الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الغزوة الإسلامية الجديدة ومواقف بعض اليساريين

جميل حنا

2011 / 1 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


شهدة العقود الأخيرة في بلدان الشرق الأوسط غزوة فكرية إسلامية وعنفية وفي معظم البلدان التي أحتلوها وأغتصبوها من أهلها الشرعيين السكان الأصليين لهذه البلدان, بلاد الرافدين وبلاد الشام ومصر التاريخية. والتي يحكم فيها المسلمون حسب شرائعهم العدائية لكل من لم يلتزم بشريعة الغاب الشريعة الإسلامية التي فرضوها بقوة السيف والنار والدمار والقتال والجزية على شعوب المنطقة.وهذا مسلسل مستمر منذ أكثر من أربعة عشر قرنا, وهذه الغزوة الجديدة تهدف إلى إنهاء ما يعتقدون بأن الأوائل من المسلمين لم يتمكنوا من إنجازها. ألا وهو القضاء نهائيا على من تبقى من أبناء الشعوب الأصلية في تلك البلدان والتي مازالت على عقيدتها الدينية ومتمسكة بقيمها الثقافية والقومية من الأقباط والآشوريين بكافة فئاتهم من الكلدان والسريان وكذلك الصائبة المندائيين واليزيديين.

والغزوة الفكرية أو الأفكار الإرهابية تجلت مظاهره في وسائل الإعلام المحرضة على العنف والتمييز العنصري الديني وزرع الفتن الدينية والطائفية. وكذلك في مظاهر الحياة الإجتماعية من الملبس وتحديد أو تقلص العلاقات الإجتماعية بين أبناء مختلف مكونات المجتمع دينيا وثقافيا وعرقيا , والروح العدائية من قبل الأكثرية تجاه الشعوب الأقل عددا.والمناهج الدراسية التي تلعب دورا أساسيا في تربية الأجيال على الكراهية ونبذ الأخرين والحقن بروح العنف والبغض.والسلطة في هذه البلدان هي بيد المسلمين.

وغزوة الإسلام الجديدة تتمثل بالعمليات الإرهابية التي تنفذها طلائع الغزاة من المسلمين المخلصين لشرائع دينهم وآياته القرآنية في مختلف بقاع العالم التي تهدف أخضاع العالم لإرادتهم وحكمها كما يشاءون.وفي بلدان الشرق الأوسط وخاصة في بلاد مابين النهرين ومصر الغزوة الإسلامية الجديدة ترتكب مجازر إبادة تطهير عرقي جماعي بحق شعوب المنطقة تماما كمل حصل قبل أربعة عشر قرن ونيف عندما أحتلت جحافل جيوش الغزاة المحتلين المسلمين لبلاد الرافدين ومصر, منطلقة من جزيرة العرب وذلك بعدما تم القضاء على المسيحيين واليهود وأتباع الديانات الوثنية الأخرى في الجزيرة العربية أما بالقتل أو إدخالهم الإسلام.

العراق شهد عمليات عنف وقتل شمل مختلف أبناء الشعب العراقي وخاصة بين الأحزاب الإسلامية الحاكمة حاليا وبين الفئات التي لم تحكم أو من فقدوا السلطة منذ الأحتلال الأمريكي الصهيوني للبلد. وهذا الصراع القائم بين هذه الفئات هو صراع مذهبي سياسي على السلطة السياسية وقيادة البلد حسب منظورها والسيطرة على ثرواة الوطن.والعنف الآخرأو مجازر إبادة التطهير العرقي التي تعرض لها الشعب المسيحي لم تكن على خلفية مذهبية سياسية بل على خلفية دينية قومية. ولذلك أن ميليشياة الأحزاب الحاكمة في العراق والمنظمات الإرهابية من القاعدة وجناحها دولة العراقية الإسلامية والدستور الذي صاغته القوى الإسلامية والقومية الشوفينية الحاكمة في العراق التي همش فيها الدور التاريخي والثقافي والحضاري للشعب الآشوري المسيحي من أبناء الكنيسة الكلدانية والسريانية والكنيسة المشرقية وغيرهم هي كلها أدواة إرهاب وقتل وتهجير قسري طبق ونفذ على أساسها كل العمليات الإرهابية والقتل الجماعي والفردي والسيطرة على أموال وممتلكات وأراضي المسيحيين.

والعمليات الإرهابية والعنف والقتل والإعتداءات والحرمان من الحقوق الدستورية ومجزرة كنيسة القديسين على الأقباط في مصر تدخل في إطار نهج الغزوة الإسلامية الجديدة التي تهدف إنهاء الوجود المسيحي في مصر بالدعم المالي من مملكة الفكر الوهابي الإرهابي السعودي الملتزم بتعاليم دينه الحنيف.

بعض من اليساريين واليبراليين أودعاة الشيوعية سابقا أو ربما حاليا تبرز مواقفها وكتاباتها وبشكل علني وواضح مما يجري في العالم, وخاصة في بلدان الشرق الأوسط وهذا شيء إيجابي جدا ليعرف المرأ ماذا تعني للبعض الشيوعية واليسارية واليبرالية.هل فكر هذه الإتجهات مبني على المشاعر الذاتية والعواطف أم أنه تحليل علمي منطقي ينطلق من الواقع الفعلي ويلتزم بالمعطيات التاريخية أو الأحداث التاريخية وفق منهج علمي يرتكز على قواعد ثابته ومعترف بها ليحقق المصداقية اللازمة لها.

في أعقاب كل عملية إرهابية ترتكب ضد المسيحيين في بلدان الشرق الأوسط وخاصة في العراق على مدى السنوات الماضية, منذ الإحتلال الأمريكي الصهيوني للعراق والمتعاونين معهم من المتسلطين على السلطة في العراق من الشمال إلى الجنوب , ومنها مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد. وكذلك المجزرة التي نفذها الإرهابيون الإسلاميون ضد كنيسة القديسين في الإسكندرية.تنشرأعداد هائلة من الكتابات على المواقع الألكترونية كل كاتب يحلل الأحداث حسب رؤيته الشخصية المستقلة أو المتأثرة بعيقدته الدينية أو إنتمائه القومي أوالسياسي أو بمستوى الوعي الثقافي والعلمي والبيئة الإجتماعية ألتي نشأ وترعرع فيها البعض يحلل بمنطق علمي واقعي والبعض يدين واالبعض الأخر يؤيد ما يحصل لأنه عمل جهادي وهو فرض على المسلم كما يدعون والأخر يترنح بين هذا وذاك يدين ظاهرا ولكنه يعتبر العمل الإرهابي عمل بطولي أي بالجوهر يؤيد العمل الإرهابي ضد المسيحيين.والأخر يساوي بين كل الأديان وأنها مصدر العنف. وأن ردود الأفعال أكثر تنوعا بالأراء المطروحة.

شيئا واحدا أستوقفني ولفت إنتباهي هو مواقف بعض المحسوبين على الشيوعية أ واليسارأو الليبرالية.
أولا- إعتبار مرتكبي الأعمال الإرهابية عمل غير جبان أي أنه عمل بطولي وشجاعة بحسب البعض.
ثانيا- الأديان أصلها واحد ولو أختلفت محتوياتها قليلا.
وهم ينطلقون من مقارنة خاطئة وهي بأن الغرب الإستعماري اي الدول الغربية المسيحية احتلت الكثير من البلدان وقتلت شعوبها.وإعتبار كافة الأديان مصدر الإرهاب والعنف وإلغاء الأخروما إلى أخره من أمور.لنبدأ من أخر إحتلال في القرن الحادي والعشرين في عام 2003 أحتلت أمريكا العراق باالتنسيق مع حلفائها من المسلمين الشيعة والأكراد .وإذا كانت أمريكا المسيحية أحتلت العراق لماذا لم تقدم الحماية للمسيحيين كما فعلت وقدمت الحماية لللأكراد في شمال العراق منذ 1991وفي الجنوب للشيعة.لماذا يقتل المسيحيين وهجر أكثر من ستين بالمائة من المسيحيين من السكان الأصليين للبلد الذين كانوا يسكنون بلاد ما بين النهرين بألاف السنين قبل الإحتلال الإسلامي لها. هل جاء الأمريكان إلى العراق لنشر الديانه المسيحية بقوة السيف أو بالأحرى الطائرات والأسلحة المتطورة ومن لم يعتنق المسيحية كانت تقطع رؤوسهم.أم أنه جاء من أجل مصالحه الإستعمارية, ولتلبية دعوة حلفائه المسلمين.المسيحيين في العراق يقتلون وحسب القوانين الدولية الأمم المتحدة مسؤولة بحمايتهم , فإذا لماذا لم تقم أمريكا والدول الغربية وفق المواثيق الدولية بحماية المسيحيين.

ولنذهب إلى مرحلة أقدم في القرن العشرين عندما أحتل الأنكليز العراق ودول عربية أخرى, وفرنسا سوريا ولبنان والجزائر لم تحتل هذه الدول من أجل نشر الديانة المسيحية بل مثل أمريكا من أجل مصالحها الأقتصادية وفرض سيطرتها على العالم. وفي الحالتين كان المتحالفون مع الأستعمار هم الملوك والرؤساء من المسلمين. وإنكلترى دعمت الحكومة العراقية بضرب المسيحيين وإرتكاب مجازر بحقم في عام 1933 في سميل. إنكلترى تحالفت مع الدولة التركية الناشئة وقضت على مشروع إقليم آشور في شمال العراق في مؤتمر لوزان 1923_1924- المسيحيين في سوريا وقفوا في وجه فرنسا وكانوا فعالين في الكتلة الوطنية ومن مؤسسي الحزب الشيوعي في مناهضة الإستعمار وقاوم رجال الدين المسيحي الوجود الإستعماري في سوريا وطالبوا بالأستقلال وكذلك في لبنان.

ولنعد قليلا في التاريخ عن الحملات الصليبة التي قامت بها الدول الغربية على بيت المقدس.أن أول المتضررين من هذه الحملات الإستعمارية كان المسيحيين الشعب الأصيل لبلدان الشرق الأوسط وأرتكبت بحقهم مجازر وتدمير شامل. لأن أتطرق إلى الأسباب التي جعلت هذه الدول القيام بتلك الحملات لكنها ليست باالتمام كما يدرس في المدارس العربية الإسلامية حيث تزييف الحقائق التاريخية.
أن الدول الإستعمارية التي قامت بإحتلال الدول الأخرى في مختلف قارات العالم لم يكن على أساس نشر الديانه المسيحية ,انما من أجل المصالح الأقتصادية والعسكرية والثروات الباطنية والمنتوجات الزراعية وغيرها من الموارد.في الدول الغربية ومنذ أمد بعيد الدين والدولة منفصلتين تماما.

أما بالنسبة للأديان كلها مثل بعض فهذا لا يطابق الحقيقة ويفترض من الشخص العلماني والشيوعي والليبرالي والملحد أن يكون واقعيا بطروحاته . في البدا أقر أن الصفاة الإنسانية والمحبة والتسامح وتقبل الأخر والمودة صفاة متوفرة في الكثير من البشر بغض النظر عن الدين أو العرق أو الثقافة وكذلك الصفاة السيئة.
عندما نقارن الأمور يجب أن يقارن الأصل بالأصل وليس الفرع بالأصل. عندما نقارن الأديان يجب أن يؤخذ أصل الدين فرضا الكتاب المقدس أو العهد الجديد لدى المسيحيين القرآن لدى المسلمين وعلى هذا الأساس تقارن التعاليم في الكتابين مع بعضها البعض. وعلى أساسها يتم الحكم على سلوكية الأشخاص هل هي نابعة من الألتزام وتنفيذ التعاليم الدينة التي يعتنقها ومتطابقة معها أم هي منافية للقيم الدينية التي ينتمي لها الشخص .ومن هذا المنطلق نطرح بعض الأسئلة هل هناك أي آية في الأنجيل يدعوا إلى العنف والقتل وإلغاء الأخر وإضطهاد الأخرين . هل أستعمل تلاميذ المسيح قوة السيف لنشر التعاليم الدينية أم بشروا بالكلمة بالطرق السلمية. هل أخذ بولس الرسول وبطرس وبقية الرسل أي جيش من الغزاة معهم وغزوا بها روما أو أي مكان اخر أم كانوا عزل من كل سلاح إلا سلاح الإيمان.هل قطعوا رؤوس عباد الأوثان في روما أم قدموا حياتهم من أجل رسالة السلام. هل قام الميسح بالغزواة والحروب والقتل والتدمير والسبي .

ألم يقم محمد بالغزواة وقتل الأبرياء وسبى النساء.أبحث عن آيات القتال في الإسلام ستجد الكثير منها في المواقع وعلى غوغل.ماهي السيرة الذاتية لمحمد وما فعله بحق النساء الأبرياء ما هي الإنتهاكات التي أرتكبها بحق الطفولة وحق المرأة ماذا فعل بالسبايا ماذا فعل بأسرى الحرب من قتل الملايين في بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام لفرض الإسلام بقوة السلاح.هل تطهير جزيرة العرب من المسيحيين واليهود هو دليل التسامح من محمد. أنظر إلى أيات التسامح والمحبة في الأنجيل. هناك مئات الأسئلة والأجوبة والحقائق التي تنفي بأن الأديان كلها ليست مثل بعضها. هناك خلاف جوهري بين الإسلام والمسيحية الإسلام حزب سياسي يتلخص برنامجه السياسي ونظامه الداخلي في القرآن والسنة سيرة محمد والشريعة كما هو الحال في الأحزاب السياسية في العصور الحديثة البرنامج السياسي والنظام الداخلي الذي يحدد إيديولوجية الحزب وتوجهاته السياسية والحقوق والواجبات وإدارة الدولة فهو حزب سياسي قام من أجل إدارة دولة في غطاء ديني أما المسيحية لا شأن لها بهذه الأمور, المسيحية علاقة روحية بين الإنسان المؤمن وربه. كل من يرتكب القتل ويأمر بالقتل تحت أي ذريعة كانت ومهما علت مرتبة ذلك الشخص حتى ولو كان بابا روما فلا يوجد في الأنجيل حرفا واحدا يخوله ذلك.وقصدت بأن لا أأتي بأي آية لا من القرآن ولا من الأنجيل التي تبين العكس تماما مثلا آيات القتال التي تحلل القتل في القرآن, وآيات التي تحرم القتل أو الاضطهاد في الأنجيل.
جملة واحدة من الخطاب الإسلامي( إن الأمر بقتال النصارى يتوافق مع الخطاب القرآني العام بخصوص النصارى وورد فيهم من آيات تقضي بكفرهم وغلوهم وضلالهم) والفتاوي الكثيرة التي تحلل إرتكاب كل أنواع الجرائم مدعومة بآيات قرآنية. أخيرا هل ستجد مثل هذا في الإنجيل يا أخواني وأخواتي ام ستجدون العكس.فقط آية واحدة من الأنجيل بينما كان السيد المسيح معلق على الصليب فقال(با أبتاه إغفر لهم ,لأنهم لايعرفون ما يفعلون)لوقا24:34 وماذا فعل محمد بهؤلاء الذين هجوه بكلمة تم قتلهم بأبشع الطرق رسالة المحبة والسلام ليست مثل رسالة الكراهية والقتل.الحرب ليس مثل السلام. والظلمة ليست مثل النور.
2011|01|07








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعصب لا يغني احد بل يؤخر
ناصر عجمايا ( 2011 / 1 / 8 - 00:01 )
للاسف الشديد المقالة فيها تعصب ديني وقومي متشدد
تفتقر الواقعية وفيها مزيد من التناقض ، وبحق لا تستحق القراءة
نتمنى للكاتب ان يراجع نفسه وتحليله ، ويستند الى مصادر من دون الاجتهاداة الفردية ، في تسقيط اليسار العراقي
ماذا تريد من هذا الطرح ؟ الهجوم على اليسار الذي لا يخدم قوميتك الآشورية ، وانت تلغي وجود اخوتك من القوميات الآخرى للاحتفاظ فقط على الآشورية
تحياتي


2 - محمد و المسيح و المعايير المطلقة
عنان الاسعد ( 2011 / 1 / 8 - 11:20 )
يبدو ان الكاتب متاثر بالفكر القديم الذي يعتمد معيارا مطلقا للحكم على الاحداث,و لا ياخذ الاحداث في سياقها التاريخي.ظروف محمد غير ظروف المسيح.فمحمد بنى دولة و كان مضطرا للقتال دفاعا عنها في بيئة صحراوية لا تعرف غير لغة السيف و القتال.اما المسيح فكان خاضعا لنظام امبراطوري صارم,فلم يكن بوسعه استخدام السيف.و عندما تعرضت الكنيسة فيما بعد الى هجمات من الوثنيين في اوروبا اضطرت الى تشريع القتال بشرط ان يكون دفاعيا ثم شرعت الهجوم كخير وسيلة للدفاع ضمن ما اسمته الشرط العادل.لقد وحد محمد البدو و فتح بهم العالم حاملين السيف في يد و مبادئ العدالة و المساواة في اليد الاخرى متيحا للشعوب المغلوبة ان تستخدم هذه المبادئ سلاحا في وجه حكامها الظالمين.و هو ما حدث فعلا و صارت الثورات تتوالى على الامويين و العباسيين و صارت المعركة بالسيوف و الافكار فولدت حراكا اجتماعيا انتج حضارة عظيمة.كان غزو البدو للحضارات و تاسيس الدول فيها محرك التاريخ قديما,و هذا ما فعله محمد,لكنه حمل مع الفتح مبادئ كانت اعظم من الفتح نفسه.يقول جوستاف لوبون:لم يشهد التاريخ فاتحا ارحم من العرب


3 - شكرا لك على مقالك الجميل
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 1 / 8 - 12:43 )
تحيتى زميلى الكاتب جميل حنا، فى البدء احييك على مقالك واشد على يديك باستمرار الكتابة فى هذا المنبر الديمقراطى الذى اسسه انسان هو اكثر من رائع حقا الا وهو الاخ العزيز رزگار،
اود ان اقول ان الكتابة تحتاج الى الكثير من الامور ومنها اعادة كتابه المقال لاخلائها من الاخطاء واعادة كتابة تعابيرها وصياغة جملها وانا ارى هنا ان المقالة فيها جملة من الاخطاء الاملائية على الرغم ان الناشر يجب ان يلتزم بها ولكنه قد يكون هناك اخطآ تتكرر وعادة تكون هذه مسؤلية قسم التصحيح اذا من تم نشر تلك المقالة فى جريدة او صحيفة مطبوعة وملموسة . عذرا لك ان اكون فضوليا على شرح هذه المقدمة
الموضوع الاخر اود ان اوضح بان الحروب الصليبية بدآت عندما ركب صلاح الدين الايوبى مدفوعا بافكاره الاسلامية عندما بدا يهاجم قوافل الحجاج المسيحيين فى بيت المقدس وحينها زور المسلمون التاريخ وقالوا بان الغرب بدآ يهاجمهم ولكن الحقيقة هى كما نعرفها نحن مسيحى الشرق وكما هى مدونة ولذلك ان الاخوة الكورد يكرهون صلاح الدين الايوبى ويعتبرونه اكثر من مجرم وخاصة عندما بات الوعى القومى الكوردى يتوسع اكثر فاكثر..
متابعة اخرى للمقال


4 - شكرا لك على مقالك الجميل
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 1 / 8 - 13:03 )
تحية اخرى واود ان اصحح بعض ما اطالعه سريعا مثلا كلمة شهدة وتكتب شهدت وكذلك ثرواة وتكتب ثروات وهكذا ميليشياة وتكتب مليشيات.. فيما يتعلق بمسآلة الليبرالية والعلمانية فان المصطلح يختلف عن مصطلح الشيوعية لكون ان الشيوعية هى الحادية ولا تعترف بالاديان على الرغم من ان الشيوعين تصرفوا على غير مبادئهم فرجع الكثير منهم وبات يحترم الاديان وخاصة تلك التى لها مصداقية وتقبل بالتطور،، اما عن العلمانية والليبرالية فانها لا يتعارضان مع الدين مطلقا ويحترمان الدين ورجال الدين بعكس الشيوعية التى تعتبر الدين افيون الشعوب وابادت الالوف من رجال من دون سبب وكذلك هدمت الالوف من الكنائس والاديرة وكان العهد الشيوعى عهدا اسود ولذلك سقطت الشيوعية صريعة سريعة لا قيامة لها فى المدى المنظور وغيرت الشعوب والدول اسم احزابها الشيوعية الى اسماء اخرى لانها بات منبوذة وغير مقبولة من الجماهير واصبح الشيوعيين مشتتين فى بلاد الغربة مع قياداتهم تحت ظلال العطف الراسمالى بعد ان تلذذوا بطعم الدولار وامنه وهذه حقائق ملموسة نراها فى كل دول العالم يتواجد فيها اولئك الناس اللذين كانوا حزبا للمثقفين وطليعة ثورية فانهاروا كليا وزالو


5 - التعصب لا يفيد
جميل حنا ( 2011 / 1 / 8 - 15:00 )
الأخ ناصر تحية طيبة !أشكرك جزيل الشكر على مرورك اللطيف والهادىء وروح التمدن. الراقي .ان ماورد في تعليقك يستحق كل التقدير والمحبة مني بكل صدق, وأحترم حريتك الشخصية التي تعبر فيها عن أفكارك بالشكل الذي يناسب شخصيتك ومواقفك من الأمور التي طرحتها في المقال. أخي أسمح لي أن أقول لك الرأي المخالف تماما. إن الذي طرحته يمثل الحقيقة وكلام واقعي وليس تحليل خيالي ,لم تذكر لي أي شيء فيه غير الواقعية فهذا كان يمكن أن يكون مفيدا من أجل الرد بالتحديد على ما تعتقد بأنه يفتقر إلى الواقعية أما بالنسبة للسؤال المحددالإجتهادات الفردية في تسقيط اليسار العراقي ماذا تريد من هذا الطرح أن عنوان المقال واضح مواقف بعض اليساريين ولا يوجدأي إسقاط لا على اليسار العراقي ولا المصري ولا السوري ولا الجزائري ماقصدته واضح وضوح الشمس فلذلك السؤال لا ينطبق مع ماورد في العنوان ولا مع ماجاء في المقال ذاته أنا لا ألغي وجود أي قومية في العراق ولا في أي مكان أخر في الكون أنا مع العربي والكردي واليزيدي والأرمني ومع أبناء كل الديانات والطوائف والمذاهب ولكنني ضد العبودية وضد الظالمين وضد الديكتاتوريين والإستبدادين من أي دين أو عرق


6 - الموضوعية....الكنز المفقود
عنان الاسعد ( 2011 / 1 / 8 - 15:06 )
انها نكتة الموسم ان يقال ان صلاح الدين هاجم قوافل الحجاج المسيحيين و انه لم تكن ثمة حروب صليبية!و ما قول السيد بيداويد في اعلان اربان الثاني من فرنسا الحرب لتحرير بيت المقدس من المسلمين؟كان هذا عام 1096 و صلاح الدين ولد عام 1137 و صار سلطانا على مصر و الشام عام 1181 فليراجع التاريخ.ثم ان الفرنجة لم يرحموا المسيحيين الشرقيين بل نكلوا بهم كما فعلوا بالمسلمين.و كان صلاح الدين بشهادة اعدائه قبل اصدقائه ارحم بالفرنجة من الفرنجة انفسهم.و عندما استولى على بيت المقدس سمح لمن اراد من المستوطنين البقاء .و لا ادري على اية حال كيف يؤيد مسيحي شرقي الحروب الصليبية ثم يطالب المسلمين بالمواطنة الكاملة؟ان المواطنة تعني انك تعتبر المسيحي الاوروبي الغازي عدوا يجب محاربته,لا ان تؤيد الغزو ثم تقول انا مواطن من حقي ان اتبوأ اعلى المناصب في الدولة.عليكم ان تبنوا جسور الثقة مع الطرف المسلم حتى يطمئن اليكم.و على الطرف المسلم واجبات اخرى اهمها اعادة تعريف مفهوم الهوية و ما الذي يحددها؟الدين ام القومية ام الارض؟و في كل الاحوال عليكم التحلي بشيء يسمى الموضوعية و تنبذوا شيئا يسمى التعصب


7 - العدالة والمساواة 1
جميل حنا ( 2011 / 1 / 8 - 15:39 )
السيد عدنان الاسعد! شكرا على مرورك الكريم وأحترم رأيك اتفق معك على أن تأخذ الأحداث في سياقها التاريخي ولكن على المؤرخ الكاتب أن يلتزم الحقائق التاريخية بدون تزييف الأحداث التاريخية لتنسجم مع مصلحة من تدور الأحداث حوله محمد كان رجل دولة بأمتياز أسس دولة قوية في الجزيرة العربية وحد القبائل العربية جميعها بقوة السيف وإرتكاب المجازر بمن لم يرد الأسلمة وقضى على القبائل المسيحية واليهودية( كتب عليكم القتال وهو كره لكم أن القتال في سبيل الله هو ذروة الجهاد)(الذي يأخذ بالسيف بالسيف يؤخذ)لأن الأول يبني سلطة شخصية مدعومة بالمال وقوة عسكرية وبشرية للسيطرة على الشعوب والدول المجاورة والبعيدة لسلب أراضيها وخيراتها وإجبارها على إعتناق الإسلام كما حدث والثاني هو بناء عالم روحي مبني على التسامح والمحبة وبذل الذات من أجل البشرية الأول دنيوي والثاني روحي إلاهي .عهد محمد يختلف عن عهد غاندي الأول أستعمل العنف للسيطرة كما أسلف ليخضع الشعوب لإرادته والثاني قاوم المستعمر المحتل لبلاده بالطرق السلمية غاندي كانت تهمه حياة شعبه وحياة الأخرين أما محمد لم يكن لحياة البشر إي قيمة أمام نزواته الشخصية


8 - العدالة والمساواة 2
جميل حنا ( 2011 / 1 / 8 - 16:01 )
السيد عنان الاسعدالمسيح لم يشرع القتال والمسيحيين الذين تقول أنهم قاتلوا الوثنيين لم يكن كذلك الأوربيون وتحديدا إسبانيا قاتلت من أجل الدفاع وحرية بلدها وتحريرها من سيطرة جيوش الغزاة المسلمين فكان دفاعا عن وجود البلد حرا والحفاظ على الهوية اللآتينية الإسبانية والعرب المسلمون يتباكون حتى اليوم على الأندلس هل هذا هو الدفاع عن الذات التي تتحدث عنه في الشريعة الإسلاميةالجيوش الغازية المسلمة أرتكبت مجازر إبادة وتطهير عرقي َد الشعب المسيحي في بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام فهذه مبادىء التي تفتخر بها مدانة من قبل جميع الموثيق والمعاهدات الدولية ومدانة من قبل كل الشرفاء الإنسانيين في العالم أي رحمة في الإسلام (بعث محمد خالد بن الوليد إلى بني جذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فجعل خالد يقتل منهم ويأسر منهم ودفع إلى كل رجل منا أسيره حتى إذاكان يوم أمر خالد أن يقتل كل منا أسيره فتح الباري حديث رقم4339ص 57وهذا الخالد بن الوليد أرتكب أشد الفظائع بحق المسيحيين في بلاد الشام والنهرين
قاتلوا الذين....التوبه 29 إلى أخر الآية هل هذه رحمة للعالم مع تحياتي


9 - المحبة سلاح الأقوياء 1
جميل حنا ( 2011 / 1 / 8 - 16:30 )
الأخ العزيز وليد حنا بيداويد! شكرا جزيلا على مرورك المحب وأشكرك كثيرا على دروس قواعد الإملاء في اللغة العربية.والحقيقة هي أن قواعد الإملاء في اللغة العربية همزة فوق أو تحت أو بدن همزة وتاء مفتوحة أو مربوطة قد تعني أحيانا الكثير وحينا آخر لا تشكل أي قيمة المراقب أحذق نظرا من الفاعل أو المراقب وعندما أكون مرقبا ألاحظ أخطاء الأخرين إني أثمن عاليا دائما تعليقاتك القيمة وهي تخدم قضية الحوار المتمدن والشكر للأخ رزكار العقراوي المحترم الذي وفر لنا هذا المنبر الحر.أخي وليدأن الحملات الصليبية أو الحروب الصليبية التي بدأت عام 1096كانت قد سببت أضرارا فاضحة لنا نحن المسيحيين الشرقيين وما زلت تستخدم في الأدبيات الإسلامية كحجة للتخلص من المسيحيين في بلدان الشرق الأوسط أصحاب الأرض الحقيقيين كانت الجيوش الغازية الإستعمارية الإسلامية كانت قد أحتلت أجزاء من أوربا في القسم الجنوبي منها أي إسبانيا الأندلس قبل الحروب الصليبية بأكثر من قرنين وكانت السفن الحربية الإسلامية تحاصر الموانىء الفرنسيةو الأوربية مما كان يهدد كيان هذه الدول وشكل خطرا على تجارتها مع الشرق الأقصى حيث كانت خطوط الأمدادت البحرية


10 - المحبة سلاح الأقوياء 2
جميل حنا ( 2011 / 1 / 8 - 16:40 )
الأخ وليد! كان الصراع على السلطة بين الأمراء وبين سلطة البابا على أشدها وكان التذمر الشبعي والأوضاع الإقتصادية سيئة للغاية وكل هذه العوامل وبشكل مختصر وكل ما ذكرته مع بعضها مجتمعة كانت سبب القيام بالحملات الصليبية على بيت المقدس أخي وليد الشيوعيين في كل العالم وفي بلاد ما بين النهرين وبلاد اشام قدموا قوافل الشهداء من أجل حرية أوطانهم وشعوبهم من أجل المساواة والعدالة بين كافة القوميات المكونة للنسيج الوطني قدم التضحيات من أجل الوطن الحر والشعب السعيد من أجل حق المرأة والطفولة السعيدة من أجل الفقراء والمضطهدين والفكر اليساري والليبرالي له الوجه الإنساني أيضا ولا يخلى لا هذا ولا ذاك من العيوب في النظرية والتطبيق.
مع خالص تحياتي


11 - فخ المعايير المطلقة...مرة اخرى
عنان الاسعد ( 2011 / 1 / 8 - 16:52 )
المسيح لم يشرع القتال لانه لم يحكم دولة كمحمد,و لكن مواقف المسيح لم تكن مقبولة من الاوروبيين الذين عانوا هجمات القبائل الجرمانية و الفايكنغ و المجريين و المسلمين بعد انهيار الامبراطورية الكارولنجية,و كانت اموال الكنيسة و كنوزها هدفا للغزاة من كل مكان,فكان لا بد من تشريع القتال,و هذا ما فعله القديس اوغسطين في تعريفه للحرب العادلة و شروطها,و تحولت بعد ذلك الى حرب مقدسة(راجع كتاب ماهية الحروب الصليبية للدكتور قاسم عبده قاسم-الفصل الاول)فالمسيح كان مثاليا في تعاليمه بما لا يتوافق مع الظروف المتغيرة.و من هنا نعلم السبب في استخدام محمد السيف بالرغم من ان دعوته بدات سلمية كدعوة المسيح الا ان بناء الدولة تطلب استعمال القوة.و لست ادري عن اي تطهير عرقي يتحدث الكاتب؟لقد عاش المسيحيون و اليهود بامان في ظل الحكم الاسلامي و كان تسامح المسلمين معهم اكبر من تسامح البيزنطيين-حكامهم السابقين-اما يهود المدينة فهم من نكثوا العهود مع محمد.ارجو ان تتخلوا عن المعايير المطلقة,فالقتال ليس شرا في ذاته بل في كيفية استخدامه,و كذلك القتل و قطع اليد و الجلد.تخلوا عن ازدواجيتكم:مثالية الفكر و واقعية السلوك


12 - التناقض و حركة التاريخ
عنان الاسعد ( 2011 / 1 / 8 - 17:21 )
بالنسبة للرد الاول للسيد جميل حنا الذي يقول ان محمدا كان رجل دولة فهذا صحيح,لكنه كان ايضا مؤسسا لدين يدعو الى مبادئ العدالة و المساواة.فمحمد ليس كجنكيز خان الذي كان يغزو لاجل الغزو و لا يترك الا الدمار و الخراب خلفه.اما محمد فكان ينشر مبادئه بين الشعوب المغلوبة.فكان يخضع الناس بالسيف و ينشر مبادئ ثورية بينهم,و بهذا يحصل التدافع الاجتماعي الذي يحرك التاريخ و يصنع الحضارة(راجع مهزلة العقل البشري للدكتور علي الوردي-الفصل الثاني عشر).لن تنصفوا محمدا الا اذا نظرتم الى سيرته على ضوء المنطق الحديث الذي يؤمن بالنسبية,و لا يؤمن بالخير المطلق و الشر المطلق و العدالة المطلقة.فقد لا يتم الخير الكثير الا بوجود الشر اليسير كما يقول ابن خلدون.و ان من العدل ان تظلم احيانا.فالحياة شبكة تحوي متناقضات تتفاعل فيما بينها باستمرار.فلا تاخذ وجها واحدا من سيرة محمد و تحكم عليه من خلاله.فالايجابيات و السلبيات تاتي معا.اكرر بان محمدا بنى دولة لكنه اسس دينا ايضا,و بالتفاعل بين الدين و الدولة-و هما متناقضان بالطبع-نتجت تلك الحضارة العظيمة التي اغنت البشرية بمنجزاتها و التي ساهم فيها المسلمون و المسيحيون و اليهود


13 - تحيتى اخى جميل حنا
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 1 / 8 - 18:28 )
لا اريد ان ادخل فى مسآلة تقييم الحزب الشيوعى العراقى ولا سافعلها يوما لاننى اكن لهم عميق الاحترام لانهم قدموا ومثلا تفضلت قوافل الشهداء منذ ان تاسس هذا الحزب الجماهيرى ولكن هناك نقاط يجب بحثها بجدية فسبق ان سالت تلك الاسئلة مرات عديدة من القيادت الشيوعية ولم احصل على الاجوبة المقنعة الا التهرب من الجواب الحقيقى، فما المسه من هذا الحزب هو حزب انتقادى لم يرتقى بما قام بتلك الادوار التاريخية التى كانت له يوما ما
الحزب الشيوعى اوقع نفسه فى مطبات كثيرة خاصة عندما ساوم وجلس مع اللذين اتوا بالقطار الاميركى المحتل البغيض الذى هجرهو السبب الرئيسى لما يعانيه شعبنا الكلدو الاشورى السريانى من قتل وتهجير واغتصان على يد العصابات الاسلامية وقبل هذا الحزب ان يجلس تحت علم المحتل الاميركى معوضين فترة غيابهم عن ساحة العمل الجماهيرى وهكذا اصبح هذا الحزب حزبا انتقاديا ينتقد الحالات السلبية من دون ان يكون له سلطة او دور يذكر.، الاجدر ان يكون هذا الحزب صريحا مع كوادره وشعبه ، لا ارى منهم اى ثورية وانما ما اراه ما هى عكس هذه الكلمة مع عميق احترامى
احتراماتى العميق لهم جميعا


14 - المحبة سلاح الأقوياء 3
جميل حنا ( 2011 / 1 / 8 - 20:07 )
أخي وليد بيداويد! بلا شك أن الحزب الشيوعي العراقي وكذلك بقية الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية مثل سوريا .قيادات هذه الأحزاب أرتكبت أخطاء قاتلة بحق المبادىء الشيوعية وبحق أعضاء الحزب وبحق الطبقة العاملة وخانت أمانة الأممية والمساواة بين أبناء الوطن الواحد وبين أعضاء الحزب .والعقلية الديكتاتورية التي قادة الحزب التي رفضت الديمقراطية ومبدىء المحاسبة الجدية, ان النقد والنقد الذاتي كان مجرد شكليات يمارس بالرغم من الأخطاء الجسيمة التي ذهب نتيجتها شهداء كثيرين ولكن لم يقدم أحدا من قادة هذه الأحزاب إلى محاكمات حزبية وأصدار قرارات حازمة بحق هؤلاء بل أن هؤلاء القادة أستغلوا تضحيات المخلصين والشهداء وأستثمارها من أجل مصالحهم .ومع ذلك أقول أن شهداء الحركة الشيوعية في الدول العربية بكل إنتماءاتهم القومية والدينية المختلفة ستبقى قوة لكل من يريد الحرية الحقيقية والمساواة والعدالة. وأنا أوافقك يجب أن يحصل الكثيرين من أعضاء هذه الأحزاب وأصديقائهم والمؤازرين لهم والجماهير الفقيرة على أجوبة مقنعة والكشف عن المؤامرات أو الأخطاء والتقاعس الذي تم على مدى عقود طويلة من حياة هذه الأحزاب .مع خالص تحياتي


15 - العدالة والمساواة 4
جميل حنا ( 2011 / 1 / 8 - 20:37 )
السيد عنان الاسعد !عندما غزة الجيوش الإسلامية من شبه الجزيرة العربية الصحراوية إلى بلاد الرافدين وبلاد الشام وشرقا الأمبراطورية الفارسية وكذلك غربا مصر في هذه المناطق كانت هناك حضارة قديمة وثقافات متطورة وعلوم ومدن وشرائع متطورة تفوق شرائعها ,شريعة حمورابي شرائع الكثير من الدول في عصرنا هذا في رقيها وأحترامها لعقل الإنسان وحقوقه وهذه الحضاراة قدمت للبشرية أفكار التنوير وعلم الكتابة والقراءة والفلك والطب والفلسفة والأداب والفراعنة في مصر كانوا كذلك بنوا حضارة عظيمة. أن علوم وحضارة هذه الشعوب تدرس حتى يومنا هذا في كتب التاريخ وفي الجامعات. وهي ما زالت إنجازات التطور والثقافة التي كان سائدا في هذه الدول يذهل العالم .وبعد هذاكله .هل تعتقد أن الجيوش الإسلامية المنطلقة من المجتمع البدوي وبالطبع ليس إنتقاصا من قيمة البدو وإنما هذا هو الواقع والتي كما هو معروف لم تكن هناك أي حضارة متطورة ومتقدمة على حضارة تلك البلدان فماذا يمكنها أن تقدم لتلك الدول ٍسوى أن تـفرض الإسلام بالقوة باالضد من إرادة شعوبها
مع تحياتي


16 - المعايير المطلقة....مرة ثالثة
عنان الاسعد ( 2011 / 1 / 9 - 13:01 )
ما تزال المشكلة هي هي:تؤمنون بالمعايير المطلقة فتنظرون الى الحقيقة من جانب و تهملون الجانب الاخر.الحضارة التي ذكرها الكاتب في الشام و مصر و العراق كانت تعنى بالفتح و العمران و بناء القصور و تشجع العلم و الصناعة و الفنون,لكنها تخلو من مبادئ العدل و المساواة.كان الحاكم ينهب اموال الرعية ليبني له قصرا او مدفنا و يجبر الناس على بنائه بجلدهم بالسياط.و جاء الانبياء فنادوا بحقوق الانسان و الحرية و المساواة.و كما قلت سابقا ان الدين و الدولة متناقضان لكنهما يتفاعلان :الدولة بمترفيها تبني حضارة مادية,و الدين بانبيائه يبني القيم المعنوية.فلا تصلح الحياة بغيرهما معا.اما الدولة الحديثة فقد جمعت بين الامرين فهي تقوم على الحرية و المساواة من جهة,و تشهد نهضة علمية هائلة من جهة اخرى.فالاسلام كان يمثل وجها من اوجه الحياة الاجتماعية .ان اردنا نهضة و حداثة حقا فعلينا ان نتمثل قيم الحضارة الحديثة و نفهمها فهما صحيحا,لا ان نهاجم الدين و الموروث و نحكم عليها بمقاييسنا القديمة ثم نعد ذلك نهضة و حداثة,


17 - OQBwXScuQMCqfDwaKFn
Michael ( 2012 / 6 / 9 - 02:05 )
Im shocekd that I found this info so easily.

اخر الافلام

.. استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن -بسبب سياسة واشنطن م


.. المفكر د. يوسف زيدان: اجتماعاتنا في -تكوين- علنية وبيتم تصوي




.. المفكر د. يوسف زيدان: اتكلمنا عن أشكال التدين المغلوط .. وه


.. دار الإفتاء في طرابلس تدعو ل-قتال- القوات الروسية في البلاد




.. -حافظ البهرة على سرية طقوسهم الدينية عبر العصور بعد اضطهاد ا