الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يدخلون في دين الله أفواجا... لماذا؟

حنان بكير

2011 / 1 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نشهد من وقت لآخر، سيما في الفترة الأخيرة، تغطيات إعلامية، للمتحولين الى الاسلام من ديانات أخرى، وتحديدا من المسيحية؛ وتزايد أعداد المسلمين، ونسبة تعدادهم، بالنسبة لتعداد سكان الدول المضيفة، سيما في الغرب وتحديدا بريطانيا. وتأخذ هذه التغطيات في بعض الأحيان، شكل أعراس وتبريكات وتبادل للتهاني..
لا يفهم من مقدمتي أي عداء لأي دين كان؛ لأن أولوياتي هي الهاجس الحضاري التنويري، واعادة تفعيل العقل العربي، بما هو جزء من نضالنا الوطني.. لكني أنظر الى الموضوع من منظار آخر، ووجهة نظر مختلفة، لم تأت من عبث ولا نتيجة مشاعر عدائية .. فالدين أولا وآخرا، هو شأن خاص بين الانسان والرب الذي يعبده، مهما كانت صفاته.
لم يتساءل أحد، بحدود علمي، عن الأسباب غير المعلنة، لتحوّل الكثيرين للدين الاسلامي. بل أن هدف الدعاة، هو حصد مزيد من الحسنات، تكون زادهم الى الجنة. وان نطق الشهادتين من " كافر" ولو لم تكن عن ايمان، تكفي لنيل تلك الحسنة.
أذكر أني كنت مرة في بلد عربي، وفي زيارة مسجد كبير ومشهور فيها. استوقفني رجل متدين متوسط العمر، وقد شاهد برفقتي بعض الأصدقاء الأجانب، كان يحمل بعض كتب الأدعية، كانت وسيلته لفتح نقاش معي، وللتخلص منه بهدوء، قلت له اننا مؤمنون والحمدلله.. فكان أن تحول الى متسوّل يرجوني أن أدع الصديق الأجنبي الذي كان الى جانبي، أن ينطق بالشهادتين فقط! وكان يلحّ بذات طريقة المتسولين لبعض القروش أو رغيف الخبز.. إن عمليات التغيير، أو تحويل المسار، أو التأثير خاصة في الأمور التي تتعلق بالمعتقدات الغيبية، انما تكون أجدى ، حين تأتي من الداخل.. ومن هنا تأتي عمليات التحول، ان لم تكن لمصلحة، فهي انما تكون لأسباب مستقبلية، لتخدم أهدافا معينة.. وان كان هذا الأمر لا ينطبق على الجميع، لأن التعيميم خطأ صارخ..

ظاهرة تكاثر الحركات السلفية، ذات المعتقدات الغريبة عن ثقافتنا التي سادت منذ وعينا على الأقل، لم تثر إهتمام أحد من الذين نصّبوا أنفسهم حماة للدين، وقاموا بتوزيع صكوك غفران لدخول الجنة، أو صكوك تجريم وتكفير تقود الى جهنم خالدة..
وأكثر تحديدا، هذه بعض الأمثلة.. عرفنا منذ ثمانينات القرن الماضي، بروز فريق سلفي، فرض نفسه بقوة على الساحة، في أكثر من بلد، ولكني أتكلم عن لبنان حيث عشت. مؤسس هذا الفريق غير عربي، وهذا ليس مهما ولا يشكل أي مشكلة، لكنه، كان قد تحوّل الى الاسلام منذ فترة طويلة، قبل انشائه لهذه الحركة.. وهذه بعض فتاويه أو تعليماته المقدسة.. لا يحق للأب أن يجلس على سرير طفلته، فهو قد زنى معها !! ولا يجوز للبنت مثلا أن تضع في قدميها حذاء أبيها، من باب اللعب، لأنها تكون بذلك قد زنت معه.. إذا كان أحد الزوجين ينتمي لهذه الحركة، والآخر لا، فهذا يعني الطلاق شرعا، وأن حياتهما معا هي زنى فاضح.. ويقومون بتطليقهما ! يحق للمرأة ارتداء الملابس التي تفصل الجسم، وأن تخرج بكامل مكياجها، لكن الحجاب ضروري!!
طيلة تلك المرحلة، ورغم تكرار العدوان الاسرائيلي على لبنان و على مخيمات الفلسطينيين، لم يصدر عنهم، أي تصريح يعلن استنكارا أو شجبا، وهو أضعف الأيمان. أما كيف حصلت على الكثير من تلك التعاليم" المباركة"، فقد كان عن طريق بعض تلامذتي الذين ينتمون لتلك الحركة، وقد كانوا يتكلمون بها عن ايمان واقتناع..
ما حدث في مخيم نهر البارد، مثال " طازج" وقد عايشناه، وما زالت آثاره الكارثية، تطحن عشرات الآلاف من الفلسطينيين. معروف عن مخيم نهر البارد، بحبوحته المادية، ونجاته من أي أحداث أمنية، تخلّ بأمنه واستقراره.. فلم يعرف الحصار ولا التدمير، وقد كان مأوى آمنا للمهجرين من المخيمات التي حوصرت ودمرت؛ محافظا على علاقة جيدة بمحيطه اللبناني؛ وكأن المخطط كان يهدف الى تدمير آخر معقل ينعم ببعض البحبوحة للفلسطينيين!
تسللت مجموعة فتح الاسلام، الى المخيم في غفوة من سكانه، وليس من طرف مشبوه، سهّل ذلك التسلل.. والمهم في الأمر أن أحدا منهم لم يكن فلسطينيا! أو لبنانيا أو عربيا من دول الجوار، وربما لم تعرف هوياتهم الأصلية، بمعنى أن ليس لأحد منهم عائلة وأقارب في المخيم يخشون عليهم وعلى ممتلكاتهم. مذا يمكن أن يفسّر هجومهم في كمين، على الجيش اللبناتي وإعمالهم القتل والذبح بالجنود اللبنانيين؟ وكانت النتيجة التدمير الكامل حدّ المسح عن وجه الأرض، للمخيم، وتشريد أهله، ودفعهم الى بؤرة فقر مدقع، وحتى الآن لم تحل مشكلتهم !!
أي تفسير ديني يمكن أن يبرر مثل هذا الانجاز العظيم؟ وتعاليم أي ربّ تبيح مثل هذه الأعمال؟
لا نقول أن تنفيذ مثل هذه الأعمال التخريبية، هي من تنفيذ هؤلاء المتحولين الى الاسلام، لأن دورهم أكبر من ذلك، هم يرسمون خطوط السياسة المطلوبة والأهداف المراد تحقيقها، ويكون التنفيذ من نصيب أولئك المتخلفين، والذين، باعتقادي، أنهم يدركون ما يفعلون!
هذا بالنسبة للشأن العام. أما بالنسبة للمرأة، فلا يغيب عن أحد مبدأ، دفع مبلغ من المال" مقطوع" لكل امرأة ترتدي الحجاب أو النقاب، وربما تختار مبلغا معلوما كل شهر.. ولا يشذ عن هذه القاعدة، تلك الفنانات اللواتي يتحجبن ويعتزلن الفن، مقابل مبلغ من المال، في حال ارتدائهن للحجاب، ومبلغا آخر، اذا ما أقنعن زميلات لهن أن يحذون حذوهن! وقد ارتد بعضهن وخلعن الحجاب، لأن المبلغ المدفوع، لا يكفي لمتطلبات الحياة اللواتي إعتدنها!!
لا نهدف الى تبرئة الحركات الظلامية المشبوهة، وايجاد مشجب لها تعلق عليه خطاياها.. بل هو التناغم في توزيع الأدوار، بين الاسلاميين الجدد، ان صحت لي التسمية، وبين أولئك صائدي الحسنات..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مثال اخر
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 11 - 16:55 )
يا سيدتي
انا شخصيا التقيت بأحد النساء - مسيحية امريكية الجنسية
كانت في ضائقة مالية حادة
وكانت تطلب من كل من تعرفهم مساعدتها في تجاوز هذه المحنة
ولكن كل التبرعات التي وصلتها من اصدقائها ومعارفها
لم تكفِ لوقف المشكلة

فاقترح احدهم عليها
ان تذهب للسعودية وتعلن اسلامها هناك
حيث ستمنح مبلغ 30 الى 50 الف دولار
المهم ان تبقى شهرين في السعودية من اجل اثبات اسلامها
ثم تغادر مطمئنة دون ملاحقة
وهذا ما حصل فعلا

حيث انها ارسلت على زوجها وابنها
واعلنوا جميعا اسلامهم في السعودية
وقبضوا مبلغ 150 الف دولار
سددوا حاجتهم
ورجعوا الى دينهم وبلادهم

ولذلك فإنهم يدخلون الى دين الله افواجا
اما خوفا
او طمعا
لا ثالث لهما


2 - المؤلفة قلوبهم
عبد الله بوفيم ( 2011 / 1 / 11 - 18:31 )
ايتها الكاتبة, إنك حقا بارعة في خلط الأوراق, لكنك محقة في جوانب مهمة, وينطبق تحليلك على البناء المسيحي خاصة في الفاتيكان, حيث المتحولون إلى المسيحيية ومنذ زمن طويل هم اليوم وأمس البابوات والقساوسة والباطرياكات وكل التسميات
أولائك المتحكمون اليوم في الفاتيكان كلهم كانوا في الأصل يهودا, وتحولوا إلى المسيحية ظاهريا وبلغوا لسدة القرار والتسيير في العالم المسيحي, وهاهم اليوم يقودون المسيحيين ليكونوا قربان التضيحة والأضحية يسوقونهم لمواجة الإسلام والمسلمين
البابا يحرض وربيبه ساركوزي يردد قول البابا ويزيد, الكل لهدف معلن كالذي فسرت الكاتبة مشكورة, وأعطت بالدليل والبرهان أن التحول يكون بقصد البلوغ إلى أهداف بعيدة المدى


3 - رد ل مارا الصفار
حنان بكير ( 2011 / 1 / 11 - 21:16 )
أخت مارا.. ليت القضية تتوقف عند حدود المنفعة او الخوف، فهذه لا خطر فيها على أحد، لكن الخوف ان تكون هناك أهداف أبعد من ذلك، ينسحب ضررها على المجتمع.. تحياتي لك


4 - رد ل عبدالله بوفيم
حنان بكير ( 2011 / 1 / 11 - 21:27 )
بالتأكيد أوافقك الرأي، أخ عبدالله، فإن البابا الذي برّأ اليهود من دم المسيح، كان متحولا من اليهودية الى المسيحية! لكن مناسبة حديثي كانت بسبب الهمروجة التي شهدناها مؤخرا حول تكاثر أعداد المتحولين للاسلام،. وقد شاهدت في فيلم وثائقي حديث، مقابلة قصيرة مع مهدي عاكف، المرشد الروحي للاخوان المسلمين، يتحدث عن مخطط أسلمة أوروبا..والمثالين اللذين أوردتهما، كانا تجربتين حيتين، كنت شاهدة عليهما.. لك تحياتي


5 - يشرفني التقييم
عبد الله بوفيم ( 2011 / 1 / 11 - 22:47 )
مشكورة استاذة حنان بكير, فقد أكدت المعلومة التي قدمتها, وبينت أن البابا بحق يهودي في توب مسيحي, وأن هدفه هو زعزة إيمان المسيحيين ودفعهم للإلحاد أكثر, والتستر على استغلال الأطفال جنسيا داخل الكنائس
البابوية غير مهتمة بنشر المسيحية والحفاظ على معتنقيها, بل تدفعهم دفعا للعلمانية خدمة للعقيدة الصهيونية ليكون المسيحيون الغير المستكبرون وقود وجنود حرب الصهيونية على الاسلام
الذي لاحضته هو أن تعاليقي تحصل على الصفر في التقييم, ومن خلال الصفر أعرف أني اغيض بعض المعلقين الذين يشرفني صفرهم, فهم يمنحونني شهادة التوازن الفكري والنفسي, ويوم احصل على اكثر من الصفر في التقويم سيكون علي هجر هذا المنبر لحين معاودة الاستعداد لأني مدرك أني أدخل إلى منبر الإلحاد والعلمانية, وإن كان مسموحا لنشر عقائد فهي العقيدة الصهيونية وبعدها بعض لمسات من الدين المسيحي
لذا اشكر المقيمين لتعاليقي بالصفر, لأنهم يشدونني للموقع شدا,


6 - ما مصدر معلومة أن بابا روما كان يهودي ؟؟؟
فؤاد يسري ( 2011 / 1 / 11 - 23:25 )
لقد بحثت عن نشأة بابا روما الحالي ولم أجد من يقول بأن كان يهودي أو حتى من أصل يهودي (علماً بأنها ليست جريمة) ولكن لتحري الالحقيقة بحثت وها أنا أقدم لكم ما وجدته حتى في موقع يعادي البابا
في هذه الوصلة (http://disam.maktoobblog.com/98342/من-هو-البابا-بنديكت-السادس-عشر-المعتدي /)
في مقالة بعنوان (من هو البابا بنديكت السادس عشر المعتدي على الإسلام ؟)
كتبهاdr.isam. m ، في 18 أيلول 2006 الساعة: 12:38 م
من هو البابا بنديكت السادس عشر المعتدي على الإسلام ؟
اسمه الأصلي يوزيف آلويس راتسينجر، ولد يوم 16-4-1927م في عائلة كاثوليكية متديّنة، في منطقة بافاريا، الأشهر من سواها في ألمانيا من حيث انتشار الكاثوليكية والتمسّك بها قديما وحديثا. له -ماضي نازي- حيث عمل في خدمة الجيش النازي لإنشاء حواجز ضدّ الدبابات في النمسا المجاورة لبافاريا، وذلك حتى الأيّام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، وكان منذ عام 1941م من -شبيبة هتلر-، والواقع أنّ الانتماء إلى هذه المنظمة كان واجبا قسريّا على الناشئة من التلاميذ في معاهد معيّنة، مثل -سانت ميشائيل- الذي درس فيه.


7 - لنطلع على راي معتنقي الاسلام
عبد الله اغونان ( 2011 / 1 / 11 - 23:45 )
لماذا يدخلون في دين الله ¡فواجا ?سؤال لم تجب عليه الكاتبة. وانساقت في سرد
حكايات عن جماعات دفعتها ظروف معقدة الى التطرف . جوهر الموضوع ¡ن نعرف سبب انجذاب كثير من الغربيين الى اعتناق الاسلام . خاصة شخصيات معروفة الامثلة لاحصرلها ولايمكن لاحد ان يدعي ¡نها اسلمت لدافع مادي روجي غارودي
هوفمان كات ستيفنس .. بل هناك رجال دين وناس عاديون توصلوا الى الاقتناع
بالاسلام دينا بل هناك ملحدون اعتنقوه .طبعا نسبة من المهتدين بسبب الزواج
المختلط اذ يفتقد هؤلاء دفئ الاسرة . وفي المقابل ان جل من تمسحوا او تهودوا
هم طلاب دنيا وعمل او فيزا وكلهم نكرات .ان اردنا الجواب الدقيق لظاهرة اعتناق
الاسلام يكفي ان نسمع ر¡يهم مباشرة ان ننقر على الانترنيت سنجد الاجو بة
العفوية


8 - الدخول في المواطنة اوجب
زيد زيد ( 2011 / 1 / 12 - 01:34 )
 سيدتي الفاضلة،
التدهور كان ومازال و يتنامي يوم بعد يوم، والسبب براي ليس بسبب انعدام دولة المواطنة، بل انعدام فكر المواطنه،
و فكر المواطنه لا تلام فيه الأنظمة فقط، بل يلام فيها المواطن بالدرجة الاولى،
فالمواطن اختار الفكر الاقصائي الديني، 
وقبلها اختار المواطن الحلول القادمة من المخلصين القادمين من السماء او المدعومين من الرب باسم الخلافة او الإمامة او البابوية ... 
وبالتالي لا يترجي المواطن نمو و ازدهار و رخاء من إنتاجه او من افكار مواطنيه وإنتاجهم، بل يترجي ذلك من القدرة الإلهية و بركات الصالحين ؛
وهذا الامر يجعل المواطن لا يرتبط بالمحيطين به من افراد (شركاء الوطن) بل يرتبط  بمن يوهمه بالحصول على الازدهار و الرخاء، 
وهذا الإيهام يؤكد للفرد انه سيحصل على الخيرات والسعادة ليس في الوطن ولكن في الآخرة،
والآخرة سبيلها الوحيد هو الدين،
وعليه اختار هذا المواطن سبيل الدين للوصل للرخاء،
واصبحت المواطنة عنده لاتعني شيء، 
بل ان الوطن لا يعني له الكثير لولا ارتباطه بملكياته الخاصة،
 واصبح الوطن يمثل للمواطن ملكية خاصة،
واصبحت المواطنه تمثل المشاركة في الاوهام بالحصول على الرخاء في مكان اخر وفي


9 - رد ل عبدالله بوفيم
حنان بكير ( 2011 / 1 / 12 - 07:09 )
شكرا للاهتمام أخ عبدالله، ولكن ما أود الاشارة اليه، هو أن ليس كل الباباوات كما تقول هم من المتحولين، فهذا رأي تعميمي غير منطقي. وأن التحرشات الجنسية، لا يمكن ايضا تعميمها، وأن ما يجري في أجواء الكثير من المشايخ يفوق ما سمعناه عن الرهبان! لكنا نحن ننهل من ثقافة اذا بليتم فاستتروا، وبذلك يصبح كل ما يتم في المخفي يكون حلالا! وانت ترى أنواع الزواج المستحدثة والتي تم احياؤها، والتي هي في وجه من الوجوه شرعنة للزنى.. وقد جانبت الحقيقة في ربط العلمانية بالالحاد! رغم تلك الأنظمة المتهمة بالالحاد، قد بنت ثقافة انسانية ومدنية تحفظ كرامة المواطن.. ويبدو أن دورك قد جاء في خلط الأوراق... تقبل تحياتي


10 - رد لفؤاد يسري
حنان بكير ( 2011 / 1 / 12 - 07:20 )
أنا لم أذكر البابا الحالي بسيرته او معتقده، واتما تطرقت الى البابا الذي برأ اليهود من دم المسيح، ولا جرم لأي انسان بالتحول من وعتقد الى آخر، ولكني أتحدث عن المتحولين لأهداف بعيدة مرسومة، وهذه قناعة عندي، ولك رأيك الحر أيضا، ولا أخص دينا معينا، وقد لك تحياتيقرأت مقالتي! فالدين آخر اهتماماتي.. الانسان ثم الانسان والأخوة الانسانية.


11 - رد لعبدالله اغونان
حنان بكير ( 2011 / 1 / 12 - 07:32 )
التعميم مبدأ خاطىء لا شك، لكن لا داعي للهمروجة التي تقام لكل متحول للاسلام.. فلا احد يعلم ما في القلوب.. وقد أجبت على السؤال من خلال الأمثلة.. أما الادعاء بأن هؤلاء مجرد افراد لهم ظروفهم الصبة، فهذا الامر مقبول لو ان ضررهم كان على انفسهم، ولكن ما حصل ان تدمير تجمعات سكنية وتشريد عشرات الآلاف من الناس، وتضليل العقول وما تمارسه تلك الحركة من فتاوى وتعاليم تدمر الاسرة وتفككها وتشكك الاب بمشاعره اتجاه طفلته وتزرع الوساوس والغرائز البدائية، فهذه ليست ظاهرة لا تخص أفرادا!! على أي حال هنيئا لكم قوافل المؤمنين .. تقبل تحياتي ..ما


12 - رد ل زيد زيد
حنان بكير ( 2011 / 1 / 12 - 13:25 )
تحياتي وأعتذر لتأخري بالرد، وقد كتبت الرد ثلاث مرات ولم استطع حفظه او ارساله، لخلل ربما كام فنيا.. نعم ان ثقافة المواطنة او فكر المواطنة كما سميته، لا يقع على عاتق الأنظمة، لأن الأنظمة، انما تريد تجهيل الشعوب ليسهل تحويلهم الى قطيع سهل الانقياد. والمثقف العربي، للأسف بمعظمهم أبواق ومطبلين للأنظمة أو لأجندات لا نعرفها والعلماني ، وبدون تعميم طبعا، يبقى علمانيا، وعندما يمس الأمر دينه او طائفته، فانه- يلبط- بقدمه فكره العلماني.. للأسف ان الدين والطائفة تحولت الى الوطن الحقيقي الذي نموت من أجله.. ولا فرق بين كل الأصوليات سواء كانت اسلامية او مسيحية او يهودية، والامثلة واضحة.. لك خالص تحياتي


13 - العدو
osama elkomos ( 2011 / 8 / 3 - 21:14 )
للاسف عند مناقشة اى قضيه اسلاميه يلجأ البعض الى الاتجاه لمناقشة ما يحدث فى المسيحيه او الفاتيكان فالمقال يتكلم عن حقيقه الكل يعرفها فتاه تعجب بفتى باى مسمى عاطفى جنسى اي كان فيطلب منها التحول الى الاسلام وبالطبع وكلنا يعلم ان هناك مخصصات ماليه لذلك مع العلم ان الرسول ص تزوج ماريه القبطيه وهى مسيحيه وظلت هكذا لفترة من الوقت ولم يجد حرجا فى ذلك
النقطه الاخرى هى ان هناك من يتحولون من قبائل واعراق لا دين لها الى الاسلام وكذلك الى المسيحيه ولكن لايقام لها الاحتفالات لماذا ؟...اعتقد ان السبب هو اعتبار المسيحيه هى العدو وهذا لم يكن معلنا فى التاريخ الاسلامى الذى يتندر شيوخه بسماحته وقد يكون لعصور الاستعمار سبب رئيسى فى ذلك
ان من تنقل ولو لفتره وجيزه فى اوروبا او تعامل مع اوربين سيلاحظ انهم قاموا بتنحية الدين جانبا للمعاناة التى وجدوها من سيطرة الكنيسة فى العصور الوسطى ولذلك لايمكن بحال من الاحوال ان تكون خلفيتهم مسيحيه وهذا بالطبع لا يمكن اعلانه والا اى فرحة فى ذلك فعندها لا يكون قادما من فريق الاعداء

اخر الافلام

.. بابا الفاتيكان فرانسيس يصل لمدينة البندقية على متن قارب


.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين




.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ


.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح




.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا