الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كامل النجار : ملحدٌ تحت مجهر التفكيك -1-

وليد مهدي

2011 / 1 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


-1-

التفكيك والتحليل النقدي والوصفي مهم ٌ لكل كاتب ، وحقيقة ً ، اغتبط كل كاتب ٍ يتعرض لــه غيره نقداً تحليلياً موضوعياً ، فهم بذلك يقدمون لــه هديــة حياتــه الثقافيــة ..
هــم يخرجوه بنقدهم وتحليلهم لافكاره من تصوره الذاتي ورأيه ِ بعموم نتاجه إلى مرآة الآخر وتقييمــه لــه ، وكم افرحنــي ما كتبــه السيد عبد القادر أنيس عن مقالتي : الماركسيــة ُ والتنويرُ المزيـف ..
لكن ما آسفني حقاً ، مع فائق احترامي الشديد للسيد عبد القادر وما بذلــه من جهـد ، هـو اللاحرفيـة التي تمتعت بهــا " قراءة " السيد انيس للنــص .
إذ حاول أن يثبت للقارئ أن كاتب هذه السطور متناقض مضطرب لا اكثـر ، لانــه على الارجح لا يمتلك مقومات النقد الثقافية الفكرية اللازمة لذلك ، ما يبرر تسميته للمقال بــ " القراءة " لا " النقــد " ..
حاول مقابلة نصوص المقال بنصوص ٍ لمقال آخر ، لــم يقرأ النص بما هو نصٌ فكريٌ مكتوب وقيمة كتابته ..
حاول ان يسقط القيمة المعرفية للنـص بتوضيع اسلوب الكتابة التي لا يرقى مستوى معرفته بها ما يؤهله لذلك برايي الشخصي ، وليس موضوعنـا هذا اليوم ، لكننـا نريد ان نؤكد بأننـا سنمتهن حرفية نقد للنص لا لاسلوبه ، النص بما هو مبنى ً فكري عقلاني ، وإطار أو هيكل معرفي دلالي ..
حتى لو شعـر السيد النجار بالحزن على الكثير مما سيقرأه هنا في هذه السطور ..
اقــدم للسيـد النجار اثمن هديـة يمكن ان يستفيد منها كاتبٌ او مفكرٌ مثلــه في مسيرة حياته :
حقيقــة الفضاء الثقافــي والفكــري الذي ينتمي إليــه ، ماهيــة الادوات الإجرائية الفكريــة التي يستخدمهــا هو بطريقة لا شعورية في الإستدلال والبناء لعموم كتابته ومقالاته ..

ستفيده هذه المعرفــة كثيراً أن يعرف نفســه .. ككــاتب أو مفكــر حسبما هو يرى ذلك ..
و " اعرف نفسك " هــو الدرس الاول الذي علمته اليونان لكل مفكــر ، مع ذلك ، لا يزال الكثير من مثقفينا ومن يعتبرون انفسهم مفكرين لا يعرفون انفسهم ..
واتمنى من السيد عبد القادر وسواه ان يعرفوني عن نفسي بما لا اعرفه عنهــا ..

-2-

عرفته ملحداً ناقداً للاديان ، كل الاديان وهذا ما وصل إلى تصوري يوم قرات عنه لاول مرة المقابلة التي اجراها معه الحوار المتمدن حول الإلحاد والتشكيك بالاديان .
لكن , وما أن تعمقت في حواراته مع قُراءهِ حتى اكتشفت بأن نزعة الهجوم على الإسلام ممثلاً في شخص " محمد " حادة اكثر مما يجب فيما نقد باقي الديانات كان شفيفاً لطيفاً , وكأنه كان لذر الرماد في العيون ليس إلا , ربما كي يبق العنوان نفسه : نقد الاديان .
الفكرة الاولى التي قد تراود العديد من القراء حول طروحاته هي أن الرجل ملحد ، ويستخدم السيد نجار تلميحات ضمنية تمرر ببراءة وعفوية مثل هذه التصورات والإنطباعات لدى القراء ، تلك التي غالبا ما يطلقها مشيراً إلى نفســه بجملٍ مكررةٍ مشهورة القاسم المشترك فيها :
" أنا ملحد علماني اليوم وكنت سابقاً من الاخوان المسلمين , لا اؤمن بالاديان ونقدي موجهٌ لها جميعاً دون استثناء "
سبق واعتبر السيد كامل ما كتبته عنه في مقالٍ سابق مجرد " تقرير إنشائي " لا يمت للنقد العقلاني الموضوعي بصلة !
شيء طبيعي أن يحاول السيد النجار الطعن في اي نقدٍ يوجه إلى " استراتيجيته في الكتابة " ربما كردة فعل اولية ، لكن غير الطبيعي هو أن يتغاضى عن الملاحظات التي يبديها له اي ناقد .. ومهما يكن ..، كان من الاولى أن يشير على الاقل بعد ان اتهمته بالمتاجرة بالعلمانية إلى ما يوضح استراتيجيته في نقد الدين الإسلامي .
وهذا ما دفعني إلى التقصي عن منهج البحث الذي يسلكه النجار في الكتابة التي اعتبرها شخصياً غير حيادية ومتحاملة على شخص رسول الاسلام " محمد " لاسباب نستنتجها عبر هذا الموضوع ، ولا ادعي إن النتائج التي توصلنا إليها هنا دامغة ، لكنها دلائل واضحة تكشف عن طبيعة " الذهنية " التي تسوق افكار النجار .
فبعد نبشٍ ونكشٍ في فكر هذا الرجل فوجئت بخطأي الفادح في تسمية مقالتي الاولى عنه " الاتجار بالعلمانية " ..
إذ ظننت اول الامر أنني أمام النجار العلماني الملحد كما يدعي .. له اسبابه " الاجتماعية " و " الايديولوجية " الخاصة ربما التي جعلته منحازا بشكل يخرج عن الموضوعية ضد الإسلام ، فلجأ للمتاجرة بالعلمانية والمزايدة على مفاهيم التنوير ، شأنه شأن الكثيرين ، لكن , كم كانت صدمتي كبيرة أن اعرف من خلال تحليل نصوص كتابته التي سنناقشها سوياً في موضوع هذا الفصل أن للرجل سقطات قلم متكررة تثبت بما لا يقبل الشك ما اورده اكثر من قارئ لمقالات النجار في تعليقات مختلفة اشارت بان الرجل قد يكون ، ولا استطيع الجزم في هذا : مسيحي الديانة متخف بشخصية مزيفة : ملحد ذو ماضٍ سلفي اخواني ..
قد يكون اخوانياً تنصر فيما بعد ، إلا إنه ليس ملحداً بشكلٍ قاطع !

-3-

نعم ، هذا ما اطلبه من الاخوة القراء والكتاب في مؤسسة الحوار المتمدن ، التوقف والتدقيق فيما سوف انشره من مناقشة لنصوص النجار ولا ادعي عصمة ما سوف اطرحه بل اترك الحكم النهائي لاهل الدربة والدراية في مثل هذا الموضوع ..
نحن لا ننظـر لمن يقول , بل لما يقول ، فلا يهم كثيراً أن يكون النجار مسيحياً ام ملحداً حقيقياً ، ففي كل الاحوال سنسلط الضوء على القالب " العقلي " الاستقرائي الخاص به ، وهو قالب بدائي اصولي التوجه ..
وهنا بيت القصيد من النظر إليه عبر هذه النافذة ، الرجل له اهداف غير معلنة سيساعدنا التحقق من هوية افكاره كثيراً ويختصر علينا مشقة كشف قناعه وموضعته في مكانه الصحيح من هذا السجال الفكري الذي يديره على صفحات الانترنت مع من يصمهم هو ووفاء سلطان بـ " الظلاميين عديمي الاخلاق والقيم كنبيهم" ، اي الإسلامويين من حملة الفكر الديني المتشدد وغير المتشدد .
في اكثر من مناسبة حاولت السيدة وفاء سلطان الرد على مثل هكذا تكهنات ، وكذلك فعل السيد النجار ، واعتبروا أن يكون النجار مسيحياً قبطياً أم ملحداً ذو ماضٍ سلفي اخواني لا يغير في الحقيقة شيئاً ..
وهـو كذلك ، ليست هنالك لدينا اي مشكلـة في مناقشة " الحقيقة " بما هي حقيقة ، لكن في نفس الوقت ادعاء النجار بانه علماني ملحد ليس حقيقياً اعتماداً على معطيات افكاره ، وبالتالي فهذا موضوع آخر مختلف يحتاج منا إلى كشف ومن ثم التوجه للنجار بالسؤال : لماذا تاليف كل هذا السيناريو حول الانتماء السالف للاخوان ، وهل يستوجب منك ان تدعي الإلحاد ما دمت مؤمنا بالمسيح ؟
فسواء اكان النجار او وفاء سلطان ملحدين من عدمه ، أو مؤمنين بالبوذية او المسيحية ، هذا لن يغير في الحقيقة إلا شيئاً واحداً واساسياً محورياً في هذه القضيــة :
مثل هذا الفكــر انحيازي بكل تاكيد للخلفيــة الدينية المتبناة ، والتي ستتكشف امامنا عبر هذا التحليل بشكل لا يرقى إليه شك ، كيف يمكن لمثل هذه الافكار أن تكون تنويرية قاصدة للحقيقة ..؟
وفـاء سلطـان و كامـل النجار وعبر ديباجة مزوقـة من العبارات والجمل يسوقون لمفهوم " مثالي " عن الفكر والدوافع الإنسانيـة ، هذا المفهوم " الارسطي " يعتبر الدوافع البشرية إما " خيرة " طيبة ، او شريرة انانية ، دون أي التفات لوجود " الشـر " في قلب الخير ووجود الخيـر في قلب الشـر لان دوافع الفرد البشري ذاتية شخصية صرفـة حتى ولو " توهم " صاحبها بانه مدفوع في افعاله ورؤياه للخير والإنسانية جمعاء ..!
العلم البشري ، وبعد قطعه لهذه المسيرة التاريخية الطويلة اقر بان الإنسان الذي كان يعتقد بانه مسحوبٌ من يديه نحو المستقبل ما هو إلا " مدفوع " من ماضيه ، من داخله وتكوينه الفكري النفسي الاجتماعي نحو إكمال حياتـه .. وهو تحصيل معاصر يقف بالضد من المفهوم المثالي الارسطي السابق !
وبالتالي ، من المهم جداً أن يكون الإنسان ماركسياً يقول بماركسيته و " تفسيره " المادي للإنسان ، كحال كاتب هذه السطور ، ومن المهم ان يقول النجار بمسيحيته التي ( تبرر ) هجومه على الإسلام ومحمد بناءً على مخياله الجمعي المسيحاني ، ربما مسيحيته متبناة كاطر فكرية وليست كدين ، مثل وفاء السلطان ، أو قد تكون بتدينٍ مسيحيٍ صريح مثل حالة السيد كامل السعدون الذي نحترم توجهه هذا لانه اعلن صراحة تبنيه للمسيحية رغم مهاجمته للإسلام بنفس كيفية النجار ، لكنه لم يخادع احداً في ذلك ، بل تحوله للمسيحية بات مبرراً تحت طائل معاناته من سلبيات في المجتمع الإسلامي ، لكن هل يعتبر فكر من يتحول من - الدين - إلى - الدين – فكراً تنويرياً ، أو من يترك تبني الإطار المتطرف الديني إلى تبني الإطار المتطرف لدينٍ آخر ، هل يمكن أن يكون هذا الفكــرُ إصلاحياً ؟
فكما لاحظنا في مقالنا السابق عن الاصولية الغربية ، صموئيل هنتغتون الاكاديمي في هارفارد كيف سار بمنهجية استقراء موضوعية في دراسته ليتوقف في نهاية حددها " اعتقاده " حول هرمجدون ، المذبحة التوراتية .. التي اوحت له بخطوط الصدع الدموي وعدوانية الإسلام وموازاته للشيوعية ، الاعتقاد هنـا يحرق الجهد الاكاديمي ويضلله إلى حدٍ بعيد ..
فكيف بكامل النجار الذي لا يعرف من منهجية العلم المعاصر شيئاً سوى أن يذيل إحالات النصوص التي يناقشها مسنداً إياها إلى صحيح مسلم او البخاري او سيرة بن هشام ؟!
بكل تاكيد سيكون ضحية إسقاطات " لا شعوره " الذي يرتبط بالإطار الفكري والعقائدي الذي ينتمي إليه منذ طفولته أو يحاول الإنتماء إليه حديثاً مثل السيدة وفاء سلطان .
ربما اكون مخطئاً ، وقد يثبت لنا النجار عكس ذلك بخصوص هويته ، لكن النتيجة تبقى واحدة بالنسبة لافكاره :
النجار اصولي متطرف وبافكار التيارات السياسية اليمينية المتشددة الاوربية والامريكية ، بما يعرف بالتيارات الاصولية الصهيو - مسيحية ، قد يكون مسلماً تحول إلى المسيحية او سواها من الايديولوجيا المتطرفة مثل السيدة وفاء سلطان أو السيد كامل السعدون ، لكنه ليس ملحداً بشكلٍ قاطع واكيد ، ومثل هكذا فكر لا يمكنه حمل مشعل التنوير والحداثة والعلمنة في العالم العربي والإسلامي .. ابداً ..
و السبب بسيط ، قادة الفكر عبر التاريخ لم يكن لهم ليستنهضوا اممهم ما لم يحبوا قضيتهم ويحبوا امتهم حتى الولع ، والدافع هنا يبقى ضمن إطاره اللاشعوري الذاتي غير المثالي الذي تحدثنا عنه قبل قليل ، والذي يكسبهم الدافعية اللازمة لإكمال الطريق حتى النهاية لتحقيق " غاية " ذاتية وإن كانت لا شعورية ، في نفس الوقت الذي يواكبون فيه تطور العلوم والمعارف ، وكما سنقرأ للسيد النجار هو يكره كل ماهو إسلامي ولا يطيق حتى سماع اسم الإسلام في اي مكانٍ في العالم ، وكذلك يستخدم في تحليله للفكر الديني منهجية التاويل ( الرجعية ) التي اسهبنا في الحديث عنها وسنلمسها بنصوصه في هذا الفصل بعد قليل .
من مثله لا يمكن أن يكون تنويرياً مصلحاً ابداً ، من مثله يقوم بتسخير قلمه بما يخدم قضايا معتقده الاساسية التي ترى أن لولا محمد لكان كل العرب اليوم مسيحيين ، والتي سنناقشها في الفصل الرابع حول المخيال الجمعي المسيحاني الاوربي، والتاريخ لن يعود للوراء ابداً حتى لو قتل " النجار " محمداً في نفوس المسلمين سيخلقون محمداً آخر لهم ولن يكون كالمسيح بصورته الحالية التي ترتدي الحلة المناسبة لها حسب البيئة المجتمعية .
نحن مطالبين جميعاً باصدار حكمٍ من نوعٍ ما حول حقيقة من يكون السيد النجار ولماذا يكتب بهذه الطريقة ، وهل فلسفة الصعقة الكهربائية ، أو فلسفة التشريح بمبضع الجراح وبدون تخدير , وتجريد الامة وسلخها من كل هذا التاريخ يؤدي إلى اصلاح وازدهار وتحديث في العالم الإسلامي ..؟؟
لدى بعض الاخوة من الكتاب والقراء في الحوار المتمدن ميول لتاييد هذا ، لكن لكل قوة فعل قوة رد فعل ، ومن يدعي التنوير " الجراحي " هذا عليه أن يتقبل وبكل رحابة صدر نقداً " جراحياً " مماثلاً .. وكلنا في النهاية ندعي خدمة الحقيقة ، والاعمال بالنيات كما يقول نبي هذه الامة " محمد بن عبد الله " ..


-4-

حوار بين غسان المفلح والنجار : لماذا تهرب النجار من الإجابة على المفلح ؟

يبدأ تعليق السيد غسان المفلح على جملة ما ورد في حوار السيد النجار مع مازن الوراق في الحوار المتمدن بالآتي :
(( تتنبأ- كنبي ملحد ..بمصير أسود لمسلمي أوروبا، هكذا جملة وتفصيلا، حيث تحول المسلم بالنسبة إليك إلى هوية قارة وسرمدية، بلا ملامح سوى أن كل مسلم هو ارهابي .. ))
هذا مطلع تعليق السيد المفلح الطويل الذي يصلح ان يكون مقالاً ، لكن ما يهمنا في هذه الفقرة هو الكشف عن الإطار العقلي الذي يدعيه النجار في نقده لمحمد وإسلامه الذي يختصره المفلح في نهاية تعليقه :
(( .. في الختام أسمح لي أن أختصر عليك المشقة- انت موؤل للإسلام ، وكل مؤول هو وليد شرطه السياسي والثقافي والوجداني والاجتماعي والاقتصادي، وبالتالي كل تأويل هو سياسة في هذا الحقل، ونريد منك توضيحا حول هذه النقطة..نقد الدين مبحث مهم، ولكن نقد السلطة أية سلطة هو الأهم ...وشكرا لكم وها نحن نحاوركم بأسماءنا الصريحة دون أن ننتظر منكم مقابل.. ))
انتهى كلام غسان المفلح

ما هو إطار العقل النجاري في نقده للإسلام حسب السيد المفلح ؟

تأويل الإسلام .. اي تفسير النصوص الذي تحدثنا عنه في مقالاتنا السابقة عن النجار والذي قلنا بأن النجار وقع ضحية له بعملية الإسقاط الذاتي ، أي عكس افكاره المسبقة التي تربى عليها ربما والتي شكلت عنده صورة نمطية عن " الدجال " محمد ، ذات الصورة النمطية الإنجيلية عن محمد في العصور الوسطى التي وعد بها الإنجيل " ظهور النبي الكذاب " ، والتي لا تخفى على اي باحث قرأ كتابات مصطفى جحا صاحب كتاب " محنة العقل في الإسلام " و كذلك المقريزي صاحب كتاب " المجهول في حياة الرسول " ، والمقريزي هذا شخص " متخفي " هو الآخر يشاع عنه بانه نصراني متخفي بكتاباته ضد الإسلام وكتابات النجار تعتبر مقاربة لها مع إن كتابات الاخير اقل حدة ، و هذا الموضوع ربما نناقشه في مقالات لاحقة ، ما يهمنا الآن الإطار التاويلي للنصوص التي يحدث فيه إسقاط لافكار مسبقة ، والتي عبر عنها السيد المفلح بصيغة اخرى :
(( كل موؤل هو وليد شرطه السياسي والثقافي والوجداني والاجتماعي والاقتصادي ، وبالتالي كل تاويل سياسة في هذا الحقل ...ونريد منك توضيحاً حول هذه النقطة ...))
لقد طالب السيد المفلح النجار بتوضيح حول قضية التاويل فما هو جواب النجار يا ترى ؟
الهروب من التوضيح رغم إنه رد بتعليق طويل ، لكنه لم يجب المفلح الذي مس صميم " الصنعة " النجارية في تبليس محمد والتي يعتبرها الكثير ممن يجهلون الفكر والعقل وقواعد المعرفة والعلم المعاصر ، يعتبروها عقلانية تنويرية يتميز بها قلم السيد النجار التي لا تختلف عن اسلوب كتابة المقريزي في شيء .. الاسلوب القروسطي الكنسي الذي يستعمل ذات ادوات الرجعية الإسلاموية في تفسيرها للتاريخ اليوم ولكن باتجاهٍ مضاد .
وهذا هو رد النجار كاملاً
(( للأسف سيد غسان أنك لم تفهم ما قرأته من تعليقاتي. أنا لم أقل الخطر على أوربا من مسلميها هو الفجيرات وإنما زيادة أعدادهم وتوالدهم غير المحدود مما سوف يمكنهم من تكوين العالبية في الأقطار الأوربية الصغيرة، وبما أن الديمقراطية تُمارس بأغلبية الأصوات، فسوف يستطيع المسلمون تغيير قوانين البلاد الأوربية مستقبلاً مما يتيح لهم إدخال الشريعة. وحتى 300 مشتبه بالإرهاب في فرنساً عدد هائل لا يجب أن يُسمح لهم بالبقاء في فرنسا. ولنا أن نسأل ما هي الأيدولوجية التي اعتمد عليها ال 300 مسلم المتهمين بالإرهاب؟ هل هي أيدولوجية البوذيين أم الشنتو أم الزرادشتية أم الهندوس؟ إنها أيدولوجة الإسلام، وعليه هناك خوف على أوربا لأن المسلمين إن لم ينجحوا في تغيير قوانين البلد بالديمقراطية، فلديهم قلة من الإرهابيين يمكنهم أن يرعبوا الناس بالتفجيرات ويحملوهم على الصمت.
الهولوكوست لم يحدث بسبب الأصولية المسيحية وإنما نتيجة الفكر النازي الذي أُعجب به المسلمون من أمثال الشيخ الحسيني والإخوان المسلمون الذين يدعون أن المسلمين هم أعز وأكرم أمة أخرجت للناس وغيرهم قردة وخنازير وحشرات يجب سحقها.
وصحيح أنه لا توجد سلطة دينية إسلامية موحدة كالفاتيكان، وهذا هو عين الخطر لأن كل قرضاوي وشلتاوي يمكنه أن يفتي بقتل المدنيين الأمريكيين في العراق لأنهم يساعدون الجيش، وبقتل أطفال اليهود لأنهم عندما يكبرون فشوف يصبحون جنوداً في جيش العدو.
ولا اتفق معك أن التخلف منتج سياسي فقط، بل هو منتج ديني إسلامي منذ أن قال محمد اللهم قنا شر علم لا ينفع، ومنذ أن سمى المسلمون شيوخهم -علماء- فأصبح العلم في البلاد الإسلامية هو علم الحيض والنفاس ومسح الدبر بثلاثة أحجار. الساسة رءوا من منفعتهم استغلال رجال الدين ففعلوا. - أعذرني ولكن _....)) انتهى كلام النجار

وكما تلاحظون تجاهل تماماً مسالة " التاؤيل " وما قد تعنيه من إسقاط للافكار النمطية المسبقة الملبسة للإسلام كما يعرفه السيد النجار ، اضف إلى ذلك يستشهد النجار بالشيخ الحسيني وإعجابه بالنازية ، يربط الإسلام بالنازية ولو بشعرة ، وهي آثار الاصولية المتشددة المسيحية الاوربية المقنعة بالليبرالية في حربها القديمة ضد النازية والشيوعية وحربها المعاصرة ضد الإسلام والتي سيتراكم لدينا المزيد منها عبر مواضيع هذه السلسلة ، فما كان رد السيد غسان المفلح ؟
لنتابع ..

غسان المفلح :

(( .. وأنا فهمت ما قلت..ولن يشكل المسلمون في أوروبا غالبية متماسكة، هذا محال والمحال الأكثر هو أن يتحولوا إلى أغلبية دينية متماسكة..وليس أجل على ذلك أن كل الأحزاب من يسارها إلى يمينها لها أعضاء في الجاليات المسلمة تنتخبها وتدافع عن برامجها كأحزاب وطنية في دولها الأوروبية، وأيضا في أمريكا لدى الحزبين الكبيرين منظمات قوية في الجاليات الاسلامية..أما القصد بأن العدد يزيد فهذه محض إشاعة لا تخضع لا لمنطق ما يجري على الارض، ولا لمنطق الأوروبيون مقتعنين به...مسألة الجاليات المسلمة وإشكاليات اندماجها مسألة لا علاقة لها بالخوف من الدين الاسلامي وهنا الطامة الكبرى في التضليل، لأنكم تعرفون ويعرف الاوروبيون، ان في ديار الاسلام كما يقال عاجز عن قيام دولة دينية.. فما بالكم في أوروبا...!
ومع ذلك لم تجيبوني عن قضية التأويل واعتباركم مؤول وملحقاتها..وشكرا لرحابتك )) انتهى كلام المفلح

غسان المفلح يكرر السؤال مرة اخرى عن التاويل ، فبم اجابه كامل النجار ؟
.. لنتابع
رد كامل النجار الى: غسان المفلح
2010 / 10 / 28 - 16:15

عزيزي غسان
(( الإحصاءات كلها تقول إن أعداد المسلمين في تزايد لسببين رئيسيين: الأول هو كثرة الإنجاب. العائلة الأوربية متوسط أطفالها 1.8 والعائلة المسلمة حوالي 4.9 والبتالي بعد عشرين سنة سوف يتضاعف عدد المسلمين حتى بدون هجرة جديدة. والسبب الثاني هو أن كل طفل مسلم سواء من الهند أو باكستان أو الشرق الأوسط، عندما يكبر يتزوج امرأة أو رجل من بلده الأصلي ويأتون بالعريس أو العروسة إلى أوربا. والآن أكثر من خمسين بالمائة من أطفال المدارس في أمستردام من الأجانب. ونفس الشيء في السويد والنرويج.
وعندما تزداد أعدادهم مثلاً في إنكلترا، حتى وإن انضموا إلى الأحزاب السياسية الكبيرة فهناك حزبان في إنكلترا لا يتعدى عدد النواب المسلمين فيهما الخمسة أو الستة، ولكن في المستقبل سوف يصلون إلى خمسين أو ستين حتى وإن كانوا من أحزاب مختلفة ولكنهم سوف يصطفون مع بعضهم عندما يأتي التصويت على بند يخص الإسلام. وكما يقول الإنكليز:
This is the thin edge of the wedge أي هذا الطرف المدبب من الخازوق
أما الدول الإسلامية أو العربية لا تقوم فيها حكومات إسلامية لأنها دول لا تعرف الديمقراطية والتصويت ويتسلط عليها ديكتاتوريون يورثون الحكم لأبنائهم. ولكن في الجزائر عام 1991 عندما قامت انتخابات نزيهة، فازت جبهة الانقاذ الإسلامية وتدخل الجيش وألغى نتيجة الانتخابات. وفي مصر لو سمحوا بانتخابات نزيهة فسوف تفوز جماعة الإخوان المسلمين )) انتهى كلام النجار
لم يجب السيد النجار مرة اخرى عن قضية تاويله لنصوص الدين ، فترك السيد المفلح النقاش ومضى لحال سبيله ..
لماذا برأيكم لم يجب النجار السؤال الذي تكرر مرتين ؟
اكيد ان السيد النجار سيجد مبررات كثيرة ، ولعل اولها إن الحروف المسموح الرد بها هي (1000 حرف ) وقد نفدت أو إن السؤال ليس ذو قيمة اصلاً حتى يجيبه السيد النجار ..!
في الحقيقة ، هذا السؤال اصاب النجار في مقتل ، ولو اجاب لكان قد فتح على نفسه باباً لا تغلق ابداً ، وها نحن اليوم لا نفتحها فحسب وإنما نوسعها إلى بوابة كبيرة تيسر الدخول إلى حصنه "التنويري" العلماني المنيع الذي يدعيه .. !
هذا الحصن الموبوء بخفافيش التعصب الاصولي الاعمى المقيت .. الذي لا يمت للعصرنة والتمدن الذي ترفعه مؤسسة الحوار المتمدن التنويرية باية صلة ..
فقد ادرك النجار إن " المفلح " مثقف حقيقي وليس شبه مثقف من امثال كثر من البسطاء المعلقين المسبحين بحمده وقوته ، ولو دخل معه في نقاش حول مسالة " تاويل الإسلام " لكانت هناك فضيحة كبرى بانتظار النجار الذي لم يدخل بمثل هذا الباب في حواراته التي قراتها والتي يستغل فيها ضعف الثقافة الفلسفية العلمية لدى الكتاب العرب والقراء على حدٍ سواء ، فهو يحارب الجهل المؤسس في بنيان القيم الإسلامية في نفس الوقت الذي يستغل فيه الجهل العام بحداثة الفكر والمعرفة وصنعة العلم المعاصر لتسويق ذهنيته البدئية ونتاجها الذي يعتبره علميا.. ظنا منه أن العلم هو " نصوص " مسندة إلى مصادر مرجعية فقط وليس ادوات إجرائية بحثية معاصرة تفتح النصوص وتعيد بناء الواقع التاريخي من جديد وتناقش قضية التفسير بعدة زوايا واحتمالات .. فهل إن النجار لا يفقه في هذه اي شيء..ليعتمد التفسيرات الاحادية التي يفرضها كحتميات بديهية دون مناقشات موسعة تفكك الموضوع وتعيد بنيانه باسلوب بحثي معاصر ؟
سنتعرف على هذا من خلال نصوصه وحواراته ، ومن ضمنها حواره مع المفلح الذي كشف لنا أن لم يكن باستطاعته إكماله لانه يكشف " سر المهنة " التاويلية التي يحارب بها كل ما يمت لمحمد بصلة .. هذا السر البالي والسبب الاساس في تخلف مجتمعاتنا الإسلامية والمسيحية واليهودية التي تكون " الامـــة " .. الامة التي لا تزال تعتبر من " العقل " هو منطق ارسطو لا سواه كما هو لدى النجار في الفقرة التالية ..!


-5-

كيف يقوم النجار بتاويل الإسلام حسب الذهنية الارسطية ؟

للجواب على هذا السؤال نقتبس للنجار نفسه من احدى المحاورات في نفس المقابلة :
في رده على سيمون خوري .. يكتب النجار في نفس مقابلة الحوار المتمدن :
(( ولا أختلف معك أننا نحتاج دراسات موثقة بالمصادر ولكن من أين لنا هذه المصادر الموثقة والدولة الإسلامية الأولى لم تكن دولة تأريخية وإنما دولة صوتية. وفي غياب هذه المصادر الموثقة لا يسعنا إلا أن نعتمد على كتب التراث الإسلامي ونحاول أخضاعها للعقل حتى نستطيع فرز الخرافة من ما هو معقول وممكن. ولكن -علماء- الأمة المسلمين لا يسمحون بالمساس بأحاديث البخاري وأبي هريرة، وبالطبع لا يسمحون بدراسة القرآن دراسة موضوعية تبين متى اكتمل جمعه والمراحل التي مر بها ))
انتهى كلام النجار
لماذا يصر علماني تنويري مثل السيد النجار على اتباع خطى " الفلسفة المدرسية " الكنسية في العصور الوسطى عبر دراسة " القرآن " و " كتب التراث الإسلامي " بإخضاعها " للعقــل " ... ونحن نعرف ما هو العقل الذي يقصده ، تاويل النص وتفسيره بما يشتهيه عبر تصوراته النمطية المسبقة ، قوالب مخياله الجمعي الاصولي - المسيحاني ونظرته للإسلام .. !
أما ضالته فيجب ان تكون من النصوص القابلة لمثل هكذا تاويلات متوافقة مع مخيال المسيحية الجمعي الذي سنفصل الحديث عنه في المقالات القادمة ، وهذه يجدها عبر البحث في تفاصيل ألفاظ البخاري وابي هريرة مع إن السياق العام الذي سار به التاريخ واضح ، إذ لم يدون الحديث إلا بعد منتصف القرن الاول من الهجرة بما عرف بالمغازي التي لم يصلنا منها اي شيء وما بين ايدينا يعود للعصر الاموي ، الذي اخذ من المغازي النبوية ما يلائم الإسلام الاموي الراسمالي ونبذ اي مفاهيم اخرى لا تخدم التوجه السياسي العام للحكومة الاموية ، أي تحول الإسلام إلى نسخة اموية تختلف كثيراً عن نسخة الراشدين المختلفة ايضاً عن نسخة محمد في حياته ، والنتيجة ، الإسلام يتحول في صيرورة اجتماعية تاريخية تسهم المنظومة الاجتماعية والسياسية في صياغتها ..
اي عقلٍ هذا الذي يقصده النجار إذن .. ؟
هو العقل التاويلي بكل تاكيد ، العقل الذي استخدمه الفكر المسيحي في القرون الوسطى ، العقل الارسطي الذي لا يقبل الوسطية ( نفس العقل الرجعي محدود الافق الإسلامي الحالي ) فالاشياء إما بيضاء او سوداء .. ولا توجد رمادية !
فالرسول محمد في كل كتابات النجار " اسود " فاحم السواد ، وقبيح ليس به سمة ولو واحدة من الجمال أو حتى فضل ولو بسيط على العالم والبدو الذين علمهم الكتابة والقراءة والنظافة وخلصهم من حدة العصبية القبلية فحول الرمال إلى حضارة كما يذكر هذا الكثير من المستشرقين ..!
ولا يغيب على " عقلاني – اكاديمي " أن لا يوجد من كتب في سيرة محمد من المستشرقين من لم يذكر بعض الصفات الإيجابية في سيرته حتى لو نقد بعض الجوانب في شخصيته ، لماذا يصبغ النجار كل صورة محمد باللون الاسود ..؟

لانه ذو عقلٍ قروسطي , الذهنية التاويلية التي ذكرها في قوله :
" ونحاول أخضاعها للعقل حتى نستطيع فرز الخرافة من ما هو معقول وممكن "
فلا تفكيك ولا إعادة بناء بمنهجية عصرية للنصوص وللصيغة العامة لحوادث التاريخ ، ولا حتى احترام لروح العصر الذي وقعت فيه تلكم الحوادث !

-6-

قروسطية " عقل " السيد النجار :

القروسطية التي نقصدها هي ذات " الذهنية " التي يتحدث بها فقهاء المسلمين اليوم ، حتى المنكرين منهم لمنطق ارسطو والفلسفة اليونانية عامة فهم يستعملون المنطق الكلامي الارسطي ( حتى نحن في الاحاديث العامة ) دون ان يشعروا بذلك كما يذكر هذا الراحل علي الوردي في العديد من مؤلفاته ، هذا المنطق الذي يعيد تشكيل " ذهنية " الإقصاء والاستبعاد التي تؤول النصوص وفق " النسق القابل للتحول الاجتماعي " ...
اي تسخير منطق ارسطو " البديهي الخفي " لدى عموم الشرق اوسطيين بما يتلائم مع تشكلات النسق القيمي الاجتماعي وليس اصدق الادلة على هذا هو ظهور " إسلام فارسي – عراقي " بما يعرف بالمذهب الشيعي ، واسلام المذاهب الاربعة في الشام ومصر ، الاخبارية في المنطقة الشرقية من ارض نجد ، الإباظية في عمان ، الصوفية في المناطق الشمالية من الشام وتركيا .. واخيرا السلفية في الحجاز المقابلة للبروتستنتية في اوربا .. والتي قرأت الإسلام بتاويل جديد ينطلق من الإطار " الصحراوي البدوي " , السلفية التي اتحدت مع الإنكلوسكسونية ضد الإتحاد السوفييتي , الذي شكل انهياره كارثة على الامة بعد أن بدا فصل جديد من مسرحية القط الامريكي " توم " و الفأر الصحراوي السلفي " جيري " في فلسفة الفوضى الخلاقة العارمة في عموم الشرق الاوسط بالحرب على الإرهاب وبدأ مطاردة الاميركان لفئران القاعدة في اكشن هوليودي مخابراتي عجيب غريب لا ينتهي بالقبض على الفار ابدا في المناطق القبلية من باكستــان ..!
ولو درسنا كل مذهب على حده لوجدنا ان للإسلام قراءات تاويلية مختلفة للنصوص تتوافق مع " النسق الاجتماعي للقيم " في كل بيئة اجتماعية جيو – تاريخية كما يخبرنا عن هذا علم الانثروبيولوجيا وعلم الاجتماع ، فلماذا يعتمر عقل السيد النجار هذه العمامة القروسطية ولا يرتدي الحلة العصرية للمعرفة التي تليق بملحدٍ مثله ( حسب ادعاءه ) كنظريات العلم الحديث والفكر المعاصر للتاريخ والتراث ؟
سنفترض جهله بهذه الصنعة شأنه شأن اغلب التنويريين العرب ، لماذا هذا الإنجراف الاعمى وراء تيار الاصولية الغربية واستعداءها لكل ما يمت للإسلام بصلة ؟ لماذا لا يوجد جانب مشرق للإسلام ولو بمساحة صغيرة في فكر السيد النجار ؟
هذا الموضوع كان مجرد مقدمة , واؤكد مجرد مقدمة للدخول في تفكيك ذهنية السيد النجار وفكره في الموضوع القادم والمواضيع التي ستليــه ..


********************











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مابين الفكر والإستثمار
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 10 - 11:39 )
الأستاذ القدير وليد مهدي أشكرك على هذه الدراسية العلمية التحليلية والتى لا تخص فقط فكر شخوص محددة جاء ذكرهم فيها وإنما تنطبق على كثير من كتاب وكاتبات الحوار المتمدن وفي غير موقع .
الدكتور النجار مبدئيا لم يقدم أي فكرة ذاتية واحدة يمكن أن تكون لبنة بناء فكرية أو معرفية يمكن الإستناره بها أو التراكم عليها .. فقط هو يعيد ويردد ما قاله السابقون أصحاب الثقافة الصفراوية كما تفضلت وأوضحت في موضوعك وينقل لنا هذه التفاسير على أنها عين الحق للتآويل القرآني وسيرة محمد !
النجار محترف نقد القرآن لكن بدون منهج ولا طريقة تأويل علمي يعتمد عليها أي باحث يحترم نفسه وما يقدمه .. فالرجل يجهل أن القراءة بالأساس معرفية وليست عقائدية متسلطة لذالك كل ما يفعله النجار هو حماية إستثماره بهذه الكتابات الطائفية الدعائية الموجه لمجموعة عقائدية تعاني من يأس و عقد نقص يعرف النجار كيف يوظفها لتوسعة تجارته فالربما يقف محمد وقرآنه سدا منيعا أمام حريته وتجارته !! . وأخيرا وبعيدا عن غياب المنهج وطريقة التأويل والإستثمار ووو ... ما هو مشروع النجار السياسي ؟؟؟؟؟؟
خالص تقديري وتحياتي


2 - سماحة السيد وليد المهدي،
منتظر بن المبارك ( 2011 / 1 / 10 - 12:30 )
خلال خوضك في شخصية الدكتور كامل النجار فاتك أن تحلل فكره وتبين أوجه الخلل فيه وترد على نقده للإسلام واسمح لي أن أقول لك في خلال الشهور التسع وهي عمرك في الحوار المتمدن، لم نلحظ لك فكرا خاصا بك غير الدفاع عن الإسلام، فكتبت بتاريخ 6/4/10 تتحدث في ثاني مقالاتك عن حضارة الصين وتقول: وقد اشار إليها القرآن بأنهم قوم نوح - إنهم كانوا اشد و أطغى - .. ثم بدأت سلسلة العِلموية والإسلام في 11/ 7/2010 وأي قاريء عادي يلاحظ فيها كفرك بالماركسية وتحيزك الأسلام.
لكن ما جعلني أعلق على مقالك الرابع عن الدكتور النجار (كتبت عنه سلفا الاتحار بالعلمانية)، هو عدم درايتك باليهودية والمسيحية وهي نقطة ضعف خطيرة يمكن أن توقعك من حالق. فمثلا أين نجد مجزرة هرمجدون في التوراة؟!! ثم من قال لك أن الربا يتعارض مع المسيحية (سلسلة العِلموية والإسلام)


3 - ماذا تريد في الاخير..اعطينا فكرة
جمال الحيدري ( 2011 / 1 / 10 - 13:07 )
من منظوري المتواضع ان النجار لما تحاشى الخوض في مسالة التاويل كان يريد عدم الدخول في مهاترات وقوالب السلف،وهو بذالك كمن يقول،وهو محق ،ان النصوص لا يجب ان تُأسطر وتُترك لشروحات خاصة الفقهاء.لكلٍّ حقه من العقل وللكلِّ حق في تاويل النصوص.
ملاحظتي الثانية:اقحمت في مقالك العديد بل كل اسماء الكتاب المنتقدين لدفاعك المستميت عن الاسلام دون الغوص في افكارهم.ما الهدف؟تَفادى الحشو واعطينا عُصارة فكرتك ولا تفوت علينا فهمكَ!..


4 - فصل الاعضاء ومفهوم التفكيك
محمد البدري ( 2011 / 1 / 10 - 14:25 )
ليس النقد الوقوف من شخص محدد موقف الند، واعتباره هدفا في ذاته بما فيه ديانته او عقائده. فالنقد هو الرجوع الي القاعدة الفكرية التي انطلق منها لاستعادة حقائقها واثبات مصداقيتها او تكذيبها وفي افضل الاحوال اضافة الجديد الذي يتجاوز به الناقد اعمال من سبقوه بل وما في البيئة نفسها من قصور او فساد. ولتبسيط الامر وشرح الفكرة فان التقدم العلمي سار بهذه الطريقة، وانتقل الامر الي باقي العلوم الاجتماعية برمتها. لهذا فان الثروة المعرفية لم تقف عند تجريم ارسطو او تشوية نيوتن ولا الي دحض القديس اوغسطين او تاليب الناس علي دوركايم. لكن النقد من علي الارضية العربية بلغة الضاد لم يستخدم هذه الطريقة اطلاقا ربما لغياب اي منهج نقدي وغياب روح النقد في اساس الثقافة العربية ولهذا يلجأ الناقد اما الي طريقة السب كما في حال نقد ابو لهب واما التخطئة الشخصية لصاحب الفكر المطلوب نقده بتفكيك ذهنية الكاتب مثلما اشار الاستاذ وليد كهدف نقدي له حيث ينوي في قوله -مقدمة للدخول في تفكيك ذهنية السيد النجار - لفصل اعضاء د. النجار عن بعضها البعض. فلندع لكل ذهنيته ولا نبتر اوصال احد، لكن اين الاضافة فيما بعد تفكيك العدو؟


5 - إقتراح
Yousef Rofa ( 2011 / 1 / 10 - 14:58 )
تحية استاذ وليد
دكتور النجار مفكر ومخضرم من الوزن الثقيل وله حضور قوي حجمه كبير لمجهرك البدائي!
كان الأجدر بك أن تعنون مقالك كالتالي:
دكتور النجار تحت: الأقمار الاصطناعية العالمية،مكان كلمة مجهر
اقتراح فقط/سلام
ملاحظة:لماذا إختفت صورتك؟


6 - الأستاذ محمد البدري
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 10 - 15:29 )
أين المنهجية الإستقرائية الموضوعية في حدوتة أبا لهب التى دأب الكثير هنا على العزف على سينفونيتها بجهل شديد ، القرآن أو ما وصفته أنت بالثقافة العربية لا يتوقف في هديه عند أشخاص تاريخيين أنبياء كانوا أو شياطين وكل لفظ في القرآن مفهوم وليس موجود وأبو لهب في القرآن مفهوم متعلق بكل من يُشعل الحروب والفتن ويده أيضا مفهوم يدل على أدوات التمكين لهذا الإشتعال الملهب وأمرأته أيضا مفهوم يدل على كل من يأتمر بأمره والذي سيصبح حاملا لحطام من لقنه وأمره فاسبيل أبولهب لا يوصل لبناء بل لحطام ولعل هذا ما ينطبق تماما على فعل النجار وغيره من المحرضيين على إشعال الفتن بين الطوائف وأدواته ها هي تتهاوى وأمرأته ها هم الهتيفة وما أكثرهم أمامك لو نظرت يرددون حطامه وفتاته ومآلهم النسيان والفناء .


7 - الفكر أهم من شخصية الكاتب !
Zaher Zaman ( 2011 / 1 / 10 - 16:39 )
السيد / وليد مهدى
لماذا تخلط مابين الشخصى والموضوعى ؟ ومال القارىء والتركيبة الثقافية أو الفكرية أو الايدولوجية للكاتب أو المفكر ونتاجه الفكرى ؟ سواء أكان كامل النجار أو غيره من الكتاب أو حتى قراء الحوار المتمدن الذين يحلو لسيادتك وصف غالبيتهم بالسطحية والانجرار وراء فكر النجار وغيره ؟ لعلمك معظم رواد الحوار المتمدن ، ان لم يكن جميعهم ، هم من صفوة العقول التنويرية على مستوى الشرق الأوسط بأكمله ، وان كان هناك بعضاً من النشاز يطل علينا من حين لآخر ، ثم لا يلبث أن يختفى ، بعدما يلفظه الجميع .
أنا شخصياً لايهمنى من الكاتب أو المفكر أو الناقد سوى المصداقية والنزاهة والحيادية فى طرح الأفكار والرؤى وأمتلك من الأدوات مايجعلنى قادراً على التمييز بين ماهو موضوعى وحيادى ولا يقصد به سوى وجه الحقيقة أملاً فى التنوير ومن ثم التغيير للأفضل وبين ماهو مشخصن لحاجة فى نفس يعقوب ، وأعتقد أن الجميع هنا يمتلكون نفس الخواص .
رجاء أن تقرع الفكرة بالفكرة والحجة بالحجة ولا تشخصن نقدك للنجار أو غيره . هذا اذا رغبت فى الحيادية والموضوعية والنزاهة فى التعاطى مع الحقيقة !
تحياتى


8 - هواية تسلق الجبال
منصور المنسي ( 2011 / 1 / 10 - 17:13 )
الأستاذ وليد مهدي
كم هي مفيدة هذه الهواية ، هواية تسلق الجبال ، يا الله كم ستشتهر ويلمع إسمك إذا أنجزت التسلق في محاولة الوصول إلى القمم السامقة مثل كامل النجار ووفاء سلطان ورعد الحافظ ودعني أساعدك على إيجاد القمم الأخرى فهناك هشام آدم ومالوم واليوم أمامك مقالة أحمد القاضي ولا بأس أن تحاول أيضاً مع شامل عبد العزيز والهادئ حميد كشكولي . فكل هؤلاء قمم سوف يساعدوك للوصول إلى الشهرة أو إلى جيوب أصحاب البترودولار ودعك من الإدعاء بالتمركس فهو لم يعد يغني من جوع إضافة إلى فطاحله كثيرون .
يبقى لدي سؤال ( مهدي ) تكتب ( مُهدي) أم ( مَهدي) فإن كانت الأولى فواجبك هداية الناس المساكين جنباً إلى جنب مع الرب الهادي . وإذا كانت الثانية فهي تعني أنك قد هُديت فلماذا هذا الشطط ومم تخاف بحيث تأتي معك في كل مقالة بشرطي جاويش لحمايتك .
لاحظ سيدي بأنني ذكرت أسماء القمم أعلاه دون ألقاب لآنهم ليسوا بحاجة إليها .
في إنتظار إنجازاتك البطولية القادمة حيث أني أفهمك جيدأ فأنا معي شهادة الإبتدائية بلا حسد
شكراً أيها اللوكس المنير


9 - رد على السيد أحمد جاويش
منتظر بن المبارك ( 2011 / 1 / 10 - 17:45 )
الأستاذ البدري يتحدث عن أسلوب النقد بطريقة غير موضوعية. كما أن سورة المسد من السور القصار التي يصلي بها المسلمون. فهل يستفيد المسلم المؤمن شيئا من ترديد أيات هذه السورة: تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (المسد). وماذا يكون رد فعل الله إزاء سماعه هذه الكلمات مايارات المرات، إنه دعاء على شخص ورمي لإمرأة محصنة وهي زوجة عم الرسول
تحياتي


10 - إلى الأخ منتظر بن المبارك
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 10 - 18:28 )
يا عزيزي هل قرآت مداخلني جيدا ! عجيبة أنت تردد ما يردده السلف أصحاب الثقافة الصفراوية .. ، أنا قلت قلت قلت قلت قلت .. أن أبا لهب ليس شخص تاريخي إنما هو مفهوم يعني أي شخص يحرض على إشعال الفتن وأنه ومن يعاونه ويآتمر بأمره مآلهم للحطام والفناء فهمت ؟
أنت تريد أن تجعل من أبو لهب رجل تاريخي وزوجته أسمها أم لهب وأبنه الصغير أسمه لهب وغيره من هذا العبث فأنت حر .
أما ترديد المسلم أو ترديدك لهذه الآيات لا يفيد بشىء لأنكم لا تقدرون على إستخراج قروء الآية ولا قبل لكم بالقرآن من أصله فيكفيكم أرباب النقل الصفراوي ،
أما عن ردة فعل الله يمكنك أن تذهب وتسأله إن كانت تعرف طريقه !!
تحياتي


11 - الماركسي وتفكيكه !
أدهم صبري ( 2011 / 1 / 10 - 18:34 )
دعنى أقول لك أيضا أنك بلا فكر تتخفي وراء الماركسية وإدعاء الموضوعية
إذا كنت قد قرأت جيدا لدكتور كامل سوف تجد مقالات عديده توضح موقفه من الأديان جميعها وليس الإسلام فقط .. إقرأ البطريارك إبراهيم وميثولوجيا الشرق وهو يهدم المعبد علي الثلاثه

كامل النجار ببساطة مسلم سابق كاره للإسلام المقيت بنصوصه وشيوخه ولحاهم العفنة وزيفهم وكدبهم وتهييجهم للناس بينما فعلا يحب المسيحية و يحترمها وقد قال سابقا أنه (لو)-حرف إمتناع لإمتناع-لو إختار دينا ستكون المسيحية
دعك من أقوال المستشرقين في شخص محمد وكل تلك الصفصطة .. ولنتفق علي أنه لا إله في السماء و نبيك ماركس قال . الدين أفيون الشعوب . ومنهج محمد لا يصلح في هذا العصر لأنه يقحم نفسه في كل صغيره وكبيره بعكس أي دين أو إعتقاد أخر أرضي أو سماوى أو حتي بحري

تحياتي


12 - اضطهاد الاْخر
سمير فريد ( 2011 / 1 / 10 - 19:00 )
السيد وليد مهدي المحترم
اين النفد واين المنهج الذي تتبعه لم اقراء سوى التهجم والسباب المبطن انه اسلوب لا يخدم الحقيقة التي نبحث عنها هنا في الحوار المتمدن اما اان نحاول فرض طريقة للتفكير ومن ثمة للكتابة فهي فاشية باْمتياز مرة تضطهد الاخر من ناحية دينية ومرة من ناحية قومية وما افكار التطرف الديني في المنطقة غائبة وما افكار اضطهاد الاخر من الناحية غائبة عن العراق في افكار حزب البعث الفاشي في اضطهاده للقوميات التي تشكل النسيج العراقي .ارجو ان تبين المنهج الذي تختلره لدفع عذه الاْمة للتقدم وان تحاول تفكيك ايات القتل والاْرهاب التي تملاء الكتب الدينية في الاديان الابراهيمية وان تؤشرمن الذي يستخدم الدين لقولبة المجتمعات البشرية ومن يطرح ان دين معين هم الدستور الذي يجب ان يطبق .انك سيدي تدور في حلقة مفرغه من الصعب الخروج منها وذلك لان ادوات الحفر للخروج من نفق الظلام اصبحت لا تواكب العصر يجب ايجاد ادوات جديده للخروج من الماْزق الديني الذي تنحدر فيه مجتمعاتنا وان لا النفط ولا البترو دولاراتنا ستنقذ هذه المجتمعات المغيبة من السقوط في القاع المظلم من التاْريخ .تحياتي ومحبتي للتنويرين


13 - اضطهاد الاخر...تصحيح
سمير فريد ( 2011 / 1 / 10 - 19:06 )
سقطت كلمة قومية من ...وما افكار اضطهاد الاخر من الناحية القومية ...شكرا


14 - ابا اليث الكريم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 1 / 10 - 19:14 )
تحيه وتقدير وتكريم
حيرك وحير السيد المفلح ان الكاتب النجار لم يقول في التأويل..لا تحتار لأنه يكتب عن هوا ولا يعرف معناه
السيد النجار ليس طبيب كما يقول وسأقول في اللأحقات بعدة سطور قليله
اما انت ايها الكريم فأقول فيك:
بيا مقياس تنقاس
بمقياس الشرف...للشرف منك ساس
بمقياس الرجوله...نفس الرجوله لرجولتك طخت راس
بمقياس العلم والتحليل واستنتاج...صدرك اله متراس
صرت للتحليل والتفسير والتعليل نبراس
تحيه لك ودمتم والى المزيد


15 - ألأستاذ منصور المنسي
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 1 / 10 - 20:57 )
تعليقك رائع أضيف أليه لو سمحت قمه أخرى وأعتقد بكفايتها هي قمة السيد القمني. عبرت عن رأيي الذي لم تنشرهُ الحوار المتمدن ولست أدري لماذا؟، فجئت أنت لتعبر عما في صدري وعقلي، فشكراً لك أخي الفاضل منصور


16 - الجميع ينتقد والجميع يكره الانتقاد
سهاد فرح ( 2011 / 1 / 10 - 21:05 )
لا فائدة فينا... ان الديمقراطية وممارسة النقد تربية يؤهلها المجتمع للطفل فينشأ عليها. العالم العربي والاسلامي لا يمكن أن يمارس فيه نقد سليم


17 - كامل النجار ملحد
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 1 / 10 - 21:36 )
رغم تأكدي ان السيد كامل النجار ملحد،ولكني اجد لك العذر واتفهم الاسباب لزعمك هذا،فكامل النجار وللتمويه عن شخصيته يوحي للقراء انه مسيحي يدعي الالحاد،شخصية غريبة،مستلب ثقافيا حين يدعي انه عربي ،يتحدث عن مشاكل دول اخري وهو من دولة منكوبة،من يعتقد ان كامل النجار طبيب جاهل يفتقد لابسط ثقافة طبية والا لاكتشف الاخطاء القاتلة التي يقولها في افتائه الطبي


18 - النفخ والجبال
منجى بن على ( 2011 / 1 / 10 - 22:02 )
الذكى عندما يقراء الاخرين يتخبط كثيرا حتى يفهمهم ,العبقرى يبتلع الاخرين بسهوله,الاحمق ينفخ كل شى الى ان ينفجر ويكرر التجربه الى مالانهايه ولافائده من محاولة اقناعه بان الاشياء لاتحتمل النفخ وان كل ما يقوم به هو مجرد حمق لااكثر حيت يضيع كل مجهوده هدر فلا يستفيد ولا يفيد فعقله مجرد مستودع فارغ ملى بالفراغ والمسطلحات التى لايفهمها والتى ينفخها هنا وهناك ضنا منه بانها يوما ما ستسقط الجبال


19 - شعراء البلاط
خالد ابو شرخ ( 2011 / 1 / 10 - 22:24 )
بعد التحية
الاخ وليد : لك جزيل الشكر على مقالتك هذه
اما الاخوة المعلقين والمنحازين قلبا وقالبا للنجار, فلا ارى بهم سوى شعراء بلاط عند الملك
لا يفقهون سوى تبجيل الملك وهجاء خصومه, لا احد منهم ناقش ما هوموجود بالمقال او حاول فهم ما يقصده الاخ الكاتب, عن اي تنوير يتحدثون؟ اذا كانوا يرفضون الراي الاخر؟
هل اصبح النجار والسلطانه لا ينطقون عن الهوى؟ كلما هم احدٌ بانتقاد افكارهم هببتم لمهاجمته؟ ما الفرق بينكم وبين الاصوليين الاسلامين اذن؟ هم لا يتحملون نقد الدين وانتم لا تتحملون نقد انبيائكم الجدد, ان هذا يدل ان التنويرين الجدد لم يفعلو شيئا سوى تكريس نفس المفاهيم الموجودة عندنا, عبادة الشخصية ورفض الاخر وعدم قبول النقاش, تفعلون كما يفعل مهرجي البلاط وليس شعراء البلاط ومتعصبي الديانات


20 - تفاجؤني مقالاتك يوما بعد يوم
عذري مازغ ( 2011 / 1 / 10 - 22:36 )
اسمح لي أن أسجل أني لم اكن أعرف فيك هذه النمطية من الجدل وانت تسالني نقدا، أعترف أن الإستشراق تولدت عنه نظرية لرؤية عالمنا وفق منظور معين تحكمه القضايا الإستراتيجية، أعترف أيضا أن الإسلام، طيلة قرون عديدة كان عديم العقلانية (اعدم كل المتنورين فلسفيا عندنا أو اضطهدوا بسبب منه) لكن أيضا أعترف ان الحضارة عندنا انفلتت يقينا مما هو ديني بشكل ليس صحيح أن ننظر إلى واقعنا بالسلبية القاتلة، فابن الراوندي مثلا قتل ليس كشخص بل كمثقف ما زالت نصوصه حية حتى الآن وإن كان أغلبنا لا يعرفها في ما هو يتمنطق بها، أعترف أنه أيضا من العقلانية فينا مافضح نبوة محمد في هذا الإتجاه أو ذاك، وأعرف أن الإشكالية في عالمنا هي: كيف نعقلن واقعنا بشكل يبقى الديني بعيدا بعده الحقيقي على نمطية الحياة عندنا، اتفق معك أن لا تصوف ديني أكثر من تصوف الغرب حين يمظهر لنا أشكال التخوفات فيما هو يشكل اكبر هواجس الإستغلال بنمطية حقوقية تبررها سيطرته في الفضاء الجيوسياسي المانع لنقد نفاذ، تشكل الماركسية أحد اوجهه
سأعود إلى الموضوع حين تكمل سلسلته
تحياتي أيها الرفيق الشهم


21 - العداء والتحريض
سهيل الشكرجي ( 2011 / 1 / 10 - 23:41 )
لا تحوي مقالات النجار شئ مجدد ومتغير ومتموج ومتنوع وانما فقط العداء ثم العداء والتحريض وثم التحريض ضد الاسلام ورموزه ...الخ في زمكان المفترض ان يكون المرء محترس من صعود وتصعيد وتهييج الغرب المسيحي ضد الشرق الاسلامي ولا اعتقد لحظة واحد ان هناك عفوية بمقالات النجار في طبيعتها كتبت فقط لان تكون ضد كل شي اسمه اسلام.
عندي بعض الشكوك حول شخص النجار فهو عندما يكتب مقالة ما فعربيته من ناحية البلاغة والنحو افضل بكثير حينما يرد على المتداخلين. فردوده تبقى دون المستوى فمن الناحية النحوية هي ركيكة ومليئة بالاغلاط الملائية وظننتها في البداية زلات مفاتيح لوحة الحاسوب ولكن تتكرر عدة مرات مما يؤكد انه لا يجيد جودة كاتب المقالة نفسه فلهذا انا اشطار السيدة اقبال حسين حول مهنته وهل يا ترى هو شخص واحد ام عدة اشخاص متغيرين مما يجعل مكانته غير جدية


22 - لا راس ولا اساس
نبي دجال ( 2011 / 1 / 11 - 02:41 )
السيد الكاتب بعد قراءة مقالتك الطويله العريضه لم استنتج متها سوى كلام حشو وفارغ من اي فائده علميه او ثقافيه او حتى تاريخيه فنحن القراء لا يهمنا ما هو دينك او دين الاستاذ كامل النجار .فكان الاولى بك ان تفند كتابات العملاق كامل النجار بالدليل والبرهان لاثبات عدم صحة ما يكتبه عن القرأن ومؤلف القرآن وليس الغوص في كلام فارغ لا يقدم ولا يؤخر وان دل مقالك على شئ فانما يدل على الافلاس ورهانك خاسر لا محاله حتى لو كان المصوتون لك كل عشيرة الجاويش والجاسم(مد رجلك على كد لحافك) وشكرا


23 - النجار استاذنا
علي الكعبي ( 2011 / 1 / 11 - 06:26 )
الرقم 16 عبد الرضا الى متى نفاقنا وكذبنا حتى على انفسنا اسؤلك هل قراءت جيدا للاستاذ النجار وانني اجزم انك لم تقرأ له شيئا وانما تقرء لصاحبك فقط


24 - ردا على التعليق رقم 12
منتظر بن المبارك ( 2011 / 1 / 11 - 06:45 )
عزيزي الجاويش، أولا أشكرك على شرحك الذي أكدته بتكرار كلمة (أقول) ومصطلحاتك الراقية مثل: فهمت، الثقافة الصفراوية، هذا العبث مما يبين مدى التوتر الذي شابك. ياعزيزي نحن نتحاور ولن يخسر أحدنا شيئا إذا كان يتبنى رأيا خاطئا. أبو لهب شخص حقيقي تاريخي كان عم الرسول (ص) وامرأته أم جميل، وكانا يحاربان الرسول. ولتقرأ السيرة الحلبية وسيرة ابن هشام. أما تفسيرك العجيب فهو ملكك ولم اقرأه لأحد القدماء أو المحدثين. أما الثقافة الصفراوية فهي ثقافتنا جميعا ولا نملك غيرها. هل حمالة الحطب تعبير له مفهوم آخر وهل خبل من مسد مفهوم ثالث؟
تحية واحتراما لشخصك الكريم


25 - حيرتنا
احمد ناشر ( 2011 / 1 / 11 - 07:00 )
والله احترنا معك وليد , انت في البداية تقول انه لايهمك من يقول ولكن يهمك مايقول فاذا بك تذهب الى من يقول عبر مايقول , أين نقدك لما يقوله الدكتور كامل النجار عن الاسلام وافرض جدلا يا اخي انه مسيحي - صهيوني متخفي واسمه الحقيقي -ديك شيني- كل هذه المعلومات الشخصية لاتهمني كقارئ فكر , ولكن مايهمني هو الفكر مجردا من قائله ومنظومته الثقافية الاجتماعية , الم تتلاقح افكار الأمم عبر الزمن ونهلت كل أمة من فكر أمة أخرى وأضافت عليه وهكذا حصل التقدم والرقي في حضارات الانسان عبر التاريخ ...هل يهم كثيرا ان اعرف خلفية المؤول السياسية كي اقرا فكره انطلاقا من خلفيتي السياسية ,


26 - تعب الكاتب على الفاضي
سارة حامد ( 2011 / 1 / 11 - 07:53 )
بصراحة لم استفد شيئا من هذا المقال صدقوني قراته كله بملل
لاننا نحن القراء لا نهتم بما يؤمن به الكاتب بل بفحوى ما يكتب
نحن نريد التنوير
النجار يكتب مقالات تعبر عن واقع امة الاسلام ذالك الواقع المزري نتيجة النصوص
المقدسة تبقى مسالة واحدة ان النجار لم يتطرق لمسالة تاويل النصوص
اي ان واقع امة الاسلام هو نتيجة لتاويل السلف للنصوص وليس شرطا ان يكون حالنا المزري سببه المباشر هو النص ومن جاء بالنص
ناخذ مثال بسيط هل هناك نص مقدس في ختان البنات ورجم النساء دونا عن الرجال
هذا تاءويل نص لا وجود له اصلا بل اوجدوه بالعافية
على الكتاب ان يتعلموا من تجربة التنويريين القدامى ان ارادوا ان ينهضوا بحال هذه الامة المنكوبة فلقد كانت اوروبا مثلنا واكثر حتى


27 - الاخــوة المعلقـين , جميعكم كــرامُ
وليـد مهــدي ( 2011 / 1 / 11 - 08:07 )

احيـيـكم في هذا الصباح المشرق الجديد الباســم ايهــا الاحبــة
للاسف جدولي اليوم مزدحم , لدي طلاب يؤدون الامتحانات النصفية لهذا العام في الجامعة .... سانظر في كل تعليقاتكم
ما ايدني منهــا ... على راسي واشكركم جزيل الشكر على المرور والتعليق
وما وقف منها مني بالضد ... على راسي ولكن اعلموا هذه مجرد مقدمة للشوط الاول
العرضُ لم يبدا بعــد في شوطه الاول ؟

انتظروا إكمال السلسلة لتفكيك عقل وفكر السيد النجار , وهي سلسلة يحلم بها السيد النجار لو ابتغى تعديل مسار افكاره

وكذلك انتظروا العرض الحقيقي الفعلي بعد هذه السلسلة لتفكيك عقلية السيدة وفاء سلطان المحترمة وتاطيــر الماهية الموضوعية لفكرها النير الذي به تهتدون ....
اؤكد لكم

لم يبدا العرض بعــد

*****
دمتم بالف ود ايها الاحبــة
واعذروني لضيق وقتــي


28 - ورود وازهار
محمد صادق ( 2011 / 1 / 11 - 08:09 )
كامل النجار ووفاء سلطان من اعطر واجمل ورود وازهار حديقة الحوار المتمدن


29 - السيد سهيل الشكرجي
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 1 / 11 - 09:13 )
واضح أن أملائيتك قويه وضليع في علم النحو والصرف


30 - لايقبل من يحاججه
هادي حسن ( 2011 / 1 / 11 - 10:47 )
يدعي - النجار- في أغلب مقالاته عن الإسلام أنه يناقش الدين ألأسلامي وفقهه ...وأنه يفكك ويحطم الخرافات الموروثة...ويعطي أمثلة ويجيب عليها هو بصيغة العالم المتخصص مستعرضاً تعمقه المزعوم بالفقه والتاريخ الأسلامي جاهدا لإقناع القارئ بمعارفه الموسوعية...ويدعي أيضاً أنه طبيب جراح متخصص - مستشار في إنكلترا - نحن نسأله فقط هل يصح لجراح متخصص أن يلقي محاضرات في التشريح على أناس ليسوا متخصصين به ؟ وفي موقع ليس مخصص للطب الجراحي ؟ طبعاً لا فكذلك الحال بالنسبة لكتاباته الدينية المتخصصة ، فلماذا لايطرحها في المواقع والمحافل المتخصصة لتؤدي غرضها ؟ ومن جهة أخرى هولايقبل من يحاججه ويسارع بالتهكم عليه وبإتهامه بالتطرف وينصحه بالإبتعاد لأن الموقع هو للعلمانيين فقط . لمن يكتب هو إذن ؟ هل لحوارييه ومن في قلوبهم مرض فقط والذين لايفقهون كلمات مما يقول سوى تلك المتعلقة بالإساءة للإسلام والتحريض عليه ؟


31 - اخص السيد علي الكعبي وغيره
زهير المالكي ( 2011 / 1 / 11 - 11:40 )
السلام عليكم والرحمة: سيد علي الكعبي في احدى الردود انت ادعيت بأنك مسلم من العراق ولكنك لا تبالي بأن تنكر القرأن وتتهم الاسلام بالعنف الى ما شابه فسؤالي لك وللبعض من يشبهوك في الكينونة والطرح اي اصلهم مسلم وينبذون القرأن والاسلام دينا واصلا وفصلا. من انجيل لوقا 19وضعته سابقا في موضوع اخر عن العنف الديني المسيحي ولكنك انت والاخرين مررتم عليه مرور الكرام الا من شخص واحد تنكر او نكر هذا الكلام وهو من كتابه المقدس. هل لك سيد الكعبي ان تمر مرور الكرام على هذا الكلام مرة اخرى ام عندك فعلا جواب وارجوك لا تذهب للعموميات عن الاديان وانما اخص العنف في الديانة اليهودية والمسيحية لانك تركز على الاسلام فقط للان وتترك ما هو اشد فتكا وعنفا ، وسأضع لك مصدره في رابط:
لوقا 19 ((27 اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي 28 و لما قال هذا تقدم صاعدا الى اورشليم )).

http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=3416



32 - الى الاخ هادي حسن ـ الراي والراي الآحر
سميح الحائر ( 2011 / 1 / 11 - 12:26 )
من المحرض والمسيء الى الاسلام ؟؟؟. المسلمون انفسهم.ويقول الشاعر
اذا خانك الحزب الذي انت اهله *** فلا عجب ان سالمتك الاباعد
اخي الكريم السني ناصبي عند الشيعة والشيعي رافضي عند السنه بل يحل قتله. اين المصدر لهذه الافكار؟؟.كتب الحديث:البخاري , مسلم ,الكافي, الاستبصار, البحار.حسنا من قال هذا روى فلان عن فلان عن الصحابي او الامام. هل الصحابي حجة؟؟. نعم عند السنة والشيعة ولكن المفارقة ان صحابي السنة غير صحابي الشيعة.في هذا المعترك الواضح للعيان ان آلاف الضحايا تسقط كل يوم باسم الجهاد والاسلام.ايها الاخ من هو المسيء الحقيقي للاسلام النجارام فقهاء الاسلام؟؟.فاذا كان النجار ملحدا فلا ضير ان انتقد الاسلام لانه ببساطة لا يثق فيه ولكن ما عذر الفقهاء الذين يمطروننا بعشرات الفتاوى الارهابية وينسبونها الى الاسلام. والآن اي اسلام تتكلم عنه اسلام الشيعة بمذاهبه الزيدي والاسماعيلي والاثنا عشري ام عن اسلام السنة ومذاهبه الاربعة ام عن المذهب السلفي الوهابي الذي عاث في الارض فسادا بفتاويه التخريبية؟؟.ومن من هذه المذاهب الفرقة الناجية؟؟. واعود واكرر من هو المسيء الحقيقي للاسلام؟؟؟. النجار ام المسلمين؟؟؟


33 - إلى الأخ إبن المبارك رقم 27
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 11 - 12:40 )
الأخ إبن المبارك نكتب مقتطفات هنا وليس هذا مجال للحوار الممتد لذالك ربما تجد الإختصار مهيمن على التعليق فأرجو لو تريد أن تقرأ ما يُكتب جيدا حتى لا نبقى حبيسي الإعادة وعموما لا يعنيني كثيرا من هو صاحب الفكر الصائب من الخاطىء وأهم ما يعنيني مواقف الإنسان وقيمه أي كانت عقيدته . السيرة الحلبية وإبن هشام وأقوال المحدثين وكل الكتب الصفراوية هي قراءة لأصحابها وكثير منها لا تصلح لأكثر من سلة المهملات والباقي يُقرأ للمعرفة ولا يمكننا أن نجعله عين الحق القرآني وما أكتبه ما هو إلا فرضية أو قلم حسب المفهوم القرآني لكنها فرضية بالدليل بعد جهد ودراسة وبحث وليس نقل وترديد أما عن المفاهيم أقول لك أن أي لفظ في القرآن هو مفهوم وليس موجود وهذا المفهوم واحد وليس متعدد والموجودات ( المشتركات اللفظية ) تدخل في هذا المفهوم حسب ما تحمله من دلالة المفهوم . تحياتي وتحت أمرك في أي حوار .


34 - لقد جانبت الصواب يارجل
ميس اومازيغ ( 2011 / 1 / 11 - 13:11 )
لقد جانبت الصواب يا رجل فكيف تحاول الغوص في نفس الدكتور لتستخرج معتنقا له؟ من ادراك يارجل بان هذا الشخص يخفي مسيحيته؟
هل مجرد النقد الهدام للأسلام دليل على مسيحية الدكتور؟ الا ترى ان النقد موجه من قبله للأسلام لأن هذا الأخير هو سبب كل المآسي التي عاشها ويعيشها معتنقوه؟
افلا ترى ان مجرد نقد الأسلام نقدا هداما هوفي حد ذاته نقد لكل الأديان؟ الا يؤمن الأسلام باليهودية والمسيحية؟
مذا تقصد من التاويل الذي تركز عليه انت ومن استعنت بهم؟ اتريد من الدكتور ان يفسر القرآن وافعال ومحمد واقواله وفق هواك حتى تعتبره منصفا؟ ماهي طرق التحليل العلمية هذه التى لا تمل من ترديد ايرادها حتى خال القارء انك اتيت مالم يؤتاه غيرك من علم؟
يارجل ان اجوبة الدكتور التي اردتها في مقالتك هي عين الصواب ولا تنتضر من الضرع ان يحلب دما مادام انه وجد لحلب الحليب.
ان الدتور صرح ما من مرة انه ملحد فكيف تستعمل اسلوب محاكم التفتيش ايها الماركسي المشكوك في ماركسيته؟


35 - تشخيص خاطئ
سالم سلمان ( 2011 / 1 / 11 - 13:30 )
بصراحة استبشرت خيراً بالمقال في البداية على أمل أن استفيد من قدرة الكاتب النقدية والتحليلية، ولكن ما أن قرأت قوله: (كم كانت صدمتي كبيرة أن اعرف من خلال تحليل نصوص كتابته ..بان الرجل قد يكون ، ولا استطيع الجزم في هذا : مسيحي الديانة متخف بشخصية مزيفة : ملحد ذو ماضٍ سلفي اخواني ..
قد يكون اخوانياً تنصر فيما بعد، إلا إنه ليس ملحداً بشكلٍ قاطع) فأنا القارئ أيضاً كانت صدمتي كبيرة لأني أعرف الدكتور النجار شخصياً وتاريخه وأصله وفصله، واستتناج الكاتب بعيد كل البعد عن الحقيقة، لذلك توقفت عن قراءة بقية المقال لأنها مضيعة للوقت. كامل النجار يا أستاذ ملحد أكثر من برتراند راسل، وكان فعلاً من الأخوان المسلمين، وهو أصلاً من عائلة مسلمة ومتدينة ولا يؤمن بأي ديانة. لذلك أعتقد يجب أن تراجع قراءتك للنجار، فتخميناتك كلها خاطئة... والسلام


36 - تعليق علي تعليقات 1
محمد البدري ( 2011 / 1 / 11 - 13:35 )
في تعليقات اكثر ارتباكا مع نفسها باكثر ما في المقال باجمعه من ركاكة وعدم وضوح الهدف ووقوع في حفر التبرير حسب ما جاء في تعليق الاستاذ جاويش رقم 7 وكذلك في تعليقة رقم 12 علي الفاضل الاستاذ منتظر بن المبارك فان ابو لهب هو اخ غير شقيق لعبدالله بن عبد المطلب والد محمد رسول الاسلام اي انه وبدرجات القرابة عم النبي، فلو انه شخصية غير تاريخية مع ذكره في القرآن لكان القرآن نفسه كذبا وتضليلا بل واصبح محمد نفسه غير موجود اصلا، وبناء عليه سيفرض السؤال القديم التالي محددا نفسه باي حق هذا اصبح هناك اكثر من مليار مسلم في العالم الان. إنها محاولة جديدة لمدرسة جديدة تحاول الهروب من فخ النقد القاتل لما حدث في النصف الاول من القرن السابع الميلادي بمنطقة الحجاز بسكانها. فلو حاولنا حسب منهج الاستاذ جاويش نفض التاريخية عن احداث السيرة وتحويل الامر كله الي مفاهيم فان المفاهيم طوال تاريخ البشرية قابلة لكل نقد واعطال وحذف واحلال وتكذيب وتفنيد ونقد. فلماذا الدفاع المستميت إذن عنها رغم انها لم تعد مفيدة لاحد في عصرنا الحالي اللهم الا البشير وامثاله في السودان لتفكيك وطنه وللاستعمار القديم كذلك.


37 - تعليق علي تعليقات 2
محمد البدري ( 2011 / 1 / 11 - 13:35 )
فمنهجية نفض التاريخية والتحول الي المفاهيمية محاولة فاشلة للهروب الي الامام اوقعت نفسها في مصيدة اكثر إحكاما رغم مطالبهم بالموضوعية والاستقراء حسب التعليق المذكور. اليس هذا مضحكا ودليلا علي الطريقة التبريرية ونجدها دائما في نصوص الاسلام. فرغم ان المفاهيم اولي بالنقد من الافراد فعنوان المقال يبدا بلفظ ملحد وصفا للدكتور النجار وهو اتهام درج المسلمون علي استخدامه لتجريح من يحاولون هدم افكاره بعد ان يعجزوا عن هدمها، ولسوء حظنا فلم تاتي السير النبوية والتراث الاسلامي بافكار من سبهم القرأن وتوعدهم بالعذاب، فالقرآن جرمهم وفقط لانهم لم يصطفوا وراء الفكر الجديد رغم ان الفكر الجديد ليس سوي مفاهيم، اليس كذلك يا استاذ جاويش؟ بل ووعدهم بعذاب جسدي، وهل هناك تاريخية الا لما هو جسدي؟ فمنهج الاستاذ وليد مهدي مأخوذ من القرآن ولم يات باي منهج عقلي فلسفي مرورا بالماركسية الي التفكيك الذي يوهمنا عنوان المقال به (التفكيك) عند جاك دريدا. نحن إذن امام موقف اصولي وليس منهج آخر وعليه فمن الذي يطبل ويزمر خاصة بعد ان كرر الاستاذ الفاضل الأخ منتظر بن المبارك لفت النظر لاخطاء الاستاذ جاويش عن التاريخية في تعليقه.


38 - تعليق علي تعليقات 3
محمد البدري ( 2011 / 1 / 11 - 13:35 )
أما الاستاذ هادي حسن في تعليقه 34 رغم عدم تعرضه لي فيستحق الاشاره لزيادته الطين بلة وينزع حق اي شخص ولو كان مسلما من الحديث في الفقه (التطبيق للمفاهيم) المعتقد بها. كان من الاولي به توجيه اللوم للجهلاء وفاقدي الاهلية العلمية لمناقشتهم الدين والفقه لانهم جهلاء واميين. لكن ان يتم تجريد طبيب في اعلي مستويات المعرفة العلمية ومنعه من حق الكلام في الفقه فتلك ماساة جري علي ايقاعها تاريخ الاسلام برمته. فهل حفظ القرآن او حفظ الاحاديث كفيل بالكلام في القرآن وقبول كل قول حتي ولو كان تخريفا، فالاساطير التي يرددها المشايخ؟ يقول وجدي غنيم الداعية الاسلامي ان الشيطان يتبول في فم من يتثائب لو انه لم بغطي فاه. وهل القرآن والحديث عن ظهر قلب كاف لكشف التناقضات التي يمتلئ بها تاريخ الاسلام؟ مشكلة المسلمين هي الثقافة العربية برمتها في زمن الانفتاح المعرفي والعولمة الثقافية وتعرض مناطق موبوءة ثقافيا للشمس والهواء النقي بالعلوم ماركسية وتفكيكية. فالموقف النقدي في الاسلام ليس موقف نحريضي وهذا خطا فادح وقع فيه الاسلام والمسلمون، فبدون النقد لن يتقدم احد. فمن باتري الذي يحافظ علي التخلف؟


39 - تعليق علي تعليقات 1
محمد البدري ( 2011 / 1 / 11 - 14:45 )
في تعليقات اكثر ارتباكا مع نفسها باكثر ما في المقال باجمعه من ركاكة وعدم وضوح الهدف ووقوع في حفر التبرير حسب ما جاء في تعليق الاستاذ جاويش رقم 7 وكذلك في تعليقة رقم 12 علي الفاضل الاستاذ منتظر بن المبارك فان ابو لهب هو اخ غير شقيق لعبدالله بن عبد المطلب والد محمد رسول الاسلام اي انه وبدرجات القرابة عم النبي، فلو انه شخصية غير تاريخية مع ذكره في القرآن لكان القرآن نفسه كذبا وتضليلا بل واصبح محمد نفسه غير موجود اصلا، وبناء عليه سيفرض السؤال القديم التالي محددا نفسه باي حق هذا اصبح هناك اكثر من مليار مسلم في العالم الان. إنها محاولة جديدة لمدرسة جديدة تحاول الهروب من فخ النقد القاتل لما حدث في النصف الاول من القرن السابع الميلادي بمنطقة الحجاز بسكانها. فلو حاولنا حسب منهج الاستاذ جاويش نفض التاريخية عن احداث السيرة وتحويل الامر كله الي مفاهيم فان المفاهيم طوال تاريخ البشرية قابلة لكل نقد واعطال وحذف واحلال وتكذيب وتفنيد ونقد. فلماذا الدفاع المستميت إذن عنها رغم انها لم تعد مفيدة لاحد في عصرنا الحالي اللهم الا البشير وامثاله في السودان لتفكيك وطنه وللاستعمار القديم كذلك.


40 - تعليق علي تعليقات 2
محمد البدري ( 2011 / 1 / 11 - 14:46 )
فمنهجية نفض التاريخية والتحول الي المفاهيمية محاولة فاشلة للهروب الي الامام اوقعت نفسها في مصيدة اكثر إحكاما رغم مطالبهم بالموضوعية والاستقراء حسب التعليق المذكور. اليس هذا مضحكا ودليلا علي الطريقة التبريرية ونجدها دائما في نصوص الاسلام. فرغم ان المفاهيم اولي بالنقد من الافراد فعنوان المقال يبدا بلفظ ملحد وصفا للدكتور النجار وهو اتهام درج المسلمون علي استخدامه لتجريح من يحاولون هدم افكاره بعد ان يعجزوا عن هدمها، ولسوء حظنا فلم تاتي السير النبوية والتراث الاسلامي بافكار من سبهم القرأن وتوعدهم بالعذاب، فالقرآن جرمهم وفقط لانهم لم يصطفوا وراء الفكر الجديد رغم ان الفكر الجديد ليس سوي مفاهيم، اليس كذلك يا استاذ جاويش؟ بل ووعدهم بعذاب جسدي، وهل هناك تاريخية الا لما هو جسدي؟ فمنهج الاستاذ وليد مهدي مأخوذ من القرآن ولم يات باي منهج عقلي فلسفي مرورا بالماركسية الي التفكيك الذي يوهمنا عنوان المقال به (التفكيك) عند جاك دريدا. نحن إذن امام موقف اصولي وليس منهج آخر وعليه فمن الذي يطبل ويزمر خاصة بعد ان كرر الاستاذ الفاضل الأخ منتظر بن المبارك لفت النظر لاخطاء الاستاذ جاويش عن التاريخية في تعليقه.


41 - الي سالم سليمان
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 1 / 11 - 15:23 )
شوف ياسلمان سليمان،قولك الدكتور دي تنفي تماما بمعرفتك به،مثل قول احدهم لي انه تخرج من جامعة القاهرة مثله وعمل فترة في المستشفي الذي يعمل به،للاسف مفكركم العظيم ينتحل شخصية طبيب وليس طبيب،افتكر شخص مثل هذا يحتاج علاج لنفسه اولا قبل محاولة علاجه للمجتمع


42 - عنوان
علي الكعبي ( 2011 / 1 / 11 - 15:24 )
ارى ان اختيار عنوان المقالة غير موفق بنعت الاستاذ النجار بانه -ملحد-وهو ليس بملحد لان الالحاد هو عدم الايمان باله محمد ولا يوجد اي دليل على ان الله عند دين محمد هو خالق الوجود المادي وما وراء المادي وعقولنا جميعا لاتحتمل الوصول الى كل الحقيقه لان مركز تفكير الانسان هو داخل تشعبات الدماغ وهذا امكانياته الخزنية انما هي تتناسب مع صغر حجمه لذلك ان يؤمن بشىء اويعتقده بدون استخدام الحواس لذلك لايمكن الجزم بان اله الاسلام هو الخالق ولذلك عدم الايمان به لايعني الالحاد


43 - ليس فقط النجار ينتحل وانما جوقته فيها الكثير
زهير المالكي ( 2011 / 1 / 11 - 16:22 )
انا من العراق واعرف العوائل العراقية ولكن الذي يلقب نفسه الكعبي لم يجبني على سؤالي في تعليق رقم 36 واعتقد انه ليس بمسلم ولكن ينتحل هذه الصفة لكي يسدد ضربات من خلف الشاشة ظانا انه لا احد يرى ما بين سطور كتابته، ماهيته ومراده. افضل لك يا سيد علي الكعبي ان تجبني على سؤالي فوق والا انت مسيحي او يهودي ومنتحل صفة الاسلام وللكلام بقية.


44 - إلى محمد البدري
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 11 - 16:43 )
يبدو عليك الإرتباك بل والإنهيار المعنوي والذي جعلك ترسل تعليقاتك متكررة بشكل هيستيري .
محمد عيسى موسى إبراهيم وغيرهم ... أسماء وليست ألقاب وهي أي هذه الأسماء تدل على مسيرة صاحبها الإنسانية وليست تأريخا لسير ذاتية لأفراد حتى أن محمد حامل الرسالة لا يعرف هؤلاء بل هم أنفسهم عاشوا وماتوا ولم يدركوا أنهم أنبياء بالمعنى المتعارف عليه وأمثال هؤلاء موجودن في كل زمان فهناك أكثر من محمد وأكثر من عيسى ووو وهذه الأسماء لم تُطلق على هؤلاء الرجال من قبل أمهاتهم حينما وُلدوا لكن هذه أسماء تدل على عملهم ووصفهم بها صائغ القرآن فهذه الأسماء تشكل حلقة الإنسانية الكاملة فهذا عالم وهذا ثائر وهذا رجل سلام وهذا داعي لبيئة نظيفة وهكذا والمسئلة ليست طائفية أو عقائدية حتى تغتاظ منها فنحن أمام كتاب يدعي أنه يحيط بالحق الكوني فالندخل عليه بفكرنا الذاتي ونثبت كذبه من صدقه بدل الإكتفاء بالنقل الأمين من الثقافة الصفراوية والولولة على كل فكر موضوعي يُطرح وكأنه به بضاعتكم ستبور عندك فكر قدمه ليس عند وتكتفي بالنقل فلا تتحدث فيما لا طاقة لك به . تحياتي الا عقائدية .


45 - الأخ زهير المالكي
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 11 - 16:53 )
كثير هم من يتخفون بأسماء إسلامية مثل محمد وعلى ووو من طائفة الثلوث المقدس ويدعون الإلحاد ظنا منهم أن هذا يمكن أن يشكل فارق فالذي يبحث عن زيادة في عدد طائفته شخص مختل ويعاني إنهيار نفسي ومعنوي وتجدهم لا رأي ولا موقف لهم غير الهتاف لمن على طائفتهم والهجوم على أصحاب الرأي المخالف فكما هم أختارو الخفاء فسيكون لهم وسيبقون في الخفاء حتى مماتهم فمن لا موقف إنساني له بعيدا عن الطائفية العفنة فلا وجود له .
تحياتي


46 - زهير المالكى اقرأ اولا قبل النقل
نور المصـري ( 2011 / 1 / 11 - 17:10 )
ماأتيت به من انجيل لوقا سيادتكم هو ماتحاول ان تدسه المواقع الظلاميه لعقل المسلم الذى لايقرأ مثل سيادتكم لكن لو قرأت الاصحاح من بدايته ستعرف انه مثل اعطاه المسيح لليهود لكشف افكارهم الخبيثه وعندما اقول مثل لاحد مثلك كأننى اقول انه كان يوجد شخص منذ 1400 عام يقتل ويقول ائتوهم الى وجزوا رقابهم ..فى هذه الحاله لو اخذت اخر الجمله هل تنسبها لى اننى انادى بها ... فلنقرأ ونعقل ثم نتحدث (لاننقل كالبلهاء من المواقع ) سأضع لك المثل كما هو فى لوقا 19(( 19: 11 و اذ كانوا يسمعون هذا عاد فقال مثلا لانه كان قريبا من اورشليم و كانوا يظنون ان ملكوت الله عتيد ان يظهر في الحال

19: 12 فقال انسان شريف الجنس ذهب الى كورة بعيدة لياخذ لنفسه ملكا و يرجع

19: 13 فدعا عشرة عبيد له و اعطاهم عشرة امناء و قال لهم تاجروا حتى اتي

19: 14 و اما اهل مدينته فكانوا يبغضونه فارسلوا وراءه سفارة قائلين لا نريد ان هذا يملك علينا

19: 15 و لما رجع بعدما اخذ الملك امر ان يدعى اليه اولئك العبيد الذين اعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد

19: 16 فجاء الاول قائلا يا سيد مناك ربح عشرة امناء


47 - تكمله لزهير المالكى
نور المصـري ( 2011 / 1 / 11 - 17:17 )
: 17 فقال له نعما ايها العبد الصالح لانك كنت امينا في القليل فليكن لك سلطان على عشر مدن

19: 18 ثم جاء الثاني قائلا يا سيد مناك عمل خمسة امناء

19: 19 فقال لهذا ايضا و كن انت على خمس مدن

19: 20 ثم جاء اخر قائلا يا سيد هوذا مناك الذي كان عندي موضوعا في منديل

19: 21 لاني كنت اخاف منك اذ انت انسان صارم تاخذ ما لم تضع و تحصد ما لم تزرع

19: 22 فقال له من فمك ادينك ايها العبد الشرير عرفت اني انسان صارم اخذ ما لم اضع و احصد ما لم ازرع

19: 23 فلماذا لم تضع فضتي على مائدة الصيارفة فكنت متى جئت استوفيها مع ربا

19: 24 ثم قال للحاضرين خذوا منه المنا و اعطوه للذي عنده العشرة الامناء

19: 25 فقالوا له يا سيد عنده عشرة امناء

19: 26 لاني اقول لكم ان كل من له يعطى و من ليس له فالذي عنده يؤخذ منه

19: 27 اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي

19: 28 و لما قال هذا تقدم صاعدا الى اورشليم
.... المثقف هو من يقرأ المصادر وينهل منها بفكره وليس مايمليه احد على فكره


48 - الى السيد المحترم احمد الجاويش
زهير المالكي ( 2011 / 1 / 11 - 17:28 )
شكرا لمرورك ولمداخلاتك الطيبة. بالرغم من الامر اصعب مما نتصوره واختصر في التعليق بأن الغرب الراسمالي يبحث عن كبش فداء كي يعلق كوارثه الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف وستعصف اكثر فيه فوجد ضالته ومنذ عقدين في الاسلام الاخضر بعد الاشتراكية الحمراء. وطبعا حماية لسمعة اسرائيل يجب ان يكون المسلم والعربي بالذات ارهابي في عيون العالم كي يغطوا على جرائم اسرائيل، هنا يكمن دور بعض (الفلاسفة) الجدد الهلاميي القوام لا احد يعرفهم ولم نراهم وحسب ما يقولوا هم فكر وعلينا مناقشته. فكرا خطيرا لانه في زمكان الغلط ولكن طيب هلموا وناقشوا السيد وليد مهدي حيث منذ اول مقدمة لمقاله وهناك عدة مقالات حول موضوع النجار الجماعة مؤيدي النقاش الفكري تحت الاسماء والمهن المستعارة هاجموا السيد، المعلن اسمه الحقيقي وصورته، وليد مهدي قبل نهاية مقالاته الباقية.
يا اصدقاء الفكر والنجار اتقبلون الحوار بين السيد مهدي والنجار؟ ام تبقون في الظلمة ترمون الحجر من خلف الجدار؟


49 - ماذا يريدون منا مناقشته
ميس اومازيغ ( 2011 / 1 / 11 - 18:04 )
ماذا يريد منا هذا الذي ينادينا الى المناقشة؟ ماذا يريد منا مناقشته؟ هل يضن ان ما اتى به الكاتب يستحق المناقشة؟
هل اعتصار كلمات الدكتور كامل النجار من اجل استخراج ما يوافق مراد الكاتب يستحق المناقشة ؟ هل محاولته اقتحام ضمير الدكتور تفتيشا عن معتقده يستحق المناقشة؟ اذا كان الأقرار سيد الأدلة واذا كان الدكتور النجار اوظح ما من مرة انه ملحد فماذا يرده السيد الكاتب من محاولة تكذيبه؟
ان السيد الكاتب اورد ما من مرة كلمة مناهج التحليل العلمي المعاصرة دون ان يكلف نفسه عناء افادة القارء بما يعتبره كذلك من العلوم فهو يختبأ وراء الفاظ لم ياتي منها بما يوحي انه يعي ما يكتب.
ياناس اذا كان منهج الدكتور النجار غير مقنع وبالتالي غير مجد وتدعون امتلاككم لمفاتيح السر المرغوب اظهاره فلم لم تكلفوا انفسكم اتحافنا بما تجيدون من تحاليل وبالمناهج العلمية العصرية التي تدعون.؟
ام انكم تريدون من غيركم القيام بذلك مكانكم؟.
انني اتذكر نصا باللغة الفرنسية درس لنا ونحن ابناء الأقسام الأبتدائية ومضمنه يسري بكل تاكيد على الكاتب والمصفقين له.
وترجمته:
يا بليماكو لا تصعد عاليا فقد تهب الرياح وتسقط كفاكهة الكاكاو الناظ


50 - المحترم علي الكعبي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 1 / 11 - 18:41 )
تحيه وتقدير
لقد قرات للسيد النجار علقت على بعض مما كتب واجاب فكتبت موضوع بعنوان الى الدكتور المحترم كامل النجار اتمنى ان تعود اليه لتجد انني كتب بدقه عن ما اجابني به
وهذا دفعني للأطلاع على موقعه الفرعي في الحوار توقفت عند موضوع:من هو كامل النجار لأجد فيه الكثيرحيث يقول(أغلبالقراء يعرفون اني لاديني اي ملحد ولو قررت في يوم من الأيام ان اعتنق ديناً فسوف يشرفني ان انتمي الى الأقباط الذين عانوا الأمرين من عمر بن العاص وجند الله الصحراويين واحفادهم وما زالوا يعانون ومع ذلك هم مسالمون لأن النص المقدس في المسيحيه لا يحث على العنف والأرهاب بل يحث على ادارة الخد الأخر(لمن يصفعنا)انتهى الأقتباس
هل هذا متوازن لغوياً من باحث وهل ان الأقبط مسيحيين ام هو اسم المصريين والأكثر من ذلك قولهلمن يصفعنا اي انه مسيحي
مع الأحترام للمسيحيه والمسيحيين في كل مكان
ثم وجدت انه نشر اكثر من241 موضوع اي اكثر من موضوع في الأسبوع وكلها مهمه وحساسه وتثير الردود وهذا يستدعي التفرغ التام لأنجازها والأجابه على الردود وله نشاطات اخرى ثقافيه فماذا ترك من وقت للطب وملاحقة التطور الطبي السريع وهو استشاري جراحي اي يحتاج


51 - الحقوني بدكتور بس يكون مسلم
محمد البدري ( 2011 / 1 / 11 - 18:43 )
فتح الوحي الاسلامي علي احمد الجاويش وعرف كما عرف اصحاب الوحي انني مرتبك ومصاب بهستيريا لان الردود متكررة فلم يسال كعادة المسلمين في عدم السؤال سعيا لمزيد من الامية التي يفخرون بها. الم يكن الافضل السؤال عن سبب التكرار بدلا من الاتهام. بل هل التكرار ولو بالخطأ يدعوا لهذا التنطع تعليقا؟ عموما فسوف اريحك ولن ابخل عليك كما بخل الخضر علي موسي فقرف منه وقال هذا فراق بينهما. تكرر تعليقين من الثلاثة لاني كتبتهم في الاوفيس لكبر حجمهم عن عدد الكلمات الالف المسموح بها قبل الصاقهم في خانة التعليق بالترتيب وبعد ارسال رقم 1 و 2 توقف الكومبيوتر Hanging فاعدت تشغيله وارسلتهم جميعا ثانية. لكن يبدو انهم وصلوا بترتيب مختلف فاصبحوا علي ما قراتم شاهدين. حلو السجع ده!!!!! عموما تكراري لم يصل الي الحد لتكرار يعرفه الجميع - فباي آلاء ربكما تسخران- عشرات المرات دون اي داع بالشكل الهستيري الذي يحلو لك ترديده هنا وتغض الطرف عنه حيث يحلو لك هناك.


52 - تتمه للعزيز علي الكعبي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 1 / 11 - 18:49 )
يحتاج الى وقت وتفرغ شبه تام وان تكون النشاطات الأدبيه يسد بها وقت الفراغ
ثم يقول الدكتور في مكان اخر(ان الأنسان الذي لايشك لاينتمي لجنس البشري وانما لفصيلة الحيوان او النبات)عليه فان كل انسان لايشك بكتابات الدكتور وتخصصه ليس من البشر أرجوا ان تقراء مانشره تحت عنوان(من لا يشك ليس بشراً)في11.10.2007وسنعود الى ذلك بتفصيل في وقت اخر ونعرج على تحصيله العلمي الذي لمحنا اليه في موضوعنا(الكتور المحترم كامل النجار)
تقبل التقدير والأحترام ايها الكعبي الكريم مع رجاء بالقراءه بدون تقديس


53 - تفكيك عقول
علي الكعبي ( 2011 / 1 / 11 - 18:55 )
الرقم 31 وليد مهدي --نحن نعلم انامتحانات نصف السنة قد تأجلت الى 3 شباط لمصادفتها مع المسيرة المليونية الى كربلاء واذاتمكنت بعون الله من تفكيك عقول وافكار الاساتذة النجار وسلطان فكيف ستقوم بتفكيك عقول الالاف من تلامذتهم ولا اتكلم اكثر لتجنب شطب الموقع كما في اعلاه


54 - من يسئ لمن
مهدي حسن ( 2011 / 1 / 11 - 20:05 )
لسميح الحائرأقول نحن لم نولد البارحة ولن نترك رأس البلاء يلهو ونتابع نحن ما يعرض علينا من سقاط أفلامه ألإجرامية فلمعرفة من يسئ لمن في هذه المرحلة من التاريخ وخصوصاً في العشرية الأولى من القرن الحالي إسمحلي أن أختزل أسئلتك بسؤالك أنت فالجواب أحياناً قد يكون سؤال; من كان المسؤول عن صناعة الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط وهل تعرف من هو نكروبونتي ؟ المسيحيين والمسلمين هم ضحايا الفوضى التي يريدونها عندنا وهناك من يؤجج نيران الفتنة بصب الزيت عليها لذا ينبغي كشفهم


55 - نور المصري لقد فقدت صوابك وعقلك
زهير المالكي ( 2011 / 1 / 11 - 20:52 )
اما الشخص في عالم اخر واما يستهبل الناس وعلى كل حال كثروا البهاليل اصحاب النصوص المفخخة طائفيا. للجميع ضعوا هذه الجملة في الغوغل وسترون انه كلام مقدس مسيحي من الصحاح ومن لوقا1:
و اذ كانوا يسمعون هذا عاد فقال مثلا لانه كان قريبا من اورشليم و كانوا يظنون ان ملكوت الله عتيد ان يظهر في الحال.
وبعدين يا نور احمل نصوصك هذه واذهب لاندية الذين صلبوا نبيك وقل لهم انتم يا ذوي الافكار الخبيثة الذين تدنسوا مقدساتي المسيحية في القدس وبيت لحم ووو هذه نصوصكم الدموية الاجرامية. لماذا يا نور تأتي لمنتدى علماني ويساري كما حالي انا وترمي هلوستك لا اعرف من اين اتيت بها. واذا لا تلقي نصوصك هذه عليهم نقول في اللهجة العراقية نصوصك هذه نقعها واشرب ميها. ليس لدي كراهية لاحد بسبب دينه اطلاقا يهودي مسيحي مسلم وهي اديان متعايشة منذ قرون ولكنك انت وشلتك تودها دم وحروب طائفية وهذا التحريض المبرمج ليس مجانا. انظر للرابط الاتي نرى القس الامريكي جونز مع شلة اقباط متطرفين من امثالك كيف يحرضوا على الحقد والجريمة وبعدما انهى جونز كلمته وزع صناديق الموز والجوز الهند على هؤلاء المتطرفين.
http://nacopticas1.blogspot.com


56 - للمكعبين والمكعبات
زهير المالكي ( 2011 / 1 / 11 - 21:14 )
هنا في هكذا منتديات تتناقح فيها الافكار وهذا مثمر واكثر من جيد ولكن مع الاسف نحن امام فصل طائفي اخر، بعد السني والشيعي، مبرمج يدفع للكراهية بين المسيحي والمسلم لذلك يجب ان يكون لدينا ظهر مدور كي يتحمل الضربات والصدمات لاننا بصراحة نتعاطى بالسياسة بالرغم انها تبدو نقاشات دينية. هل تظن نفسك اذا لم ترد على سؤالي سوف يتجاهلوك الناس يا فلان؟ فقط للناس الكرام ولمحبي الاصول ان لا نستعجل بالحكم على شخص استفزازي بكل زاوية من زوايا الاستفزاز للمشاعر الانتمائية مجرد ان اسمه يدل على الدين الفلاني او الانتماء الفلاني كما هو الجاري اليوم. وايضا في العراقي نقول ليس كل مدعبل (مكور) جوز اي ليس كل مكعب هو مكعب.


57 - الاخ عبد الرضا المحترم
علي الكعبي ( 2011 / 1 / 11 - 21:23 )
انا اولا دخل عمري العقد السابع وخبرت الكثير في الحياة ولا اكتب عن بطر وانما عن معاناة عامة وليس خاصة بي فوجدت ان مشاكل امتنا وشعوبنا الاسلامية بدات بتغيير العقائد الدينية التي كانت قبل الغزوات والفتوحات الاسلامية وخاصة في العراق والشام ومصر هذه المنطقة لولا التغيير فتصور كيف ستكون من تطور ورقي بل لولا ذلك الغزو لكنا افضل من الدول الاسكندنافية لكوننا بدات الحضارة الانسانية عندنا وتتيسر فينا كل مستلزات التطور- قد لاتستوعب هذا الكلام وقد تجده غريباعليك لكنها الحقيقة لان العقيدة الاسلامية والفكرالاسلامي ثبت فشلهما ومن بدايات الاسلام حيث انتشر الاسلام بالقوة والاكراه وبعد وفاة محمد بداءت الحروب داخل الدين نفسه من حروب الردة والجمل وصفين وقتلوا ابن بنت نبيهم الحسين وثورة ابن الزبير وقصف كعبتهم بالمنجنيق والقرامطة سرقوا الحجر الاسود الذي قدسوه بدل الاصنام والحروب الاموية العباسية والعلويين والعباسيين ثم الامين والمامون والقائمة طويلة ---يتبع


58 - الى ميس
زهير المالكي ( 2011 / 1 / 11 - 21:28 )
يعني لا تودون ان تعرف الناس من هو النجار الحقيقي ولماذا مختبأ خلف هذا الاسم المستعار والمهنة المستعارة بحجة يجب ان نناقش الافكار وها اتاكم شخص بعينه المعلن اسمه وصورته الاستاذ وليد مهدي يناقش الافكار وانت يا ميس الان تقول ماذا يريد منا مناقشته؟
اقرأ اصحابك واصحاب النجار الذي يرددوا هذا: ماذا تريدون من النجار كشخص وكاتب ولكن ناقشوا افكاره .
هكذا جماعتك تقول وتردد واتى اليوم للمناقشة أ هذا عزوف منكم ام ماذا؟
والله شر البلية ما يضحك نحن امام ظواهر جحاوية (قصة جحا) عندما ذهب مع ابنه والحمار للسوق والباقي معروف.


59 - الاخ عبد الرضا المحترم
علي الكعبي ( 2011 / 1 / 11 - 21:50 )
تابع--بالنسبة الى الاستاذ النجار هويجيب على افكاره وانا معه في كل ماقاله سابقا ومن ناحيه رايه بالديانه المسيحية فانها دين محبه ويكفي قول المسيح -احب عدوك--فهي عنوان للسلام بين البشر اما بالنسبة لمبدأ الشك فهو مبدا فلسفي لابد منه لوصولنا للحقيقة -بعض الحقيقة- لاستحالة وصولنا للحقيقة المطلقة في اي شىء من امور الحياة المادية والروحية-والسلام


60 - للملثمين والمتلثمات
زهير المالكي ( 2011 / 1 / 11 - 22:12 )
للملثم الكبير كامل النجار وللمثلمين الصغار ولو عددكم لا يتعدى اصابع اليد الواحدة وعاملين هيصة في المنتدى اقبلوا النقاش وكونوا في مستواه وبأمكانكم وضع اللثام متى وكيف شئتم.
للكعبي خبصتنا باسمك واصلك المسلم طلعت تحب كلشي مسيحي وهذا من حقك بس ليش ما تصير مسيحي فد مرة وتغير اسمك مثلا لميخة او طوبيا باقي باسم علي الكعبي نشاز؟


61 - للنجار وجوقته انتم في نادي الحوار المتمدن
زهير المالكي ( 2011 / 1 / 12 - 00:22 )
يا ايها الملثمين هذا نادي الحوار المتمدن وليس الحوار المتنكر يعني انتم في العنوان الخطأ هنا لا توجد حفلة تنكرية وتلبسون الزي التنكري هنا الوجوه مكشوفة والاسماء معروفة والحوار فوق الطاولة في منتدى ديمقراطي متسامح ومنفتح، والذين يترددوا عليه اصحاب موضوع وقلم يكتب للانسان والانسانية في جو اخوي ورفاقي حي طعمه عنبر ورائحته مسك.
اما عن حفلتكم التنكرية الطائفية المقيتة فهي في مكان اخر ربما اسمه ماكدونالدز او جلعاد كلوب فيه رائحة الخمر والدخان، والهيصة والعنجهية هذا شأنكم واياهم.


62 - الاخ زهير الجلبي
علي الكعبي ( 2011 / 1 / 12 - 04:10 )
ان الاجسام الصداءة -المزنجرة- بالعراقي- لاتلين الابالطرق الشديد بسبب تراكمات السنين الطويلةاضافة الى ان العقائد الدينية في مجتمعاتنا بالوراثة والتلقين وبعد ان يشب الفتى يكون قدتشبع بالاعراف والتقاليد والطقوس ولممارسات الدينية المتوارثةويكون الفتى هذا في هذه السن جاهزا لاستخدام السيف اوالمدفع للدفاع عن عقيدة ابائه واجداده القريبين والبعيدين فليس غريبا من الاخ زهير وانصاره التمسك بارائهم ويكونوا مستعدين للقتل نخوة لدينهم وعقيدتهم وان هم قتلوا فانهم شهداء في جنات ونعيم ولكن لايعرفون ان محمدهم سوف يزاحمهم هناك على نسائهم وجواريهم وحورياتهم وغلمانهم وخمورهم كما زاحم ابنه زيدا لانه قدرته في الدنيا انما هي قدرة اربعون رجلا هذه بالدنيا ولانعرف بالاخرة كيف ستكون وستكونوا هناك انتم ووليدكم ومهديكم وارجو ان لايشطب تعليقى كما سابقاا والسلام


63 - تلسكوب
علي الكعبي ( 2011 / 1 / 12 - 04:43 )
الاخ وليد المهدي ارى ان استخدام تلسكوب هابل معكوسا لعملية التفكيك لاينفع لان القطار قد انطلق سريعا


64 - الى الاجسام المتصدئة ذات السبع عقود ونيف
زهير المالكي ( 2011 / 1 / 12 - 08:58 )
اعتقد انا كنت واضح في كلامي ان اي نزعة تسلطية تحرم الاخرين من ابداء ارائهم فهي نزعة مرفوضة باي لبوس كانت سياسية او دينية او اجتماعية او حتى عائلية على مستوى الافراد. اما اقحام الدين بهذه الطريقة المشوهة جدا، والهجوم على رموزه وبعنف لا مثيل له بهذه الوحشة بحجج ونصوص يراد بها الايقاع بفخاخ الرد والرد الطائفي المعاكس، ولا يغفل على شخص متطلع ان هناك اهداف في هذا الزمان فيه الغزو والاحتلال لاراضينا مباح ونظرية صراع الحضارات وتقسيم المقسم بخطة الشرق الاوسط الجديد امرا طبق وفشل ويعاد تطبيقه. كل هذا يتسائل المرء لماذا اصحاب النصوص الدينية الفاشلين على الاجوبة الوطنية الاساسية والملحة يتخذوا من الدين مادتهم في كتاباتهم كموضوع اولي واساسي في الهجوم والشحن الطائفي بدلا عن الاحتلال والحالة الاجتماعية والاقتصادية التي تمر فيها المجتمعات الاسلامية تحت انظمة عميلة لنفس المحتل؟ اليس موضوع احتلال اراضي عربية واسلامية هو الاهم واولي وملح والحلول الاجتماعية والاقتصادية للفرد ام نتكلم عن التنوير الكاذب كوسيلة للفتنة بين المسلم والمسيحي؟
اقول لا توجد عفوية في وجود هؤلاء الكتاب الملثمين هدفهم واضح.

اخر الافلام

.. ناريندرا مودي... زعيم هندوسي في هند علمانية -اختاره الله للق


.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: فترة الصوم المقدس هي فترة الخزي




.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: السيد المسيح جه نور للعالم


.. عدد العائلات المسيحية في مدينة الرقة السورية كان يقدر بنحو 8




.. -فيديو لقبر النبي محمد-..حقيقي أم مفبرك؟