الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موجز لما نشرت عام 2010 ( 3 )

خالص عزمي

2011 / 1 / 20
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


( هكذا يمضي العام ؛ وأجري ـ كعادتي ـ جردا بما بما نشرت من نثار ثقافي على مختلف الاصعدة القانونية والادبية
والفنية والشعرية ؛ لكي يبقى رصيدا اعتز بومضاته التي تسجل صفحات من تاريخ جهدي الفكري ؛ وفي ادناه مجتزأات من ذلك لنتاج )

عزيز علي كما عرفته (1 ـ 5)
شعررأسه ناعم الملمس يفرق ما بين جانبيه خط مستقيم بالتساوي ؛ وجبهة عريضة صافية الا من بعض التجاعيد المتواضعة ؛وحجبان سوداوان كثان يضفيان على عينيه العميقتين شيئا من الجدية والاصرار ؛
وجه طوال سمح يتوسطه أنف روماني يطل على شارب خفيف منسق ؛ وفم مستقيم الطرفين اذا افتر عن ابتسامة ؛ بدت ملامح صاحبها أكثر تسامحا وتلقائية . طويل القامة رقيق الجوانب ؛ هو ولاناقة المحتشمة صنوان لا يفترقان ابدا حتى في اشد حالات البؤس والفاقة التي تعرض لها في حياته . صراحته التي لا حدود لها ومجابهته الحادة اوصلته في كثير من الاحيان الى مشاكل شخصية في غاية العنف والتعقيد ،
شاعر وملحن ومنشد من الطراز المتميز الذي لايجاريه في اسلوبه احد ؛ كتب بالفصحى واللهجة الشعبية العراقية ؛ فاجاد في الاثنين اجادة ذات مستوى رفيع .لهذا كانت الاغلبية الساحقة من الشعب العراقي تنتظر مساء الاربعاء من كل اسبوع لتستمتع باقواله والحانه ودقة تعابيره في الاداء .قدم اعماله المبهرة في السياسة والاجتماع والتربية العامة ؛ فكان صوتا مدويا ينبه على الاخطاء والاخطار والافات التي تنخر في جسد المجتمع . لهذا بقيت اقوله تلك و بالصيغة التي قدمها خالدة تسمع وتستوعب وكأنها كتبت ولحنت هذه الايام .

الخاتمة : لقد دعوت في مرات عدة وانا اكتب عن بعض الشخصيات العراقية الهامة والمؤثرة ؛ ان تلتفت الجهات المسؤولة ؛ الى تخليد مثل هؤلاء الافذاذ ؛ فتقيم لهم متحفا او أكثر للحفاظ على تراثهم ونشرما خلفوه من نتاج على مختلف ألاصعدة والاساليب كتلك التي سبقنا اليها العالم المتحضر في طريقة الاحتفاء والتكريم ليس الآني منه حسب؛ بل والدائم وهو الاجدى . والفنان الشاعر المبدع عزيز علي هو لاشك واحد من تلك الكوكبة العراقية اللامعة في سماء العراق ؛ ممن يستحقون مثل هذا التكريم .
وأثراءا لهذا المقترح فأنني اطرح هنا بعضا من اساليب الافادة من تراث هذا الفنان المبدع واستذكاره ؛ ومنها : تأسيس موقع الكتروني للتعريف به وبنتاجه ؛ تعليم فنه تلحينا واداءا في معاهد الموسيقى المتوفرة ؛ طبع و نشر اشعاره باعتبارها صيغة خاصة في طريقة التعبير واسلوب النظم ؛ تحديد يوم خاص لاقامة حفل تردد فيه اقواله كما كان يلقيها من قبل نخبة من الفنانين الشباب كتقليد يدلل على الوعي بقيمة الاهداف التي تبناها اضافة الى القيمة الفنية التي تسنحق كل تقدير .
( خمس حلقات نشر آخرها في 15 /11 /2010 )
* رسام وشاعر وصحفي

منذ أكثر من نصف قرن وانا على اتصال بهذا الفنان الرائد الكبير نوري الراوي ؛ عرفته كاتبا صحفيا يتنقل من صحيفة
الى اخرى ونجما تلفزيونيا ملتزما بقواعد المهنة بامانة واخلاص ؛ وعرفته شاعرا من اوائل من كتب قصيدة النثر والتفعيلة
على حد سواء ؛ اما كفنان تشكيلي فهو من الرواد الاوائل الذين اغنوا الحركة التشكيلية بعطائهم الثر مع ابرز قادة هذا الفن ؛
اسس واشاد وادار كثيرا من صروح الفنون التشكيلية ؛و نوري الراوي واحد من اثقف الفنانين التشكليين وأقدرهم على التعبير
بلغة عربية فصيحة ؛حديثا وكتابة ؛ ان هذا التكريم للفنان نوري الراوي انما هو لكل الادباء والشعراء والتشكيليين العراقيين .

( 25 / 11 /2010 )
الرقابة البرلمانية على الحكم *

وتأسيسا على كل ذلك : فان الرقابة البرلمانية على الحكم التي نهدف اليها سوف لن تقوم لها قائمة ؛ اذا ما اختفى صوت المعارضة الحقة ذات المواقف الايجابية الجادة التي تستند على قوة القانون ( لا السلبية الهزيلة التي تهدف الى خلط الاوراق حسب ) ؛ وبالتالي فان ما استشرى من موبقات لايقف امامها ولا يفضحها الا ذلك النوع من الرقابة على الحكم التي تستند على قاعدة عريضة من الارادة الواعية للشعب .


( 27/11/2010 )
* افتتاح بناية المحاكم
واليوم ...وانا اجول في زوايا الذاكرة واستعرض تفاصيل ذلك اليوم المشهود .... لا استطيع الجزم تماما ان كان ذلك الاحتفال بافتتاح بناية المحاكم الموصلية وتعرفي خلاله على عدد من كبار القضاة والمحامين وهم يشيدون بالقانون علما وانتسابا ؛كان له اثره المباشر علي لكي اندفع ــ وبكل اصرار ـــ نحو الانتساب الى كلية الحقوق .... ام لا ؟!! ولكنني استطيع الجزم بان ذاك قد شكل لي عاملا محفزا اضافيا أدىالى تحقيق تلك الرغبة الشخصية الملحة التي انتهت بي الى دراسة القانون ؛ومن ثم الانتساب الى جمهرة رجال القانون .

( 7 / 12 / 2010)

* مهرجان ابي تمام عام 1971
كان صباح يوم الاربعاء 15 / 12 / 1971 مشهودا ؛ فقد توجهت الوفود الى ساحة سنجار ( ساحة الحرية ) في الجانب الايمن من مدينة الموصل التي رفرفت في سمائها الاعلام العراقية واحاطت بها معالم الزينة وانطلقت في اجوائها كركرات اطفال المدارس وهم يحملون الزهور ؛ وفي تمام الساعة العاشرة ازيح الستار عن تمثال ضخم للشاعر حبيب بن اوس الطائي والذي ابدعه النحات البصري الشهير نداء كاظم بتكليف من وزارة الاعلام . لقد افصحت الوفود عن اعجابها الشديد بهذا التمثال الذي تجسدت فيه البراعة في ابراز شخصية ذلك الشاعر الكبير ابي تمام الطائي من خلال دراسة مستفيضة لدواخل نفسيته التي اقصح عنها شعره .
( 10 /12 /2010 )

* ليلة موصلية تراثية في بغداد عام 1973
لقد حقق ابناء الموصل الكرام ( سيدات وسادة ) سواء من تجشموا عناء السفر أم الذين كانوا مقيمين في بغداد فعلا ؛ وبمشاركتهم الفعلية وبالجهد الاستثنائي في الاعداد والتنفيذ.... نجاحا كاسحا ظلت الاوساط الاجتماعية والثقافية والفنية والاعلامية تتحدث عنه بكل تقدير واعجاب ؛ كما ظلت صور فعاليات تلك الليلة الموصلية الاخاذة معلقة على صدر نادي المنصور وساما اعتز به ( مجلس الادارة ولجنته الثقافية ) فقد منح تاريخ هذا النادي العريق صفحة ناصعة اخرى أضيفت الى سجله التراثي والاجتماعي الحافل بكثير من الاعمال الناجحة .
(14 /12 /2010 )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اجتهاد الألمان في العمل.. حقيقة أم صورة نمطية؟ | يوروماكس


.. كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير




.. ما معنى الانتقال الطاقي العادل وكيف تختلف فرص الدول العربية


.. إسرائيل .. استمرار سياسة الاغتيالات في لبنان




.. تفاؤل أميركي بـ-زخم جديد- في مفاوضات غزة.. و-حماس- تدرس رد ت