الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احتار دليلى مع هذا الشيخ

زياد كسَّاب

2011 / 1 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


صحيفة الشرق الأوسط

تحت عنوان القرضاوي يصرِّح: أسئ فهم حديثي عن البوعزيزى

كتبت الصحيفة تقول:بعد يوم من حديثه الذي بثه برنامج (الشريعة و الحياه) على فضائية (الجزيرة),و الذى فهم منه تبريره ظاهرة الانتحار حرقا التي شهدتها عدة عواصم عربية تقليدا للشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي كان شرارة الأحداث هناك، قال الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي- رئيس الاتحاد العالمي للمسلمين:ثمة حالة من الالتباس وسوء الفهم حدثت لحديثى عن البوعزيزي,ففي معرض ردى على سؤال: هل إحراق الشاب التونسي لنفسه يعد وسيلة استثنائية من وسائل الجهاد ضد الحكام الظالمين، أم أنه يبقى نوعا من أنواع الانتحار؟أجاب القرضاوي قائلا:أن هذا الشاب كان في حالة «غير المالك لإرادته تماما»، ودعا المسلمين إلى الدعاء لمحمد البوعزيزى من أجل أن يمنحه الله العفو والمغفرة ويتجاوز عنه لأنه تسبب في خير للأمة وفي إنقاذ بلاده بإشعال هذه الثورة.

تراجع القرضاوى عن أقواله بشكل فج فقال فى بيان تلقت (الجزيره نت)نسخة منه:أنا لم أصدر أي فتوى في موضوع إحراق الشاب التونسي لنفسه,لكنى ذكرت إني أتضرع إلى الله تعالى وأبتهل إليه أن يعفو عن هذا الشاب ويغفر له، ويتجاوز عن فعلته التي خالف فيها الشرع الذي ينهى عن قتل النفس. وذكّر القرضاوي بقاعدة شرعية مهمة، وهي أن الحكم بعد الابتلاء بالفعل,غير الحكم قبل الابتلاء به !!- وأوضح أنه "قبل الابتلاء بالفعل ينبغي التشديد حتى نمنع من وقوع الفعل، أما بعد الابتلاء بوقوعه فعلا، فهنا نلتمس التخفيف ما أمكن ذلك". وبناء على ذلك ناشد القرضاوي شباب العرب والمسلمين الذين أرادوا أن يحرقوا أنفسهم تشبها بالشاب التونسى بسبب سخطهم على حاضرهم ضرورة الحفاظ على حياتهم التي هي نعمة من الله يجب أن تشكر، مؤكدا أن من يجب أن يُحرق "إنما هم الطغاة الظالمون".و اختتم حديثه قائلا: "لدينا من وسائل المقاومة للظلم والطغيان ما يغنينا عن قتل أنفسنا، أو إحراق أجسادنا, ففي الحلال ما يغني عن الحرام.


تعليق:
(1)عندما تراجع القرضاوى عن أقواله السابقة,فإنه بذلك قد حجب خيرا محتملا للأمة يأتى باحراق الشباب لأنفسهم الذى قد يجلب ثورة تطيح بالطغاة الظالمين.
(2) هل يستطيع أحد السادة القراء أن يقنعنى بمعقولية, أو بجدوى و فائدة القاعدة الشرعية القائلة أن الحكم بعد الابتلاء بالفعل,غير الحكم قبل الابتلاء به .أعرف أن يكون الفعل حلالا صحيحا ,أو محرما خاطئا قبل و بعد الابتلاء به على السواء.





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - على مَن يقع الوِزر؟
أمجد المصرى ( 2011 / 1 / 21 - 09:53 )
من يتحمل الوزر لإقدام العديد من الشبان المصرىين و العرب على الانتحار حرقا عقب سماعهم حديث القرضاوى لبرنامج الشريعة و الحياه على فضائية الجزيرة؟و ما فائدة تراجعه عن أقواله بعد موتهم ؟

2 - خرف
حمورابي سعيد ( 2011 / 1 / 21 - 10:22 )
اخي زياد...لا تلم الشيخ.لان الرجل قد بلغ من العمر عتيا,كما لا تنسى انه من وعاظ السلاطين واخرها مشاكله مع زوجته الجزائرية التي اثرت على رجاحة عقله .تحياتي

3 - صابونة الميًت
آمال صقر مدني ( 2011 / 1 / 21 - 11:55 )
الاستاذ المحترم : تحياتي أولاً ، و لا يحتار دليلك و لا على بالك يا سيدي : هؤلاء الشيوخ و المشايخ مثل صابونة الميًت حسب مثل شعبي عندنا كيف ما مسكتها بتمزط من بين يديك ، فهؤلاء كل ساعة بلهجة و رأي و قويلية و فتوى تختلف عن سابقتها ، و الذي يضع عقله بعقلهم بجنينوه و سيصبح مفصوم لا محالة ، بسبب التنطيز الفكري الًي رايحين إنطزوه عليه ، حيث أنهم يطلقون الكلام على هواهم في البداية، بعد ما بيجيهم تلفون من أحد المحسوبين و الذوات ، إيش يا شيخ ..؟ إيش اللي بتصرًح به ..؟ بدك إتشعًلها علينا..؟ عندها مسكين الشيخ بده إخلًص حاله : لا يا مولاي ، و ما كان قصدي ، و فهموا كلامي غلط ، و هم يا مولاي قولوني ما لم أقل ، عندها مولاه ، طيًب ..طيًب لاقي لها حل و اتصًرف و يغلق الهاتف ، عندها عزيزي: الشيخ نفسه سيحتار دليله و بعدها بقعد يتفشش بزوجته حتى لو كانت صغيرة و مدلله ، و بعوف حاله و ببلش بليً الكلام من عنقه و تأيوله ، و حال لسانه يقول : هم النصارى و اليهود أشطر مني ، باطل والله لاقلب الاسود أبيض و بالعكس ، و بطلع منها مثل ما تطلع الشعرة من العجين، سيدي هوًن عليك و ما بقول إلا يجهد بلاهم ...!مع الشكر

4 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 21 - 12:47 )
خلاصة كلام القرضاوي - هناك وسائل أخرى لمقاومة الظلم ولكنه لم يذكرها وقال أن الصبر أفضل , كما قالت العزيزة آمال / صابونة الميت / تشبيه صحيح , مش معقول يا آمال منين تجيبي هاي الأمثال ؟
شكراً للجميع

5 - تعليق.
موسي سوف الجين ( 2011 / 1 / 21 - 15:25 )
سيضل حلمي المحوري الذي ترقص حول نار جلالته باقي احلامي .هو شنق اخر شيخ بأمعاء اخر صاحب فخامة وجلالة وسمو ومعالي .....تحياتي

6 - تعليق
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 22 - 06:26 )
محمد البو عزيزي لم يعتبر شهيدا في نظر القرضاوي
فقد انتحر
والانتحار حرام لان الانسان لا يملك روحه
بل الخالق
وان الحياة هي نعمه ويجب الحفاظ عليها


طيب وماذا عن فتواه في قتل كل جندي او شرطي عراقي
حتى وان كان يتفجير نفسه في حشود هؤلاء ؟
اين حرمة الانتحار من هذا العمل؟
واين الحياة التي يسلبها هذا الانتحاري من كل شخص يقتل بالانفجار؟

ايها العزيز
القرضاوي وامثاله
اذ يخافون من سلطة الحاكم
ان ذهب - هم ذهبوا ايضا
ولذلك يجدون كل المبررات في ابقاء سلطتهم مع سلطة الحاكم
وعلى حساب عقول البسطاء

الاخت أمال : نحن نقول مثل الضفدع ما ينمسك من كثر المخاط

7 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2011 / 1 / 22 - 07:34 )
القرداوي بائع الفتاوي ومفصلها
كانت اهم فتوى له العام الماضي ان اجاز لسلاطينه جلب اطفال صغار ضعاف من بنغلادش لربطهم على الجمال في سباق الجمال لخفة وزنهم !!! وقبض مبلغ مليون دولار من اسياده وعندما سئل عنها اجاب ان المبلغ هدية من الامير !!!! ههههه
مع ان الموقف لا يضحك ولكني ضحكت
وها هو القرداوي يحاول ان يزيد الفتنة كعادته . ويسعد صباحكم

اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط

.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في