الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإرهابيون: ُمسلمون ُيطبقون نصوصا ً دينية

واصف شنون

2011 / 1 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يصف ُالسيد أحمد القبانجي وهو رجل دين عراقي وعالم فقهي متنور ماحصل في الإسكندرية – شمالي مصر ، هو جريمة نفّذها مسلمون يعتقدون بالقرآن والسنّة النبوية ،ويؤكد القبانجي بشكل واضح على أن آيات قرآنية تحث ُ وتدفع بالمراهقين والبالغين من المسلمين المحبطين وغيرهم من حمّلة الشهادات العلمية الغربية والشرقية،على ضرورة قتل الكفّار (الوثنيين والمسيحيين واليهود) وخاصة المسيحين الذين يعيشون في ديارهم بشروط دفع( الجزية ) وهي فديّة تعني" دفع مال عن حرية الشخص " أو الدخول في الإسلام عنوة وإجبار.
وكذلك ُيبارك ُالسيد القبانجي المسيحيين ويعزيهم في آن واحد في إستحياء ٍ بائن ٍ على وجهه ،بسبب فعلّة المسلمين في الأسكندرية وكذلك كنيسة سيدة النجاة،ولأنه صريح وفعّال ونشيط فأنه لايلف ولا يدور ، بل يقول أن من فجّر الكنائس هم ( المسلمون) ،ولا ضير عليهم فقد تعلموا ذلك من القرآن والكتب والسير النبوية،بل يسرد آية القتل أو التوبة"قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا ‏حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا ‏الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) التوبة:29.
لكن على المسلمين في الشرق الأوسط وفي الغرب ِفهمْ الخط الأحمر وهو أن الأرض التي يعيشون عليها ويتمتعون بخيراتها هي أرض غير مسلمة من الأساس، وقد تم أسلمتها بالقوة والعنف والتاريخ يقرّ بذلك ، وأن السلام وإحترام الأخرين هي فريضة إنسانية، فلا يجوز التمتع بـ - الحجاب والنقاب والتّسيار والمتّعة – كحرية شخصية يصونها القانون في بلد غربي ، ثم التشجيع على تحريم – سفور النساء وانفتاح التقاليد والحياة المدنية – في البلدان الأمّ ،التي هجرناها وطردتنا منها مثل جرذان لاجئة طفيلية !!.
لايمكن عزل القتل الهمجي العشوائي الذي يجري بأسم ديانة معينة،عن إسم الديانة التي تم تنفيذ الجريمة بإسمها،ودلالة الفعل واضحة ،فلم يخرج المسلمون في مظاهرات مليونية او حاشدة ، تستنكر الأفعال الإجرامية التي نُفذت بأسم ديانتهم،لكنهم مستعدون دائما للخروج في مظاهرات تمسّ ُ ولو من بعيد مؤسس ديانتهم – محمد بن عبداالله - أو – الله- إلههم المتبع والمعبود،أليس من عدم الإنسانية تشجيع شعوب الدول الفقيرة على إتباع دين قاس ٍ وعنيف وصحراوي لايشجع على الإبداع –فالبدعة جناية دينية - ،وقد إعتمد التطهير الديني منذ البداية لتحقيق أطماع العشيرة والقبيلة ثم الأغلبية والحصول على أموال غير شرعية مثل - أموال الحجّ- والزكاة - التي يدفعها الباكستانيون والهنود والبنغال والصوماليون والمصريون والعراقيون من المغفلين وكبار السن ،وهم يعيشون في حال مستواه أقل و أدنى بكثير من مستوى الفرد السعودي – صاحب الديانة – بعشرات المرات ، والأمر ايضا ً معكوس على الشيعي الذي يحج للنجف حيث مرقد – علي ابن ابي طالب – ومركز التشيع، متى يعلم ويبصر هؤلاء المساكين أنهم بلا آخرة أساسا ً وكذلك بلا حياة – دنيا؟؟.
من الطبيعي أن نرى زعماء الأديان يتعاطفون في تصريحاتهم بعضهم مع بعض،فنرى القسيس يحضن الشيخ والحاخام يبتسم في صور ومؤتمرات كاذبة ،تستخف بعقول المؤمنين بدياناتهم جميعاً ، فالفاتيكان لايعترف على الإطلاق بمحمد بن عبد الله كنبي (يتصل بالخالق عبر ملاك ) ولايعترفون بقرآنه، بينما يهزأ اليهود من إسطورة يسوع بن يوسف النجار ، وهلم جرى من اساطير الإنسان الضعيف فاقد العلم والعقلانية .
.......
ليس لي محبة كبرى في الإطلاع مجددا ًً على مآسي أنتجها الدين ، الدين الإسلامي على الخصوص،فمنذ نعومة أظافري حتى الأن لم أجد مايُفرح الفرد – الشخص – الإنسان في عالم الجنوب العراقي ،على الرغم من محاولات اجتماعية هائلة في التمرد على واقع الخلطة البدوية – العشائرية – الشيعية الإسلامية ،وقد عشت بعض حالات التمرد تلك عبر نساء تقيّات جميلات ومحبّات للجمالّ،بعضهن عماتي وصديقاتهن وعائلاتهن ، وبعضهن من (المعيديات) الجريئات اللواتي يصنعن (القيمر ) ويخلطنّ الحسّن والفتنة والإغراء في عيون وحركات غرضها الإيهام والجنس المحرم ،كنت أنا الصغير أذوب منها فكيف الكبار؟كان مجتمع الجنوب العراقي أكثرانفتاحا ً وعقلانية من الآن،وما هو موجود الأن، مثلما قالت لي – أمي- القابعة في سوق الشيوخ قبل سنوات في جنوب جنوبي العراق.
إعشق وأنت بعيد ،وأأمل وأنت بعيد ايضا ً،وأفعل ما تشاء وأنت قريب!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المشكلة الكبرى
منتظر بن المبارك ( 2011 / 1 / 6 - 18:12 )
المشكلة الكبرى أن هؤلاء المتطرفين لايفهمون الدين فقط، ولكنهم لا يفهمون الناريخ أيضا. ما فعلوه مع القبائل اليهودية العربية (بني قريظة وبني القينقاع سددوا ثمنه في فلسطين، وفي الماضي القريب عندما هجر عبد الناصر اليهود المصريين، دفع ثمنا باهظا في هزيمة 67 وما استتبعها من ذل وسدد ثمن الأراضي والأملاك التي صادرها. هم يعتقدون أن تهجير الأقباط سيكون بلا ثمن، سيدفعون الثمن ولن يترك الأقباط مصر حتى لو ترك الشيعة العتبات المقدسة أو أكثر من ذلك.
تقديري لشخصك الكريم


2 - الارهاب ليس كلة دينيا وليس كلة اسلاميا
ابراهيم المصرى ( 2011 / 1 / 7 - 01:21 )
حضرتك تقرر بكل ثقة ويقين وكان منجم الحقيقة مسجل باسمك ف الشهر العقارى ارجو ان تتواضع قليلا لتبصر الحقاءق فانت تصم الاسلام بالصحراوى فهل كان موسى ابن المدينة؟ ام كان رعويا فظا؟ وهل كان يسوع مبرمج كمبيوتر ام موشدا سياحيا؟الم يكن ابن بيئة بدوية ايضا تمت ولادتة مع بقر وغنم؟ فهل كانت الشعوب اللتى امنت باليهودية صناع حضارة؟ هل كان المسيحين صناع حضارة؟ بل العكس انهارت الحضارة الرومانية حينما عممت المسيحية وفرضتها بالسلطة على امبراطوريتها فانهارت وعاشت قرون فى التناحر والتخلف حتى جاء الاصلاحين وانعتقوا من كثير من القيم الدينية ف اوربا بعكس ماخدث مع اتباع محمد اللذى تصفهم بالصحراوين فهم بنوا حضارة ساهمت وقادت مسيرة الانسانية لقرون وهم الصحراوين كما تصفهم بتعالى فهل مصر ودمشق وبغداد وطشقند كانو صحراوين؟


3 - الصحراوين صناع الحضارة
ابراهيم المصرى ( 2011 / 1 / 7 - 01:33 )
فليس عيبا ان تولد فى صحراء او قى الماء فالفضيلة ان تنتج حضارة وتعلى من قيم المعرفة والفضيلة وتحقق للانسان قيمتة ولماذا النتقاءية سيدى فتصف مجموعات مهوسة ومارقة لم تتحقق اجتماعيا لفشل النخب المتسلطة والقابضة على الرقاب والارزاق فارتمت فى ظلامية الارهاب والتفجير مللتحفة بثرثرات دينية فسرها مهاويس ليسوا اقل منهم فقتلوا الامنين وروعوهم؟ أليس اليانكى يقتل باسم الدين ايضا؟ على الاقل المتفجرين شباب وفرادى وليسوا جيوش منظمة وتدعمهم مجتمعات كاملة فتبرر اعمال البلطجة والقتل فماذا يفعل الامريكان فى العراق وافعانستان الان؟ صدقنى لن استغرب ان قلت لى انهم يقومون باعمال المونكير والبادكير لهم فاخشى ان يختلط اللون الاحمر للطلاء مع الدم المراق بقصق الباتريوت والتوماهوك وترسانات الهلاك البربرية للاوربى المسالم والامريكى الوديععلى رؤس مواطنين تفصلهم عن امريكا واوربا بحار ومحيطات فارجو ان تواضع قليلا ولاتمطرنا يكلام يبين معاير لاانسانية تخاصم العدل فالقتل هو القتل والجريمة هى الجريمة سواء كانت تفجير كنيسة ام قصف اوطان


4 - الصحراوين صناع الحضارة
ابراهيم المصرى ( 2011 / 1 / 7 - 02:15 )
فليس عيبا ان تولد فى صحراء او قى الماء فالفضيلة ان تنتج حضارة وتعلى من قيم المعرفة والفضيلة وتحقق للانسان قيمتة ولماذا النتقاءية سيدى فتصف مجموعات مهوسة ومارقة لم تتحقق اجتماعيا لفشل النخب المتسلطة والقابضة على الرقاب والارزاق فارتمت فى ظلامية الارهاب والتفجير مللتحفة بثرثرات دينية فسرها مهاويس ليسوا اقل منهم فقتلوا الامنين وروعوهم؟ أليس اليانكى يقتل باسم الدين ايضا؟ على الاقل المتفجرين شباب وفرادى وليسوا جيوش منظمة وتدعمهم مجتمعات كاملة فتبرر اعمال البلطجة والقتل فماذا يفعل الامريكان فى العراق وافعانستان الان؟ صدقنى لن استغرب ان قلت لى انهم يقومون باعمال المونكير والبادكير لهم فاخشى ان يختلط اللون الاحمر للطلاء مع الدم المراق بقصق الباتريوت والتوماهوك وترسانات الهلاك البربرية للاوربى المسالم والامريكى الوديععلى رؤس مواطنين تفصلهم عن امريكا واوربا بحار ومحيطات فارجو ان تواضع قليلا ولاتمطرنا يكلام يبين معاير لاانسانية تخاصم العدل فالقتل هو القتل والجريمة هى الجريمة سواء كانت تفجير كنيسة ام قصف اوطان


5 - متى كان الصحراويون صناع حضارة؟؟؟
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 1 / 7 - 03:33 )
تعليقا على تعليق الاخ ابراهيم المصري اقول اي حضارة صنعها الصحراويون؟؟. اخي الكريم ان الحضارة الذي صنعها المسلمون هي ليست من بلاد الصحراء ولم يكن العرب دور فيها ولكن المسلمون غير العرب وباتصالهم باصحاب الحضارات ك العراق وفارس وعندما ترجم تكتب الفرس واليونان الى اللغة العربية واستقرار الاوضاع بعد الغزو هي التي جعلت الفرصة متاحة للتفكير ونهل العلوم.ماذا قدم عمر بن العاص لمصر بعد الغزو؟؟. نعم الحضارة التي قدما لكم هو حرق مكتبة الاسكندرية؟؟. اين آثار الحضارة في بلاد المنشا؟؟. هل هي في بريدة ام في نجد ام في الفصيم ام في حائل ام في مكة ام في المدينة؟؟.اما التبجح بان بغداد كانت عاصمة العلم في عهد العباسين فهي علوم مقتيسة من الآخربن.اما الارهاب هو الارهاب فهذا صحيح ولكن الفرق ان ارهابا باسم المصلحة ـ كغزو العراق بمباركة الدول العربية واولها مصر عندما سمحت للاسااطيل الامريكية بالعبور من قناة السويس ــ وليس له علاقة بالمقدس وارهاب باسم الله والفوز بالجنان والحور العين.عندما استشهدت مروى الشربيني ظهر المسلمون في كل مكان استنكارا للجريمة فهل فعل المسلمون المثل لتغجير كنيسة القديسين؟.ام هو الصمت


6 - صح، لكن هناك المزيد
نبيل السوري ( 2011 / 1 / 7 - 06:16 )
كلامك عن النصوص صحيح
لكن النصوص التي ذكرت كانت موجودة حين تم جلاء الاستعمار عن أراضينا
والحكومات التي استلمت في الفترة ما بين الجلاء، ثم تسلم السلطة طغاة من عبد الناصر وتوابعه، إلى البعث العراقي واشتقاقاته وصولاً لقائد الحفرة الرمز، وكذلك الأمر البعث السوري وبالأخص القائد الضرورة حافظ أسد والسودان مثلها وفي أكثر الدول العربية كذلك الأمر

إن كل الحكومات ال(لاوطنية) التي حكمت بعد الاستقلال، لم تدّعي العلمانية، لكنها كانت في الحقيقة تحكم بقوانين مشتقة من دول المستعمر، أي حديثة إلى حد ما وعلمانية الهوى، رغم أن الحكام كانوا إسلاميي الهوى
لكن في كل هذه الفترة لم نسمع بانتحاريين ولا إرهابيين
اليوم يحكم من يتشدق بالعلمانية
الذي حصل أن الحاكم-الإله أفقر الشعب وجهلّه وقمعه وهدر كرامته، وشتت وطنيته، حيث همه النهب والخلود والتوريث، فتشظى المجتمع إلى ولاءات متخلفة دينية وعشائرية
يجب ألا تنتهي القصة عند إدانة هذه الأعمال، كالعادة، ونعود لننتظر الإرهاب القادم لنعود للتنديد ثم الانتظار من جديد. هذا خطأ فادح
علينا أن نشير للحاكم ولرجال الدين ونسعى لإسقاطهم فهم رأس الأفعى
وإلا سنظل ندور بحلقة مفرغة


7 - الحقيقه المره
حسنى عرفى ( 2011 / 1 / 7 - 10:23 )
لم يقل السيد واصف شنون شئ غير الحقيقه .فهذا الارهابى المقيت الذى فجر الكنيسه وروع المسيحين الامنين فى ليلة عيدهم هو المسلم الحقيقى الذى يتبع كتابه بكل تفانى واخلاص .اما عن ما يطلع علينا به شيوخ السلطان وتجار الدين من كلام عن التسامح والتعايش فى الدين الاسلامى فهو محض خطاب للجهله والذين يتكاسلون عن قرأه كتبهم الاسلاميه المليئه بالعنف والقتل وظلم المرأه واعلاء فقط الذكر المسلم عن كل ما خالفه بكل غرور وصفاقه.
اما عن السيد ابراهيم المصرى فيا عزيزى انت لم تفهم محتوى المقاله ...


8 - تحياتي هيما
فارس بني خيبان ( 2011 / 1 / 7 - 12:28 )
ثمة فارق كبير بين الكتابة المتولدة عن هم معرفي وورغبة في التغيير وأخرى تهدف إلى التحريض على فئة من الناس لشيطنتهم وتمرير مشروعات تأطيرهم في نموذج غير إنساني يبرر انتهاكهم ويسكت قضاياهم .
نموذج الصحراوي منزوع الضمير الذي ينشأ وحشيا بربريا بين اخوته الملائكة هو نموذج لم يكف المتاجرين باسم الانسانية في ترويجه عن العرب والمسلمين

ثمة جريمة تم ارتكابها في الاسكندرية والمدان فيها هو مرتبكها ايا ما كان مسلما ام هندوسيا ام من نسل داوود . والأحكام التعميمية هي سمة المتاجرين بالقضايا والمتاجرين بدماء الأبرياء
صدقت أخي ابراهيم المصري - ليس مهما ان تولد في الماء أم في الصحراء فالانسان يبقى انسان ولو ولد في الثقوب السوداء

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah