الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اذا انتفت العلة .. انتفي الحكم !!!

عمرو اسماعيل

2011 / 1 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


استكمالا لمقالي السابق عن النصوص التي يجب ان نجد لها حلا .. لم أجد الا حلا واحدا قد يمكن به القضاء علي التطرف السلفي الذي يفرز الارهاب الذي يعاني منه الجميع .. المسلمين وغير المسلمين ..اذا تبناه العقلاء من رجال الدين الاسلامي ( قد يسألني البعض وهل يوجد عقلاء حاليا بينهم مثل المعتزلة مثلا!!!) واستطاعوا اقناع عامة المسلمين .. وهو حل مستمد من التراث وعمل الصحابة مما قد يجعله حلا مقنعا للسلفيين خصوصا ..

والوصول الي حل اصبح ضرورة حضارية وانسانية ..
لأنه لن يمكن القضاء علي الاديان والايمان .. سواء كانت هذه الاديان يهودية او مسيحية او اسلامية ولكن يمكن جعلها اكثر انسانية وان يكون لها تأثير ايجابي علي الانسان .. حدث هذا مع المسيحية واليهودية في الغرب بعد الثورة الفرنسية .. وسيحدث ان شاء الله مع الاسلام (اتمني ان يكون في هذا القرن وليس في القرن القادم)..
الحل يكمن في تفعيل مقولة مشهوره في الفقه الاسلامي وقد يكون قائلها عمر بن الخطاب ،، والحميع يعرف مدي تقدير الاصوليين والسلفيين لعمر بن الخطاب وهو البطل الحقيقي لما يسمي اهل السنة والجماعة حتي انهم في تراثهم يقولون ان القرآن جاء مؤكدا لاي اقتراح اقترحه عمر علي سيدنا محمد !!!! او في أي اختلاف بسيط بينهما كما هو الحال في اسري بدر او في فرض الحجاب علي امهات المؤمنين زوجات الرسول ..

الحل هو تفعيل المقولة الشهيرة ..
اذا انتفت العلة .. انتفي الحكم ..
وهو ما استعمله عمر بن الخطاب بعقليته السياسية البراجماتية في ايقاف العمل بسهم المؤلفة قلوبهم ..
هذا الحل هو مطبق عمليا علي احكام الرق وماملكت الايمان
انتهي الرق عمليا (العلة) فانتفت كل احكام الرق والعبيد والغلمان والاماء مماملكت الايمان
وانطلاقا من نفس المنطق .. عمليا كلمة ذمي انتهت وحلت بدلا منها كلمة مواطن وبالتالي تنتفي كل احكام اهل الذمة والجزية .. اصبحت تاريخا بخيرها وشرها .. هل توجد اي دولة في العالم الآن تستطيع او حتي تدعي انها قادرة علي تطبيق احكام الجزية علي سكانها من غير المسلمين ؟..

ومن نفس المنطلق ايضا يمكن التعامل مع ايات القتال في القرآن والسنة.. 
في عصرنا هذا .. عصر حقوق الانسان وحرية العقيدة والدعوة السلمية لها .. انتفت علة القتال في سبيل نشر الدين .. لان الحجة او العلة لتفسير الغزوات والفتوحات الاسلامية التي يسوقها بعض الاسلاميين وهي انه كان المقصود منها اسقاط الطواغيت من الحكام الذين يمنعون الدعوة للاسلام ليختار الناس لانفسهم .. انتفت هذه العلة تماما .. فالمسلم يستطيع الدعوة للاسلام في اي مكان في العالم الآن ويبني المسلمون الممولين بالبترودولار المساجد ومراكز الدعوة في كل مكان من اليابان شرقا الي امريكا غربا حتي انهم علي وشك القدرة علي بناء مركز دعوة في مكان غزوة مانهاتن احتفالا بها !!! لقد بحثت شرقا وغربا فلم اجد اي طاغوت يمنع المسلمين من الدعوة الي الاسلام حتي الطاغوت الامريكي والاسرائيلي .. انتفت علة اسقاط الطواغيت التي تمنع الدعوة للاسلام ..وبالتالي تنتفي كل احكام القتال في القرآن والسنة وتبقي فقط احكام الدفاع عن النفس المطابقة للقوانين الدولية والانسانية .. وهي قتال العسكري الغازي وليس قتال الابرياء من المدنيين والنساء والاطفال

بل يمكن تفعيل نفس المنطق علي النقاب والحجاب والخمار والجلباب .. فالعلة في فرض الحجاب والجلباب هو امهات المؤمنين والتفريق بين الاماء والحرائر خاصة اثناء خروجهن لقضاء الحاجة في العراء .. الآن لا توجد أمهات مؤمنين ولاتوجد اماء يجب تفريقهن عن الحرائر و أماكن قضاء الحاجة اصبحت خاصة وليس في العراء .. نتيجة اختراع الكفار المسمي الصرف الصحي والكنيف !!!!! انتفت العلة فينتفي الحكم ببساطة ..

في الحقيقة اذا طبقت المقولة العبقرية لعمر بن الخطاب باركه الله !!! .. اذا انتفت العلة .. انتفي الحكم .. سيصبح المسلمون اكثرا انسانية واكثر تحضرا ولكان من الممكن تقبل الدولة المدنية التي تفصل الدين عن السياسة ولما طالب الجنوب بالانفصال عن شمال السودان ولاحس اقباط مصر انهم فعلا مواطنيين في بلدهم ولما كان هناك حاجة لشعار الصليب في حضن الهلال وهو شعار طائفي بامتياز يفرق ولا يجمع بين المصريين .. شعارهم يجب ان يكون شعار واحد .. وليكون الدين لله والوطن للجميع .. والناظر للقاهرة ليلا سيجد تسابقا في السماء بين الهلال المضاء والصليب المضاء .. نتسابق في بناء المساجد والكنائس ورفع المآذن والابراج واضاءة الهلال والصليب ونسينا بناء المستشفيات والمعاهد والمراكز العلمية ..
لعلني أخرف .. هذا أكيد .. ولكن الحكمة تأتي احيانا من افواه المجانين ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اذا انتفت العلة انتفى الحكم
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 8 - 07:30 )
استاذنا الكبير
حاشاك من الخرف ،وما قلته عين الحكمة والصواب

ولكن المشكلة تكمن في ان التطرف يسري كالنار في الهشيم
لا يتوقف عند حد
وان لم يجد المتطرفون اي نص يستندون اليه
فسوف يفسرون نصوصا اخرى على هواهم

كما ان السلطة السياسية في معظم البلاد الاسلامية
تجد في هذه النصوص ايضا سندا ودعما لاستمرارية وجودها
وتجد في حيرتنا وحزننا ويأسنا الشديد
افضل إلهاء وانشغال وهموم تمنعنا من المطالبة بحقوقنا البسيطة

دمت استاذنا بكل خير


2 - ليتنا نخرف عزيزى عمرو كنا أصبحنا ذو شأن
سامى لبيب ( 2011 / 1 / 8 - 08:35 )
تحياتى عزيزى عمرو
فكرتك منطقية ورائعة وتخرج النص من إشكالياته مع العصر
ماذا عن رجل إستطاع أن يحصل على عبيد من تشاد هل يمكن أن يعيش فى عصرنا أم أننا سنحاكمه وندينه بالرغم أن الشرع لا يحرم هذا ..وألا نحاكم من يتزوج من طفلة صغيرة الآن .
الواقع فرض منظومته الأخلاقية والفكرية وعلينا أن نتجاوب معها ونظرا لأن العلل السابقة لم تعد متواجدة بحكم التطور إذن ينتفى الحكم الصادر بشأنها ..
ولكن هناك إشكالية وهو أن هذا الأمر سينزع مقولة صلاحية النص لكل زمان ومكان وستسمح أيضا بالتعاطى مع كل النصوص وغربلتها بقوة مما ينتج الإنصراف عنها ..فهل يقبلون
أرى أهمية مفهوم تاريخية النص بالإضافة إلى رؤية اذا انتفت العلة .. انتفي الحكم
وأن تغلغل هاذين المفهومين معا سيسمح للإسلام بالتعايس والعصرنة كما فعلت المسيحية .
اعتقد بأهمية خروج المواطن العربى من حالة الفطام والتشرنق داخل النص والثقافة والقبيلة بالمزيد من الحريات والديمقراطية وتفعيل دوره الإنسانى ..وأعتقد بأن تغلغل مفهوم الحريات والديمقراطية فى ذهنية المواطن العربى ذاته سيسمح لفكرة تاريخية النص + إنتفاء الحكم بإنتفاء العلة بالإنتصار .


3 - صحيح
وهدان وهدان ( 2011 / 1 / 8 - 10:04 )
إنها حقا فكرته


4 - نعم عزيزى عمرو
هشام حتاته ( 2011 / 1 / 8 - 10:24 )
العلة تدور مع المعلول وجودا وعدما ، فاذا انتفت العلة انتفى المعلول ، وهناك قاعدة فقهية اخرى تقول : اينما توجد مصالح البشر فثمة شرع الله ، وتلك كانت وسطية الازهر قبل ان يتم غزوه وهابيا ... ولكن الوهابى القبيح بدلا من ان يجعل الله فى خدمة البشر جعل البشر فى خدمة النص ، والنص كان متعلقا بزمان غير الزمان ومكان غير المكان ، وعقول غير العقول . اوافقك على ( لو لم يكن الله موجودا لاخترعناه ) فحاجة الانسان الى اليقين والعالم الآخر والخلود هى التى خلقت الاديان ، ولكننا نريد الها متسامحا رحيما غفورا ، يحبنا كما نحب اولادنا ويعاقبنا كما نعاقب اولادنا ، ولكن الاله الذى يشعل النار ويجعلنا وقودها هو من انتاج ثقافة الصحراء العنيفة الجافة . تحياتى اليك عزيزى


5 - تحياتي استاذي
محمد مختار قرطام ( 2011 / 1 / 8 - 10:24 )
نعم انه صوت العقل لقد قلت الحقيقة ووصفت لنا الداء والدواء
ولكن ؟؟
من يستطيع ان يقول نفس كلامك في اي شارع من عواصم الدول العربية نحن من هنا من هذا المنبر الحر نستطيع ان نتكلم ونحلم ولكن مع بعض فقد والذي يخرج خارج هذا النطاق ستجد الوف من يريد ان يدخل بقتله الجنة ويتمتع بحور العين والتاريخ مليئ بما يؤكد صحة كلامي
هل يستطيع اي حاكم عربي ان يعلن مأعلنه من قبل مصطفى اتاتورك مثلا
وخير دليل على كلامي ماذا حدث لحاكم البنجاب منذ يومين
نحن في مأذق ولا مفر من المواجهة لا تناقض في كلامي ولكن من يستطيع ان يبدء بدفع الثمن الباهظ وهي الحياة


6 - أخي عمرو
فؤاد النمري ( 2011 / 1 / 8 - 10:52 )
ما زلت ترى العلة في الدين بينما الدين هو مجرد لبوس يخفي العلل


7 - أخي عمرو
فؤاد النمري ( 2011 / 1 / 8 - 10:52 )
ما زلت ترى العلة في الدين بينما الدين هو مجرد لبوس يخفي العلل


8 - دعنا نتزاور في الآخرة
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 8 - 13:19 )

الدكتور يحيى مرقص مسيحي مصري صعيدي جدع وجراح أعصاب على أعلى مستوى،ااا وصديق أعتز بصداقته وأئتمنه على حياتي.. وفي كل ضائقة أو أزمة صحية لأي من زملائه المصريين هو دائماً موجود مستعد لتقديم يد المساعدة بشهامة المصري الصعيدي الذي لا يعرف النفاق أواللوع بالعامية المصرية ..وفي قعدة من قعداتنا الحميلة سألني الدكتور يحي سؤالاً مفاجئاً: تفتكر من وجهة نظر الإسلام يا عمرو.. أنا هاخش الجنة ولا النار؟
وبعد قليل من التفكير.. قلت له بصراحة يا يحيي مش عارف.. لأن الجنة والنار هي بيد الله..وهنا كانت المفاجأة التي فجرها يحي فقال: طب إيه رأيك يا عمرو نتفق علي اتفاق.. سواء دخلت إنت الجنة ولا أنا الجنة.. أو دخلت إنت النار ولا أنا النار نبقي نتزاور؟!! وانتهى النقاش وسط مجموعة الأصدقاء المصريين الذين حباهم الله بهبة إلهية وهي الدم الخفيف والتسامح بالضحك. وتحول سؤال كان من الممكن أن يوتر العلاقة بين مجموعة من الأصدقاء إلى سؤال قرب بينهم أكثر. 
هذه هي مصر وهؤلاء هم المصريون
..


9 - يتبع .. الدكتور يحيي مرقص
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 8 - 13:25 )
هذه هي مصر وهؤلاء هم المصريين.. عمرو إسماعيل ويحيي مرقص.. هو أقرب أصدقائي إلى قلبي وأعتقد أنني كذلك بالنسبة له.. لا يهمني إطلاقاً ما يقوله متطرفونا عن المسيحيين ولا يهمه هو إطلاقاً ما يقوله متطرفي الجانب الآخر عن المسلمين.. هو بالنسبة لي مصري أصيل به كل جدعنة وشهامة وخفة دم المصري. هو حر تماماً فيما يعتقد، كما أنا حر تماماً فيما أعتقد. وكلانا يحترم حق الآخر وحريته في العقيدة. المهم هو التعامل الأخلاقي واحترام الخصوصية وتقديم يد المساعدة عند الحاجة. المصري بعبقريته يقول دائماً قدم السبت تلاقي الحد. عندما يحترم المسلم حق أخيه المسيحي في الوطن سيحترم المسيحي حق أخيه المسلم، والأغلبية دائماً عندها مسئولية أكبر من الأقلية. رغم أنني أؤمن تماماً أنه في مصر يجب ألا تكون هناك أغلبية وأقلية علي أساس ديني أو عرقي وإلي الدكتور يحيي مرقص أقول.. ستظل دائماً بالنسبة لي صديق وأخ، وسنظل نتزاور دائماً.. وأنت هذا الإنسان المحب السباق للخير.
وهذه هي مصر والمصريين. سيظل عمرو إسماعيل ويحيي مرقص أصدقاء وإخوة في الوطن رغم أنف أي متعصب من أي ملة ودين.


10 - اخــي عمــرو
وليــد مهــدي ( 2011 / 1 / 8 - 14:19 )

كماركسـي اضم صوتــي للسيــد فــؤاد النمري
الدينُ مظهــر شرعي لتحقيق طموحات شرائح متعددة

السلطة السياسية التي تستغل نصوص الدين
الثوار الذي يوجهون النصوص لتحقيق آمال الجماهيــر

النصوص لا تمتلك اي قدرة على ان تكون سلبية أو ايجابية
الحسين بن علي لم يدرك هذه الحقيقة إلا متاخرا في كربلاء حين قال :
الدين لعق ٌ على السن الناس يميلون به حيث تميلُ دنياهم ...

*****
الامــة الإسلامية تتعرض لهجوم عاصف
طبيعي جدا ان يتحول شبابها إلى قنابل بشرية عشوائية تستغلها جهات اسلاموية او دوائر مخابراتية غربية لها في ذلك مآرب اخرى

*****
الحديث عن وحشية نصوص الدين اصبح مملا مستهلكا
فمتى تستفيقون ؟
الارجح انتم لا تودون الاستفاقة مطلقاً
ابقوا على انتم عليه
وسودوا الصفحات كل يوم عن وحشية القرآن ومحمد

لن تحل المشكلة هكذا ابدا

العلة الحقيقية في الاستعمار
التحرر الوطني هو اولى اولويات الإصلاح
ينقصكم فقط ان تفهموا كيف يتحرك التاريخ وكيف تتفاعل معه الجماهيــر

******

تقبل مني خالص الامتنان
وعذرا على هذه المداخلـــة


11 - استحالة الحل بسبب العامة والغوغاء
مخلوف مخلوف ( 2011 / 1 / 8 - 15:15 )
أنا شخصيا لو سألنى صديقى مرقس (بالسين) .. أنا رايح فين بعد ما اموت يا مخلوف ؟ هقوله على جهنم طبعا يا مرقس يا اخويا
انت عندك شك فى دى .. ؟!!
واراهن ان الضحك هيكون من القلب بجد

فكرة مقالك دى انا شخصيا بنادى بيها من خمس سنين فى كل مناسبة - ولو رجعت لتعليقى رقم 11 فى مقالك السابق هتلاقينى برددها .. لكن أنا مين وانت مين ؟
فى العلم الحكاية سهلة - لأن الأمر يقتصر على جماعة العلماء - وكثيرا ما هوجمت النظرية النسبية لآينشتين بسبب يهوديته - لكنها فى النهاية انتصرت وقبلت لأنها صحيحة ولأن دائرة العلماء محدودة ولا تتداخل فيها أصوات العامة والدهماء - عكس ما يحدث فى العلوم الاسلامية .. فلو نادى القرضاوى غدا بما جاء فى مقالك هذا لقامت عليه جموع المصلين بعد صلاة الجمعة بالقلل والقباقيب وطبعا هيفطس وتطلع روحه الى بارئها ، ولخرجت مظاهرات طلاب الأزهر الحفيظة الصمامين تسد عين الشمس تحرسها قوات الأمن المركزى

اللى بتنادى بيه ده حاجة ما يسدش فيها لا مصلح ولا حتى جيش من المصلحين
دى حاجة عايزة نبى - على رأى المهندس حسب الله الكفراوى
وكله بسبب احتماء رجال الدين الجهلة بالعامة والغوغاء


12 - يتبع
مخلوف مخلوف ( 2011 / 1 / 8 - 15:33 )
لهذا يجل أن تبدأ الحركة من قمة الهرم وليس من قاعدته

من أعلى الى أسفل ببطء

تتشبع الطبقات المثقفة بالفكرة وتستوعبها وتقيم آثارها البعيدة ببطء وروية ثم تنبرى الكتابات المتخصصة فى الدفاع عنها فى الندوات والمحافل والمنتديات الجادة التى لا يرتادها الفوضويون المتشددون ثم تتوالى الكتابات الاكاديمية الرصينة حولها من أساتذة جامعيين ذوى وزن وثقل والباقى على الله - يدبره بمعرفته

وبرغم أنه عمل جماعى واسع النطاق الا أنه يتطلب مفجر لوثرى يشعل فتيله
وهذا المفجر يجب ألا يعرف عنه التخبط أو الخرف - كما يردد هو عن نفسه
كما أنه يجب ألا يعرف عنه اشتراكه فى احتفالات بهيجة من أى نوع - خصوصا أمام الأسر المصرية

هذا وبالله التوفيق ،


13 - الى عمروا اسماعيل
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 1 / 8 - 16:43 )
يا اخ عمرو
مقالك جميل وهو لا يخرج مطلقا عن المعمول به حاليا ..لا يخرج مطلقا عن مفهوم الاسلام وفهم ايات القران لغالبية المسلمين ولرجال الدين الوسطيين منهم ..
هذا هو الواقع فعلا ..
ولكن ليس الحل ابدا ان نلغى ونعدل ونتجرأ على الله ..
نصوص القوانين موجودة ..حتى القوانين الوضعية ..فهل معنى ان احدا لا تنطبق عليه هذه النصوص فى وقت ما ..ان نلغى النص؟؟؟
هل معنى ان احدا لا يخالف اشارة المرور (فرضا يعنى )ان نلغى قوانين المرور والمخالفات؟؟

القوانين موجودة
والمخالفات موجودة
فاذا التزم الناس .فبها ونعمة .ويا دار ما دخلك شر
واذا خالف الناس القانون ..فالقوانين موجودة ..
وما ربك بظلام للعبيد

وشكرا لك على موضوعك الرائع


14 - يمكن.... ولكن
زهير قوطرش ( 2011 / 1 / 8 - 19:05 )
الأخ الدكتور عمرو..تحياتي لك.
مقالة قيمة وحل مشروع ....لكن المشكلة ليست في تقديم الحل ...المشكلة في تبني الحل من قبل الذين يقومون على الأمر ,هؤلاء في معظمهم ينافقون , يقولون ما ليس في قلوبهم من كره وبغض للأخر ,ولو سألتهم في العلن أو على الفضائيات ستسمع مزاودات في التعايش والأخوة ...الخ. أخي حتى ولو انتفى الحكم ...وهو منتفي الآن أصلاً ...إلا أن إعادة انتاجه كلما سنحت الظروف والمصالح هي سهلة للغاية ...لأن هذه الأحكام مع كل أسف صارت ديناً
,وآلهاً يعبد ... ... الحل فقط في وجود حكم علماني ديمقراطي يولد ثقافة جديدة لا تسمح لمثل هذه العقول بالسيطرة على فكر العامة


15 - الى الاستاذ هشام حتاتة..تحياتى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 1 / 8 - 19:28 )
كيف يكون السيد فى خدمة العبيد؟؟؟؟

كيف تقول يا استاذ ان الله يخدمنا؟؟؟!!!
نحن الذين نعبد الله وليس هو الذى يعبدنا
لكن الفرق بين الله وسبحانه وتعالى وبين الاسياد من البشر .ان الله يستخدمك ويستعبدك من اجل نفسك وحياتك انت لا من اجل نفسه ومصلحته هو كما يفعل اسياد البشر مع من يستعبدونهم من اخواتهم من البشر
فانت عندما تعمر الارض بالخير والسلام وفق شرع الله ومنهاجه( باعتبارك عبد له وحده دون سواه.)وهو السعى والاخذ بالاسباب العقلية والمنطقية لتحقيق اهدافك واحلامك فى الحياة فان عائد ذلك يكون لك ولاهلك وللبشرية كلها ..

فالله يقول فى الحديث القدسى
(الكل يريدك لنفسه ..وانا اريدك لنفسك )
اعتقد انك تملك من الذكاء والثقافة والفهم الواعى ما يجعلك تفهم هذا الحديث فهما جيدا
اما عن اشكالية النص واختلافه عن الزمان والمكان الذى نزل فيه ..فنحن لا نتعامل مع ظاهر النصوص يا سيدى الفاضل .ولكن نتعامل مع مدلولها وما تشير اليه ..وما تعبر عنه ..وذلك عن طريق التأويل والاستنباط والقياس .
نحن نعبد الله .ولا نعبد انبيائه ولا كلماته .ولا حروف كتبه ..لكننا نعبده هو .وفق معرفتنا بصفاته وبمراده من بنى ادم كلهم اجمعين
وشكرا


16 - ديناميكية الوحي
منتظر بن المبارك ( 2011 / 1 / 8 - 20:39 )
نزل القرآن منجما في حوالي 23 سنة تم خلالها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة (قبلة ترضاها). وتبدل صوم الأيام الثلاثة كل شهر إلى صوم رمضان. وتغيرت الصدقة إلى الزكاة المفروضة، وتدرج تحريم الخمر والربا وحرم التبني فجأة. وتدرجت العلاقة بالآخر من التسامح إلى الدفاع إلى الهجوم. وهو ما بفهم منه مراعاة المصلحة الخاصة للرسول والمصلحة العامة للمسلمين مما يدل على ديناميكية الوحي. وهذا هو السبب الرئيسي في تفرد الذكر الحكيم بظاهرة الناسخ والمنسوخ. وقد أبطل عمر بن الخطاب حد السرقة في عام الرمادة (وتكتب الرماضة أيضا) وألغى سهم المؤلفة قلوبهم، وهناك خلاف على أنه أول من ألغى زواج المتعة، وقد وافقه الوحي أو هو وافق ربه في أريعة مواقف.
لماذا لا نوقف الأيات الحربية ونعود لأيات التسامح. وقد حدث ذلك في تشريع ملك اليمين والرقيق. ثم لماذا نطبق حدودا لن ينص الكتاب المبين عليها بل نص على غيرها مثل حد الزنا, أين مراعاة المصلحة


17 - العلامة المبارك
محمد هيكل ( 2011 / 1 / 8 - 20:49 )
بعد اذن الكاتب
اود اول للعلامة النتظر المبارك غير الكليشة الاسلام لم يلغي التبني بل امر ان نسمي المتبني باسم والده الاصلي كي لا يضيع النسب
طور الكليشة! تحية من متابع


18 - تعقيب للاخوة الافاضل(1
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 8 - 20:59 )
أخي سامي .. اتفق معك تماما علي اهمية تاريخية النص ..لقد كتبت قصة صديقي يحيي تأكيدا علي اعتزازي بك وبكل اصدقائي أهل مصر الطيبين مسيحيين ومسلمين فكلنا اقباط
أخي وليد.. عن اي استعمار تتحدث يا صديقي .. علي حد علمي مصر حصلت علي استقلالها جزئيا في 1936 واستقلت تماما في 1956 .. والعراق ان كنت تقصد العراق اتاها الامريكان برغبة ابناءها ..لقد كنت اعالج العراقيين اللاجئين في معسكر رفحا وانا لا أخفي تعاطفي مع الشيعة واعتبره مذهبا اكثر تقدمية من المذهب السني لو تخلص من وهم الولي الفقيه والأئمة المعصومين ولا أخفي اعجابي بعلي بن ابي طالب واعجابي بالحسين الثائر ظد ظلم السلطة.. كلهم فرحوا بقدوم الامريكان ليخلصهم من استبداد صدام ..دعنا يا صديقي من نظرية المؤامرة .. ماذا يمنع العراق من الاستفادة من الامريكان كمت فعل اليابانيون والكوريين ..انه الفهم الخاطئ للاسلام
أخي مخلوف .. انت فوق راسي من فوق ..ونعم نحن نحتاج مفجر لوثري .. طبعا ليس انا ..فانا احب الاشتراك في الاحتفالات البهيجة يا صديقي امام الجميع..ما احلي البهجة


19 - تعقيب (2
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 8 - 21:15 )
أخي زهير .. كم اسعدني وجودك علي مقالي المتواضع ..وحشتني..اوافقك تماما علي ماقلته..الحل فقط في وجود حكم علماني ديمقراطي يولد ثقافة جديدة لا تسمح لمثل هذه العقول بالسيطرة على فكر العامة..المشكلة فقط كيف نصل الي هذا الحكم .. وتفتكر أخي مخلوف مخلوف هو اللي في بالي..لا ادري لماذا ينتابني الاحساس اننا معرفة قديمة..
آخي هشام حتاتة .. انتاج ثقافة الصحراء العنيفة الجافة .هو سبب كل مشاكلنا... نعم والف نعم..اشكرك يا صديقي علي تشريفك صفحتي وجهودك التنويرية ..اما الاستاذ فهو حسن النية وايمانه النقي يمنعه من تقبل فكرة ان يوجد انسان يرفض ان يكون عبدا وفي رأيي ان الله لم يخلقنا لنكون عبيدا بل احرار تماما
اما مارا فلها كل الشكر في نفيها الخرف عني .. واشكرها علي تعليقها ..نعم السلطة تجد في هذه النصوص خير معين فهي تلهينا عن استبدادهم


20 - التبني
منتظر بن المبارك ( 2011 / 1 / 8 - 21:42 )

عذرا الأستاذ عمرو، لأرد على العزيز محمد هيكل. إذا كان الإسلام لم يلغي التبني وفقط دعاهم لأبائهم. هل المتبنى يمكن أن يرث من تبناه وتبنته. وهل يمكن للمتبنى أن يدخل على أمه وأخواته كما يدخل عليهن أخوهم. وبناء على مفهومك للتبني يكون لا داعي لتشريع رضاعة الكبير. وما رأي سيادتك عندما أنصاعت سهلة زوجة أبو حذيفة لتعليمات الرسول (ص) عتدما أرضعت سالم مولاه بعد ان قالت أنه بلحية يا رسول الله فقال (ص): أعلم أنه كبير. أخي محمد ليتك تقرأ حتى تطفو الحقائق على وجه الإيمان
تقديري للكاتب الكبير


21 - الاستاذ / شاهر الشرقاوى
هشام حتاته ( 2011 / 1 / 9 - 04:16 )
الوهابيين والسلفيين يتخيلون الله فى الصيغة العنيفة الناتجة عن تصوراتهم البدوية الصحراوية الجافة، فالفكر الانسانى والدينى ابن البيئة ، وهذا حقهم . ولكن المشكلة الحقيقية تكمن فى انهم يريدون تعميم هذه التصورات على كافة المسلمين، فجعلوا من الله سيدا فى السماء وله عبيد فى الارض( وهذا ايضا ناتج وجود الرق فى جزيرة العرب) ولكن الثقافة الزراعية المتسامحة تختلف ، ولى كتابات فى هذا الشأن يمكنك الرجوع اليها .
انا لااقبل فكرة العبودية لاننى نشأت فى بيت من بيوت السيادة ( ....!!) ولهذا فانا اتصور الهى يحبنى كما احب اولادى ( فعندى منهم ثلاثة ) ويعاقبنى ايضا اذا اخطأت كما اعاقب اولادى ( . هل تتخيل يااخى ان اصغر ابنائى يبلغ من العمر الخامسة والعشرين) واقسم لك اننى لم اضرب احدهم يوما منذ ولدوا وحتى الآن ، ولكن كان لى عقابات اخرى غير الضرب والحرق بالنار. فليس من المعقول ان اكون ارحم من الله . لهذا وجب التنويه . مع تحياتى