الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجربة الفساد العراقية الرائدة

مالوم ابو رغيف

2011 / 1 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كنا نتصور إن العراق سيكون شعلة يضيء نورها الطريق لشعوب دول الشرق الأوسط الغارقة بظلام الدكتاتوريات والجمهوريات الوراثية، كنا نعتقد إن العراق سيكون نموذجا للاقتداء ومنارا للديمقراطية وللحرية ولحقوق الإنسان وللرفاهية وللنزاهة ولاحترام القانون، كنا نعتقد إن تجربتنا ستحارب اللصوص والمزورين والمختلسين والمهربين والمحتالين والدجالين والقتلة. كنا نعتقد إن مدن العراق ستكون قدوة للمدن المتحضرة التي تمتاز بنظافة شوارعها وجمال حدائقها وبهاء ساحاتها وصفاء جوها ونموذجية مدارسها وسعادة أطفالها وأناقة نسائها وكفاءة أساتذة جامعاتها وصحة وسلامة مواطنيها. كنا نعتقد إن الخير قادم والشر زائل واللصوص والسارقون ذهبوا ولن يعودوا، كنا نعتقد إن لا يكون قائد إلا الدستور المدني، ولا رمز إلا كرامة الإنسان، ولا سلطة إلا سلطة القانون.
لم تكن هذه الأحلام والآمال بعسيرة على التحقيق ولا صعبة النوال أبدا، فقد استطاعت شعوب أخرى انجاز ما نتوق إليه وهي لا تملك مثل ما نملك أكان على مستوى الثورة أو مستوى الكفاءة والمقدرة. كل شيء كان متوفرا عندنا لتحقيق وانجاز التجربة وبناء دولة على أسس جديدة قيل أنها ستجعل من العراق يابان الشرق الأوسط وواحة تزدهر فيها مواهب الإنسان وتورد إبداعاته. هذا ما راهنت عليه دول غربية كثيرة واعتقدت، مثلما اعتقدت غالبية الشعب، بان العراق سيكون تجربة اقتصادية وديمقراطية رائدة.
لكن الذي حدث بالعراق كان مخيب لكل أمل ونقيض حتى للاماني والأحلام الصغيرة، في إن يعيش الإنسان بكرامة، إن يُحترم ولا يُستخف بعقله وفكره وكيانه، إن لا يعيش بالمزابل ولا بمكبات النفايات ولا في المقابر، إن لا يضطر إلى التسول والتوسل والإذلال.
الإرهاب كان رد الحكومات العربية التي صدقت بان العراق إن نجح ستطالب شعوبها بإتباع تجربته والمضي على نهجه، الإرهاب كان رد همجي ضد تحقيق الديمقراطية والحرية ودولة القانون والرفاه الاجتماعي، لكن هذه الدول التي بعثرت الملايين لقتل شعب العراق، لو علمت إن الفاسدين واللصوص والمختلسين والأغبياء والمعتوهين والمرضى النفسيين هم من ستكون لهم السيطرة والكلمة المسموعة والمنصب والسلطة، لو علمت إن إضرابهم وأصنافهم هم الذين سيحكمون، لما اتعبوا وأجهدوا أنفسهم وبعثروا الثروات على جهود تخريب العراق، فما هي إلا مسألة وقت حتى يختلط القطيع بالقطيع تحت سقف حظيرة واحدة هي حظيرة الجامعة العربية. وها نحن نرى السياسيين العراقيين يرفعون رايات العروبة والإسلام وهم متأهبون ومستعدون للدخول في حظيرة الأمة العربية زرافات ووحدانا يوحدهم الفساد وانعدام الضمير.
لا توجد دولة في العالم يتكاثر فيها اللصوص والفاسدون بشكل شرعي وعلني مثل العراق، ولا يوجد حكومة تشرع قوانينا للفساد مثل الحكومة العراقية. فالرواتب والمناصب والتحاصص والامتيازات والحمايات والنثريات والسيارات والجوازات الدبلوماسية والرواتب التقاعدية والمشاريع الوهمية وتزوير الشهادات الأكاديمية والصفقات التجارية والمنح المليونية للنخب الطفيلية الحاكمة بالعراق هي فساد مشرعن لم يشهده العراق حتى في أحلك فتراته الدكتاتورية.
لا توجد دولة تحرص على نشر الجهل بين أفراد شعبها وتحارب الثقافة مثل ما تفعل الحكومة العراقية، فالمظاهر الدينية التي زادت وتعدت عن حدها وأصبحت لها الأولية على جميع المستويات والفعاليات المعرفية والعلمية والجامعية والمدرسية، هي دليل قاطع على الاستخفاف بالعلم والثقافة والحضارة.
وبدل من إن تصبح بغداد طوكيو الشرق الأوسط أصبحت قندهار أفغانستان تحرم فيها الثقافة والأدب إذا لم يكن يلاءم الذوق المتدني الطلفاحيين الجدد ، وبدل عن القوانين التي تحترم حقوق الإنسان وتدافع عنه سُيرت دوريات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بزي أفراد الشرطة لتفرض قوانينها وأوامر قادتها بالبحث عن الخمور وعن الكتب التي لا تنسجم ورغبات حزب الدعوة الإسلامي.
وبدلا من إنصاف الناس وتعويضها عن الأوقات العصيبة التي عاشتها في عصر همجي، أحدثت الأحزاب الإسلامية فجوة كبرى في بنية المجتمع العراقي بحيث يمكن القول إن هناك عالمين عالم مخملي منعم مترف لأغنياء الفساد من قادة الأحزاب وأعضاء مجلس النواب وكبار الضباط والوزراء واللفيف المقرب إليهم وعالم آخر لغالبية أبناء الشعب لا تسمع منه إلا الشكوى من لسعات البعوض وقرصات الذباب وروائح النفايات وطفح المجاري وانقطاع الكهرباء والموت بكواتم الصوت والاغتيالات والتفجيرات، ومع هذا وبدل من حماية الأغلبية من غدر الإرهابيين يطالب أعضاء مجلس النواب بتخصيص 75 مليار دولار لشراء سيارات مصفحة لحمايتهم مع إن احد منهم لو عصفورة حطت بالقرب منه لاصلوها نارا ورصاصا.
إن التجربة العراقية بفضل الأحزاب الإسلامية وأولها حزب الدعوة أصبحت تجربة فساد رائدة سيتبعها كل الفاسدون بالعالم ويستفيدون من خبرة الإسلاميين التاريخية في كيف لهم وبأقصر وقت واسرع الوسائل إن يجعلوا البلد يشع فسادا وتخلفا وجهلا.
حقا لقد أبدعوا بالفساد والجهل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حرامية للابد
سلام محسن ( 2011 / 1 / 20 - 06:53 )
لم تلوم الاسلاميين الدولة هي غنيمة وهما غنموها الم يغنمها من قبل صدام .لكن ابشرك بعد ثلاثين سنة التغير جاي وهم تجي ويا الحرامية


2 - هل نعيد التاريخ لاجيالنا يا احزابنا اليساريه
اكرم دكله ( 2011 / 1 / 20 - 10:18 )
السيد مالوم المحترم
الحاكم في العراق يحكم بعقليته وقناعاته ومعتقداته وبتربيته وافكاره كذا كان ابن صبحه عندما كان يتقيأ احاديثه العشائريه العنتريه ويحكم بموجبها البلد فصدام تحكمه الشرعيه الثوريه الانقلابيه المغامراتيه ومن يحصل عليها ينالها الى اخر نفس من عمره يعني اذا لكحت هي الك والان من يحكم العراق تحكمهم الشريعه الاسلاميه لذا يحكمون بها اما الناس مجرد رعيه لاقول لهم ولا رأي فرئيس الوزراء هو رئيس حزب الدعوه الاسلامي الشيعي اللطمي فكيف تريده يحكم ؟
لارجاء مع الحكام ابدا الشعب ثم الشعب ثم الشعب يجب ان يقول كلمته وعلى الاحزاب اليساريه ان تعلنها صراحه لا للتخلف والممارسات الدينيه التي تخدر الناس وتعطيل الاعمال والبناء والعلم والتعليم والتربيه الشعب يجب ان يسند من الاحزاب العلمانيه واليساريه فالحريات بدأت تتقلص وتختفي والفساد اصبح لايحتمل فلم الانتظار هل نصبر 40 عام اخرى كما صبرنا على ابن صبحه ياجماعه التاريخ يعيد نفسه والفلم معروف فما الحجه وماذا سنخسر؟


3 - نظام سياسي جيد فقط في إنتاج الموت والدمار
طلال الربيعي ( 2011 / 1 / 20 - 14:59 )
شكرا لهذه المقالة.
في العراق يوجد نظام سياسي جيد فقط في إنتاج الموت والدمار والانحلال.
ما قاله الدكتور برهان غليون في ختام مقالته الممتازة -في جذور تفكك عالم أحوالهم وبؤس العرب- ينطبق بشكل خاص على العراق، يقول;
لا أعتقد أن من الممكن بعد ضمان الحد الأدنى من الأمن والاستقرار مع الحفاظ على نظام احتكار السلطة وتسيير المجتمعات بالأوامر العسكرية أو البيرقراطية، وإخضاع حياتها ومصالحها وتطلعاتها للأجندة الامنية الخاصة بالنظم والحكومات. ولا ضمان الحد الأدنى من حاجات التنمية المنتجة وتكوين فرص العمل وإرضاء الحاجات الأساسية للسكان، والحد من تفاقم البطالة والفقر والبؤس مع الإبقاء على نظام اقتصادي قائم على تقديم مصالح رجال المال والأعمال وتعزيز رأسمالية المضاربة والربح السريع .ولا الرد على حاجات المعرفة التي يستند إليها أي تقدم اجتماعي واقتصادي اليوم مع استمرار نظام التعقيم العقلي والشحن الديني والطائفي الدائم، وتسويد ثقافة الاستهلاك، والتجويف الفكري والوجداني


4 - الدكتاتور الحقيقي هي الشعوب وليس الفرد او مجم
mazin 199 ( 2011 / 1 / 20 - 15:53 )
الدكتاتور الحقيقي هي الشعوب وليس الفرد او مجموعة الشعب العراقي لا يحب الحرية والفكر الاخر والشرف الوطني شبة معدوم الخلل خلل الشعوب الذي باعت كل شئ من اجل المال و السلطة فالتحصد الشعوب مازرعتة نحن عراقيين و ليس ثوار تونس الابطال ..تحية للكاتب


5 - قد تجرف كردســتان فسادهم
كنعـــان شماس ( 2011 / 1 / 20 - 18:08 )
كل ماذكرته صحيح يااستاذ مالوم لكن مايبشر بالخير ان زاخـو انظف من بغــداد وعســى ان تزحف كردستان وتجعل العراق نظيفا امنــا كما كردســــتان . اظنك تبالغ بذكر 75 مليار دولار للسيارات المصفحة اذن ماذا بقي للشعب


6 - قد تجرف كردســتان فسادهم
كنعـــان شماس ( 2011 / 1 / 20 - 18:08 )
كل ماذكرته صحيح يااستاذ مالوم لكن مايبشر بالخير ان زاخـو انظف من بغــداد وعســى ان تزحف كردستان وتجعل العراق نظيفا امنــا كما كردســــتان . اظنك تبالغ بذكر 75 مليار دولار للسيارات المصفحة اذن ماذا بقي للشعب


7 - الاخ سلام محسن
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 20 - 19:50 )
لا تكن متشائما يا صديقي فلقد اثبت التاريخ ان عمر الطغاة قصير
فمن كان يتوقع ان زين العابدين بن علي سيلوذ بالفرار .
تذكر ان نفس الجماهير الي خرجت لاسقبال خميني حين عاد من منفاه هي نفس الجماهير التي تخرج الان متظاهرة ضد نظامه وتضحي بالغالي والنفيس من اجل الخلاص من حكمه الاسلامي بعد ان بان لها ان الحاكم الاسلامي حاكم فاسد بالضرورة.
تحياتي..


8 - الاخ اكرم دكله
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 20 - 20:07 )
لا اعتقد ان الاحزاب الاسلامية عندها قناعات دينية ولا ايدلوجية، فهي تسخدم الدين كتجارة، وعندما تبيعة في السوق السياسي فانها تتجرد منه، تكون بلا دين ولا قناعات.
وربما هي قناعات تشبه قناعات لصوص الليل الذين يصلون لله ركعتين قبل الذهاب للسطو والسرقة، وحين ينجحون بسرقة حصان او بقرة او اي شييء اخر فانهم مرة اخرى يصلون لله شكرا لانهم وبمعاونته تمكنوا من السرقة ولو شاء او لم يكن راضيا عنهم لما كان التوفيق حليفهم.
التزمت الاسلامي والحرص على تطبيق الشريعة هو وجه من وجوه اللعبة، وقناع يعتقدون انه كفيل باخفاء وجه الحرامي والآثم، ناسين ان سرقاتهم المليونية وطرق معيشتهم المترفة لن يسترها اي قناع .
تحياتي .


9 - الاخ طلال الربيعي
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 20 - 20:16 )
في العراق ليست المشكلة هي النظام السياسي
فلا يوجد افضل من الديمقراطية كاسلوب لادارة الدولة والمجتمع واداة للحكم
مشكلتنا، ان هذا النظام الرائع الذي تهدف كل الشعوب الى تطبيقه افرغ من محتواه الانساني والمدني وحول الى نظام يفرض الارادة الالهية التي ورثها الاسلاميون السياسيون.
المعظلة هي في التناقض بين النظام الديمقراطي وبين الاحزاب الاسلامية التي تدعي انها تقوم بتنفيذه وتطبيقه على اكمل وجه..
لكي تنجح اي تجربة ديمقراطية في بلدان الشرق الاوسط يجب منع اي حزب يتخذ الدين ايدلوجية وشعارات سياسية له..
.


10 - الاخ مازن
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 20 - 20:21 )
لقد قدم الشعب العراقي الاف مؤلفة من الضحايا من اجل الحرية والانعتاق، ولا يوجد شعب في المحيط العربي والاسلامي قدم مثلما قدم الشعب العراقي.. لم يهدا يوما ولم يكل ولم يمل من النضال..
والشعب العراقي وان رأيته اليوم يغلب عليه الجهل الا ان شعلة الحرية لم تنطفأ بين جوانبه،، وما هي الا مسألة وقت وترى كيف ان هذا الجمع الاغبر غير النزيه من الاسلامين سيعصف به الشعب ويدوسه بالاقدام.
تحياتي


11 - الاخ كنعان شماس
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 20 - 20:28 )
شكرا لمرورك وتعليقك اللطيف
هي غلطة مطبعية بالطبع
فالرقم هو 75 مليار دينار وليس دولار
تصور ان هذا المبلغ الكبيرمن اجل شراء سيارات مصفحة لحراسة اميين وجهلة ومزوري شهادات من سياسي الصدفة
تحياتي ,.


12 - للاسف انا عراقي
موسى الكردي من دهوك ( 2011 / 1 / 20 - 21:58 )
ولماذا تتعب نفسك ونحن شعب الصراصر بكل صفاتها ولا تامل قط ان نكون كاهل تونس ونحن بامس الحاجة لاحتلال او تحرير جديد


13 - الفرق بين السماء والأرض.
طلال الربيعي ( 2011 / 1 / 20 - 22:45 )
الاخ مالوم ابو رغيف
أنا مع الديمقراطية، ولكن الفرق بين النظام السياسي الديمقراطي والنظام السياسي العراقي،
لأسباب ذكرتها أنت نفسك، هو الفرق بين السماء والأرض


14 - تحية طيبة أستاذ مالوم أبو رغيف المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 1 / 21 - 09:29 )
إحدى العراقيات تكره الرئيس السابق صدام كره العمى ومع ذلك ترحمتْ على أيامه فأدهشتني ، فهل أتى اليوم الذي يترحم فيه الإخوة العراقيون على ديكتاتورهم السابق ؟ من جهة أخرى ، في تعليقك رقم 7 تقول حضرتك إن عمر الطغاة قصير وضربت مثلاً بابن علي , طيب وبقية الطغاة في بلادنا وتمكنهم الشرس من رقبة الأحرار فلا يكادون يتنفسون ، لماذا طال عهدهم ؟ لسنا أقل من شعب تونس ثورية , لكن المجتمع هناك من الوعي بمكان ساعده على إنجاز ثورته فقد تأسس على جملة من القوانين والتشريعات التي أرساها الراحل بورقيبة ودعمها ابن علي , الشعب هناك علماني الصبغة نسبياً وتمدد التيار الاسلامي محدود , بالإضافة إلى العوامل الدولية ، أما في بلادنا فلن يكون عمر الطغاة قصيراً لأن الحسابات الدولية بحاجة لهم وهم بدورهم يصفون الحسابات على أرض لبنان الأبي والعراق الجريح وتمدد التيار المتطرف يخنق كل بادرة , إن المستبدين في بلادنا يعلمون موطن العلة لذلك سيزيدون الآن من استفحالها ليضمنوا بقاءهم هل تراني متشائمة ؟


15 - لأنقاذ وطني
قيس الكناني ( 2011 / 1 / 21 - 13:46 )
اسيد مالوم دخيل جدك اقرأ مقترحي ولجنابك وللساده المارين على مقالتك الحق بالزياده في الاعداد فقط هم دمقراطيه وبعد
الجندي المجهول مال المخبول متروك اومصروف عليه من دمنه اقترح لأنفاذ وتخليص وطني ووضع من لزموا العمليه السياسيه في الطريق الصحيح ان
يقوموا بالأنتحار كل بالطريقه التي يراها مناسبه ومريحه تحت قوقعة النصب المذكور لتخليده والخلاص وبالشكل التالي وليس الجميع ولتنفرج على الاخرين
واحد أربعة نواب من كل كتله
اثنين كل الناطقين باسم كتلهم
تلاثه احد رؤساء الوقف السني او الشيعي يتفقون بيناتهم
اربعه اصغر خمسة محافظين ومدراء مكاتب جميع المحافظين وفي حالة عدم رغبة احد المدراء بالفوزبالجنه لابأس احد مدراء محطات تعبئة الوقود في بغداد
خمسه كل قانوني او محلل سياسي اوباحث يظهر صوته اوشكله في الفضائيات
لأكثر من مره واحده في الآسبوع
سته احد نواب ر.الجم... بعد الموافقه عليهم طبعا وبالأتفاق بينهم وبكل طيبة خاطر
سبعه كل مجلس محافظة بغداد وخمسه من ابطال امانة بغداد وفي حالة رفضهم
يعوضون من قناة الد...اووزارة الماليه او نقابة المهندسين الكل يرغبون انشاء
الله بلقاء الحبيب بورقيبه
اخيرا تعبنه وشكرا


16 - السيدة ليندا كبرييل
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 21 - 15:15 )
اعتقد ان من حمل امعول هدم للدولة هو صدام حسين، فلقد احال العراق لبقايا واطلال. الدولة هي القانون وصدام كان هو القانون الذي لايمكن نقضه
وعندما اتى هذا الجمع الواطئ من المنتفعين ومن العصابات الاسلامية وجدوا بيئتهم المناسبة فباضوا وفرخوا فيها فساد وانحلالا وجهلا..
لو لم تكن البيئة مناسبة لو كان هناك احترام ولو قليل للقانون لو ان العراقيين كانوا على قدر قليل من الاطلاع والتحضر لرفضوا هذه الاحزاب اللصوصية..
لقد اكتوى العراقيون بنار الحروب التي لم تحرق البيوت والثروات فقط انما حرقت الوعي ومنهج التحليل العقلي عند العراقيين فردوا كل ظاهرة وكل مصيبة وكل كارثة لأرادة الله.... ولولا ذلك لما استطاع جمع الفاسدين من السيطرة عليهم بالخزعبلات والخرافات والحكايات الغبية..
لكن اعود واكرر ان هؤلاء مثل مقتدى الصدر والمالكي وطارق الهاشمي ومحمود المشهداني وغيرهم سينتهون ويفنون لان علة فسادهم في داخلهم، سيقتل احدهم الاخر وسيتآمر احدهم على الاخر ويتخلص احدهم من الاخر
ومع هذا انا اعطيك الحق بان تكون غير متفألة، فيوم واحد يمر على العراق بظل الفساد هو يوم طويل مثل يوم عند الله بالف سنة مما تعدون
تحياتي


17 - الاخ قيس الكناني
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 1 / 21 - 15:18 )
اقتراح وجيه ارجوا احالته الى مجلس النواب لدراسته والتصويت عليه
تحياتي


18 - الله يزيك من امثالكم وارجو لكم التوفيق
ليلى حسين ( 2011 / 2 / 17 - 16:10 )
الخطا تكمن في الشعب العراقي لان عبادة الاشخاص عندهم فريضة.
الفساد مورث من عهد صدام

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية