الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجيش العراقي بين النصر والهزيمة

سلمان محمد شناوة

2011 / 1 / 7
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الجيش العراقي بين النصر والهزيمة
يحتفل العراقي في السادس من يناير من كل سنة بعيد تأسيس الجيش والذي تشكل في سنة 1921 , وخلال متابعتي للقنوات الفضائية العراقية ووسائل الإعلام العراقي وجدت إن هناك شعور بالفخر خجول بدا يظهر في كلام وسائل الإعلام أو كلام المسئولين في حديثهم عن الجيش العراقي ومفاخره , وكأنهم في هذه السنة اتفقوا تقريبا بالحديث عن انتصارات الجيش العراقي ..ونسيان هزائمه وتدخلاته في دول الجوار أحيانا , أو حتى قيامه في إخماد الانتفاضة العراقية في سنة 1991 , هذه الحادثة والتي تمسكت بها المعارضة في كل أحاديثها وجعلتها حجر الأساس والتي قامت عليها الدولة الحديثة بعد 2003 .
نوري المالكي يحضر ولأول مرة عرض عسكري صغير نسبيا لا يقاس أبدا بتلك الاستعراضات الضخمة والتي كان يقيمها النظام السابق . عادل عبد المهدي ظهر وهو يشيد بالجيش العراقي , صالح المطلق كذلك ظهر وهو يشيد بالجيش العراقي كذلك ...
في قناة البغدادية حين ظهرت تشيد بالجيش العراقي , أسكتت أكثر من متحدث حاول الحديث عن تدخل الجيش العراقي في دول الجوار , وحروبه المأساوية مع إيران والكويت , وتهجير المنطقة الكردية , أو دوره في إسكات الانتفاضة العراقية في الجنوب , أو دور الجيش العراقي في إسكات الأصوات في مناطق العراق المختلفة أو حتى هزيمة هذا الجيش في حربه الأولى بعد احتلال الكويت وانسحابه المأساوي من الكويت والذي خلف محرقة ومذبحة كبيره للجيش العراقي في المطلاع الكويتية , هذه المذبحة والتي يحاول اليوم الكل ان يتناسها أو عدم تذكرها .... وهي مأساة حقا مجرد المرور على صورة الجنود العراقيون المحترقون وكانت الكلاب الطالة تأكل من جثثهم ...ولم ينالوا حتى عملية دفن محترمة لهم ....بينما سمحت لمن كان يحاول الإشادة بالجيش العراقي ..
إنا هنا لست ضد الجيش العراقي ..بل والله تؤلمني الحالة التي وصل لها الجيش العراقي بحيث أصبح لا يخيف ذبابة على الحدود العراقية ..وتساءل صاحبي وقال هل يستطيع الجيش العراقي إيقاف جندي كويتي واحد , إذا ما أراد التجول بحرية في مزارع صفوان .. وماذا فعلت العراق أو حكومتها أو جيشها في المشروع الكويتي والذي يريد ضم مزارع صفوان للكويت مع إن هذه المنطقة غنية بالنفط ...ماذا فعل الجيش العراقي حين احتلت إيران منطقة الفكه العراقية الغنية بالنفط ...ماذا فعل الجيش العراقي حين توغلت القوات التركية في شمال العراق وهي تطارد حزب العمل الكردي المعارض ...الحقيقة لاشي ..والحقيقة المؤلمة الأخرى إن لا احد في العراق ...من الفاو العراقية ...والتي ربما تتحول إلى إيرانية ...إلى زاخو الكردية والتي تتحول جزء من دولة أخرى ليست بالتأكيد عراقية ... لا يتصور أو يتوقع أي مواطن عراقي إن الجيش العراقي سوف يفعل شيئا لصد الاحتلال أو العدوان من دول الجوار ...
والحقيقة التي يعلمها كل احد ...ولا يقولها احد ... إن العراق محمي ليس من الجيش العراقي بل من أمريكا وقوتها والتي ترهب كل دول المنطقة ,,,فلن تتجرا أي دولة إن تهاجم العراق أو حدوده لان أمريكا موجودة ..ولن يتجرا احد بمس حبة رمل من رمال العراق فقط خوفا من هيبة الجندي الأمريكي ...وطبعا ليس خوفا من الجندي العراقي ..
وهذا يعيدنا للأيام الأولى من تشكيل الجيش العراقي والحقيقة إن تشكيل الجيش العراقي تأسس بمؤامرة بريطانية كان الهدف منها خفض النفقات والتي كانت عبئ على خزينة الجيش البريطاني , حيث كان قرار تشكيل الجيش العراقي في القاهرة في المؤتمر الذي انعقد في 12 / آذار / 1921 ميلادية , ذاك المؤتمر الذي حضره المندوب السامي برسي كوكس وقائد القوات البريطانية في العراق الجنرال ايلمار هولدان كما حضره جعفر العسكري وساسون حسقيل عضوان استشاريين , يستدعيان حين يرى المجتمعون الحاجة لهما ...وحضر الاجتماع وزير المستعمرات تشرشل .... وكان احدى اهدافه الأساسية من الاجتماع ...
تشكيل جيش عراقي لخفض النفقات في العراق حيث أعلن بيرسي كوكسي ان بالإمكان خفض النفقات إلى 20 مليون باوند في السنة المقبلة , حتى تصل إلى ادني درجة ممكنة .... ومن المعروف إن الجيش العراقي لم يتأسس بقرار عراقي ا واو ملكي لان في ذاك المؤقت لم يكن الملك فيصل الأول قد تم تتويجه ...
من المعروف ا ن اول فوج تم تشكيله هو فوج موسى الكاظم ...فهل كان هذا الفوج يستحق هذا الاسم فعلا ...الحقيقة إن العراق لم تتم مهاجمته من الاحتلال الانكليزي بداية من سنة 1914 واكتمل احتلاله باحتلال الموصل 1918 ...وحتى سنة 1958 ..إي طول فترة الاحتلال البريطاني المباشر , وطول فترة الحياة الملكية في العراق ...لان القوات البريطانية هي التي كانت تحميه .. .. وكان دور الجيش العراقي اقتصر دوره فقط على إسكات وإخماد الثورات والتمرد داخل العراق ...مثلما تم استغلاله لإسكات تمرد الكردي سنة 1936 أو استباحة الرميثة ... أو حتى استباحة النجف ... يعني وبكل بساطة إن الجيش العراقي اقتصر دوره على مهاجمة الداخل ... وتوجيه البندقية إلى صدر العراقي ... ولم يتم توجيهها إلى عدو خارجي أبدا ...فأي وطنية كانت للجيش العراقي ساعتها ...وكيف حافظ على الشعور الوطني ...
الحقيقة لا ادري ...ولكن الذي ادريه إن الداخل كان يمكن تحل مشاكله بقليل من السياسة ...وليس بكثير من الرصاص ..
يمكن إن الحال تغير قليلا بعد ثورة أو انقلاب 1958 أيا كان اسمه ... ساعتها يمكن القول إن الأهداف المباشرة للثورة تغيرت ..وان العراق أصبح له دورا ولو محدودا ...في المحافظة على الحدود الخارجية للعراق ...لا بل اشترك بحروب خارجية للدفاع عن الأمة العربية .. فمشاركة العراق في حروب سنة 1967 وسنة 1973 ... حقا إخبارها وقصصها تثلج الروح والنفس كثيرا ..وتجعلنا بكل فخر نرفع رأسنا إن لنا جيش حقيقي قادر على حماية الوطن ولو بشي قليل من المشاركة هنا أو هناك ....
لكن الحرب التي دخلها العراق سنة 1980 والتي استمرت لغاية 1988 ...تثير الارتباك حقا ...وتثير الريبة والذهول أحيانا أخرى ..لازالت هذه الفترة من ذاكرة الشعب العراقية عليها كثير الضباب وعدم الوضوح ...ولا زال الكثيرون يتساءلون ما الهدف لتلك الحرب ..كثير من الأرامل والأيتام كانوا نتيجة هذه الحرب ... كثير من المفقودين .. عشرات الآلاف من القتلى ..ودون سبب واضح ...حقيقة لا افهم نوع الوطنية في هذه الحرب .. ولا افهم تلك المشاعر المتضاربة ..في تلك الحرب والتي تعتبر مأساة بحق الشعب العراقي وشعوب المنطقة ..لقد دخلت العراق بفائض قدره 40 مليار وخرجت بديون تقدر بستين مليار وبوادر أزمة مع دولة الكويت... مع تخصيص ميزانية ثماني سنوات من الحرب ... للمجهود العسكري ....
وفي يوم 8/8/1988 , توقفت الحر ب العراقية وأعلن العراق انه يوم النصر العظيم , ولا ادري على أي نصر نتحدث , واليوم ونحن في سنة 2011 , ولا يوجد في الذاكرة شي حقيقي من تلك الحرب , لا بل نحن في كل مجالسنا نستحي من تلك الحرب ... وفوق ذلك تخرج قرارات لا تعتبر شهداء تلك الفترة شهداء ... ويحاولون حتى إعادة النظر بحقوق والراتب التقاعدي ,,, للأشخاص الذين عايشوا تلك الحرب .... فأي وطنية يمكن إن تكون في تلك الحرب ..وكيف نضع عنوان لها هل هي هزيمة أم انتصار.
يوميا التقى في الطريق أو الشارع بكثير ممكن كانوا اسري حرب أو معوقون من تلك الحرب الملعونة ..وهم أشبه من فقد عقله أو لا يستطيع إن يعيش بواقع اليوم بحيث أصبحوا عالة على المجتمع ...لا دور حقيقي لهم , بل لا قدرة إنتاجية لهم ... في واقع مأساوي يثير الشفقة أحيانا ...ويثير الحزن أحيانا أخرى ......
ثم كانت أزمة الكويت ودخول الجيش العراقي واحتلال الكويت ...فكيف نقيم احتلال الجيش العراقي الكويت في ستة ساعات فهل نقل أنها معجزة عسكرية لم تتحقق أبدا ... أم نقول إن جاهزية الجيش العراقي وبسالته هي التي سببت هذا الانتصار ... وهل هو حقا انتصار ..لا استطيع أبدا افهم هذه الانتصارات ..والتي ولدت هزائم فيما بعد ...
ماذا تحفظ لنا الذاكرة من حرب الكويت أنها الصورة الرهيبة والتي لا تزال في ذاكرتي ...الخط الطويل من الموتى المحترقون من المطلاع الكويتية إلى صفوان العراقية فمسافة 90 كيلو مترا من الموت والآليات العسكرية المحترقة ..والتي خلفت 70 إلف قتيلا لا يعلم عنهم احد أو يسال عنهم اليوم احد ...ضاعوا مثلما ضاعت كل انتصارات الجيش العراقي ... فكيف تكون الوطنية العراقية حين ندفن في الذاكرة ...70 إلف اسم ...ولا نتذكرهم ... ولماذا تكون انتصاراتنا دائما لها عناوين الهزائم .
وكان دور انتفاضة 1991 ومئات القتلى من الداخل العراقي ...وكأن الدور القديم يعود ..وهو إسكات الصوت العراقي داخل العراق ...وكأن الجيش العراقي لا يجد انتصاراته ..إلا على المواطن العراقي ...
ربما.ما أقوله تجني على الجيش العراقي ...ربما ..ولكن الحقيقة هناك كثير من المأساة في مسيرة الجيش العراقي , وكثير من الألم ..وكثير من الانتصارات الفارغة المجوفة والتي لا تحوي مضمونا ....
الكثير من العراقيين حين يتذكرون الجيش العراقي , يتذكرون كثير من القصص المؤلمة , والتي تثير الشجون والألم , لكن يحفظها في قرارة نفسه ... ولا يفخر بها أمام جمع من الناس ...
كل قصص البطولة والتي سطرها الجيش العراقي ..من احتلال أراض إيرانية ولم يخرج منها إلا بعد سنتين , وكل قصص البطولة التي سطرها الجيش العراقي في استعادة الفاو العراقية ... وهي بكل المقاييس العسكريات معجزات , وحتى قصص العراقيين في احتلال الكويت في 6 ساعات تعتبر معجزات في المقاييس العسكرية .... إلا أنها قصص غير قابلة للنشر ...اليوم العراقي يستحي منها ...فكيف تتشكل الذاكرة من قصص نستحي منها .....
وأسوء ذاكرة للمواطن عن الجيش العراقي ..هي فترة احتلال العراق في 2003 ..وبقدر ماقدمته أم قصر من مقاومة رهيبة استمرت 20 يوما أو ما قدمته الناصرية استمرت لأيام كثيرة ...إلا إن السقوط المخزي لبغداد خلال أيام قليلة ...لا يزال محل استفزاز للمواطن العراقي العادي ....
لا ادري لماذا انتصاراتنا تتحول دائما إلى هزائم ... وهل الجيش العراقي مثله مثل العراقي المتقلب دائما ...بحيث نراه فريدا بين الأمم ...وجيشه كذلك فريدا بين الجيوش .... جميلة الوطنية العراقية ...وجميل ذاك الشعور حين نجلس مع الآخرين ونفتخر بالجيش العراقي ..ولكن الحقيقة إننا حالما نعود إلى أنفسنا وبيوتنا نجد لنا رأي أخر في الجيش العراقي ...
لكن تبقى هناك نقاط مضيئة في مسيرة هذا الجيش ... نفتخر بها بحق اشتراكه بحرب 48 تركت بصمة جميلة تذكر له ...لا يزال أهل فلسطين في كفر قاسم ومعركة رأس العين الأولى ...تذكر بكثير هذا الفخر ...
اتالم لحال الجيش العراقي , واتالم لحال الجندي العراقي ... واتالم كثيرا للحال الذي وصل إليه ...دائما أتساءل هل كانت الحكمة المصرية هي التي حجمت الجيش المصري بعد حرب 73 وأصبحت حرب 73 ذاكرة جميلة في الذاكرة المصرية ..إما الحروب المستمرة للجيش العراقي ... هي التي ساهمت بتفتيت هذا الجيش وأصبح بلا ذاكرة وبلا هوية حقيقية ....
سلمان محمد شناوة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أحسنت ولكنك..
علي المشاط ( 2011 / 1 / 7 - 20:27 )

سيدي العزيز
أحسنت ولكنك نسيت ما أقترفه هدا الجيش مند تأسيسه في المنطقة الكردية من ابادة جماعية وقد يكون الجيش الوحيد الدي استعمل الأسلحة الكيمياوية ضد شعبه
تحياتي


2 - تدمير وحل الجيش العراقي الوطني مفجر ثورة 14
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2011 / 1 / 8 - 05:56 )
تدمير وحل الجيش العراقي الوطني مفجر ثورة 14 تموزالخالدة على يد النظامين البعثي الفاشي والنظام الاحتلالي

تمر اليوم الذكرى ال 90 لتأسيس الجيش العراقي , الجيش الذي تميز بوطنيته والتحامه مع الشعب , في مسيرة مشرفة توجت بتفجير ثورة 14 تموز 1958 المجيدة بقيادة الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم وواخوته العسكريين الوطنيين.

فما كان من الامبريالية الامريكية ،الا ان تحيك المؤامرة تلو الاخرى، لتحطيم هذا الجيش الوطني ،فكانت مؤامرة العميل الشواف في اذار 1959 وانقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود الامريكي الصنع، حيث اقدم الانقلابيون الفاشست على اعدام وتصفية خيرة قادة وضباط الجيش العراقي وفي مقدمتهم الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم ، ولم تمر سوى فترة زمنية قصيرة ،حتى قام صدام المقبور وحزبه المدحور في تنفيذ المخطط الصهيوني في القضاء على الجيش العراقي، انتقاما من دوره الوطني والقومي التحرري ، خصوصا من دوره في تفجير ثورة 14 تموز 1958 ولاحقا دوره في حرب تشرين 1973 ،اذ تم زجه في حرب ظالمة ضد الثورة الايرانية بالنيابة عن امريكا واسرائيل، لمصادرتها من القوى اليسارية وحرفها باتجاه يميني رجعي

لجنة المتابعة


3 - 2 تدمير وحل الجيش العراقي الوطني مفجر
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2011 / 1 / 8 - 06:00 )
وهذا ما تحقق كنتيجة مباشرة لهذه الحرب الامبريالية ، وما ان وضعت هذه الحرب الجنونية اوزارها ،حتى زج بالجيش بمغامرة هوجاء باحتلال الكويت، لتوفير الفرصة للامبريالية الامريكية في الاحتلال المباشر للعراق في 9 نيسان 2003 بعد فترة حصار طويلة وقاسية ضد الشعب العراقي ، ومن ثم السيطرة الكاملة على منابع النفط في المنطقة.

قام الضباط الوطنيون في الجيش العراقي بالمحاولة تلو الاخرى لاسقاط النظام البعثي الفاشي وانقاذ الشعب من ويلاته ، غير ان الدعم المخابراتي المقدم للطغمة البعثية الفاشية الحاكمة من قبل امريكا وآل سعود ،اضافة الى سوء الحظ في حالات معينة ، قد مكنت النظام البعثي الاجرامي ،من كشف او افشال هذه المحاولات ،وتصفية قادتها باشع الاساليب الوحشية .. ولم تكن خاتمة ازلام هذا النظام، سوى مجموعة من الفئران هاربة الى الجحور، وتسليم الوطن على طبق من ذهب الى اسيادهم الامريكان .

ان قرار المحتل في حل الجيش العراقي ومن ثم تشكيل جيش مليشياوي طائفي عنصري ، وحملة الاغتيالات التي طالت المئات من الضباط والطيارين ،استهدفا بالدرجة الاولى تمزيق الهوية الوطنية العراقية ، غير ان الشعب العراقي
لجنة المتابعة


4 - خاتمة- تدمير وحل الجيش العراقي الوطني مفجر
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2011 / 1 / 8 - 06:02 )
ان قرار المحتل في حل الجيش العراقي ومن ثم تشكيل جيش مليشياوي طائفي عنصري ، وحملة الاغتيالات التي طالت المئات من الضباط والطيارين ،استهدفا بالدرجة الاولى تمزيق الهوية الوطنية العراقية ، غير ان الشعب العراقي، قد فوت الفرصة على مؤامرة اشعال حرب اهلية طائفية عنصرية ، وهو يطالب اليوم باعادة قانون التجنيد الالزامي، اساسا لاعادة بناء الجيش العراقي ، التجنيد الالزامي المقنون بفترة زمنية محدودة ومعلومة، لا الطريقة الصدامية، التي استخدمت قاعدة ،من يدخل الجيش لا يخرج منه الا قتيلا او معوقا.

المجد لشهداء الجيش العراقي في الذكرى ال 90 لتأسيسه
الخلود للشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم واخوته الشهداء الابطال
النصر المحتم حليف الشعب العراقي
الخزي والعار للنظام البعثي الفاشي المهزوم والنظام الاحتلال الطائفي العنصري المهزوم حتما

التيار اليساري الوطني العراقي
الناطق الرسمي
06/01/2011

لجنة المتابعة
بغداد المحنلة

اخر الافلام

.. فراس ورند.. اختبار المعلومات عن علاقتهما، فمن يكسب؟ ????


.. 22 شهيدا في قصف حي سكني بمخيط مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا




.. كلية الآداب بجامعة كولومبيا تصوت على سحب الثقة من نعمت شفيق


.. قميص زوكربيرغ يدعو لتدمير قرطاج ويغضب التونسيين




.. -حنعمرها ولو بعد سنين-.. رسالة صمود من شاب فلسطيني بين ركام