الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إذن .. ما هو الحل ؟

شامل عبد العزيز

2011 / 1 / 6
المجتمع المدني


انظروا لا يضلكم أحد , فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين : أنا هو المسيح , ويضلون كثيرين ... ويقوم أنبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين ... سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب ... يضلون لو أمكن المختارين أيضاً ( متى 24 / 4 – 25 ) .
احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتون بثياب الحملان ... من ثمارهم تعرفونهم ( متى 7 / 5 – 23 ) , أكبر مفارقة في الموضوع هو قول نبي الإسلام وكما جاء في الحديث التالي :
قال البخاري : حدثنا محمد بن بشار , حدثنا محمد بن جعفر , حدثنا شعبة , عن فرت / يعني البزاز / قال : سمعت أبا حازم / يحدث / قال : قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي .
أليست مفارقة ؟ أن لا يكون هناك نبي بعد محمد ؟ لم يتحقق قول متى في الإنجيل وتحقق قول محمد في الحديث ؟ المهم ..
قد يتصور البعض أو يتوهم أنني من مُلاك الحقيقة المطلقة أو وصياً عليها فأنا أبعد قاريء عن ذلك , إنما أقول ما يدور بخلدي وأمضي , هذا هو غرضي وفي نفس الوقت أنا لستُ ضد أي كاتب يقول رأيه فالجميع يحق لهم أن يقولوا ما يؤمنون به .
نعود لإنجيل متى ونقول :
من هذا المنطلق لا يؤمن المسيحيين بأي نبي بعد عيسى , النص واضح وصريح و لا يحتاج لتأويل .
سوف ندع الاكتشافات العلمية والأثار ونذهب مع النص ونُسلم به ونتماشى معه من أجل أن نرى النتائج لتلك الأقوال وهل كان لها تأثيراً معيناً ؟
عدد المسلمين 570 . 1 يمثلون 23 % من عدد سكان العالم حسب إحصائية عام 2009 , يمثل العرب 20 % من عدد المسلمين بينما 62 % هم في آسيا / من تركيا إلى أندونسيا وشبه القارة الهندية / , أكبر بلد إسلامي هو أندونسيا ب 202 مليون .
أي أن العرب يبلغ عددهم 314 مليون مسلم , من بينهم وهذا لا نقاش فيه غير مؤمنين وبشتى الأصناف . ولكنهم يجتمعون جميعاً بما يُسمى / الهوية / .
لاتتوفر إحصائية دقيقة حول المتدينيين في الوطن العربي , كم عددهم , كم هي النسبة ؟
ذكرتُ في إحدى التعليقات أنّ عدد المقالات المنشورة في موقع الحوار المتمدن وتحديداً في باب – العلمانية – الدين – الإسلام السياسي – أكثر من 19000 مقالة على مدى 9 سنوات , أي بمعدل أكثر من 2000 مقالة في السنة وبحساب بسيط بحدود 170 مقالة في الشهر أي 6 مقالات في اليوم .
بالتأكيد هناك تغيير في قناعات القراء ولكن كم هي النسبة ؟ وأنا أقصد المسلمين تحديداً ؟
الثورة العلمية وعصر الانترنيت سوف يكون لهما تأثير ولكنه تأثير بطيء جداً , لابدّ أن يرافق ذلك فضائيات وليس فضائية واحدة من أجل نشر الوعي والدعوة للعلمانية والديمقراطية والنزول لمستوى / رجل الشارع / لتغيير القناعات وهذا سوف لن يكون له تأثير بالأيام بل بالسنيين .
النُخبة مُطالبة بأن تُضحي وبدون تضحية لن يكون هناك تأثير إيجابي , أوربا قدمت الكثير من الضحايا في سبيل تنوير شعوبها , بحيث سألت دماء هؤلاء المفكرين الذين استطاعوا أن يقدموا الكثير للبشرية وها هو الغرب يقطف ثمار أولئك الذين ضحوا من أجل الإنسانية .
نحنُ شعوب لا تقرأ , وهذا متفق عليه كما هي أحاديث البخاري ومسلم عندما يوردان نفس النص فيقولون / متفق عليه / ؟
نعود مرة ثانية لإنجيل متى في بداية المقالة :
محمد ليس بنبي , الإسلام ليس بدين ؟ كلام جميل ( أنا شخصياً ) سوف أتماشى معه , مع العلم أن الحقيقة شبه المؤكدة وجود محمد بن عبدالله بعكس الأنبياء السابقين له ولكن سوف نستمر ...
السؤال المهم ,, هل هذه الأقوال وهل جميع الكتب والمقالات استطاعت أن تقدم لشعوبنا ما هو مطلوب لها ؟ إذا ما كان الجواب بنعم فأين النتائج , وإذا كان الجواب بلا فلماذا نستمر في نفس الطريق , هل يحق لنا أن نسأل أين الخلل ؟ ألا ترون أنها مضيعة للوقت وصرف الجهود في غير محلها ؟ هل تخلى المسلمين عن دينهم ؟
هل البحث عن قبور الأنبياء وخصوصاً نبي الإسلام وقبر أصحابه وزوجاته سوف يُغير من الأمر شيئا.
قبل أيام احتفل الأخوة الشيعة ب عاشوراء / مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب / والشيعة هم الأقلية مقارنة مع أهل السنّة , مع ملاحظة أن قصة الحسين هي من الأساطير ولكن ...
كم عدد الزوار , هل لديكم الإحصائيات ؟ 4 مليون بأقل تقدير , أطفال – نساء – شباب – شيوخ , فقراء – أغنياء وفي يوم واحد . هل هناك إمكانية بتغيير قناعات هؤلاء ببعض المقالات ؟
لو توجه هؤلاء الزوار للبحر لأستطاعوا أن يفعلوا به أكثر مما فعلت عصى موسى في الأسطورة المعروفة عندما شق البحر ؟
رابط / ركضة طويريج / وطويريج مدينة عراقية في الجنوب , هذه هي إحدى المراسيم .
http://www.youtube.com/watch?v=-GfxMDeMQ6U
سوف نتغاضى عن عدد زوار / بيت الله الحرام / في موسم الحج وكذلك العمرة في كل شهر والإحصائيات معروفة للجميع .
أين يكمن الخلل ؟ من يستطيع تحديد الأسباب ؟ هل هناك سبب واحد أم عدة أسباب ؟ وما هي تلك الأسباب مجتمعة ؟
هل مصالح الدول الكبرى من ضمن الأسباب ؟ الحاكم الجاثم على الصدور منذ ما يقارب الأربعين عاماً وسوف يتم التوريث لبعض الدول كما توارثوا بعض الحكام الحاليين – بشار في سوريا – عبدالله في الأردن – محمد في المغرب , صراع الشرق الأوسط ومنذ أكثر من ستين عاماً ؟
الفقر – الجهل – الأمية , الكسل – العجز – المرض – سلبية المواطن ؟
يقول داوكنز :
الدين هو أحد أكبر المشاكل والشرور ولكنه ليس الوحيد .
الأحداث السياسية التي شهدتها المنطقة وخصوصاً في سبعينات القرن الماضي وتحديداً مصر في عهد السادات أدت إلى بروز التيارات الدينية وخصوصاً الإخوان المسلمين والذين تحالفوا فيما بعد مع السلفية والمتمثلة حالياً بزعماء القاعدة والتي هي باختصار / السلفية الجهادية / , هذه السلفية الجهادية تم دعمها من قبل أمريكا في حينه لمحاربة الشيوعية في أفغانستان .
لا يجب التركيز على سبب واحد يجب تناول الأسباب مجتمعة و لا يجوز الفصل بين سبب وآخر , المجتمعات تحتاج لإصلاح جذري ومن ضمنها مفهوم الدين كهوية وشأن فردي , يبدأ ذلك من المناهج الدراسية للأطفال , التعليم مهم جداً , ولكن كل ذلك سوف لن يكون ما لم تكن هناك تيارات قوية من كافة الأطراف المخلصة التي تؤمن بالعلمانية والديمقراطية , مجتمعاتنا تفتقد لهذه التيارات , هناك أفراد علمانيين يؤمنون بالعلمانية والديمقراطية والمساواة والتعايش مع الجميع وهذا لن يكون له أي تأثير . خلق تيار علماني يقف بوجه الظلاميين من الحاكم إلى صاحب الفتوى هو المطلوب .
مضى على الحوار المتمدن 9 سنوات , هل تغير الحال , هل انتقلت مجتمعاتنا نحو الأفضل , المواطن مهموم بالكثير , لا وقت له لكي يقرأ , يبحث عن رغيف الخبز لإطفاله .
الإحصائيات الأخيرة / عام 2010 / والتي تناولت نسبة قراءة المواطن العربي مقارنة مع الأوربي تدعو لليأس . لا وجه للمقارنة .
قراء وزوار الحوار المتمدن هم انفسهم ومنذ البداية ,, غياب البعض , ظهور أسماء جديدة ولكن :
هذا ليس معناه بخس دور الحوار المتمدن في نشر المعرفة والدعوة لمجتمعات علمانية ديمقراطية , الجهد المبذول ليس له أي تأثير يذكر .. مسألة فردية .. تغيرت قناعات البعض والذين هم أصلاً لديهم قناعات مسبقة واستعداد لكي يكونوا علمانيين .
برنامج الشريعة والحياة للقرضاوي ومن على شاشة قناة الجزيرة اكثر تأثيراً بالنسبة لعموم المواطنيين من جميع المقالات , ناهيك عن باقي القنوات الفضائية الدينية بجميع أقسامها ودياناتها .
هذا ليس معناه اليأس , بل على العكس لا بدّ أن تتكاتف الجهود ومن قبل الجميع , حالياً هناك دعوات وندوات أسبوعية في العراق ومن قبل علماء شيعة السيد احمد القبانجي والسيد أياد جمال الدين – وهذه نقطة إيجابية – يطرحون مفاهيم جريئة في مجتمع تحاول الأحزاب الدينية أسلمته وتفريغه من جميع أطيافه بحجج واهية وهي أن علمانية الحكام السابقين لم تكن ذات فائدة للمجتمع .
مغنية الحي لا تطرب كما يقولون , يجب البحث عن عزف مشترك لأن العزف الإنفرادي يؤدي للملل .
تكرار المواضيع والاستشهاد بحوادث معينة من كتب التراث وفي كل مقالة لا قيمة له , أصبحت معروفة للقاصي والداني ومدعاة للضحك . الروايات التاريخية بحد ذاتها لا تخرج عن كونها روايات فلان عن فلان ولكنها أصبحت تاريخاً وموروثاً ويجب التفريق بين التراث وبين المعالجة الجذرية لمجتمعات غارقة في بحر لا قرار له .
على الكاتب أن يكون اميناً ونزيهاً فيما يقدمه وإلاّ لماذا يكتب ؟
هذه ليست موعظة أو خطبة من خطب أيام الجمعة , ولكن هي قراءة بسيطة ومراقبة ومن خلال أفضل موقع حالياً .
على القاريء المخلص الذي يرغب بأن يكون مجتمعه من أفضل المجتمعات أن يبتعد عن الترهات والمهاترات والشتائم وأن يتكاتف مع صاحب الفكرة والرأي المطروح , هذه أبسط أنواع الثقافة .
ديني أفضل من دينك وشيطاني أفضل من رحمانك مكانها غرف الدردشة وتدخل في باب المهاترات وثقافة – هز الوسط – وتفريغ شحنات وترسبات متراكمة منذ سنين وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على عدم الوعي بمجريات الحياة .
ما يتعرض له المسيحيين في العراق والأقباط في مصر يندى له الجبين , إذا لم تتكاتف الجهود من أجل الوقوف بوجه هؤلاء فلا تظنوا بأن الاعتذار والتعازي والاستنكار سوف يقدم شيئاً , امريكا وفرنسا والعالم والفاتيكان أدنوا العمليات الإرهابية , طيب وبعدين , أنا أيضا أدين التفجيرات ؟
مصر وكما نعلم حليف قوي لأمريكا والمساعدات الأمريكية لمصر كبيرة جداً وعلاقتها مع إسرائيل ( زي العسل على البصل ) , والعراق حالياً الدولة الديمقراطية الوحيدة في العالم العربي بفضل الأمريكان , هل سوف تتدخل امريكا لحماية من تشترك معهم في الدين ؟
على أمريكا أن تحمي أبناءها في العراق أولاً , ولولا قرار أوباما في إنسحاب القوات من المدن لرأيتم حجم التفجيرات في العراق .
قبل شهرين عشرات المقالات عن تفجير كنيسة سيدة النجاة واليوم عشرات المقالات عن تفجير كنيسة القديسيين , وهذا أيضاً ليس معناه عدم الكتابة , بل على العكس ولكن أنا غرضي أنه لا تبدل , لم يتغير شيء وسوف لن يتغير , تفجيرات – إدانة – مقالات ,, ونعود للمربع الأول وكأننا نصرخ في واد ؟
المسألة اكبر من تصوراتنا في أن هناك سبب واحد , هؤلاء الظلاميين سوف لن يتوقفوا وتحت أي مسمى في الوقت القريب , هناك عدة أسباب من ضمنها النصوص الدينية التي يؤمن بها هؤلاء في قتل المخالف .
نحنُ شعوب تظافرت عوامل كثيرة في جعلنا أسفل القاع , فشل الحركات الإصلاحية – فشل الأحزاب اليسارية وفشلت معها جميع الشعارات التي تم رفعها . إحباط المواطن نتيجة معاناته جعلته يتوجه للدين بهذه الأفكار البشعة والبعض الآخر استكان بطريقة صوفية ودروشة لا تمت للواقع بصلة .
دعم القوى الكبرى للحكام ومراعاة مصالح تلك الدول سبب رئيسي لا يجوز تجاهله .
السعودية مصدر الإرهاب ولكنها اكبر حليف في المنطقة للولايات المتحدة الأمريكية .
إذن , ما هو الحل ؟
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا لك
الشامل القدير ( 2011 / 1 / 6 - 12:57 )
شكرا لالتفاتك الطيبة صديقي الشامل بارسال رابط مقالتك المتميز كاالمعتاد. وكالمعتاد اقول لك انك تحير القارئ متعمدا في حجم الطرح وتشعباته وفي غزارة انتاجك ونوعيته. فانت حرفي في اثارة الصعب وترك الحبل على ... وترك القارئ يفكر وهذا جيد في نفطتك المهمة
النُخبة مُطالبة بأن تُضحي وبدون تضحية لن يكون هناك تأثير إيجابي , أوربا قدمت الكثير من الضحايا في سبيل تنوير شعوبها , بحيث سألت دماء هؤلاء المفكرين الذين استطاعوا أن يقدموا الكثير للبشرية وها هو الغرب يقطف ثمار أولئك الذين ضحوا من أجل الإنسانية .اقول ان التضحية في غاية الاهمية لكن الا تتطلب التضحية اسس اي ركائز اي هدف. ان كنا نلمح تعصبا مبطنا. ومخاتلة في الطرح . وعنصرية اما للدين او للمذهب او للجنس. فكيف تريد من هؤلاء تضحية وبماذا. الدعاة يحققون انتصارات ومن امثلتهم القرضاوي الذي ذكرت لان خطهم واضح وهدفهم معلن وقضيتهم معروفة. في المقابل هناك من يريد التغيير لكن ادعاءا. وهو عدو الرأ ي الاخر. عدو الدين الاخر لانه كما تفضلت يرفضه وعدو المرأة ولا يحترمها ولا يؤمن بدورها وادميتها. فيلتقي مع التيارات الظلامية ويسهل مهمة وصولها الى هدفها .. يتبع


2 - تابع للمشاركة الاولى
الشامل القدير ( 2011 / 1 / 6 - 13:00 )
بينما تراه ينظر بالمساواة وحرية المرأة وحقوقها. والعلمانية . وضرورة اعطاءالحريات . لكنه في الحقيقة يتميز غيضا ويستشيط غضبا ان تحدثت عن دينه او انتقد سلوكا مشينا يقوم به بعض السلبيين من اتباع ذلك المذهب والدين. الدين في الشرق وعند العرب هوية وهذا بلا استثناء. سواءا كانوا مسيحيين ام اسلام. شيعة ام سنة.. لا يقبل احدهم المس به. انها تربية انها ملامح الشخصية العامة. والا بماذا تفسر هذا التغييب القصري للعقل والارادة والادمية في امتهان الانسان في مواكب اللطم والتطبير او كما كتبت في وظيفة بعنوان كلب. في امتهان ادميته وتحويله الى كلب ينبح. هل هناك تسفيه واحتقار واذلال العن وابعد من ذلك . شكرا لك


3 - الحل قد ياتي بانهاء النفط
سامر السامري ( 2011 / 1 / 6 - 14:37 )
الاخ شامل يوجد رجل دين آخر وهو ضياء الموسوي وله افكار جميله ايضآ واعتقد سوف يآتي آخرون ولكن المهم ان نرى مثل هؤلاء في السعوديه. نتيجه الديمقراطيه في العراق تراجع مؤييدو رجال الدين سواء السنه او الشيعه بشكل كبير. لهذا يوجد تغير وثقافه الناس هي احد الحلول الرئيسيه. انا اعتقد ان التركيز على رجال الدين مهم لانهم يقودون الناس بشكل كبير بسبب الجهل والفقر المنتشر في الدول العربيه والاسلاميه. حتى الدول المسيحيه ففيها المسيحيين المتدينين في امريكا اللاتينيه اكثرمن اوربا وامريكا الشماليه. المشكله ان الحكومات العربيه دكتاتوريه وهمها الحفاظ علي الكرسي ويستغلون الدين لتحقيق اهدافهم. لذلك الحلول بطيئه مالم يجبر الحكام العرب على تطبيق الديمقراطيه مع ملاحقه ممولي الافكار المسمومه. فالحل قد ياتي بانهاء النفط او اكتشاف حياة اخرى على كواكب اخرى ويومها سوف نرى الههم وانبياءهم ومعتقداتهم تختلف عننا لان المصدر ليس واحد

http://www.youtube.com/watch?v=XUbziweqSgQ&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=yZRuH21JTak


4 - لا حل في الافق
سناء نعيم ( 2011 / 1 / 6 - 15:00 )
خلق تيار علماني يقف بوجه الظلاميين من الحاكم إلى صاحب الفتوى هو المطلوب.نعم هو المطلوب ولكنه غير ممكن بل مستحيل في ظل هذا الغزو الديني لمجتمعاتنا التي فقدت عقولها وأصبحت تابعة كالقطعان لراعيها.كيف ومظاهر الاسلمة أضحت بادية وعلامة لا تخطئها العين :من حجاب لجلباب للحية لقميص لحفظ القرآن لتكالب على بناء المساجد...إلخ.عندما تصبح إبنةال10سنوات تتخمّر عندما ترى قريبها الطفل فعلى العقل السلام.عندما يصبح من لا يصوم عرفة وعاشوراء فاسقا في نظر المجتمع فعلى هذا المجتمع الرحمة.
اما عن النخبة العلمانية ،وعلى قلتها،فلا تجرؤ حتى على التعبير عن قناعتها بحرّية في مثل هذه الاجواء خوفا من النبذ والتكفير.الأقبال الكبير على وسائل الإعلام الدينية يعكس ردّتنا في حين أصبح الإستماع للموسيقى مثلا منكرا يجب محاربته.وضعنا بائس وامتنا بحاجة لمصلحين متنورين يتحدّون الإستبداد ويقفون في وجه تجار الدين.لكن يبدو ان النفق مظلم ولابصيص نور في الأفق.لذلك علينا الإنتظار طويلا.شكرا لك على المقال المتميز والجميل ودمت


5 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 6 - 16:00 )
الدكتورة شذى - خالص تقديري - بين ثنايا الأسئلة هناك اجوبة , خلق تيار علماني هو بحد ذاته يحمل بين طياته ركائز وأسس وأهداف , ادكتور القمني يدعو لأتاتورك والسيد شاكر النابلسي كان له دعوة سابقة , التيار العلماني يختلف عن الأفراد العلمانيين , التوجه نحو الدين بسبب عدم وجود تيار مضاد يقف بوجهه ويحاججه ويقوم بعملية التنوير من أعلى المستويات وصولاً لرجل الشارع البسيط من أجل أن لا تكون السلطة الدينية هي المتحكمة , خلق فكر مستنير لا بدّ ان يكون مستنير وبعكسه لا يوجد في الأفق أي تغيير , المنطقة على فوهة بركان قريباً أو بعيداً - تشابك المصالح والصراعات الدولية ومشكلة الشرق الأوسط وكثيرة هي القضايا التي تدعو للقلق , المرأة يقع على عاتقها دور كبير أيضاً , مجتمعاتنا تتحكم فيها النظرة القبلية والبدوية في بعض المناطق ولذلك يكون التعامل معها وفق هذا المنظر ولكن بالمقابل هناك نساء في طريق التنوير والدفاع عن الحقوق وهذا مما لا شك فيه .لا يوجد فصل بين المرأة والرجل في المجتمعات المتخلفة ولكن المرأة لها الحصة الأكبر في المعاناة وهذا اكيد , يجب تظافر الجهود بين جميع القوى من اجل خلق التيار العلماني , شكراً


6 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 6 - 16:09 )
الأخ سامر تحياتي شكراً للمرور وشكراً للرابط نعم الموسوي وهناك في السعودية تيار ليبرالي علماني ومن ضمن هؤلاء السيد إبراهيم البليهي والذي لديه 7 أجزاء مقابلة مع تركي الدخيل في برنامج إضاءات , العراق كما تقول قد استفاد بعض الشيء في هذا الجانب ولكنه تياراً لا يزال ضعيفاً مقابل محاولات أسلمة المجتمع - النصوص هي النصوص عزيزي سامر لها مصدر واحد الديانات السومرية والبابلية مع بعض التزويقات , ليكن هناك اكثر من دين وهذا ما اراه حالة صحية فالحياة لا طعم لها بمذاق واحد , المهم ان يكون هناك مجتمع مدني يتساوى فيه المواطنين بغض النظر عن أي دين أو قومية أو مذهب وهذا هو الحل سيدي الكريم .
السيدة سناء - تحياتي الخالصة لكِ لا يوجد شيء بدون ثمن , انتِ أيضاً تقولين بوجود تيار يقف بوجه هؤلاء ولكن التضحية لا بدّ منها ولنا في الغرب اسوءة حسنة , كانت أوربا غارقة في بحر الظلمات ولكن الأفذاذ انتشلوها على عكس عالمنا لم نجد هؤلاء الذين يستطيعون ان ينتشلونا فنحنُ شعوب ممزقة بتيارات وصراعات بون أهداف محددة والواقع خير دليل , لو كان هناك ثمار لما قدموه لحصدنا تلك الثمار ولكن ..
شكري وتقديري لمروركِ وتحياتي للجزائر


7 - مقال جيد
سير جالاهاد ( 2011 / 1 / 6 - 16:24 )
شكرا سيد شامل علي مقال يدعو للتفكير والتأمل

تعليق

أرجو أن لا تبخس الفكر قدره ففي النهاية حتي الاديان التي إنتهت صلاحيتها واصبحت مصدرا للشر كانت في منشأها فكرة

لا أدعي أن الحوار المتمدن او حتي عشرة مواقع مثله ستكون الحل ولكن إنتشار الفكر الجيد وان كان بطيئ فهو يحقق الكثير

انظر مثلا الي أعداد قراء هذا الموقع -علي الرغم من غزوته بأعداد كبيره من السلفيين- الا أنه لا بد أن فكرة منك أو من غيرك ستصل دماغا ما في لحظة ما

تصحيح
و هو ليس بذاته مهما ولكن وجب التنويه

في مجال -أو نبوة- ظهور انبياء كذبة كثيرون

تقول -أليست مفارقة ؟ أن لا يكون هناك نبي بعد محمد ؟ لم يتحقق قول متى في الإنجيل وتحقق قول محمد في الحديث- إنتهي

اسمح لي بأن أقول أن هذا غير صحيح فحتي لو إثتثنينا محمد

فماذا عن غلام ميرزا أحمد(الاحمديه) و الميرزا حسين علي النوري (البهائيه) و
سن مونج موون
Sun Myung Moon (The Moonies)
دافيد كوريش
david koresh(Branch Davidians )
رون هابارد
L. Ron Hubbard (Scientology)
جوزيف سميث
Joseph Smith ( The Mormons)

وغيرهم انبياء كذبه كثيرون

وتحياتي


8 - سير جالاهاد
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 6 - 16:34 )
الأخ العزيز تحياتي وتقديري أنت من المتابعين وتعرفني جيداً وتعرف توجهاتي , من المستحيل أن أبخس الفكر أو فكرة أي كاتب وهذا ما جاء في بداية مقالتي وكذلك جاء في المقالة أنني لا أبخس دور الحوار المتمدن وذكرتُ هو الأفضل من بين المواقع , تجنب سبب والتمسك بسبب ومن خلال ما أوردته انا من الاحصائيات لم يكن ذا تأثير حتى ولو بطيء , انا مع الكتابة والنقد ولكن يرافقها أشياء آخرى تعاونها وتساندها مثل الفضائيات ومثل خلق تيار علماني قوي يقف بوجه قوى الظلام وهذا ما أتمناه , ولنا في الغرب عزيزي جالاهاد أسوءة حسنة , هؤلاء الذين قدموا الغالي والرخيص من أجل الإنسانية جمعاء وهذا أيضاً ما أتمناه وأن نشاهده في مجتمعاتنا , فشل الكثير من المحاولات من الجركات الاصلاحية إلى الأحزاب في خلق تيار علماني أدى إلى نتائج لصالح المنتفعين والمتاجرين والمتحالفين مع السلطان الغاشم ولهذا تعاني شعوبنا , وكذلك وكما جاء في بداية المقال أنا لستً وصياً على الحقيقة بل عليّ أن أقول رأيي وأمضي وأنا مع أحترام جميع الآراء والكتابات ,, خالص شكري وتقديري لك عزيزي


9 - استدراك للسير جالاهاد
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 6 - 16:39 )
معذرة , بالنسبة للأنبياء الكذبة وكما جاء في المقالة ووضحت فكرتك أنت بالنسبة لأسماء الأنبياء الذين أوردتهم , انا أقصد ما يسمى بالديانات اإبراهيمية تحديداً ولا أقصد الأنبياء الآخرين وعلى مثالك فحتى حديث محمد لا نبي بعدي لم يتحقق في هذه النقطة التي ذهبت أنت إليها . شكراً جزيلاً


10 - المحترم شامل عبد العزيز
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 1 / 6 - 19:42 )
تحيه ومحبه وسلام وتهنئه بالعام الجديد
نعم انها موعضه ولا كل من قبلها من مواعظ...نعم قول حق اريد به حق..نعم قول متفتح يريد ان يفّتح العقول وأول العقول هي عقول من لا يقرأون ويدعون العلمانيه والتنوير وهم فاقدين الصبر ويتهمون من هو منهم بغير حق ومن يسيؤون وكأن بذلك يقنعون الغير ولكنهم يصفقون لبعضهم
تلك موعضه بليغه قد لايشعر بالألم الذي كتبت به الكثير من محاولي التنوير لأن نفسهم ضعيف وهم يعرفون انهم يواجهون تاريخ عمره اكثر من 1400عام ويتصورون عندما يصفقون لبعضهم يربحون او عندما يسبون ويسيؤون يفلحون
لقد قاسى من يقال عنهم انبياء وهم مصلحين مر العذاب بصبر وكانوا يقدمون الخد الأخر بعد الأول ومن يدعون التنوير اليوم يبحثون عن زله هنا او هناك
تحيه لك ولهذه العصاره التي ركزتها في هذه الموعضه ليوم الأحد وليوم الجمعه


11 - ألحل ..
ماجد جمال الدين ( 2011 / 1 / 6 - 20:06 )
ألأخ شامل ألعزيز
ألحل ألوحيد والممكن هو في إنشاء حزب سياسي له فكر إنساني إلحادي علمي واضح صريح لا يتقبل ألتقية وألتخاذل ألإنتهازي بدعوى ألوسطية بل بإشهار أن محاربة وفضح ألفكر ألديني ألغيبي وشخوصه وقيمه تقاليده ألبائسة وأللاإنسانية هي أهم أهداف ألتنظيم ألحزبي ، وله منهاج عملي لمواجهة ألتحديات ألسياسية وألفكرية وببرنامج متكامل لمعالجة ألأمور ألإقتصادية ألإجتماعية وكل ما يخص بناء ألدولة ألمدنية ألحديثة في قضايا ألتشريع والتنفيذ ( بدءأ من تسقيط ألدستور ألحالي ومواده ألهلامية ) ، وكذا كل ما يتعرض له ألوطن من صعوبات ومخاطر قد تحرف مسيرة ألإلتقاء بألعالم ، بحيث يحدد مواقف ألحزب من منظور مبدأي يتوجه للمستقبل بشكل واقعي وليس من ألأحلام أو ألخرافات ألماضوية ألتي تثقل كاهل ألبعض.
وألأهم أن مثل هذا ألتنظيم ألحزبي يجب أن يبدأ وينتهي في ألعراق بكل كوادره وإمكانياته وفعالياته .. فليس ألقاعدون في ألمانيا هم من يستطيعون رؤية وفهم مايجري ناهيك عن تغيير وضعنا ألحالي .
في ألعراق ألآن ألكثير من ألطاقات ألفكرية والشبابية ألواعدة فعلينا أن لا نترك أحمد ألقبنجي و أياد جمال ألدين في ألساحة لوحدهم .


12 - عصر العلم
سمير فريد يوسف ( 2011 / 1 / 6 - 20:49 )
الاستاذ شامل عبد العزيز المحترم
بمراجعه بسيطة لواقع الحركة الدينية في العراق سنكتشف انحسار الموجه الدينية في العراق منذ عام 1958 الى نهاية الستينات بل وكان من الممكن استغلال المواكب الحسينية لطرح شعارات سياسية تهم مطالب الناس وتدافع عن ثروات العراق .لكن الذي حصل هو اتحاد رجال الدين مع الطغيان السياسي الذي اجتاح العراق ودفع باتجاه تطرف ديني هو الحصيلة لما نعيشه اليوم .ان التصدي للتخلف هو تصدي لكل ما يحمله الدين اي دين من تطرف والتعكز على طروحات كانت في يوم ما تحمل نوع من التقدم في تاْريخ البشرية .ليكن الدين عامل بناء ان امكن لكن ان يقود ويقنن حياة الناس فهذا امر لا يصلح في عصر العلم ولنا في تجاربنا ما يؤشر ان التقدم لن يتم بنصوص غيبية تحاول تفسير الحياة المعاصرة بنصوص لا تمتلك وسائل التحديث .ان مهمة المتنورين ايجاد الوسائل لتهديم جدران الانعزال وبوسائل جديدة وان كانت لا تعطي ولن تحدث تغير اْني لكن ذلك سيكون بداية لطريق ترتعب منه قوى الظلام .انها معركة النجاح فيها لمن يعرف كيفية الاتحاد لكشف المزيفين والسراق ..تحياتي ومحبتي للجميع


13 - الحوار... والفكر هو الحل
عدلي جندي ( 2011 / 1 / 6 - 22:04 )
أتفق أننا لا يمكن القضاء علي فكر ماوضوي بمجرد ان نكشف العمر الحقيقي لزوجة رسول او حتي من هو الكاتب المزور للرسالة وأتفق أيضا ليست الوسيلة الوحيدة هي تكذيب نبوة أو تأكيد حقيقة غزوة ولا فضح أهداف نبي يغزو ويسبي بإسم الإله واتفق تماما معك ان الفكر وإعمال الباحث عن كل الحقائق اهم كثيرا من عقل موجه للدفاع عن أو الهجوم علي... وشكرا للحوار فالمدرسة تكبر وتتوسع مداركها والهدف دائما الحوار وبإسلوب متحضر


14 - الطغيان أحد أهم الأسباب
نبيل السوري ( 2011 / 1 / 6 - 22:14 )
كنت قد علقت اليوم بما فيه الكفاية على مقالات تتحدث عن التفجير الإرهابي بمصر
وأذكر هنا شيء من هذه التعليقات، حيث برأيي المتواضع إن أصل كل الشرور هو الطغيان وتحالفه مع الفقهاء والفكر الديني

إن وجود أنظمة قمعية فاشلة فاشية في كل البلاد الإسلامية، حيث التهميش والنهب الهائل لثروات الوطن بوجود القمع المفرط، لم يترك أمام الأكثرية البسطاء إلا الغيبيات، وقيام الفقهاء بمساعدة الحكام السفلة ضد الشعب
لقد ترعرع الفكر الديني المتخلف وانتعش بأفضال الحاكم-الإله الذي أفقر الشعب وجهلّه وقمعه وهدر كرامته، وشتت وطنيته وانبطح للأجنبي ليكسب الخلود والتوريث لنسله من بعده، فتشظى المجتمع إلى ولاءات متخلفة دينية وعشائرية

إن الطغيان المدعوم من الفقهاء لايقل سوءاً عن النصوص، وهو مسؤول عن كثير من المآسي
نعم، لم يكن الحاكم ليصل لهذا الحد إلا بالاستعانة بكل التراث، ولنكن منطقيين، كان الإسلام موجوداً بعد الاستقلال، ولم يكن هناك تكفير ولا نقاب ولا متفجرين انتحاريين ولا تطرف بهذا الشكل المرعب

إن من دفع بالأمور لهذا الحد هو التحالف القذر بين المستبد والفقيه
وإن سكوتنا عن شطط الحاكم أوصلنا لهذا العهر وهذا الإرهاب


15 - بورك فيك استاذ ولكننا في حالة انحطاط
د صادق الكحلاوي ( 2011 / 1 / 6 - 22:33 )
تحياتي المخلصه استاذ شامل مع اجمل التمنيات بالسنة الجديده ولشعبنا العراقي الامان والاعمار
نص رائع ومسؤل وكل جملة فيه يصلح ان يكون مقالة بل بحث
نحن -مجتمعات الشق الاوسط -عدا اسرائيل وتركيا نسبيا-متخلفون
ويظهر ان تخلفنا ليس فقط تكنولوجي او انتاجي بل في كل شئ ولايمكنك ان تفصل عنصرا عن اخر
انا من الجيل الاقدم الذي لازال حيا كنا في الاربعينات نجمع التواقيع في الاسواق والشوارع من اجلمدرسه او مستوصف اوتبليط شارع كانت بين الناس وشائج وقواسم مشتركه وحصل ما حصل والفئات الحاكمه فطنت ان المتعلمين والمثقفين عدو لدود فبداءت بهم بقساوة متناهيه بالقتل وبالسجن وبالبترودولار
ويظهر ان الجسم البشري ينتهي فيه الحياة بقطع الراءس ويدلل كل التاريخالبشري
ان الحفاة العراة الجياع لايستطيعون عمل شئ يدون التلقيح مع المثقف او المثقفين لان الانسان لايستطيع التنطير والتفلسف الابعد ان تمتلئ معدته
المثقفون تاريخيا كالراءس في الجسم ونحن وضعناهم في امتحان عسير
اما تذهب للجبل اوانت جبان انتهازي اول قتلانا دكاتره في الفيزياء والصيدله استاذي قال لي قبل 50سنه لماذا فشلت تجربة لومومبا لعدم وجودانتلجنسيا


16 - لا تنسى أن الدين أفيون الشعوب
إيمان المصرية ( 2011 / 1 / 7 - 08:04 )
المأساة ياسيدي عندما تكون السلطة والشعب أيضا ضدك..لو كانت الحرب ضد السلطة فقط ,فمن الممكن الوصول إلى أهدافنا من خلال تضحياتنا.. الكثير من الكتاب والمعلقين يستخدمون أسماء غير حقيقة حتى لايتعرف عليهم الأقارب والأصدقاء.. فإذا كنا خائفون ممن حولنا بما فيهم أبنائنا.. فكيف نواجه الكل صوت وصورة أمام شاشات التلفاز؟؟؟


17 - مع وجهة نظر الأخ نبيل
سيمون خوري ( 2011 / 1 / 7 - 08:30 )
أخي شامل الورد صباح الخبز ، تحية لك على هذه التساؤلات الهامة ، وأتفق مع رأي أخي نبيل السوري في مداخلته رقم 14 ، من دفع الأمور الى هذا الحد هو تحالف السلطة السياسية مع الدين . ونهبهم المتواصل لثروة البلاد . الحل هو فصل شؤون السلطة الدينية عن الشؤون الدنيوية. والعدل السياسي والإجتماعي . مع التحية لك


18 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 7 - 08:57 )
السيد عبد الرضا - تحياتي - شكراً لمرورك - كما جاء عند السيد سير جالاهاد وهو ما ذكرته في المقالة عدم بخس الفكرة أو الأفكار - التركيز على جانب واحد بمعزل عن الجوانب الآخرى لا يفي بالغرض , المعالجة الجذرية التي طالب بها الأستاذ سيمون خوري في مقالته عن رحيل الحكام هي الطريق الصحيح بنشر أفكار مستنيرة بين طبقات المجتمع كافة , المطلوب تحالف الجميع وليس خلق اصطفافات تشغل المثقفين عن دورهم واهدافهم , المقالات الأخيرة في الحوار المتمدن حول هذه الاصطفافات لا تُبشر بخير وبدلاً من التنازع من أجل فرض فكرة معينة دون آخرى يجب أن تنصب الاهتمامات على نشر الأفكار من اجل الجميع وليس لأفراد ولأفكار خاصة , مجتمعاتنا غارقة في بحر لا قرار له لذلك يجب أن يكون هناك تعاون من اجل أن نكون قد قدمنا ولو شيء بسيط وأن لا أشك بأي جهود لكل ما يقدمه السادة الكُتّاب من اجل أن يكون هناك حل .. شكري وتقديري لك


19 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 7 - 09:05 )
الأستاذ ماجد خالص تحياتي - خلق التيار هو بحد ذاته سوف يكون حزب - مسألة الإلحاد غير ضرورية حسب ظني ولكن التنوير بغض النظر عن الانتماء الديني - الالحاد والإيمان مسألة شخصية - ضياء والقبانجي وأياد ليسوا ملحدين ولكنهم لا يرفضون الآخر ويتقبلون التعايش ويدعون لفصل الدين وهو الطريق الصحيح , ألأقلية في الشرق حسب اعتقادي تستطيع الابداع اكثر فالمسيحيين أقلية ولكن دورهم كبير في الشرق وكذلك الشيعة أقلية ولكن انا على يقين بأن يكونوا على قدر كبير من الابداع , النزول لمستوى رجل الشارع من اجل تنويره حتى لا تستطيع الفئة المتحالفة أن تُسيره ,, الحزب أو التيار بمباديء علمانية تؤمن بالمواطنة ودستور لا يفرق بين س وص مع تعليم مكثف خالي من الخزعبلات وبعيداً عن نصوص خرافية يساعد كثيراً على تربية اجيال تساهم في المستقبل في بناء اوطانها .. العمل لا بدّ ان يكون كبيراً - التنظير مطلوب وزرع الأفكار العصرية ضرورة وجعل الدين شان شخصي هو الأفضل .. ولكن لا بدّ من همة عالية وجهود جبارة وبعكسه سوف نبقى في دائرة القيل والقال ,, خالص شكري وتقديري لك سيدي


20 - تعقيب5
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 7 - 09:18 )
العزيز الأستاذ سمير - خالص تقديري لمرورك - كلامك في الصميم - كان من الممكن ان يستفاد العراق من تلك المسيرات الجماهيرية واعتقد هذا ما حاولوه الحزب الشيوعي العراقي ولكن ,, التركيز على العلم دون ادنى شك فالعالم المتحضر وصل إلى ما وصل إليه بفضل العلم والعلماء المخلصين الجادين وليس علماء القيل والقال كما هو حال مجتمعات الشرق , البذرة الأولى من التعليم الابتدائي لها دور كبير في النشأة مع زرع الأفكار بطريق الكتابات والفضائيات وهذذا أمر ليس بالهين سيدي ,, خالص شكري وتحياتي للعائلة الكريمة .
السيد عدلي جندي - خالص تحياتي سيدي الحوار والأفكار والنقاش وبالطرق العلمية والهدف المشترك والسعي نحو الأفضل ,, هذا هو المطلوب ,, لو ان النُخب الفكرية قدمت الغالي والنفيس صدقني سوف تحصد الأجيال الثمار والدليل الغرب . المهم .. نحتاج للكثير خير من النزاعات وانتصار فكرة على آخرى فالمجتمعات لا تحتاج إلى شيء محدد بل تحتاج لكل شيء يجعلها ترتقي لكي تكون في بداية الطريق نحو الانسانية والعيش بكرامة أفضل من الذل والهوان .. خالص تقديري


21 - هذاهو الحل
علي الكعبي ( 2011 / 1 / 7 - 12:04 )
اولا ارجو قبولي في هذه المداخلة واعتقد ان الحل يبدا باسقاط الصنم من قاعدته والصنم اقصد به هنا الايمان بالاساطير والخرافات التي اصبحت مقدسات بدون ان ننسى ان الانسان لكونه كائنا تافها من حيث الحجم وسط اهوال الكون وغيبياته يحتاج للتطلع الى حتمية الايمان بوجود خالق للوجود كله لان القدرة العقلية للانسان لاتحتمل التصديق بنشوء الكون بالمصادفة العمياءوالعمل على عزل هذا الخا لق باذهانناعن ياهو موسى ورب عيسى واله محمد وفضح هذا الايمان بهؤلاء الالهه بالادله العقلية والعلمية لانه لاوجود لهم الابالعقول التى اخترعتهم قبل الاف السنين بالاستناد الى قاعدة عقلية بسيطة وواضحة وهي ان الخلق لاي شيى منمادة اوجسم لابد ان يكون اكبر منه في الحجم والكتلة والوزن وبما ان العلماء الكونيين واخرهم العالم الانكليزي هوبكنزقدتاكدوا بوسائلهم وطرقهم العلمية الحديثة بعدم تصور وجود نهاية للكون ولان جميع الاديان التى تسمى نفسها اديان سماوية تؤمن ايمانا راسخا بوجود خالق له وكماقلنا براينا المتواضع بانه لابد ان يكون الخالق اكبر من المخلوق بالقياسات الرياضية المعروفه وهذا يثبت لنا عدم وجود هذا الاله المزعوم ومن هنا نبدا ب


22 - شو بدًك تباطح تا تباطح
آمال صقر مدني ( 2011 / 1 / 7 - 14:41 )
العزيز جداً شامل العزيز : أولاً عام جديد عليكم و على عائلتكم الكريمة ملؤه السعادة والصحة والهناء ، لكي لا تتهمني باليأس و الاحباط و التشاؤم ، سأجتهد لايجاد حل وإذا أخطأت أكتفي بأجر واحد على الطريقة الاسلامية ، سيدي: لا شك أنً موقع الحوار نفض كثير من العقول و أنارها ، ولو بنظركم أنها خطوة بسيطة لكنها فعًلة و أؤكد لكم أنً الحافظ و القاريء للمقالات و المتؤثر بها بكل سهولة يستطيع أن ينشر الفكر بين كثير من المخدًرين ولو باسلوب المزح والجد أحياناً ، المهم نكشة مخ و اترك الآخر محتار يبحث لعله يجد ظالته ، الخطوة الثنبة والمهمة جداً إنشاء قنوات فضائية علمانية تبدأ بنشر الفكر التنويري وتركًز على الغرب و تظهر حاله قي عصور الظلام و كيف تطوًر و تقدًم ، و بعدها تعرًج على تارخنا و تعرًي ما كان به من ظلم و تناحر ، و تبتعد عن المقدًس بدايتها و تبيًن كيف استغلً هؤلاء المقدًس ، و باسمه اهدروا دماء و ظلموا..ويجب أن يكون أكثر من قناة و اذا النيل سات والعرب سات رفضوا ، علينا بالهوت بيرد وبلا حيا منك نختار قناة نضعها مع باقة القنوات إياها لانً عربانا بتابعها ، لعله عسى أن نخطوا خطوة ثانية ، مع كل الاحترام


23 - نكتة بمناسبة حلول السنة الجديدة
سارة حامد ( 2011 / 1 / 7 - 16:35 )
الى القائمين على الموقع وكاتب المقال وكل من يقراء مقاله
كل سنة وانتو طيبين
اخي شامل انا ارى انه ليس هناك حل لانني وبكل بساطة جربت التدين والتعصب واعرف جيدا
تاثيره على الدماغ
تدين يساوي بغض المخالف حيث ترى نفسك انك انت الاصح هكذا علمونا وهكذا جعلونا نشعر
فهي سلسة محكمة الاغلاق طيب شو يحلها هاي وكم يلزمها؟
النكته
عادة ما ابحث عن المسلسلات الاسوية التي تجعلنا نعيش في الماضي السحيق حيث كانت
معاناة البشر الضعفاء لا تطاق خاصة في غياب العلم وبالاخص العلوم الطبية
كتبت هكذا
امبراطور البحر مدبلجا فجائتني صفحة مكتوب فيها
صدور الحكم على المجاهر بالمعصية مازن عبد الجواد ومرافقه--ههههههه
رجعت وكتبت بالانكليزية فوجدت كل ما اريد لكنني اريد ان استمع للدبلجة العربية
فهل هناك امل فينا؟
انتقلت الى موقع اخر فصدمني الخبر -من السعودية يدرسون موضوع الخلاف القائم
عن الفروسية بالنسبة للنساء
فاين نحن من الحل؟


24 - أسف للتأخير
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 7 - 19:55 )
تحياتي للجميع - وأعتذر عن التأخير , بما أن الأخت سارة التونسية حكت لنا نكتة , سوف أروي لكم النكتة التالية وأعود للتعقيب على تعليقاتكم :
تقول النكتة :
مسيحي موطايق مراته .... وعلشان يهرب منها دخل الأسلام!

قالت له :- فاكرني هسيبك .... و أنا كمان .... أشهد أن لا الله إلا الله وان محمدا رسول الله

قالها:- حلو .............. إجيتي و الله جابك إنتي طاااااااااااااااااااااالق




25 - تعقيب 6
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 7 - 20:27 )
السيد نبيل تحياتي - لا غبار على كلامك - ولكن التيار المطلوب هو ان يكون تياراً قوياً وليس أفراداً متفرقين وهذا ما أطلق عليه السيد ماجد بالحزب , التحالف بين الظلاميين لابدّ من فضحه وبكافة الوسائل , يوم امس تابعت البابا شنودة في الكاتدرائية , هل المسخ الظلامي الذي قام بتفجير نفسه في كنيسة القديسين له ملايين من الأتباع ؟ بالتأكيد لا ,, الغالبية لا توافق ولكن الحاكم استفاد بتحالفه مع الأشياخ من اجل الاستمرار وجعلوا الدين مطية ولكن هذا لا يُبرر أن النصوص أيضاً من العوامل المساعدة والتي فيها الكثير من الثغرات بحيث ينطلق منها هؤلاء , الحاكم يستطيع بقانون تعديل النصوص الدينية في المدارس وعدم التطرق إلى النصوص التي تحث على الكراهية والأوصاف المقيتة لشركائنا في الوطن مع كثير من النقاط . شكراً سيدي .
الدكتور صادق خالص التحايا - للشعوب بأجمعها الخير ومعها الشعب العراقي , انت من المناضلين القدماء وأعلم بكثير مما نعرفه ونعلمه نحنُ ,, المثقف حسب تقديري في مجتمعاتنا لم يقم بمسؤوليته على اتم وجه , والدليل هو عدم قطف الثمار في مجتمعاتنا , استكانوا ولعدة أسباب , الأحزاب كان عليها الكثير من المهام
يتب


26 - تعقيب7
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 7 - 20:42 )
للدكتور صادق : أنا أرى بأن هناك الكثير من التبريرات للفشل الذي أصاب جميع الأحزاب وليس من باب التجريح ولكن انشلغوا بصراعات بينهم وهذا أضعف دورهم , يقول نهرو الأحزاب في الشرق نقمة وفي الغرب نعمة ولا ادري ما هو صحة هذا القول , النزول إلى مستوى رجل الشارع حسب تقديري نقطة مهمة جداً ,, الجائع لا يفكر ,, فكيف سوف يقرأ , الكثير من النقاط والظروف لعبت في جعلنا في أسفل الترتيب ,, شكراً للدعم والتشجيع والوقوف بجانب الفكرة ,, اتمنى لك الخير مع الاحترام .السيد صاحب التعليق رقم 16 تحياتي - للأسف الشديد لم يصلني التعليق على بريدي لذلك لا اعرف صاحبه وما هو مضمون التعليق مع التحية .
السيدة إيمان شكراً جزيلاً كلامك صحيح , ولكن هناك من يكتب باسم صحيح وصورته منشورة وله لقاءات ومقابلات وهذا لوحده نقطة إيجابية , المسألة معقدة ومتشابكة ولا يمكن فصل سبب عن سبب آخر ,, لذلك المعالجة الجذرية مطلوبة وليس معالجة جزيئة ولكن بمجهودات كبيرة وعلى المرأة أيضاً دور كبير فالمرأة في عصر التنوير الفرنسي كان له دور كبير جداً علماً بأن جميع التنويرين كانوا من الذكور ,, ولكن وقفوا بجانبهم ,, خالص الاحترام سيدتي


27 - تعقيب 8
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 7 - 20:56 )
الأستاذ سيمون مساء المحبة وقبول الآخر والتعايش السلمي ومساء القلوب العامرة بالمحبة والبعيدة عن البغضاء البعيدة عن الكراهية , لا خلاف في ما جاء عند الصديق نبيل السوري في مداخلته ,, شكري وتقديري لمرورك وسهرة سعيدة .
السيد علي الكعبي - تحياتي وتقديري , مُداخلتك على العين والرأس , ليس من الضروري حسب رأيي الشخصي أن يكون الجميع ملحدين , الايمان شان شخصي , امريكا نسبة التدين حسب معهد غالوب 65 % ولكنها علمانية الدستور والقانون الذي يساوي بين جميع المواطنيين بغض النظر عن الدين والقومية والطائفة هو الحل - اوربا الموحدة فيها من الطوائف والملل اكثر مما موجود في مجتمعاتنا ولكنها في الدستور لم تتطرق إلى هذه المسميات ,التعليم - القانون - الدستور ,, جميع هذه المسميات وفق رؤية عصرية كفيلة بالحل ,, مع خالص تقديري لك .
الأخت سارة تحياتي أيتها المتدينة سابقاً الحمد للعقل أنك استطعت تجاوز الأزمة , الحل بخلق ثقافة مستنيرة , السعودية أكبر حليف مع أمريكا وهي مزرعة الارهاب وهذا هو السبب في طول عمرها ,, الدعم الخارجي مع الأشياخ وعدم وجود تيار مضاد يقف بوجه هؤلاء ,, هناك حل ومن المستحيل أن لا يكون , شكرا لكِ


28 - الناطقة باسم العائلة !
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 7 - 21:08 )
مساء الخير عزيزتي آمال , كل عام وأنتِ بألف خير وعائلتكِ الكريمة وعام سعيد , خالي من الغم , لكِ آجرين وليس أجر واحد , اجر المرور وأجر التعليق , كم أتمنى أن تجتهدي وتكتبي وهذه أمنيتي فأنتِ آمال وليس أمل واحد , النكشة موجودة ومن خلالها انضم إلينا قبل أيام عدة شباب كنا نلتقيهم خلال جلسات سمر , انا لا أبخس حق الحوار وحق أي كاتب , المشكلة انني لمحتُ عدد المقالات وأنا مجنون بالأرقام وبلمحة بسيطة تبين أننا نكتب ستة مقالات في اليوم في هذا الباب , لذلك تعليقكِ لا يتناقض مع مقالتي , الفضائية وعجبتني هاي منك ,, على أي قمر مش مهم , المهم عدة قنوات مع ثقافة مستنيرة نزولاً لرجل الشارع والتعليم منذ الصغر وخلق التيار لكي يقف بوجه الظلاميين وينشر الوعي مجتمعاتنا مجتمعات أفراد علمانيين وهذا لا يكفي , لذلك جاءت تساؤلاتي , هل تعرفين الغم الذي ذكرتيهِ انتِ قي تعليق سابق لكِ ؟ هو السبب , نعم الغم ,, تمر الأيام دون جدوى ودون تغيير وبرتابة ,, بكل مآسيها ,, العالم يبحث في الفضاء ونحنُ نقوم بالتفجير ليلة رأس السنة ؟ هذا هو الغم عزيزتي ,
العربان يملكون 270 قناة من التي ذكرتيها , تصوري ,
عام سعيد وفرحة دائمة لكِ


29 - صباح الورد
نبيل السوري ( 2011 / 1 / 8 - 08:17 )
لاخلاف أبداً بيننا وكبيرنا سيمون يؤكد ذلك
لاأظن أن ما تطلبه ممكن التحقبق اليوم
الحاكم العربي لن يقترب من النصوص لسببين
الأول أن هذه النصوص تفيده ويمكن استعمالها متى شاء بمساعدة الفقهاء لضمان سطوته
الثاني أنه يخشى من ردة فعل الشعوب المغيبة والتي تنام على جرحها النرجسي
ولا يبدو أن أتاتورك عربي سيكون قريباً في المشهد السياسي
بالتالي الضغط وحده على الحاكم خاصة على من يدّعي العلمانية مثل سوريا مثلاً قد يؤتي أكله
بقي أن هكذا ضغط يجب أن يأتي باستعمال الظرف والتوقيت المناسب بما لا يتنافى مع أجندة الحاكم العربي والتي فيها بند واحد: البقاء والتوريث

مهمتنا صعبة، لكنني متفائل بعض الشيء، خاصة بوجود تنويريين ديناميكيين من أمثال بعض الكتّاب المحترمين هنا

تحية للجميع

اخر الافلام

.. -أسوأ أزمة نزوح في العالم-.. الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 12


.. الإفراج عن أسانج: انتصار لحرية التعبير؟ • فرانس 24




.. -حفاضات وكلاب واحتضان جثث-.. شاب فلسطيني يكشف تعرضه للتعذيب


.. جدل على وسائل التواصل بعد اعتقال عارضة الأزياء اليمنية خلود




.. المحكمة الجنائية الدولية تدين زعيما مرتبطا بتنظيم القاعدة با