الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحريم زواج المسلمة من المسيحي واليهودي

محمد خضير عباس

2011 / 1 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ان الدول التي تتخذ من الاسلام دين الدوله الرسمي في دساتيرها كاغلبية الدول العربية وبعض الدول الاسلامية الاجنبية يتحتم عليها ان تستمد قوانينها من القران الكريم واحكام السنه النبوية كمصدرين اساسين للتشريع ولا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت هذين المصدرين لذالك ينعكس تاثير الفكر الاسلامي وشريعته على القوانين التي تشرع في هذه الدول وخاصتا القوانين المتعلقة بالاحوال الشخصية لمواطنيها وبالتالي سوف تفرض الزامية تطبيقها . بدئت هذه المقدمة لغرض مناقشة مادة من مواد قانون الاحوال الشخصية العراقي رقم 188 لسنة 1959 والذي ما يزال معمول به في جميع المحاكم العراقية لحد الان بالرغم من اجراء الكثير من التعديلات عليه واخترت المادة السابعة عشر منه والتي تنص على ( يصح للمسلم ان يتزوج كتابية ولا يصح زواج المسلمة من غير المسلم ) حيث اجازت هذه المادة للرجل المسلم ان يتزوج امرأة كتابية ( مسيحية او يهودية ) وكلنا نعرف نتيجة هذه الزيجة حيث ان الرجل المسلم سوف يخضع زوجته الكتابية الى دينه ويطبق عليها الطقوس والعادات البدائية التي مضى عليها اكثر من الف واربعمئة سنة بدءا من زيها الخارجي ( القناع الاسود ) وصولا الى مصادرة كافة حقوقها وحرياتها ولكن الذي يعنينا في هذا القانون هو الجزء الثاني من نص هذه المادة والمتعلق بعدم السماح بزواج المرأة المسلمة من غير مسلم حيث جاء في تفسير الدكتور احمد الكبيسي في كتابه الموسوم ( الوجيز في شرح قانون الاحوال الشخصية وتعديلاته ) لهذا المنع بقوله ان مسألة اختلاف الدين من المسائل التي تهدد سعادة المرأة وطمئنينتها عندما تكون زوجة لمن لا يعرف لدينها حرمة ولا لذمتها حقا وجاء الاسلام فرسم حلقة اخرى في حماية المرأة في هذا السبيل وكان من نتيجة ذلك ان نهض القضاء الاسلامي بحماية الزوجة من زوج يخشى منه على زوجته قهرا يتعلق بدينها او عنتا يسرع بايمانها او عسفا يكفها عن الوفاء بعلاقتها بربها وهذا في حالة اختلافهما في الشريعة واختتم شرحه بالقول ان المسيحي واليهودي لا يامنان بدين المراة المسلمه ولا يجلان نبيها ولا يقدسان كتابها فقام المانع بينهما لنفس ما ذكرناه من ضرورة الحماية وكف الضرر من حيث اننا لا نجد شيا من وضوح المسؤلية عن امر لا يامنان به ابتداءا فكان عدم السماح لهما بالزواج من مسلمة متعلقا بهذا الجانب . من كل ما تقدم احب ان اقول ان من حق كل انسان مهما كان تحصيله الدراسي او درجته العلمية ان يفسر أي قانون حسب وجة نظره التي يعتقدها ولكن ان يعتمد هذا التفسير من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية كمنهاج دراسي يدرس في جميع كليات القانون فهذا امر خطير لانه يعكس وجهة نظر الحكومة في هذه المسألة . ان جميع الديانات السماوية نزلت من اله واحد لا اله غيره وهذا يتفق عليه الجميع فالدين الاسلامي يحفظ حقوق المرأة ويصون كرامتها وكذلك نفس الشي بالنسبة الى الاديان السماوية الاخرى فمن غير العدل والانصاف الحكم مسبقا بان الرجل المسيحي او اليهودي في حالة زواجه من امراة مسلمة وهو امر كثر الحدوث في الاوانة الاخيرة سوف يغبن حقوقها لا لشي سو لانها مسلمة انا اعتقد ان هذه النظرة هي نظرة شوفينية عنصرية لا تليق بالدين الاسلامي وتعتبر خرقا كبيرا للاعلان العالمي لحقوق الانسان وتؤدي الى وضع الحواجز والتفرقه ما بين اطياف البلد الواحد اما قال الله في محكم كتابه بسم الله الرحمن الرحيم ( انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) وفي سورة المائدة قال تعالى ( وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله في ) وقال تعالى ( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ) ان اتباع الديانات السماوية الثلاث عاشوا سوية لفترة طويلة جدا وان هذا الطرح في تفسير هذا القانون الذي مضى على صدوره اكثر من نصف قرن اصبح لا يتلائم مع ما وصلت اليه المجتمعات الانسانية الحديثة من تقدم وحضارة واندماج . ثم حتى لو فرضنا جدلا ان ما ذكره الدكتور في كتابه من مخاوف صحيحا فاين قوانين المجتمعات المدنية من هذه التجاوزات المزعومة هل سوف يتزوجا في القطب الشمال ؟ ام في غابات الامزون اين نحن من حوار الاديان وحوار الحضارات والتعايش السلمي بين الشعوب ونحن ما زلنا نعمل بهكذا قوانين فالى متى نستمر في الانتقاص من الديانات السماوية الاخرى ونبين للاخرين ان هذه الديانات فيها الكثير من الظلم والتعسف والتقصير وعدم اكتمال شرائعها . لذا فعلى المسؤليين في مجلس النواب والحكومة التنسيق فيما بينهم لتشكيل لجان من المختصين لمراجعة كافة القوانين السابقة والتي ما يزال معمول بها لحد الان وخاصتا القوانين التي تنظم العلاقة فيما بين مكونات البلد بغض النظر عن دياناتهم والعمل على الغاء او تعديل القوانين التي اصبحت غير ملائمة في الوقت الحاضر وكذلك ادعوا الى تشكيل لجنة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدراسة وتقيم مواد المناهج الدراسية التي تدرس حاليا في الجامعات وخاصتا التي تتطرق الى اشكالية العلاقة فيما بين اتباع الديانات والطوائف والقوميات التي يتكون منها الشعب العراقي لما لهذا الموضوع من خطورة في ترسيخ مبادئ ومفاهيم اصبحت بالية ولا تنسجم مع ما وصل اليه مجتمعنا من حريات كفلها الدستور ولكي نبني مجتمعا عصريا زاهرا خاليا من الاحقاد والضغائن فيما بين مكوناته المختلفه خاصتا بعد ما مر به العراق من ظروف استثانية بعد عام 2003 ادت الى ترسيخ الطائفية فيه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية إلى : محمد خضير عباس
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 14 - 20:36 )
لماذا تعترض وتتساءل وتحاول التفسير. هذا القانون العجيب الغريب موجود من أول يوم تأسست فيه دساتير الدول العربية, منذ استقلالها, والتي تحرم كليا زواج المسلمة من مسيحي أو يهودي. بينما تسمح للمسلم بالزواج من مسيحية أو يهودية. وقد ترتبت غالبا مآس اجتماعية من هذا القانون الذي فجر قصص حب بلا رأفة ولا أية نظرة إنسانية. وآلاف المرات اضطر الشباب المسيحيون إلى إشهار إسلامهم (شكليا), حتى يتزوجوا حبيبتهم وشريكة حياتهم. وكان رجال الدين والقانون يقبلون دائما هذا الإشهار الشكلي, مساهمين ومتعامين بغباء عن فعله.
فصل الدين عن الدولة, وتحقيق الزواج المدني هو الـحـل الحضاري والقانوني الوحيد. وبعدها تترك العلمانية الحرية الكاملة لمن أراد الزواج عند الشيخ أو الكاهن أو مسؤولي أية ديانة يمارسونها بحرية, كما يجري منذ قرنين وأكثر في جميع البلاد الحرة العلمانية المتحضرة.
وإلى السيد محمد خضير عباس أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


2 - رحم الله ابو عمــــاد
كنعـــان شماس ( 2011 / 1 / 14 - 23:29 )
كان مسيحي قد تزوج من شيعية وطبعا عملا بهذا القانون الطرهــــات كان قد بدل دينه في بطاقة الاحوال الشخصية الى مسلم وكانت احلى نقاشاتنا عندما كنا نجلس في مقاهي ابو نواس ونشرب العرق والبيرة ولاغاظة صديقة ابوة احمد كان ابو عماد يقول يا ابو احمد شوف انا من الصرة وجوه مسلم ومن الصرة وفوق مسيحي اذا انت مسلم صحيح ليش تشرب العرق معانا انت لازم تشربها بس بالجنة هنا حرام . يا استاذ محمد خضير عباس ان هذه القوانين لاانسانية وتذوب امام شريعة حقوق الانسان تحية محبة


3 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2011 / 1 / 15 - 04:21 )
حقا انها عدالة مقدسة من اله السماء !!!! نعم وأية عدالة
انها عدالة مدروسة بعناية الهية . ان يتزوج المسلم من يشاء ومتى شاء حق مبارك من السماء والعكس جريمة عقابها الرجم حتى الموت للفتاة .كم انت عادل يا اله الاسلام . ويسعد صباحكم
والف مبروك للشعب التونسي في اول يوم من عهد الحرية


4 - سدنة المعبد
منتظر بن المبارك ( 2011 / 1 / 15 - 06:28 )
رغم عدم وجود نص يحرم زواج الكتابي بالمسلمة، ورغم فتوى سابقة لفضيلة الشيخ القرضاوي بجواز ذلك للمسلمة المقيمة في الغرب، إلا أن الشعور بالاستعلاء مازال يتحكم في سدنة المعبد. لو استمعوا في مصر لكلامك لوئدت الكثير من الفتن الطائفية، ولجبر الكثير من القلوب الكسيرة، ولحلت الكثير من المشكلات الاجتماعية مثل هروب الفتيات.
إن الشعور بالاستعلاء لدى شيوخ المسلمين خلق الكثير من المشكلات مثل أن يعطى الجميع إجازات في المناسبات الوطنية والأعياد الإسلامبة بينما في الأعياد المسيحية تكون الإجازات للمسيحيين فقط باستثناء عيد الميلاد.
لو أن أب لديه ابنان، كلما أعتدى الأكبر على الأصغر، خلق الأب عذرا لهذا التصرف المشين، بينما لو علا صوت الصغير من الظلم، عاقبه الأب بأشد العقاب الذي يصل إلى الرصاص الحي كما في العمرانية. إن التفرقة في المعاملة بسبب خوف الأب من خال الأبن الأكبر، وهكذا خلقت الفتنة.
تقديري للكاتب المنصف


5 - السبب الاوحد هو لزيادة اعداد المسلمين
حكيم العارف ( 2011 / 1 / 15 - 14:33 )
استاذى الفاضل ... تزوج محمد من نساء كثيرات لشهوته الخاصه كسبب رئيسى الى جانب اسباب اخرى
منها زيادة عدد الابناء .... و عندما لم يستطيع ... تحول اسلوبه الى المصاهره وضم قبائل اخرى اليه لكى تتبعه لهدف ثابت و هو الاستقواء و تكوين جيش كبير ليكون ملك متمثلا بداود الملك اليهودى...

والسبب الرئيسى هو لان النساء هن اللواتى ينجبن الاولاد و يسكن البيوت و مختصات بتربية الاولاد عندما يكون الرجل بالحرب ... واذا مات الرجل فانها تتزوج اخر و تنجب له ايضا...

هذا يذكرنى بقانون عدم ذبح الاناث من البقر فى مصر لهدف تنمية و زيادة الثروه الحيوانيه...

نفس المبداء



6 - الأسلام اداة تعريب
ميس اومازيغ ( 2011 / 1 / 15 - 16:30 )
سيدي تقبل تحياتي/ سبق ونشرت لي مقالة في الموضوع على صفحات الحوار المتمدن تحت عنوان (افتوني ياعقلاء ما العمل)سببها خطبة ابنتي للزواج من قبل الماني وقانون بلدي ايضا يحرم زواج المسلمة بالكتابي غير انني وابنتي لا دينيين وكذا الخطيب فما العمل؟
على كل حال اخبرت صهري بضرورة اعتناق الأسلام شكليا بطبعة الحال فما كان منه الا ان وافق .لا يعرف عن هذه العقيدة وغيرها الا انها خرافة من خرافات الأولين.ذهبنا الى موثقين عدلين وصهري لا يتكلم الا الألمانية كلغة ام وبعضا من الأنجليزية حيث نفوقه انا وابنتي في عدد اللغات التي نتقن الحديث بها.اخبرت العدل بسبب الزيارة فطلب جواز سفره وصورتين فتوغرافيتين واخذ يحرر ما اسماه عقد اشهار الأسلام ونحن الثلاثة متابعين للحدث الغرابة. حضر اما منا السيد فلان بن فلان والكل كما تعلم بالعربي الفصيح.الساكن بكذا ذي الجنسية كذا .ثم قاطعته واسم امه الا يعنيك ؟اجابني انه لا حاجه له به.ثم تابع التحرير.فاعلن عن رغبته في اعتناق الدين الأسلامي ونبذ دين النصرانية والتزم بالطهارة من وضوء واغسل من الجنابة ثم الصلاة والصوم والزكاة والحج ان استطاع اليه سبيلا كما اختار لنفسم اسم علي.


7 - الحل حق المواطنة والمساوة للجميع
علي سهيل ( 2011 / 1 / 16 - 05:25 )
مشاكل الدول العربية والاسلامية بان حكامها للبقاء على سدة الحكم تميز بين موطنيها تميز بين السني والشيعي وبين الكردي والعربي، وبين الامازيغي والعربي، وبين الدرزي والعلوي وألسني، وتميز بين القبطي والمسلم، وايضا تميز بين العربي المسيحي والعربي المسلم، واخيرا تفضل المسلم الصيني عن المواطن المسيحي.
أين حق المواطنة والمساوة؟؟ فإذا استمر هذا الوضع فالطريق إلى جهنم معبد بفتاوي وبنصائح رجال الدين، فالانقسام لا محالة كما هو في السودان جنوب وشمال والعراق واليمن والجزائر ومصر ووو، فاستغلال الدين لاخضاع العربي الغير مسلم، وايضا اخضاع القوميات الغيرعربية، وشعوور رجال الدين المسلمين بالفوقية الكازبة التي ادت إلى تأخر امتنا العربية والاسلامية في جميع المجالات واصبحنا في اذيال الامم.
الوطن للجميع، الدين ليس المعيار الحقيقي للمواطنة الصالحة، والمعيار الحقيقي هو الانتماء والاخلاص للوطن، والعطاء وبناء ورقي الوطن.
فالمساواة في اصغر الامور وابسطها في حق العبادة وحق التكلم بالغة الام وحق المقاضاة اساس الحكم الصالح للانتماء والاخلاص لاوطان، فالحاكم المنتخب يقدم الافضل لجميع المواطنين وتكون الدولة لجميع ابنائها


8 - الاسلام في جوهره شئ وتقاصر الفهم شئ آخر...111
منتصر جعفر ( 2011 / 1 / 17 - 09:59 )
الاسلام دين عدالة واندماح اجتماعي...الفهم القاصر للتعاليم الدينيه الاسلاميه والوقوف بها عند محطات تاريخيه معينه هو الذي ادّي بنا الي هذه المزالق والتشوهات


9 - لايجوز زواج المسلمة من كافر
نسمة ( 2011 / 10 / 14 - 18:37 )
بالطبع لايجوز زواج المسلمة من المشرك وكيف يقبل اى انسان محترم ان تنجب المسلمة بعد ذلك اطفال يشركوا بالله ويقولون ان الله ثالث ثلاثة


10 - رد كل الشبهات
عمرو على نصر ( 2011 / 12 / 21 - 12:50 )
سؤال من زوجه مسيحيه لزوجها المسلم
: لماذا لا يحل للمرأة المسلمة الزواج من أهل الكتاب - المسيحيين واليهود - بينما هو محلَّل للرجل المسلم ؟

الاجابه

.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإسلام يعلو ولا يُعلَى ) رواه الدارقطني وغيره ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم (2778)

ومعلوم أن الزوج له القوامة على زوجته ، ومقامه من الأسرة أعلى من مقام زوجته ، وربما كان هذا العلو دافعا له لإكراه زوجته على ترك دينها واتباع دينه ، أو التأثير فيها بغية ذلك ، وهو ما لا يرضاه الإسلام .

وسوف يكون ذلك العلو الذي للزوج سببا ـ أيضا ـ في اتباع أبناء هذه المرأة لأبيهم على دينه ، وهي جناية عظيمة على تلك الذرية ، أن تتشأ ولم تهتد إلى دين الله الخاتم .

وهذه الحكمة العظيمة قد ذكرها ربنا تبارك وتعالى في سياق تحريم تزويج المسلمات لغير المسلمين فقال تعالى : ( وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ ي


11 - ترهات
suhair ( 2012 / 6 / 1 - 15:40 )
علمائنا الافاضل حججهم ضعيفة وواهيه لاتقنع طفلا صغيرا ..الرجل المسلم في اوربا والمتزوج من كتابية بعيد جدا عن شيئ اسمه القوامة ..لايستطيع ان يتفوه بكلمة عندما تاخذ الزوجة الاطفال الى الكنيسة وطعمهم لحم الخنزير ..هناك الاف من هذه الحالات بينما المرأة المسلمة المتزوجة من الكتابي مصانة و محترمة من قبل زوجها الذي ىحكمه القانون و الضمير .ان الاسلام ئُعلا عليه بسبب الرجل المسلم المذلول و المهان من قبل الهولندية او الروسية او او