الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حدثنا عن الإسكندرية قال:

نادر قريط

2011 / 1 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قبل أيام كتبت نصا عمّا جرى في الإسكندرية، تأخر نشره بسبب إزدحام الطرق بالمقالات، وكثرة المعزّين.. بدأت النص بالحديث عن حفلة رأس السنة في اوبرا فيينا، ورقصة الفالس ليوهان شتراوس وأجواء البهجة والموسيقى، وباقات الورد وأثواب الصبايا التي تطير كالفراشات، والأرستقراطية ونجوم الفن (والسياسة والمافيا). وصولا لمسك الختام ومقطوعة شتراوس (الأب) المسماة " مارش رادِتسكي" وتصفيق الجمهور وإسدال الستارة.

http://www.youtube.com/watch?v=0iDIr03pg0I&feature=related

وأثناء ذلك قرأت خبر إنفجار كنيسة القديسين في مدينة أحببتها وسئمتها بآن معا. أحببتها في لقائنا الأول عام 1988 ومذاك زرتها مرات وكرات وتمشيت على شاطئها، الذي حفل بذكريات العصور وأمجاد الفاتحين. فمن قلعة قيتباي (موضع المنارة الأشهر للأنتيكا) مرورا بمسجد المرسي "أبو العباس" ومقاهي المنشية، وصولا لقصر المنتزه، كنت أمشي وأدندن مع فيروز: شط إسكندرية يا شط الهوى؟ّ إلى أن فاض الكيل ومللتها؟! ربما لكثرة اللحى وذوات النقاب وإلحاح الباعة والمتسولين والوجوه المرهقة بأعباء الزمن.

بيد أن هذا الحادث المروّع لم يكن مفاجئا لمن يقرأ الأبجدية. فمصر التي أصيبت منذ رحيل الناصرية بشيخوخة مبكرة وإنسداد في شرايين فنونها وثقافتها، أضحت بيئة للعشوائية ولإرهاب ترتكبه أية فئة مغسولة الدماغ أو مدفوعة الأجر. وإن كان العثور على منفذيه عمل روتيني يسهل تعقب آثره وتفكيكك خيوطه، إلا أن العثور على مبرمجيه شأن آخر يلزمه مؤرخ وعالم سيكولوجيا وربما ويكيلكس؟ .
والقصة مسلسل قديم بدأ قبل أربعة عقود، منذ أخرج السادات الدين من قمقمه، لإزاحة تراث الناصرية واليسار، وإحلال كامب ديفيد وسياسة الإنفتاح وتحويل مصر إلى عبّارة هالكة تنقل المهاجرين والعمالة المُهانة أو إلى مزبلة للفقراء وجنّة للنهب والقطط السمان. آنذاك بدأ الشعراوي وأمثاله ينتهكون الخطوط الفاصلة بين الدين والدولة، وبدأ البترودولار وغسل الأدمغة، ومن نجا من رذاذ الدعاة، ذهب بقدميه واغتسل بدار الوهابية .
هكذا مرت سنون تلاطمت فيها الأحداث لتفقد الدولة المصرية كينونتها كضابط للمواطنة والمساواة، وأصبح الشارع يطرب جذلا لأصوات الدعاة، مسحورا بألاعيب الثعبان الأقرع. وغدا الحاكم أسير إملاءات الشارع، فالجميع سبب وعلّة ونتيجة ومعلول. الحاكم والأزهر والإخوان وكنيسة شنودا هم ملوك، يملكون ولا يحكمون، أما الشعب فتحكمه العشواء ولقمة العيش المُرّة والفساد والفنون الهابطة وهزات الضمير التي تعصف بالمنطقة.
كل ما في الأمر أن الدولة نسيت دورها في مسك دفة الثقافة والتربية، وتركتها لمن هبّ ودبّ، والنتيجة أن سقط الجميع تحت رهاب ديني يتحكم في أذواق الناس وأحلامهم وملابسهم ويفصّل مقاييس الجمال والقيم.

في مجتمع كهذا كان لابد أن تسود التقية والنفاق والمجاملة. وبسبب إشتباك مصالح الناس، ارتدى القمع ديناميات ذاتية، فالكلّ يراقب الكلّ، والكلّ يرسم وشم التقوى على جبينه. والكلّ يكذب ويتجمل ويعصب عيونه عن رؤية الإرهاب الحقيقي، الذي يُكشّر عن أنيابه في الفقر المتقع. فعندما يبيت آلاف الأطفال من مشردي الأرصفة تحت علب الكارتون الفارغة، وعندما تُمتهن الطفولة والأمومة وتُقذف على أرصفة الحاجة والذلّ، وعندما تقتل الجريمة أطفالا دون العاشرة لتبيع أعضائهم (بثلاثمائة دولار فقط) يصبح تفجير كنيسة فرقعة في الصمت.

إن وأد الفتنة يتطلب رفع صوت المواطنة والعلمنة والإنصهار فيها،. فبعد ذهاب حقبة الشرعية الملكية والثورية الناصرية. أصبح إستمرار حكم الأسر والعائلات والزبانية معولا لنقضّ أساس الدولة، وتمزيق صورتها وإحلال السلطة الغاشمة مكانها. وترسيخ وصاية الأزهر والكنيسة، ما أتاح للأصوات الناعقة صبّ الزيت على النار، وإشاعة لغة التأفف والتذمر بدل النقد العميق والمواجهة. لقد أصبح عض البردعة سياسة للتمويه والتعمية، واختُصرت الحياة في إثارة الأحقاد والغرائز ودعوات الإستعلاء والتكبّر، وتصفية حسابات دوغمائية مع أشباح التاريخ. إن جوهر المشكلة لا يمت لتاريخ أثري، فمسؤولية عمرو بن العاص لا تزيد أو تقل عن مسؤولية القديسين الذين نُذرت الكنيسة لهم، والتاريخ ليس أكثر من عبء تواطأت الأجيال في نقله.
..
وهكذا كاد الموضوع ينتهي، بالدعوة لفسحة الأمل مكان أضيق العيش. أمل بأن تصحو مصر من صحوتها الدينية. لكن رسالة من أحد مصريي المهجر. أيقظت الموضوع من سباته وألحّت بنشره .. رسالة كتبها شخص يعيش في دبي بلغة وسطى وعاميّة مصرية، وإستهلها بوصف حفلة رأس السنة في ساحات برج خليفة، وإجتماع قرابة مليون شخص من عشرات الجنسيات والأديان في مهرجان من الوئام والفرح إحتفاءا بقدوم العام الجديد.. وبعد حديثه عن الإنفجار وفزعه مما جرى وسخطه وتضامنه مع الأقباط والضحايا. استوقفني هذا المقطع المثير:

"مش حتكلم كتير عشان أنا مكتئب من اللي حصل لأهلي المصريين. أيوه أهلي. من غير نفاق المسيحيين أهلي بحبهم زي المسلمين بظبط ومستعد أعمل أى حاجة عشانهم خلاص الكلام فقد معناه والأحاسيس ذبلت حتى لو كانت حقيقية جداً بس معلش اللي حصل برده يخلي الواحد يكفر !

الدولة اللي سمحت بقتل المسيحيين و الكام مسلم حتسمح بقتلي أنا وبقتلك انت. احنا بالنسبة لهم كلنا سواء. شوية شعب مقهور لا يملك من ارادته شىء. على رأي كاتب فى الدستور: شعب بينسى بسرعة وطيب

مش عايزين نسمع كلمة أيادي خفية وناس من بره واسرائيل ورأفت الهجان والكلام ده يا ريس. اللي عنده كلمة مفيدة يقولها واللي حيفتي ويبقى سطحي نقدر نمارس عليه ديكتاتورية مؤقتة زي قانون الطوارىء (بس يكون بينتهي) ونقوله يصمت عشان الناس كلها بتغلي.

وبقول للمسلمين والمسيحيين: فلتذهب وفاء قستنطين إلى الجحيم هي وكاميليا شحاتة مسلمين كانوا أو مسيحيين.

القنوات الدينية التكفيرية لازم تتقفل. القس بطرس وكل اللي زيه لازم الانتربول يعتقلهم. الشباب التكفيري اللى ع النت لازم يتحاكموا. مصر لازم يكون فيها قانون للوحدة الوطنية يجرم أي فعل فيه مساس بمسلم أو مسيحي أو يهودي أو مجوسي أو واحد بيعبد الطوبة بناء على دينه! بس قبل ده مصر لازم يكون فيها دولة زي بقية بلاد العالم" (انتهى).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية إلى : نادر قريط
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 11 - 10:59 )
يا سيد نادر. ما كتبت نادر. وخاصة المقطع الأخير الذي أرسله لك إنسان مصري, مواطن عادي, بلغته الشعبية البسيطة الصريحة الصادقة, التي تأتي من أحشاء الأحشاء, بلا زيف الخطابات الرسمية, السلطوية منها والدينية. اليوم يا سيد نادر, لم نعد نسمع كلمة جريئة صادقة. لا نسمع سوى الكلام المزيف في كافة أبواق الإعلام الرسمية, وكلام الفتنة والتكفير في القنوات التي تفوح منها رائحة البترول الخام, والتي تسمم الرئتين والفكر. ألا ترى معي كيف كانت بلادنا في الخمسينات من القرن الماضي, مرتعا للتآخي والتعاضد بين جميع المعتقدات. وكيف تحولت اليوم إلى مستنقعات من التعصب والتحجر الديني والتمزق الطائفي البعيد عن كل الشرائع الحضارية والإنسانية. وتحولنا إلى أقوام حيوانية ضارية لا تعرف سوى الصلاة والأكل والنكاح والنوم. تـمـشـي إلى الخلف.تـمـشـي إلى مجهول الغيبيات الدينية فقط, التي لا تؤدي سوى لاستمرار الجهل والجهالة أبدا... مع مزيد الحزن والأسى والأسف!!!...
ولك مني أصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة.


2 - سوف يشتموك
طلال السوري ( 2011 / 1 / 11 - 11:29 )
كان عليك الاكتفاء بذكر الحاكم والأزهر والإخوان، لم اضفت الكنيسة؟ سوف يشتموك


3 - بالفعل يا أخ طلال
أيمن قدرى ( 2011 / 1 / 11 - 13:08 )
كان يجب أن يقتصر على الكنيسه وعلى زكريا بطرس تحديدا لأنه السبب فى كل شئ من 1400سنه وحتى الساعه و سيكون السبب فيما سيحدث فى المستقبل فى دوله كاميليا شحاته وفاء قسطنطين ولربما نجد فى المستقبل رابطا ما بين وفاء قسطنطين وفلسطين وقد يتطور الامر إلى إثبات علاقه مباشره بين الإثنين والجولان وكذا الباذنجان
وأهو على رأى المثل المصرى الشائع كله عند العرب صابون


4 - عكس ثقافة شعبولة ؟ شترواس .لماذا ؟
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 11 - 13:13 )
تأخر نشره بسبب إزدحام الطرق بالمقالات، وكثرة المعزّين / عجبتني هاي منك / ؟ تحياتي وتقديري , شكراً على الارستقراطية الرائعة وبالعراقي / شكو عليك عمي / ؟ ليالي الأنس في فينا ؟ هل تدري أن رسالة المصري في الصميم ؟ ولكن ,,, هناك اكثر من سبب سيدي لكي تكون الاسكندرية سقيمة وتسأم منها بعد أن كانت حبيبة ومعها كثير من المدن ,
خالص الاحترام .


5 - كلام في الصميم ولكن ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 1 / 11 - 13:51 )
بداية تحياتي لك يا عزيزي نادر وحقا أنت نادر في صدقك مشاعرك ونبلها ... المصيبة في شعوبنا أنها تحولت للغوغاء بفضل شلالات الجهل وإعدام ما تبقى فيها من إحساس وعقل ...أوليس الحديث ( تزاوجو وأكثرو وإملو ألأرض فإني مفتخربكم بين ألأمم ) حتى ولو ملئتم ألأزقة والحارات وأرصفة الشوارع والمقابر والمستشفيات ... جوهر مثلث الموت ( الفقر والجهل والمرض ) ...ثم ماذا ترجو من قيادة لا تفكر إلا في صحتها وإستمرار حكم أبناءها ولو على حساب خرابها ... سلام


6 - تعليق
Yousef Rofa ( 2011 / 1 / 11 - 14:13 )
كل عام وأنت بخير استاذ نادر
( إلا أن العثور على مبرمجيه شأن آخر يلزمه مؤرخ وعالم سيكولوجيا وربما ويكيلكس؟)هل فعلاً لا تعرف من هم مبرمجيه؟!
أخ طلال لا تخاف،ذكر كلمة كنيسة لن يتبخر عنها شتايم لأي أحد
لأن شيخ الإسلام ابن تيمية افتى عن ان الكنيسة مكان وكر للشرك والنجاسة،رنين وأصداء هذه الفتوى استعملت في بيان مجزرة كنيسة النجاة في بغداد العراق
تحياتي لكم


7 - الافضل سماع مقطوعة شتراوس
سامي غطاس ( 2011 / 1 / 11 - 15:20 )
استاذنا الفاضل ,

سبقتك مقالات وافية كافية للأستاذ سيد القمني و كذلك الكثيرون مما يجعل اى كلام إضافي غير ذي معنى .نتركك لإكمال تفضل مقطوعة شتراوس و جزاك الله عنا كٌل خير .


8 - تعقيب1
نادر قريط ( 2011 / 1 / 11 - 16:55 )
الأستاذة الكرام:
أ.حمد بسمار ..تحية لك على المشاركة، وحقيقة أثارتني هذه الرسالة الساخطة المعبّرة عن تحضّر عميق ..أتذكر قبل بضعة أعوام حوكمت برلمانية نمساوية بسبب تصريحات مسيئة لمحمد، وحكمها القاضي بإهانة واحتقار معتقدات أقلية دينية.. فهذا أمر تستنكره البلاد الحريصة على وحدة وسلامة وطنها تحياتي

أ. طلال .. الكنيسة سلطة تاريخية كالأزهر، والشتائم لا تُرهب أحدا، فنحن قوم لا نخشى إلا الله (والمخابرات)

أ. قدري: إذا قلت أن المشاكل عمرها 1400 سنة سأقول لك عمرها 2000 سنة منذ بدأ تدمير عصر الأنييكا الذهبي بخرافات ديانات يهوا.. فلا أحد له الحق بإحتكار الأصول.شخصيا أعتقد أن أجداد القرضاوي والشعراوي كانوا أيضا أقباطا.والفرق بين قبطي ومسلم أن أجداد الأول حافظوا على حتوتة وأجداد الثاني إختاروا حتوتة ثانية، وقدرك كإنسان جعلك تنتمي لأحد الفريقين وشكرا

أ شامل .. لقد شاهدت الحفل من التلفزة، فليالي الأنس ليست لأمثالي لأن تذكرة الدخول في موقع سيئ تصل إلى 1000يورو واللوج لعائلة حوالي سبعة آلاف يورو فبأي آلاء ربكما تكذبان (أنا لم أفهم صيغة المثنى في هذه الآية؟) تحياتي


9 - تعقيب 2
نادر قريط ( 2011 / 1 / 11 - 17:17 )
أ يوسف روفا:
نعم نحن بحاجة لويكيلكس حتى وإن رجحت ضلوع أسلاميين متطرفين، فهناك مخطط عام لإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة.. يجري تنفيذه في العراق ضد المسيحيين . ونفس المشروع تضمن حلقة فاشلة عام 2006 لإبعاد الشيعة عن لبنان ونقلهم للعراق وذلك بتدمير عشرين ألف بيت في الجنوب اللبناني وإلقاء مليون قنبلة عنقودية . وأيضا هناك إزاحات للسنة العراقيين عن البصرة وبغداد ومحيطها وجنوبها، هذا مشروع لم يعد محض مؤامرة
أ غطاس
شكرا لك فأنا متأكد أن كلامي غير ذي معنى؟ ولن يجعل القرد ملاكا (ولن يمنع الضفادع من النقيق) لذلك تركت المعنى الآخرين جزاهم الله خيرا


10 - تعقيب3
نادر قريط ( 2011 / 1 / 11 - 18:24 )
آسف لك أ. السندي فقد سهوت عن تحيتك .. أجل إن التكائر السكاني كان مرعبا ونتائجه وخيمة .. لكني لا أجد سببه في مقولات دينية بعينها . عموما فإن الكتاب المقدس يخاطب ابراهيم : بأن نسله سيصبحون بعدد الرمال، ولو زرت الأرياف الشامية والمصرية وقست النمو السكاني ستجده متشابها بين أتباع الأديان والمذاهب. فالقضية ترتبط أولا ببنية الإنتاج الزراعي القديم، والحاجة للرجال (كي يسلم الشرف الرفيع من الأذى) ثم جاء البنسلين في بلاد (بدون دولة حديثة) ففاجأ الجميع وزاد من معدلات السكان بسبب تراجع نسبة وفيات الأطفال ..تحياتي.


11 - عودة مسائية إلى : نادر قريط
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 11 - 18:41 )
أستاذ نادر. شكرا على ردك المسائي. واسمح لي أن ألفت انتباهك أن تجاوزات الإسلاميين ضد القوانين الأوروبية, حيث لجأوا طلبا للعيش والأمان (مبدأيا) واستفادتهم من القوانين الإنسانية والديمقراطية, حتى يهاجموا علنا الإنسانية والديمقراطية..أثارت في أيامنا هذه جميع الطبقات الاجتماعية من اليمين إلى اليسار. حتى أن القضاء الغير ملتزم لأية سلطة لم يعد يدين من يهاجمهم في الاجتماعات العلنية أو غير علنية, أو في غالب المظاهرات ووسائل الإعلام أو الاستفتاء الذي نشر مؤخرا أن 46% من الشعب الفرنسي يـخـشـى الإسلام وأنه غير قابل للتوافق مع مبادئ الجمهورية والديمقراطية. ونفس الاستفتاء أعطى في المانيا 65% يخشون الإسلام وأنهم لا يتوافقون مع المبادئ الجمهورية أو الديمقراطية.. وخاصة بعد تفجير كنائس بغداد والإسكندرية...
علامات لبننة وعنصرية واضحة خطيرة تتفجر في غالب البلدان الأوروبية, حيث توجد جاليات كبيرة عربية أو إسلامية.
أنا مثلك استمعت إلى شتراوس من أوركسترا فيينا على القناة الفرنسية الخامسة, كل صباح الأول من كانون الثاني 2001
ولك مني أطيب تحية مسائية.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


12 - تحية تقدير للأستاذ نادر قريط
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 11 - 19:02 )
موضوعيتك وتحررك من أي عقد طائفية تجبر منتقديك قبل مؤيدك على إحترام طرحك حتى لو حاولوا إظهار عكس ذالك .
تحياتي


13 - تحياتي - وعزاء لنا في مدينتي
محمد البدري ( 2011 / 1 / 11 - 19:11 )
شكرا لعزاءك لذاتك ولنا جميعا في حادثة كنيسة القديسين بالاسكندرية، إنها مدينتي. أذن الجيل الحالي غير مولفة لسماع كلماتك بعد خربها المشايخ والدعاة والسلطة ايضا التي تشوه كل شئ الي حد الخلط بين الحقائق والاكاذيب بل الي اعتماد الكذب وكانه الحقيقة. تحياتي لك ولن اضيف شيئا لمقال مكتمل لان في الكمال جمال لا يصح افساده باي لغو او تعليق.


14 - السلطه
أيمن قدرى ( 2011 / 1 / 11 - 20:24 )
تحياتى سيد قريط وأشكر لك ردك الجميل
كون الشعراوى والقرضاوى أنسال جدود أقباط فهذا ما لا نعلمه لا انا ولا سيادتكم إلا إذا كنت سيادتك تعلم ذلك بطرق إثبات علميه
ولكن الأكيد أن الآتين من رمال الربع الخراب لم يكن يشرفهم إطلاقا الإنتماء لجنس القبط الذى تم تصنيفهم من قبل أنهم (ليس ناس)ويمكن لسيادتكم الرجوع الى المقريزى حيث تجد التصنيف السليم للبشر وفقا لوجهه نظر الفاروق
والى اليوم ستجد فى بلاد النيل (الأشراف)يحتفظون لأنفسهم (بنقابه)خاصه بهم تميزهم عن البقيه من نسل قبطيم

كون الكنيسه سلطه عندما نسمعها من رجل الشارع العادى لا نعول على كلماته كثيرا اما عندما تصدر من مثقف يكتب مقالا فيجب الوقوف كثيرا
فالسلطه يا عزيزى كمفهوم لا بد أن ترتبط بقوه ماديه لتحقيق هذه السلطه وبسط وجودها وإعمال اوامرها وإنفاذ نواهيها
كما على سبيل المثال هيئه الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر

فأين هذا من الكنيسه يا عزيزى؟؟
خالص محبتى وستبقى إسكندريه شط الهوا ولو بعد حين
وتبقى أرامل أيضا فقدن أزواجهن وأطفال يستخدمون أطراف صناعيه وجدات لازلن يبحثن حتى اليوم عن جثث الأحفاد ليبكوا عليهم فى لحظات الشجن


15 - تعليق 4
نادر قريط ( 2011 / 1 / 11 - 20:53 )
أستاذ أحمد بسمار: أسعدت مساءا وأشكرك على اقتسامنا حب ال فيلهارمونيكا (اوركسترا فيينا) وإسمح لي أن أشاركك بعضا من الفولتيرية، فأروبا قد رسّخت منذ قرنين ثقافة قانونية (وضعية) تمنع الحكم على النوايا والضمير ولا تجيز أحكام عشوائية بالجملة.. فأمر الإسلاميين مبالغ به لأسباب عديدة ..فهؤلاء كانوا على الرحب والسعة أيام الجهاد ضد السوفيت .. وأروربا تعلم أنهم أصبحوا أداة لتبرير غزوات أمريكا.لذلك لعبت الدعاية دورها حين ركّزت بشكل مقصود على إبراز الوجوه القبيحة من الإسلاميين أمثال أبو حمزة وغيره . . فإذا كان الإسلاميون غير قادرين على حكم ضاحية في مقديشو فكيف سيحكمون أوروبا. دمت مشعلا للتنوير
أ. أحمد الجاويش: شكرا لكلماتك الطيبة وتقديرك
أ.محمد البدري: أنت تعرف أثر مصر في حياتنا، وحتى لو قسونا أحيانا فهي في القلب دائما .. وأعدك أن نشرب القهوة في إسكندرية -الموسيون- حيث أنشأ تلامذة أرسطو المكتبة المأثورة وأروقة الدراسة وحيث كان فيلون وبطليموس. ستظل الإسكندرية رغم المتعصبين رمزا عظيما لتاريخ العقل مع التحية


16 - تحية للكاتب نادر قريط
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 11 - 21:26 )
الكاتب القدير نادر قريط تحية طيبة وشكرا لك على هذا المقال الرائع كالعادة
تقول -: أن الدولة نسيت دورها في مسك دفة الثقافة والتربية، وتركتها لمن هبّ ودبّ -: لكنني ارى انها لم تنسى ولكن كان هو برنامجها ان يتولى شيوخ الازهر التحكم بعقول الشعب بالفتاوي المبجلة كي ينشغل الشعب عن الانتخابات المزورة لسلطة مبارك وعن استبداده وقمعه لحرية الراي بين صفوف المعارضة السياسيين
وكما ذكرت الفقر والبطالة اما الشباب مالطريق الذي يختاره؟
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم،


17 - لقد جف البحر
عاتق الحجازي ( 2011 / 1 / 12 - 00:01 )
هكذا تحدث الاستاذ محمد هيكل عن مصر وعن عموم العالم العربي المنكوب قال لقد جف بحر السياسية في هذه المنطقة .
جفاف هذا البحر ماهو الا انعكاس لحالة التردي التي تعيشها مصر وشقيقاتها الاخرى اللامعقول دائما سينتج لامعقول عندما تكون هنالك سلطة تمارس اللامعقول فتوقع ان ترى اللامعقول في الاتجاه الاخر لاشك ان هناك من يبحث عن المتناقضات ويغذيها او يحاول الاستفادة منها وهنا السؤال المهم لماذا تركت الامور حتى تصل الى هذه الحالة الحرجة ارض لم يعد بها سوى رجال الامن في مقابل مواطن مقهور سيتحول هذا المقهور الى وحش يحطم كل شي امامه وماحدث في الجزائر هو نسخة مصغرة تخيل ان المعارضة المصرية في الخارج تتمنى ان لا ينفلت الوضع في مصر ويتحرك القاع لان حركة القاع في مصر ستكون زلزال بل تسونامي لن يبقى ولن يذر ومجانين السلطة سائرون بالاوضاع الى هنا
تحياتي العميقة استاذ نادر .


18 - ثلاثية حلم الكاتب الشرقي
الحكيم البابلي ( 2011 / 1 / 12 - 00:36 )
عزيزي الأخ نادر
أعجبتني جملة (( وإشاعة لغة التأفف والتذمر بدل النقد العميق والمواجهة )) ، وعليها سأبني تعليقي . فقد سبق أن ركزتُ في تعليقاتي على ثلاثية ( النقد والمواجهة والتحريض ) والتي قلتُ بضرورتها للكتاب التنويريين كونهم لسان الأمة وضميرها وبوصلتها ، وكل مقال يخلو من هذه الثلاثية فهو تحبير أوراق ليس إلا ، ولن يترك على ذاكرة وجلد المتلقي غير دغدغات خارجية وقتية
لذا تصدمنا عشرات ومئات المقالات اليومية والتي أعتبرها علف للإستهلاك المحلي لذائقة الغالبية من العقول غير المحصنة ثقافياً وحضارياً لدرجة التمييز بين الكلام المعرفي المفيد ، واللغو الفارغ والكيدي أحياناً لتخدير وإتلاف العقل البشري
وحتى الكلام المسؤول والمخلص يأتينا على أشكال وتدرجات تعلو فيها نسبة ( النقد والمواجهة والتحريض ) أو تنخفض ، لذا جاء كلام -مصري المهجر- الوارد في مقالك ، أعمق وأشجع وأجرأ وأكثر تحريضاً ووضوحاً من مقالك ، رغم جودته ولكن خلوه من أصبع السبابة وخجله وتحاشيه للصدام المباشر مع المسببات الحقيقية لما حدث في الإسكندرية .. وبوضوح تام ، وهو -عض البردعة- برأيي
أتأمل منك مواجهة ووضوح أكبر في التشخيص
تحياتي


19 - آخر رد إلى : نادر قريط
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 12 - 08:00 )
صحيح أن الإسلاميين لا يستطيعون إدارة حي في مقاديشو. ولكنهم يعكرون صفو الديمقراطية والأمن والهدوء..وخاصة التآخي بين الشعوب في كل العالم, بما يعملون من تفجيرات وخطف وقتل أبرياء يتعاملون معهم كبشر عاديين. وأسفي أنني شعرت في جوابك تلميحا بسيطا لتبرئة بسيطة لانتشار سيطرتهم الإجرامية في العالم ودعواتهم لكره وتكفير الآخر, بحجة أن الغرب هو الذي خلقهم وشجعهم لمقاومة الشيوعية في أفغانستان وغيره.. ولكن ما ذنب الشعوب الأوروبية الآمنة في كل هذا.. ما ذنب المواطن العادي؟؟؟ تعال وتفرج على المناطق المحيطة بالمدن الفرنسية الكبيرة والصغيرة.. مقاديشو وأزقتها وأقذارها..مناطق آمنة بالمقارنة لها.. واللبننة قادمة على أوروبا يا صديقي.. واعذر هذا الخوف العنصري الذي يبدو في كلماتي..لأنني أعيش في داخل هذه اللبننة الواقعية المؤلمة الجارحة من زمن طويل..ولك أصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


20 - تعقيب5
نادر قريط ( 2011 / 1 / 12 - 08:19 )
أ. قدري: أعتبر الحديث عن مسألة الأصول والأعراق أمر خطير، عندما يُوظف لتسويق أفكار شوفينية. أو لفرض حقوق تاريخية. فالإنسان أولا وأخيرا هو منتوج ثقافي لعصره. وإن كنت مضطرا للتصنيف وفق نماذج
Prototype
للحمض النووي (د.ن.آ) سأزعم بأن معظم المصرين ينتمون لنفس الأجداد. لأن خروج العرب من الحجاز، وإغراقهم العالم بالسكان أسطورة وكذبة واهية. ففي القرن 7م كان سكان الجزيرة حوالي مائة ألف ساكن، ومصر أكثر من 5 ملايين ( هذا يمكن تحديده من آثار المستوطنات القديمة) العرب كما السلاجقة والعثمانيين وغيرهم حكموا من خلال سلالات ونخب حاكمة، لكنهم كانوا ورثة لثقافة المشرق القديم.
إن حصر انتماء العرب بالجزيرة والإسلام خرافة ثانية، فقد أنشؤوا الممالك وكانوا الجسد السكاني للشام والعراق قبل ظهور الإسلام.


الأستاذة مكارم: نكوص الدولة وعدم تسييرها لدفة الثقافة والتربية، أسبابه مركبة منها ضعفها العام، وتغول السلطة وإزدهار الإقتصاد الطفيلي البترودولاري والفساد . وهذه تبعات إرتبطت أيضا بالحرب الباردة وقضية فلسطين وحقبة الشرعية الثورية الناصرية .. بالفعل الأمر يحتاج إلى وقفة طويلة تحياتي.


21 - تحية
جمال السالم ( 2011 / 1 / 12 - 09:13 )
تحية للسيد نادر قريط الصراحة موضوع الجينات موضوع شيق ويعطي دلالات اعتقد انها تصب في مصلحة ما ترمي اليه بشأن قراءة التاريخ فمثلا الدراسات التي اجريت على عينات من الشعب المصري بينت ان 20% فقط من الشعب المصري يحمل السلالة العربية j1 ونحن نعرف ان العرب متواجدون في مصر قبل الاسلام وايضا المفاجاة ان 40% من اقباط السودان يحملون هذه السلالة ومعلوماتي تقول ان اقباط السودان هم نفسهم اقباط مصر!!! وهذه الروابط :
http://www.eupedia.com/europe/european_y-dna_haplogroups.shtml
http://en.wikipedia.org/wiki/Haplogroup_J1_(Y-DNA)
مع اطيب تحية


22 - تعقيب6
نادر قريط ( 2011 / 1 / 12 - 12:45 )
أ. مكارم : أما السؤال عن الطريق الذي يختاره الشباب فهذا مرهون بواقع الحال المحتقن والمتردي.. والهزات قادمة لا محالة فالأباء يزرعون الحصرم والأبناء يضرسون
أ. الحجازي: معك حق نحن أمام سلطات أمنية قمعية ومواطن مقهور مسلوب الإرادة ..والأخطر برأيي هو جفاف بحر الوطنية.. وسيادة العشواء والغرائز. تحياتي

أ. البابلي: شكرا لحضورك . أوافقك بأن رسالة المصري المجهول كانت بليغة لذا حرصت على إقتطاع بعضها.. أما سطوري القليلة فلا تتحمل تحليلا في السياسة..ولا حتى النقد.. ففي الدهس وحوادث الطرق، عليك أن تتنبه إلى أن الضحية قد يكون سببا في حصول الحادث. وشخصيا أرى في تلفزيون الحياة التبشيري إثارة للكراهية لا تقل تخريبا عن القنوات التكفيرية. وسأكون صريحا أكثروأعلمك بأن جريمة كنيسة الإسكندرية خطيرة ليس لسقوط الأبرياء وحسب بل لرمزيتها كتهديد لمكوّن وطني مصري..مع ذلك فإن طفل مشرد على الرصيف أو أم مكلومة لا تجد خبزا لأطفالها. أهم لدي من كل الكنائس والمساجد

أ. السالم: شكرا على الرابط، وإن تعذر فتحه . لدي الكثير بهذا الصدد، لكن سأحجم عن هذا الموضوع لخطورته، فهو بالتأكيد لن يسر مُدّعي نقاء الأصول. سلام


23 - استاذي القدير نادر قريط
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 12 - 13:31 )
استاذي القدير نادر قريط
شكرا لك على الاجابة واقتبس منك جملة هامة تقول :- فالإنسان أولا وأخيرا هو منتوج ثقافي لعصره -: واعتبرها حكمة ذهبية وعلينا ان ناخذها بعين الاعتبار في انتقاداتنا لفئة معينة من البشر رغم ان انتقاد فئة ما يعتبر تمييز عنصري ومن الخطا ان نعمم على مجموعة معينة من البشر صفة معينة او نوجه لها اتهام ما لانه من غير الممكن ان يتشابه جميع العرب او جميع الاكراد او جميع الصابئة او جميع الملحدين او جميع اليساريين او جميع المسلمين حتى الاخوة لايتشابهون رغم انهم خضعوا لتربية واحدة.
اتمنى ان نرقى في المستوى الفكري بحيث يقبل البعض رايي الاخر المخالف له فنحن لانهدف لتغيير بعضنا بل نتحاور لهدف الحوار ولانقتع بعضنا ان احدنا اذكى من الاخر والمخالف لنا متخلف

احترامي وتقديري
مكارم


24 - الي عاتق الحجازي
محمد البدري ( 2011 / 1 / 12 - 13:54 )
هيكل ذلك المضلل والمهرج والبهلوان السياسي هو الذي جفف البحر والمحيط والنهر بقيامه بدور البلانة والمشاطة لنظام عبد الناصر المستمر معنا وحتي الان، وكانه مسيح منتظر او خاتم النبين. فكلاهما لم يتفعا البشرية بشئ سوي ان المتعمق في دينهما هو ذاته الارهابي. اما المتعمق في العروبة فهو الفاسد والفساد بعينه. هذا مجرد تعليق علي الاستاذ عاتق الحجازي في تعليق رقم 17


25 - تعقيب أخير وشكرا
نادر قريط ( 2011 / 1 / 12 - 14:04 )
أ. أحمد بسمار: بالتأكيد هناك منغصات في (قندهارات) فرنسا إلا أن القضية جزء من أزمات الرأسمالية نفسها وما يُسمى بهوامش المدن وأحزمة البؤس.. برأيي المشكلة تحت السيطرة بسبب تجذر الدولة والنظام في فرنسا ..والأوروبيون أدرى ببلادهم ويعرفون قلع أشواكهم بأيديهم ، فقد إستقبلوا الأجيال الأولى من المهاجرين بسبب ماضيهم الإستعماري وحاجتهم للعمالة الرخيصة والبناء بعد الحرب الثانية (المغاربة الأتراك والأفارقة) وفي الأزمات الإقتصادية ، تزداد حاجة الأحزاب المتنافسة لإلهاء الرأي العام ..والبحث عن كبش فداء. تحية

أ. مكارم: أتفق معك بأن التعميم والإختزال وتقسيم العالم لثنائيات (خيرـ شر) أحد أمراض اللغة .. وعصرنا الحالي تجاوز أنماط الخطابة والشعارات الرنانة، وبدأ بعملية تفكيك الخطابات ، فالمعرفة لم تعد إلا محاولة للتفسير، وليس إمتلاك الحقيقة .تحية


26 - الى محمد البدري
عاتق الحجازي ( 2011 / 1 / 13 - 00:05 )
اخي محمد بغض النظر نختلف او نتفق حول الاستاذ هيكل هذا امر آخر ولكن اعتقد ان
توصيفه للحال دقيق وهذا مايهمني الان كون الرجل كان وزير في عهد عبدالناصر ويتحمل جزء من المسؤولية
قد يكون ذلك ولكن في اعتقادي ان تجربة الاستذ هيكل وخصوصا التجربة الصحفية تجربة مهمه وفيها الكثير وكذلك تجربة عبدالناصر انا احد الاشخاص الذين يقفون متناقضين عند تجربة هذا الرجل فتارة اراه رجل حاول ان يصنع اشياء مهمه لوطنة وامتة وهذا امر رائع وتارة اراه رجل حمل وطنة وامتة ما لاتحتمل مع يقيني التام ان رجلا لن يستطيع ان يفعل كل شي نعم قد يفعل الرجال ادوار مهمة في التاريخ ولكنهم فقط جزء صغير من ترسانة كبيرة
تصنع الاحداث وقد يتجسد الحدث فيهم وبهم بهذا الشكل او ذاك
شكرا .


27 - اثرياؤنا السياسيين
محمد البدري ( 2011 / 1 / 13 - 05:08 )
الفاضل عاتق حجازي، تحياتي اولا. فهل بعد كل ما جري ويجري وسيجري باذنه تعالي من مصائب وبلاوي لم تحدد بعد موقفا من هيكل. عموما فان هيكل ليس بالشخص الذي يحق له الحديث فهو المسؤول عما جري منذ اللحظة الاولي من عهد عبد الناصر. انا شخصيا استمع لكل حلقاته في قناة الجزيرة وقرات كل كتبه ليس لاخذ نصيحة منه (استغفر اللات والعزي ومناة الثاللثة الكبري) او لمعرفة الجديد انما لاكتشاف ثروته التي تماثل ثروة بيل جيتس في مجال الكذب. وفي كل مرة اكتشف كم هو ثري ثراء فاحش. بارك الله فيه وفي اكاذيبه.


28 - اعتذار و رد
سامى غطاس ( 2011 / 1 / 13 - 11:29 )
اٌستاذ قريط الفاضل,

إختزالٌكم لكنيسة عريقة ذات تاريخ تعدى ٢٠٠٠ سنة الا وهي الكنيسة القبطية المصرية و تسميتها ب - كنيسة شنودة - خطأ كبير أربأ بكم الوقوع فيه و أنتٌم احد اعمِدة الحوار المتمدن . و ما كنت انتظر من سيادتكم مساواة المجرِم بالضحية . فمن يتمتع بهذا الذوق الرفيع و يستمتع بسماع مقطوعة شتراوس من الصعب ان يقع عليه هذا اللبس فى الفِهم .. خالص تحياتى


29 - العسكريتاريا 1953
عبد الربيعي ( 2011 / 1 / 13 - 12:22 )
الاستاذ نادر
تحية
نعرفك كاتبا لامعا في التاريخ لكن لم نكن نعلم ومع الاسف الشديد ومع كل الاحترام بانك جاهل في السياسة لدرجه ان تساوي بين اليسار والناصريه .
عدم حصول اعتداء على الاقباط في الفتره الناصرية لا يبرقعها ويجملها والسبب انها حقبة بوليسية شمولية قمعيه.
((فمصر التي أصيبت منذ رحيل الناصرية بشيخوخة مبكرة وإنسداد في شرايين فنونها وثقافتها،))
لا يا عزيزي نادر: الشيخوخة المبكرة وانسداد الشرايين جاء مع العسكريتاريا 1953
مع احترامي ومودتي


30 - تعليق
نادر قريط ( 2011 / 1 / 13 - 15:08 )
أ. غطاس : كنيسة شنودة لفظ تعبيري، لشهرة البابا شنوده .. كأن نقول الكنيسة اللوثرية، أو كنيسة أسوم (في أثيوبيا) أو إسلام الخميني..إلخ أما مساواة الضحية بالجلاد فهذا خطأ ..كل ما أقولة: أن الضحية قد تكون سببا في سقوطها ضحية الجلاد. ولا أخفيك بأني أميل للجدل مع من بنى أفكاره وعقيدته بنفسه. فأصحاب الأديان مساكين ينطقون بلسان غيرهم ويحملون ماضي ورثوه بسبب صدفة بيولوجية، هم أشبه بأجهزة تسجيل تنطق بماضي لا شأن لهم به.
أ. عبد الربيعي: شكرا على الرأي .. وإن كنت لم أدرس السياسة، لكن صور الأشعة وتحليل نسبة الدهون الثلاثية أثبتت أن إنسداد الشرايين بدأ مع هزيمة 67 وإستفحل مع إطلاق يد رجال الدين للعبث بالشارع المصري تحية ،


31 - نعم تماما
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 13 - 15:23 )
صور الأشعة وتحليل نسبة الدهون الثلاثية أثبتت أن إنسداد الشرايين بدأ مع هزيمة 67 وإستفحل مع إطلاق يد رجال الدين للعبث بالشارع المصري


32 - مغالطات الكاتب
توما خوري (تي خوري) ( 2011 / 1 / 13 - 17:13 )
كعادته يحمل افكاره بكيس حاجته, ليقدمها ذميا من اجل الفتات! ولا ينسى حنكته بدس السم بالعسل, وهنا الاثبات مما خطته يده:فهو يصور الارهاب وكأنه احتجاجا على البؤس والشقاء وثورة على الأوضاع المتردية, ويصور الارهاب كاحتجاج على غياب الحريات والديمقراطية .والاكثر من هذا فهو يلقي سبب الارهاب على شماعة الفقر ويستهين بتفجير كنيسة !! فهل التفجير لا علاقة له بالإسلام وتعاليمه؟ لماذا يؤدي الفقر في مصر المسلمة إلى الإرهاب ولا يؤدي الفقر الحقيقي في الهند الهندوسية والصين البوذية وأمريكا الجنوبية المسيحية إلى تفجير المساجد والكنائس والساحات العامة؟ هذه الحقيقة تدين الإسلام لأن نصوصه تبيح ذلك بعد أن أصبح الثقافة الوحيدة المهيمنة على ما يقال في مدارسنا ومساجدنا ووسائل إعلامنا ,وتبرير الإرهاب بهذه المغالطات يتجاوز سلوك كيس الحاجة إلى المساهمة في تشويه الوعي وتحريف النضال وتوجيه الأنظار نحو أهداف وهمية مثل الإمبريالية واليهود والتغريب وحتى والتغريب وحتى الفقر كمسببات للإرهاب..وفي تعليقه رقم 30 يتابع الكاتب مغالطاته ويلقي سبب الارهاب على المسيحيين انفسهم؟ انا لم ار قط مغالطات بهذى المستوى الاخلاقي
تحياتي


33 - معلومات عن الارهاب في ديانات اخرى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 13 - 17:51 )
في ولاية كوتاك واوريسا الهندية حدثت الاعتداءات على المسيحيين وعلى كنائسهم من قبل طبقة الاشراف الهندوس فالهندوسية كما يعلم الجميع تقسم البشر الى طبقة النبلاء الاشراف وطبقة المنبوذين وعندما ياس افراد طبقة المنبوذين وعانوا الاضطهاد من طبقة النبلاء حيث عوملوا مثل العبيد وارادوا التحرر من الاضطهاد الطبقي في دينهم الهندوسي لذلك خرجوا من دينهم الهندوس واعتنقوا المسيحيية للتحرر من الاضطهاد والاستغلال من قبل طبقة الاشراف وماذا حدث تم قتلهم وتهجيرهم من مدنهم
مع فائق احترامي للجميع
مكارم


34 - هزيمة 67
عبد الربيعي ( 2011 / 1 / 13 - 19:25 )
استاذ نادر
شكرا لك
سيدي العزيز
هزيمة 67 هي سبب حتمي ومنطقي للفترة الناصرية , اما (إطلاق يد رجال الدين للعبث بالشارع المصري ) فهذا نتاج السادات الذي حاول ان يخرج من معطف ناصر بالصلاة ضهرا و مع كاسببن فودكا عصرا
تحياتي ومودتي لك وللجميع


35 - تعقيب إضافي
نادر قريط ( 2011 / 1 / 13 - 20:37 )

د. عمرو اسماعيل: أنت طبيب وكاتب وأدرى بشرايين الإنسان والمجتمع فشهادتك محل تقدير
أ. مكارم: في تاريخ النزعات الدينية عادة ما تستهدف الرموز. والتاريخ يشهد بذلك . فعندما وطأت قدما محمد الفاتح الفسطنطينية أصبحت آية صوفيا مسجدا، وفي إسبانيا الأندلسية قامت محاكم التفتيش بهدم معظم المساجد .. وهي بالمئات وبنت فوقها الكنائس الحالية، وأول ما فعلته إسرائيل بعد التقسيم عام 1947 هدم حوالي مائتي كنيسة في القرى الفلسطينية المستباحة. الحمد للآلهة فالتاريخ يشهد لأهل منطقتنا العربية عدم إرتكاب مثل هذه الفظاعات. إلا في فترة محدودة أيام الفاطميين تحياتي
.


36 - سلمت
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 13 - 20:46 )
شكرا للتوضيح
خالص احترامي وتقديري


37 - الي الاستاذ عبد الربيعي
محمد البدري ( 2011 / 1 / 13 - 21:30 )
وما الفارق بين عبد الناصر والسادات .


38 - مداخلة أخيرة
سامى غطاس ( 2011 / 1 / 13 - 21:49 )
سيدي الفاضل ,
في ردٌكم على تعليق سابق ذكرتم إن تسميتكم للكنيسة القبطية بكنيسة شنودة كان مجرد تعبير معنوى لااكثر كأن نقول مثلاً الكنيسة اللوثرية.... الخ .
هل انتم جادون فعلاً في هذا الشرح ؟
هل و انتم من كٌبارالكتاب هنا لا تعرفون الفرق بين ان نقول كنيسة شنودة او الكنيسة الشنودية مثلاً ؟ .
لا أشٌك لحظة واحدة فى إدراكٌكم الفرق الكبير فى معنى المصطلحين. و لكن اعتقد إن ذلك نوع من الإستغفال - أسِف - او عدم إحترام لعقلية القراء
ولن يكون ذلك في مصلحتكم ككاتِب على المدى القريب فما بالكم بالبعيد حيث لن يقرأ لكم إلا انصاف المتعلمين و اشك في تواجدهم هنا .
ملحوظة . لم ادخل هنا لمٌجادلتكٌم و على ذلك فهذه كانت أخر مداخلة منى
تحياتى


39 - سمعان مو هون
توما خوري (تي خوري) ( 2011 / 1 / 13 - 23:59 )
الكاتب يقول بان تاريخ المنطقة خالي من الارهاب ما عدا الفترة الفاطمية؟؟
احترم عقولنا ؟؟ ما هي مراجعك التاريخية؟؟
ما هذا الغسيل لتاريخ المنطقة؟؟ على رأي السيد الباحث احمد القاضي الذي اتهمك بغسيل السيرة المحمدية؟؟
لكن سمعان مو هون!!
هههههههههههه


40 - توما الخوري وكيس الحاجة
سمير البزري ( 2011 / 1 / 14 - 07:40 )
قامت المخترعة العلمانية المستحدثة وفاء سلطان باكتشاف جديد إسمه كيس الحاجة
فتلقف المريدون هذا الاكتشاف العجائبي السحري واخذوا يستعملونه عالطالعة والنازلة لوصم كل كاتب من أصل مسيحي لايردح ويعمل حفلات زار كرمى لعيون الست

المعلمة وفاء هذه لاتعتبر الإسلام ديناً!! لماذا؟ وما هو الفرق بين الدين واللادين بحسب المعلمة الكبرى؟ بالتالي لماذا كل هذا الردح إن كان الإسلام ليس بدين بالتالي ليس له خصائص الأديان وسيسقط حتماً بدون هجوم ولا تعب ووجع راس، وكأن ترهات اللادين الإسلامي تختلف عن ترهات الدينين المعتمدين من قبل اللوبي السلطاني، الذي هو وياللصدفة السعيدة نفس اللوبي المسيحي المتعاضد هنا كالبنيان المرصوص بغطاء علماني حضاري

نقد الفكر الديني، واجب مقدس ضد الإسلامي فقط، ويجب أن يتم بطريقة واحدة ثبت نجاعتها وهي طريقة الصدمة السلطانية، وكل ما عدا ذلك فهو تضييع وقت وخض الماء
فعلى نادر قريط التوقف عن ترهاته والالتحاق الفوري بفرقة حسب السلطان للردح وإقامة حفلات الزار العلمانية والرقص على أنغامها تحت طائلة قصفه بعيارات ردحية من النوع الثقيل

وقد أُعذر من أنذر


41 - السيد البزري
توما خوري (تي خوري) ( 2011 / 1 / 14 - 11:49 )
الاخ بزري
يبدو انك حديث العهد بالحوار المتمدن, فالكاتب يعرف باني اول من كتب بهذا الموقع عن عقدة الذمي عند بعض المسيحيين, وقبل الدكتورة وفاء بسنين. ولكن الدكتورة وفاء وبحكم انها مختصة بعلم النفس فقد اعطتها الاسم العلمي بمقالة تفصيلية هامة نشرت ايضا بهذا الموقع , انصحك باعادة قراءتها جيدا.
قد لا يكون كيس الحاجة من الشروط العمرية الرسمية, ولكن مورس كيس الحاجة في العهد العثماني فعليا, ومازال يمارس احيانا ما هو اكثر من كيس الحاجة بطرق كثيرة,..
وهذا لا يؤثر على معنى مقالة الدكتورة سلطان بأي شكل , فالمقالة وتوصيفها صحيح 100% . وكان العثمانيون يفعلون اكثر من كيس الحاجة حيث كان الحجاج العثمانيون ينكلون ويقتلون المسيحيين السوريين انتقاما لقتلاهم بمعاركهم مع جنود القيصر الروسي المسيحيين.. هكذا وببساطة..ننصحك ايضا بقراءة مقالنا الوطنية كفر بانسبة للمسلم المنشورة بموقع عرب تايمز ونسختها الانكليزية منشورة بهذا الموقع.
تحياتي


42 - للسيد البزري
نادر قريط ( 2011 / 1 / 14 - 11:51 )


أ. البزري: شكرا لك على المداخلة اللطيفة .. واعذرني إن ترفعت عن الخوض في سجالات غير مجدية ، ففي عالم الكتابة العربية، أمراض عديدة أهمها عدم التمييز بين الأفكار والأشخاص، ناهيك عن الشللية وطبيعة العصبيات. والطريقة المثلى هي إنتقاد الأفكار ومدحها بغض النظر عن كاتبها وشخصه وحياته.. أما إن كرهت كاتبها فالأفضل تجاهله وعدم قراءته. وبهذا تنقذ نفسك من نفسك ؟ فإن إنتقدته رفعت من مقامه، وإن شتمته أصبحت كمن يشتم نفسه.. بالطبع النت فضاء مفتوح .. وعلى المرء أن يتقبل أصواتا لا تعجبه، فالبعض يتصور أن الناس قطعان غنم، وجب ختم إليتها حسب لونها ودين ميلادها، فهؤلاء لا يستطيعون تخيّل وجود بشر أحرارخارج الأديان، وهذا حقهم لأنهم لا يستطيعون العيش خارج الدين أو السجن العقائدي الذي تربوا بداخله. وشكرا


43 - دليل جديد
توما خوري (تي خوري) ( 2011 / 1 / 14 - 12:17 )
يعود الكاتب لطريقته بالتلمق وهذا دليل جديد على ما كتبته الدكتورة وفاء.
نحن من اشد المنادين بالعلمانية وفصل الدين عن الدولة, ولهذا السبب نكتب.
لقد نسي الكاتب التيارت الاسلامية والتي نسبتها عالية جدا والتي تنادي باستعباد الاخرين واخضاعهم للدين الاسلامي, وفضل مهاجمة التنوريين من امثال القمني وسلطان وكامل النجار. مثله مثل وليد مهدي والشرقاوي.

تحياتي


44 - اين تعليقي
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 14 - 14:04 )
اين ذهب تعليقي الذي كان بعنوان (شر البلية ما يدمي) والذي كان يوافق رأي الكاتب بأن منطقتنا وبحمد الالهة لم تشهد فضائع ازالة دور العبادة ....السؤال موجه لهيئة تحرير الحوار المتمدن


45 - للأستاذة مكارم
نادر قريط ( 2011 / 1 / 14 - 14:59 )
أ. مكارم:إلحاقا برد سابق، آسف للسرعة (بسبب الإقتصاد بالحروف) فقد سهوت عن ذكر تعرض الأضرحة والمقامات (الشيعية والسنية) للتخريب أثناء الصراع الصفوي العثماني أو هجمات الوهابية..

وعموما وبإختصار أود ذكر النقاط التالية ذات الصلة:
أولا: معظم الكنائس والأديرة القديمة في مصر قامت على أنقاض وأحجار معابد الأنتيكا الفرعونية والهلينية ..وهذا من طبيعة الأمور في حالة إنتصار دين على آخر.. كذلك هو حال بعض المساجد الكبرى. وقلعة صلاح الدين في القاهرة

ثانيا: تحفل معظم المدن العربية العريقة بوجود كُنس يهودية كثيرة جدا، لا تزال شاخصة لهذا اليوم ..من الحي العربي في قرطبة وفاس وطنجة غربا مرورا بتونس وليبيا والقاهرة ودمشق والقدس..ولم تتعرض لأي هدم أو تدمير

ثالثا: ألفت النظر إلى أن كاتدرائية اشبيلية، وهي واحدة من أروع وأضخم الكنائس ليومنا قد أقيمت على أنقاض مسجد أشبيلية الكبير .. وبرغم روعة هذه الكنيسة العظيمة يحضرني قول أحد المدعوين يوم تدشينها حوالي عام 1505.قال: لقد بنيتم شيئا نراه كل يوم ، وهدمتم شيئا لا مثيل له.
http://en.wikipedia.org/wiki/Seville_Cathedral


46 - شر البلية ما يدمي1
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 15 - 17:46 )
في تاريخ النزعات الدينية عادة ما تستهدف الرموز. والتاريخ يشهد بذلك . فعندما وطأت قدما محمد الفاتح الفسطنطينية أصبحت آية صوفيا مسجدا، وفي إسبانيا الأندلسية قامت محاكم التفتيش بهدم معظم المساجد .. وهي بالمئات وبنت فوقها الكنائس الحالية، وأول ما فعلته إسرائيل بعد التقسيم عام 1947 هدم حوالي مائتي كنيسة في القرى الفلسطينية المستباحة. الحمد للآلهة فالتاريخ يشهد لأهل منطقتنا العربية عدم إرتكاب مثل هذه الفظاعات. إلا في فترة محدودة أيام الفاطميين تحياتي).
............................................................................
ونحن نرد على هذا الكلام بما يلي بعد حمد الله الذي لا اله ألا هو وحده القهار الجبار :
نعم لم منطقتنا العربية مثل هذا الفضائع على الاطلاق بأستثناء بعض الفضائع في عهد الدولة الفاطمية (هل استثناء الفاطميين له علاقة ببعد طائفي؟!!!). بدليل ان يهود يثرب (عفوا المدينة المنورة ) لم تنتزع منهم اية حقوق دينة كانت او مدنية منذ ان سطع عليهم نور الاسلام والى يومنا هذا ولم تشهد المدينة ازالة طابوقة واحدة من دور للعبادة عائد لليهود منذ الهجرة المباركة اليها


47 - شر البلية ما يدمي2
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 15 - 17:49 )
ولكون اليهود هم الاغلبية في المدينة فأنهم مازالوا يتحكمون في شؤونها الى يومنا هذا في ظل نظام الفدرلة الال سعودية الاسلامية ، فيما لا يزال اليهود المهاجرين من المدينة الى خيبر طواعية يحرثون الارض ويربون المواشي وغالبا ما يتهربون من دفع الضرائب ألا ان الحكومة الحكيمة تنتهج سبل السلف الصالح في التعاطي مع اخوانهم من اتباع الديانات الابراهيمية الاخرى انطلاقا من مبدأ (لكم دينكم ولنا ديننا) ليس كما يعامل الغرب الكافر المسلمين المساكين من خلال اجبراهم على تغير اعتقاداتهم وشراء ذممهم من اجل كسب قضية المادة 140المعلقة .وأما في خارج الجزيرة فأنه بحمد الله الواحد الاحد(وليس كما يدعي الكاتب بحمد الألهة لأن الالهة جميعا عدا القائد الملهم اصبحوا في خبر كان منذ ثورة تموز المجيدة) .


48 - شر البلية ما يدمي3
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 15 - 17:50 )
) فحدث ولا حرج ، اذ لم تشهد المنطقة اطلاقا فظاعات كالتي حدثت في الاندلس الاسلامية او القسطنطينية الاستنبولية بدليل ان الكلدانيين والاشوريين والسومريين مازالوا هم من يتحكمون في شؤون العراق ولم يشهد التاريخ هدم بيت من بيوتهم العبادية او المصرفية فيما يقتصر دور العرب المسلمين على توزيع الشرباط في يوم عيد ميلاد نبي الرحمة ولم يقدم صدام او علام على هدم اربعة آلاف مسجد على رؤوس الاكراد كونهم مسلمين من الدرجة العاشرة وأما بلاد فارس فبالرغم من انها ليست منطقة عربية ألا ان المسلمين لم يدموا على اطفاء نيران شمعة مجوسية.


49 - شر البلية ما يدمي4
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 15 - 17:51 )
وفي مصر وبالرغم من ان المسلميين قد حرروا المصريين من انفسهم وهداهم الى سواء السبيل وضمنوا لهم الفوز بالجنة ألا الاقباط مازالوا يضطهدون المسلمين المساكيين من خلال تفجير دور عبادة المسلميين التي لا تعّلم روادها سوى الفلسفة وعلم الفلك وهذا كله بفضل الالهة والكتاب النورانيين العلمانيين اللذين اخذوا على عاتقهم الذود عن الامة والتصدي للصهيونية والامبريالة والرأسمالية والنقشبندية .
سؤال بريء
مالذي دفع الكاتب الى ذكر الفضائع الاسرائيلية ضمن فضائع الحروب الدينية ؟
هل الصراع العربي الاسرائيلي هو صراع ديني ؟


50 - ارجوك لا تبتر تعليقي
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 15 - 18:19 )
السيد مراقب التعليقات
تعليقي المسمى(شر البلية ما يدمي) يتكون من اربعة اجزاء، وعليه اطلب نشر الجزئان المتبقيان عملا بمدأ حرية التعبير


51 - تحديث المجتمعات
مازن فيصل عبيدات ( 2011 / 4 / 29 - 12:38 )
عزيزي نادر
المطلوب ان يتم تحديث مجتمعاتنا والقضاء على الفقر والجهل والأمية وترسيخ
مفاهيم اجتماعية جديدة في دولنا (اذا كانت حقا دول) وهذا يتطلب بناء شخصية
بنيوية عالية القيمة للفرد في تكوينناالأجتماعي واساس بناء الشخصية للفرد
تقوم على الأسرة (العائلة) والمجتمع (الجزء الأساسي من تشكيلة الدولة) والمؤسسة
التربوية (مدارس وجامعات ومعاهد) وحسب المناهج التربوية الموضوعة من قبل
الدولة وبالتالي حسب منظومة القوانين الموضوعة من قبل الدولة ومدى تطبيقها
على الجميع (هنا يدخل موضوع العدالة) وكيف نربي الطفل ونشحن عقله بالأساطير
والتشوهات ونعضهم بمثاليات نحن نتصرف نقيضها تماما ويدرك الطفل وهو ذكي
جدا مدى كذبنا وتناقضنا لأننا نتصرف عكس ما نوصيه ان يتصرفه وعندما يشب
ويكبر هذا الطفل يكون قد تربى على العصبيات القبائلية او الحزبية والدينية والمذهبية ثم يصبح هدفه بالحياة كيف يحصل على مصلحته بغض النظر عن
الطريقه اي يصبح وصولي انتهازي نفعي وليس المطلوب منه ان يعيش ان
يطور كفائته بمجال تخصصه لن الكفاءة ليس من معايير النجاح في مجتمعاتنا
المهم الأنسان عندنا فاسد وجبان امام (السلطة )هو ابن مجتمعه

اخر الافلام

.. شاهد: المسيحيون الأرثوذوكس يحتفلون بـ-سبت النور- في روسيا


.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4




.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا


.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة




.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه