاحكام والعقلية اليهودية.؟


21 - السيد سامي عبد الحميد
كمال ياملكي ( 2011 / 1 / 7 - 05:56 )
السيد مالوم أبو رغيف، شكراً لمقالاتك الرائعه وتحليلاتك المنطقيه والمفحمه لأستفسارات وتعليقات الأخوه المعلقين
السيد سامي عبد الحميد ليس الوحيد الذي يدعي أنخراط الغربيين في الدين الأسلامي، وهو مجرد كلام خالي من أي أحصاء معتمد أو دراسه ميدانيه لهذا التحول بحيث يمكن أن يؤخذ أو يعتد به، فلو أخذنا بما يرددهُ السيد سامي وبقية المدعين بتحول الغربيين باستثناء هؤلاء الذين تفضلت وذكرت بانهم تحولوا للوثة في عقولهم، وانا أوافقك على هذا 100%100، فأن الغرب سيكون قد أنتهى أو قل سنرى المجرم بن لادن وعصابتهُ في أحدى بارات لندن يضربون الشباب ويقودونهم الى دين الله أفواجا في الوقت الذي أرى فيه العكس أن الكثيرين من المسلمين في الغرب قد تحولوا الى المسيحيه أو تركوا الدين أساساً لأنهُ مخدر وكذبه تاريخيه كبرى خلقت من الأساطير والكلام الفارغ في زمن كان الجهلُ فيه سائدا حيث تحولت اليوم الى نقمه تعاني منها البشريه جمعاءً، تصور أكذوبه وكذابين مسخو عقول البشر بآيدولوجيات غبيه تقاتل بعضها الببعض وكلها تدعي أنها الأصدقُ والأصح وكلها مجرد هُرآآت في هُرآآت وكلامٌ فارغ لا أساس لهُ من الصحه


22 - السيد كمال ياملكي
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 7 - 15:58 )
شكرا لاطرائك ومشاركتك المفيدة
تحياتي


23 - اطراء من نوع آخر
ينال يعقوب ( 2011 / 1 / 8 - 15:32 )
كيف تسمي نفسك علماني ويساري بعقل منفتح في حين انك تنشر مقاله كامله فيها من التعميم الخاطئ ما فيها وانعدام الموضوعية والمنهج العلمي في الطرح

انت ببساطة تهاجم دينا باكمله وشعبا يدين به هل هذا كله باسم اليساريه والعلمانيه هل تطالب العلمانيه من منتسيبها شتم الاديان الاخرى وخاصة الاسلام
وانتم في الحوار المتمدن كيف سمحتم بنشر هذا المقال الذي ينضح بالعنصرية والتحامل وعدم الموضوعية في نقد الاخر
الان اصبح الاسلام دينا ارهابيا يطفي قداسة على العنف
اذن كيف يتعايش المسلمون مع جميع الاديان الاخرى في بلدانهم الاسلاميه؟!!
لاحظ كم يعمي الحقد صاحبه ولا يلبث الا ان يكشفه مهما حاول الاختباء خلف اقنعة العلمانية والانفتاح
هل هذا حقا حوار متمدن ام حوار همجي هجومي
كاتب المقال ما هو الا متحامل متعصب ضد الاسلام وهو ينتقد المتطرفين في الاديان في حين انه يمارس تطرف لآخر من نوع خاص... فكري على الورق


24 - اعتذار
fares awad ( 2011 / 1 / 11 - 20:34 )
اعتذر منك ايها الكاتب الكريم اذ سهوا وعن غير قصد ذكرتك بالمؤنث اكرر شديد الأعتذارومع كل الحب والتقدبر لجرئتك على الكتابة في هذه المواضيع الشائكة


25 - السيد ينال يعقوب
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 13 - 09:31 )
السيد او السيدة ينال
يبدو اننا مضطرين لتكرار حكاية ملابس الامبراطور حتى يراه الجميع كما هو عاريا.
قل لي بربك كيف لنا تصليح الاخطاء اذا لم نشخصها.؟
كيف لنا مكافحة الارهاب اذا لم نعرف ايدلوجيته.؟
الا تلاحظ بان الارهاب يستند على الدين الاسلامي في تبرير كل عملياته الدموية.؟
الا تلاحظ كيف بكى المسلمون والكثير من المثقفين والكتاب العرب المجرم المقبور الزرقاوي بكاء مرا لانه شهيد حسب مقاييس التعريف الاسلامية.؟
علينا الاعتراف بامرين
الامر الاول هو ان اهل الديانات الاخرى هم اصحاب البلاد وما المسلمون الا غزاة فرضوا انفسهم بقوة السلاح على الاخرين فاجبروا القسم الاكبر منهم على ترك ديانتهم لانقاذ رقابهم لان ليس باستطاعتهم دفع الجزية
ثانيا ان الذين بقوا على ديانتهم هم الذين كانوا باستطاعتهم دفع الجزية، ضريبة البقاء على قيد الحياة في العهد الاسلامي. او من هرب منهم الى اعالي الجبال او من لاذ بالمياه او ن هاجر في الارض الواسعة.
اما من بقى فكان يعامل معاملة العبيد، يضرب ويصفع ويهان وهناك فتاوى كثيرة تعتبر ذلك واجب ديني
انظر كيف هجر اليهود من بلدانهم واسقطت عنهم الجنسية وسط تهليل المسلمين