الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


1 - ما يحدث للمسيحيين لا يشرفنى كمصرية مسلمة !!

سميه عريشه

2011 / 1 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


• اعلان رقم (1)
• بعد الاعدام العلنى الفاجر لمسيحيين امام كنيسة نجع حمادى ، وبعد الحرب العبثية التى جرت امام كنيسة العمرنية بزعم مخالفة الترخيص لانها دار خدمات للمسيحيين وليس كنيسة للصلوات ، بزعم ان الصلواة ليست ضمن الخدمات فيما يشبه شغل الهبل على الشيطنة ، و بعد المجزرة البشعة بكنيسة القديسين والتى اغتالت ارواح 23 شهيد وجرحت مايقرب من 100 من المؤمنين المسيحين عقب صلاتهم فى يوم عيد ميلاد السيد المسيح ، سواء كان الاصابع خارجية او داخلية ، اعلن الآتى :

• بصفتى مواطنة مسلمة مصرية واثق ان مثلى عشرات الملايين من المسلمات والمسلمين المصريين : ان عدم تمكين المسيحيين المصريين من حقوقهم التى لا تتعارض مع قوانين حقوق الانسان ، هو سلوك غير شرعى يتم كذبا باسم رعاية مصالح المسلمين والاسلام دون تفويض منهم ، و هو سلوك حتى وان استند الى قوانين بالية منذ العهد العثمانى تعتبر المسيحيين مواطنين أقل من المواطنين المسلمين ، فانه من وجهة نظرى سلوك غير انسانى وغير قانونى قياسا بقوانين حقوق الانسان ، وكلنا شهدنا فى العالم محاكمات لمسئولين كبار كانوا يظنون انهم استندوا لقوانين محلية فى هدر حقوق اقليات فى بلادهم او سببوا فى تهجيرهم من بلادهم نتيجة التمييز ضدهم ، ثم صار هؤلاء المسئولين بعد ذلك ( جناة ومتهمين ) يتفرج عليهم العالم وهم يحاكمون امام محاكم جنائية دولية لا تقيم وزنا لاية قوانين محلية تتعارض مع حقوق الانسان التى تساوى بين الجميع دون تمييز والتى هى وفقط وحدة القياس المعلرف بها امام لك المحاكم ،

• بالاضافة الى ان مثل تلك السلوكيات الى تنتهك حقوق الاقليات باسم الاغلبية تكون فى الغالب سببا فى احتلال اجنبى لمثل تلك البلاد فاقدة العدل والعقل : (من اجل حماية حقوق الاقليات ) وهو سبب يكون مشروع وعادل بالنسبة للمضطهدين لآنه سيضمن رفع الظلم عنهم ، برغم انه فى النهاية يمزق الوطن ويلحق به الدمار الذى حتما سيطال الجميع سواء كانوا من الاغلبيات او من الاقليا ت ، لكن اليأس من امكانية التغيير والغضب والعند يدفع بالمظلومين لطلب الحماية الاجنبية ، ولعل مانادى به بابا الفاتيكان برغم نفيه لاحقا خير شاهد حيث طالب العالم بالتدخل لحماية حقوق المسيحيين المصريين ، خير مثال على ما احذر منه الجميع !!

• ناهيك عن تشويه الصورة الذهنية والسمعة المحلية والعالمية لصورة مصر ولصورة ولسمعة ملايين المواطنين المسلمين المصريين الذين لاناقة لهم ولا جمل جراء كل ذلك بافتراض المجتمع الدولى وكذلك اخوانهم المسيحيين ، انهم كمسلمين حتما موافقين او مشاركين فى ذلك الانتهاك المنظم لحقوق شركائهم فى الوطن من المواطنين المسيحيين بأى درجة من الدرجا ت !!

• وبصفتى مواطنة مسلمة مصرية أ ( واثق ان مثلى عشرات الملايين من المواطنين المسلمين المصريين ) أعلن : أننى لا اوافق ولم اوافق ولم افوض احد فى ذلك التمييز ضد المواطنين المصريين المسيحيين ، والذى يتم باسم الدين الاسلامى والمسلمين ،و بالعكس اطالب ومثلى كثيرين ومنذ سنين باقامة دولة ليست دينية (لا اسلامية ولا مسيحية ) على ارض مصر ، دولة مدنية تضمن الحقوق الدينية للمواطنين دون تمييز او تفضيل بينهم !!
• وبافتراض حسن نية القائمين على ذلك التمييز او الحارثين عليه على اعتبار الزعم انهم انما يدافعون عن مصالح 70 مليون مسلم مصرى وعن الاسلام فانى حاولت كثيرا أن أجد اية فائدة ما عاد ت او ستعود عليّ المواطن المصرى المسلم من ذلك وصراحة لم اجد ، فعلى سبيل المثال وليس الحصر :

• ذلك المنع الفعلى لرجال الدين المسيحى وللمواطنين المسيحيين المصريين من بناء كنائس يصلون فيها ، أو حتى مجرد ترميم بسيط بالكنائس القديمة الموجوده واذلالهم بتعقيدات تمتد أحيانا لعشرات السنين وقد لا تتم فى النهاية !! وحقيقة لم اجد اية فائدة !! ، بالعكس وجد ضررا كبيرا متمثلا فى ميراث كراهية بين المواطنين على اساس الدين ومناخ طارد للسعادة وللحياة !!

• كما لم اجد أية فائدة ستعود او عادت على ذلك المواطن المسلم العادى من سقوط شهداء أو مصابين ضحايا مسيحيين ( مثل حادث كنيسة العمرانية مثلا ) وهم يدافعون عن حقهم فى الصلاة اسوة باخوانهم فى الوطن من المسلمين الذين صرح لهم الرئيس المرحوم السادات ببناء جوامع وزوايا اسفل منازلهم وكافأهم على ذلك بأعفاء تلك المبانى من اية ضرائب او عوائد عليها ، والتى خرجت منها فيما بعد التنظيمات الارهابية التى راح هو نفسه ضحيتها !!!

• كذلك لم اجد أية فائدة عادت على الاسلام او المواطن المسلم البسيط من تحريضه من قبل مشايخ الفتنة الذين يكفرون كل المختلفين عنهم حتى من المسلمين فما بالك بالمسيحيين ووصفهم لهم بالكفار وترويج اكاذيب تدعى ان كتابهم المقدس ( الانجيل ) محرفا ، مما يجعلهم كفارا ، وجب ايذءهم ومنعهم من ممارسة كفرهم فى كنائسهم وهو ما يفسر العداء والتربص من قبل مسلمين عاديين وليسوا مشغلين بالدين ، باخوانهم المسيحيين ، فيما لو جرؤ اى شخص مسيحى ودعا بعض جيرانه المسيحيين لاقامة صلاة فى حجرة ما فى منزله نظرا لبعد اقرب كنيسة عن قراهم عشرات الكيلومرات ، حيث فى الغالب سيتم الهجوم على المصلين بالطوب او بالشوم باسم محاربة الكفر وباسم الدفاع عن الاسلام !!ومؤكد يسقط ضحايا ، ويخلق ثأرا بين العائلا ت يدوم ، وينشغل وينشط الامن بعدها ولعشرا السنوات فى عقد مجالس صلح عرفية ، دوما لاقل بادرة تفشل وتشعل الكراهية ، وغالبا الامن الذى هو يمثل النظام ما يجد نفسه ضلعا ثالثا فى معادلة الكراهية !! ، فأى خير للمسلمين فى ذلك االشجار الدائم وتلك الهرية المهلكة للآخضر واليابس فى هذا الوطن !!

• أيضا لم أجد أية فائدة تعود أو عادت على اى مسلم غير مسيس ، مسلم مصرى عادى وبسيط من كل ذلك الخلل ، الهم الا لو كان التفريغ الخاطى للكبت والقهر النفسى يسمى فائدة ، وذلك من خلال ان يفرغ المقهورين المسلمين شحنات الغضب الناتج عن قهرم وفقرهم ومرضهم وكبت حرياتهم بتفريغ همهم فى 0 اخوانهم المسيحيين ) المقهورين مثلهم وأكثر ليزيد عليهم قهر اخوانهم المسلمين لهم ، وهذه لا يمكن ان تكون فائدة بقدر ما هى ( شر وايذاء وتشويه لشخصيات وسمعة المواطنين المسلمين ) بالسماح بمناخ تحريضى اعلامى يسبب فى حويل بعضهم الى ساديين ، ومجرمين !!
• فالشخص الذى يمارس التعذيب للاخرين حتى وان كان يفعل ذلك نتيجة تحريض او جهل او الظن بانه يؤدى واجبا وطنيا او دينا أو وظيفيا ، فبخلاف الالم والعذاب الذى يعانية الضحايا فانه حتى ذلك القائم بالتعذيب والمنتهك لحقوق الغير ، ينتهى الامر به الى شخصية مشوهه سادية و لا يجد متعته الا بتعذيب الاخرين ، ويصبح شخصا فاقدا لمهارات التخاطب او التفاهم او الحوار بذكاء ، يصبح شخص غبى وخطر ، لانه حتما سيحاول الابداع السلبى خارج اطار محرضوه أو مستخدموه و فى حال السلوك الجمعى واخذ فى الاعتبار الفعل ورد الفعل ، تصبح مصر غابة يحكمها قانون الغابة ويصنف ساكنوها بأنهم وحوش ويصبح الجميع مهمون بعد تعميم اعلامى لسلوك هؤلاء البعض السادى المضلل او المسيس او المسخدم ، يصبح 70 مليون مصرى مسلم مهما بالسادية والارهاب ، نصبح جميعنا فى نظر العالم مجرمون ، وويصبح كل المسيحيون ضحايا من ذات المنظور ومن ثم تضيع حقوق الافراد وسقط الفروق بين الافراد ويصعب التمييز بين الفرد الصالح او الشرير من كلا الجانبين من ابناء الوطن الواحد من المسلمين وكذلك من المسيحيين ، يتساوى الارهابى المسلم المحرض على المييز مع المسلم المسالم الذى فقط يريد ان يعيش فى سلام ، وكذلك يصعب تحديد الفرد المسيحى المعصب الذى يحرض على تعميم الكراهية لجموع المسلمين عن المسيحى المسالم الذى فقط يريد حقوقا مساوة لجاره المسلم ، يخلط الحابل بالنابل ، وتعم الفوضى والكراهية بين الجميع ضد الجميع ، حكاما ومحكومين ، مسيحيين او مسلمين ، متشددين او معتدلين ، يصبح الجميع مربص بالجميع داخل الوطن ، ولا يشعر بالامان الكازب الا بين جدران عبادته سواء كان جامع او كنيسة ، مستعدا للحرب ومستعدا للموت ضد الاخر الدينى الذى با هو العدو ، ويصبح الوطن مصر هى ساحة المعارك المتلاحقة الغير منتهية ، من اجل اثبات ايمانة المستغل ممن يشتغلون ويستفيدون من تسييس الدين ، حرب تصبح فيها كل الاسلحة المحرمة مباحة ومتاحة ولا يدرى أحد متى أو كيف صرنا كذلك ، قد يظن البعض ان ذلك افضل لاستقرار الانظمة حيث المواطنون يفرغون شحنات تمردهم فى اهداف خطأ ويفرغون غضبهم بعضهم فى بعض ، يعنى منهم فيهم ، مما يبعدهم عن تكدير صفو ثبات واستقرار الانظمة ومن ثم توه عنهم حقوقهم الحقيقية واولها الحق فى بناء مجمع مدنى يحقق احلام وطموحا مواطنيه كلهم ،

• لكنى وحقيقة ايضا انى لم اجد ان ذلك حتى يخدم استقرار تلك الانظمة ، بالعكس ذلك بمثابة القبرة والنهاية المؤلمة ، ان ذلك امنظور فى الحفاظ على امن الانظمة هو منظور خادع تماما كالرمال المتحركة الى تبلع وتدفن فى بطنها كل من يدوس باقدامة فوقها !!

• لاحقا : اعلان رقم (2) 0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية وتأييد كامل إلى : سمية عريشة
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 6 - 10:58 )
أنت يا سيدتي اليوم أشجع من أي كاتب قرأته هذه الأيام من مـصـر النائمة المنبطحة أمام جحافل حاملي الزبيبة والقرآن. آمل ألا تفقدي حريتك بسبب حرية كلامك وتعبيرك الصحيحين والمليئين بالجرأة الواقعية النادرة.
أقدم لك كل احترامي وتأييدي..و خاصة أمنياتي لك بديمومة الأمل والكتابة والنضال في سبيل الدفاع عن كل حقيقة حقيقية...ولك مني أصدق وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


2 - مساء الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2011 / 1 / 6 - 11:33 )
كل الاحترام وكل التاييد لك سيدتي
سلمت وسلم قلمك نطقت بما عجز عنه الرجال
لك الف تحية وفي انتظار لؤلؤة ثانية


3 - العزيزة سمية عريشة أنا أحترمك
سامى لبيب ( 2011 / 1 / 6 - 11:56 )
تحياتى عزيزتى سمية عريشه وأقدم لك إحترامى أنتى وكل المسلمين الشرفاء الذين لم يتخلوا عن إنسانيتهم .
مداخلتى هو تسجيل دعم وإحترام
شكرا ً لجهدك ...


4 - تصحيح ادعاء خاطئ
محمد بن عبد الله ( 2011 / 1 / 6 - 12:21 )
))) ما نادى به بابا الفاتيكان برغم نفيه لاحقا خير شاهد حيث طالب العالم بالتدخل لحماية حقوق المسيحيين المصريين ، خير مثال على ما احذر منه الجميع(((


غير صحيح ما جاء بالمقال يا أستاذة...


أنا أتكلم الايطالية بطلاقة وسمعت ورأيت البابا في عظته بنفسي فى اخبار قناة فرنسية وقد قال حرفيا: ((( على الحكومات حماية المسيحيين من أي التعصب أو اضطهاد أو أعمال عنف)))
المعنى واضح لمن عنده عقل ..أما من يدفعه سوء النية فيمكنه ادعاء ما شاء فالكثيرون يرحبون بتصديق أي شيء ضد المسيحيين

معنى كلامه إنه يطالب حكومة مصر بمنع الاذى عن قبط مصر وهلم جرا...أما من تعنت في رده فكان السيد فضيلة المفتي الذي كان رده مفاجئا ويفتقر إلى أدنى درجات اللياقة!


5 - الحل كما اراه
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 1 / 6 - 12:26 )
الحل هو تقديم آل مرخان ــ حكام السعودية ــ وفقهاؤهم الى محكمة العدل الدولية لينالول جزاؤهم العادل على ما اقترفت ايديهم من سفك الدماء نتيجة الفتاوى الارهابية كما وادعوا الاقباط المسيحيين بتقديم شكوى الى الامم المتحدة او مجلس الامن الدولي ضد حاكم مصر المتواطئ مع آل مرخان مقابل المال الحرام .كما وانبه المسلمين المصريين للمؤامرة الذي يدبرها لهم آل مرخان وبالتنسيق مع الصهيونية العالمية لتفتيت مصر كما سيجري للسودان الآن. اقولها بالفم الملآن ان آل سعود لا يهمهم الاسلام الابما يخدم مصالحهم ومصالح الامبرالية العالمية التي اوصلتهم الى كرسي الحكم وطريق مجيئهم الى الحكم عبر عمالتهم الى بريطانيا والآن الولايات المتحدة الامريكية وربيبتها اسرائيل ليس خافية على احد الا ان الدولار السعودي هو من كحل عيون المرنشين من علماء دين ورؤساء حكومات بالرمد حتى عمى بصيرتهم قبل بصرهم. انتم ايها المصريين الشرفاءتعرفون مدى العهر الذي يرتكبه السعوديون في الفقراء المصريين تحت نطر حكامكم مقابل المل الحرام لذى وجب عليكم قطع دابرهم قبل فوات الآوان واعلموا ان القبطي المسيحي هو خير لكم من البدو المنافقين الاجلاف.


6 - وأنا كمصري مسلم أضم صوتي اليك
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 6 - 12:56 )
وأحييك سيدتي او بنيتي علي شجاعتك
وأقول معك
وبصفتى مواطن مسلم مصري ( واثق ان مثلى عشرات الملايين من المواطنين المسلمين المصريين ) أعلن : أننى لا اوافق ولم اوافق ولم افوض احد فى ذلك التمييز ضد المواطنين المصريين المسيحيين ، والذى يتم باسم الدين الاسلامى والمسلمين ،و بالعكس اطالب ومثلى كثيرين ومنذ سنين باقامة دولة ليست دينية (لا اسلامية ولا مسيحية ) على ارض مصر ، دولة مدنية تضمن الحقوق الدينية للمواطنين دون تمييز او تفضيل بينهم !!


7 - إستيقاظ الضمير
سامي غطاس ( 2011 / 1 / 6 - 13:31 )
سيدتي,
اشكرك بدايةً على إعلاناتك او بالاحرى البيانات الشبيهة بالعسكرية و التى اتمنى ان تكونى مٌخلصة النية فى كتابتها - و إن كنت أشك فى ذلك مع الاسف - و أراها تقية واضحة لحفظ ماء الوجه .
فبالعودة ال مقالات سابقة لك على موقعك الفرعى هنا لم اجد سوى كتابات وافكار تعبر عن سوء نية واضحة تجاه الأخر و مليئة بالتهييج ضد الأخر و الذى كان من نتائجه تلك المذبحة الشنيعة. و عليه فأنت مسئولة بشكل مباشر. او من الممكن ان منظر تطاير الاشلاء لإناس ابرياء جعل ضميرك يستيقظ من سباته العميق .. اتمنى ذلك ...


8 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2011 / 1 / 6 - 16:54 )
السيده سميه المحترمه مقالتك تعبر عن خلجات نفسك وعن الطيب والحرص على بلدك وعلى ابناء شعبك من التمزق كما سيحصل للسودان وشعورك بالحب لمصر ولابنائه هناك مقوله تقول اذا اردت ان تعرف عن شعب راقي عليك اولا بالبحث عن مدى تمتع الاقليات بحقوقهم فان وجدت انهم اخذو حقوقهم يعني ان ذاك البلد متقدم وراقي اما مصر وكل البلدان الاسلاميه تعتبر الاقليات دخيل على مجتمعاتها الاسلاميه بالرغم من ان تللك الاقليات هي اصليه كما في مصر والعراق الاقباط هم السكان الاصليين كما هم الكلدان والاشوريين والسريان في العراق ولكنهم يضطهدون لكونهم مسيحيين ومواطنين من الدرجه الثانيه ان لم يصنفونهم ثالثه
اشكر شعورك ومحبتك لابناء جلدتك في الانسانيه


9 - مسلمين ومسيحيين معا ضد الإرهاب
أحلام أكرم ( 2011 / 1 / 6 - 17:10 )
أولا تحية لك ولكلماتك المعبره..
برغم تمنياتي ان يكون الحل داخليا ومن المسلمين أنفسهم لإدانة هذه الجرائم ضد إخوانهم في الوطن والإنسانيه ..وأن ينجحوا في الضغط على الحكومات العربية بتعديل المواد الدستورية من إجل إرساء ديمقراطية حقه لا تستند إلى أي تشريعات دينية .. ولكني أتمنى أيضا أن يتحرك المغتربون العرب المقيمين في الدول العربية في وقفة ضمير حي ضد كل هذه الجرائم .. فبوقفتنا هذه نقدم الدليل على ولائنا ومواطنتنا الجديده .. بدون التخلي عن إنتماؤنا الإنساني للإنسان المظلوم في كل مكان .. بدون أن نكون مثالا يحتذى به نظرا لخبرتنا في المواطنه والمساواة التي لم تستمتع بها إلا في الدول الغربية ( الكافرة) حسب وصف .. الإرهابيين فربما نستطيع تعقيل الإنسان العربي وإعادته إلى إنسانيته أولا وقبل أي شيء |


10 - عين الحقيقة ما كتبت
بشارة خليل قـ ( 2011 / 1 / 6 - 17:48 )
مع اني غير مصري واحب هذا البلد العريق فاود تقديم الشكر سيدة سمية لوضوح وتماسك وصراحة وجرأت ما كتبت وقد زدت فينا الامل بنهضة مصر بامثالكم ممن لم يغلق التعصب عقله ولم يقتل ضميره وانا اكيد ان بعد خروج مصر من هذا النفق كل وضع العرب يهون


11 - جازى الله الشدائد كل خير
منتظر بن المبارك ( 2011 / 1 / 6 - 18:24 )
فقد آمنت أن في مصر مصريين حتى النخاع مثل الكاتبة المحترمة سمية عريشة وصديقي سامي لبيب الذي لم اتفق معه فكريا إلا اليوم. هذه المأساة المحزنة أثبتت أن الغالبية الصامتة من المصريين هم وطنيون حقيقيون. وأن الإعلام الوهابي ذو الصوت العالي هو فعقعة فارغة مثل صوت طحن القواقع بين حجري الرحي.
تقديري لشخصك الكريم


12 - هل الإرهابيين حسبوها كويس
Amir Baky ( 2011 / 1 / 6 - 20:04 )
تم تهديد الكنائس القبطية فى معظم الدول الأوروبية. فهؤلاء قاموا بتدويل القضية. فالأمن بالدول الأوربية سيقوم بتأمين كنائس الأقباط. ماذا تتوقعون من رد فعل الغرب تجاة مصر. الشعب المصرى شعب أثبت أنه شعب قوى جدا و متماسك جدا ولن يقبل تدخل خارجى سواء كان غربى أو خليجى. نحن سنعيش سويا سواء أبى الرافضون لهذه الحقيقة. وهذة الأرض لجميع المصريين. رسائلة أوجهها للمسئولين المصريين التطرف و الخبث السياسى لن ينطلى على أحد.


13 - اصابع داخليه-اصابع خارجيه الاهم انها اسلاميه
حكيم العارف ( 2011 / 1 / 6 - 20:47 )
اولا نشكر شعورك النبيل ... ولكن الشعور بالوجيعه و الاسف و الندم يؤدى الى عدم تكراره.

ومانراه كل شهر او اثنين جريمه فى حق المسيحيين لايؤدى و لا ينقل الشعور بالاسف لمستحقيه..

.تكرار الجريمه و التعدى يؤشر الى خلل ... ده طبعا بيوفر كثير طرق الحلل

الخلل ياساده واضح ....و مطالب المواطنه واضحه للجميع ايضا
مثال :
لايوجد قانون موحد لبناء دور العباده ... و هذا يسبب مشاحنات واحتقان طائفى متكرر

لمصلحة من توقيف مثل هذا القانون !!!

زرع الحقد و الفتن و الكراهية فى الاطفال لكل من هو غير مسلم من خلال التعاليم الاسلاميه.

و نحن الان نجنى ماتزرعونه من خلال اعتدائات على المسيحيين و كنائسهم

وغيرها من الامثله كالوظائف و الاعلام و......

المشكله الحقيقيه ان الدوله لاتريد الاصلاح ...

كل انفجار وانتم طيبين و عقبال عندكم


14 - شتان بين الامس واليوم
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 1 / 6 - 21:27 )
تحية بالامس كنتى انتى احدهم عندما كنت تحرضين وتتهمين وتقولين كلام غير معقول واليوم جئت لتقولين كلاما مغايرا تقولين (( مايحدث للمسيحين لا يشرفنى كمسلمة)) متى بلغت هذه الحالة عندك الى درجة تشريفك واستنكارك لما يقوم به المتطرفون الاسلاميون التى تعج به مصر اكثر من مرض البلهارزيا، زرت مصر ومحلاتها ومدنها القديمة واقول ياويلتاه مما ينتظر هذا البلد الذى سيكون احد نتائج الوهابية التى تستغل جوع العائلات وفقرها التى تدفعها الى الاحتراب والجهاد)
انا مستغرب من تحولك من مهاجمة الى متفرجة ومستنكرة، عجيب امور غريب قضية


15 - لست معك فى التعميم استاذ :حكيم عارف!!0
سميه عريشه ( 2011 / 1 / 6 - 21:37 )
استاذ حكيم عارف
الموقع كان مرددا فى نشر تعليقك وخيرنى فاخترت حرية الراى والحوار ، واود ان الفت نظرك الى ان اتحقيقا فى مجزرة كنيسة القديسين بالاسكندرية لم تنتهى بعد والاحتمالات عديدة و قد يكون الجانى اسلامى مطرف أو اخر غير اسلامى بالمرة لكنه ايضا متطرف او له اجندة سياسية تحتاج تلك الوقيعة بين الشعب المصرى وبعضة وبين الشعب والدولة ، ، والمطرفين يمكن ان يستخدموا اى دين بشكل سياسى لارهاب شركائهم او حتى اعدائهم ، ومقالى لم يكن استباق لنتيجة التحقيق الذى تجرية اجهزة الامن المصرية التى اثق فى كفاءتها ونزاهتها ،لكنى اتحدث عن حقوق المواطنة للجميع مسلمين معتدلين ومسيحيين معتدلين ويهود وبهائيين مصريين معتدلين ايضا ، بالتساوى ، لا تحاول فئة طمس وجود فئة استنادا على العدد او استناداعلى نرجسية دينية ، ومن ثم اتهام الدين الاسلامى بالكامل تعميم ظالم ولا اوافقك عليه ، ، ولكن حديثك عن حقوق المسيحيين فى مصر من وظائف واعلام رسمى وخلافه المندرج ح بند حقوق المواطنة اوافقك عليه ماما ، وشكرا لك 0


16 - سأرد فى بين خاص استاذ بيداويد - واهلا بك
سميه عريشه ( 2011 / 1 / 7 - 00:51 )
اعدك انى ساوضح منطق تفكيرى الغير شمولى والمؤمن بالنسبية واخبرك انى طوال حياتى اعانى وافقد اصدقاء جيدين نتيجة ان كل يقول اما ان تفكرى مثلى بتطابق 100% والا فانتى عدو شرير ن فأختاري ؟!!0
- - -والحقيقة هم يسلبونك قيمة وحق الاختيار فى ان تفكر بنسبية فانا مع حق الافراد فى
الحياة بحرية - وهو ما ٍسأوضحة فيما بعد فى مقال خاص - واخبرك انى مع نجلاء الامام فى الاختيار سواء فى عقيدتها او حياتها الشخصية - ونفس المنطق مع اى انسان - انى مع الحريا ت المدنية!!!0


17 - العرب المقيمن في الدول الغربية
أحلام أكرم ( 2011 / 1 / 7 - 08:31 )
مجرد تصحيح لغلطة كتابية ..
القصد من تعليقي هو أهمية ومسؤولية العرب المقيمين في الدول الغربية .. لأنهم الوحيدون الذي عرفوا معنى المساواة من خلال نظام ديمقراطي لم يتعودوه في الأوطان العربية ..


18 - عدالة الانسان
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 1 / 7 - 11:19 )
تحية، بلا شك ان من يوقع الانسان فى الاخطاء هو نفسه قبل غيره عندما لا يكون حكيما فى وضع النقاط على الحروف ولا يتمكن من قراءة تلك الكلمات وخاصة بين الاسطر فيحدث عنده التباس وحينها يكون عاجزا عن التفيسر لتلك المظاهر التى تحدث من حوله وكان ذلك المشهد الغير مخفى قام به اولئك اللذين لهم تاريخ غير مشرف عبر الف وخمسمائة عام من القتل والاغتصاب واغتصاب حقوق الاخرين باسم الله ليتهم الاخرون بانهم كفرة واجب قتلهم، نعم يا سيدتى هذا ما حدث عندما توالت اتهامات بان الكنسية سجن وتحتجز نساء وحينها برر اولئك الصعاليك قتلهم وتفجيرهم واغتصابهم
كم كنت اتمنى ان لاتاتى الاتهامات جزفا قبل التاكيد من حقيقتها ولكن اللسان اسرع قرارا من الفكر
لك منى تحية


19 - هذا ما اعنيه بالشمولية ، ( 1500عام )!!0
سميه عريشه ( 2011 / 1 / 7 - 21:33 )
عذرا استاذ بيداويد ،يعبر فكير شمولى حين يتم التحدث عن 1500عام هم اريخ الاسلام على انه ارهاب ، ، تعميم ليس عادل ،من وجهة نظرى التى ؤمن بالنسبية ، لانه بمنطقك يتم اتهتم المسيحية كلها قياسا على العصور الوسطى واهوال الكهنه تجاه الناس والاحراق بهم الزندقة والهرطقة لجميع المعارضين او المخلفين حى من المسيحيين ذاتهم ، ومن هنا لم يحالفك التوفيق حين قل :(

وكان ذلك المشهد الغير مخفى قام به اولئك اللذين لهم تاريخ غير مشرف عبر الف وخمسمائة عام
من القتل والاغتصاب واغتصاب حقوق الاخرين باسم الله ليتهم الاخرون بانهم كفرة واجب قتلهم)0 ، أما التحدث عن النساء المسيحيات سبب تلك الفنة ، فالمقال الالى سيطرح حلا جذريا ، ، وشكرا للحوار الهادئ الراقى ، مهما كان مساحة الخلاف او سوء الفهم ، شكرالك0


20 - تصحيح لغوى ،( هذا ما اعنيه بالشمولية )0
سميه عريشه ( 2011 / 1 / 7 - 21:57 )
عذرا استاذ بيداويد ،يعتبر تفكير شمولى حين يتم التحدث عن 1500عام هم تاريخ الاسلام على انه ارهاب ، ، تعميم ليس عادل ،من وجهة نظرى التى تؤمن بالنسبية ، لانه بمنطقك يتم اتهام المسيحية كلها قياسا على العصور الوسطى واهوال العديد من الكهنه تجاه الناس واحراقهم بتهم الزندقة والهرطقة لجميع المعارضين او المختلفين عن تفسيرهم لتطبيق المسيحية على البشر ، بما فى ذلك حتى كهنة من المسيحيين ذاتهم ، ومن هنا لم يحالفك التوفيق حين قلت :(

وكان ذلك المشهد الغير مخفى قام به اولئك اللذين لهم تاريخ غير مشرف عبر الف وخمسمائة عام
من القتل والاغتصاب واغتصاب حقوق الاخرين باسم الله ليتهم الاخرون بانهم كفرة واجب قتلهم)

0 ، أما التحدث عن النساء المسيحيات سبب تلك الفنتة ، فالمقال الاتى لى سيطرح حلا جذريا من وجهة نظرى القابلة للنقاش والتطوير والتعديل والحذف والاضافة من الجميع ولن يضايقنى ذلك لاننا نكلم عن بناء اساس مدنى لحل المشكلات بين المصريين ، ، ، وشكرا لك للحوار الهادئ الراقى ، مهما كان مساحة الخلاف او سوء الفهم !!0


21 - اتفق تماما مع السيدة سمية
بشارة خليل قـ ( 2011 / 1 / 7 - 22:26 )
ليس من العدل ولا من الحقيقة ولا من النزاهة اصدار حكم تكفيري لكل التاريخ الاسلامي.اخي حنا افهم مشاعر القلق والقرف التى تنتابنا هذه الايام خاصة ولكن هذا التعميم لا يخدم الحق ولا العدل.ثم اليس هذا هو تفكير الارهابيين ان كل عربي مسيحي هو كافر او خائن .. الخ. اخي حذاري من التعميم فهو اساس كل الايديولوجيات الفاشستية عرقية , قومية, سياسية او دينية كانت والاغرب ان جميع هذه الايديولوجيات الشمولية الفاشستية تريد ان تحول الانسان الى نسخة موحدة خاضعة خانعة لمعاييرها وحقائقها (المطلقة) .علينا مقاومة التفكير الانفعالي وتشجيع التفكير العقلاني ان اردنا مقاومة التطرف بفعالية
على فكرة كلمة فاشيا منها فاشيست كلمة ايطالية تعني رزمة او حزمة...... لاحظ تكرار تعابير (رص الصف) و(على قلب رجل واحد) و (المؤمن للمؤمن كالبنيان..) وتعابير اخرى تهدف الى الغاء التنوع الفردى وصهره في بوتقة الجماعة, الرزمة,الحزمة,في خطاب التطرف الوهابي
مقال السيدة سمية هو بادرة حسن نية وتعاطف وتضامن.استنكر اي تعليق ينبش اراء للكاتبة سابقا لا ترقه وهذا التعنيف المبني بالمقابل على حكم على النوايا المشابه لفكر الارهابيين


22 - شكر من العقل والقلب للمحترمين
سميه عريشه ( 2011 / 1 / 9 - 06:43 )
شكرا لانكم رجعتولى الثقة ان لسه عقول العرب والمصريين بخير رغم كل التجريف اللى حاصل فينا
شكرا لكل الاساتذة المحترمين
استاذ احمد بسمارشكرا لمشاعرك الانسانية العالية والراقية واطمئن فالاهم ان يحافظ الانسان على حرية عقله وصدقنى الكثيرين يبحثون بانفسهم عن سجون لعقولهم بارادتهم ولا يشعرون بالامان الا وعقولهم مقفول عليها باب سجن ما !! ، وشكرا لك ايضا استاذ حازم الحر ، سامى لبيب ، محمد بن عبد اله ، فهد العنزى ، ، عمرو اسماعيل ، سامى غطاس ورجاءا لا تفتش فى الضمائر ،يوسف حنا بطرس ،، استاذة احلام كرم شكرالك استاذ بشارة خليل ، منتظر بن مبارك فعلا عندك حق ، استاذ امير باكى اما انت استاذ بشاره خليل فشكرا لانقاذك لى من براثنالتعميم والتفتيش فى خلايا العقل ن لكن على كل حال لسه فيه امل شكرا

اخر الافلام

.. اغتيال ضابط بالحرس الثوري في قلب إيران لعلاقته بهجوم المركز


.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية




.. الخلود بين الدين والعلم


.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل




.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي