الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تونس تُسقط حائط برلين العرب ... شعب يصنع الامل .

رويدة سالم

2011 / 1 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في هذا الظرف الحرج الذي تمر به البلاد يجدر بنا جميعا أن نقف وقفة إكبار واحترام لكل الشرفاء الذين رسموا بدمائهم الطاهرة سبيلنا نحو الديمقراطية. بدء بمحمد بوعزيزي مفجر الهبة الشعبة التي أطاحت بالحكم الدكتاتوري وقوضت صلاحيات الحزب الواحد الحاكم والذي أذل بميليشياته وأعوانه الخاصين الشعب معمقا قهره السياسي وما أنتجه من تدهور اقتصادي ومعاناة اجتماعية ووصولا لكل من قدموا حياتهم فداء لحرية الشعب التونسي وضمان كرامته. هبة الشعب التونسي والتي ليست ثورة بقدر ما هي صرخة كرامة رافضة للطغيان وضعت في قفص الاتهام الحزب الحاكم ورئيسه. هذا الحزب الذي أنتج فسادا عاما في كل هياكل الدولة وعمق القطيعة بين المواطن والحكومة. كتمت بيادقه كل صوت حر ورمت بكل المعارضين في قاع السجون والمعتقلات حيث مارست عليهم ساديتها وعنفها القمعي سعيا للسيطرة على خيرات البلاد وسرقتها.
تحولت الإذاعات الوطنية والخاصة إلى أبواق للحكومة تمرر أجندتها السياسية وتخدر البسطاء بوعود كاذبة وإرهاب ضمني لكل من يفكر في الوقوف بوجه الظلم والطغيان والعصابات المحيطة بالرئيس التي سرقت البلاد والعباد. الحكومة في خنقها للحريات ملئت النفوس بالشك وفقدت كل مصداقية. شك وحذر من الأخر مهما كان طرحه مسالما ومتفاعلا مع واقع البلاد كما لو أن البلاد أضحت غابة لا تسمع فيها إلا عواء الذئاب. التضييق الإعلامي أيضا ومنع حرية التعبير والمراقبة الدقيقة على الانترنيت بلغت حده الأقصى باعتقال المدونين وكل من يُشتبه في أنهم انتقدوا الحزب أو نبشوا في الحياة الخاصة للرئيس. قهر إعلامي عانينا منه طويلا وجعلنا بعد تداعي النظام للسقوط والانفتاح الفجائي في الخطاب الإعلامي عاجزين عن هضم الحرية الإعلامية التي جعلت النقلة بالبلاد جبارة نحو ديمقراطية لا محدودة ولم نألفها يقف فيها أمامنا في بث مباشر المذيع يتناقش مع الوزير أو الرئيس ويحاسبه ويسائله.
كل القهر الذي عانى منه الشعب التونسي جعله يقول كلمته لما وصل الوضع الى حد الانفجار. لما لم يعد من سبيل إلا التغيير أو الانتحار. فالشعب الذي كما يقول عباس محمد علي "ظلوا يقولون له إنه لا يمكن أن يفهم غير لغة القسوة يحزم أمره ألان على أن يعبر عن نفسه بلغة القسوة" تقدم في مواجهة رصاص حماة النظام الذي يتداعى ورغم الدم الذي سال بدون وجه حق رغم محاولات أبواق النظام تشويه صورة الشرفاء الذين رحلوا ثبت بعد ان تخلص من عقدة العجز والخوف واسترد ثقته بنفسه وبقدرته على صناعة التاريخ.
يقول الدكتور حجازي في هذا السياق أن الشعب الذي"يئس من إمكانية الوصول إلى الحق الذاتي بالرضوخ أو بالعنف الداخلي. ليس هناك من لغة ممكنة من قوى التسلط سوى لغة مماثلة للغتها، لغة القسوة، لغة الغلبة ومع ترسيخ اليأس من الحوار السلمي أو الرضوخ يرسخ الإحساس بضرورة العنف ". في ردة الفعل الحرج كما يسميها علماء الإحياء صنع الشعب التونسي المثل لغيره من الشعوب المضطهدة والتي لا سبيل أمامها سوى الموت أو المجابهة في دفاع مستميت على وجودها.هذه الهبة الشعبية تمثل نقطة تحول في الفكر الجمعي. فالشعوب قوية وقادرة على النجاة بنفسها من حياة الذل والتبعية التي يفرضها حكامها كلما وثقت في قدرتها على تجاوز السوء الذي تجره إليها سياسة الرأي الواحد. هذا الإرث من التراث الديني العربي شوه واقعنا المعاصر وخلق كل هذا الكم من الإرهاب ضد المواطن في كل البلدان العربية دون استثناء سواء ممن ينتمون إلى ذات القطيع العقائدي أو من الأقليات والتي تعرضت إلى الإقصاء والتقزيم. ففي ثقافتنا الجمعية الدينية والتي تحاول الحكومات الحفاظ عليها لما فيها من خدمة لمصالحها، طاعة الجلادين فريضة لا يمكن أن يُنكرها أحد كما أن الخروج عليها لعنة. نورد على سبيل الذكر من بين كم هائل من النصوص التشريعية الإسلامية
{ولو استعمل عليكم عبد حبشي يقودكم بكتاب الله اسمعوا له وأطيعوا} رواه مسلم.
((يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال ( حذيفة): قلت : كيف أصنع يا رسول الله ؟ إن أدركت ذلك ؟؟ قال : (( تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك , فاسمع وأطع)) رواه البخاري ومسلم )
قال الإمام النووي عند نقل الإجماع على طاعة ولي الأمر ((واما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقه ظالمين وقد تظاهرت الأحاديث على ما ذكرته واجمع أهل السنة انه لا ينعزل السلطان بالفسق....... )) شرح النووي 12/229
لكن الشعوب المعاصرة والتي تغيرت قيمها الإنسانية وحاجاتها الأساسية ونمط حياتها لما تفقه حدود حقوقها ولما تؤمن بحريتها وقدرتها على تقرير المصير وأن الكرامة الإنسانية هي أهم المكاسب يسقط الطغيان ويتلاشى وجوب طاعة ولي الأمر وعندها ينتفي القول بسلبية الشعوب وعجزها عن رسم التاريخ. لما تبلغ الشعوب هذا المستوى من الوعي بكيانها يكفي أن تتكاتف كل في رحمها الحساسيات الفكرية والسياسية بروح المسؤولية لتسير بالبلاد نحو الأمام دون أن تتهاوى في مستنقعات التعصب الديني الذي عانت منه الشعوب العربية ولا زالت أو أن تقع ضحية تأثير الدكتاتوريات المجاورة لها التي تحاول إحباط كل أمل في سبيل الحفاظ على ثبات سلطها القمعية.
بعد ما حدث بتونس لا مناص أمام العرب الذين يعيشون الأحداث الراهنة بكل ترقب من أخذ العبرة والسعي لإثبات قدرتهم على التغيير والإيمان بأن "لا" تجدي قبل نعم وان الثورة هي السبيل الوحيد أمام الانعتاق من اسر السلطة القمعية التي تستغل التراث الديني بالمنطقة أبشع استغلال في سبيل خدمة أجنداتها السياسية ومصالح طبقتها و التي تدعي الحق المطلق في تقرير مصير شعوبها وقيادتها كما لو كانت قطعانا مغيبة الفكر والإرادة. لقد آن الأوان بعد أحداث تونس لهذه الحكومات أن تُؤمن أن شعوبها هي صاحبة القرار والسلطة وأن الحاكم والمحكوم يجب أن يستوون أمام القانون ويحاكمون بكل عدل دون حصانات دبلوماسية ولا تفرقة عنصرية على أساس الانتماء السياسي أو الفكري أو العقيدة. كما عليها أن تعترف بحق الأقليات في المواطنة وفي المشاركة الفاعلة في تقرير المصير فالبلاد ليست ملكا للحزب الواحد أو المعتقد الواحد بل هي ملك الجميع وعلى الكل أن يشارك في صناعة القرار دون اقصاءات وتحيز وتعصب يشد البلدان العربية إلى الخلف ويجعلها تتعفن في القرون الوسطى وفي كثبان الرمال في ارتقاء سياسي واجتماعي تراجعي يرمي بها في نهاية المطاف في الهاوية.
ما أخشاه ويتخوف منه الكل هو ركوب الأحزاب على الحدث. فالأحزاب العربية تعاني من الازدواجية في الخطاب السياسي إلى جانب أن أحزاب وقع تغييبها طويلا يمكن أن تشكل خطرا أكبر لأنها يجب أن تغير ردائها العميل الخانع وتغير كل قادتها وأن تضع أجندة سياسية واضحة وقادرة على استيعاب طموحات شعب واع بحقه في الكرامة وتقرير المصير. لا احد بقادر على نفي هذه الميزة عن الشعب التونسي رغم انه بإسقاطه الحكومة القمعية التي كانت تسيطر على البلاد والتي كانت حتما هشة في تركيبتها لاعتمادها المطلق على العنف سقط في مستنقع به كم لا محدود من الغضب أنتج هذا العنف المضاد الذي تعاني منه تونس حاليا والذي يمثل تصعيدا غير لا واعي ولا إرادي للغبن الذي عانى منه الشعب طيلة أكثر من عشرون سنة مما جعل ردة الفعل لبعض من العصابات الملثمة تخرج عن نطاق المعقول وتأخذ أبعادا مضخمة انتهت بمأساة تذكرنا بما حدث بالعراق بعد سقوط نظام صدام حسين. إتلاف لا مسئول للمنجزات العامة وحتى الملكيات الخاصة وأحيانا القتل.
لكن كشعب مثقف وواعي لن يضحى التونسيون بالدماء الطاهرة التي سالت من اجل معركة الكرامة ولن يفرط في معركته من اجل الحرية وسيتمكن الشعب من السيطرة على كل هذا التخريب والدمار وستخرج البلاد من هذه الأزمة أقوى وأكثر ثباتا وإصرارا على صناعة مجدها. لم تكن ثورة جياع كما يحلوا للبعض القول بل هي هبة كرامة عامة لن ترتضي بالوهابية التي ستعود بها إلى الخلف وتفقدها تميزها كمجتمع مدني فيه من العلمانية الشيء الكثير كما لن ترتضي بنظام جديد يبغي التفرد بالرأي الواحد والقمع كما سبق وحصل مع النظام السابق. بعد كل هذه الأحداث ستقف البلاد من جديد بثبات وستمثل رغم ما تعانيه من وجع حائط برلين الذي بسقوطه سيُصدر فكرة قدرة الشعوب على الانتفاض ضد النظم الدكتاتورية. وسنرى هبات شعبية مماثلة في أرجاء البلاد العربية ضد العهر السياسي ومشاريع توريث السلطة. كما أن الأمل للأقليات في التحرر من نير التسلط بمسمى أن الدين الإسلامي هو دين الدولة سيكون كبيرا. فقد آن الأوان أخيرا لصنع نظم تحترم المواطن فالشعوب لما تفتح نوافذها وتدغدغها أشعة الشمس يوما لا تركن للظلام ثانية أبدا

دمتم بخير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاول ..... !!
هشام حتاته ( 2011 / 1 / 15 - 11:57 )
خالص التحية والتقدير الى شعب تونس العظيم الذى اسقط الديكتاتور ، ونقول كما قال حسن الهلالى فى الفيلم العربى المشهور ( امير الانتقام - امير الدهاء ) عندما قتل اول اعدائه : الأول .... ، فياترى من سيكون التانى ثم الثالث ثم الرابع .... ؟؟
من يريد الحرية عليه ان يدفع ثمنها : الدم . وقد دفع الشعب التونسى هذا الثمن فاستحق الحرية . تحياتى للكاتبة .


2 - حائط برلين العرب سقط - المجد لتونس شعبا ووطنا
سامى لبيب ( 2011 / 1 / 15 - 13:28 )
تحياتى لتونس الجميلة وشعبها ..
تحياتى عزيزتى رويدة ..
لا اجد ما اقوله سوى الفرحة ..الفرحة بالأمل التى تُبدد جلد الذات الذى نمارسه على انفسنا فنغرق فى اللطم والبكاء
لقد بعثتم الأمل يا شعب تونس العظيم..كسرتم حائط برلين العرب ..وستتساقط كل الحوائط ..سنرسم على الحوائط رسومات الحرية والكرامة .

جاءت منكم يا شعب قليل عدد السكان وعظيم وكبير بحريته وحضارته وكرامته .
لقد فتحتم الطريق وحائط برلين سيواصل التداعى والإنهيار .


3 - تـحـيـة إلى شعب تـونـس
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 15 - 13:36 )
كلامك يا سيدتي صادق طيب واع. ولكن حذاري من المطبات والأفخاخ.
حذاري من خطرين متربصين, وهما لا يقلان خطرا عن ديكتاتورية بن علي. العسكر و الإسلاميين.
آمل أن يتفق الأحرار والعلمانيون واليساريون الصادقون, وجميع الذين لم يتعاملوا أبدا مع زين الدين بن علي وحاشيته وخصيانه, طيلة مدة ديكتاتوريته الظاهرة والمخبوءة. لا بد أن تونس المناضلة بها نساء ورجال شرفاء, أكثر من أي بلد آخر, لأنهم أعطوا المثل للمشرق والمغرب, وبقية البلاد العربية, أن الطغيان والفساد والسيطرات والهيمنات العائلية, لا يمكن أن تدوم. وأن للظلم والظلام نهاية. ولا تحيا سوى الديمقراطية الحقيقية ووعي الشعب.
يا شعب تونس, يا نساء تونس, يا رجال تونس. أنتم اليوم المثل الأعلى لجميع البلاد العربية المنبطحة المخدرة النائمة,سواء تحت عبء الغيبيات الدينية وتجارها, أو تحت إرهاب حكامها الأبديين. أنحني أمامكم وأقدم لكم كل احترامي وتأييدي وتحياتي الصادقة المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


4 - تونس الي الحرية
سير جالاهاد ( 2011 / 1 / 15 - 14:10 )
تونس الف مبروك

سيدتي الف مبروك

وكما قال غيري اتمني ان لا تقع تونس في قبضة العسكر أو الاسلاميين
تمنياتي لكم بديموقراطية حقة

وهرب الطاغية ---الي أين؟---الي السعودية---هل يدهش هذا أحدكم؟

والآن واحد سقط ---من يليه؟

one down, several to go

هل سنظل نتمني أم أن الخلاص قريب

تحياتي


5 - الف مبروك يا تونــس
وليــد مهــدي ( 2011 / 1 / 15 - 15:26 )

تونس تعلمنــا الحريــة , كما علمتنــا لبنان الصمود والمقاومــة

كلتاهما دولتين صغيرتين مساحة , عظيمتين في عمق التاريخ , الذي يجمعهما بطائر الفينق , فينيقيا الاسطــورة

شكراً لك على هذه الكلمات وهذا الموقف

*****

اُحييــك


6 - مبروك عليكم نصركُم
سالم الدليمي ( 2011 / 1 / 15 - 19:27 )
شُكراً للكاتبه على هذا المقال ، الشعب التونسي سبق غيره من شعوب العرب الى الحريه و أرساء دعائم الديمقراطيه و كان الراحل بو رقيبه افضل رؤساء العرب رغم تمسكه بالسلطه و يختلف عن خًلَفَهُ بن علي كثيراً، فالأخير عاد بالكثير من أنجازات سابقه الى الوراء ، أُشاطِركُم بأن الشعب التونسي شعب أصيل حُر استطاع بانتفاضته إجبار الدكتاتور على الفرار، أُحييهم على وقفتهم الشجاعة تلك ، أُضيف هنا وجهة نظر خاصه ، هي أن دكتاتورهم لم يكن ذا قسوه مفرطه كالحكّام البعثيين كحافظ الأسد في ضربه حماه بالمدفعيه الثقيله و لا كصدام حسين في قمعه الأنتفاضه التي اسقطت كل محافظات العراق و ثلاثة أرباع العاصمه بغداد باستثناء ثلاثة محافظات ، فقد ضرب المحافظات التي احتلها الثوار بالمدفعيه الثقيله و بصواريخ ارض ارض و بالطائرات العموديه ثم أقتحمها بقوات الحرس الجمهوري بسلاحها المتطور،و احرق من وقع بقبضتهم أحياءاً ، طبعاً لم يكن الدكتاتور التونسي أفضل منه لو أنه أستطاع فعل ذلك ، لكنني أُرجِّح أنه استلم أمراً من دولة عظمى بالمغادره فصورة الطاغيه صدام ماثله امامه لو أنه رفض ، كما أمروا من قبله شاه ايران ليترك الكرسي لخميني


7 - تتمه
سالم الدليمي ( 2011 / 1 / 15 - 19:36 )

برأيي البسيط أن الدول العظمى المهيمنه تريد أن تغييراً في أنظمة الدول العربيه و هي التي تُحرّك الشارع العربي بخيوطٍ خفيه ، و يأتي تصريح السناتور الديموقراطي جون كيري رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ في تعليقه على الأحداث الجارية في تونس، ان فرار الرئيس بن علي “ستتجاوز تداعياته حدود تونس”.
وأكد ان الشرق الاوسط يضم شعوبا فتية “تتطلع الى مستقبل خال من اي قمع سياسي وفساد وجمود اقتصادي ،
أعتقد أن هذا يُشير الى ضلوعهم في أجبار بن علي على الهروب، و ربما سيحركون احزاباً و قوىً يمينيه لأستغلال الفراغ و التسلل الى السلطه و ربما عاد أزلام بن علي من جديد الى مقاليد الحكم بلباس جديد كما حصل في عودة البعث في العراق


8 - شعب تونس يسحق الطغاة
علي احمد الرصافي ( 2011 / 1 / 15 - 21:07 )
السيدة رويدة
ان ثورة شعب تونس هي الشرارة الاولى علىكل انظمة الطغاة العربية
شعارها الخبز والحريةسيمتد لهيبها حتما الى الدول التي تحمي الطغاة
واملي ان يصون شعب القاسم الشابي هذةالثورة لانها امل الملايين العربية المحرومة الفقيرة
مع اطيب الاماني


9 - لا تفرطوا فى التفاؤل
أيمن قــدرى ( 2011 / 1 / 15 - 23:01 )
من فضلكم لا تأخذكم الامانى الى حد بعيد
فلننتظر لنرى ماذا سيأتى والى أين تنتهى الأمور


10 - الانتحار حلال
مازن العلى ( 2011 / 1 / 15 - 23:33 )
على يد ذاك الشاب العظيم الشهيد بوعزيزى الذى انتحر ونحر معه تاريخ من التسويق للخنوع والذل ذاك الشاب اوقف الاف الحرائق فى تونس كانت ستحدث ذاك الشاب انتقم بحرق ذاته لمئات الاف الحرائق والغرق والتعذيب والاهانه لكرامة الانسان التونسى لك يابو عزيزى اسماء المياديين الكبرى اسماء الملاعب الرياضيه اسماء الحدائق العامه اسماء الشوارع احتار ايهما اعظم انت ام ابا القاسم الشابى كل قرن او اكثر يجود علينا الزمان بواحد مثللك ومثل الشابى ومثل هنى بعل حروق جسدك بلسم حرائق تونس العظيمه سجل انا تونسى ورقم بطاقتى بوعزيزى وعدد رفاقى لاينتهى سجل ان حرقى لذاتى كان ثمنه انعتاق امه لا تقل لى بعد اليوم الانتحار حرام ايها الغبى ا


11 - شكرا وامتنان
رويدة سالم ( 2011 / 1 / 16 - 09:51 )
أشكر عميقا تفاعلكم مع قضية شعبي ومساندتكم لنا
الشعب التونسي شعب واع ولا خوف عليه من الفشل السياسي بعد ما حدث معنا في عهد بن علي
في كل المدن والقرى ينظم الاهالي لجان احياء ويحمون المواطنين بمساعدة الشعب ويبطلون كل محاولات ازلام النظام السابق والخارجين عن القانون من الانذال والصائدين في المياه العكرة من تخريب البلاد

لنا أن نتفائل بحق لأن شعبي قادر على الثبات والصمود وعلى الاختيار الصحيح الذي سيمكننا من بناء مجتمعنا الديموقراطي الذي سيضمن الكرامة للجميع

كما للكل أن يتفائل أن الحرية من النظم الدكتاتورية ممكنة. فما فعله الشعب التونسي تقدر أن تفعله كل الشعوب في كل البلاد العربية التي تعاني من كل انواع القهر والقمع بسبب الحزب الواحد والتوجه الواحد

مع خالص ودي واحترامي


12 - الرد على الكاتبة
الكافى حمداوي - المهدية تونس ( 2011 / 1 / 29 - 14:36 )
تحية إلى تونس الحبيبة
تحية لكاتبة الموضوع
رويدا سالم وأقول لها أتمنى كل الفتيات التونسيات مثلك محافظون على الدين والأصالة والتراث وأقول لها نعم كنا نعانون من الدكتاتورية وليست لنا حقوق كشعب بل حقوقنا يتصرفون فيها الرئيس وأعوانة وهذه مناسبة للذين يحافظون على الدين والحجاب وليس لنا من يمنعنا عن ذلك .
اما بالنسبة للتعليق رقم 3 احمد بسمار
الإسلامين لا يخيفونا بل هم من يحافظون على الشعوب والدولة وعلى ديننا الحنيف ويحكمون بالعدل

اخر الافلام

.. صلوات ودعوات .. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسي


.. زفة الأيقونة بالزغاريد.. أقباط مصر يحتفلون بقداس عيد القيامة




.. عظة الأحد - القس باسيليوس جرجس: شفاعة المسيح شفاعة كفارية


.. عظة الأحد - القس باسيليوس جرجس: المسيح متواجد معنا في كل مكا




.. بدايات ونهايات حضارات وادي الرافدين