الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسلم والامراض العضوية والنفسية!

مكارم ابراهيم

2011 / 1 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لقد كتب البعض من الكتٌاب العٌرب مقالات ربط فيها الإرهاب بالدين الإسلامي ونصوص كتابه , ولن اتناول هذا الموضوع هنا. ولكن هناك ظاهرة اخرى ساتناولها في مقالتي هذه اعتبرها موضة العصر لدى هؤلاء الكتٌاب وهي الربط بين الامراض العضوية والعقد النفسية وسلوك وشخصية الانسان العربي وبالاخص المسلم وكأن هذه الامراض لاتصيب الاخرين.

فمثلا في مقالة للكاتبة السعودية وجيهة الحويدر المعنونة "اثداء السعوديات ومدى اهميتها" ربطت الكاتبة مرض سرطان الصدرعند النساء باضطهادهن الديني والاجتماعي, وكتبنا حينها مقالة وضحنا فيها الاسباب العلمية الوراثية والبيولوجية والتلوثات البيئية المسبٌبة لمرض سرطان الصدرعند النساء .واكدنا بان المرض لاعلاقة له باضطهاد المرأة سواء كانت في السعودية أو في بقية دول العالم.

ثم جاءت مقالة الدكتورة النفسية السورية وفاء سلطان بعنوان "الضحيّة وعقدة -كيس الحاجة" حيث ربطت ظاهرة نفسية تعرف باسم متلازمة استوكهولم ربطتها بشخصية الانسان العربي الذي ينتمي للاقليات المضطهدة واليساريين والماركسيين ايضا. وكتبنا حينها مقالة لنقض هذا الربط الخاطئ. حيث ان ظاهرة متلازمة استوكهولم لاعلاقة لها باضطهاد الاقليات لان هذه الظاهرة النفسية عرفت بعد حادثة تمت في استوكهولم العاصمة السويدية في عام 1973 عندما حاول مجرمون سرقة بنك واختطاف اشخاص كرهائن لمدة ستة ايام وبعد ان تم القبض على المجرمين رفض الضحايا توجيه الاتهام للمجرمين بل تعاطفوا معهم. والضحايا كانوا سويديين اي من غالبية الشعب وليس من الاقليات ولم يعانوا الاضطهاد الديني او القومي . ولهذا اكدنا على ان التعميم مرفوض بنسب مرض أو عقدة ما لفئة كاملة واعتباران الفئات الاخرى لاتعاني من ذات المرض ,فهذا هو التطرف بعينه الذي هو ينبثق أساسا من التخلف الذي ينتقده هؤلاء الكتٌاب وبشكل مستمر.
واليوم أقرا مقالة تحت عنوان :"هل الشريعة الإسلامية تسبب الفِصام للمسلم المتدين" حيث يربط فيها الكاتب عيسى ابراهيم مرض الفصام بشخصية المسلم المتدين ,ولكن ماذا عن المسيحيين واللادينين اللايصابون بمرض الفِصام ؟

لقد عملت في مركز صحي في الدنمارك خاص بمرضى الفِصام ولم يكن فيه مريض واحد مسلم بل كان الجميع دنماركيين ولادينيٌين والمتٌدين الوحيد كان مريضي الخاص وكان اميريكي ويتكلم فقط اللغة الامريكية ولايتكلم الدنماركية وكان يقول بانه هو المسيح لان مخلوقات فضائية تخبره بذلك طوال الوقت .

إن من مسؤولية الكاتب المثقف هو توصيل المعلومة الصحيحة للقارئ والاعتماد على نتائج الابحاث العلمية لمعرفة اسباب أي مرض عضوي او نفسي . فبالنسبة لاعراض مرض الفصام معروف انها بسبب انتاج الدماغ بشكل مفرط للناقل المسمى بالدوبامين وبالتالي لايمكن ان يكون الايمان بالدين الاسلامي هوسبب إفراز الدماغ الغزيرللدوبامين .

في الواقع لقد كان ولفترة قريبة جدا في الغرب إعتقاد بان تعاطي المخٌدرالحشيش(القنٌب)هو أهم أسباب الإصابة بمرض الفِصام الى أن وجد بأن هناك العديد من مرضى الفصام لم يتعاطوا الحشيش ,واثبتت البحوث العلمية العكس أي ان الكثير من المرضى النفسيين يلجؤون الى تعاطي الحشيش لتخفيف حالات الخوف لديهم .وحسب المجلة العلمية الامريكية ارشيف الطب النفسي العام أكدت بان الشاب المصاب بمرض ذهان الحشيش له نفس الأخطاء الوراثية لمريض الفِصام الذي لم يتعاط َ الحشيش .


أما أحدث نتائج الدراسات العلمية لمرض الفِصام والتي قامت بها جامعة كوبنهاكن وضمت باحثين وأطباء متخصصٌين وشملت خمسين ألف شخص مريض و سليم للمراقبة من اربعة عشر دولة اوروبية اكدت بان سبب مرض الفِصام هو وجود ثلاثة انواع من الطفرات الوراثية في الجهاز الوراثي ومنذ الولادة واحدى هذه الطفرات الوراثية مرتبطة بالجهازالمناعي حيث وجد ان غالبية مرضى الفصام اصيبوا بالتهابات حادة كالانفلونزا اثناء الولادة.وحاليا اكتشف خمس طفرات وراثية قريبة تقع قرب بعضها في نفس الكروموسوم وهي المسؤولة عن نوع الانسجة في جسم الانسان وايضا مسؤولة عن الاستجابة في الجهاز المناعي للانسان ضد الالتهابات. واكتشفت ايضا طفرة وراثية اخرى في احدى الجينات المسؤولة عن الذاكرة والقدرة الذكائية للانسان ولهذا السبب تكون هاتان القدرتان مشوشتين لدى مريض الفصام .

واكتشفت ايضا طفرة وراثية اخرى في احدى الجينات المسؤولة عن تطور الدماغ. وفي العام الماضي نشر فريق البحث العلمي أحدث دراساته لهذا المرض حيث اكد ان مرض الفصام سببه تغيرات في مجموعة مختلفة من الكروموسومات والجينات والتعرض اثناء الولادة الى الالتهابات كالانفلونزا وضعف الجهاز المناعي .حسب السيد توماس ويرغ رئيس فريق البحث في المركز النفسي لجامعة كوبنهاكن .

في الواقع عندما يربط كاتب عربي مرض عضوي او نفسي بفئة دينية او فئة سياسية ما , نعتبر ذلك وببساطة تطرفا دينياً او تطرفا سياسياٌ , لان الكاتب عمم وربط مرض ما بفئة من الناس ينتمون لدين او فكر سياسي معين. والكاتب الحيادي الموضوعي لايرتكب هذا الخطأ.

لانه كان بامكانه نقد هذا الدين من خلال نقد شريعته وقوانينه بدون ان يدمغ الفئة المؤمنة به بمرض عضوي او مرض نفسي .ولانه ببساطة الامراض يمكن ان تصيب جميع الناس بغض النظر عن المعتقد الديني او السياسي الذي يؤمن به الفرد. كما ان هذا التصرف من جانب الكاتب يعتبر اثباتا من الكاتب على انه مايزال متمسكا بالموروث الثقافي القديم لمجتمعه الذي كان يؤمن بان المرض النفسي أسبابه ليست علمية بل أسباب ثقافية وهذا طبعا بسبب الجهل والأمية فكما نعلم بان الناس قديما كانوا يؤمنون بان الامراض النفسية اسبابها ليست علمية بل هي تلبيس الفرد بالجن والسحر والشعوذة و العين الحسود.

ونحن نعلم جميعا بان العلم الحديث لايربط الامراض النفسية كالفصام مثلا بالجن او بالنبوءة بل يربطه باسباب علمية بيولوجية وعوامل وراثية وتداعيات التلوث البيئي الهائل الذي يعاني منه الفرد.

ونقرأ للبعض من الذين يعتبرون انفسهم اكثر الناس وعياً لما يجري على الساحة العربية من تراجع وتردي في اوضاع المواطن العربي حيث يرون بان تخلف المواطن العربي والدين الاسلامي بالذات هما السبب ,ويرفضون اي اسباب اخرى مثل استبداد النظام الحاكم وذلك باهماله تطوير المواطن وارتباط الحاكم برجال الدين الذين يساعدون على تغييب المواطن كي لاينشغل بالسياسة وبقاء الحاكم في السلطة لعقود طويلة. حسنا جدا وانا ارى انه فعلا ان التخلف لدى العديد هو احد اسباب تردي الوضع الحالي للمواطن العربي والاثبات على ذلك هو عندما يربط الكاتب مرض عضوي ونفسي بفئة كاملة من البشر بسبب العقيدة الدينية التي يؤمنون بها , بدلاً من ان يربط المرض باسباب علمية بيولوجية بحتة وخاصة على اعتبارأنهم اكثر الناس وعياً !

وختاما وباعتباراننا الان في القرن الواحد والعشرين عصر البحوث والاكتشافات العلمية وكمثقفين واكاديميين نعتمد على الاسباب العلمية البيولوجية وتاثيرات التلوث البيئي لتشخيص الامراض نرى ان على الكاتب المثقف ان لا يربط الامراض بعقيدة دينية كما كان يحدث قديما مثل ربط الفصام بالجن والنبوءة والى ذلك . وعلى هؤلاء
واذا اراد كاتب ما ان ينتقد دين ما عليه ان ينتقد نصوصه وشرائعه ضمن سياقه التاريخي وبموضوعية دون تسقيط ودون ان يدمغ المتدينين به بمرض ما او عقدة ما . فنحن لاننكر عملية نقد الاديان كخطوة اولى لتوعية الافراد وتحفيز مداركهم على الشك في الحقيقة المطلقة, وهذا يعتبر علم من المفروض ان يدرس في قسم الديانات في الجامعات العربية , اما المدارس فمن الواجب تعليم الديانات الاخرى الى جانب الدين الاسلامي في منهاج الطالب وتعلم احترام بقية الاديان والتركيز على تعلم المواطنة وحب الوطن. وبهذه الطريقة لن ينتج الوطن أفراد متخلفين ومتطرفين وأرهابيين.

مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً على المقالة
خالد ابو شرخ ( 2011 / 1 / 14 - 18:50 )
الزميلة العزيزة مكارم
جزيل الشكر على مقالتك هذه واسلوبك الهاديء بالحوار مع المستنويرين وليس التنويرين
ومناقشتهم بحقائق علمية هي افضل وسيلة تتبعينها, فهم يستغلون جهل بعض القراء بحقائق علمية ليستغلونها في تحريض واضح لاتجاه واضح, تشويه الطريق نحو الحداثة الحقيقية وادخال اجيالنا في تيه كامل
كل التحية لكي وننتظر مقالاتك بشغف


2 - المقالات العلمية الحقيقة
حسن مدبولى ( 2011 / 1 / 14 - 18:59 )
امام مثل تلك المقالات العلمية الحقيقية التى تحترم العقل ,وتحترم الفكر الانسانى ,وتدحض التهوس ,والخسة والدونية والسقوط ,لا نملك الا ان نتعلم الثقة وان نشكر الكاتبة على الحرفية العالية ,والحياد الرائع الذى يؤكد على انه ليس كل من يدعى التمدن والعلم ,يستطيع ان يؤمن به او ان يتفاعل معه ,الا اذا كان يمتلك عقلا فى مستوى عقل الاستاذة المحترمة مكارم ابراهيم ,فتحياتى الى سيادتك ,والى الحوار المتمدن على تلك المقالة الرفيعة المستوى


3 - الى خالد ابو شرخ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 14 - 19:00 )
تحية طيبة للزميل الكاتب القدير خالد
وشكرا لك على المرور الطيب .
وانه من دواعي سروري ان اكتب هذا النوع من المقالات فلقد انتهى هذا الاسلوب منذ زمن بعيد ومن غير المجدي ان لاتحترم عقول الناس بهكذا مقالات
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


4 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2011 / 1 / 14 - 19:02 )


في الواقع عندما يربط كاتب عربي مرض عضوي او نفسي بفئة دينية او فئة سياسية ما , نعتبر ذلك وببساطة تطرفا دينياً او تطرفا سياسياٌ , لان الكاتب عمم وربط مرض ما بفئة من الناس ينتمون لدين او فكر سياسي معين. والكاتب الحيادي الموضوعي لايرتكب هذا الخطأ.

اكثر من رائع .. عاشت الايادي تحياتي وتقديري .. لكم


5 - الى حسن مدبولي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 14 - 19:05 )
تحية طيبة سيدي الفاضل والكاتب القدير حسن مدبولي
وشكرا لك على مرورك الكريم وعلى هذا التشجيع اخجلتم تواضعنا عزيزي
ومقالتي هي انعكاس لمعنى الحوار المتمدن كما هم يعبرون عن رايهم نعبر نحن ايضا عن راينا
وتحية للحوار الحر
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


6 - الى طلعت خيري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 14 - 19:08 )
تحية طيبة للكاتب القدير طلعت خيري
وشكرا لك سيدي الفاضل على المرور الكريم والكلمات الطيبة
امتناني الكبير
مكارم


7 - مجرد راى
منجى بن على ( 2011 / 1 / 14 - 20:53 )
كنت اود ان اعطيك العلامه الكامله فى التصويت ولكنى لم اجده! فهل لديك تفسير؟فى الواقع اتفق معك تماما فيما ذهبت اليه فالاديان كما الايديولوجيات لاعلاقه لها لا من بعيد او قريب باى نوع من الامراض والتى هى مجرد خلل فى كيمياء الجسم حيت اى خلل فى كيمياء الجسم سينشا عنه مرض عضوى او سلوكى فالامراض كلها مرتبطه بالبيئه(نوع الغذاء,ميكروبات,ثلوت,وراثه..الخ) دون ان ننسى المفارقه والتى تجعلك كباحت ان تتوقف عندها وهى لماذا البيئه القاسيه(الصحراويه او الجافه)لاتنتج الا تخلف وانحدار ملحوظ فى مستوى الذكاء وامراض عضويه واخرى سلوكيه(نفسيه) كمجموع عام وليس بالمطلق وفى مقابل البيئه القاسيه نجد العكس؟
ملاحظه..انا لااعترف بشى اسمه علم نفس حيت اجده علم سادج بدائى مبنى على نظريات وافكار اشخاص اذكياء اجتهدوا فى وقت كان يبسود فيه السحر والدجل ..فالعلم الحقيقى هو علم الكيمياء الحيويه حيت ان اى خلل فى كيمياء الجسم سيودى الى خلل فى السلوك والدليل كما ذكرتى حيت الابحات اكدت بان الانفصام هو نتيجه لخلل جينى بمعنى كيميائى فلا يوجد شى اسمه نفس او روح
مع كامل احترامى لفكرك وجهدك


8 - أحسنتِ
محمد سعيد الصگار ( 2011 / 1 / 14 - 21:09 )
بوركت على الثقة العلمية والتناول الهاديء الرصين
أحييك بحرارة


9 - الى منجي بن علي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 14 - 21:10 )
تحية طيبة وشكرا لك سيدي الكريم على المداخلة
ولكن الا ترى بانك تناقض نفسك عندما تؤكد بان الامراض ترتبط باسباب علمية بحتة وبعد ذلك تعود لتقول بان بيئة الصحراء تنتج التخلف وانخاض ملحوظ في الذكاء والامراض,
عزيزي المقالة هذه اردنا منها ان نقول ان اسباب الامراض بيولوجية وعلمية واما التلوث البيئي قصدنا منه المواد الكيميائية والمواد المشعة والنووية والمواد السامة وماشابه الموجودة في البيئة في كل انحاء العالم وليس فقط في الصحراء
وعلى كل حال في كل الدول في العالم يوجد صحراء وليس فقط في الوطن العربي
وبالمناسبة لقد كان الامريكان يطلقون سابقا نظريات عديدة تقول بان الزنوج اغبياء وقدرتهم الذكائية منخفضة ولفترة طويلة من الزمن حتى جاء علماء ليثبتوا ان هذا مجرد فكر عنصري لااكثر وان لاعلاقة للقدرة الذكائية للانسان بنوع السلالة
مع احترامي وتقديري
مكارم


10 - الى محمد سعيد الصگار
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 14 - 21:18 )
استاذي الكبير محمد سعيد الصگار
تحية طيبة سيدي الفاضل وشكرا لك على المرور الكريم والكلمات المشجعة والتعليق على مقالتي
امتناني الكبير
دمت
مكارم


11 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2011 / 1 / 14 - 23:58 )
ما رايك يا سيده مكارم بايه التوبه او ايه السيف او براء الا يكفي هذا الدليل على مدى ارهاب الاسلام وما رايك بشيوخ الاسلام وعبر مكبرات الصوت في جوامعهم اقتلو الكفار وفي العراق هل نسيت ام تناسيت كنيسه سيده النجاه وفي مصر كنيسه القديسين وفي قطار سمالوط اختار الشرطي الاقباط لكي يمطرهم بوابل من الرصاص اذا كنت بكل هذه المحبه للاسلام لماذا لا تعودين الى العراق وتمارسي حقك الطبيعي اليس افظل من بلاد الكفار اقول بني الاسلام على الارهاب وسينتهي بالارهاب كثيرا تحاولين الدفاع عن الاسلام ولكنها بلا جدوى كمن يضع الماء بالغربال ولا تستطيعي حجب الشمس بهذا الغربال
انها كنيسه سيده النجاه وليست السيده نجاه هناك فرق كبير جدا بين الاسمين


12 - مجرد راى-2
منجى بن على ( 2011 / 1 / 15 - 00:35 )
فى البد اود ان اشكر السيده مكارم على الشرح والتوضيح واعتدر عن معرفتى المتواضعه جدا, فالانسان يتعلم من تجارب وخبرات الاخرين(شخص يدرس الوراثه الجزيئيه ويتجاهل ان الانسان وليد البيئه؟!)...بالمناسبه
لقد تاكدت اليوم كل مخاوفى حيت خرج الشعب التونسى ليقتل الحداثه والى الابد فهو كغيره من سكان المنطقه قدراته الذهنيه والفكريه اقل بكثير من تحديات الحداثه والعلمانيه بالمفهوم الغربى..الشعوب الفاشله لاتنفع معها الحداثه او الديمقراطيه الغربيه فهم يريدون مصانع هى عباره عن مدخنه ودخان ونظام تعليم كل الشهادت فيه مجرد حبر على ورق..لقد انضم اليوم الشعب التونسى وبمحض ايرادته الى قائمه الشعوب الفاشله ,خمس سنوات فقط وستفرغ البلاد من كل الكوادر العلميه والفنيه المبدعه (ستهاجر الى الغرب) وسيضيع مجهود اجيال حيت سيسيطر الشعبويون على السلطه وذلك بعد ان ينتخبهم الشعب وبمحض ارادته ليوفرو له الحياة التى يريدها الشعب الفاشل.. مدخنه ودخان وعمل لكل الفاشلين والطفيليات ومساواتهم بالعباقره والموهوبين
وكل ذلك يوكد ان البيئه الصحراويه والجافه القاسيه لاتنتج الا شعوب فاشله


13 - امراض العقد النفسية وسلوك المسلم لها حالات
حكيم العارف ( 2011 / 1 / 15 - 01:42 )
يبدو ان افلام اسماعيل يسين يتم ترجمتها الى الحياه العمليه على ايدى الاسلاميين و صناع الجريمه ... و خاصة فيلم - اسماعيل يسين فى مستشفى المجانين- و ذلك لتخفيف العقاب القضائى ثم يتم اغلاق القضيه ...

لاحظى ان هذا لايحدث الا فى البلاد التى ترعى الفساد الاسلامى وليس فى الدنمارك .

يعنى ساعة تروح و ساعة تيجى ... زى العقرب ... اقصد عقرب الساعات طبعا.

اما ان المسلمين (عندما يقتلون الاقباط ) هم فقط الذين تنتابهم مثل هذه الاعراض الفجائيه فهذا يحتاج منك الى دراسه ... و هذه الدراسه لابد و ان تكون عليهم وليس الدراسه على الاجانب.

المسلم يتلقى جرعة كراهيه فوق العاده و بالتالى يشحن كالبطاريه و ينفجر فى لحظه معينه.. و هذا يختلف عن اى شخص سوى لايعنيه الفروق الدينيه او العرقيه او الجنس.

يا استاذه مكارم لاتجاملى الدين على حساب الجريمه ...

لان الدين الذى ينتج جريمه يصبح مفسده للشعوب


14 - يجب ان تذهبى للعيش في الدول العربية
سلطانة الايو ( 2011 / 1 / 15 - 02:17 )
سيدة مكارم لا أدري ما مشكلة المرأة المسلمة المستميته للدفاع عن عقيدة ، الحيوانات أن طبقت عليها فلن تستطيع تحملها ،سيدة مكارم لماذا لا تتركين الكاتبة وجيه حويدر لهمها ، أنا أقول ما رأيك لو تتبادلن الأماكن ، فلربما لن تنسى وجيه الشعب الذي أعطاها مكان للعيش والحياة، على ذكر ذلك ، كم أكره عض اليد التى تُمد الينا ، اتوقع لن ينشر التعليق كالعادة



15 - خطورة فصام المسلم ليست تعميماً ، لكنها حقيقة
الحكيم البابلي ( 2011 / 1 / 15 - 04:13 )
عزيزتي الأخت مكارم
من أكبر الأخطاء التي يرتكبها أي كاتبة هي أن يكتب في مواضيع أكبر من ثقافته ومعرفته وإختصاصه ، ويؤسفني أن أقول لك أختي بأنك تفعلين ذلك ، وبكثرة
صدقاً.. لم تُتيحي الفرصة للكثير مِنا للتعليق على مواضيعك ، لأن مواضيعك مشوشة ومتقافزة وغير محكمة وأقل بكثير من المعرفة التي يحملها القاريء متوسط الثقافة
وصدقيني عزيزتي حاولتُ اليوم التعليق على مقالك وبحدود الألف حرف التي يتبرمك بها الموقع علينا ، لكني فشلتُ ، إذ ليس من السهولة إختصار الرد على الكم الهائل من المغالطات الموجودة في مقالك لأن ذلك سيحتاج لمقال مطول مُسهب ، ولا أعتقد أن الموضوع يستحق ، حيث يتهيأ لكِ بأنك مُلمة بكل شيئ ، والحق أختي أنت لستِ بمستوى معرفي لما تطرحين من أمور كبيرة
واحدة من الأمور التي عليك فهمها هي أن كل إنسان مصاب بإنفصام أو إزدواج الشخصية ولكن .. بنسب متفاوتة ، والدين والتربية والعائلة والمدرسة والمحلة والدولة والوالدين والخلفية الحياتية ، كلها مؤثرات تُحدد تلك نسبة ودرجة ذلك الإنفصام ، فلا تقولي لنا بأن الدين أو أي عامل آخر لا يتدخل في حدة الإنفصام
راجعي كتب علي الوردي ، وسامحيني لقول ما أعتقد


16 - الى الكريمه مكارم ابراهيم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 1 / 15 - 05:06 )
تحيه وتقدير واحترام
تهنئه ولو متأخره بالعام الجديد مع امنيه بتحقيق ولو البعض مما تتمنين شخصياً او لذلك العذب الجريح العراق الذي تحبين
شــــــــــــــــــــــــكرا على هذه المقاله الجميله التي ربطتي فيها بين العلم والواقع والحالات الفرديه
ان نسبة المصابين بالفصام قليله نسبياً او جداً بالقياس لغير المصابين اي الأصحاء فكيف بعقل يعمم الجزء البسيط جداً على العام الأعم...انه ضيق او عسر الفهم وعسر الأنفتاح وارجوا ان تقارني اسلوب من يكتب لتجدي الحقيقه وان تفضلتي بالأستفسار عن هذه الجمله الأخيره سأجيبكم شخصياً
تحيه لك ايتها الكريمه ودام قلمك الذي اثنى عليه الكبير الغزير الأستاذ محمد سعيد الصكَار


17 - المرض النفسي والمجتمع
منتظر بن المبارك ( 2011 / 1 / 15 - 07:12 )
أتفق مع الكاتبة بأن التعميم شيء غير علمي حتة لو بلغ حد الظاهرة. لكن عندما تنتشر ظاهرة ما في منطقة بعيتها أو في تكتل اجتماعي لابد من دراستها وتحليلها كما فعلت الكاتبة مع ظاهرة الانفصام، وسؤالي هو هل الكروموسومات والأمراض هي المسئولة فقط هن مرض الفصام، بالطبع هناك عوامل احتماعية وثقافية تتدخل في ظهور المرض أو اختفائه.
سأوضح بمثال، الخوف غريزة إنسانية، لكن عندما يرتبط بظاهرة أو حدث معين يتحول إلى عرض مرضي، فالكلام في السياسة أو في الدين يخيف في بلادنا رغم أنه شيء عادي في الغرب. الخوف ينشأ عنه النفاق وهو إظهار خلاف ما يبطن. فعندما يرغم المطوع شخصا على دخول المسجد للصلاة فهو يمثل أنه يصلي لكن ضميره خلاف ذلك. ونفس الوضع بالنسبة للمفطر في نهار رمضان، وهكذا تعاون الخوف مع المجتمع فأنتجا النفاق.
النفاق ليس صناعة إسلامية، لأنه لم يظهر في مكة، لكنه ظهر في المدينة عندما وضع السيف بجوار القرآن.
تحياتي لشخصك الكريم


18 - الى منتظر بن مبارك
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 15 - 07:29 )
تحية طيبة وشكرا لك اخي الكريم على المداخلة
ان ظاهرة النفاق تنشا عندما يخاف الفرد ان يخسر حياته او منصبه اذا عبرعن رايه الحقيقي
مثال انا يمكن ان اجامل رئيس عملي ولااعبر عن رايي الحقيقي المخالف لرايه اذا كنت اخاف ان افقد منصبي او راتبي الذي انا بحاجة ماسة اليه فهذا يمكن ان يمثل النفاق حسب ثقافة بعض المجتمعات او مجاملات او عدم مصداقية سميه ماشئت
لكن لايولد مرض عضوي اسمه الفصام عزيزي انا جئت لك بدراسات الغرب العلمية التي تبين اسباب مرض الفصام لنبين ان لاعلاقة للصحرا والبدو او دين او نبي بمرض الفصام
عزيزي انا لاادافع عن الاسلام لكنني اكره الكذب والتطرف الديني والعنصرية وهذه هي قضيتي في الحياة
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


19 - الى يوسف حنا بطرس
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 15 - 07:45 )
اخي العزيز يوسف تحية طيبة وشكرا على المداخلة في البدأ اررجوا ان نتفق على هذه النقطة للاستمرار في حوارنا
وهي ان هناك مسلمون اتخذوا الاسلام كقوة روحية لهم ولم يحملوا سيفا لقتل المسيحي والقبطي هل تتفق معي؟
وهناك مسيحيين اعتنقوا الدين المسيحي لانهم وجدوا فيه قوة روحية للحياة هل تتفق معي في ذلك؟
نعم هناك من ذبح المسيحيين في كنيسة سيدة النجاة في بغداد وهذا ارهاب حقيقي لاجدال وحادثة كنيسة القديسيين في الاسكندرية عمل ارهابي بشع لاجدال.
ولكن اختلافنا هو اننا نختلف بهوية الارهاب معك ومع بقية الاخوة المسيحيين. لاننا نرى احداث الارهاب بمناظير مختلفة عديدة وليس من بعد واحد الذي يقول ان نصوص القران هي سبب الارهاب هذا هو الفرق بين ارائنا
واعود واكرر هنا بان مقالتي هذه كتبتها ليس دفاع عن الاسلام ولكني اكره الكذب والعنصرية والتطرف الديني الذي يقلب الحقائق العلمية التي توصل لها العلم
واختلاف الراي لايفسد للود قضية كما يقول الغالبية هنا
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


20 - الى عبد الرضا حمد جاسم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 15 - 07:56 )
تحية طيبة للزميل والكاتب القدير عبد الرضا حمد جاسم
اشكرك سيدي على المرور الكريم وكل عام وانت واحبتك بالف خير ايضا
صحيح كما تفضلت ان نسبة المصابين بالفصام ضئيلة في الواقع 1% ولكن مع هذا لايجوز التعميم مطلقا فقط من اجل تسقيط فئة معينة من الشعوب كما فعل االنازيين
واكرر انا لاادافع عن دين الاسلام بل اكره الكذب والتطرف الديني والتمييز العنصري هذه قضيتي وانت تعلم من نعيش في الغرب يعاني كثيرا من العنصرية والتطرف في التعامل ربما البعض لم يعاني ذلك المهم لهذه الاسباب نقف للتطرف والتعميم والعنصرية بالمرصاد لانقبلها ونرفض الاحزاب التي تدعوا لها
واذارادت توضيح جملتك الاخيرة فعلى الرحب والسعة
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


21 - الى الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 15 - 08:06 )
تحية طيبة للزميل الكاتب القدير الحكيم البابلي
اشكرك على المداخلة ونا احترم كل الاراء المخالفة لي هذه هي المدنية التي نؤمن بها
علينا ان نفرق بين الظواهر الاجتماعية التي تصيب الفرد وبين الامراض العلمية التي لها اسباب بيولوجية بحتة فعندما تعتمد على نتائج دراسات علمية وابحاث تضمنت خمسين الف شخص من 15 دولة فلايمكن ان تتجاهل هذه النتائج التي توصل لها وتظل مصرا على ماتؤمن به انت وهو ان مرض الفصام له علاقة بالايمان بعقيدة دينية اسمها الاسلام
كما قلت بامكان الكاتب الذي يكره الاسلام ان ينتقد نصوصه وبموضوعية ودراسة نقدية تاريخية حقيقية ولكن لايقدم المغالطات والنكات ويضحك على عقولنا ربما تمرر مقالاتهم هذه على المتخلفين لكن لاتمرر على الاكاديميين
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


22 - الى حكيم العارف
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 15 - 08:21 )
اخي الكريم حكيم تحية طيبة وشكرا على المداخلة
انا لااجامل الدين على حساب الجريمة هل رايتني ادافع عن الارهابيين في حادثة سيدة النجاة وكنيسة القديسين؟
الارهاب شئ مرفوض جذريا ولكن اختلافنا هو من يحرض على الارهاب انا لاافع عن الدين الاسلامي ولكني كما كررت هنا انا اكره الكذب واكره تلفيق الحقائق واكره التمييز العنصري والتطرف الديني سواء تطرف ديني اسلامي او تطرف ديني مسيحي او يهودي
التطرف يعني ان تبالغ في كلامك وسلوكك بحيث تبتعد عن الحقيقة بغرض تشويه الصورة
هل تقبل انت بهذا؟
اذا كنت تقبل ان يبتعد المرء بمبالته عن الحقيقة لتشويه الصورة فهذا رايك ورايي يختلف هنا
ثم انني لست بحاجة لان انجز دراسة علمية على المسلمين الذين ذبحوا المسيحييين لان البحث العلمي يتطلب اولا نظرية علمية اوفرضية ذلت اسس علمية تعتمد عليها لكي تنطلق منها
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


23 - الى سلطانة الايو
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 15 - 09:03 )
تحية طيبة اختي الكريمة وشكرا لك على المرور
اتصور انني انا فقط له الحق ان يقرر اين اعيش
وواقعا لم اختار ترك وطني العراق وحياتي هنا في الغرب بارادتي بل اجبرت على المغادرة ان صدام حسين ديكتاتور العراق السابق قام بترحيل اسرتي قصرا من العراق عندما كنت صغيرة وكبرت وانا اعيش التمييزالعنصري .
وفعلا احس الان برغبة شديدة للعيش وللعودة والعيش في العراق او حتى في احدى الدول العربية اذا حصلت على الفرصة فلقد مللت العنصرية والتمييز في حقنا هنا ولكن تعلمين عندما تنجبين ويكون لديك اطفال واسرة يكون الارتباط بهم ولاتستطيعين اخذ القرار لوحدك بل قرارك بالانتقال مرهون بهم
وانا ياسلطانة لاادافع عن الاسلام لقد فهمت عزيزتي مقالتي بالخطا فانا ضد الكذب وتلفيق الحقائق العلمية وماهي فائدة كل شهاداتي العلمية اذا سكتت عن هذه المقالات التي تلفق حقائق علمية
وعلى فكرة اكره التطرف الديني الاسلامي والمسيحي واليهودي واكره التمييز العنصري ولهذا كتبت مقالتي هذه
ارجوا ان تكون قد وصلت الفكرة
مع خالص احترامي وتقديري
مكارم


24 - الفرق واضح
شيرزاد سرجناري ( 2011 / 1 / 15 - 09:42 )
تحية للكاتبة وارجو التوضيح لكل الامراض معاجة ودواء ومرض الانفصام تحاول الدول قدر استطاعتها ان تقلل من نسبته بالتطور العلمي عدا ما لا يمكن علاجه في لحظات تسبب الانتحار في مكان معزول ولكن في مجتمعنا الاسلامي الخط البياني لهذه الحالة في تزايد ولكي مثالين على ذلك الشعوب المسلمةفي عهد الاتحاد السوفيتي السابق ومنهم التتر والجيجانيين لماذا برزت عند الجيجانيين تلك الامراض ولم تظهر عند التتارنفس الحالات المرضيه


25 - الى شيرزاد سرجناري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 15 - 09:51 )
اخي الكريم شيراز
تحية طيبة وشكرا على المداخلة
اذا كنت تقصد بان التتار كونهم غير مسلمين فلايصابون بالفصام والشيشان لانهم مسلمين فمصابون بالفصام فماذا عن الدنماركيين اللادينين ولايعيشون في الصحراء القاحلة كما ذكر احد المعلقين انه هو سبب الفصام فلماذا يصاب الدنماركيون بمرض الفصام؟


26 - الفكرة جيدة ولكن
مهنا الطيب ( 2011 / 1 / 15 - 12:59 )
فكرة المقال جيدة ولكن أستطيع من خلال مجتمعي أن أؤكد بان دين له دور كبير في انتشار الإمراض النفسية المسلم يؤمن بالأشباح التي تسكن معه وتتربص به ليل نهار مما ينتج ذلك من خلق تهيأت تفضي أحيانا لأمراض نفسية ، المسلم من خلال البرمجة العصبية الدينية منذ الصغر ة وتخويف الشديد أن هناك رب مزمجر غاضب يتربص به ليدخله النار لأتفه الأسباب يمكن أن يكون بيئة خصبة لرهاب وللوسواس القهري ولأمراض نفسية متعددة ‘ولا تنسي حالات الانتحار التي يقوم بها المسلمين لتفجير وقتل إخوتهم في الإنسانية إذ هذا لم يعتبر مرض نفسي خارج من أيدلوجية دينية لن تجديه إلا عند المسلمين فما هو إذًا المرض النفسي، وفي الختام لا يمكن أن ننكر بان الأمراض النفس لها عدة عوامل وأسباب ولكن الدين بكل تأكيد احدها بل أهمها في مجمعاتنا العربية الإسلامية مع كامل شكري وتقديري للكاتبة مكارم إبراهيم


27 - الى مهنا الطيب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 15 - 13:14 )
تحية طيبة سيدي الفاضل وشكرا لك على المداخلة
اتفق معك بان الترهيب والزجر يولد الخوف لدى المرء فيحسب الف حساب قبل ان يخطو خطوة واحدة في حياته حتى انه ربما يضيع فرص كبيرة في حياته ربما كانت ستجلب له السعادة الحقيقية وذلك لخوفه وتحسباته العميقة في كل الامور والخوف من المجهول لانه لم يتربى على الجراة في اتخاذ القرارات وتحدي المجهول وهذه تربية عامة في المجتمعات العربية وقد التقيت باكثير من هؤلاء نساءا ورجالا
اما عملية تفجير النفس لجسده تقنيا نعم لم تستخدم في الارهاب لفئات اخرى ير اسلامية ولااعلم سبب تفجير النفس لانه بالانكان القتل دون ان يفجر الشخص لجسده هل هو الخوف من الاعتقال والتعذيب وفضح المعلوات لااعلم سبب استخدام هذه التقنية في قتل الاخرين في الخارج هنا من يستخدم السلاح اوالقناصة لقتل الاخرين كما حدث من فترة وجيرة عندما قتل شخص امريكي نائبة امريكية في البرلمان وهي تلقي كلمتها وكذلك السويدي الذي قتل الاجانب بالقناصة والخ موضوع طريقة قتل الاخرن ربما تعتمد على حسب ثقافة المجرم وبيئته هل هو من جماعة افرم الاكشن او جماعة الذبح الحلال
يتبع


28 - الى مهنا الطيب ~تتمة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 15 - 13:23 )
اما موضوع الارهاب ومن الذي يحرض على الارهاب فموضوع طويل وشائك ويحتاج لنقاش لكن اوجز له فانا اختلف مع بعض الكتاب العرب في تحديد هوية الارهاب اقصد مصدره بعض الكتاب يؤكدون على ان نصوص القران هي التي تحرض المسلم على قتل المسيحي ولاافهم اذا كان ذلك صحيحا فلماذا خرج المسلمون لمساندة ومآزرة الاقباط في مصر عن الاعتداء على كنيسة القديسيين وقال المسلمون بانهم سيكون باجسداهم درعا لحماية الكنائس عندما يصلي الاقباط
هذا دليل على ان هناك مسلمون يحترمون ويحبون المسيحيين ويساندوهم وكذلك في العراق فلم نرى ان المسلم يحمل سيفا ويذيح المسيحي لقد كان المسلم جار المسيحي يتبادلون طعام العيد وعاشورا لماذ يفعلون ذلك ؟
الموضوع هو تطرف ديني وسياسي من قبل اناس ملئ الحقد قلوبهم فالوهابية تريد السيطرة على العالم والدليل فعلا تداخلاتها في كل شؤون الدول من خلال تحكمها باسعار النفط ولو كانت لاتملكه لكانت لاشئ مجرد صفر
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


29 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2011 / 1 / 15 - 17:45 )
جوابك يا سيدتي لم يشفي غليلي لسبب بسيط وهو من اين يستمد المسلم تعاليم الارهاب هل هي نزعه شخصيه ام انها نزعه تشريعيه المسلم المسالم هو خليه نائمه لحين اتاحه الفرصه لينقض على الفريسه واكبر دليل هو لبنان اما المسيحي الارهابي بالرغم من ندرته فهو لا يطبق تعاليم الانجيل بل هي نزعه شخصيه وليست تشريعيه لان سيدنا علمنا ان نحب اعدائنا وابسط الامثله انت كمسلمه اشفق عليك الغرب ورعاك وهناك الملايين من المسلمين الذين لم يحصلو على حريتهم في بلدانهم واشفق عليهم الغرب وبداو يطعنون الغرب بالارهاب انا لا اكره المسلمين فعندي كثير من الاحبه ولكني اكره تعاليمه الشيطانيه الارهابيه اقراي القران والاحاديث والتفسيرات وستكتشفين الارهاب الاسلامي
مع تحياتي


30 - السيدة مكارم ابراهيم
ليلى احمد ( 2011 / 1 / 15 - 17:49 )
لدي تعليق بسيط على مقالك واجوبتك على التعليقات حيث تعتقدين ان قسم من الدنماركيين الملحدين مصابين بانفصام الشخصية ---- الا يمكن ان يكون من خالطتهم او عاشرتهم مصابين بهذا المرض وسؤالي هو هل يجوز ان نعمم نجربة شخصية على مجتمع باكمله خاصة وان الحديث عن الامراض النفسية تحتاج الى اخصائيين وليس اجتهادات شخصية ---مع التحية


31 - الى يوسف حنا بطرس
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 15 - 18:12 )
تحية من جديد
شخصيا اتمنى ان تحذف النصوص التي تدعوا لقتل الاخر المخالف دينيا من القران وابقاء فقط النصوص التي تدعة للتسامح واحترام الاخر
ثانيا من قال لك عزيزي بان الغرب اشفق علي وقبل اقامتي عنده اليس هو من ساند صدام في حرب ايران ولم يتدخل عندما قام صدام بتهجير الملايين من العراق وهل تدخل الغرب عندما قام صدام بالمقابر الجماعية هل تدخلت جمعيات حقوق الانسان العالمية اليست امريكا من اسقطت صواريخ بعيدة المدى مع حلفائها الغربيين عندما غوت العراق والدنمارك الذي ارجع طالبي اللجوء العراقيين عام 2009 بحجة ان وضع العراق الامني عادي للمسلمين وير عادي للمسيحيين اليس الغرب من تدخل في قلب الانظمة عندما لاتتناسب مع مصالحه وتقول لي انه يشفق علي انني
عزيزي حنا انا هنا مثلما لو كنت في اي بلد عربي اعمل واكل من عرق جبيني
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


32 - الى ليلى احمد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 15 - 18:21 )
تحية طيبة سيدتي
فعلا لايجوز التعميم على مجتمع كامل وفئة كاملة بمرض ما وهذا ماذكرته في مقالتي هذه لان هذا يعتبر تمييز عنصري ولهذا السبب كتبت مقالتي اردت فيها ان ينتبه كلا من الكاتبة وفاء سلطان وعيسى ابراهيم ووجيهة الحويدر بعدم التعمييم مرض ما على مجتمع لان هذا خطا كبير وتمييز طائفي وعنصري لايجوز ولانقبله ابدا
ولهذا بينت لهم ان علينا ان لانخمن مثلما نريد بل نعتمد على بحث علمي و دراسة علمية والنتائج التي وضعتها هي دراسة علماء دنماركيين اعتمدوا على 50 الف شخص من 15 دولة اوروبية
هذا مايجب ان ناخذ به وليس تخمينات شخصية منا هذا ماردت قوله للاخوة الكتاب ولايجوز التعميم كما ذكرت حضرتك
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


33 - حلم جميل
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 15 - 18:48 )
شخصيا اتمنى ان تحذف النصوص التي تدعوا لقتل الاخر المخالف دينيا من القران وابقاء فقط النصوص التي تدعة للتسامح واحترام الاخر
....................................................................
هل لك ان تدليننا على الالية التي بها يمكن ان يتحقق امنيتك بحذف النصوص التي تدعوا لقتل الاخر من القرأن ؟
يقال بأن قطة كانت تهاجم ثلة من الفئران
وفي يوم ما اجتمعت الفئران لتجد سبيلا للنجاة من هجمات القطة الفجائية
وبعد التشاور انبرى احد الفئران المتفلسفين بفلسفة افلاطون المؤومنيين بالحلول المثالية وقام يخطب ويقول ان افضل حل لمواجهة هجمات القطة الفجائية هو وضع جرس في عنق القطة كي نحس بقدومها عند مهاجمتنا!!! ولا اجد حاجة لذكر بقية القصة


34 - الى فادي يوسف الجبلي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 15 - 19:03 )
تحية طيبة سيدي الفاضل
وشكرا على القصة
الالية الوحيدة لحذف النصوص التي تدعو لقتل الاخر في القران هي عنما يقتنع المسلمون بان الكتاب ليس مقدسا بل هو عبارة عن كتاب تم تجميعه من قبل شخص قام بجمع اقوال النبي وبالتالي ان عملية نقل اقوال و احاديث من شخص لاخر لابد ان يحدث فيها خلال عملية النقل اخطاء فالتجارب العلمية اثبتت انه لايمكن لشخصين ان يرويان حادث شاهدوه معا في نفس الوقت بنفس التفاصيل لان كل واحد له وجهة نظر تختلف ورؤية تختلف فكيف بنصوص قرانية تم تجميعها من قبل العشرات من الاشخاص وليس من شخص واحد او اثنين فاكيد ان نقل هذه النصوص حدث فيها تزويق وتغيير حسب مصلحة الناقل فاذا امن المسلمون بهذه النظرية فلامشكلة من قبول الحذف حينها
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


35 - الإسلام كائن عدائي يرفض التعايش السلمي
الحكيم البابلي ( 2011 / 1 / 15 - 23:43 )
الأخت الزميلة مكارم
السبب الوحيد الذي جعلني أخرج عن صمتي معك وكتابة تعليق لكِ هو إيماني بطيبة قلبك ، ولستُ بحاجة لإن أُجاملك
تظهر هذه الطيبة في ردك على الصديق فادي الجبلي ، حيث يظهر عقلك الباطن وبغفلة منكِ ومن رقابتك ، وذلك في قولك له : ( الآلية الوحيدة لحذف النصوص التي تدعو لقتل الآخر في القرآن هي عندما يقتنع المسلمون بأن الكتاب ليس مقدساً ، بل تم تجميعه من قبل شخص جمعَ أقوال النبي .. الخ ) ، وتنتهين بقولك : ( فإذا آمن المسلمون بهذه النظرية فلا مشكلة من قبول الحذف حينها ) إنتهى
يا مكارم ... أي قارئ يمتلك بعض فطنة بإمكانه أن يحس - من خلال كلامك هذا - بهشاشة يقينك وقناعتك بالقرآن ونصوصه وعدوانيته تجاه المختلف ، والذي يُحيرني هو : لماذا تقف مكارم مع الدين العدواني للبشر ؟
وأرجو أن لا تكرري مبرراتك من ( إنك تكرهين الكذب وتلفيق الحقائق والتمييز العنصري والتطرف الديني ) ، وأنا أوافقك على أن كل العالم يحوي هذه الأوساخ ، ولكن بذمتك هل هناك من يحملها كلها وأضعاف أضعافها بقدر ما يفعل الإٍسلام !!؟
ولا داعي للمكابرة ، لأني أراك تقفين ضد نفسك بسبب الحمية والوراثة والأهل وعدم التروي
تحياتي


36 - الى الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 16 - 09:59 )
زميلي الكاتب الحكيم االبابلي

عزيزي عندما اجبت على تعليق الاخ المعلق فادي الجبلي لم يكن ردي له بغفلة مني او بغفلة من عقلي الباطن حيث فضح نفسه فجاة لا ابدا عزيزي . بل هو رايي الشخصي الذي ادركه بوعي كامل وهو ومساري الفكري الحقيقي الذي اعلنته دوما هنا في الموقع , ولكن المشكلة ان البعض من الاخوة المسيحيين والاقباط في هذا الموقع لايستيطيعون استيعاب ان لي فكر حرلايؤمن بالاديان ولكن في نفس الوقت يؤمن بان لكل فرد حق في اختيار العقيدة التي يؤمن بها ولايحق لاي انسان التدخل بحقه الشرعي هذا .
وامنيتي الحقيقية ان يتم عزل الاديان جميعها بلا استثاء (كي اكون حيادية وموضوعية ) عزل الاديان عن الدولة والحكومة والقرارات السياسية سواء في منطقة الشرق العربي او بقية دول العالم وركن جميع الاديان على السواء في دور عبادتها.
واعدك انني لن اذكر اسم وفاء سلطان بعد اليوم لسبب بسيط وذلك لانها لاتستحق ان تذكر لان كاتبة مثلها تستخدم الفاظ سوقية واهانات تدمغها على شخص ما انتقدها او على فئة سياسية او على المسلمين دون ان يكون نقدها موضوعي بشكل لائق وحضاري محترم


37 - الى الحكيم البابلي 2
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 16 - 10:00 )
هذه الكاتبة لاتستحق ان يذكر اسمها فانا قد قدمت وللاسف الشديد خدمة لها عندما اذكر اسمها وليس العكس كما يتفضل مؤيديها لانني اجعل من كلامها موضوع هام يستحق النقاش وفي الواقع اجعلها محور هام للحديث .
ولكن من جهة اخرى ساخبرك شيئا وشيئا مهما جدا اذا حدثت مذبحة كبرى للاقباط في مصر او مذبحة كبرى للمسيحيين في المنطقة العربية فان المسؤول على هذه المذابح سيكون امثال وفاء سلطان ومؤيديها وكل الدماء التي ستسيل على ارض الشعوب العربية هي في رقبتهم جميعا لانهم يحرضون طوال الوقت على الطائفية وكره المسلمين وتقسيم الشعوب في المنطقة الى مسلمين ارهابيين واشرار ومسيحيين اخيار واسلوبهم هذا سيؤدي الى هذا النتيجة اوالكارثة لفضيعة وفي رقبتهم ستكون دماء كل المسيحيين والاقباط التي ستسيل هناك.

مع خالص ودي وتقديري
مكارم


38 - ليخرس كل من ينتقد الإسلام أو سيُذبح المسيحيون
الحكيم البابلي ( 2011 / 1 / 17 - 01:51 )
الأخت مكارم ابراهيم
أي منطق هذا الذي تتكلمين به عزيزتي !!؟ حين تقولين بأن الكتاب والكاتبات - أمثال وفاء سلطان - سيكونون المسؤولين المُباشرين فيما لو حدثت مذابح لمسيحيي الدول العربية !!!!! ، وأتعجب أن تصدر عنك مثل هذه الفتوى أو القناعة !!!، أتعجب جداً
ولو حاولنا ترجمة كلماتك فستعني : ليخرس كل من ينتقد أو ينقد الإسلام أو سيتم ذبح المسيحيين المتواجدين في الدول الإسلامية ، وطبعاً هذا هو نفس أسلوب محمد وخلفائه وكل دولة ، حكومة ، شعب ، أو مجتمع إسلامي عشنا - نحنُ المختلفين - في حاضنته الإجتماعية القمعية ، إلى أن جاء الأنترنيت وشلح الإسلام حتى من ورقة التوت ، ليعرضه وبكل عوراته وقباحته الطبيعية ليس فقط للعالم بأسره ، بل للمسلمين النائمين على جهلهم ، والأن ... ولأن المسلمين عجزوا عن مواجهة حقائق ومخازي دينهم على الأنترنيت ، فلم يتبق لهم غير الإنتقام من مسيحيي الدول العربية !!، يا للمخانيث
وأنت تهدديننا بذلك يا مكارم !!؟ يا عيب الشوم ، كنتُ صدقتُ كل إدعاءاتك السابقة في الإيمان بحقوق الإنسان ... ولكن
سؤال : ماذا لو هددناكم بمذابح للمسلمين في دول الغرب ؟ لكننا أسمى وأرقى ، وسنبقى
تحياتي


39 - ضحك
عبد العزيز السالم ( 2011 / 1 / 17 - 08:18 )
تعليق مكارم ابراهيم الاخير رقم 37 في غاية الضحك ب استلقيت على ظهري من شدة الضحك..شكرا استاذه مكارم ....
اسكتوا واضمتوا عن كشف عوار الاسلام والا انتم مهتمين وليسوا الارهابيين والسلفيين وكل من يقدس ايات العنف ههههههههههههههههه


40 - هل تخبرنا مكارم .. مامدى مقدار الكراهية في ال
عبد العزيز السالم ( 2011 / 1 / 17 - 08:26 )
هل تخبرنا مكارم .. مامدى مقدار الكراهية في الاسلام وفي الجوامع ضد غير المسلمين بل وطوائف اخرى؟
هل تتعامى مكارم ان سبب الكراهية والطائفيه بين السنة والشيعه كتب التراث الاسلامي التي تحرض على قتل بعضهم ؟؟
هل تعرف مقدار التحريض على قتال غير المسلمين في القران .ام تتجاهل ذلك وتضع اللوم على وفاء سلطان الارهابيه وكامل النجار الارهابي الذي فاق ارهابه ارهاب الزرقاوي وصغاره ؟؟ ههههههههه
الدين الاسلامي لا يشجع عنم تماسك المجتمع ونسيجة الاجتماعي والسبب نصوصه الاقصائيه التي ترفض حرية الاخر الا ان يكون ذليلاً ومئات الادله استطيع ان اضعها ..

تحياتي للارهابي كامل النجار .. هي هي هي هي


41 - الاسلام وجه بشع لا تصلح معه عملية التجميل
عبد العزيز السالم ( 2011 / 1 / 17 - 08:39 )
تقول الكاتبه -واذا اراد كاتب ما ان ينتقد دين ما عليه ان ينتقد نصوصه وشرائعه ضمن سياقه التاريخ
******************
مع احترامي لك انتي تفرضين هذه النظرية على الجميع ليطبقوها ,لان قولك اعلاه مخالف, للاسلام وكلام العلماء الربانيين, لان النص القراني يُقرأ انه صالح لكل زمان وليست مجرد ايات نزلت في حادثه معينه في مكان معين , .واني بمقام التحدي لكل من يثبت ذلك ان ايات العنف لا تصلح ولا تُقرأ الا في سياقها لتاريخي .
هناك ايات بالقران بعيده عن العنف تتحدث عن قصه حصلت فبل 1400 سنة ..هل سنقول علينا فهمها بسياقها التاريخي ولا يجب تطبيقها مع انها من صميم الدين ..؟
اقراي وكلفي نفسك شوي بقراءة كتب فقه الجهاد, ...انذاك سوف تعرفين ما اقوله ان الاسلام والارهاب وجهان لعملة واحده ..,جربي ان تاخذي جملتكالتي اقتبستها , وناقشيها في اي منتدى اسلامي مثل منتدى التوحيد ...... الاسلام وجه بشع لا تصلح معه عملية التجميل ...

اخر الافلام

.. 72-Al-Aanaam


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد


.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس




.. قوات الاحتلال تمنع الشبان من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء