الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آية السيف وأسرارها الخفية بين الفقيه والسلطان -مقال في عدة أجزاء

نبيل هلال هلال

2011 / 1 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


1
لو لم يصور السلاطين الفتح على أنه غزو في سبيل الله , لما استطاعوا مطالبة الناس بالقيام بواجب الانخراط في الجيش , فالناس مقهورون فقراء . والجهاد فرضه الله في الأساس لحراسة حقوق الناس والدفاع عنها , ومناهضة الإقطاع والطبقية . ولكن الكهنة - خِدمة للفرعون والملأ- نجحوا في تحويله إلى اقتتال "مقدس" بين الناس لحيازة الأموال والثروات والأراضي . والجهاد في جوهره إنما شرعه الله للتصدي للشقاء الإنساني , فبدون وضع الدين في مواجهة شقاء الإنسان يكون مجرد شعائر لا معنى لها ولا فعالية .
وكان لابد لفقهاء السلطان من ابتداع فقه يجعل من فتح البلاد جهادا في سبيل الله , وتصوير استعمار البلاد على أنه نشر للإسلام وتبليغ لدين الله , في حين كان المطلوب هو الحفاظ على أنهار الغنائم والأسلاب تتدفق غزيرا إلى خزائن السلاطين , وإقصاء قوى المعارضة خارج البلاد اتقاء لشرها , لذا انحرفوا بمعاني الآيات التي طالب الله فيها المسلمين الأوائل بقتال المشركين الذين أخرجوهم من ديارهم في عهد الإسلام الأول قبل الهجرة , على أنها أوامر مستديمة وتكليف ديني أبدي على المسلمين تنفيذه في كل زمان ومكان , وابتدعوا قاعدة فقهية بررت لهم ما أرادوا وأسموها مبدأ " الأخذ بعموم اللفظ لا بخصوص السبب" , كما قالوا بالناسخ والمنسوخ , وغير ذلك من أدوات وحِيَل ابتدعوها لتعِينهم على الاحتيال ولَيِّ المعاني .
فالفرعون والسلطان , والكاهن والفقيه وراء شن الحروب التوسعية لجلب الغنائم والأسلاب منذ فجر التاريخ وللأبد بدوافع تبدو في ظاهرها نبيلة كتحرير الناس أو فرض الديموقراطية أو مناهضة التخلف . وليس للنبي , ولا بمقدوره , أن يقهر الناس قهرا على اعتناق دين الله , وليس عليه حسابهم . ويقتصر دور النبي- أي نبي- على تبليغ كلمة الله , وآيات القرآن في هذا المعنى كثيرة وواضحة : - " لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء " البقرة 272 , - " لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ " آل عمران 128 , - " لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ٌ " البقرة 256 , وفي مخالفة مباشرة لكلام الله وضع فقيهُ السلطان حديثا نسبه إلى النبي , وفيه أنه يقول": أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله , فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها , وحسابهم على الله تعالى , مع أن الله يقول : " وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ " يونس 99 , ويقول : { لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ} الغاشية22 . والحديث المذكور ينص على الأمر بقتال " الناس " وليس مجرد مشركي العرب , وهو أمر - كما أسلفنا - لا طاقة للمسلمين به في (كل) أو (أي) مكان أو زمان . وهل هو أمر خاص بالنبي أم بعموم المسلمين ؟ ولو كان الأمر كذلك فليفسر لنا أحد سبب عفو النبي عن كفار مكة بعد أن دانت له ومنَّ اللهُ عليه بفتحها , وقال لهم : اذهبوا فأنتم الطلقاء , وأمَّنهم , ولم يرغم منهم أحدا على اعتناق الإسلام - بل أَمَر جنود جيشه فاتح مكة ألا يبادروا أحدا بقتال , ولم يشترط للعفو عنهم اعتناق الإسلام , وكان الظرف مناسبا لقهرهم عليه لو صح الكلام عن أن الله أمَره بقتال الناس حتى يؤمنوا . ولو كان الأمر للنبي بقتال الناس - لاحظ كل الناس - لكان عفوه كما أسلفنا عصيانا لأمر الله بعدم تنفيذه . - وفي يثرب عندما نشأت دولة الإسلام الوليدة , لم ينشب فيها قتال لإرغام غيرالمسلمين على اعتناق الإسلام وكان فيها يهود ومشركون , وخلت وثيقة المواطنة في المدينة من ذكر أي شيء عن الجزية بل تساوَى في دولة المدينة كل "المواطنين" بصرف النظر عن الدين أو العرق أو الجنس . وحقوق المواطنة التي سنتها الحكومة النبوية بيثرب تنفي الأمر " أُمرت أن أقاتل الناس .. , وإن كان النبي مأمورا بقتال الناس حتى يؤمنوا , أفَتَراه أغفل إجبار عمه أبي طالب على الإسلام حتى مات على شركه ؟
وأيام الحكومة النبوية في المدينة حيث تقررت حقوق المواطنة , اشترك المسلم وغير المسلم في النهوض بأعباء الدولة والمشاركة في الدفاع عنها والوفاء بسائر التزاماتها , ثم فُرضت جزية كغرامة على ناقضي العهد من يهود بني النضير في عام 4 هجرية . ودفْع الجزية مع صَغار دافعها كان خاصا ببني النضير إذ نكثوا العهد وخانوا , وليس ضروريا في كل حالات جباية الجزية أن تكون مع صغار دافعها . ولما فُرضت الزكاة في سنة 9هجرية كانت الجزية على غير المسلم موازية لزكاة المسلم - من منظور المواطنة - فلا يكون دفع الجزية بهذا المعنى صغارا ولم تتقرر الجزية في بداية دولة المدينة قبل أن تفرض الزكاة كما أسلفنا . وكانت الجزية تُجبى من القبائل التي تخضع للدولة الوليدة كدليل على قبولها السلطان السياسي للمسلمين ولا محل للصَغار عند أدائها . وعندما اعتمد فقيه السلطان على الحديث : أُمرت أن أقاتل الناس ...... , لم يأبه للآيةالكريمة :"{ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً }النساء90 . والآية الكريمة :{ وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الأنفال61 , كما أن هذا الفقيه مطالَب بتفسير الآية :" لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ " . والتاريخ والسيرة النبوية ينفيان ذلك , فالنبي لم يقاتل المشركين لإرغامهم على اعتناق الإسلام , بل كانت حروبه كلها إما لاستعادة حق مغصوب - بدر- أو دفاعية لحماية الدين الوليد والدولة الجديدة - أُحد والخندق- ولم يثبت أنه أرغم أحدا بالسيف على الإيمان , فالإيمان لا يكون قهرا وإرغاما , ولدينا التاريخ فلنقرأه .والقرآن يحدد في وضوح الدورَ المنوط بالنبي , أي نبي : " إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " الأعراف 188 , { مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ } المائدة99 - والله نفسه - جل شأنه - لا يشاء أن يكون الناس أمة واحدة , بل أراد لهم الاختلاف والتباين , فيقول تبارك وتعالى : " وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً " , وهذه الآية نزلت بنفس النص مرتين , أولاهما في مكة في سورة النحل , وثانيهما في سورة المائدة في المدينة . وكان قد ورد نفس المعنى قبل ذلك في مكة في سورة الشورى : " وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ". فمشيئة الله تقضي باختلاف الناس دينا واعتقادا فليس لأحد أن يرغم الناس عل خلاف ذلك .
والآية التي تتعارض في وضوح مع هذا الحديث ( أُمرت أن أقاتل الناس ) , هي : "وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ " يونس 99 . فالفكرة الأساسية في الدعوة إلى الإسلام هي حث الناس أنفسهم على التوجه إليه طواعية لا إرغامهم عليه قسرا , ويكون ذلك بما يرونه من تحقيق مصالح العباد والبلاد في دولة يتحقق لهم فيه العدالة والحرية والمساواة , دولة ينال فيها أدناهم حقه كاملا , لا يَظلم ولا يُظلم , ولا يملك الأمير حقا فوق ما يملكه السوقة , وفيها الشريف والمشروف سواء أمام القانون , وهو أمر لا يتسنى إلا بمعايشة غير المسلمين للإسلام في معية المسلمين كمواطنين غير مجبَرين على اعتناق الإسلام وفي ظل دولة يدفعون الجزية لها لمساواتهم بالمسلم الذي يدفع الزكاة ويشارك في الدفاع عن الوطن في حين لا يُطلب من غير المسلم المشاركة في الدفاع عن عقيدة لا يؤمن بها , والجزية كانت زهيدة ولا يدفعها من لا يجوز عليه المشاركة في القتال كالمرأة والطفل والعبد والشيخ الكبير, أو قل هي ضريبة كسائر الضرائب التي يدفعها المواطنون الآن في الدول المعاصرة بقصد تمويل خزانة الدولة للإنفاق على مصالح الناس .
والإسلام غي رمتهم فيما أحدثه خلفاء السوء ممن غالوا في الجزية وتعسفوا في كيفية جبايتها فيما بعد , وهو خروج على طريقة الإسلام المثلى , خروج نال من المسلمين قبل أهل الذمة في كثير من المخالفات والتجاوزات التي تشين السلاطين , والإسلام منها براء . والفقيه السلطاني وراء اتهام الغرب لنا بالإرهاب , فهو من يفسر آيات القرآن على أنها دعوة مقدسة إلى قتل المخالفين لنا في العقيدة وقهر الناس على الإسلام وقتلهم حيث وجدناهم , وهو من ابتدع ضرب عنق المرتد , وكلها مفتريات ما أنزل الله بها من سلطان وإنما هي من وضع فقيه السلطان وخادمه . وهي مفتريات لا يجد عدو الإسلام خيرا منها لتشويه ديننا وتنفير العقلاء منه . وكما كفل الله حق الاعتقاد , كفل أيضا حق الحماية من الاضطهاد الديني , وهو حق مكفول حتى لمن يكفر بالله , فالله يقول : "وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ " الأنعام 108 , فمنع الاضطهاد ولو بالقول . انتهى الجزء الأول ويليه الجزء الثاني بإذن الله تعالى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لــو لــم ....؟
وليــد مهـدي ( 2011 / 1 / 9 - 10:15 )
لو لــم تكن هناك امبراطورية امريكية في العالم
كنــا لنرزح تحت نير امبراطورية اخرى

****
لــو لم يكتشف البترول في بلادنـا ما جائتنا اميركـا ولا كان لامثالك اخي مع فائق احترامي وتقديري ان تكتب هذا الكلام عن آية السيف

***
وحشية الإسلام تحركها اية السيف , طيب , فأي آية حركت اميركا لتضرب اليابان بالقنابل الذرية ...؟

اخجلوا ولو قليلاً من انفسكم
الآيات لا تحرك امواتــا
والاموات ليسوا بقادرين على تحريك الاحياء
****
الآيات لم تنفع المسلمين في أن يتخلصوا ممن ظلمهم واحتل بلادهم كيف يمكنها ان تكون دافعاً للعدوان على سواهم ؟
العالم تحركه المصالح وليس الآيات والشعارات

*****
دمت بخيــر


2 - اعتـذار
وليــد مهــدي ( 2011 / 1 / 9 - 11:13 )
اخي العزيز

وجهت كلمات - اخجلوا قليلاً من انفسكم - للذين يحملون على النصوص المقدسة النبوية والقرآنية

الكلام ليس موجهاً لك
ارجــو الانتباه لذلك

****
اكــرر اعتذاري الشديد مرة اخرى


3 - ارجو من وليد
ذكى ابو الغبى ( 2011 / 1 / 9 - 12:59 )
ان يبرر هذه الايات على صدر المتفجر وعلى موقعه عندما يخرج ليهلل بالتفجير ... هل هى لشركة دعايه مثلا فتعرض شعارها لمنتجاتها ..
ارحمنا ياوليد .


4 - هذا هو المحرك ــ يا وليد
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 1 / 9 - 15:40 )
المحرك الوحيد للارهابيين هي اية الجهاد ليحضوا بالحور العين ولا علاقة لها بالمصالح نعم انهم مضللون والمصلحة للمنتفعين من الملوك والامراء. اي مصلحة للذي فجر نفسه في كنيسة القديسين؟. الحور العين يارجل. قبل ايام القت القوات السعودية على ارهابيين يرتدون زيا نسائيا لتنفيذ اعمال ارهابية فهل كان دافعهم مصلحة ام غلمان مخلدون. كفانا تعمية.اما قولك ان الاموات لا تحرك الاحياء فهذا عار عن الحقيقة ولولا تحريك الاموات للاحياء لكنا في مقدمة الامم لا في الخلف. السنة تكفر الشيعة والشيعة تكفر السنة من هو المحرك يا ترى؟. اليس هم الصحابة واهل البيت؟؟. السنا نتقاتل على اموات رحلوا علما بانا ليس طرفا في اقتتالهم.ماذا يعني (انصار السنة) و (جيش المهدي) و (انصار الصحابة) و(حزب الله ). اخي وليد لا اعرف اذا زرت السعودية ام لا. اذا اردت كيف تحرك الاموات الاحياء فتفضل الى بلادي بريدة واذكر احد الصحابة بدون الترضي عليه وانظر ما سيحدث لك. اخي ابداننا في القرن الواحد والعشرين اما افكارنا ففي القرن السابع. للتذكير فقط ماذا يبث في الفضائيات الاسلامية؟؟. اليس قال فلان عن فلان عن الصحابي (؟) عن الرسول -امتي خير الامم-


5 - الاستاذ / نبيل هلال - 1
هشام حتاته ( 2011 / 1 / 10 - 00:59 )
المقال كله يحتاج الى مقال للتعليق عليه وتفنيده ، ولكنى سأوجز عدة نقاط :
- تم احتلال معظم دول جوار الجزيرة فى عهد الخليفه ( العادل )عمر بن الخطاب ( فأين الفقيه واين السلطان ؟؟) - الآية 29 من سورة التوبة( لدفع الجزية وهم صاغرين) كانت آخر آيات القرآن ، فأين هى من يهود بنى قريظة فى العام الرابع للهجرة ؟ وقد مرت الدعوة الاسلامية بأربعة مراحل انتجت آياتها وفرض الواقع شروطه
- الاستضعاف فى مكه والتى انتجت ايات التسامح التى تشير اليها.
- المشاركة فى يثرب والتى انتجت ماتطلق عليه حرية العقيدة وانتجت آيات مثل ( ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن منهم بالله واليوم واليوم الآخر فلا خوف عليهم... ) فليس من حق لاجئ فى حمى الخزرج وبعض الاوس ان يفرض دينه على الآخرين ، فمابالك بفرض الجزية .
- الاستقواء بعد انتصار بدر : والتى نتج عنها تحويل القبله وبداية معاداة اليهود بعد الامل فى اسلامهم ، وبعد ان كانت ( التواره فيها هدى ونور) وهى من الآيات المكية) اصبحت آيات تحريف الكتاب بأيديهم . يتبع


6 - الاستاذ / نبيل هلال - 2
هشام حتاته ( 2011 / 1 / 10 - 01:16 )
- مرحلة النصرالنهائى بعد فتح مكة : والتى استتبعه عام الوفود من معظم قبائل الجزيرة لاعلان الولاء للسيد الجديد المنتصر ( ... !! ) والتى انتجت آياتها : ان الدين عند الله الاسلام ، من يبتغى غير الاسلام دينا لن يقبل منه ، ثم اخيرا الآية المشار اليها ( 29 من سورة التوبة - حتى يدفعوا لجزية عن يد وهم صاغرون )
- انا معك ان المحتلين العرب لم يرغموا اهل البلاد على الاسلام لأن الهدف كما ذكرته الآية كان الجزية ( والآية السابقة عليها تفيد تعويض عدم حج مشركى الجزيرة فى - وان خفتم عيله ) ، فلا حاجة لاسلامهم ، حتى من اسلم منهم كان يدفع الجزية حتى الغاها عمر بن عبدالعزيز على من اسلم وحمل القمية على من لم يسلم .
لذا وحتى نفهم آيات القرآن لابد ان نفهم تلك المراحل ، ونفهم العلاقة الجدلية بين النص والواقع الارضى الذى انتجه .
- تطوير الخطاب الدينى وملائمته للواقع المعاش حاليا لايكون هكذا ، ولكن له آليات اخرى . عموما احيى فيك حسن النية .. مع خالص التحية


7 - ما الغرض من الغزو؟
منتظر بن المبارك ( 2011 / 1 / 10 - 07:35 )
يقول الكاتب: ويقتصر دور النبي- أي نبي- على تبليغ كلمة الله .. ويستدرك قائلا: .. فليفسر لنا أحد سبب عفو النبي عن كفار مكة بعد أن دانت له ومنَّ اللهُ عليه بفتحها , وقال لهم : اذهبوا فأنتم الطلقاء , وأمَّنهم , ولم يرغم منهم أحدا على اعتناق الإسلام.
أحل القرآن للنبي القتال في الشهر الحرام (البقرة 217)، وأحل له البلد الحرام (البلد 2) حتى قتل العالقين بأستار الكعبة، وأجلى بني القييقاع وذيح ستمائة هم رجال بني قريظة وأخذ النساء والأطفال سبايا. وأحل الله للنبي الغنائم (الأنفال 1، 41، 69). ولم يقتل الرسول القرشيين أهله مخالفا نصا صريحا (الأنفال 67).
هل يوجد دليل من القرآن أن (التوبة 29) كانت خاصة ببني النضير
تحياتي لشخصك الكريم


8 - الرد على الإخوة المتحاورين
نبيل هلال هلال ( 2011 / 1 / 10 - 21:21 )
تحيتي إلى الإخوة الكرام الأساتذة هشام حتاته ومنتظر بن المبارك وزاهر زمان وغيرهم ممن شاركوا في الحوار , ملاحظاتكم كلها قيمة ,ولكم الحق كل الحق في طرحها ,وعلىّ واجب الرد عليها , ولمّا كان الجواب المطلوب أطول مما تحتمله المساحة المخصصة للتعليق ,فقد رأيت أن أجمع ملاحظاتكم جميعا وأرد عليها مرة واحدة في مقال واحد بعنوان :( نعم ..إن الدين عند الله الإسلام ...ولكن ,, مع خالص شكري على اهتمامكم بالمقال وعلى توجيه هذه الأسئلة التي تثري النقاش ,وتلكم هي الطريقة المثلى لكشف الحقائق ,شكرا مرة أخرى
أخوكم نبيل هلال

اخر الافلام

.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم


.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك




.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا


.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن




.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة