الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رداً على مقالة الكاتبة مكارم ابراهيم -المسلم والامراض العضوية والنفسية!-

عيسى ابراهيم

2011 / 1 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حيث تقول الكاتبة مكارم ابراهيم في مقالتها " إن من مسؤولية الكاتب المثقف هو توصيل المعلومة الصحيحة للقارئ والاعتماد على نتائج الابحاث العلمية لمعرفة اسباب أي مرض عضوي او نفسي" وهنا رابط المقالة للكاتبة...http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=241706#207070
نعم يا عزيزتي لو عدتي إلى موضوع مقالتي ستجدين بأنك قد أخطأتي بحقي وبحق الأخرين ولكنني هنا أرد عليك لا لأجل الرد على بعض التهم، بل كي يلتزم صاحب القول بما يقول وخاصةً في توصيل المعلومة الصحيحة كما تفضلتي...
وهذا رابط مقالي بعنوان " هل الشريعة الإسلامية تسبب الفِصام للمسلم المتدين ...؟"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=238202
فأولاً : يبدو لي بأن السيدة مكارم لم ترهق نفسها بقراءة وفهم ما كتبت في المقال وبمصدر المقال وقد أكتفت السيدة مكارم بقراءة العنوان فقط وحيث سارعت بدمج ثلاث مواضيع مختلفة ودمجها في مقال واحد ،بالرغم من أن الكاتبة قد كتبت سابقاً مقال أخر وتنتقد مقال السيدة وفاء سلطان على نفس المقال وبعنوان الدكتورة وفاء سلطان ومتلازمة استوكهولم!

ثانياً :أيعقل بأن تنتقدي بعض المقالات، وبدون روابط لتلك المقالات أي على الأقل تسهلين على القارئ لإيجاد الموضوع،كي تحترمي قرائك كما تفضلتي وقلتي في ردك رقم 3 على السيد خالد أبو شرخ وتقولين"وانه من دواعي سروري ان اكتب هذا النوع من المقالات فلقد انتهى هذا الاسلوب منذ زمن بعيد ومن غير المجدي ان لاتحترم عقول الناس بهكذا مقالات"..... وأيضاً تقولين بأن ......."أما أحدث نتائج الدراسات العلمية لمرض الفِصام والتي قامت بها جامعة كوبنهاكن وضمت باحثين وأطباء متخصصٌين وشملت خمسين ألف شخص مريض و سليم للمراقبة من اربعة عشر دولة اوروبية اكدت بان سبب مرض الفِصام هو وجود ثلاثة انواع من الطفرات الوراثية في الجهاز الوراثي ومنذ الولادة واحدى هذه الطفرات الوراثية مرتبطة بالجهازالمناعي حيث وجد ان غالبية مرضى الفصام اصيبوا بالتهابات حادة كالانفلونزا اثناء الولادة."
وهنا أيضاً أقول لك أين عناوين وروابط المصادر التي أعتمدتي عليها........؟

ثالثاً : وبالنسبة لتوصيل المعلومة الصحيحة يا سيدتي .....فأنك لم تلتزمي بقولك ولم تقرأين الموضوع بحيادية،وحتى القارئ الذي أيدك لم يكلف بخاطره ويقرأ المقال..... فلو عدتي وقرأتي المقال بتمعّن فأنك ستجدين أن عنوان المقال قد كُتب بصيغة السؤال والأستفهام....وليس من باب التأكيد والتعميم ،ومن ثم أعتمدت شخصياً في مقالي على موقع ويكيبيديا وقمت بأسقاطات بعض تصرفات المسلم المتدين (يعني الملتزم)على الحالة،وهنا أعني المتدين،و لماذا المتدين.... ؟ لأن المتدين الملتزم هو الذي يتربى منذ صغره في بيئة متشددة على هذه التعاليم ،ويؤمن بالجن ولبوسه لجسد الأنسان ويؤمن بأسباب دخول الجن في جسده وكيف يعشق الجن الانسان المؤمن ،وكيف ينتقم الجن من الانسان،أو حتى أنه يقنع نفسه والأخرين بأنه مارس الجنس مع جنية على سريره،أو أن الشيطان يوسوس ويهمس في أذن فلان ، و‏كما أن المتدين يؤمن بتطهير البيت من الأسباب التي تجلب الشياطين وتمنع دخول الملائكة، ‏كالصور والتماثيل، وآلات اللهو والمجون كالموسيقى والمعازف، ويترك الاستماع إليها ‏، لأن وجودها والاستماع إليها سبب قوي وذريعة لدخول الشياطين وتخبيلهم لبني ‏آدم.
وايضاً من سلوكيات وتصرفات المسلم المتدين،يدخل بالرجل اليمنى في المسجد ويخرج باليسرى وهكذا بالنسبة لدخول البيت و الحمام ،وكما يفرض على المسلم بتربية شعر الذقن والصلاة على النبي كلما ذكر اسمه والبسملة على المائدة وذكر الدعاء السفر في أوقات السفر ودعاء ما قبل النوم وما بعد النوم والدعاء عند الخروج من البيت وعند الدخول في البيت،فحتى لغة المسلم لها دلالة واضحة ومختلفة عن بقية البشر،إذ أن المسلم يبدأ حديثه بالبسملة او الصلاة على النبي،ويأتي بالأحاديث وآيات القرآن ،ولا يخلو كلامه من بعض الكلامات مثل (العلم عند الله ،ان الله غفورٌ رحيم ،ان الله يحب عباده الصابرين،هذا مكتوب على جبينه،قضاء وقدر،صلوا على النبي ،أعوذ بالله ،الحمدلله ،سبحان الخالق) وغيرها من هذه العبارات والجمل التي يرددها المسلم في كل الأماكن والمجالس وهناك كمٌ كثير من هذه الأضطرابات والسلوكيات عند الملتزم بالدين الإسلامي، ولو قارننا بين أعراض وتصرفات الفصامي وسلوكيات المسلم المتدين فأننا سنجد تطابقاً إلى حدٍ ما بينهما .....!
ولذلك من خلال نظرتي أرى بأنه ليس كل من أدى الصلاة والصيام فهو ملتزم بدينه....فهناك الكثيريين من المسلمين يؤدون الصلاة والصيام ولكنهم غير ملتزمين بكل شاردة و واردة في الدين وأخوتي كمثال ...وكما يوجد الكثير من الشباب المسلم لا يربي لحيته ويلبسون الجينز ويختلطون مع النساء وهكذا بالنسبة للنساء أيضاً ...فكم من أمرأة تصلي وتصوم ولا تلتزم بالدين في كل شئ ....فمثلاً تختلط مع الرجال وتذهب إلى الحفلات وتستمع إلى الموسيقى وتذهب إلى السوق لوحدها ...!
فهل المسلم المتدين الملتزم والذي يربي لحيته ويحف شاربه ويحمل السواك ويلبس الجلباب القصير،أو المرأة التي تلتزم بالنقاب وعدم الأختلاط يفعلون مثل ما يفعله المسلم العادي أي الغير الملتزم....؟
فلو أخبرنا المسلم الذي يصلي ويصوم والذي تربى في بيئة عادية وغير متطرفة أي أقصد( بغير ملتزمة تماماً )،وقلنا له يجب أن تتبع سنة النبي و تدخل الحمام أو المسجد برجلك اليمين أو اليسار أونخبره بأن فلان قد مارس الجنس مع الجنية في ليلة البارحة ،أو أن الكلاب تطرد الملائكة أو أن صوت الحمار لهو أنكر الأصوات إلى الله أو نقول له ما هذه الصور في بيتك أو لماذا تستمع إلى الموسيقى،فسيضحك ويستهزئ منا ولكن الملتزم بالدين مقتنع بهذه الأمور ،لانه تلقى وتربى على هذه الطقوس ،فلذلك لا نراه يستهزئ من هذه الطقوس.

ملاحظة :أن هذه السلوكيات من ضمن وصلب العبادات المفروضة على المسلم ولا علاقة لها بالعادات والتقاليد للشعوب المسلمة.


رابعاً : تقولين "لقد عملت في مركز صحي في الدنمارك خاص بمرضى الفِصام ولم يكن فيه مريض واحد مسلم بل كان الجميع دنماركيين ولادينيٌين والمتٌدين الوحيد كان مريضي الخاص وكان اميريكي ويتكلم فقط اللغة الامريكية ولايتكلم الدنماركية وكان يقول بانه هو المسيح لان مخلوقات فضائية تخبره بذلك طوال الوقت"

نعم معك حق يا سيدتي ،فالمسلم المتدين يرى سلوكه طبيعياً، فلذلك لا يرى في سلوكه شيئاً خاطئاً ،بل يعتبر نفسه سوياً والمختلف له هو المريض وضعيف الأيمان أو حتى كافراً ،فكيف تريدين بأن يذهب ويعترف للطبيب ويقول لماذا أن أؤمن بالجن والشيطان أولماذا أمقت الكلاب والتماثيل والصور والموسيقى .
وكلنا نعلم بأن أغلبية الشعوب الشرقية وخاصةً في منطقتنا الشرق الأوسطية يترددون كثيراً في الذهاب عند الطبيب النفسي والمريض يخفي سره على أقرب المقربين له ،كي يبقى طبيعياً خوفاً من أتهامه بالجنون،وفي أغلب الحالات المتطورة يعالج عند الشيخ ويقوم الشيخ بضرب المريض ليخرج الأرواح الشريرة من جسده،أو يطرد هذه الأرواح كما يعتقدون عن طريق الشعوذات والبهلوانيات مرعبة.

وأما بالنسبة للأمريكي الذي ذكرتيه والذي كان في المركز الصحي ،فأعتقد بأنه مريض بالهلوسة وليس فِصامي ،فالفِصام هو مرض دماغي مزمن يصيب عدداً من وظائف العقل وهي مجموعة من الأستجابات الذهانية تتميز بأضطراب أساسي في العلاقات الواقعية وتكوين المفهوم، وأضطرابات وجدانية وسلوكية وعقلية بدرجات متفاوتة كما تتميز بميل قوي للبعد عن الواقع وعدم التناغم الأنفعالي، والأضطرابات في مجرى التفكير والسلوك الأرتدادي.
أي أن المريض يعاني من خلل دماغي يسبب انفصالاً بين العقل والعواطف والسلوك.


خامساً : تقولين "ونقرأ للبعض من الذين يعتبرون انفسهم اكثر الناس وعياً لما يجري على الساحة العربية من تراجع وتردي في اوضاع المواطن العربي حيث يرون بان تخلف المواطن العربي والدين الاسلامي بالذات هما السبب ,ويرفضون اي اسباب اخرى مثل استبداد النظام الحاكم وذلك باهماله تطوير المواطن وارتباط الحاكم برجال الدين الذين يساعدون على تغييب المواطن كي لاينشغل بالسياسة وبقاء الحاكم في السلطة لعقود طويلة. حسنا جدا وانا ارى انه فعلا ان التخلف لدى العديد هو احد اسباب تردي الوضع الحالي للمواطن العربي والاثبات على ذلك هو عندما يربط الكاتب مرض عضوي ونفسي بفئة كاملة من البشر بسبب العقيدة الدينية التي يؤمنون بها , بدلاً من ان يربط المرض باسباب علمية بيولوجية بحتة وخاصة على اعتبارأنهم اكثر الناس وعياً"

فهنا أيضاً اخطأتي ،فأنا لم أربط المرض بالعربي أو بالمسلم عامةً،بل قمت بالربط بين أعراض وأسباب المرض مع بعض طقوس والعبادات الموجودة في الشريعة الإسلامية والتي تفرض على المسلم ،وكيفية تطبيقها وتأثيرها على وجدانه وعقله وسلوكياته،وهنا لم آتي بشئ من عندي بل قمت ببعض الأسقاطات المطابقة للحالة العلمية الموجودة في موقع وكيبيديا.

سادساً : فأنا شخصياً لم أنكر دور الدكتاتورية والحكومات في تخلف المواطن،ولكن لو فرضنا بأن دولة مثل دولة مصر أو سوريا أو العراق يطبق فيه الإسلام بحذافيره،فهل تعتقدين بأن هذه الدولة ستقضي على التخلف،قبل أن تقضي على مسببات التخلف مثل الأفكار والنعوت المنمطة التي ينعتون بها المرأة ،أو الطاعة العمياء للخليفة والأقتداء بسيرة وسنة سيد الخلق وأمهات المؤمنين.....؟
طبعاً أشك بذلك ....!

سابعاً وأخيراً : تقولين "واذا اراد كاتب ما ان ينتقد دين ما عليه ان ينتقد نصوصه وشرائعه ضمن سياقه التاريخي وبموضوعية دون تسقيط ودون ان يدمغ المتدينين به بمرض ما او عقدة ما..."

ففي مقالي لقد أشرت على التعاليم والنصوص والسنة الموجودة في الشريعة الإسلامية وكيفية تأثيرها على المسلم المتدين عند تطبيقها.

وثم تقولين "اما المدارس فمن الواجب تعليم الديانات الاخرى الى جانب الدين الاسلامي في منهاج الطالب وتعلم احترام بقية الاديان والتركيز على تعلم المواطنة وحب الوطن. وبهذه الطريقة لن ينتج الوطن أفراد متخلفين ومتطرفين وأرهابيين ..."

فهنا أيضاً أخطأتي فكيف تطالبين أصحاب الديانات الأخرى بأحترام ديانة المسلم في حين أن عقيدة المسلم تعتبر بأن كل الديانات والكتب الأخرى محرفة،ومن ثم اذا كان المسلمين بالفعل يؤمنون بكل الأديان حقاً وبكل الرسل فعليهم أن يحترموا هذه الأديان ويحترموا كتبهم ونصوصهم ،ولا أن يتهم الكل بالتحريف وبالتزوير ويقوم بأختراع اليهودية والمسيحية وتفصيلها بالشكل الذى يتوافق مع طبيعة تفكيره وطبيعة عقيدته.

وفي النهاية تقولين في ردك 23 على الأخت سلطانة الأيو "....وانا ياسلطانة لاادافع عن الاسلام لقد فهمت عزيزتي مقالتي بالخطا فانا ضد الكذب وتلفيق الحقائق العلمية وماهي فائدة كل شهاداتي العلمية اذا سكتت عن هذه المقالات التي تلفق حقائق علمية ....."

فأقول لك يا سيدتي أين الأمانة العلمية والحقائق العلمية المطلقة التي أعتمدتي فيها على مقالتك وردودك هذه وخاصةً في ردك على الأستاذ الحكيم البابلي في الرد رقم 37 وتقولين "......ولكن من جهة اخرى ساخبرك شيئا وشيئا مهما جدا اذا حدثت مذبحة كبرى للاقباط في مصر او مذبحة كبرى للمسيحيين في المنطقة العربية فان المسؤول على هذه المذابح سيكون امثال وفاء سلطان ومؤيديها وكل الدماء التي ستسيل على ارض الشعوب العربية هي في رقبتهم جميعا لانهم يحرضون طوال الوقت على الطائفية وكره المسلمين وتقسيم الشعوب في المنطقة الى مسلمين ارهابيين واشرار ومسيحيين اخيار واسلوبهم هذا سيؤدي الى هذا النتيجة اوالكارثة لفضيعة وفي رقبتهم ستكون دماء كل المسيحيين والاقباط التي ستسيل هناك....."

فهنا أقول ،كما قال لك الأستاذ الحكيم البابلي أين المنطق والحقيقة في تحميل المسؤولية الكاملة للجرائم التي قد تحصل مستقبلاً ضد الأقليات الأخرى من قِبل الجهاديين المخدرين للسيدة وفاء وكل من ينتقد دين الإسلام،وهنا كأن السيدة مكارم تبرئ تاريخ الإسلام من الغزوات ومن السبي وتبرئ هؤلاء المدعوزين من الشيوخ والمخدرين الذين يكفرون الآخرين على الفضائيات ومعتمدين في تلك الفتاوي والأحكام على النصوص المنصوصة في شريعة الإسلام وبأعتبار الإسلام دينٌ صالح لكل زمان ومكان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ألسكوت علأمة ألرضا لأ بل الفرح لقتلنا وتهجيرن
أشـورية أفـرام ( 2011 / 1 / 19 - 11:49 )
في القرن الماضي عندما ذبح مليون ونصف خليقة بشرية من الأخوة الأرمن والخمسمائة ألف الباقية من الأشوريين والسريان والكلدان من قبل تركيا وبمساعدة بعض من أخوتهم الكرد,هل كانت السيدة وفاء سلطان وغيرها هناك وقتها..وعندما ذبحوا في شمال العراق (مذبحة سميل في القرن الماضي)خمسة الأف أشوري من الأطفال والشباب والنساء والشيوخ من قبل الحكومة العراقية,هل كانوا هؤلأء الذين تقول عنه الكاتبة هم مسببي قتل المسيحيين.المسيحي المسكين لم يستقر في أرضه مطمئنا أبدا لأن ألدخلأء والغرباء الذين تسلطوا على أرضه وأوطانه كان يقوم بقتلهم وتهجيرهم هنا وهناك ,وكل مكان يضع المسلم قدميه يقول بأنها ملكه والله أكبر أعطاه أياه وله الحق بأمتلكها بالقوة والسيف.وأسأل الأخت الكاتبة عن المسيحي الأشوري والسرياني والكلداني العراقي هل ضايق أحدكم يوما ما ولو بكلمة وليس بسيف لأن دستورنا السماوي(الكتاب المقدس) يمنعنا من حمل السيف؟وأنظري ما يجري لنا في وطننا,وطبعا ستردين وتقولين أمريكا هي السبب,وهل أمريكا هي التي تدخل بيوتنا وتذبحنا وتدفعنا أما أن نتأسلم أو القتل أو التهجير القسري.لو كنتم تريدون بقائنا لمنعتم كل هذا ولكنكم ساكتين وفرحين


2 - تعبير خطير
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 19 - 11:49 )
ولكن من جهة اخرى ساخبرك شيئا وشيئا مهما جدا اذا حدثت مذبحة كبرى للاقباط في مصر او مذبحة كبرى للمسيحيين في المنطقة العربية فان المسؤول على هذه المذابح سيكون امثال وفاء سلطان ومؤيديها وكل الدماء التي ستسيل على ارض الشعوب العربية هي في رقبتهم جميعا لانهم يحرضون طوال الوقت على الطائفية وكره المسلمين وتقسيم الشعوب في المنطقة الى مسلمين ارهابيين واشرار ومسيحيين اخيار واسلوبهم هذا سيؤدي الى هذا النتيجة اوالكارثة لفضيعة وفي رقبتهم ستكون دماء كل المسيحيين والاقباط التي ستسيل هناك
......................................................................
ارجو من كل منصف متنور ان يحاول تفسير هذا الكلام الخطير
وبالنسبة لي فأنا لا اجد له غير التفسير التالي وهو :
ان الأسلام انما هو وحش مفترس وأياكم ثم وأياكم من استفزازه وألا فأنه سيحرق الابيض والاسود وأن مسؤولية هذا الحرق انما تقع على عاتقكم انتم وحدكم ايها المستفزون


3 - إلى أشورية أفرام
عيسى ابراهيم ( 2011 / 1 / 19 - 19:03 )
عزيزتي أشورية ....نعم وفاء سلطان لم تكن موجودة في وقتها ولكن لا علاقة للقومية الكردية بمذابح الأرمن....فكان السلاح والسلطة بيد الأتراك وكانت تقع المذابح بأمر الأتراك ولصالح الأتراك وإلا ما فائدة الكرد فيها غير بعضهم كانوا مجندين وهل فعلاً اشترك الأكراد في تلك المذابح، كأكراد، مدفوعين بنوازع قوميَّة، وسعياً وراء مصالح قوميَّة؟! وقتئذ، من كان يمثِّل الشعب الكردي؟ والقليل القليل كانوا مخدرين وقاتلوا بأسم وتحت لواء الإسلام والأمبراطورية العثمانية ولكن يجب أن لا تنسين يا عزيزتي بأن الكثير من الأرمن والسريان قد لجئوا إلى الكرد لحمايتهم من بطش آلة القتل العثمانية والعار والخزي لكل من شارك في سفك دماء الأبرياء ....
فكل التحية لأرواح هؤلاء الأبرياء الأبرار وشكرا على تعليقك مع التحية والتقدير.


4 - الكاتب فادي يوسف الجبلي المحترم
عيسى ابراهيم ( 2011 / 1 / 19 - 20:37 )
نعم يا أستاذ فادي ،ان الأسلام انما هو وحش مفترس وأياكم ثم وأياكم من استفزازه وألا فأنه سيحرق الابيض والاسود وأن مسؤولية هذا الحرق انما تقع على عاتقكم انتم وحدكم ايها المستفزون وأعتقد لا يوجد تفسير أخر غير ما تفضلت به....
ولكن الكاتبة تطالب الأخرين بإحترام عقيدة الإسلام ...فيا عزيزتي هل العقيدة الإسلامية أو المسلم يحترم المسيحية....؟
فكيف سيحترمون الإسلام ،والإسلام جاء وأسس كيانه على تدمير وتشويه الأديان الأخرى..؟
فأنا معك يجب ان يحترموا بعضهم البعض ولكن هذا يتوجب على الأطراف جميعاً أن يحترموا بعضهم وليس بالكلام فقط بل يجب أن يحترموا بعضهم حتى بحذف الآيات التي تدعوا إلى الكراهية والنعوت الغير اللائقة بحق الأخرين.
وشكرا لمرورك يا سيدي العزيز ودمت ودام قلمك


5 - ردود
عيسى ابراهيم ( 2011 / 1 / 19 - 20:53 )
إلى ألاخ أحمد المصري والأخ توما خوري ....أشكركم على مروركم ولكن للأسف قد حذف تعليقاتكم من قبل المشرفين ....
ولكم التحية والتقدير ودمتم بخير .


6 - الاخ عيسى المحترم
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 20 - 06:32 )
الاخ العزيز عيسى ابراهيم
المسلم المتدين والذي يمشي على الشريعة بحذافيرها
لا يحتاج تحريض من الدكتورة وفاء سلطان او من اي شخص او جهة او مؤسسة
فلديه ما يكفي من التوجيهات التحريضية في القرآن والشريعة والاحاديث والسنة ضد الاخرين
حتى لو كانوا مسلمين ولكن من طائفة اخرى


كما ان الامراض النفسية للمتدين
لا تشمل المسلم فقط - رغم انه اكثرهم تعرضا للمرض النفسي
بل كل المتدينين من الاديان الاخرى
لانهم يعيشون على وهم كبير يقود الى اوهام اخرى
في وسط حياة تعتمد على العلم والعلم فقط


7 - مكارم ابراهي معاهم معاهم عليهم عليهم
عبد العزيز السالم ( 2011 / 1 / 20 - 06:59 )
ياعزيزي قرأت في مقالها من اغرب ما قراته في موقع الحوار المتمدن
ان منتقدي الاسلام هم الارهابيين ومن ينشرون الفتن وسبب الدماء التي ستسيل
*****
وقد قلت لها ماذا عن فتاوى شيوخها في الولاء والبراء مثلاً التي تحرض على كراهية غير المسلم بل والمسلم الذي لاينتمي للفرقة الناجية ؟
ماذا عمن الخطباء والمشائخ الذين ينادون بكره الاخر والدعاء عليه ؟؟
وماذا عن فقه الجهاد الذي يتكيء عليه الارهابيون لتبرير عنفهم ضد الاخر..

قلي من العقل!


8 - المؤمن انسان مصاب بالهلوسة والعاهات
عبد العزيز السالم ( 2011 / 1 / 20 - 07:10 )
في احدى المرات كنت وصديق نتمشّى بشارع العليا-اشهر شوارع الرياض- فمررنا من عند برج المملكة فقال لي :بودي ان افجر هذا البرج سالته لماذا ؟ فقال مليء, بالفساد والمعاكسات ومايخالف شرع الله وعاداتنا!
بعد اقل من اسبوعين ذهبت لهذا السوق لاشتري بعض الاغراض فوجدته صدفة في هذا السوق يعاكس ويغازل ههه


9 - إلى صاحبة الفكر الحر مارا الصفار
عيسى ابراهيم ( 2011 / 1 / 20 - 11:52 )
....الكاتبة والمعلقة الرائعة والنشيطة مارا الصفار
شكرا على تعليقك الجميل وأنا أتفق معك في الرأي، ولكن يبقى أعراض المسلم المتدين الملتزم أقرب إلى أعراض الفصِامي إلى حدٍ ما .
عن جد أنك نشيطة لانني دائما ارى تعليقاتك الجميلة على صفحات ومقالات الكثير من الكتاب وهذا غير كتاباتك الرائعة...فأتمنى لك دوماً الصحة والنشاط لفكرك وأنسانيتك ودمتي بخير.


10 - العزيز عبد العزيز السالم
عيسى ابراهيم ( 2011 / 1 / 20 - 14:49 )
شكرا لتعليقك الرائع ودعني أقتبس تعليقك....( وماذا عن فتاوى شيوخها في الولاء والبراء مثلاً التي تحرض على كراهية غير المسلم بل والمسلم الذي لاينتمي للفرقة الناجية ؟
...ماذا عمن الخطباء والمشائخ الذين ينادون بكره الاخر والدعاء عليه ؟)
نعم يا أخي العزيز هؤلاء يجسدون شرع الله على الارض فلا يجوز أن يحاسبوا ويجب أن نبرئهم بحسب هذا المبدئ...لأن وفاء السلطان تحض على قتل كل مسلم وكل من يخالفها في الرأي....
منطق غير سليم
وشكرا لتعليقك الرائع ودمت أخاً عزيزاً
عيسى ابراهيم


11 - كانوا أكرادا بطعم الإسلام وعادوا إلى رشدهم!
ابرام شاهين ( 2011 / 1 / 26 - 22:45 )
الأخ العزيز عيسى أحييك
أتمنى أن تكمل فكرة الأكراد والأسلام والمجازر التي حدثت في المنطقة ضد المسيحيين في ردك على الآنسة (أو السيدة) أشورية في مقال مفصل.

أعتقد أن هناك حركة بين صفوف الجيل الكردي في الإبتعاد عن الإسلام بنسخته العربية والتوجه نحو الغرب وخاصة أن نصف أبناء الشعب الكردي تقريبا قد فروا كسائر القوميات الأخرى في الشرق الأوسط إلى الدول الغربية هرباً من من بطش الأخ العربي أو التركي أو الإيراني. ألاحظ هناك شريحة من أكراد سورية على الأقل أصبحت تمقت الشرق بقومياته وإسلامه وثقافته جملة وتفصيلا وأتمنا أن تتسع هذه الشريحة أكثر!


12 - الأستاذ أبرام شاهين
عيسى ابراهيم ( 2011 / 1 / 27 - 21:12 )
لافض فوك ....بالتأكيد كما ذكرت وكما ذكر الكثيرين من المفكرين والكتاب بأن الأكراد كقومية لا علاقة لهم بمذابح الأرمن .....وسأحاول جاهداً بكتابة مقال يخص بهذه المذابح ودور بعض المجندين الكرد فيها.
واتمنى بأن تتسع هذه الرقعة بين صفوف الكرد،وشكرا لمرورك مع التحية والتقدير
عيسى ابراهيم

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب