الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تكاثروا ... وان الله يرزقهم ، والقافلة تسير ...؟

مصطفى حقي

2011 / 1 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نعود إلى المشكل الأهم الذي يتهدد المجتمع العربي الإسلامي ( تزايد السكان العشوائي) الجاهلي الذي يقود تلك الدول إلى تخلف مريع وفقر مدقع في كافة المجالات وحتى في تأمين رغيف خبزها ، وشاهدنا بأعيننا في مظاهرات الشعب التونسي وهم يلوحون برغيف خبزهم ، والذي أصبح عصياً الحصول عليه في زمن غياب القانون المنظم والآمر لتنظيم هذا التناسل العشوائي ، الذي لايتناسب والرزق الموعود به وفق قانون تكاثروا وبلا حدود ، وان الله وعد يرزقهم في معنى إطعامهم وهو معنى الرزق في ذلك الزمان ، فإن كان الرزق يتضمن طعام الفرد فقط ، فإن الكلاب الشاردة تحصل على رزقها من الطعام ، ولكن بتغير الزمن لم يعد بالخبز وحده يحيا الإنسان ، وبالأخص في ظل التعقيدات الحياتية الحديثة ، حيث كانت الأسر العديدة تعيش تحت سقف واحد ، وتأكل من طنجرة واحدة ، ومن على سفرة واحدة ، وتشرب ماءها من جرار ، وتنام بعد غروب الشمس وتستيقظ مع شروقه ، لا كهرباء لا راديو لا تلفاز لا براد لا غسالة ، حياة في غاية البساطة ، وطلب العلم كان يقتصر الذهاب إلى ( الخوجة) أو ( الكتاب ) لحفظ القرآن بصماً وبطريقة ببغائية وبالأخص عند الشعوب غير العربية ... لم تكن هناك تعقيدات حياتية ، فالمحصول الزراعي ، وبطرق بدائية كانت تكفيهم ، بل وتفيض عن حاجتهم ، ومع ذلك كانوا يتعرضون لمجاعات في سنين القحط ، وإلى أوبئة كارثية كانت تقضي على مجتمعات بكاملها مثل ( الطاعون ) والجدري والكوليرا والوباء الأصفر والسل، ومع تقدم المجتمعات وتحرك العقول التي لم يحرّم عليها التفكير تقدم الإنسان المتحضر ، وتطور في كافة المجالات وصار السيف والرمح والقوس من معروضات المتاحف ، والخيل وفرسانها لسباقات الخيل والسلاطنة والملوك والتيجان المرصعة بالألماس ، والجواهر تعرض عبر أفلام للسينما والتلفاز كما تطور القضاء على جملة الأوبئة المذكورة والسعي المتواصل على معالجتها والقضاء عليها ، وكذلك بالنسبة للأوبئة الأخرى التي مازالت مستعصية على الشفاء منها ومما تقدم فإن الرزق الموعود به وبفطرته وبدائيته سيعجز حتى عن تأمين الحد الأدنى للمعيشة ، ونرى ونسمع الآلاف من أطفال العالم الفقير يموتون نتيجة قلة التغذية ’ والجوع بسبب هذا التزايد السكاني العشوائي والجهل والأمية المرافق له ، وبالأخص في العالم الثالث والذي تعاني شعوبه من انخفاض دخل الفرد وتفشي البطالة وثقافة التوكل والاتكال ، والسؤال الآن بعد أن خُلِع الرئيس التونسي وبُدِّلَ نظام الحكم حتى لو طُبّقَت العلمانية بديمقراطيتها الحقيقية وحُدّدَ تداول السلطة بدورة أو دورتين انتخابيتين ، هل ذلك سيقضي على البطالة ، ولا يقدم بائع خضار آخر على إحراق نفسه مع استمرار الإيمان الأعمى بالإنجاب العشوائي الذي يؤدي إلى تكاثر سكاني يفوق ثروات البلد ويتجاوز فرص العمل المتوقعة ، وهل ثورة شعبية طفرة ، وتغلب عليها العاطفة وغير منظمة وبدون قيادة تستطيع القضاء على البطالة حتى لو كان قيادييها عباقرة في الاقتصاد وحتى لو تجاوز تونس إلى بقية الدول العربية والإسلامية عبر اقتصاد هش والذي يعتمد الكثير منه على البترول ومشتقاته والسياحة كتونس والذي ينحصر معظمه في جيوب الحكام الوارثين للحكم ، أو يذهب للتسلح والتسليح وفق أطماع عنصرية وطائفية ، وصناعات تقليدية لا إبداع فيها واقتصاد زراعي متخلف وتوكلي أيضاً بحيث لا يمكنها تأمين رغيف خبزها دون استيراد للقمح الأجنبي رغم خصوبة الأرض ووفرة المياه واستفحال البطالة وانتشار الفقر ومن ثم ثوره الجياع برغم المساجد الكثيرة ، والسجود والركوع لخمس مرات يومياً وملايين الابتهالات برفع الأيدي للأعلى والتوسل للإله الذي عجز عن إصلاح هذه الشعوب وتحول عنها إلى شعوب تفكر وتبدع لصالح الإنسان والإنسانية ، بينما شعوب العالم الثالث لاهم لها سوى الزواج من مثنى وثلاث ورباع وما ملكت إيمانكم وجيش من الولادات مع فقر مدقع وبطالة ووفيات بالملايين نتيجة الجوع وسوء التغذية 9•7 مليون طفل يموتون في العالم دون سن الخامسةحسب تقرير اليونيسف لعام 2008وبالنتيجة حتى أرقى الديمقراطيات ممارسة لا يمكنها القضاء على البطالة حيال عقلية التكاثر غير العقلاني والصين لم تكن لتتقدم لو لم توقف تلك الهجمة الإنجابية العشوائية وتحدد بإنجاب طفل واحد لكل أسرة ..وأخيراً ماهو الحل أيها الصديق أحمد البسمار وماهي فتوى الشيخين الجليلين فضيلة محمد الحلو ومحمد الرديني ..؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سمعت نداءك.. يا صديقي
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 21 - 18:03 )
سمعت نداءك.. لأنني بعيد عن وادي الطرشان..
لأنني أقرأ باستمرار, ولا أستطيع التخلص من هذا المخدر الناعم
الـحـوار المتمدن...
ليس عندي,أي اقتراح أو حـل, طالما شعوبنا المنبطحة المخدرة بكلمات القرضاوي وغيره من بائعي الجنة, يحثون هؤلاء المساكين على النكاح ثم النكاح..ثـم الصلاة والإنجاب ثم الإنجاب... وربهم يتولى توزيع الفقر والفقر على الـغـلابــة!!!
تحديد النسل؟ .. من يلفظ هذه الكلمة في المجتمعات الإسلامية.. يسحل..يقتل.. وتـجـر أذياله الكلاب النابحة.. لأنه كفر... كفر بأقوال الرسول والرب والشريعة...لهذا نحن محكومون بالفقر والجهل والجهالة من فوق ومن تحت يا صديقي.. ولا تأمل أن نتخلص يوما من فقرنا وعاداتنا وتقاليدنا... ننتظر كل شيء من السماء.. ومن أوامر تجار الدين والسلاطين وما شــابـه. لهذا لا تكتب.. ولا تنصح.. ولا تصرخ... شعوبنا نائمة كلها من زمن طويل طويل.. في وادي الـطـرشــإن.
ستقول لي هذا شعب تونس..قد استيقظ وانتفض... هذه قصة عويصة أخرى.. بانتظار بدايتها الحقيقية ونهايتها..............
أطلب منك أن تعذر كلماتي اليائسة هذا المساء...
مع أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحري


2 - أساليب تكسب الرزق
أمجد المصرى ( 2011 / 1 / 21 - 19:49 )
أساليب تكسب الرزق فى زمان و مكان النبوة المحمدية تراوحت بين الرعى و الصيد و السطو المسلح على القوافل و ضعاف الجيران و عابرى السبيل ... ثم تطورت فى عهود الخلافة الى الغـزو المسلح و سلب أملاك و أراضى الغير و استعبادهم و الاتجار بهم فى أسواق النخاسة ، و قد كانت كلها أساليب تعتمد على الكثرة العددية و لا يتكلف إنتاجها شيئا ، و حيث أن العرب مازالوا يقدسون تاريخ أسلافهم و يعتبرون هؤلاء ( خير القرون ) ، و حيث بارت و اندثرت أساليب الكسب التى يقدسونها ، فتجدهم لا ينظرون بتفاؤل للحاضر و المستقبل ، لأنهم ملتصقون بالماضى المقدس و أدواته غير المناسبة للعصر


3 - سمعت نداءك.. يا صديقي
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 21 - 19:53 )
سمعت نداءك.. لأنني بعيد عن وادي الطرشان..
لأنني أقرأ باستمرار, ولا أستطيع التخلص من هذا المخدر الناعم
الـحـوار المتمدن...
ليس عندي,أي اقتراح أو حـل, طالما شعوبنا المنبطحة المخدرة بكلمات القرضاوي وغيره من بائعي الجنة, يحثون هؤلاء المساكين على النكاح ثم النكاح..ثـم الصلاة والإنجاب ثم الإنجاب... وربهم يتولى توزيع الفقر والفقر على الـغـلابــة!!!
تحديد النسل؟ .. من يلفظ هذه الكلمة في المجتمعات الإسلامية.. يسحل..يقتل.. وتـجـر أذياله الكلاب النابحة.. لأنه كفر... كفر بأقوال الرسول والرب والشريعة...لهذا نحن محكومون بالفقر والجهل والجهالة من فوق ومن تحت يا صديقي.. ولا تأمل أن نتخلص يوما من فقرنا وعاداتنا وتقاليدنا... ننتظر كل شيء من السماء.. ومن أوامر تجار الدين والسلاطين وما شــابـه. لهذا لا تكتب.. ولا تنصح.. ولا تصرخ... شعوبنا نائمة كلها من زمن طويل طويل.. في وادي الطرشان.
ستقول لي هذا شعب تونس..قد استيقظ وانتفض... هذه قصة عويصة أخرى.. بانتظار بدايتها الحقيقية ونهايتها...
أطلب منك أن تعذر كلماتي اليائسة هذا المساء.
مع أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


4 - البحث عن مالتوس عربي
جيفري عبدو ( 2011 / 1 / 21 - 21:26 )
وماذا يجيد المسلم غيرالزواج و التوالد؟
اقرأ أي عقد نكاح يا سيدي ستجد فيه أن فلانا ارتبط بفلانة على سنة الله و رسوله قصد تكثير سواد هذه الأمة بالانجاب
وفعلا كثر سواد الأمة حتى تخمت و تفحمت من كثرة الولادات دون حسيب أو رقيب
لو نادى أحد بتحديد النسل لسمعت عويل وصراخ الشيوخ لست أنت من تخلق و لست أنت من ترزق و لاتهم بأشنع الاتهامات هذا اذا لم يهدر دمه
لم يمنع الاسلام التعدد بل أيده و زاد ملكات اليمين وأحل السبي لأن طبيعة الصحراء تجعل من البدوي و حشا متعطشا للجنس و بما أن الرؤيا كانت ضيقة لأن المسلمين البدو ربما كانوا يعتقدون أن قيام الساعة قاب قوسين من زمانهم لذلك كانوا يريدون اشباع رغباتهم الجنسية بأكثر عدد ممكن من النساء دون مراعاة مصير الأولاد لأن
نمط العيش آنذاك كان بسيطا
واستمرت عجلة الزمان وورث الأحفاد عادات الجدود الأفذاذ الذي لا يشق لهم غبار في الجماع وأحدثوا قنبلة ديموغرافية سيضل دويها قائما أجيالا و أجيالا
ولي أمل في تعليم المرأة فقد لاحظت في بلدي أن النساء الواعيات صرن يحددن تلقائيا نسلهن نظرا لتغير السلوك و نظرا للاكراهات الاقتصادية المتمثلة في ارتفاع مصاريف التطبيب و التدريس


5 - حيث يسكب العسل يتجمع الذباب
أشـورية أفـرام ( 2011 / 1 / 21 - 22:26 )
للأسف هذه الأجناس البشرية الغريبة والبعيدة عن مفهوم ماهية الأنسان(وطبعا حاشا أن أقصد الكل بل الأكثرية منهم) أينما يحطون بصمة أقدامهم على موضع سيجلبوا لهم القحط والغلأء المعيشي وأقتصاد مدمر لأ محالة. قبل خمسة عشر سنوات كانت ألحياة في أوربا أحلى حياة,ولكن وقت حلول هذا الكم الهائل من المهاجرين المسلمين ودفعة واحدة سبب دمار لأ مثيل له,بدأت هذه المفارخ ألمفزعة بالتوليد والتكاثر الأسرع من سرعة الصاروخ نفسه.وهم كالجراد لأ يعرفوا لغة الزحف والتروي بل الهجوم الفجائي ليجعلوا تلك الأرض جافة وجرداء قاحلة ولأ يبقى فيها حياة ( كالصحراء التي هي منبعهم). والطامة الكبرى بجانب حجتهم ليزداوا ويكونوا أكثر عددا من المسيحيين والبوذيين واليهود,هناك حجة قوية جدا هي للتهرب من العمل طبعا أقصد نسائهم (ألمفرخة) تراها تلح على بعلها(الذي هو ليس زوجها رسميا لكي ألدولة تعيلها هي وشلة الكتاكيت ) لكي يستعجل ويشد حيلوا لتحبل بسرعة وتخلص من مشكلة العمل وألحاح دائرة العمل.وكل وليد جديد يعني مسكن أكبر ولأ يهم ألحسابة الأوربية للكفار بتدفع.


6 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2011 / 1 / 22 - 07:17 )
تناكحوا وتكاثروا فأني اباهي بكم الأمم يوم القيامة
بماذا ستباهي يا محمد ؟؟؟
بأطفال الشوارع الفقراء ورب الاسلام الغني
بملايين الأميين يعيشون في كهوف الظلام
أم بملايين الارهابين المتعطشين لدماء الابرياء
جد ... شي بيرفع الراس
ويسعد صباحكم


7 - رقم5 تعليق في الصميم
سارة حامد ( 2011 / 1 / 22 - 17:39 )
انا عشت22 سنة في الغرب شفت العجب العجاب من امة الاسلام
انا تونسية وقد غير فينا الحبيب بورقيبة اشياء كثيرة ورثناها من السلف--
نحن مع تحديد النسل انا لم تكن عندي ابدا فكرة انجاب 4 و5
والحمد لله لدي ولدان ولست زعلانة لانني لم انجب بنتا ولا املك هذا الشعور ابدا وحتى لو انتجبت بنتان فلا ابحث عن الولد هذه ثقافتي


8 - تعليق رقم (1)
محمد مصطفى ( 2011 / 1 / 22 - 18:09 )
أحيك من مصر التي لها نصيب الأسد من هذه المشكلة .. يكفي ان تقول ان سبب مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية بالدرجة الأولى يكمن في الزيادة السكانية .. يكفي قول ذلك فقط فتواجه بصياحات الاستنكار من االفاهم والذي لا يفهم .. ومن يدعي الثاقفة والعلم منهم يستشهد بالهند والصين .. للأسف استشهادهم خاطئ 100 % لسببين اولا أنهم يبنون مقارنتهم دون ادنى معرفة بإمكانيات وموارد كل دولة وثانيا لأنهم لا يعلمون شيئا عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في كلا البلدين . نستكمل في تعليق رقم 2


9 - تعليق رقم (2)
محمد مصطفى ( 2011 / 1 / 22 - 18:13 )
إن وضع مصر يختلف عن الهند او الصين فمصر يعيش سكانها على 3 % من مساحة الأرض منذ عهد الفراعنة وحتى الآن فلا مساحة الأرض تزيد ولا موارد المياه يمكن ان تزيد بل على العكس مرشحة للتناقص وتتقلص مساحة الأرض الزراعية لتلبية احتياجات الزيادة السكانية من الأراضي المخصصة لبناء المساكن.. إنهم لا يعلمون سيدي ان مصر سوف تدخل في مرحلة فقر مائي في العام 2017 وهو ليس ببعيد .. نأتي للهند والصين فكلا الدولتين يتوزع السكان فيهما على كامل مساحة الأرض في كلاهما إلا قليلا .. بالإضافة أن معدلات الفقر مرتفعة في كلا الدولتين وليس معنى وجود نهضة علمية واقتصادية أنهما يخلوان من الفقراء والمعدمين .. نستكمل في التعليق رقم 3


10 - تعليق رقم (3)
محمد مصطفى ( 2011 / 1 / 22 - 18:17 )
خلف مباني بومباي الشاهقة يوجد ملايين يعيشون في عشوائيات قذرة .. وفي الصين تقطع الدولة الكهرباء والمياه عن المدن الفقيرة لتلبي احتياجات مدن صناعية ضخمة مثل شنغهاي .. فلا توجد دولة مهما كانت متقدمة تستطيع ان تلبي احتياجات عدد من السكان يفوق مواردها.. تعالوا ننظر لكوكب الأرض ككل .. مع قلة الحروب والتقدم العلمي الذي قلل الوفيات بسبب الأمراض .. فإن سكان الكوكب يزيد باستمرار بشكل يتعدى موارده .. وقد تنشا نزاعات همجية في المستقبل للسيطرة على الموارد الأساسية التي تكفل فقط الحياة .. ونحن نساهم في تسارع هذه الزيادة فالحل إذا في التحكم في الانجاب فليس معقولا ان نقتل الأحياء للحفاظ على توازن الكوكب .. البقية في تعليق رقم 4


11 - تعليق رقم (4)
محمد مصطفى ( 2011 / 1 / 22 - 18:21 )
نأتي للمشكلة الدينية .. لا نريد ان نهاجم الدين .. ولكن نريد للناس ان يكونوا اكثر انفتاحا .. فالرسول صلى الله عليه وسلم قال هذاالكلام عندما كان عدد السكان قليلا وكانت الحروب كثيرة فخسارة عدد من الأفراد كان يجب ان يقابله تعويض في العدد .. اما في حالات السلم فلا مبرر على الاطلاق لزيادة الانجاب تطبيقا لأقوال مقدسة .. فلا اعتقد ان الرسول سيباهي يوم القيامة بأمة من الفقراء والمرضى والمتسولين وملايين من اطفال الشوارع .. وإذا كان على الله رزقهم بالمعنى الذي يروج له الأصوليين فلما هناك ملايين من المتسولين والأطفال مجهولي النسب في شوارع المحروسة


12 - تحياتي أستاذ مصطفى حقي المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 1 / 22 - 18:36 )
يسعدني أن أجدد عقد المحبة مع حضرتك ونحن في مطلع العام الجديد , فأرجو لنا أن نظل بخير بوجودكم العزيز الذي يشع علينا نوراً ومعرفة . القضية المطروحة واحدة من أهم العراقيل التي تعيق تطور مجتمعنا ، ومحاولة رجال الدين إقناع البسطاء بأن الغرب يخيفه أعداد المسلمين وأن تنظيم الأسرة دعوى خير يراد بها شر لمجتمعنا ، كل هذا يزيد من الأخطار التي تتهدد أي خطة للدولة لمجابهة الزيادة ويعرض الأمن القومي لمشاكل خطيرة مع الدول التي نستورد منها الغذاء, و نرى مستوى التعليم في تدهور مستمر والكفاءة الانتاجية منخفضة ومعهما نهدر طاقات علمية كبيرة بسبب الهجرة التي يضطر لها شبابنا للبحث عن لقمة العيش . لا حل للمشكلة فكما ترى حضرتك منذ سنين بعيدة ونحن نسمع بالمشكلة وفشلت كل الحلول , القضية تحتاج إلى التوعية والجدية وهذا ما نفتقد له شكراً أستاذ


13 - تعقيب1
مصطفى حقي ( 2011 / 1 / 22 - 21:15 )
الأخ أحمد بسمار لك كل الشكر ورأيك مصيب ولنتركها لبائعي الجنة .. ولكن إلى متى ويحددها المصريون ( سيبها لربنا) الأخ أمجد المصري شكراً لمرورك الكريم وأردد معك قولك : العرب مازالوا يقدسون تاريخ أسلافهم و يعتبرون هؤلاء ( خير القرون ) ، و حيث بارت و اندثرت أساليب الكسب التى يقدسونها ، فتجدهم لا ينظرون بتفاؤل للحاضر و المستقبل ، لأنهم ملتصقون بالماضى المقدس و أدواته غير المناسبة للعصر

الأخ جيفري عبدو أشكرك .. وهل يجيدون غير الزواج والتوالد والخطابة والدعوات


14 - تعقيب 2
مصطفى حقي ( 2011 / 1 / 22 - 21:23 )
الأعزاء أشورية إفرام وحازم الحر وسارة حامد شكراً لمروركم الكريم وآرائكم الصائبة وتجربة الأخت سارة خير مثال العزيزة ليندا كبرييل ، شغلت بالنا منذ زمن لم نقرأ لك ولم تردي على معايدتنا عبر مقالنا لك ولجميع الأخوة المسيحيينأتمنى لك وللعائلة دوام الصحة


15 - تعقيب3
مصطفى حقي ( 2011 / 1 / 22 - 21:29 )
الأخ محمدمصطفى أشكر مجهودك بهذا الرد الطويل وان مشاكل العالم الثالث هي واحدة تقريباً وأنا معك أن الرسوك عندما دعا إلى التناسل وبكثرة كان من أجل كثرة السيوف وبعدد الرجال ، وأما الحرب الحديثة لم تعد سيوف وتكبير وسجود وجيوش من الملائكة بل بجيوش العقل وبضغطة زر يتغير ويتبدل الكثير ولكن فقهاؤنا لم يزالوا في عصر السيف عبر فتاويهم الرائعة وشكراً


16 - أستاذ مصطفى
ليندا كبرييل ( 2011 / 1 / 23 - 03:25 )
قبل قليل قرأت المعايدة التي توجهت بها إلى الإخوة المسيحيين , ألم تسمع صوتي أنادي عليك من الطائرة وأنا أحوم فوق دمشق وأرسل التحية لكم ؟ كنت أعلم مسبقاً أنه لن تتاح لي فرصة التواصل مع أهل الحوار للحجب المفروض على الموقع , متأسفة يا أستاذنا العزيز . عودتي كانت منذ أيام , ألمني الوضع في البلد , فقد شعرت أن الفقر قد ازداد والآلام استفحلت . أشكرك من كل قلبي عل التهنئة , وأرجو لك الصحة التي ستجلب لك السعادة بكل وجوهها , وكل عام وأنت وأحبابك بخير


17 - بداية الثورة الحقيقية
مدحت محمد بسلاما ( 2011 / 1 / 23 - 11:07 )
السيد مصطفي حقّي أوضح مشكورا جذور المأساة في العالم ا لاسلامي الذي لا يؤمن إلا بالكمية ولا يعرف معنى النوعية. لقد وضع إصبعه على الجرح المؤلم الذي لا دواء له إلا باستئصال الداء. نحن قوم سائرون إلى الإنقراض لأننا بدأنا نأكل بعضنا البعض. ثرواتنا ينهبها السلاطين. إنسانيتنا يحطّمها رجال الدين المهووسين والمشعوزين. أولادنا لن يجدوا أي أمل إلا بإحراق أنفسهم لأننا لم ننجبهم حبا بهم ولا لتقديم كل ما يحتاجونه ليكونوا ذوو عقول نيّرة خلاّقة. لقد وقعنا في الفخوخ المميتة الانتحارية، لا نعرف سوى مقولة تكاثروا تكاثروا سنحتل العالم بعددنا سنصبح الأكثرية الساحقة في الغرب سنستولي على خيرات الشعوب الكافرة بعددنا وعديدنا، دون أن ندري أننا نلسح المبرد ونعمل على تدمير أنفسنا وتحطيم الإنسانية بكاملها. قيل لنا أننا خير أمة ولكن في الحقيقة نحن أجرم وأخس أمة عرفتها الإنسانية


18 - بداية الثورة الحقيقية
مدحت محمد بسلاما ( 2011 / 1 / 23 - 11:07 )
السيد مصطفي حقّي أوضح مشكورا جذور المأساة في العالم ا لاسلامي الذي لا يؤمن إلا بالكمية ولا يعرف معنى النوعية. لقد وضع إصبعه على الجرح المؤلم الذي لا دواء له إلا باستئصال الداء. نحن قوم سائرون إلى الإنقراض لأننا بدأنا نأكل بعضنا البعض. ثرواتنا ينهبها السلاطين. إنسانيتنا يحطّمها رجال الدين المهووسين والمشعوزين. أولادنا لن يجدوا أي أمل إلا بإحراق أنفسهم لأننا لم ننجبهم حبا بهم ولا لتقديم كل ما يحتاجونه ليكونوا ذوو عقول نيّرة خلاّقة. لقد وقعنا في الفخوخ المميتة الانتحارية، لا نعرف سوى مقولة تكاثروا تكاثروا سنحتل العالم بعددنا سنصبح الأكثرية الساحقة في الغرب سنستولي على خيرات الشعوب الكافرة بعددنا وعديدنا، دون أن ندري أننا نلسح المبرد ونعمل على تدمير أنفسنا وتحطيم الإنسانية بكاملها. قيل لنا أننا خير أمة ولكن في الحقيقة نحن أجرم وأخس أمة عرفتها الإنسانية

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah