الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبل الهجوم علي الدكتور النجار .. فلتجدوا حلا لهذه النصوص

عمرو اسماعيل

2011 / 1 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



تعرض الدكتور كامل النجار في مقاله الاخير لهجوم شديد تعرض في الاساس لشخصه ولكن لم يتعرض احد لما اورده من نصوص وتفسير المفسرين لها وخاصة الآية 29 من سورة التوبة
والمعضلة الرئيسية التي يتجنب الجميع مناقشتها بعد كل حادث ارهابي .. هي النصوص التي يعتمد عليها زعماء الارهاب والتي لا يستطيع علماء الدين المعتدلون عندنا كما نسميهم الرد علي تفسيرهم لها والتي يجد تفسير الاصوليين لها صدي واسعا بين المسلمين و تدرس هذه النصوص وتفسير الاصوليين لها في مدارسنا وخاصة المدارس السلفية في جزيرة العرب..
فكيف نلوم بعدها شابا تشبع بها ويحب الله ورسوله عندما يفجر نفسه معتقدا انه بعمله هذا يخدم الاسلام والمسلمين وهو سبيله الي رضاء الله عنه ودخول جنة النعيم الابدية..
أن هذا الشاب في الحقيقة هو ضحية مثل الضحايا الذين يفقدون حياتهم علي يديه..
ضحية قادته وضحية علماء الدين الذين تقاعسوا عن مواجهة تفسير الاصوليين لهذه النصوص وضحية الحكومات التي تركت ثقافة التطرف والاصولية تنتشر في المجتمع رغم نجاح بعض هذه الحكومات في القضاء امنيا علي الارهاب في بعض البلاد العربية مثل مصر وهي لا تعرف انه نجاح وقتي كما تثبت الاحداث كل يوم وخاصة بعد حادث كنيسة القديسين.. لان التطرف ينتشر تحت السطح وهي تغمض عنه العين طالما لا يرفع السلاح تلافيا للمواجهة..

هذا الفكر السلفي والاصولي المتطرف للأسلام يزيح كما هو الحال في مصر الاسلام المعتدل من الساحة، الاسلام المعتدل الذي كان سمة من سمات الشعب المصري..
أن اردنا فعلا في العالم العربي والاسلامي كسب المعركة ضد الارهاب لابد ان يجد علماؤنا حلا لتفسير نصوص القتال و الجهاد يقنع عامة المسلمين وليس الحكام والمثقفين.. قبل أن نفعل ذلك سيظل التطرف الاصولي يجد ويجند المزيد من الانصار لان له حزب سياسي و ديني وثقافي يتولي عنه العمل الايديولوجي في نشر رؤيته وتفسيره للأسلام..
وحتي يكون لكلامي مصداقية فما رأي الجميع في هذا الكلام الذي يمثل رأي عامة المسلمين قبل متطرفيهم ومنتشر تماما في كل كتب السلف التي تدرس في كل المدارس والمعاهد الدينية في عالمنا..
الجهاد في التفسير السلفي المنتشر تماما اليوم :
إلى يومنا هذا، سيبقى الجهاد فرض عين حتى نستعيد كل بقعة كانت إسلامية إلى أرض الإسلام، وإلى يد المسلمين: الجهاد تنظم نهائيا وقطعيا بعد غزوة تبوك;.. أصبحت الأحكام نهائية بعد نزول سورة التوبة; فنزلت آية السيف فنسخت كل آية قبلها; نسخت آية السيف كل أمر.. 
وبعيدا عن محاولة البعض التجميل .. فان التفسير السائد للآية 29 من سورة التوبة كما هو منشور علي معظم المواقع الاسلامية هو كالتالي:
قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤمِنُونَ بِاللَّهِ ولا بِالْيَوْمِ الآخِر ولا يُحَرمُونَ مَا حَرمَ اللَّهُ وَرسُولُهُ ولا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرونَ
هي أهم آية من من آيات الجهاد في سبيل الله وما أكثرها حيث تبين المرحلة الأخيرة في التعامل مع الكفار والفجار سواء أكانوا مشركين أم كتابيين
وهي ناسخة لجميع الآيات التي قبلها
وهذه الآية من آخر الآيات المتعلقة بالجهاد في سبيل الله تعالى نزولا لأن سورة التوبة هي من آواخر ما نزل من القرآن الكريم
وقد ذهب جمهور العلماء إلى القول بأنها ناسخة لما سبقها من آيات التعامل مع الكفار وأهل الكتاب
ولكن حفنة قليلة من أهل العلم ذهبوا إلى عدم النسخ
والصواب القول الأول
وجاء قوم ممن كتب في الجهاد في سبيل الله تعالى فاتكئوا على قول من قال بعدم النسخ وراحوا يبررون هزائمهم أمام جحافل الكفار والفجار
فقالوا( بغير حق ) إن الإسلام لا يأمرنا بقتال الكفار مباشرة إلا إذا اعتدوا علينا أو آذونا استنادا لقوله تعالى :
( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (البقرة:190) وفاتهم أن هذه الآية من أوائل الآيات الجهادية نزولا وقد نزل بعدها آيات أخرى في الموضوع نفسه
وآخرها الآية (29) من سورة التوبة
وهي هنا لم تشترط اعتداء على المسلمين أصلا
بل جعلت علة القتال هي مجرد الكفر بالله وباليوم الآخر فأصبحنا مأمورين بقتال جميع الكفار في الأرض لمجرد الكفر
لأن الله تعالى هو خالق السموات والأرض ولا يقبل له شريكا
ولأن هذه هي الرسالة الخاتمة فلا بد من هيمنة الإسلام على العالم لأنه دين الله تعالى الخالد الذي ارتضاه للبشرية جمعاء
ومن هنا فلا يقبل من الكفار إلا الإسلام أو الخضوع لدولة الإسلام مع إعطاء الجزية للمسلمين مع الذل والصغار
وهذا ليس طعنا بالإسلام أو إجبارا للناس على الدخول فيه
كلا وألف كلا بل ليبين للناس أن هذا دين الله تعالى ولا يقبل غيره في هذه الأرض
قال تعالى :
( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (التوبة:33) ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً) (الفتح:28) ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (الصف:9) وإلا قل لي بربك كيف يكون ظاهرا على الدين كله وهو قابع في بلاد الإسلام فإن اعتدى عليه الكفار قاتلهم وإلا يتركهم وشأنهم ( وما هم عليه من كفر وفسوق وعصيان ) وهذا مضاد مضادة تماما لظهوره في هذه الأرض
ومن ثم فلا يجوز قياس الإسلام على القوانين الدولية إو على أي مبدأ في الأرض مهما كان شأنه
ونحن نريد ونود أن يدخل الناس في دين الله أفواجا ليرضى الله عنهم وليدخلوا الجنة معنا
فغايتنا من الجهاد ليس إزهاق الأرواح
بل إخراج الناس من الظلمات إلى النور (بقتلهم !!!!)
ويكمل نفس المفسر بعد ان افتي بقتل غير المسلمين نشرا للاسلام مستشهدا بآية أخري
ويكفي المجاهدين فخرا قول الله تعالى لهم في كل زمان ومكان :
( فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً)

واقول لكل المهاجمين للدكتور النجار .. بالله عليكم ان لم تجدوا تفسيرا لهذه النصوص غير تفسير السلفيين المنتشر لها .. يقنع عامة المسلمين ويسحب البساط من تحت أقدام جماعات التطرف الاصولي فسيبقي الارهاب سيفا مسلطا علي رقاب الجميع تغذيه الحالة الاقتصادية والسياسية المتردية لمجتمعاتنا وتؤيده نصوص دينية لم يستطع انصار الاسلام المعتدل تقديم تفسير لها يدحض حجج الاصوليين ويكسب قلوب عامة المسلمين ..
اما ان تجدوا تفسيرا اكثر اقناعا من التفسير السلفي للنص .. او تتركوا الدكتور كامل النجار ينسف الحمام
مرجع /www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=2166








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحل الوحيد
نورس البغدادي ( 2011 / 1 / 7 - 06:58 )
تحية للأستاذ عمرو على دعوته بعبارة (فلتجدوا حلا لهذه النصوص) ، بأعتقادي ان الشعارات وآلأهداف التي تحتويها آيات الجهاد والقتال قد حملت بطريقة غيرمنصفة اجيال المسلمين أحمالا وأثقالا كبيرة من الصعوبة رفعها وآلنهوض بها وتحقق اهدافها ، فآلعالم اختلفت طبيعته وطريقة تفكيره وآسلحته عما كان في الزمان الذي كانت تطبق به هذه الآيات الجهادية ، ولأجل هذا تولد نوع من اليأس وآلأحباط لدى المؤمنين وآلمتحمسين الى تطبيق هذه الآيات نتيجة لمواجهة العالم لحاملي راياتها ، وهذا ما أدى بآلنتيجة الى خلق حالة من الهستيرية العدائية من قبل المتطرفين الأسلاميين لغير المسلم ففضلوا ان يختاروا طريق الأرهاب والأنتحار في سبيل الله ولا ان يروا الفشل في تحويل العالم الى الأسلام ، فلو كان الأله الذي جاء بهذه الآيات الاها حقيقيا قويا لما دعى المسلمين ان يقاتلوا بدلا عنه ، اذن هكذا اله الذي وصف نفسه بخير الماكرين لابد وأن تستبدل نصوصه بنصوص مدنية وتعزل مؤلفاته بطريقة تطبيق العلمانية وهذا هو الحل الوحيد بأعتقادي جوابا على عبارة (فلتجدوا حلا لهذه النصوص) ، تحياتي للجميع


2 - التفسير الصحيح 1
عصام أحمد ( 2011 / 1 / 7 - 07:07 )
لم يتهجم أحد على -الدكتور- كامل النجار والذي لا يعرف أحد أين ومتى حصل على شهادة الدكتوراة هذه وفي أي مجال بالضبط. كامل النجار هو من بدأ بتحقير كل ما يمت للإسلام والمسلمين بصلة وأي قارئ منصف يعرف هذا. فهو لا يقدم فكرا يستحق الرد أساسا بل كل -مقالاته- طائفية بامتياز تسب كل ما هو مسلم وتعلى من شأن كل ما هو غير إسلامي. وهو طبعا ينتقي ما يحلو له من النصوص والتفاسير ثم يقوم بلي عنق الآيات لكي يحقق أهدافه الطائفية متجاهلا, أو جاهلا, عديد التفاسير المعاصرة وحتى القديمة التي تدحض حججه. وهو بنفسه يعترف بهذا ويقر بأنه لا يبحث سوى عن اختلاق -الأخطاء- والتناقضات- في القرآن. أما عن -نسف الحمام- فلا أعلم عما تتحدث عزيزي عمرو؟ كامل النجار ليس أول شخص مجهول يفتري على الإسلام والمسلمين ولن يكون آخر شخص. كثيرون فعلوا أسوأ مما فعله هذا المجهول وبقي ديننا شامخا لأن المنطق شئ والغوغائيات الطائفية عند كثير من كتاب الحوار المتمدن شئ آخر تماما لا يمت للمنطق بصلة. وللأسف وقعت في نفس خطأ ذلك الملحد المتطرف بأن اقتبست تفسير شخص إرهابي متجاهلا التفسيرات الأخرى التي تنفي ما قاله باعترافه هو رغم أنه رفضها بدون سبب.


3 - التفسير الصحيح 2
عصام أحمد ( 2011 / 1 / 7 - 07:08 )
بالنسبة للآية 29 من سورة التوبة فهي تبدأ بكلمة قاتلوا وكلمة قاتلوا عندما يوجهها الله في القرآن الكريم للمؤمنين فإن الغاية دائما دفاعية أي أن المؤمنين معتدى عليهم مسبقا ولهذا وجب عليهم القتال دفاعا عن أنفسهم. والدليل على ذلك في نفس السورة في الآية 36 : -ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين-. وهناك آيات أخرى مثل البقرة 190 والبقرة 246 والتوبة 12 والحجرات 9 تؤكد نفس المعنى. فهل المطلوب من المسلمين أن يقفوا مكتوفي الأيدي عندما يريد خصومهم أن يفتكوا بهم؟ إن الدفاع عن النفس حق إنساني أساسي كفلته كل مواثيق حقوق الإنسان.
أما الجزية فهي عقاب على المعتدين تعويضا عن الخراب الذي ألحقوه بالمجتمع. إنها ليست -غرامة- أو -ضريبة- على غير المؤمنين كما يظن البعض هذا على الرغم من أن المؤمنين مفروض عليهم دفع الزكاة.

تحياتي.


4 - الْجِزْيَةَ
سامر السامري ( 2011 / 1 / 7 - 07:19 )
القبول بالجزيه معناها القبول بالالحاد والشرك بالله. اذن ان الذي يدفع الثمن يحق له عدم اطاعة الله ورسوله. فاين القول الناس سواء كاسنان المشط. برغم وجود النصوص فرجل الدين هو المسؤول عن اختياره النصوص. فالمسيحيه لو وجد فيها تيار يشابه الوهابيه فمن السهل اعتماد قول المسيح جئتكم بالسيف وجئت لاكمل لا لانقظ وعندها ينقلب الدين المسيحي الى دين عدواني. الدين اليهودي فيه نصوص كثيره عدوانيه ولكن لايطبقونها. اذن القانون الدولي هو الاساس وعلى رجال الدين المتشددين اتباعه وهم صاغرون
ان كلام كامل النجار كله صحيح ولكن تحميل رجال الدين غير المتشددين مسؤوليه تفسير النصوص يجب ان تآتي بعد تجريم رجال الدين المتشددين باغراء السذج بقتل الناس وانفسهم اعتقادآ بدخولهم الجنه. الدوله هي المسؤوله عن هذه الجرائم والفتاوي المحرضه على القتل. ليس المهم النص ولكن تفسيروتطبيق النص ولهذا نجد ظهور الانتحاريين جاء بسبب الدوله الوهابيه الغنيه بالبترول


5 - عزيزي نورس البغدادي
عصام أحمد ( 2011 / 1 / 7 - 07:57 )
آيات القتال والجهاد دفاعية وليست هجومية كما تظن. والله بالفعل لم يطلب من المسلمين القتال دفاعا عنه لأنه غني عن العالمين كما يقول القرآن الكريم, ولكنه أعطاهم حق الدفاع عن أنفسهم وهذا حق إنساني أصيل. أما وصف الله لنفسه ب-خير الماكرين- فيعني -خير المخططين- لأن المكر في القرآن يعني التخطيط وليس الخداع. أما عن كون العالم بأسره ليس مسلما فلا أعتبره فشلا وإلا لاعتبرنا الملحدين فشلة لأن نسبة الملحدين في العالم ضئيلة. لو شاء الله لآمن من في الأرض جميعا ولكن لكل إنسان إرادة حرة والله يبين الطريق الصحيح للإنسان والإنسان ما عليه سوى أن يختار. ويوم القيامة سيقف الجميع أمام الديان العادل ليلقى كل شخص جزاءه العادل على اختياره بإرادته.

تحياتي.


6 - الى الأخ عصام أحمد
سيمون خوري ( 2011 / 1 / 7 - 09:01 )
مع الإعتذار من الأخ كاتب المقال أخي عمرو إسماعيل المحترم أود طرح ملاحظة هنا للصديق عصام أحمد : جاء في تعليقك رقم 2 بعنوان التفسير الصحيح التالي :
وكلمة قاتلوا عندما يوجهها الله في القرأن الكريم للمؤمنين فإن الغاية دائماً دفاعية أي أن المؤمنين معتدى عليهم مسبقاً ولهذا وجب عليهم القتال دفاعاً عن أنفسهم .. الخ :
أخي عصام ما أود قولة ألا تعتقد أن قولك هذا يحمل فكراً إرهابياً ؟ هل المؤمنين ؟؟ ولا أدري لماذا أنتم فقط مؤمنين رغم أن هذا التعبير هو تعبير لا يجوز التعامل معة بإعتباره أداة تفريق وفرز طائفي . ترى هل إعتدى أحد من مسيحي العراق على أحد من المؤمنين من أتباعك ؟؟ أو هل إعتدى أحد من الأقباط على مؤمنيك في ليلة رأس السنة ؟؟! قتال من ودفاع عن ماذا ؟ ما هذا الخلط الغريب ؟ الأحرى بك أن تدافع عن حقوقك الإجتماعية وثروتك المنهوبة من قبل أنظمة الفساد وتحالف السلطة مع رجال الدين الفاسدين أمثال رئيس علماء فتاوي الجهل الذي لم ينبس بكلمة واحدة عندما زينت شجرة الميلاد تلك العاصمة التي يحتمي بها ويكدس بسبب فتاوية الأموال في بنوك أوربا الكافرة . أخي عصام رفقاً بالبشرية الرب إن وجد ليس قاتلاً .مع التحية


7 - إلى الأخ سيمون خوري 1
عصام أحمد ( 2011 / 1 / 7 - 09:27 )
عفوا عزيزي سيمون خوري ولكنك لم تفهم كلامي بالمرة. إن كلامي لا يحمل فكرا إرهابيا بالمرة بل بالعكس إنه ضد الإرهاب. تقول لماذا نحن فقط المؤمنين؟ عزيزي إن كل طائفة تعتبر نفسها هي المؤمنة بالإله الحقيقي فهل أبناء طائفتك يعتبروننا مؤمنين مثلهم؟ بالطبع لا فهم يعتبروننا -أتباع الشيطان - وينعتوننا بكل الصفات السيئة في أدبياتهم الطائفية.
ما حدث لمسيحيي العراق ومصر إرهاب لا يقبله أحد والجميع ندد به والمسلمون أول من ندد بهذه الأفعال الإجرامية وتبرؤوا منها. أنت من يقوم بالخلط هنا. كما يبدو عزيزي سيمون أنك تتجاهل أن المسلمين هم أكثر ناس في العالم اكتووا بنار الإرهاب في مصر والعراق والجزائر وباكستان.
لا أعلم من هو -رئيس علماء فتاوي الجهل- الذي تتحدث عنه؟ وما علاقة شجرة الميلاد في أبو ظبي بكلامنا؟ ماذا كنت تريد منه أن يقول بخصوص تلك الشجرة؟ ثم ما علاقة كل هذا الكلام بمقال العزيز عمرو إسماعيل؟
أنت عندما تصف أوروبا -بالكافرة- ألا ترى في هذا تقسيم طائفي للعالم إلى -كافر- و-غير كافر-؟ أنا عندما تحدثت عن المؤمنين كنت أتحدث من ناحية عقائدية بحتة أما أنت عزيزي فتتحدث من ناحية جيوسياسية وهذه كارثة.
يتبع.


8 - رد على تعليق السيد عصام رقم5
نورس البغدادي ( 2011 / 1 / 7 - 09:32 )
عن اذن الأستاذ عمرو اقول للأستاذ عصام اود تصديق تفسيرك للجهاد ولكن تفاسير الشيوخ المعتمدة ورد ت بآلنص الآتي : جهاد الطلب في وقت السلم هو غزو الكفار في بلادهم لتُحكم بالإسلام ، فإما يسلموا وإما يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ، والجهاد موكول إلى الآية (قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) ، وهذا ما طبق تاريخيا في خروج المسلمين خارج الجزيرة العربية لغزو مصر وآلشام وشمال افريقيا وآلأندلس فهل كان ذلك دفاعا عن النفس ؟ اما معنى المكر فجميع المعاجم العربية تتفق على ان المكر يعني الغدر والخديعة وآلله كان بأمكانه استعمال عبارة اخرى غير مخجلة كأن يقول الله خيرالمخططين او خيرالعارفين ..الخ ، انا اقدر دفاعك عن عقيدتك ولكن بفضل الأنترنت لا يمكن ان نعبر بضاعة (اكسباير) من نقاط التفتيش ... تحياتي


9 - عصام احمد
مخلوف مخلوف ( 2011 / 1 / 7 - 09:34 )
السيد عصام .. القتال فى الاسلام للدفاع عن النفس ؟!
لكن لماذا ذهب المسلمون الأوائل الى الشام والعراق وشمال افريقيا والأندلس يقاتلون الناس ويستولون على ثرواتهم ويحكمون بلادهم ؟
هل كان هذا دفاعا عن النفس ؟
هل اعتدى أهل مصر أو الأندلس على أهل الحجاز فخرجت الجيوش المسلمة للثأر مثلا ؟
أظن يعنى الواحد يقول كلام معقول لأن العملية مش ناقصة ضغط دم.
مش كده ولا اييييه ؟


10 - إلى الأخ سيمون خوري 2
عصام أحمد ( 2011 / 1 / 7 - 09:40 )
صدقني عزيزي أنني لا أرضى بالظلم, وأدافع عن حقوقي الاجتماعية وثروتي المنهوبة على قدر ما أستطيع. لكن هذا ليس له علاقة بموضوعنا, ولا أعلم لما لا توجه هذا الكلام للطائفيين من أبناء طائفتك ومن اللادينيين؟
الرب ‘ن كان موجودا فهو بالفعل ليس قاتلا. هذا صحيح تماما وتعليقي كان لتبرئة القرآن من تهمة الأمر بالقتل.

تحياتي وسعدت بحوارك.


11 - النصوص والزمان
مخلوف مخلوف ( 2011 / 1 / 7 - 09:44 )
سيدور الزمان وسيجد المسلمون أنفسهم مضطرون تحت وطأة الظروف الى تغيير بنية الفقه الاسلامى بشكل جذرى - وسيقوم بهذا فقهاء ثوار من عينة مارتن لوثر .. والا غرقت السفينة بمن فيها
الفقه الجديد سيتعامل مع نصوص القرآن والسنة باعتبارها نصوصا جاءت تعالج أحداثا وقتية مقيدة بزمانها ومكانها - وليست نصوصا أزلية ممتدة عابرة للزمان والمكان. بما فى ذلك الحدود والأحكام كأحكام المواريث والطلاق .. الخ الخ

وبالتالى لا يبقى من الاسلام الا فكرة التوحيد والتنزيه المطلق للخالق .. أما ما سوى ذلك فهو نسبى خاضع لسنن التطور


12 - إلى الدكتور عمرو إسماعيل
كامل النجار ( 2011 / 1 / 7 - 10:03 )
عزيزي دكتور عمرو
شكراً لك على نشر هذا المقال الذي يدعو إلى التفكير ومحاولة إيجاد مخرج من آيات القتال التي يستغلها المفجرون إينما وجدوا. وبدل التفكير يخرج علينا شخص مثل عصام المعتصم بالعروة الوثقى ليقول لنا إن كلمة قاتلوا في القرآن تعني أن المسلمين قد أعتدى عليهم الكفار أولاً، ولا أدري من الذي أخبره بهذا التفسير لكلمة عربية شائعة استعملها العرب قبل أن يأتي القرآن، وكانت دائماً تعني القتال دون تحديد من هو المبتديء. والسيد المعتصم يتهرب من أن فقهاء الإسلام منذ أيام محمد قد قسموا الجهاد إلى جهاد الدفع وجهاد الطلب. وأغلب غزوات المسلمين كانت جهاد طلب دون أي يعتدي عليهم أحد. هل هاجم الأقباط في مصر مسلمي المدينة حتى يبعث إليهم عمر بن الخطاب عمرو بن العاص؟ هل هاجم الهنود المدينة حتى يبعث إليهم الحجاج بن يوسف ابن عمه ابن القاسم ليدمر السند بأكملها؟ هل غزا الإسبان المدينة حتى يهاجمهم عتبة بن نافع وطارق بن زياد؟ ما أقصر حبل الكذب واللعب على الذقون


13 - عزيزي نورس البغدادي 1
عصام أحمد ( 2011 / 1 / 7 - 10:23 )
شكرا جزيلا على تعقيبك.
عزيزي هل تأخذ معرفتك عن الإسلام من القرآن أم من -تفاسير الشيوخ المعتمدة-؟ ما هي تفاسير هؤلاء الشيوخ ومن قال بها؟ وهل كل الشيوخ قالوا بها حقا؟ ومن قال أنها -معتمدة-؟
ثم هل القرآن هو الحاكم على التفاسير أم أن التفاسير هي التي تحكم على القرآن؟
فهل هناك شئ اسمه جهاد طلب وجهاد غير طلب في القرآن؟
الآية -وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فان انتهوا فلا عدوان الا على الظالمين- لاحظ ان القتال في الآية كان ضد الظالمين الذين كانوا يقاتلون المسلمين ليردوهم عن دينهم كما تخبرنا الآية: -يسالونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام واخراج اهله منه اكبر عند الله والفتنة اكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا- (البقرة 217). فالقتال في القرآن دائما للدفاع عن النفس. يتبع


14 - عزيزي نورس البغدادي 2
عصام أحمد ( 2011 / 1 / 7 - 10:35 )
بالنسبة لخروج المسلمين خارج الجزيرة العربية لغزو مصر والشام وشمال افريقيا فهناك عدة أمور يجب أن تعرفها:
أولا كثير من الباحثين المؤرخين اليوم يعتبر أن فتوحات القرن السابع الميلادي وهم لم يحدث, خصوصا وأن كل المصادر التي تتحدث عن تلك الحقبة كانت متأخرة. مثلا أحد الباحثين يعتقد بأن العرب دخلوا الشام ومصر سلما لأن البيزنطينيين كانوا قد انسحبوا من تلك البلاد قبل عقود. وهناك أبحاث أخرى لا تحضرني الآن.
ثانيا كتب التاريخ المتأخرة التي تعتمدون عليها تخبرنا بأن الروم كانوا قد هاجموا العرب قبل الفتوحات وأن كسرى ملك فارس كان قد أرسل عصابة لقتل الرسول محمد عليه السلام. في هذه الحالة فإن هذه الفتوحات, إن حدثت, تكون دفاعا مشروعا عن النفس.
ثالثا حتى لو كان العرب قد فتحوا تلك الدول فقد كان هذا أمرا شائعا في ذلك الزمان فكل الدول مثل فارس وبيزنطة واليابان والصين كانت توسع حدودها باستمرار ومع هذا لا نسمع أي تنديد بفتوحاتهم لكن عندما يتعلق الامر بالعرب نجد الجميع يهب للسب والتجريح!
شخصيا لا أعتقد أن العرب قد فتحت فارس وبيزنطة. لو قرأت معارك القادسية واليرموك فستجدها معارك خيالية أكثر منها واقعية. يتبع


15 - عزيزي نورس البغدادي 3
عصام أحمد ( 2011 / 1 / 7 - 11:01 )
رابعا إن كل البشر من يهود ومسيحيين وبوذيين ومسلمين وملحدين قد غزوا بلدانا آخرى تحت ذرائع وتبريرات مختلفة. فلا توجد فئة أفضل من فئة. إذن لماذا يحاول التركيز على فئة واحدة محددة؟ إنها الطائفية والكراهية التي تملأ قلوبهم السوداء.

بالنسبة لفتح الأندلس فقد كان تحريرا وليس غزوا لأن الأندلسييين هم الذين استنجدوا بالمسلمين لانقاذهم من بطش الملك المسيحي المتعصب. وبالفعل اتسم تاريخ الأندلس في غالبه بالتسامح على الأقل مقارنة بأوروبا وكانت الأندلس المركز الحضاري الوحيد في أوروبا.

بالنسبة للمكر فالمعاجم العربية استقت أغلب كلامها من القرآن لأنها أساسا كتبت بعد القرآن بقرون. والقرآن الكريم يميز بين المكر الخير والمكر السئ بالتالي المكر في القرآن لا يمكن أن يعني الخديعة لأن الخديعة دائما سيئة. وإذا كانت كلمة مكر مخجلة للبعض اليوم فهي لم تكن كذلك في ذلك الوقت.

لا أعلم ما علاقة الانترنت بتفتيشك للبضاعات الفكرية. الانترنت مليء بالمعلومات الخاطئة والمهرجين فكن حذرا عند تعاطيك مع أي معلومة. أشكر لك تقديرك لدقاعي عن ديني. تحياتي عزيزي وسعدت بنقاشك.


16 - أستاذنا الغالي عمرو إسماعيل
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 7 - 11:23 )
والله يا سيدي أنت محتار ومحير إذا ظهر لك قراءة موضوعية من داخل القرآن تثبت خطأ وخرافة التفاسير وتسييسها رفضت بل وأستهزأت وقلت أن هذه الرؤية لم يقول بها السابقون وتهرول ناسخا تفاسير السلف وتخاريفهم والآن تعود وتطالب بتفسير معتدل ألم أقل لحضرتك أن أمرك عجيب ! جريمة الإسكندرية لم يظهر التحقيق فيها من الفاعل وتتسرع ومعك المحرضين لإلصاق التهمة بمحمد وقرآنه أين العقل وحقوق الإنسان والسحالي في هذا الإتهام ؟
النجار يا عزيزي من أكبر الخاسرين لو خرج تفسير مقنع لما يسمى آيات الجهاد لآنها مصدر بقائه على الأقل ككاتب بدون تخوين وإتهام فهو في الوقت الذي يستند للثقافة الصفراوية في كتاباته ويتخذها زريعة للهجوم على كل ما هو مسلم يدافع عنها بضراوة أمام أي قراءة موضوعية ذات أدلة ثتبت تخاريف التفاسير بل وتنزع القدسية عن ما يسمى بالكتب المقدسة وأنها فقط من أجل الإنسان أي إنسان بدون فرض أو جبر فتراه يسعى جاهدا لتشويه ذالك من أجل بقاءه وهذا ما يجعلنى أعتقد بعمالته أو على الأقل إنتفاعه من بقاء تلك التفاسير المجحفة . من السهل الرد بحجج قاطعة تثبت خطأ تفاسير المفسرين لكن الإشكالية في من لديه الشجاعة للإعتراف و


17 - أخي العزيز مخلوف مخلوف
عصام أحمد ( 2011 / 1 / 7 - 11:31 )
أشكرك جزيلا على تعقيبك.
بالنسبة لفتوحات القرن السابع الميلادي فقد عقبت عليها في تعليقاتي على العزيز نورس البغدادي.

أما بالنسبة لتغيير الفقه الإسلامي فهناك حركة بدأها مصلحون وستسمر بإذن الله. هذه الحركة أعتقد ستنبذ الأحاديث والسيرة لأنها متأخرة كثيرا وتتعارض مع القرآن الكريم في كثير من المواضع, كما لا أعتقد أنها ستتعامل مع نصوص القرآن على أنها خاصة بزمان ومكان معينين. أعتقد أن بنية النص تسمح بتفسير حداثي معقول لكن هذا موضوع آخر كبير.

بالمناسبة مارتن لوثر لم يكن المصلح العبقري الذي يظنه الكثيرون. لقد كان رجعيا في الكثير من آرائه بخصوص أهل الأديان الأخرى والمرأة وطبيعة الإنسان.

تحياتي.


18 - تجربة عملية
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 7 - 11:36 )
أستاذنا العزيز عمرو اسماعيل المجال هنا لا يكفي للإستفاضة لكن سأضرب بعض الأمثالة
ونرى مردودها صائغ القرآن يدعى أنه للعالمين وليس لفئة دون أخرى ويدعو للإهتداء بالتوراة أيضا لأنها من صياغته وأنهما كتاب واحد لكن بلغتين ويصرح أن الإنجيل كلام المسيح الذي هو المثل الأعلى للبشرية ووظيفته أي الإنجيل بيان للتوراة وأنه رابط للتوراة بحقائق الكون والقرآن كذالك هو إسقاط للكون في صحيفة مقروءة وليس كتاب عقائدي أو تشريعي أو ديني بالمعنى المتعارف عليه والقرآن ليس فيه إجبار لأحد ليصدق به أو حتى بصائغه بل أنه يقر بأن الملحد يمكن أن يكون في أعلى عليين وذالك بعمله وليس بكلامه أو إعتقاده وضرب مثال على ذالك بسيدنا إبراهيم الذي كان عالما فلكيا وملحدا وأستطاع بحنيفيته أي تغير قناعته عند ظهور الدليل أن يكتشف أن في الكون قوة عليا أو خالق أو سمها ما شئت والقرآن لا فيه تصنيفات بشرية طائفية مثل مسلم ومسيحي ونصراني ويهودي وكافر ومجرم إنما هي صفات لأي إنسان تنطبق عليه شروطها نتيجة عمله وموقفه يعني المسلم عكس المجرم والمسلم هو أي إنسان يدع السلاح ويدخل في ميثاق السلم الإجتماعي أي كانت عقيدته والمؤمن هو .. يتبع


19 - عصام احمد
طلال السوري ( 2011 / 1 / 7 - 11:40 )
الاستاذ سيمون خوري-الاستاذ نورس البغدادي
مالضير في ما يطرحه الاخ عصام احمد، ان تبني فكرة اعادة تفسير القرأن بما يتلائم والعصر اكثر حكمة وفعالية واقصر طريقا من الهجوم والقذف والشتائم التي قد تشفي غليل قائلها ولكنها تولد رد فعل غير مرغوب به وتولد كراهية. ان تبني وتشجيع فكرة اعادة التفسير أكثر جدوى.


20 - إلى كامل النجار 1
عصام أحمد ( 2011 / 1 / 7 - 11:43 )
أولا شكرا على تعقيبك.

وبدل التفكير يخرج علينا شخص مثل عصام المعتصم بالعروة الوثقى
-----------------------
ومن تكون حتى توزع صكوك التفكير على الناس؟ بأي حق؟ وبأي منطق؟ طبعا أنت وحدك ومن معك هم فقط الذين يفكرون أما من يختلف معك فهو في عرفك لا يفكر! منتهى الغرور والإقصاء.

ليقول لنا إن كلمة قاتلوا في القرآن تعني أن المسلمين قد أعتدى عليهم الكفار أولاً، ولا أدري من الذي أخبره بهذا التفسير لكلمة عربية شائعة استعملها العرب قبل أن يأتي القرآن، وكانت دائماً تعني القتال دون تحديد من هو المبتديء.
----------------------
طبعا كلام خاطئ كعادتك لأن ما وصلنا من أدب العرب قبل الإسلام قليل جدا, فأغلب الشعر الجاهلي الذي وصلنا والذي يدعي بعض الجهلة أن القرآن الكريم اقتبس منه هو شعر منحول كتب بعد نزول القرآن الكريم بقرون في العصر العباسي. أي أن هذه الأشعار هي التي اقتبست من القرآن الكريم وليس العكس.
عموما القرآن يفسر بعضه بعضا, وقد أوردت الشواهد القرآنية التي تؤكد على المعنى الدفاعي لكلمة قتال بالنسبة للمؤمنين.

يتبع.


21 - تحيتان للكاتب
منتظر بن المبارك ( 2011 / 1 / 7 - 11:47 )
الأستاذ عمرو احييك على فكرك الغارق في حب الوطن، فبعض الناس لا يؤمنون بالوطن اقتداء بالقبائل الرعوية التي تسير إثر الماء والكلأ دون اعتراف بحدود او اوطان، واحييك لدفاعك عن فكر أستاذنا الدكتور كامل النجار، الذي أضاع عمره حبا في الإنسانية وكراهية في الدماء.
وأسأل العزيز عصام أحمد ورهطه المباركين عن تفسيره للآية الكريمة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (التوبة 123)، وهنا القتال له شرطان فقط هما الكفر والجوار.
تقديري للكاتب الكريم


22 - تابع
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 7 - 11:48 )
والمؤمن هو يأمنك في مالك وفكرك وحريتك والكافر ليس من ينكر وجود خالق أو إلاه إنما هو من يعمي الحقائق وأرجو أن تتذكر ذالك أن القرآن يقول أن الكطافر هو من يعمي الحقائق أو يغطيها بالبلدي لذالك ممكن أن يكون مسيحي حسب التوصيف الشائع أفضل من أعظم شيوخنا وذالك بعمله وليس بكلامه أو عقيدته أما أن الذين يقولون أن الله ثالث ثلاثه أو أن عيسى أبن الله فالقرآن يقول أن هذا تعمية للحقائق وليس للامر علاقة بدخول جنة ونار وكل هذه التخاريف بالجنة والنار هي ما تجهزه لنفسك بعملك ومواقفك في نسختك الأخروية إن كان لك عودة وهكذا عزيزي كل كلمات القرآن مفاهيم تحتاج لقراءة من داخله بعيدا عن أي موروث أو تأثير خارجي ولم أخطأ عندما قلت لك أن القرآن لم يدخله أحد حتى الآن إلا ذرات قليلة لكنك تهكمت على هذا القول وعلى فكرة القرآن لا يطالب أحد بالتصديق به بل يقر أن كل إنسان بداخله روح يمكنها إدراك الحقائق بدونه ولكنه هداية لمن يريد من قبل صائغ يقول عن نفسه أنه يعلم السر في السموات والأرض وصراحة أدخل على القرآن للتأكد من صحة هذا من عدمه وليس تابعا ومقدسا لذالك وجدت الرحمة في كل ما قرأت فهل من مستمع ؟
تحياتي ولنا لقاء


23 - إلى كامل النجار 2
عصام أحمد ( 2011 / 1 / 7 - 12:00 )
والسيد المعتصم
-----------------------------------
اسمي ليس المعتصم فنادي الناس بأسمائها. هل يعجبك لو ناديتك بكامل الفشار مثلا؟

يتهرب من أن فقهاء الإسلام منذ أيام محمد قد قسموا الجهاد إلى جهاد الدفع وجهاد الطلب.
----------------------------------
غير صحيح. بعض الفقهاء في العصور الوسطى هم الذين اخترعوا موضوع جهاد الدفع وجهاد الطلب رغم أن هذه المصطلحات لم ترد في القرآن الكريم. وسبب اختراع هذه المصطلحات هو أن المسلمين كانوا تحت حربا ضروس من المسيحيين في الغرب والمغول في الشرق.

وأغلب غزوات المسلمين كانت جهاد طلب دون أي يعتدي عليهم أحد.
---------------------------------
غير صحيح. كل معارك المسلمين في القرآن الكريم كانت دفاعية بحتة. بل إن في معركة مثل الأحزاب نكث الوثنيون واليهود بمعاهدتهم مع المسلمين وتآمروا عليهم وقت الحرب, وهو نفس الحلف الذي نراه اليوم على المسلمين بعد 1400 سنة!

يتبع.


24 - اتفسير الحقيقي لآيات الجهاد وآية السيف
نبيل هلال هلال ( 2011 / 1 / 7 - 12:06 )
تحيتى إلى الأستاذ عمرو
طلبت _وأنت محق في طلبك- تفسيرا معقولا للأية 29 من سورة التوبة والتفسير الحقيقي المخفي الذي يداريه أو يجهله فقهاء السلطان ,ولك الحق أنت وكل المتسائلين مسلمين ومسيحيين في معرفة حقيقة الجهاد كما يراه فقيه السلطان الذي أوقع نفسه في مأزق حبس نفسه فيه, وسوف اكتب عدة مقالات متتالية عن الموضوع لاستيفائه,فانتظر معي ,وشكرا
أخوك نبيل هلال هلال- .


25 - إلى كامل النجار 3
عصام أحمد ( 2011 / 1 / 7 - 12:07 )
هل هاجم الأقباط في مصر مسلمي المدينة حتى يبعث إليهم عمر بن الخطاب عمرو بن العاص؟ هل هاجم الهنود المدينة حتى يبعث إليهم الحجاج بن يوسف ابن عمه ابن القاسم ليدمر السند بأكملها؟ هل غزا الإسبان المدينة حتى يهاجمهم عتبة بن نافع وطارق بن زياد؟
----------------------------------------
بالنسبة للفتوحات فإقرأ تعقيبي على العزيز نورس البغدادي. تتحدث وكأن الملحدين كانوا حملان وديعة لم يسفكوا دماء عشرات الملايين.

ما أقصر حبل الكذب واللعب على الذقون
---------------------------------------
بالفعل ما أقصر حبل الكذب واللعب على الذقون واللذان تمتلئ بهما -مقالاتك- الطائفية الجهولة.

تحياتي.


26 - عزيزي منتظر بن المبارك
عصام أحمد ( 2011 / 1 / 7 - 12:25 )
أخي العزيز منتظر بن المبارك
شكرا على تعقيبك وسؤالك

واحييك لدفاعك عن فكر أستاذنا الدكتور كامل النجار، الذي أضاع عمره حبا في الإنسانية وكراهية في الدماء.
--------------------------
أي شهادة دكتوراة تلك التي يحملها كامل النجار؟ هل مرة سألت نفسك هذا السؤال؟ وتقول أضاع عمره حبا في الإنسانية وكراهية في سفك الدماء؟! لا بد أنك تتحدث عن المهاتما غاندي! يا عزيزي إنه مجرد كاتب طائفي مجهول مليء بالكراهية للمسلمين لا أكثر ولا أقل.

وأسأل العزيز عصام أحمد ورهطه المباركين عن تفسيره للآية الكريمة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (التوبة 123)، وهنا القتال له شرطان فقط هما الكفر والجوار.
------------------------------
تفسير هذه الآية هو نفس تفسير الآية 29 من سورة التوبة. كلمة قتال دائما تعني الصد ورد الأذى بالنسبة للمؤمنين. أما الكفر والجوار فهما صفات للمحاربين وليستا علة للقتال. فالمحاربين كانوا غير مؤمنين فعلا وكانوا يجاورون المسلمين في مكة والمدينة.

تحياتي.


27 - الأستاذ طلال السوري
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 7 - 12:26 )
النجار وجوقته الطائفية لن يقبلون أن تآتيهم بأي شىء من القرآن حتى لو قال القرآن أن عيسى إبن الله وأن المسيحيين هم من سيدخلون الجنة والمسلمون سيدخلون النار أولا لأن النجار ومن على شاكلته يتنفع بطريقة أو بأخرى من سب القرآن ومحمد والمسلمين وكثير في الغرب كان يحب ويشجع ذالك ويغدق العطاء والآن قل العطاء لذالك يسارع النجار وأمثاله الوتيرة لعل الوضع السابق يعود يوما لكن هيهات أما باقي الجوقه والهتيفة فهم يسبحون في وحل الطائفية داخل سجن العقيدة فلا يرون إلا أنفسهم ومن يغوص في وحلهم أو يغرقهم فيه كما يفعل النجار أما أن يعطوا أنفسهم فسحة للتواصل الإنساني و أن يقرأوا شىء عقلاني فهذا كأنك تطلب من نتينياهو أن يرحل عن فلسطين ويصبح رجل سلام حقيقي ، فهؤلاء معلوم آخرهم لكن نتحاور لعل يخرج من الرماد شرارة .


28 - عصام احمد
طلال السوري ( 2011 / 1 / 7 - 12:27 )
انت صائب في تعليقك رقم 20. فبعد ضلالة في دهاليز الاخوان اكتشف فجأة ان هنالك تناقض في الايات والاحاديث فانبرى يصفق بها معه من رآها لاول مرة ولكل غاية في نفسه، هذه المتناقضات كنا نجادل بها رجال الدين عندما كنا مراهقين في شوارع بغداد وكان البعض يؤلف من الايات فتنطلي على بعض المعممين.
حتى الجاهليين- كما يسميهم القرأن- اكتشفوا التناقض في الايات فاحتاط القرأن للامر واسماها المتشابهات والمحكمات امهات الكتاب. الكراهية تولد مثلها.


29 - جهاد الطلب
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 7 - 13:00 )
اشكر كل من علق وسيعلق
واسمحوا لي أن اخص الاستاذ عصام احمد لانه حاول ان يجد تفسيرا اكثر اعتدالا .. واقول له لست انا من يجب اقناعه بل يجب ان تكون محاولتك قادرة علي اقناع عامة المسلمين .. في الآية 29 لم يكن هناك اي سبب لدعوة المسلمين لقتال اهل الكتاب سوي انهم لم يحرمون ماحرم الله ورسوله واضع خطا تحت كلمة رسوله في الآية وانهم لايدينون بدين الحق الذي دعي له رسوله اي الاسلام ..وبالتالي يصبح لتفسير السلفي هو اكثر اقناعا لانه اكثر اتساقا مع النص ..
ولنأخذ مثلا بمصر
قبل نزول سورة التوبة دعي رسول الله سلميا الي الدخول في الاسلام .. فكان الرد اعتذارا سلميا رقيقا مشفوعا بهديه (ماريا القبطية) قبلها الرسول واصبحت ام ابنه الوحيد الذي لم يكتب له الحياة واوصي الرسول باهل مصر خيرا ..فلماذا خالفه عمر ابن الخطاب وعمرو ابن العاص وتم غزو مصر واجبر اهلها علي دفع الجزية وهم صاغرين .. ام تعتقد انهم كانوا راضين وهذا الغزو (انا اعتبر كلمة غزو اقل اهانة للمصريين من كلمة فتح) يعتبر دليلا عمليا ان الفهم السلفي الذي اوردته هو اقرب للحقيقة.. يتبع


30 - جهاد الطلب.. يتبع
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 7 - 13:05 )
انا اتفق معك ان القرآن ليس فيه جهاد طلب او دفع بنص الكلمتين ..ولكنه تعبير فقهي عن الدفاع والهجوم ولذا كم اتمني ان اجد ردا علي هذه الفقرة من التفسير السلفي التي اوردتها في المقال وهي تحتوي آيات أخري:
ولأن هذه هي الرسالة الخاتمة فلا بد من هيمنة الإسلام على العالم لأنه دين الله تعالى الخالد الذي ارتضاه للبشرية جمعاء
ومن هنا فلا يقبل من الكفار إلا الإسلام أو الخضوع لدولة الإسلام مع إعطاء الجزية للمسلمين مع الذل والصغار
وهذا ليس طعنا بالإسلام أو إجبارا للناس على الدخول فيه
كلا وألف كلا بل ليبين للناس أن هذا دين الله تعالى ولا يقبل غيره في هذه الأرض
قال تعالى :
( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (التوبة:33) ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً) (الفتح:28) ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (الصف:9)


31 - تفسير الآية (التوبة 123)
منتظر بن المبارك ( 2011 / 1 / 7 - 13:11 )
الأستاذ عمرو عذرا لمد الحديث مع أخي عصام. لماذا يا عزيزي تهاجم الدكتور النجار، أليس هذا ضد ما يعلمه القرآن: وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ (الحجرات 12). نعود لموضوعنا: يقول صاحب الكشاف تفسيرا للآية (التوبة 123): { يَلُونَكُمْ } يقربون منكم، والقتال واجب مع كافة الكفرة قريبهم وبعيدهم، ولكن الأقرب فالأقرب أوجب. تلاحظ سيادتك التعميم لكافة الكفرة. ويقول الفرطبي في الجامع: فيه مسألة واحدة ـ وهو أنه سبحانه عرّفهم كيفية الجهاد وأن الابتداء بالأقرب فالأقرب من العدوّ؛ ولهذا بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرب، فلما فرغ قصد الروم وكانوا بالشام. ويقول ابن كثير في تفسيره: أمر الله تعالى المؤمنين أن يقاتلوا الكفار أولاً فأولاً، الأقرب فالأقرب إلى حوزة الإسلام. تحياتي


32 - يتبع
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 7 - 13:21 )
ويكمل المفسر السلفي باقتناع مقنع
وإلا قل لي بربك كيف يكون ظاهرا على الدين كله وهو قابع في بلاد الإسلام فإن اعتدى عليه الكفار قاتلهم وإلا يتركهم وشأنهم ( وما هم عليه من كفر وفسوق وعصيان ) وهذا مضاد مضادة تماما لظهوره في هذه الأرض
هو ينكر جهاد الدفع تماما ويؤيد جهاد الطلب وهو ما يتفق تماما مع ظاهرالنص ولغته
الدفاع عن النفس او جهاد الدفع مفهوم تماما وحتي لو قلنا ان جهاد الطلب او الغزو هو لاسباب اقتصادية او اطماع دنيوية كما الاسكندر او يوليوس قيصر او الامبراطورية البريطانية فقد افهمه .. اما ان يكون امرا الهيا .. فهو مايسبب لي علي الاقل حيرة بالغة وهو ما يفسر ماحدث اخيرا في الاسكندرية .. بصراحة شديدة سورة التوبة تسبب لي حيرة بالغة
ماهو الحل؟ .. عن نفسي انا لا أجد حلا مقنعا الا اعتبار آيات السماحة هي الاساس .. وآيات القتال هي خاصة بزمن انتهي ويجب اعتبارها تاريخا خاص بجغرافيا معينة .. ولكن هل استطيع ان اقنع غيري بذلك ؟ ولعلني اتفق مع بعض ماكتبه احمد الجاويش وله اوجه سؤالي ..هل استطعت ان تقنع حتي من يحبوك ..عن نفسي اعترف انني فشلت


33 - السيد عصام احمد ----
علي الكعبي ( 2011 / 1 / 7 - 13:26 )
لماذا نبقى نفني اعمارنا ومن اجيالا كثيرة قد خلت بالبحث عن المعاني والتفاسير الصحيحة للايات القرانية بينما اغلبها يفسر نفسه وايات الحث على القتل والقتال كثيرة وانت لابد وان تعرفها واول قتالات المسلمين بداءت بقطع طرق قوافل تجارة قريش وسلبها ونهبها وقتل اصحابها وهذا الامر يتفق عليه الجميع وعلى هذا المبدء يكرر الاسلاميون الصوماليين هذا العمل بقطع طريق القوافل العالمية البحرية باعمال القرصنة والسلب والنهب والقتل اوطلب الفدية المليونية لدعم عملياتهم الجهادية كما يدعون فاضافوا تشويها لصورة الاسلام القاتمة اصلا --هذا اولا وثانيا نسالكم كاسلاميين لماذا لم ينزل صريحا وصحيحا وواضحا حتى لاتكون اشكالات ام هذا خارج الله الذي خلق كل شيىء ويقول للشيء كن فيكون --فعلى من تضحكون وبعقول من تستخفون ياجماعة الاسلام هو-القتل -


34 - التحرر من الاسلام
على سالم ( 2011 / 1 / 7 - 13:46 )
الدكتور عمرو ,صراحه انت شخصيه محيره وتعانى من التخبط العقائدى الاسلامى ,كل طرحك يدين ديانه الاسلام الارهابيه وفى نفس الوقت لاتستطيع الانسلاخ الكلى من هذا الفكر الارهابى وترجع الى المربع الاول الا وهو الاسلام المعتدل؟؟؟ ماهو الاسلام المعتدل يا عزيزى وانت تعترف بوحشيه ايه التوبه ودمويتها وتريد من شيوخ الفته ان يفسروا لك سوره التوبه بشكل يناسب هواك,سوره التوبه واضحه وضوح الشمس ولاتحتاج الى تفسير ,قلت فى السابق انك تعشق الايات المكيه وتكره الايات المدنيه,بمعنى اخر انت انسان انتقائى,لا يا عزيزى الاسلام لايتجزا حسب هواك تاخذ شئ وتحذف شئ اخر وتخدع نفسك وتقول هذا هو الاسلام المعتدل والواقع يقول انه دين ارهابى دموى وبه مئات الايات التى تحض على الغزوات والسطو المسلح والسرقات والقتل والذبح واغتصاب الاسيرات والعبوديه والذل,يجب ان ترسو لك على بر ولاداعى لهذا التذبذب ,ولك الشكر لهذه المحاولات المضنيه


35 - هل هذا هو القرأن بلسان عربي مبين؟
نبيل السوري ( 2011 / 1 / 7 - 14:00 )
كل الأخذ والعطاء أعلاه، وقبله 1400 سنة من المماحكات الكلامية والتفسير وتفسير التفسير ثم تفسير تفاسير التفسير، هي لكتاب نزل بلغة عربية صحيحة واضحة لا تقبل اللبس، وقد نزل للعامة والأغبياء أمثالنا وليس للعلماء

لحسن الحظ أنه نزل بلسان عربي مبين، ولو نزل بلسان غير عربي أو غير مبين لكانت مصيبتنا كبيرة
علي بن أبي طالب قال: القرآن حمّال أوجه

لاأفهم لماذا لا يستقر الحال على تفسير واحد كي يتوقف الجدل والسفسطة منذ 1400 سنة ولاستطاع المسلمون أن يستعملوا وقتهم بطرق حتماً أفضل من كل هذا اللغط
للآن لايتفق اثنان على تفسير آلم وكهيعص، بل أسوأ، كلمة اقتلوا يفسروها بمئة طريقة، وكأنها لغز الألغاز

إن التبريرات والمماحكات التي نقرأها تشعرنا أننا أمام عملية هزلية لايصدقها إلا ممسوحي الدماغ، وهم للأسف الأكثرية الساحقة

لايوجد لنا مشكلة مع المسلمين إن هم التزموا جوامعهم وأوقفوا كل تدخل بشؤون إدارة المجتمع وقوانينه، وكذلك التكفير لكل مخالف، وتعاملهم مع الآخرين على أنهم فقط على حق وغيرهم بضلال، وما يتبع ذلك من تحليل جز الرؤوس


36 - أخي علي سالم
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 7 - 14:14 )
مهما حاولت أنا او انت او حاول غيرك لن يمكن القضاء علي الاديان والايمان .. سواء كانت هذه الاديان يهودية او مسيحية او اسلامية ولكن يمكن جعلها اكثر انسانية وان يكون لها تأثير ايجابي علي الانسان .. حدث هذا مع المسيحية واليهودية وسيحدث ان شاء الله مع الاسلام
فعلا لن استطيع الانسلاخ الكلي ولكنني في نفس الوقت لا أعاني يا صديقي من تخبط عقائدي
أي ايديولوجية فلسفية او دينية او سياسية بها الايجابي والسلبي بنسب متفاوتة
مااومن به واحاوله هو محاولة قد تصيب او تخطيء لاستخلاص ماهو ايجابي واستبعاد ماهو سلبي للثقافة التي تشكل موروثنا التاريخي


37 - سورة التوبة !!!
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 7 - 14:26 )
أخي عمرو اسماعيل أنا لا أؤسس لحزب ولست كهنوت حتى أسعى لإقناع غيري فقط أسعى لقناعتي ومستعد لبديلها إذا ثبُت بالدليل تهافتها ثن إني هنا أصلي معكم أو أتواصل معكم إنسانيا وأسجل بعض مواقفي من المحرضيين أصحاب الثقافة الصفراوية .
السورة في القرآن وحدة موضوعية مرتبطة دائما بإسمها فسورة التوبة دعوة للتوبة وليست دعوة للقتل .. كيف ؟ السورة تبدأ بقول ( براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين ) من هم هؤلاء المشركون ؟ وفيما إشتركوا ؟ ستجد أن المشركين المتعاهدين مع الذين أمنوا أي الناس الآمنة أو الدولة الآمنة أي كان عقائد أهلها مسيحية بوذية لا دينية إسلامية .. ستجدهم أنهم نقضوا عهدهم وظاهروا على دولة الذين آمنوا .. وهؤلاء ناقضي العهد المظاهرين يتشاركون في ماذا في حمل السلاح لمحاربة الذين آمنوا وبينهم معاهدة سلمية لمنع هذا - تقريبا كما يحدث بيننا وبين الصهاينة الآن - ومن هنا تأتي البراءة من كل عهد معهم ووجوب قتالهم كدفاع ورد إعتداء والموضوع كبير كما ترى لكن فقط أضيف أن المشركين ليسوا هنا الذين يقولون أن مع الله أحد أخر فهذا مفهوم متعلق بالشراكة في شىء والآيات تدل على المقصود ..


38 - السيد كامل النجار واثارة الفتن الدينية في مصر
إقبال حسين ( 2011 / 1 / 7 - 17:02 )
يااستاذ عمرو اسماعيل،هنالك الكثيرون من المفكرين الذي يحاولون،ولكنهم يواجهوا بالقتل وسيف التكفير،الم يحاول نصرحامد ابوزيد اصلاح الاسلام؟الم يقتل فرج فودة؟الم يقتل الاستاذ محمود محمد طه،الذي من اهم افكاره ان هذه الايات والاحاديث تخص مجتمع القرن السابع؟السيد كامل النجار يقول هذا الكلام في هذا الجو المتوتر،وكأن محمد قد قابله شخصيا وقال له ذلك، الم يكفر المسلمين بعضهم البعض ويتقاتلوا ،الحل ليس في قيام صراع ديني في مصر،الحل في قيام احزاب مدنية تجمع المصريين بغض النظر عن اديانهم،ليجدوا حلول لهذه المشكلة ويوقفوا تدريس المناهج الدينية التي بتربي عليها الانسان المسلم،ويتشبع برفض الاخر وكرهه


39 - رد الى السيد طلال رقم 19
نورس البغدادي ( 2011 / 1 / 7 - 18:53 )
المعذرة من الأستاذ عمرو لكثرة مداخلاتي ، تقول يا سيد طلال : (ماالضير في ما يطرحه الاخ عصام احمد ان تبني فكرة اعادة تفسير القرأن بما يتلائم والعصر...الخ) ، أنا شخصيا اؤيد قولك هذا لأنه قول حسن ، ولكن ماذا لو اصبح الأسلام قوة تحكم العالم فهل تضمن ان لا يرجع الأسلام الى تفسير الشيوخ القدامى ويأخذوا الجزيه من اهل الكتاب وأن يطبقوا الآية التي تقول ولا تجنحوا للسلم وأنتم الأعلون ؟ نحن نعلم كيف بدأت الآيات المكيه بآلمهادنه ثم تحولت في المدينه الى ضرب الأعناق ثم الى نقض عهد صلح الحدبية ، التقيه موجودة في الأسلام يا سيد طلال وآلأسلام حاليا يحرف ترجمات آيات القرآن الى الأنكليزية ويجعلها داجنة لفترة معينه فقط ، فانتم تسيرون بقيادة اله مكار يمكن ان يقلب افكاركم الداجنه الى افكار عدوانيه مفترسه في اي لحظه ، تحياتي للجميع


40 - آية السيف وأسرارها الخفية بين الفقيه والسلطان
نبيل هلال هلال ( 2011 / 1 / 7 - 19:19 )
أحاول قدر استطاعتي أن أشارككم في محفلكم الثقافى , وقد أبديت رأيي حول الموضوع محل الخلاف ,في عدة مقالات , أولها ينشر اليوم بإذن الله بعنوان (آية السيف وأسرارها بين الفقيه والسلطان ) أرجوألا تعتبرو وقت قراءتها وقتا مهدرا ,وتحياتي للجميع
أخوكم نبيل هلال هلال ,


41 - بتتكلموا فى إييييه؟
عادل حزين ( 2011 / 1 / 7 - 19:41 )
هى الحكاية ناقصة فذلكة وجلا جلا... الرسول قرأ آية معناها أن قاتلوا الكفار أينما وجدوا, فقفز أحد الناس على يهودى بجانبه فقتله فى حضرة رسول الرحمة, فعاتب القاتل شقيقه وعاب عليه قتل ذلك اليهودى وعيره بأن فى بطنه لازالت بقايا من طعام ذلك اليهودى لو بحث, فرد القاتل على شقيقه بأن أمر القتل ذاك قد جاءه ممن لو أمر بقتله نفسه - أى شقيقه- لقتله... معانى إيه ومقصود إيه بعد ذلك؟


42 - الى أخي طلال السوري
سيمون خوري ( 2011 / 1 / 7 - 19:48 )
أخي العزيز تحية لك ، شخصياً لا علاقة لي بكل العقائد الفضائية هذه . المطلوب هو ليس إعادة تفسير النصوص سواء القرأن أم غيره بل المطلوب فصل الدين عن السلطة السياسية . ووضعه في مكانة الطبيعي داخل دور العبادة . على قاعدة مبدأ التسامح الديني لكافة الطوائف كجزء من حقوق الإنسان في أن يؤمن بما شاء. لكن على أن لا يستخدم هذا الإيمان في إرهاب أحد من مخالفيه . المنطقة العربية بحاجة الى أفكار جديدة تعيد للإنسان كرامتة وحقوقه الإجتماعية . تؤمن الخبز والعدالة للجميع . أتمنى أن يكون موقفي واضحاً . مع التحية لك


43 - ومن اصدق من كامل النجــــــار
كنعـــان شماس ( 2011 / 1 / 7 - 19:58 )
باختصار بالنسبة لي من يريد ان يكذب كامل النجـــار حتى لو جاء معة عشـــــرة ملائكة لن اصدقه


44 - بتتكلموا فى إييييه؟
عادل حزين ( 2011 / 1 / 7 - 20:09 )
هى الحكاية ناقصة فذلكة وجلا جلا... الرسول قرأ آية معناها أن قاتلوا الكفار أينما وجدوا, فقفز أحد الناس على يهودى بجانبه فقتله فى حضرة رسول الرحمة, فعاتب القاتل شقيقه وعاب عليه قتل ذلك اليهودى وعيره بأن فى بطنه لازالت بقايا من طعام ذلك اليهودى لو بحث, فرد القاتل على شقيقه بأن أمر القتل ذاك قد جاءه ممن لو أمر بقتله نفسه - أى شقيقه- لقتله... معانى إيه ومقصود إيه بعد ذلك؟


45 - الي الاستاذ عمرواسماعيل
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 1 / 7 - 20:47 )
والمنهج لا يحض على كراهية غير المسلم فحسب ولكنه يشمل بذلك كل الفرق التي تخالف الفهم السلفي الوهابي للدين. اذ يقول المنهج عن الأشاعرة والصوفية والمعتزلة والجهمية أنهم - قلدّوا من قبلهم من أئمة الضلال فضلّوا وأنحرفوا- . ويكفرّ على وجه الخصوص الأشاعرة والماتريدية الذين يخالفون الفهم الوهابي لنصوص الصفات الالهية فيقول - من نفى ما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله, فقد كفر-.

نقلت هذا الكلام من مقال للكاتب السوداني بابكر فيصل بابكر،يتحدث عن ضرورة تغيير المناهج التي تحض علي الكراهية،وهذا جزء من المنهج السعودي،وقد ذكر ان السعودية قد اعترفت ان مناهجها تحض علي الكراهية لغير المسلمين،وواضح من هذا الجزء انها تحض علي المسلمين المختلفين عن الوهابية ايضا


46 - منابع الفتنة
هادي حسن ( 2011 / 1 / 8 - 13:37 )
تعقيباعلى ما أثاره أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة من احتمال تورط بعض أقباط المهجر في العملية الإرهابية - صحيفة الخميس- أنظروا للمظاهرات التي نظمتها -الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية -على موقعها الرسمي والى الراهب الأمريكي المتطرف معهم وأنتم تدركون حجم الحث على الكراهية والفتنةhttp://nacopticas1.blogspot.com/


47 - الرد الواقعي على النجار
عبد الكريم غسق ( 2011 / 1 / 10 - 12:30 )
حبذا لو كانت هناك مناظرة بين الاستاذ وليد مهدي المعروف للعلن مع الدكتور كامل النجار لكي نفهم ماذا يرمو النجار بأفكاره هذه واختياره الزمان والمكان الغير ملائمان للظروف الححانقة بالطائفية والذاهبة نحو الاصطدام الدموي بين المسيحيين والمسلمين.
اليوم وفي موقع الحوار المتمدن ينشر وليد مهدي مقالة مهمة حول الموضوع وهذا الرابط

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=241251


48 - عزيزي عبد الكريم غسق
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 10 - 13:04 )
لو كان المكتوب في رابط مقال وليد مهدي ردا واقعيا او موضوعيا .. فلنقل علي الواقعية والموضوعية السلام
مقالي واضح .. هناك نصوص واضحة في القرآن والسنة وكتب التراث يستشهد بها الدكتور كامل النجار في مقالاته وبصرف النظر عن من هو كامل النجار ودوافعه في الكتابة .. قلبي قبل عقلي يتمني ان يجد تفسيرا او شرحا لهذه النصوص يقوم به كاتب يكتب باقناع و يفند ما يقوله كامل النجار .. ولكن في كل مرة يكسب الدكتور كامل النجار .. لقد كان اكثر اقناعا من زعيم القرآنيين و طلعت خيري وشاهر الشرقاوي والآن وليد مهدي .. هل تعرف السبب ..سبب واحد فقط .. عدم اعترافهم جميعا بتاريخية النص .. التوراة مليئة بنصوص اكثر عنصرية وعنفا من القرآن .. ولكنهم وعبر كبار مفكريهم اعترفوا بتاريخية النص بل وشكك بعضهم مثل فرويد في نسب موسي ولم يعتبرهم اليهود خونه وعملاء للمسيحية او هتلر او الغرب او جهة أخري كما يفعل وليد مهدي وغيره
تحياتي

اخر الافلام

.. الرئيس #السيسي يستقبل سلطان البهرة ويشيد بدور الطائفة في ترم


.. 116-Al-Baqarah




.. 112-Al-Baqarah


.. سي إن إن تكشف عن فظائع مروعة بحق فلسطينيين في سجن إسرائيلي غ




.. نائب فرنسي: -الإخوان- قامت بتمويل الدعاية ضدنا في أفريقيا