الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعيدا عن أوهام القداسة: الإسلام. المبحث 5 الجزء 2

رويدة سالم

2011 / 1 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



صناعة نبي : الحتمية السياسية والتاريخية .

الإسلام هو الوجه العربي لليهودية والقرآن والأحاديث هي الوجه الثاني للتوراة في أقسى درجات العدوانية والعنف البشري والعداء ضد الأخر.. هما وجهان لعملة واحدة يشتركان في كل الخطوط ويختلفان في جزئيات غير ذات أهمية.
على نقيض الفكر المسيحي الذي يذكرنا بجمهورية أفلاطون الفاضلة والتي لا تقبل التطبيق على ارض الواقع لإسرافها في الطوباوية والمثالية كان الإسلام كاليهودية وليد ظرفه الجغرافي والتاريخي بكل قسوة الطبيعة والحياة السياسي العام الحاضنة له والتي جعلت منه إيديولوجيا غايتها تحقيق مشروع سياسي قومي انطلق من واقع تاريخي واقتصادي واجتماعي لبناء كيان مستقل.
الظروف التي أدت إلى ولادة الإسلام كفكر سياسي مبني على أسس عقائدية، ظروف متعددة أهمها النزعة الوحدوية العربية.. حيث تصاعد الشعور القومي العربي في بطاح الجزيرة على اختلافها وتمثل أساسا في هرع القبائل العربية إلى الجنوب لتهنئ سيف بن ذي يزن بالاستقلال عن الأحباش وسيف بن ذي يزن هو ملك يمني حميري عاش في الفترة بين 516 – 574، اشتهر بطرد الأحباش من اليمن بمساعدة جيش فارسيّ بقيادة وهرز ثم تولى الملك فيها... وقد كان لهذا الاحتلال لليمن وقع قاس على العرب يذكره الدكتور فاروق أحمد سليم في كتابه الانتماء في الشعر الجاهلي قائلا :" احتل الأحباش اليمن بمساعدة الروم، فأذّلوا شعبه، وهو شعب عريق ما عرف الاحتلال من قبلُ، فكان وقع الاحتلال عظيماً عليه وعلى كثير من العرب، وكانت حادثة الأخدود هي الشرارة التي أشعلت الصراع بين العرب والأحباش ... كانت صدمة العرب بالاحتلال الحبشي عظيمة، ثم تراءت لهم أطماع الأحباش المتزايدة في السيطرة، فأطماعهم لا تقف عند اليمن بل تتعداها إلى الحجاز، وإلى مكة مهوى الأفئدة العربية، وحينئذٍ أدرك العرب عظمة الخطب وشدة الهول، فكان التحدي العربي للأحباش، وكان التضامن العربي من أجل القضاء عليه. "
ثم بلغ هذا الشعور الوحدوي القومي مداه في تضامن متأجج مع عرب قبائل شيبان و عجل و بكر بن وائل ضد الفرس في معركة ذي قار والذي تلاه فرح احتفالي امتد شهورا في بقاع الجزيرة. ومعركة ذي قار هي من أعظم أيام العرب وأبلغها حدثت حوالي سنة 609 بذي قار التي انتصر فيها العرب المتحاربون على الفرس.
حاول كسرى الحصول على وديعة النعمان بن المنذر الذي أودع عند هانئ بن مسعود الشيباني نسوته ودروعه وسلاحه لكن أمام رفض هذا الأخير وجه كسرى جيشا ليجتاحوه ويحضروه صاغراً.. هذه العوامل اذكت الحمية للشرف العربي السليب ودفعت العرب للاتحاد والمواجهة المشتركة. حتى أن العرب الذين كانوا يعطون ولاءهم لكسرى من قبائل تميم وقيس عيلان أحسوا روابط الأخوة فانسحبوا من الجيش الفارسي ودعموا إخوانهم وانقضوا على الفرس الذين حولهم فأثخنوا فيهم ومزقوهم.
يعني هذا أن العرب كلهم رغم أن كل قبيلة منهم كانت وحدة مستقلة وكان اعتزازهم بأنفسهم وباستقلاليتهم والتنافس بينهم على موارد المياه ومنابت الكلأ من أبرز أسباب الفرقة نجد صدى لذلك في كلام النعمان بن المنذر في بلاط كسرى //" وأما العرب، فإن ذلك كثير فيهم، حتى لقد حاولوا أن يكونوا ملوكاً أجمعين، مع أنفتهم من أداء الخراج والوطف بالعسف ."// إلا أنهم أمام القوى الخارجية التي تهددهم والطامعة بالسيطرة عليهم والمنتهكة لخصوصيهم كان لا مناص أمامهم من التوحد فكانت كل الحروب مع العدو المتربص بالحدود إرهاصات لولادة جبهة تصد ضد التدخل الأجنبي وتوق لقيادة عربية تحقق لهم الوحدة التامة اعتمادا على أجندة سياسية عربية الهوى و الهوية .
الأجندة السياسية القادرة على توحيد العرب لا يمكن أن تتم إلا حول إيديولوجيا فكرية/عقائدية عربية تجتمع حولها القبائل والجماعات المختلفة والعرب كانوا واعين بهذا حيث أن فكرة الدين العربي الواحد ترددت في أشعار العديد من الشعراء فمثلا يقول أمية بن عبد الله أبي الصلت الثقفي قبل أن تظهر دعوة الإسلام وهو الذي قال فيه محمد مؤسس العقيدة السياسية الجديدة " آمن لسانه وكفر قلبه "

الـحَـمـدُ لـلَّهِ مَمسانا وَمَصبَحَنا
رَبُّ الـحَـنـيـفَـةِ لَم تَنفَد خَزائِنُها
أَلا نَــبِــيَّ لَــنـا مِـنّـا فَـيُـخـبِـرُنـا
بِـالـخَـيـرِ صَـبَّـحنا رَبي iiوَمَسَّانا
مَـمـلـؤَةٌ طَـبَّـقُ الآَفـاقَ iiسُلطانا
ما بُعدَ غايَتِنا مِن رأَسِ مَجرانا

هذا ألتوق لدين واحد تردد في الشعر وفي كثرة الذين ادعوا النبوة قبل محمد ابن عبد الله فدعوته ليست سوى تتويج لإرهاصات فكرية وروحية كثيرة كما نجد في قرآنه صدى كبير لأشعار قيلت قبل ادعائه التواصل مع الله وتلقي الوحي القدسي.. تذكر المصادر أن محمد ليس أول من ادعى النبوة بل سبقه كثير من الحنفيين و الشعراء والقساوسة إلى هذا الادعاء ويسرد المسعودي في كتاب مروج الذهب قائمة بمدعي النبوة الذين ظهروا قبل بعثته في مكة من بينهم مثلا:
خالد بن سنان العبسي
وأمية بن الصلت
وقس بن ساعدة الإيادي
وبحيرا الراهب
وعمرو بن نفيل
وورقة بن نوفل..
نخلص إلى أن إدعاء النبوة ليس تدخل رباني إعجازي لحل مشاكل العرب بل هو صيرورة فكرية حتمية تطورت مع الزمن أضاف إليها كثيرون من تصوراتهم وأفكارهم وقناعاتهم الروحية الشيء الكثير وقام فرد ذو كاريزما قيادية سياسية بتجميع ما بلغته في برنامج إيديولوجي سياسي واحد.
فكان محمد وكان الإسلام نتيجة تجارب مختلفة وتتويجا لفكر لا تحولا مفاجئا بتدخل رباني غير مسبوق أراد أن يُغير ما بقوم وينقذهم لأنهم شعبه المختار دون بقية شعوب الأرض ولأنهم ذرية عبده وخليله إبراهيم الذي ارسي دعائم البيت مع ابنه إسماعيل في واد غير ذي زرع وتركه هناك ليؤسس للشعب الذي سينقذ العالم من الظلال بنشر رسالة الإسلام عن طريق خاتم الأنبياء سليل الأنبياء وابن الذبيحين.. وما إقرار محمد النبي السياسي المؤسس للإسلام باليهودية والمسيحية والحنيفية والصابئة إلا سبيل للحصول على أرضية غير قابلة للجدل في محتمعات يغلب عليها التوحيد وذلك بالانتساب لذرية إبراهيم مدعيا أن هذه السلالة دون كل البشر قد شرفت بالتاريخ الرسالي والجغرافية المقدسة والمحرمة، اختص فيها نسل إسحق بالأنبياء واختص نسل إسماعيل بالارتباط بالمكان الذي أصبح مركزاً ومآلاً للرسالات الثلاث لتنطلق إلى العالم بصيغة نهائية تناسب الكونية التي غدت تحتلها مكة وبيتها الحرام "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ" [آل عمران :96 ] . الذي سيصبح كما يدعي المسلمون مركز الكون والتاريخ البشري.
الإسلام كفكر عقائدي بكل أساطيره وقوانينه لا يمثل نقطة تحول فهو لم ينطلق من النقطة الصفر مقدما حلولا ربانية غير مسبوقة بل أخذ عما سبقه كما فعلت اليهودية ومن بعدها المسيحية ثم طوع كل الأفكار والتراث الذي استقى منه مبادئه في الصورة التي تخدم مشروعه السياسي القومي فهو على خلاف ما تدعيه كتب المسلمين لم يأت ليحارب الوثنية والكفر في عالم يتصف بالجهل والانحطاط والغلظة وينشر التوحيد بل هو تتويج لرحلة روحية بشرية سابقة.
لا يجوز الحديث عن وثنية سابقة للإسلام كما يدعي المسلمون مغيبين بذلك عصرا كاملا من الإبداع الأدبي والفكري لما نعتوه "بالعصر الجاهلي" فهذه "الوثنية" بعبادتها للأصنام كهبل و اللات و أساف ونائلة و مناه والنخلات في الطريق بين مكة والعراق: العزى، لم تكن تنكر وجود الله بل كانت هذه الإلهة كما يذكر ذلك القرآن ذاته مجرد وساطات للتقرب من الله، رب البيت، الرحمن... نجد في النص القرآني " {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} و يقول : والذين اتخذوا من دون الله أولياء يتولونهم، ويعبدونهم من دون الله، يقولون لهم: ما نعبدكم أيها الآلهة إلا لتقربونا إلى الله زلفى، قربة ومنزلة، وتشفعوا لنا عنده في حاجاتنا؛ وهي فيما ذكر في قراءة أبي: "ما نعبدكم " ، وفي قراءة عبد الله: "قالوا ما نعبدهم " ... قالوا هم شفعاؤنا عند الله، وهم الذين يقربوننا إلى الله زلفى يوم القيامة للأوثان، والزلفى: القرب"
في هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن الجزيرة العربية التي كانت معبراً للقوافل وعلى اتصال وثيق بجيرانها من الامبراطوريات العظمى البيزنطية الرومية من جهة والفارسية الساسانية من جهة أخرى انتقلت إليها الأديان منذ أقدم الأزمان مما أوجد صورا اعتقاديه مختلفة في ارجائها لا يمكن نكرانها ولا نكران تأثيراتها على الدين الوليد.
وُجد الزنادقة في الحيرة وهم قوم أنكروا الخالق والبعث و الرسائل والأنبياء ووُجد المجوس عبدة النار في اليمن والحيرة بتأثير من الفرس والصابئة عبدة الكواكب كما وجد التوحيد في شكله الخالص كعبادة للإله وحده دون إشراك لقوى أخرى وانتشر في أرجاء المنطقة قبل الإسلام. الحنيفية والديانيتن التوحيدين اليهودية والمسيحية كان لهم الحضور الأقوى. فنقوش المسند اليمنية ذكرت عبادة إله واحد يدعى [رحمن] .. يذكر الفخر الرازي أن عقيدة أحناف اليمن كانت لها أركان أربعة هي حج البيت و إتباع الحق و ملة إبراهيم و الإخلاص لله وحده. كما كانوا يشككون الناس في عباداتهم ويصرفونهم إلى عبادة الله وحده وكانوا يسيحون في الأرض وقد تزهدوا واعتزلوا الناس في كهوف للتأمل والعبادة. تذكر المصادر من بينهم عبد المطلب الذي كان يتحنّث على جبل حراء يصاحبه أبو أمية بن المغيرة وورقة بن نوفل ( السيرة الحلبية :)، و زيد بن عمرو بن نفيل وشيبة بن ربيعة كانا ممن يتحنّثون على جبل حراء ( المنمق : 422 ) . وعبيد الله بن جحش وعثمان بن الحويرث وغيرهم كثيرون... وهذا ما فعله محمد كثيرا باعتكافه في غار حراء قبل تواصله المفترض مع الله.
كما انتشرت اليهودية في اليمن عن طريق اتصال ملوك حمير بيهود يثرب كما استقروا ايضا في يثرب ووادي القرى وخيبر وفدك وتيماء. لكن إن لم يسع اليهود لنشر دينهم بين العرب لعدم اهتمامهم بالتبشير واعتقادهم أنهم "شعب الله المختار" فقد كان للمسيحية الأثر الكبير في أرجاء المنطقة.. انطلقت المسيحية من المناطق التي عاش فيها العرب قرب الرومان واليونانيين تحت تأثير المراكز المسيحية المجاورة لبلاد العرب: في الشمال عن طريق الغساسنة الذين تمسحوا ثم غدوا يعاقبة في أواخر القرن السادس وتمسح معهم عرب كثيرون كما تمسح المناذرة على دين النسطورية مع الإبقاء على الوثنية والزردشتية وانتشرت في الحيرة التي عُرف مسيحيوها بالعبّاد وانتشرت عن طريق الحبشة في اليمن والحجاز /دكتور جمال أبوزيد/...
يقول الدكتور هشام جعيط أن المجتمع المكي كان منفتحا على الخارج بالتجارة والحج والعمرة أي بالاقتصاد والدين مما جعل المحيط المكي يتعامل مع أهل الشام وأهل اليمن والأحباش والفرس ويحتكون بالمسيحيين والشعراء... كما يضيف أن المسيحية كانت تزن بوزن كبير على المنطقة في الشمال والمشرق والجنوب بشكليها اليعقوبي والنسطوري كما أنها جذابة للنفس البشرية بقيمها الأخلاقية وبفضل سلوكيات الرهبان وأصحاب الصوامع..
نخلص الى أن البنية الفكرية في الجزيرة العربية عموما وفي مكة على وجه الخصوص كانت مهيأة و بشكل كبير لخلق نبي جديد لكن بسمات عربية يؤسس لدين عربي يخدم المصالح العربية في مقابل القوى المسيطرة على المنطقة وزاد قوة انتظار النبي الموعود ومنحته الشرعية فكرة المعزي أو البراكليتس المسيحية التي كانت منتشرة بالجزيرة العربية آنذاك. في هذا المحيط كان من السهل الحصول على الصحف الدينية المسيحية التي اهتمت كثيرا بالتبشير والإطلاع على الفكر الديني الإبراهيمي // ورد في تاريخ العرب قبل الاسلام لجواد علي "قال ابن هشام : و كان رسول الله في ما بلغني كثيرا ما يجلس عند المروة الي غلام نصراني يقال له "جبر" عبد لبني الخضرمي. و كانوا يقولون : والله ما يعلم محمد كثيرا مما يأتي به إلا جبر النصراني غلام بني الحضرمي //
كما كان من اليسير الاستماع وحفظ أشعار العرب والأحناف ومدعي النبوة سواء في أسواق عكاظ أو في الحرم المكي ذاته أو عبر التحنث في غار حراء على طريقة عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب جد محمد ابن عبد الله
لكل هذه الأسباب كان ظهور النبي السياسي العربي حتمية تاريخية وكان من المنطقي أن يتأثر بهذا الفكر الديني العام ويحافظ على الخط اليهودي المسيحي وعلى المرجع العقائدي التاريخي الواحد. فكان انتساب الإسلام للآباء التوراتيين بحثا عن اصل، عن أب قومي معترف به عند كل الموحدين بالمنطقة التي وجد بها في محاولة مبدئية لكسب المريدين، من العبيد والمستضعفين وقود الثورات و الذين سَيَتَنَكر لهم بعد أن تقوى شوكته ويشتد عوده، لخدمة الأجندة السياسية للنبي المؤسس محاولا" استعارة الطريق وحيازة البداية وانعقاد الأصل من جديد" و"صورة ابن يتملك أباه ويستعير منه اسمه الخاص وليس الأب الأصلي كذلك إلا إذا ما استرده الابن " كما يقول الدكتور التهامي العبدولي في كتابه أبراهيم في الثقافة العربية لكن برداء عربي خالص ثم إن الأخذ عن الفكر الديني التوراتي مع تحوير الجزئيات كما فعل الكهان مع الأساطير السابقة لهم هو سعى من المؤلف للنص الديني الإسلامي سواء القرآن أو الأحاديث لتكون نشأة الدين قابلة للفهم والقبول ولتتأكد فكرة الإله الواحد العظيم الذي يمنح نبيه السلطة المطلقة جاعلا منه معصوما وممثلا للحق المطلق والقطعي الذي لا يقبل جدلا


الى الجزء الثاني من صناعة نبي.. دمتم بخير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اليهودية مصدر الاسلام والمسيحية
غسان مطر ( 2011 / 1 / 10 - 11:12 )
إذا كان الإسلام هو الوجه العربي لليهودية، فالمسيحية هي أيضا الوجه الإغريقي لليهودية.


2 - ضرب في الخيال
منى الرحال ( 2011 / 1 / 10 - 11:41 )
السيدة الكاتبة وكثيرون من كتاب التمدن عندما تجنح بهم افكارهم لتفنيد وجود دين اسمه الاسلام
يعتبرون انفسهم اذكى من احبار اليهود والقساوسة المسيحيين الذين عاصروا تلك الحقبة
لم يكن ان يمرر هذا الدين ويصدق به او يبرم اتفاقيات مع محمد والاخرين الذين اعتنقوا الاسلام
الا واقول الا اذا كان الاديان الابراهيمية كلها كذبة اي شيلني وشيلك على قول المثل المصري
واكيد اللعب بالنار تحرق الاصابع ما ان اعترفوا بهذا الدين واعني اليهود والنصارى حتى احترقوا بنار الجزية
لا تستخفوا بعقول من جادلوا الله فمهلهم ( ان كان صدقا) اي اليهود جادلوا الله الى اخر نفس اذا كان القصص صحيحة فكيف بمحمد
خلونا من غبار الصحراء والتفتوا ليومكم هذا الذي يسرق منكم دون ان تعيشوه


3 - سيدي الفاظل غسان مطر
رويدة سالم ( 2011 / 1 / 10 - 12:08 )
تقول سيدي الكريم -إذا كان الإسلام هو الوجه العربي لليهودية، فالمسيحية هي أيضا الوجه الإغريقي لليهودية.-
أقول ببساطة يا سيدي أن الاديان الثلاث وليدة ضرف موضوعي لا علاقة له باي وحي ولا تمييز رباني لشعب على آخر بل هي نتاج مصالح سياسية بحتة شرحتها في مباحث سابقة واعود اليها لاقول لك ان اليهودية خدمت المشروع القومي العبراني الهادف لبناء كيان معترف به في ساحة صراع سياسي شرس كان العبرانيون فيها بدون هوية تاريخية ولا انتماء جغرافي. خلقوا فكرة الاله والاصطفاء والتميز وانغلقوا على انفسهم مشكين تكتل لا يمكن الانتماء اليه الا بالدين
المسيحية بدورها ولدت من رحم اليهودية وكانت بالأساس إصلاح ديني جعله الوضع الجغرافي والتاريخي الذي نشأ فيه رمزا للتسامح والمحبة شوهتها السياسة فيما بعد وجعلت منها ككل فكر عقائدي جمعي دين سلطوي استغله الكهان والساسة لتغييب الشعوب وخدمة مصالحهم الخاصة
بالنسبة للاسلام فكانت الأجندة السياسية واضحة المعالم جدا ومنذ البدء حتى قبل ظهور الدين
الخلاصة اننا في مواجهة عقائد سياسية بالاساس ادعى اصحابها امتلاك الحقائق المطلقة وفرضوا أرآهم الايديولوجية الميكافيلية بحد السيف
دمت بود


4 - سيدتي الفاظلة منى الرحال
رويدة سالم ( 2011 / 1 / 10 - 12:24 )
تقولين -خلونا من غبار الصحراء والتفتوا ليومكم هذا الذي يسرق منكم دون ان تعيشوه-
الاشكال يا سيدتي الفاظلة أنك لا تدركين أننا نعيش يومنا بوعي كامل. ندرك أن النظم العربية كلها تسرق حاضرنا ومستقبلنا لأنه علينا طاعة ولي امرنا وان جار وان فسق تصديقا لقول النص الديني لنجتر اليوم جريرة فكر بدوي غيب ارادتنا وجردنا من حرية قول ما هكذا تورد الابل يا ايها الحكام الفجرة فلا حق لكم في حكم مطلق ولا توريث للسلطة ولا قمع للشعوب - {ولو استعمل عليكم عبد حبشي يقودكم بكتاب الله اسمعوا له وأطيعوا} رواه مسلم.- ولأن نبي الاسلام دين الدولة يقول بوضوح -نقل الامام النووى الإجماع على ذلك فقال في ((واما الخروج عليهم وقتالهم فحرام باجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين وقد تظاهرت الاحاديث على ماذكرته واجمع اهل السنه انه لاينعزل السلطان بالفسق....... )) شرح النووى 12/229- ويضيف - ((يكون بعدي أئمة لايهتدون بهداي ولايستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال ( حذيفة): قلت : كيف أصنع يارسول الله ؟ إن أدركت ذلك ؟؟ قال : (( تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك , فاسمع وأطع)) رواه البخاري ومسلم ) -


5 - سيدتي الفاظلة منى الرحال
رويدة سالم ( 2011 / 1 / 10 - 12:38 )
تقولين سيدي الفاظلة -خلونا من غبار الصحراء والتفتوا ليومكم هذا الذي يسرق منكم دون ان تعيشوه-
اكرر أن الاشكال يا سيدتي اننا نفقه من الدين أكثر مما يخطر ببالك ونعلم انه كما اليهودية والمسيحية جاء نتيجة ضرف موضوعي بشري وتتويجا لفكر روحي جمعي ولا علاقة له باي وحي منزل ولا رب خارج حدود الزمان والمكان فكان مشبعا بالعدوانية البشرية الفطرية والعدائية ضد الاخر المختلف وهذا ما سمم حياتنا المعاصرة وأراق أنهارا من الدماء تخجلين ويخجل كل مسلم من نكرانها دماء ابادات جماعية لليهود والمسيحيين بالعراق السكان الاصليون وأنهار من دماء المسيحيين الاقباط بمصر ومن دماء الشيعة والسنة على يد بعضهم البعض بالعراق والسعودية وايضا قتل مع سبق الاصرار والترصد ضد المختلف عقائديا بنص شرعي ديني منزل من رب السماء الارهابي في كل أرجاء الدول الاسلامية و العربية التي تقول أن الاسلام دينها الرسمي مغيبة حقوق الديانات الاخرى في الوجود والمواطنة.
تصديقا لنصوص اسلاموية انتقائية اقصائية ك-إن الدين عند الله الإسلام- و-من بدل دينه فاقتولوه- و-وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ- والقائمة تطول


6 - تتمة
رويدة سالم ( 2011 / 1 / 10 - 13:07 )
تقولين أننا ندعي اننا اذكى من أحبار اليهود والقساوسة الذين اسلموا بسبب دعوة الاسلام الذي اقنعتهم
يقول محمد -لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود. رواه البخاري-
وتذكر المصادر أنه لم -يسلم من أحبار يهود إلا عبد الله بن سلام ومخيريق بني النضير-
بعيدا عن اللعب بالمعاني وتحميل الكلام ما لا يحتمل في الشرح الاسلامي لكلمة -عشرة- لم يؤمن بالاسلام طواعية وعن طيب خاطر دون السيف المسلط على الرقاب والاجبار بسبب الجزية والارهاب الديني أكثر من بضع افراد والا لكانت كتب السير التي لم تترك شاردة ولا واردة الا احصتها كانت تباهت بذكر اسماء كل من اسلم.
بالنسبة للقساوسة عزيزتي نبي الاسلام تتلمذ على يد قس بن ساعدة ابن عم َخدِيجة بنت ُخويلِد زوجة محمد والتي تصر على نبوته أكثر منه وتأمره في امتحانها للأرواح التي تظهر له أن يجلس في حجرها ثم تخلعت ثيابها وتدعوا له قس ليحدثه ويثبت نفسه ويبلغ تعلق محمد بقس حد محاولته الانتحار والتهاوي من قمم الجبال بعد موته الذي سبب انقطاع الوحي شهرا كاملا وورقة من اليهود الذين تنصروا واعتقدوا في المسيح نبيًا أتى يكمل ناموس موسى دون أن يكون إلها أو ابنا لله.

دمت بخير


7 - السيدة الفاضلة رويدة
منى الرحال ( 2011 / 1 / 10 - 13:21 )
لا اريد الانتقاص من شخوصكم (الذين تسبرون في اغوار التاريخ) ولا اريد ان اقلل من شأن جهدك في هذا المجال
انا قلت -يمرر- هذا الدين ولست متاكدة ان كان من امن به عن قناعة اولا
اي اذا كان هذا الدين بدا من حضن خديجة وهي كانت سيدة اعمال فلا ولا وثم لا ولم يكونوا احبار اليهود يقبلون به ونفس الشيء بالنسبة للمسيحيين
كانوا سيرجعوه الى اعمق نقطة في جحره اسفة للازعاج


8 - عزيزتي منى الرحال
رويدة سالم ( 2011 / 1 / 10 - 13:53 )
على العكس تماما يشرفني كثيرا مرورك ولا أرى به أي إزعاج مطلقا فالاختلاف سنة الحياة ولا يفسد للود قضية
تقولين عزيزتي --اذا كان هذا الدين بدا من حضن خديجة وهي كانت سيدة اعمال فلا ولا وثم لا ولم يكونوا احبار اليهود يقبلون به ونفس الشيء بالنسبة للمسيحيين--
المسيحيين واليهود حاولوا ارجاعه لجحره لما قويت شوكته وهددهم في مصالحهم الخاصة؟؟؟
في البدأ قال محمد بحنكة السياسي الخبير أن كل الكاتبيين عليهم أن يلتزموا بمبادىء التوراة و الإنجيل و بما جاءهم به أنبياءهم -وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ-
بعد أن قويت شوكة الاسلام واشتد عوده تحول الى سيف على الرقاب ولم تعد هناك اية حرمة لا للانجيل ولا للتوراة بل صارت كتب محرفة وكل من يتبعها ملزم بالدخول في الاسلام او الموت او دفع الجزية وهو صاغر
فيقول -قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ووَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب-

دمت بود


9 - السيدة الكاتبة
منى الرحال ( 2011 / 1 / 10 - 14:04 )
يبدوا انك من مصر ، وانا عراقية ولدينا مفاهيم تختلف بسبب اختلاف الطوائف
شكرا لسعة صدرك
انا مع المثل المصري الذي يقول الحي اولى من الميت
لم افهم عن مجازر بحق اليهود في العراق تكلمتي فلا توجد هذه المعلومة في تاريخنا على الاقل في التاريخ المعاصر
وعداها اعلم بالجرائم التي ارتكبت بحقهم من قبل البابليون
واستقدامهم كعبيد اسارى الى ارض لم يكن اسمها العراق وقتها بل كانت تحت حكم احد ملوك الايرانيين كما يسمى اليوم


10 - عزيزتي منى الرحال
رويدة سالم ( 2011 / 1 / 10 - 14:39 )
في العراق، أول مجزرة ارتكبت ضد المسيحيين كانت في العهد الملكي عام 1933 وقامت بها الحكومة نفسها، خلال الحملة العسكرية التي شنها الفريق بكر صدقي ضد الآثوريين في شمال العراق، والتي راح ضحيتها نحو ثلاثة آلاف قتيل على أقل تقدير
خلال الحكم الملكي والجمهوري البعثي، تعرض اليهود إلى الاضطهاد بذريعة محاربة الحركة الصهيونية وطبعا يهود العراق منها براء مما اضطر اليهود إلى الهجرة القسرية بالكامل. والآن تحاول بعض دول الجوار(السعودية وسوريا وإيران) بتدخل غير مباشر تفريغ العراق من المسيحيين والصابئة
بعد إسقاط حكم البعث عام 2003، تعرض المسيحيون في العراق لهجمات مستمرة من قبل المتطرفين مما أدى إلى هجرة كثيفة لأبناء هذه الطائفة. لم يتبق في العراق إلا نحو 87 ألف مسيحي من اصل 1.25 مليون.- (تقرير بي بي سي، ليوم 1/11/2010.)
كل هذا تصديقا لقول النص التشريعي للاسلام السياسي -ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين-. (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)-
أرأيت الى أي حد شوه الدين البشر وصارت بطاقات الهوية تحمل لا اسم الدين فقط بل وحتى المذهب والفرقة واسم المفتي والامام؟


11 - اجوبتك تؤدي الى نتيجة واحدة
منى الرحال ( 2011 / 1 / 10 - 20:30 )
انا سألت على اليهود لان اعرف ان خروجهم من العراق كان استجابة لنداء الواجب
اما المسيحيين فان مارتكبه الصدقي بحقهم لم يكن تصفية مذهبية او عرقية فلا داعي لخلط الامور
ذهبوا ضحية لتضارب المصالح بين المانيا وبريطانيا
والان فرغ العراق من شعبه كله وليس المسيحيين فقط او الصايئة لكن نظرا لانهم الاقلية مع تحفظي على هذه الكلمة فان الدول المستقبلة للاجئين تفضلهم على الاخرين
للامانة لا يمكننا ان ننسى ان الكنيسة الشرقية التي هي اصل الكنائس في العالم بطبيعىة الحال لم تلقى الدعم الكافي من الكنائس الغربية للحفاظ على سلامة رعاياها في الشرق ايام الحروب التي تشن من قبل الغرب على الشرق مثالنا هنا هو الحرب العالمية الثانية وتبعاتها وحرب البوش باسم اليسوع وتبعاتها


12 - في القرن السابع الميلادي لم يكن اسلام
التلال تقي صمد ( 2011 / 1 / 10 - 20:33 )
سيدتي الفاضله
يجب على الباحث ان يفرق بين علم التاريخ وبين الروايه
لم يكن اسلام او مسلمين او نبي او راشدون في القرن السابع حيث لا يوجد دليل مادي واحد يؤيد وجودهم والادله المكتشفه حديثا تبتدا بحاكم دمشق معويه
هو كتب اسمه هكذا على سد الطاءف في عام 58 عربي =680 ميلادي
حيث لم بكن هنالك تاريخ هجري واما ما كتبه الطبري وغيرهم لا يفرق عن روايه عنتر والزير سالم الا ن علينا ان نفتش عن الادله الماديه والتي تعود
الى القرن السابع والثامن لاعادت كتابه الاسلام دين الحب واحترام حقوق الانسان وشكرا
التلال


13 - اليهود العراقيين لم يسلموا أيضاً
سالم الديمي ( 2011 / 1 / 10 - 21:10 )
سيدتي مُنى الرحّال
يهود العراق كان لهم حظورا واضحاً قبل قيام دولة أسرائيل ، وعلى كل الأصعده فكان منهم السياسيون و التجّار و أصحاب الحرف اليدويه من مواطنين بسطاء ، ولم يسلموا من الأضطهاد الديني فكان الكثير من المسلمين العراقيين لا يُصافحونهم ولا يسمحون لهم بالأكل في مطاعمهم ،و كان القليل من المسلمين (وخاصةً في الموصل)يعاملونهم بقسوه حيث يُنادي المسلم بعد خروجه من المطعم لأقرب يهودي يُصادف مروره أمامه ليمسح يديه و فمه بثوب اليهودي ، حتى صار لزاماً على اليهودي أن يحمل منشفه على كتفه ليقدمها لمَن يناديه من المسلمين . أما عن قولك (ان خروجهم من العراق كان استجابة لنداء الواجب) فالجميع يعرف أنها مؤامره أشترك بها جميع الحكّام العرب لتسفير اليهود الى أسرائيل ،ولم يكُن جميع اليهود منتمين للحركه الصهيونيه ليلبّوا ندائها ، فقد تركوا أملاكهم مُكرهين فهم عراقيين متمسكين بعراقيتهم كغيرهم من أقليات الأديان الأخرى ، و لكِ أن تقرأي لأحد كُتّاب الحوار : السيّد حسقيل قوجمان لتستزيدي معرفةً بقضية يهود العراق


14 - اكل ابيت اليهودي ونام ابيت المسيحي
منى الرحال ( 2011 / 1 / 10 - 21:26 )
اخي سالم اشكرك على اهتمامك
هل سمعت بالمثل اعلاه وهذا يعني اذا كان الموصلي يتنجس من يهودي فهو غير مسلم
اما كلامك عن اليهود الصهاينة فهي صحيحة 100% عندما بدا البعض بالخروج تبعهم الاخرون لعدم شعورهم بالامان وفعلا انهم تركوا اموالهم لمن كانوا يثقون بهم وقتها او بدون كفيل
وأنا اعلم ان اليهود والصابئة نادرا ما تجد بينهم فقراء ومعدومين وقتها الا اذا كان الفقر يستشري في المجتمع بشكل عام وهذا يدل على انهم كانوا يتمتعون بالحرية لمزاولة اعمالهم فالمجتمع المصري يختلف على المجتمع العراقي من حيث الانفتاح على القوميات والاديان الاخرى وهذا كان سبب كافي للتعايش وقبول الغير


15 - نعم الإسلام جاء كحتمية ومخاض لواقعه
سامى لبيب ( 2011 / 1 / 10 - 22:58 )
تحياتى عزيزتى رويدة
انتى تقدمى رؤية رائعة لمجمل الظروف الموضوعية التى خلقت الإسلام ومررتى على نقاط كثيرة شكلت وخلقت الإسلام بل يكون تواجده هو شئ حتمى لتضافر عوامل كثيرة لإنتاجه
أنتى تعرضتى للمناخ السياسى والإجتماعى والثقافى الذى من مخاضه جاء الإسلام كتعبير عن محصلة لعوامل موضوعية حتمت وجوده .
لى بحث عن الظروف الإقتصادية التى حددت ملامح الدين الوليد كتعبير عن مصالح طبقية ونخبوية طموحة ولكن سأنتظر نهاية بحثك
أنتى تعرضتى لنقاط كثيرة جديرة بأن يفهمها ويبحثها الحالمون والمتوهمون بالرسالة السمائية فلدينا بالفعل دراسات كبيرة بتأثر الإسلام بالمناخ الثقافى والدينى والمعتقدات التى سبقته بل سنجد القصص والأساطير والتشريعات والطقوس مستمدة من أديان ومعتقدات قديمة ..بل سنجد أن نصوص قرآنية إقتبست من شعراء الجاهلية نفس الكلمات والصور البلاغية .

أود أن اعقب على أن النبذ الإسلامى للأقليات فى العالم العربى هو الذى يحدد سلوك الأقليات فإنعزال اليهود فى جيتو هو نتيجة طبيعية لذلك ..ويكون تميز اليهود والمسيحيين المادى والتعليمى هو نتاج طبيعى لرغبة أقلية أن تحافظ على نفسها وراء قوة وتميزالمال والعلم
إ


16 - نعم انها الحقيقة
adel alsaid ( 2011 / 1 / 11 - 07:58 )
تحياتي سيدتي
نعم لقد ذكرتي الحقيقة في موجز قصير من الحقائق ويجب لمقالتك هذة ان تدرس بالمدارس والكليات مع مقالات الاستاذ جريس الهامس لأنها من التاريخ وللتاريخ والى الذين لم يقرأو ولم يتوفر لهم الكتب او الوقت للقرأة فأمامهم الان فرصة طيبة من خلال هذا الموقع الحر ان يعرفوا الحقيقة كاملة وبدون رتوش
تحياتي سيدتي


17 - كثير مثلك يكون خيرا
حسنى عرفى ( 2011 / 1 / 11 - 15:27 )
بحث ممتاز احييكى.ولكن اخذ عليكى النزول الى مجادلة القراء فانتى قدمتى بحثك وانتهت مهمتك عند هذا الحد. فدعى القراء (يقطعو هدوم بعض)واستفيدى من التعليقات.اما بعد
من يطلع على التاريخ العربى فى فترة قبل واثناء وبعد الظاهره المحمديه العجيبه من خلال الكتب العربيه المكتوبه فى ذاك الزمن بيد رواة مسلمين عاصروا تلك الفتره وليس عن طريق غيرهم
من الاعداء سوف يستنتج وبما لا يدع مجالا للشك بأن محمد قد ابتدع هذا الدين معتمدا على المعلومات والاساطير والخزعبلات السائده فى ذالك الزمن العقيم.حيث لا كتابه ولا قراءه ولا كتب فى الجزيره الفقيره.بشرط ان يكون المطلع على الحياد تماما غير خاضع لاى خوف او وجل من
الثعبان الاقرع اياه.....ا


18 - حسن العرفي
منى الرحال ( 2011 / 1 / 11 - 21:05 )
المفروض من السيدة الكاتبة المحترمة تمحو تعليقك احترم شخصك حتى لو تتكلم باسم مستعار


19 - منى الرحال
حسنى عرفى ( 2011 / 1 / 12 - 11:26 )
اولا انا لم اقترب من مداخلتك ولم اذكر اسمك فى مداخلتى.
ثانيا انا لم اقل اكثر من الذى قالته الكاتبه المحترمه.
فلماذا هذه الدعوى لأقصائى؟