الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يتعصب المسلمون أكثر من أتباع الديانات الأخرى ؟

زاهر زمان

2011 / 1 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الملاحظ أن الاسلام ومنذ ظهوره ، اتخذ مؤسسه محمد بن عبدالله وأتباعه من بعده ، من كل المخالفين لهم فى الرأى أو الاعتقاد أعداءً ولكن بدرجات متفاوتة من العداء . كما رسخ فى يقين محمد وأتباعه الى يومنا هذا أنهم هم الذين يمتلكون الحقيقة المطلقة وأنهم وحدهم الذين خصهم الالاه الذى يؤمنون به بالمحبة والرضوان وجنات النعيم ، اذا ماساروا على النهج الذى رسمه لهم محمد ، وطبقوا ماجاءهم به فى كتابه الذى يوقنون بأنه من عند الالاه الذى يسكن هناك فى السماء السابعة عند ماوصفه محمد بأنه " سدرة المنتهى " التى كما يقول فى كتابه بأن عندها " جنة المأوى " ! كما أن الملاحظ أن غالبية المسلمين وهم من العوام الذين لا يمتلكون الوقت للقراءة أو التدبر أو تحليل مايقرأونه ، هم على استعداد للثورة على كل من يحاول مناقشة النصوص الاسلامية باعمال الفكر أو العقل ، شأنهم فى ذلك شأن معتنقى الديانات الأخرى فى منطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة ! أما المثقفون ومن يطلقون عليهم علماء أو فقهاء الدين ، فانهم يتناقشون مع المخالفين لهم فى الاعتقاد أو الرأى من منطلق أن الآخر مسكين وعلمه بالحقيقة المطلقة التى يزعم هؤلاء امتلاكها منذ أربعة عشر قرناً ؛ علمه ناقص ومبتور ومشوه ، ولذلك وجب – من وجهة نظرهم – مناقشته والصبر عليه حتى يأخذوا بيده الى طريق الصراط المستقيم ! حتى ان البعض من هؤلاء العلماء والمثقفين ، عندما تصل بهم قراءاتهم الى رؤى وقناعات تخالف مايجمع عليه عامة المنتمين لهذه الديانة أو تلك ، فانهم يتكتمون مااكتشفوه وماوصلوا اليه بفكرهم الحر وعقلهم المحايد ، خشية أن يفتك بهم العوام قبل من حصلوا قدراً من التراث الفقهى أو من يطلقون عليهم العارفين بأمور الدين ونصوصه وأحكامه ، مع أن جميع تلك النصوص الدينية فى جميع الديانات ، يتم حفظها بواسطة الذاكرة أولاً ، ثم يعاد تسميعها وتلاوتها على من هم أحفظ لها من الحفاظ الآخرين ، ثم يأتى بعد ذلك الدور لتأويلها ومحاولة تفسيرها وفق الشئون الحياتية للناس ، فاذا توافقت تلك التأويلات والتفسيرات مع الواقع الموضوعى للظروف الحياتية لأتباع هذه الديانة أو تلك ، فبها ونعم ، واذا استشف هؤلاء الضالعين بدراسة فقه وأحكام الدين ، أى تعارض أو تضارب ، التفوا على النصوص وحاولوا لى الألفاظ والعبارات كى تتماشى ومايتطلبه الواقع ، اذا كان الأمر يتصل بماأطلقوا عليه الكتب المقدسة ، حتى أنه صار هناك أناسٌ متخصصون فى التوفيق بين ماظهر من تناقض واضح بين ماوصلت اليه المكتشفات العلمية الحديثة وبين الكثير من النصوص التى وردت فيما يطلق عيه أتباع الديانات " الكتب المقدسة " بخصوص مسألة خلق الكون وخلق الأرض وماهية الشمس وماهية السماء ومسألة خلق الانسان والكائنات الحية بوجه عام ! الأمر إذن يعتمد على الحفظ قبل الفهم ، أى قبل اعمال العقل ، وتلك لعمرى كارثةٌ مابعدها ولا قبلها كارثة !
عندما يتطرق النقاش الى مثل هذه المسائل ، تجد المؤمنين بالديانات السماوية ، يضربون بالمكتشفات العلمية الثابتة كدوران الأرض حول الشمس ونشوء أشكال الحياة على الأرض وعمرها وتطورها ؛ يضربون بكل ذلك عرض الحائط ، ويميلون الى تصديق النصوص الدينية أكثر مما أثبتته الأبحاث والمكتشفات العلمية ، والمسلمون هم أشد تعصباً فى هذا الشأن من سواهم من أتباع الديانات الأخرى ، وخاصةً مسلمى الشرق الأوسط ! وفى اعتقادى أن تعصب المسلمين للنصوص الدينية أكثر من غيرهم من أتباع الديانات الأخرى ، يرجع الى الظروف التى صاحبت ظهور الاسلام على يد مؤسسه محمد بن عبدالله ، وكذلك الصفات الشخصية لمؤسس الاسلام والتى بالتأكيد هى مستقى أغلبها من شبه الجزيرة العربية التى ولد وتربى وعاش فيها محمد مؤسس الديانة الاسلامية . تلك الصفات التى توارثها جينياً العرب الذين قاموا بنشر الديانة الاسلامية فى أغلب البلاد والأمصار التى كان التجار العرب قد زاروها وعرفوا بأحوال البشر فيها وطبائعهم حتى قبل أن تقوم الجيوش الاسلامية بالصدام مع شعوب تلك الدول وحكامها والاستيلاء عليها وأسلمتها ، إذ كانت أحوال تلك الدول مهيأةً تماماً للغزو الاسلامى ونشر الاسلام بها وأسلمتها من الألف للياء !
هناك تماهى إذن بين المشروع الدينى الاسلامى ومكوناته وبين الصفات الوراثية الجينية لمؤسسه ومن تابعوا نشر مشروعه من بنى جنسه من العرب والحاملين لواء هذا الأمر حتى يومنا هذا . وبرغم أن هناك أجناساً أخرى من غيرالعرب اعتنقت الديانة الاسلامية ، الا أن النزعة العربية للسيطرة والسيادة والتسلط على الآخرين ، والتى يتسم بها الانسان العربى ، ظلت هى الأساس فى الاستراتيجية التى اعتمدها العرب ، وبشكل غريزى وفطرى ، فى نشر الدين الاسلامى ، والحفاظ على استمراره وتواجده مسيطراً على كافة أشكال الحياة ومناحيها ، فى شبه جزيرة العرب ، وكذلك فى البلاد التى استطاعت الجيوش الاسلامية اخضاع شعوبها للديانة الاسلامية . والدليل على ذلك حرص ولاة الأمور على تشجيع كل من يقدم على حفظ القرآن باللغة العربية ، فقد قال محمد أن اللغة العربية هى لغة أهل الجنة ! كما أن حكام الدولة الاسلامية ، حرصوا على نقل جميع العلوم والمعارف التى كانت فى الدول التى سيطروا عليها الى اللغة العربية ، وذلك ان دل على شىء فانما يدل على ماذكرناه آنفاً من الميل الغريزى للانسان العربى ، الى الاستعلاء وحب التملك والسيطرة على الآخر ، حتى ولو كان من بنى جلدته ! لقد تغير الأسلوب فى عصرنا هذا ، وأصبح يعتمد على الفضائيات والهبات المالية للدول الفقيرة ، الاسلامية منها والغير ا سلامية ، انه نفس الدور التبشيرى الذى تقوم به الكنائس والارساليات التابعة للديانة المسيحية ، غير أن المشكلة لا تزال قائمة بسبب تماهى الجينات الوراثية للعرب ، حاملى لواء نشر الاسلام ، وبين الدين الاسلامى نفسه ، حتى أنك تستطيع أن تكتشف تسلل الكثير من مظاهر تلك النزعة العرقية الاستعلائية للانسان العربى ، الى الرؤى والأطروحات الدينية الاسلامية ، على هيئة نصوص دينية ، قد وردت فى القرآن أو فى مايطلقون عليه سُنة النبى التى تحتوى على أقواله وأفعاله ورؤاه للآخر تبعاً للظرف السياسى الذى كان يمر به الاسلام فى بدايات تأسيسه !

وليكن الخير والمحبة والسلام لعموم بنى البشر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - غضب من غضب
نورس البغدادي ( 2011 / 1 / 21 - 05:49 )
من حق المسلمين ان يغلوا عن باقي الأديان في عصبيتهم لأنهم خير امة اخرجت للناس ، أمرهم اله القرآن ان لا يجنحوا للسلم وهم الأعلون ، وقال لهم أن دينكم هو دين الحق ، أمرهم بقتل كل مشرك وكافر وأخذ الجزية من لا يدين بدينهم ، اعطاهم مميزات لا حصر لها مثل الزواج وآلطلاق وملكات اليمين ...الخ ، لذا فأن المسلم يشعر بكبرياء وعصبيه دائمه في النقاش الديني ويعتبر من يناقشه في الدين هو كافر ويعد له ما يستطيع من قوة ورباط الخيل لأرهابه ، هذا في حالة ان يتماسك الأسلامي اعصابه ولم يطبق آية ضرب الأعناق ، فغضب وعصبية الأسلامي آتيه من غضب اله القرآن الذي يوصي ببغض الآخر ... تحياتي للأستاذ زاهر


2 - الحلقة الجهنمية بين التهمييش والتخلف والنص
سامى لبيب ( 2011 / 1 / 21 - 10:04 )
تحياتى اخى زاهر
أرى أن هناك سببين للتعصب لا ينفصلان عن بعضهما ..
السبب الأول :هو الحالة الإجتماعية والثقافية للمسلمين والمناخ العام الذى يعيشون فيه ..فكلما كان هناك تخلف وتهمييش لوجودهم وإحساسهم الدائم بأنهم فى مستوى متدنى من سلم الحضارة دفعهم هذا إلى التعصب كحافظ على تماسكهم وتبرير للذات اننا الأفضل والآخر هو المنحل والكافر والبعيد عن الله ..أى أن التهمييش يقود إلى التعصب وقد يكون التعصب لفكرة قومية أو يسارية فنشهد الغلو أيضا .

السبب الثانى : هو تواجد نصوص عديدة تزيد الأمر سوءا ..فيتم إستحضارها ورفعها وكأن هذا التعصب له ما يبرره فيتخذ له قاعدة فى الإنطلاق والتجذير وقد نظن أن السبب هو النص منفردا ولكن لا يتواجد إلا بالسبب الأول .
عندما يكون هناك تهمييش وقهر سياسى واجتماعى سيظهر المتعصبون ليتكأوا على أى نص يبررون تعصبهم ورفضهم للواقع
المشكلة فى أن كل طرف يعضد الثانى ..فالقهر النفسى نتيجة التخلف سيفرز تعصب يتكأ على نص ..والإتكاء على نص سيؤسس الحالة فنبقى كما نحن .

الحل هو كسر هذه الحلقة الجهنمية عن طريق التنوير وتبنى مشروع حضارى وثقافى يخرجنا من التهمييش ومستنفع التخلف .


3 - بيئة البداوة الصحراوية تماهت والاسلام
زاهر زمان ( 2011 / 1 / 21 - 11:02 )
عزيزى / النورس البغدادى
ماذكرته فى مداخلتك ، يبرهن صحة الأطروحات والرؤى التى طرحها الكثيرون من كتاب الحوار المتمدن ومنهم الأخ سامى لبيب ونضال نعيسه وكامل النجار بأن المشروع الاستراتيجى لنشر العقيدة الاسلامية ، امتزج بالظروف والمعطيات البيئية لطبيعة الحياة الصحراوية ولذلك نجد الكثير من الأنساق التى كانت سائدة فى تلك البيئة قد تسللت الى النصوص الدينية الخاصة بالديانة الاسلامية وتماهت معها حتى أصبحت كيانات فاعلة وأساسية فى النظرية المحورية للاسلام ولعل أبرزها استخدام القتل والسلب والنهب لتصفية المعسكر المعارض ، والزعم أنه هو الذى بدأ بالعدوان وخان المواثيق والعهود . وأوضح مثال على امتزاج العقيدة بالأنساق الاجتماعية هو تحليل استعباد الانسان لأخيه الانسان وذلك يتفق والنزعة العرقية الاستعلائية فى الشخصية العربية ، التى يحاول بها العربى التعويض عن احساسه الدائم بالدونية أمام حضارات أخرى كانت توفر لأبنائها مالم تستطع البيئة الصحراوية القاحلة توفيره للانسان العربى .
شاكر لحضورك


4 - أتفق معك أخى سامى لبيب
زاهر زمان ( 2011 / 1 / 21 - 11:28 )
أخى / المفكر الكبير سامى لبيب
أتفق معك في السببين القديمين الجديدين اللذان أوردتهما فى مداخلتك : فالسبب الأول كان أيضاً ينطبق على عرب الجزيرة العربية الذين كانوا يعانون من الاحساس بالنقص والدونية والغيرة والحسد لحال الأمم الأخرى وماكان يتمتع به أبناؤها من رغد ورفاهية واستقرار فى ظل حضارات أقامها أبناؤها منذ آلاف السنين على ضفاف الأنهار ، حتى ظهر فيهم ( العرب ) محمد بن عبدالله الذى استطاع بعبقرية نادرة لا ننكرها عليه أن يؤسس لمشروعه الذى رأى فيه عرب الجزيرة أداةً قادرة على توحيدهم وتحقيق طموحاتهم التى ظلوا يحلمون بها لقرون عديدة قبل ظهور محمد الذى نجح فى الانتقال بمشروعه من حيز القبيلة والعشيرة الى تكوين دولة فى يثرب أصبحت فيما بعد نواةً لخلفائه من ( العرب أيضاً ) ، كى ينطلقوا منها بمشروعه لاجتياح الأمم الأخرى خارج الجزيرة العربية ، وساعدهم فى ذلك الظرف التاريخى الذى كانت تمر به الأمم الأخرى التى كانت أنظمتها آيلةً للسقوط بفعل الشيخوخة ، فلم تستطع الصمود آنذاك فى وجه مشروع ناهض ومتحفز للاستيلاء على كل ما ومن يعترض طريقه .
سعيد جداً بمداخلتك أخى المفكر الكبير.


5 - الى الأستاذ - زاهر دائما
نورس البغدادي ( 2011 / 1 / 21 - 17:31 )
اشكرك جدا استاذ زاهر على ردك الرائع على مداخلتي كما أطلعت ايضا على ردك على مداخلة الأستاذ سامي لبيب ، اعتقد ان ما قصده الأستاذ سامي في السبب الأول هو ما حدث بعد مجيئ الأسلام وليس المقصود الفترة ما قبل مجيئه وأن كنت مخطئا ارجو من الأستاذ سامي ان يصحح كلامي ، كما اود تسجيل ملاحظه للأستاذ سامي ، بأعتقادي ان السبب الأول الذي ذكره هو تحصيل حاصل كأنعكاس للسبب الثاني الذي ذكره وليس كعامل يسبق السبب الثاني ، تحياتي للجميع


6 - لا تعليق كلماتك صادقة ياعزيزى....واضيف
مـينا الطـيبى ( 2011 / 1 / 22 - 03:08 )
ان اعقيدة الأسلامية تجعل الأنسان المسلم فى حالة انسجام دائم مع كل مايتمناة هنا على الأرض وايضآ لما يتشوق الية فى الجنة وهذا مايجعلة ربما يتأكد من ايمانة والدفاع عنة حتى اذا قابل اى شىء يخالف عقلة
مثال : ان الجنة الذى يعرفها المسلم هى حور العين وجمالهم ثم الجنس مع نساء كثيرات يحلم بهم فى حياتة على الأرض فعندما يرى اى امرأة جميلة فى الشارع او التلفزيون او فى فيلمآ ما يتذكر الجنة بحور العين طيلة حياتة حتى يموت ويفكر فى الجنس الحرام لما يراة امام عينة من نساء جميلات (وهنا مع مشاغل الحياة لايفرق بين هذا او ذاك ويداوم الحياة هكذا ودائمآ والى الأبد دون تفكير ولا تفرقة بين مايؤمن بة شخصيآ وبين عقيدتة) وهو لايعلم انة زانى على الأرض وزانى فى الجنة لما ارتكبة من فكر ثم ربما الى فعل على الأرض وايضآ ينتهى كل شىء وفقآ لرغباتة .والمال ايضآ بما يلبس من يقوت فوق رأسة وهكذا
اقصد هنا على المسلم يجب ان يفرق بين الواقع الذى يعيشة والحلم الذى يريد تحقيقة فهناك مسافة شاسعة بين الحلم والواقع الذى يعيشة على الأرض التى يسكنهاالشيطان والجنة التى يعيش فيها ايضآ......فليحترس


7 - صدقت ياأخى
رجــــــاء أبو السعود ( 2011 / 1 / 22 - 11:10 )
لا يملك المرء سوى أن يفيض حزنآ ثم يتبعه شفقة على المسلمين الذين توسلوا بعصبة على أعينهم ليبعدوا عنهم رؤية الحقيقة ولا يرون سوى ما تهرطق به محمد الذى تصور أنه قد عنته السماء ليكون خاتم النبيين وأن ينسج قرآنه على غير مثال مألوف أو معتاد ولم يكن شعرآ بالضرورة أو نثرآ ككل بل نطقه مزيجآ يجمع الشعر والنثر ليكون مجددآ ومبتدعآ لشئ على غير مثال.المسلمون يؤلهون محمد ذلك ألأعرابى المصروع الذى توهم يومآ أنه قد صعد إلى السماء(؟)ليكلم الرب فى استضافة له كى يسرى عنه ماأصابه من فقدان الزوجة التى كانت مهندسة الهلوسة المحمدية!!وقد كذب المسلمون حينما زعموا بأن محمدآ قد أنقذ البشرية من دياجير الجهل والظلام؟؟ونسوا ما كان من حضارات جيران العرب ونخص بالذكر الفراعنة وما حققوه من علوم وفنون؟؟إنه الوهم والكذب الذى توهموه فأضحى حقيقة زائفة فى عقولهم،فكل هذا العالم قد سخر لهم وأعظم الخلق هو نبيهم الذى يزعمون أنه لم يكن يعرف القراءة وهذا امتداد للكذب الذى يتقنونه
لانملك سوى أن ندعو الرب أن يهديهم وأن يزيل الغشاوة التى على أبصارهم وأن يتخلصوا من التعصب ألأعمى الذى يجتاحهم..إنهم خير أمة؟؟إنهم ألأجلاف


8 - الله الاسلام......
الحقيقه ( 2011 / 8 / 8 - 11:33 )
تحيه طيبه الى الاستاذ زاهر...

طبعا .المسلمون لهم كل الحق في ان يتعصبوا لدينهم!!!.
لان اللهم فتح لهم ابواب السرقه والنهب والسلب والدعاره باسمه.
واخبرهم بالهديه الكبرى وهي الجنه وان مثواهم سيكون ذلك المكان المليء
بالعواهر والغلمان ينتقون ما يشتهون!!!!
ولا تنسى الخمر ايظا.ههههههههههه.
اتعلم اللههم هو محمد.لانه حسبها وضربها وقسمها وخرج بنتيجه ان قومه كانوا فقراء
والجوع صديقهم ...ولذلك ابتدع هذا الدين بعد ان سرق نصوصه من التوراه والانجيل
واصدره بطبعه منقحه وجديده.ورعاه الغنم اعجبهم ذلك.لذلك تراهم يتعصبون ان انت جادلتهم.
وشكرا لقلمك المبدع الذي يفضح المسلمين الكاذبين...المتخفين تحت شعار الدين والايمان.
تحياتي

اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج