الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل المسيحي كافر- أو الدين عند الله الإسلام ..ولكن..

نبيل هلال هلال

2011 / 1 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الحقيقة ليست حكرا على أحد , وليس بوسع أحد ادعاء امتلاكها ,فالله وحده مالكها .أما نحن فلكل منا حظ في الوقوف على بعضها , وفيما يلي تعليقي عما ورد من ملاحظات الزملاء الأفاضل في محفل النقاش بالحوار المتمدن حول موضوع "آية السيف وأسرارها الخفية" بين الفقيه والسلطان :
لقد أصاب من قال (بوجوب فهم العلاقة بين النص والواقع الذي أنتجه) , فذلك فعلا هو السبيل إلى فهم النص على نحو صحيح في ضوء سياقه الزماني والمكاني . كذلك يلزم تفسير القرآن بالقرآن بمعني فهم مدلول اللفظ من واقع النص لا من المدلول التراثي .
وباستعراض القرآن كله يتبين أن المقصود (بالإسلام) هو كل الديانات السماوية , فكل الأنبياء جاءوا بدين سماوي واحد أسماه الله بالإسلام تمييزا له عن الديانات الوضعية . ومن الأدق القول بأن الدين واحد بعث الله به أنبياءه من فجر تاريخ الإنسان منذ آدم حتي محمد مرورا بسلسلة طويلة من الأنبياء لم يذكر الله في القرآن إلا بعضهم فقط .وكانت مضامين هذه النبوات واحدة لكنها تتباين من حيث التبسيط (في البداية ) وانتهاء بتعقيدها في آخر أطوارها (البعثة المحمدية ) وذلك بما يناسب المحصول المعرفي والحضاري للناس . فالوظيفة الأساسية للأديان (أقصد الدين الواحد بمراحله وأطواره عبر التاريخ الإنساني) هي تنظيم العلاقات بين الناس ,وحماية كل الناس من بعض الناس , وكفالة العدل والمساواة . ولو تأملنا الوصايا العشر في المرحلة الموسوية لوجدنا فيها الأساس المنظم لعلاقات الناس " لا تشرك بالرب , لا تصنع له تمثالا , لا تنطق باسم الرب آلهة أخرى , أكرم أباك وأمك , لا تقتل , لا تزني , لا تسرق , لا تشهد شهادة زور, لا تشته امرأة قريبك أو بيته أو حقله " سفر التثنية , الإصحاح الخامس . وكذلك يقول السيد المسيح عليه السلام : " لا تقتل , لا تزن , لا تسرق , لا تشهد , بالزور ,أكرم أباك وأمك , وأحب قريبك كنفسك" متى الإصحاح التاسع عشر . ومثل ذلك في سورة الأنعام :" قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " الأنعام 151 - 152 . فهي تعاليم واحدة ورب واحد ودين واحد وإن شاب هذا الدين في مراحله الثلاث الأخيرة (الموسوية , والمسيحية ,والمحمدية ) تحريفات تراثية خطيرة ألحقت التشويه بهذا الدين (وللوقوف عما أصاب الإسلام في مرحلته الأخيرة من تشويه يمكن الرجوع إلى كتابنا (الإسلام الحنيف بين التخريف والتحريف ,في مكتبة الموقع قريبا ) , فكلمة إسلام إذن لا تعني فقط المرحلة المحمدية وحدها , وإنما هي مراحل وأطوار هذا الدين كلها كما أسلفنا . ذلك هو فهم الأمر من واقع النص القرآني وليس تأويلا أو اجتهادا .وفيما يلي بعض الآيات القرآنية التي تفيد هذا المعنى:
- شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ {13} الشورى
- وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ{84 يونس
- وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ{192} نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ{193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ{194} بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ{195} وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ{196الشعراء
- إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى{18} صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى{19) الأعلى ..,وغير ذلك كثير,
وبذا يكون من السهل فهم الخطاب القرآني :( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة62,فالله يشهد أنهم جميعا مؤمنون لهم أجرهم . وكذلك وهو الأهم أن الله يميز بين هذه الفئات من جهة كطرف مؤمن , وبين المشركين من جهة أخرى كطرف مشرك ,فيقول " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }الحج17 , وذلك التمييز ينفي بصورة قاطعة الخلط بين اليهود والنصارى من جهة وبين المشركين من جهة أخرى . فكلمة مشرك تعني الوثني ومعتنق الدين الوضعي ,ولا تعني أهل الكتاب ( صحف إبراهيم , والزبور,التوراة ,الإنجيل , القرآن).
وقد ورد بالمثل لفظ (الكتاب ) في القرآن بمعنى (القرآن والإنجيل والتوراة ),فهو كتاب من مشكاة واحدة , وهناك آيات كثيرة في القرآن بهذا المعنى , منها على سبيل المثال لا الحصر : هود 17 , العنكبوت 26 , يونس 94 ,الأنعام 91...وغيرها .
- أما عن الجزية فسبق القول في مقال سابق إنها معادل للزكاة التي يدفعها المسلم ,والذمي يدفعها فهو يتمتع بحق المواطنة ,وهي للتقريب كالضريبة التي يدفعها المواطن في بلده الآن. وفعلا كان الأمويون يفرضون الجزية على المسلمين من غير العرب , وذلك مخالفة للدين ,وهو خطأ يُحسب على الأمويين لا الإسلام ,ويجب من البداية التمييز بين الدين وممارسات معتنقيه .
- وانتقدتم الفتوح التي تمت في عهد عمر بن الخطاب ,ومع أنني أراها كانت في سياق الحروب الاستباقية – بلغة العصر- لتأمين دولة الإسلام الوليدة وهو ما تفعله الدول عادة إذا اقتضت مصالحها ذلك , خاصة أن الروم كانوا قد أزمعوا مهاجمة المدينة قبل وفاة النبي فقرر الخروج في حرب استباقية لتأمين الدولة . ولم يأمن عمر جانب القوى الكبرى المعاصرة فشن الحرب عليها , حتى وإن لم يصح ذلك في نظر البعض ورأى أن عمر قد أخطأ – وهو ما لا أراه - يكون الخطأ محسوبا على عمر لا الإسلام . تماما كما لا ينبغي أن نحسب على المسيحية السمحاء ,الحروب الدموية التي شنها الصليبيون على بلاد المسلمين أو الحروب التي شنوها على بعضهم البعض وآخرها مثلا الحربين العالميتين في القرن العشرين وراح ضحيتيهما ما يزيد على خمسين مليونا من القتلى . كما لا يجب حساب سلوكيات الصهاينة الآن على دين بني إسرائيل . والنبي محمد غير مسؤول عن ممارسات المسلمين من بعده .
- أما ماقيل من أن (استقواء المسلمين بعد انتصار بدر نتج عنه تحويل القبلة وبداية معاداة اليهود بعد الأمل في إسلامهم ) فهذا غير صحيح من وجهين ,الأول لأن معاداة اليهود لم تبدأ إلا بعد نقضهم العهود وخيانتهم مما أسقط عنهم حق المواطنة الذي كفلته لهم وثيقة المدينة , والوجه الثاني , هو أن تحويل القبلة كان أسبق من موقعة بدر .
- وشكرا للجميع
- نبيل هلال هلال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ / نبيل هلال
هشام حتاته ( 2011 / 1 / 11 - 23:32 )
اشكرك على الرد على التعليقات والموافقة على بعض ماقلت والاختلاف عن البعض الاخر ، وهذا شئ طبيعى ووارد ، المهم ان يكون الخلاف حضاريا ، وهذا مالمسته فيك ، ولكن .....
- على وجه العموم ( وليس الخصوص ) نبيك هو انت ، ودينك هو انت ، فماذا ترى احوال العالم الاسلامى الآن ..؟ احوالهم الحضارية والمعيشية والتفجيرية والتكفيرية..!! - الجزية على غير العرب ممن اسلموا كانت من ايام عمر بن الخطاب وليس اختراعا امويا ، فالاية 29 من سورة التوبه واضحة جدا وواضح انها لتعويض خسائر عدم حج المشركين .
- عن اى حروب استباقيةتتحدث: من مصر المحتلة من الرومان ،أوالعراق المحتلة من فارس.. !! فجزيرة العرب الجرداء( وادى غير ذى زرع ) لم تكن يوما مطمعا لأى احتلال حتى فى العصر الحديث
- لو قرأت القرآن حسب ترتيب ( نولدكه ) ستعرف ان تحويل القبلة كان بعد معركة بدر
ـ كما قلت ياعزيزى .. الحقيقة ليست حكرا على احد . خالص تحياتى


2 - بوركت اخي الكريم
عبد الله بوفيم ( 2011 / 1 / 11 - 23:33 )
وفقت اخونا الكريم, واصل نور الله عقلي وعقلك وعقول جميع المسلمين والمسيحيين ليكونوا كما بشرنا الله عز وجل {وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين) , سورة المائدة 83
قد يحتاج المرء اخونا الكريم إلى دقيقة أو ساعة أو سنة أو عشرات السنين, لكن وعد الله عز وجل لا بد يتحقق, وربنا الذي خلق كل شيء يعلم اسرار خلقه, ولا يمكن لمن صنفه ربنا عدوا لنا أو يكون أقرب لنا ممن صنفه اقرب وأخا لنا


3 - خلط الاوراق
جواد كاظم ( 2011 / 1 / 12 - 07:58 )
هل تعتقد ان الناس سذجا لهذه الدرجة لكي يصدقوا ماتقول ؟..... كلامك ياايها السيد دفاع لخلط الاوراق الواضحة...كل سورة او اية من كتاب محمد كان فيها محمدا ( في كلامه مسالما وجيدا) فهي مكية اي ان محمدا كان ضعيفا...اما حينما قوى محمد واشتد عوده بعد ذلك في يثرب (التي ذهب اليها هاربا واحتلها من اهلها) فكلها تحرض على العنف باسم الرب...وبأس الرب الذي يحرض على القتال والاغتصاب واستعباد الناس !....هل لك ان تشرح لنا سورة التوبة حتى نعرف منك ماذا تعني كلمة _اسىلام _ ...وهل هلك بان تنورنا بمعنى الناسخ والمنسوخ....مشكلة كل من يحاول ترقيع وجه _ الاسلام القبيح _ هو كالقاتل الذي يحاول ايجاد تبريرات هزيلة لفعلته ! اما قتل وغزو الناس واغتصاب النساء الذي اسميته _ بالحروب الاستباقية _ فانه قبل ان يكون مضحكا رغم مأساته ...فهو معيب ان ندافع ونحاول ايجاد التبريرات عن اخطاء وجرائم تهز ضمير الانسانية بهذه السذاجة ...وفيه الكثير من التجاوز والتجني.؛


4 - نحمل رسالة عالمية
عبد الله بوفيم ( 2011 / 1 / 12 - 08:30 )
لقد أمرنا ربنا عز وجل بالتبليغ, وأمرنا أن نخير الناس بين ثلاث أهل الكتاب لهم الجزية عوض الزكاة والاستفاذة من جميع حقوق المواطنة, أو أن يسلموا فيكون لهم ما لنا وعليهم ما علينا, أو الحرب
الوثنيون مخيرون بين الإسلام أو الحرب, إن الذي يعبد حجرا أو بقرا أو نارا, يكون في مقام السفيه أو هو التلميذ الذي وجب تعليمه ولو بالعصى
لذلك لن اقول ما قاله الكاتب أعلاه, رغم كونه أذكى ويعرف أنه يخاطب العلمانيين والملحدين, لكني أقول اليوم ما سأقول غدا
عمر بن الخطاب رضوان الله عليه, وجه رسالة إلى ملك الروم وخيره بين أمرين, واختار الملك الحرب فكانت الحرب
لنا الحق بل وعلينا واجب تبليغ الرسالة, ننشر العدل حسب فهمنا لديننا ونستب الأمن في الكون كما تطمح الصهيوينة اليوم
يوم علينا وأيام لنا, اليوم يومكم وغذا وبعده وبعده سيكون لنا إن شاء الله رب العالمين
نعلم أنكم ستقتلون وتسممون وتغتصبون وتفعلوا كل الجرائم المحرمة, لكن أمرنا بالصر على البلاء والجد والعمل على الانتصار
لن نبرر اجتهادات الخلفاء والملوك, كانت لهم ظروفهم وفعلوا خيرا بتبليغ الرسالة للبشرية, ونشهد أنهم أدوا الرسالة والأمانة


5 - نحمل رسالة عالمية
عبد الله بوفيم ( 2011 / 1 / 12 - 08:30 )
لقد أمرنا ربنا عز وجل بالتبليغ, وأمرنا أن نخير الناس بين ثلاث أهل الكتاب لهم الجزية عوض الزكاة والاستفاذة من جميع حقوق المواطنة, أو أن يسلموا فيكون لهم ما لنا وعليهم ما علينا, أو الحرب
الوثنيون مخيرون بين الإسلام أو الحرب, إن الذي يعبد حجرا أو بقرا أو نارا, يكون في مقام السفيه أو هو التلميذ الذي وجب تعليمه ولو بالعصى
لذلك لن اقول ما قاله الكاتب أعلاه, رغم كونه أذكى ويعرف أنه يخاطب العلمانيين والملحدين, لكني أقول اليوم ما سأقول غدا
عمر بن الخطاب رضوان الله عليه, وجه رسالة إلى ملك الروم وخيره بين أمرين, واختار الملك الحرب فكانت الحرب
لنا الحق بل وعلينا واجب تبليغ الرسالة, ننشر العدل حسب فهمنا لديننا ونستب الأمن في الكون كما تطمح الصهيوينة اليوم
يوم علينا وأيام لنا, اليوم يومكم وغذا وبعده وبعده سيكون لنا إن شاء الله رب العالمين
نعلم أنكم ستقتلون وتسممون وتغتصبون وتفعلوا كل الجرائم المحرمة, لكن أمرنا بالصر على البلاء والجد والعمل على الانتصار
لن نبرر اجتهادات الخلفاء والملوك, كانت لهم ظروفهم وفعلوا خيرا بتبليغ الرسالة للبشرية, ونشهد أنهم أدوا الرسالة والأمانة


6 - السير في حقل ألغام
نبيل هلال هلال ( 2011 / 1 / 12 - 10:28 )
الأستاذ هشام حتاتة :
تحية طيبة وبعد
فعلا , من الصواب الحذر عند تحديد تواريخ الأحداث ,فليس غريبا ألا تكون دقيقة في ظل مجتمعات تتواتر فيها المعلومات شفاهة ,فتاريخ تحويل القبلة مثلا جاء في تراثنا على أنه في 17 رجب سنة 2 هجرية ,أو 15 شعبان 2 هجرية ,أو 8 محرم 2هجرية ,أو 15 رجب بعد 17 شهرا من الهجرة ,وذلك ينبهنا أن التعامل مع مثل هذه التواريخ كالسير في حقل ألغام ,السائر فيه عليه المحاذرة والتدقيق ,أما عن أحوال المسلمين الآن ,فهي غنية عن البيان كما تعلم .أما كتاب تاريخ القرآن لتيودور نولدكه فهو رائع وممتع وبالصدفة أقرأه هذه الأيام .تحيتي للجميع
نبيل هلال. .


7 - الله والمشركون
منتظر بن المبارك ( 2011 / 1 / 12 - 12:04 )
السيد الكاتب، أعذرني إذا قلت لك أن لك منهجين أحدهما نقدي موضوعي عتدما بتعلق بحثك بالتراث والمسلمين والثاني استسلامي إيماني عندما يتعلق البحث بالكتاب المبين.
إذا كانت اليهودية والمسيحية ديانتين من الإسلام، فلماذا لم يأمر موسى وعيسى أتباعهما بالحج إلى الكعبة وهي البيت الحرام الذي هو أول بيت وضع للناس (أل عمران 96). إن الإسلام هنا بعناه اللغوي (البقرة 112). أما الإسلام كمصطلح ديني فهو الدين الذي نزل على الرسول (آل عمران 19)، (المائدة 3).
تقول: وذلك التمييز ينفي بصورة قاطعة الخلط بين اليهود والنصارى من جهة وبين المشركين من جهة أخرى . ألا يتناقض ذلك مع الأية: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ..(التوبة 30)


8 - تلميع
جمال جمال ( 2011 / 1 / 12 - 12:46 )
عزيزي الكاتب لا اعرف ان كنت تحاول تقريب الاديان من بعضها ومنع الفتنة فلا استطيع ان اقول الا شكرا لك لان هذا عمل نبيل لكن للاسف انك عملت هذا بطريقة خاطئة حيث انك اخترت من القران ما يعجبك و نسيت او تناسيت ما لا يعجبك بمعنى اخر انك اخترت الايات التي تقرب بين الاديان وحللتها كما تريد اما ايات القتل وغيرها فتناسيتها فاذا كان هذا الدين هو الدين عند الله فيسعدني ان اقول لك ان الله الذي يسمح بقتل الاخرين الغير مسلمين ونعتهم باوصاف اخرى وشتمهم والخ لايشرفني عبادتة يشرفني ان اعبد حجرا من حجارة الهندوس على عبادة رب هذا الدين حيث ان ديانة اله الحجارة فيها رحمة واحترام للناس والحيوانات والطبيعة اكثر من دين الله هذا فيا عزيزي ان اردت ان تشرح شيئا او توضح شيئا عليك ان لا تتناسى الاشياء الاخرى حتى يصبح موضوعك كاملا وليس مجرد تلميع يعني لو نشرت الان مقالا وقلت فيه ان الدين عند الله المسيحية ونحن نحترم الاديان الاخرى ونؤمن بها والخ واستشهدت بايات من الانجيل هل ستكون من المؤدين لي انت وغيرك من المسلمين ام ان الكلام لن يعجبك حيث ان في نظر المسلمين كل شي يجب ان يتبع للاسلام وان الدين عند الله الاسلام


9 - مهما حاولت ..هناك عبد الله بوفيم
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 12 - 13:32 )
ورغم محاولاتك النبيلة فالفهم السائد هو فهم عبد الله بوفيم.. وهو يكسب بين المسلمين لانه اكثر اتساقا مع النصوص وعمل مايسمي الصحابة وعلي راسهم عمر بن الخطاب الذي يتحمل المسئولية الرئيسية هو ومعاوية في تحويل الاسلام من دين الي ايديولوجية سياسية لا يهمها غير الحكم والسيطرة والمكاسب الدنيوية .. هو سياسي براجماتي ميكيافيلي من الطراز الاول ويحسب له بمقاييس العصور الوسطي تكوين امبراطورية عربية باستخدام الاسلام ..وهو الذي عين وحافظ علي بقاء معاوية واليا للشام ليسيطر ابن زعيم الطلقاء ابو سفيان وينتصر في النهاية .. لينتصر في النهاية اسلام الطلقاء .. مايعيشه اليوم المسلمون هو في الحقيقة اسلام الطلقاء.. اسلام العدو الاول لمحمد تقريبا طوال حياتيهما ..ابو سفيان .. ملهاة او مأساة.. لا ادري
كان يمكن ان يكون هناك أمل لو انتصر علي ابن ابي طالب سياسيا او المعتزلة ثقافيا
أما كون ان الذي انتصر هو معاوية وابن حنبل ..فلا اري اي أمل رغم كل محاولاتك النبيلة


10 - محاولة نبيلة إزاى يعنى؟
عادل حزين ( 2011 / 1 / 12 - 15:42 )
كل المحاولات النبيلة تلك كما نقطة ماء فى بحر من العلقم... فهل نقطة ماء فى بحر تكفى لتنقيته؟
مافيش فايدة غير عمل سور حول ذلك البحر المعلقم أو إبادته بتبخيره أو أى شىء آخر عملى... لكن المحاولات -النبيلة- لامؤاخذة زى قلتها.


11 - الى الاستاذ نبيل هلال
زينب الصيبعي ( 2011 / 1 / 13 - 07:13 )
نحن نعلم ان الحياة حينما انشقت من العدم إلى الوجود كانت الأديان قائمه فيها ولكي نفهم معنى الدين ان روح الدين التسليم للحقّ و«الدِين» في الأصل بمعنى الجزاء والثواب، ويطلق على «الطاعة» والانقياد للأوامر، و «الدين» في الإصطلاح : مجموعة العقائد والقواعد والآداب التي يستطيع الإنسان بها بلوغ السعادة في الدنيا، وأن يخطو في المسير الصحيح من حيث التربية والأخلاق الفردية والجماعية.اما «الإسلام» يعني التسليم، وهو هنا التسليم لله. وعلى ذلك، فإنّ معنى (إنّ الدِين عند الله الإسلام) : إنّ الدين الحقيقي عند الله هو التسليم لأوامره وللحقيقة. في الواقع لم تكن روح الدين في كلّ الأزمنة سوى الخضوع والتسليم للحقيقة.
وإنّما أطلق اسم «الإسلام» على الدِين الذي جاء به الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)لأنّه أرفع الأديان لخاتميه واحتوائه على قصص الأولين والآخرين وقد أوضح الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة هذا المعنى في بيان عميق فقال : «لأنسبنّ الإسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي : الإسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الإقرار، والإقرار هو الأداء، والأداء هو العمل».


12 - جواد عظيم
احم علي الجندي ( 2017 / 11 / 27 - 18:07 )
لا اكراه في الدين
اية مدنية
2 وهل القران نزل على شكل سور ام ايات لكي تقول مسالمة وغير مسالمة

اخر الافلام

.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم


.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك




.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا


.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن




.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة