الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تناسلوا تكاثروا أباهي بكم الأمم بالتخلف والفقر والبطالة ..؟

مصطفى حقي

2011 / 1 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تربية الإبل والخيل كان العمل الرئيسي للبدو لسكان البادية ، وكذلك بعض المواشي تقوم بمعظمها النساء ، لم تكن هناك صناعات أو حرف سوى فتل الشعر ونسج قطع طويلة منها لصنع بيوت الشعر ، وبطريقة بدائية جداً وأدوات الطبخ تقتصر على قدر نحاسي صنع فارسي أو روماني والصحون إن وجدت فهي من الفخار وليس من صنع البدو ، وأما الماء فيملأ بقرب من جلد الماعز الذي هو اختراع عربي ، كل شيء جاف ومقتّر بجفاف وتقتير الصحراء ، والحرفة الوحيدة فيها كما أسلفنا الرعي والمهنة الرئيسية المتوارثة هو الغزو فيما بينهم طبقا لشريعة الغاب ، القوي يأكل الضعيف ، وعندما جاء الإسلام ، وفي بداياته نادى بالإنسانية والتسامح وإلغاء الغزو ، وكانت المشكلة لازراعة ولا تجارة ولا مهن .. إذا كيف سيعيش هؤلاء البشر ولا مردود عندهم ولا مورد رزق إلا الغزو ، وفي بداية الدولة ما هو السبيل لتأمين حتى نفقاتها البسيطة وكان أن لا مفر إلا بإباحة غزو الآخرين الذي بدأ ببعضهم ، المسلمين ضد المشركين ، وكان الرسول يقود الغزو على قوافل قريش ، ثم انتقل إلى غزو الجوار من غير العرب للقضاء على بطالة مواطني الدولة ، وذلك الغزو يتطلب الكثرة العددية لأن كل رجل هو سيف والحرب والانتصار في ذلك الزمن كان بنتيجة كثرة السيوف ، والإيمان بذلك الغزو وقضيته العادلة وانتصاره الحتمي بالغنائم بالمال والنساء للأحياء وبحواري الجنان للذين يقضون وهم يغزون ويقضون على البطالة أيضاً ، وبذلك نزلت الآيات وتم تداول الأحاديث تدعو إلى ثقافة تناكحوا تكاثروا أباهي بكم الأمم ..وآيات القتل والقتال والفردوس وحورياته للشهداء ، كل ذلك من أجل القضاء على البطالة ، وفي موضع آخر يحرّم العقل من التفكير والركون إلى النقل والتوكل على الله في كافة الأمور والسجود والركوع إلى درجة انطباع الزبيبة على الجباه كعلامة انبطاح وخنوع لولي الأمر ، وانعدام الابتكار والاختراع وبالتالي بطالة مستشرية ودبرها يا ولي الأمر كيف ستؤمن لهذا الكم الهائل من المواطنين المتكاثرين بحكم الدين أن أعمالاً تؤمن لهم حاجاتهم الحياتية ، والخالق يتحدى الحاكم انه هو سيرزقهم ، والإنسان الشعبي عندما تجادله وتحاوره عن ضرر تزايد الولادات ، وانه غير قادر على تأمين معيشتهم ، يصرخ في وجهك : ربك هو الرازق ، وانما رزقهم على الله .. ويشد الحاكم شعر رأسه للأعداد الهائلة من العاطلين عن العمل وانعدام فرصها ’ والخالق لم ولن يتدخل ، ويرزق هؤلاء العاطلين .. المشكل أن 99% من السكان يرسلون أبناءهم إلى المدارس لتلقي التعليم المكلف هذه الأيام فـ80% من دخل الأسرة ينفق على تعليم أفراد الأسرة الكثيرة العدد والتي لا تتناسب البتة ومقدار دخلها أي دخل الأسرة المتوسطة ، مع أن أكثرية الأسر دخلها دون الوسط وعدد أفراد الأسرة أكثر من غيرها وان معظم تلك الأسر تؤسس مستقبل الأبناء على الوظيفة الحكومية من معلمين وموظفين ومستخدمين ، وان تلك الوظائف والاستخدامات محدودة ولا تناسب وتوازي الأعداد الهائلة الناجمة عن التوالد العشوائي وثقافة تناسلوا تكاثروا لأباهي بكم الأمم بالتخلف والفقر والبطالة ، وسنشارك ببعض من مقال الأستاذ شاكر النابلسي والمنشور في الحوار : فقد أورد إدمون رزق بعض الأرقام السوداء، التي لا يريد مسئول عربي أن يسمعها. وأكد رزق في ورقته، أن نسبة البطالة في العالم العربي بلغت 15-20 % مع زيادة سنوية بمعدل 3 %. وأن نسبة الفقراء (خط الفقر العربي يتمثل بدخل ألف دولار سنوياً؛ أي بمعدل دولارين ونصف يومياً، في حين أن خط الفقر في الدول المتقدمة - أمريكا مثالاً - هو عشرة آلاف دولار سنوياً) تتراوح بين 20-25 %. وهذه كلها أرقام غير دقيقة، وغير شفافة، كما هو معلوم. فلا إحصائيات رسمية دقيقة في العالم العربي. كما هو معروف للقاصي والداني - عالم غير معلوماتي، ولا أحد يدري بالضبط وبالدقة ما يدور فيه. ولكن تظل معدلات البطالة أعلى مما ذكره إدمون رزق. كما تظل أرقام الفقراء أعلى بكثير أيضاً مما ذكره. بل إن ما ذكره رزق يُعتبر أرقاماً متفائلة........ هل نريد تعليماً لما أطلق عليه مراد وهبة وبدرية البشر "ثقافة الذاكرة" المكرورة؟
أم نريد تعليماً ينتج لنا إبداعات ومبدعين في كافة الحقول؟
الوزير السابق إدمون رزق، يشدد على أهمية "ثقافة الإبداع"، والتعليم الذي يقود إلى هذه الثقافة. ويقول في "ورقته" تلك ما معناه، إن المجتمع العربي مجتمع ثابت غير متحرك. بليد غير ديناميكي. يكره التغيير، ويُفضل الثبات. أناسه من حجارة، وليسوا من عجين. ومن هنا كان من الصعب على هذا المجتمع أن يتغير، أو أن يخضع لمتطلبات السوق المتغيرة يوماً بعد يوم. وبالتالي فسياسة التعليم لا تخضع للتغيير، بقدر ما هي ثابتة ثبوتاً أزلياً. بل إن هذا الثبات يعتبر من ضمن ثوابت الأمة. والعرب منذ زمن طويل، يرفضون التغيير والعبور من "القدامة إلى الحداثة"، ومن القديم إلى الجديد، ومن الإتباع إلى الابتداع، ومن الثابت إلى المتغير ( انتهى) ومما تقدم فأنا مع الدكتور شاكر النابلسي من أن ثقافة الإبداع التعليمي هو من الأسباب المهمة في تقدم الشعوب ، وأن معظم الكتاب الأفاضل يشاركون الكاتب النابلسي ، ويضعون اللوم على الحكومات وعلى نظام التعليم خاصة وعلى الأخص حصة الدين في المدارس ويطلبون إلغاءها ، ويتناسون الأهم والأكثر تعقيداً والقائم على ثقافة راسخة في نسبة كبيرة جداً ضمن المجتمعات العربية الإسلامية وهوالتشجيع على التناسل والتكاثر وبحجة أن الله يرزقهم ، وعلى امتداد الوطن العربي الفقير بكل شيء والذي هو بأمس الحاجة حتى إلى رغيف خبزه وحبة دوائه ، وحليب أطفاله حيث يؤكد صيدلي في الريف أن أهل الريف برغم انهم يملكون القطعان الكبيرة من المواشي وينتجون الحليب بكثرة يصنعون منها الجبنة واللبن والسمن والزبدة ولكنهم يعجزون عن تحويل جزء من هذا الناتج إلى غذاء صالح للأطفال ، ويغذون أطفالهم بعلب الحليب المجففة المستوردة بكافة عناوينه النيدو والببلاك والسريلاك ...إلخ وهذا ما ينعكس اليوم على ارض الواقع في الأحداث المؤسفة التي تمر بها تونس والجزائر نتيجة البطالة وسببها الرئيس تزايد السكان العشوائي الإتكالي ، والجنة تحت ظلال السيوف في زمن الصواريخ العابرة للقارات وأسلحة التدمير الشامل و ( دبرها) يا رعاك الله ...؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2011 / 1 / 14 - 05:54 )
موضوع رائع اخي مصطفى
والمشكلة ان الغزو مستمر وبطرق حديثة ومتقدمة . سفن وناقلات بترول . زعماء يغزون على لقمة عيش شعوبهم . سبي نساء بعقود قانونية
ودبرها.... ياعزيزي و.. ويسعد صباحك


2 - هل من أمل
محمد مختار قرطام ( 2011 / 1 / 14 - 07:26 )
تحياتي استاذي
نحن نتكلم عن الاحوال في المنطقة العربية والاسلامية ومن هذا المنبر الحر الحوار المتمدن ولكن هل تعتقد انه في أمل لتغير الواقع ام ستكون الغلبة للموروث الديني كما حدث في زمن المعتزلة وتم القضاء على العقول والعلماء وانطفئ نور الامل منذ الف سنه تقريبا
هل من أمل استاذي الكبير وكيف الوصول الى هدفنا للنهوض بالعقول
شكرا استاذي


3 - تحية إلى : مصطفى حقي
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 14 - 08:06 )
يا أستاذ حـقـي, يا صديقي الحقي. كلامك هذا الصباح وفي كل مناسبة¸وفي كل ما كتبت حقيقة مؤلمة واقعية. ولكن في هذه الشعوب المنبطحة التي تتزايد وتتزايد, ولا شاغل لها سوى الأكل والصلاة والنكاح والنوم؟ كم واحد في المليون يسمع كلامك الرصين ويطبقه... كم تبقى من المفكرين المسلمين يجرؤ اليوم أن يقول كــفــا. لنفكر..لنحلل.. لنقارن تاريخنا وحياتنا وتشريعاتنا ومجتمعنا مع العصر والشعوب المتحضرة, إلا ويتهم بالزندقة والكفر ومعاداة الإسلام. تكاثروا..تكاثروا.. بلا حساب.. وزيدوا الفقر فقرا.. والجهالة جهالة.. والانبطاح أمام بقية الأمم انبطاحا.
ولا تنتجوا أي شـيء سوى الصلاة خمسة مرات في اليوم.. بينما بقية البشر يخططون ويخترعون ويكتشفون ما يطيل حياة الإنسان وسعادته ورفاهيته...
شجاعتك وصراحتك الكتابية, رائـعـتـان. ولكنها ـ كالعادة ـ صرخة في وادي الطرشان!!!...
أقدم لك كل تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


4 - الاسلام و الانجاب
عنان الاسعد ( 2011 / 1 / 14 - 10:59 )
ارجو الا ينسى الكاتب ان التباهي بكثرة الانجاب كانت ثقافة راسخة عند كل الامم القديمة,و قد ورد الحث على الانجاب في اليهودية و المسيحية ايضا.ما قصده الاسلام هو التنفير من الرهبنة,اذ كان الرهبان و المتبتلون يعتبرون العائلة عبئا ثقيلا يصرف الانسان عن التامل و نيل السعادة,فجاء الاسلام ليقول ان الزهد و التبتل لا يتنافى مع الزواج و الانجاب.اما القول بان هدف غزوات النبي هو القضاء على البطالة فتسطيح عجيب لاحداث التاريخ.فقتال قريش كان مسالة حياة او موت بالنسبة للدين الجديد,و ليست المسالة مسالة غنائم و حسب.اما اتهام الاسلام بالحجر على العقل فلا يليق بدين الهم حضارة افادت منها البشرية كلها,بل قل ان الف عام من الجمود الفكري صبغ الفكر الاسلامي بصبغة الجمود.و ليس صحيحا ما يقوله ادمون رزق من ان العربي يحب الثبات بطبعه.فالواقع ان البشر جميعا يحبون التقليد لا التجديد.اما الجمود الفكري المبالغ به عند العرب فمرده الى ظروفهم التاريخية طوال الف عام.و مع ذلك حدث تغير هائل في نمط المعيشة في القرن العشرين,لكن آثار الف عام لا تمحى بين يوم و ليلة.


5 - كما بارجة ضخمة ولا أمل في عكس إتجاه سيرها
سير جالاهاد ( 2011 / 1 / 14 - 16:00 )
سيدي الكاتب يسعدني دائما أن أري مقال لكم لأني أعلم أنه سيعالج قضية هامة بمنطق سليم

وعزمت علي كتابة تعليق -الا أنني وجدت أن زميلا آخر من بين هؤلاء اللذين يسعدني دائما قراءة تعليقاتهم الدسمة- والتي هي دوما في الصميم الاخ أحمد بسمار الذي هو بحق من سكان بلاد الحقيقة الواسعة(مؤخرا بلاد الحرية الواسعة ومبارك له) قد سبقني وقال ما وددت قوله فشكرا لكما

وكما قال الاخ أحمد -في وادي الطرشان من يسمعنا؟

و أرد -لو سمح لي الكاتب الفاضل- علي السيد عنان الاسعد أنا بالطبع أحترم تصورك وتحليلك وقناعتك الشخصية ولكن وبكل أمانه هل تعتقد أن جماهير مسلمي العرب (أو المسلمين ككل) يشاركونك هذه القناعة؟

ويا أخي تقول أن سبب الجمود كانت ظروفهم التاريخية طوال ألف عام

هل بحق تظن أن شعبا- لا بل مجموعة شعوب- هكذا وجدت ظروفها ولا تعمل علي تغييرها طوال ألف عام ! لماذا ما الذي كتف أيديهم وشل تفكيرهم؟

لقد مرت شعوب غيرهم بظروف أعتي وأقسي وغيروا من حالهم- أنظر الي الصين مثلا

فلماذا نحن؟

لا بد أن هناك سبب

لا بد أننا لا نري هذا السبب

أو نتعامي عن رؤيته

وإلا لغيرناه

اليس كذلك؟

تحياتي


6 - ملحوظه على الهامش للأخ أو الاخت عنان
أيمن قدرى ( 2011 / 1 / 14 - 18:03 )
من الافضل للجميع ان يتكلم فيما يعلم ويُلم
الرهبانيه فى الإسلام مثل أعلى وذروه صعبة المنال
ففى مأثور الحديث
أن الجهاد هو رهبانيه الإسلام
وإذا كانت الرهبانيه كما صورت
فالسؤال المنطقى من سيقوم بإنجاب من سيترهبنون
السيد المسيح نفسه بارك الزواج وحضر عرس قانا الجليل
الرهبنه يا سيدى أو سيدتى الفاضله إختيار لمن يرى فى نفسه أهلا للحياه الرهبانيه
والرهبان ليسوا عطالى بلا عمل وعاله على مجتمع بل يأكلون من كدهم ومن عمل يديهم
إعمالات للمبدأ الإنجيلى
من لا يعمل لا يأكل


7 - الرهبنة و الانجاب....في دين محمد
عنان الاسعد ( 2011 / 1 / 14 - 20:00 )
لقد رفض محمد نماذج الرهبنة التي كانت عند السابقين عليه من اصحاب الديانات الاخرى.و انا اعلم ان الرهبنة محصورة في القادرين عليها في جميع الديانات,فالراهب في المسيحية او البوذية او الهندوسية يعد مثلا اعلى لا يستطيعه غالبية الناس,لكن محمدا قدم نموذجا للرهبنة يقوم على التمتع بطيبات الحياة و اولها الجنس.فمحمد فاق غيره من الزعماء الدينيين في التبتل و الزهد,و لكنه كان خبيرا في الجنس.فوصاياه في امر الانجاب تتوافق اذن مع نظرته للزهد و التبتل.و صحيح ان المسيح حبذ الزواج,لكن المتاخرين فهموا الرهبنة على انها اعتزال للحياة,فلا تخلطوا بين تعاليم المسيح و من جاء بعده من الرسل و الاتباع.اما الركود الفكري عند العرب فمرده الى ظروفهم,فقد كان من سوء حظنا ان حكمتنا دول عسكرية تعني بجباية الضرائب و لا تعنى بتنمية الحضارة طوال الف عام.و صحيح ان العرب تاخروا عن دول في شرق آسيا كان يفترض ان يتفوقوا عليها,لكن منطقتنا كانت الاكثر اضطرابا فلم يتح لها ما اتيح لغيرها من فرص للتقدم,و مع ذلك فالتغيير قادم.والتاريخ ماض في طريقه لا يلوي على شيء.


8 - يللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2011 / 1 / 15 - 01:08 )
نعم يا استاذ مصطفى يتباهى البدو بغباوتهم وعقولهم وافكارهم التي لا تستطيع ان تصنع ابره ولكنهم يتباهون بعدد النساء والاطفال الذين يتربون على الجهل والتخلف في مجتمع هو احوج الى الرعايه والعلم والثقافه بدل هذا الكم من المصائب لو انتجت طفلا سليما هو افضل من عشره متخلفين
تحياتي


9 - تعقيب
مصطفى حقي ( 2011 / 1 / 15 - 14:07 )
السيد حازم الحر يسعد مساك وكل الشكر لمرورك ورأيك الحر
السيد محمد مختار قرطام شكراً لرأيك ومروك الكريم ونأمل أن تتنور العقول
أخي أحمد بسمار ، أنت تخجلني بلطفك وآرائك الرائعة الحداثية والمعبرة مواطناً في بلاد الحرية الواسعة


10 - فهمتم خطأ
حسين يوسف ( 2011 / 12 / 18 - 15:58 )
مع كل احترامي للسادة الافاضل، اختلف معكم لأنكم فهمتم خطأ

اولا لا يمكن اعتبار رسول الله صلى الله عليه وآله من البدو! لسبب ان الرسول هو اخر الرسل وقوانينه تخص كل الازمنه

سيدي الكريم
هل تعلم ان خيرات الدول الاسلاميه هي من اكثر الخيرات التي تنعم بها كل الدول؟ من الناحيه الاقتصادية فإننا من اغنى الدول من ناحية انتاج النفط والزراعه والتربيه الحيوانيه والبحريه فالخلل برأيي ليس في عدد الناس
بل الخلل في سرقة الناس بعضها البعض، الخلل في فساد الحكومات التي تنعم بالمليارات
الناس جياع فلو وجد كل واحد منهم من يحاسبه لتنعمت الامه ولو انجبوا اضعاف ما انجب الناس ايام زمان


11 - كما أنتم يولى عليكم ...
مصطفى حقي ( 2011 / 12 / 28 - 12:42 )
العزيز حسين يوسف ، شكراً لمرورك الكريم ولرأيك ، يا صاحبي نحن بالأكثرية تحت خط الأمية الثقافية ولم نزل نؤمن بالروحانيات وتناسلوا أباهي بكم الأمم ... وكأن الكثرة تنفع في هذه الأيام وقد ولى عهد السيف وكثرة الرجال إلى سيف العلم والبحث العلمي .. نزداد جهلاً وفقراً كل ساعة ونرفع أيدينا إلى السماء نطلب المساعدة وأراضينا الخصبة لا نستثمرها علمياً بل عاطفياً وهذه الحكومات هي من بيننا نحن ومن ثقافتنا .. وسنبقى جياعاً في كل شيء حتى ننتقل إلى التفكير العلمي وتقديس حرية الإنسان وشكراً


12 - تخلفكم من ضعفكم
مريم ( 2012 / 1 / 19 - 10:44 )
هل انت تسخر من حديث محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟ .. ام انك تريد ان توضح وضع العرب الراهن وبعدهم عن العلم والثقافه
حديث محمد صلى الله عليه وسلم وتباهيه في متبعيه وبكثرة عددهم من دخلوا وساروا وسيسروا على نهجه الى قيام الساعه لان اتباع النبي محمد اكثر من اتباع جميع الرسل والانبياء وليس المقصود كما فهمت بعنوانك في المقال
سبب رجوع العرب وسبب فقرهم ليس لمحمد دخل فيه انما سبب رجوع العرب هو لسببين الاول بعدهم عن الدين وانشغالهم في ملذاتهم الدينيويه والثاني الهيمنه الغربيه الصليبيه على المنطقه العربيه وهيمنتهم لم تاتي سدا وانما جاءت باتفاقات حكام المنطقه وتعاونهم مع الغرب هم يريدون هذا يريدون العرب في تخلف وسبات عميق لان متى ما استيقظت هذه الامه وانقلبت على انظمتها سيتغير الحال
في هذه الامه مبدوعون ومفكرون ومثقفين متى ما نهضوا هؤلاء سينقضون على
الكبت الذي كانوا فيه
انتم الان مثقفون هذه الامه لما لا يكون لكم دور وسلطه وراي بيدكم القلم وفي عقولكم الثقافه كما تدعونها لما لا تكون لكم وقفه نيره في انارة الامه وفتح باب الثقافه والعلم كذلك للراي اسلوب محترم وراي ولا كل راي صائب


13 - احد اسباب تاخر المسلمين
ندى ( 2012 / 3 / 28 - 15:14 )
السلام عليكم
لعرض اسباب تعرض الامة -التي انتسب اليها بفخر- لا بد من كتب درست الموضوع وتعمقت به بموضوعية وانصاف وهذه الاسباب لا تنحصر بالتكاثر وزيادة الولادة.
ولكنها كلمة لا بد منها... احد اهم الاسباب لتاخر الامة هو الانتقاد اللاذع الذي لا ينفك ان ينخر فيها كما تنخر النملة بيوتها.
اننا بشهادة الامم الاخرى لا نخجل بكوننا اناس تدخل في قراراتنا الروحانيات بل على العكس فان تلكم الامم التي تشيدون بها كثيرا ما تهرب من الواقع -المزهر بنظركم - الى روحانياتنا ليبحثوا عن التصالح مع ذواتهم.
برايي بدل ان نضيع جهودنا في تثبيط بعضنا البعض وزعزعة قناعاتنا التي كبرنا عليها -وانا على يقين انكم تعيشون بظلها - علينا ان نجعلها الاساس المتين ونبني عليها المجد الذي فقدناه يوم ان قال نبي الانسانية السوية ما قال واصغى اليه اناس لا يتقنون الكلام فحسب وانما يترجمونه الى افعال وهمم تعانق الجبال:)
بوركتم