الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ثورة الياسمين وثورة المرأة
مرثا فرنسيس
2011 / 1 / 22حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
ثورة الياسمين وثورة المرأة
في المجتمع العربي تخرج البنت للحياة، وقد تم حصار عقلها في أفكار محددة مثل الانوثة والزواج والعفة والانجاب وتربية الأولاد، وتلبية رغبات الزوج؛ لكي تحتفظ به أطول فترة ممكنة دون ان يأتي لها بزوجة ثانية؛ او يمتنع عن الصرف عليها وعلى البيت والاولاد ، وإذا فرض عليها سيطرته فعليها ان تقبل وترضى فهو زوجها وواجب عليها ان ترضيه مهما فعل ، ولو انفعل أو كان عنيفاً بعض الشئ فهذا طبيعي ، الرجل يعاني ويتعب مقابل الحصول على لقمة العيش ، فأين يفرغ غضبه وعصبيته ؟ طبعا في الزوجة التي يجب ان تحتمل وتصبر دون مطالب او حقوق . ذكرتني ثورة شعب تونس وتمرده بحال المرأة العربية التي تحتاج الى ثورة مماثلة للخروج من قفص القمع ، تحتاج ان تحطم الإطار الذي حدد حركتها رغما عنها؛ واقتصر دورها في الحياة على أن تكون أداة يستخدمها الرجل لمتعته وإشباع غرائزه حتى لو كان الثمن حريتها وكرامتها وكيانها وإنسانيتها.
تحتاج المرأة الى ثورة كثورة الياسمين في تونس ولكنها لن تحتاج أن تشعل النار في نفسها كما فعل بو عزيزي ولكنها تحتاج ان تشعل النار، في كل المفاهيم المغلوطة ، تثور على الموروثات البالية التي تحط من إنسانيتها، وعلى التقاليد العتيقة التي اُلصقت بالدين، وعلى ثقافة متخلفة أفرزتها البيئة، عليها أن تهدم كل فكر يختزلها في حيز الجسد ويعتبرها مجرد وعاء للمتعة؛ وأن تدمر كل الأطر التي تلغي عناصر إنسانيتها من كيان ونفس وفكر ومشاعر وارادة ، عليها أن تثور على سيطرة الرجل سواء كان أبا أو زوجا أو ابنا، وهذا لايعني الجحود لحق بيئتها ، لكن عليها أن تعطي لها المساحة التي لا تتداخل مع حريتها وقرارتها. يجب أن تثور على كل ترغيب أو ترهيب لكي تقبل فكر معين او لتكرس نفسها لأداء دور بذاته.
اقول لنفسي ولكل امرأة على وجه الأرض ، لو كنتي تقبلين فكرة وجود الله ، فإن الله لايمكن ان يكون ضد العقل وضد الطبيعة التي خُلقتِ بها ، اكسري القيود التي قضت على ابداعاتك ومهاراتك وحصرتها فقط في التجمل او التحجب لارضاء الرجل ، اكتشفي مابداخلك، وتمسكي به، وثقي أنك كلما أمنتِ بنفسك كلما آمن الآخرون بكِ، كلما وثقتِ بنفسك كلما وثق الآخرون بكِ.
الناس يهتفون حباً لشخص وسرعان مايصرخون مطالبين بإعدامه، لهذا فإن ارضاؤهم امراً لا يصلح ان يكون مقياسا لصحة خطواتك، قد تواجهين معارضة ورفض لثورتك؛ وكم واجهت شعوب بنفس المقياس، ولكن ثقي بعد قليل سيكون هناك الملايين ممن تمنوا لو حذوا حذوك في تمردك وثورتك. المرأة في ثورتها عليها ان تختار مايناسبها لتعيشه وترفض كل مايناقض عقلها ولا يتفق مع الانسانية بكل الاتجاهات.وما سيُفّعِل ثورة المرأة هو ان تزرع كل امرأة -قبلت ان تتحرر- ان تزرع الكرامة والحرية والانسانية في كيان ونفس اولادها فتيات وفتيان منذ ولادتهم.
ان خرجتِ من سجن الموروث بقوة وثقة سيقبل الآخرون خروجك، لن يستطيع فكر او انسان أن يمنع او يوقف ثورة المرأة اذا بدأت بشكل جماعي مشترك، فلا تنقصها قوة التصميم، ولا قوة الإرادة ولا ترتيب الأفكار ولا توقع النتائج. المرأة كائن مبدع خلاق، ان اُعطيت الفرصة ستحقق مالم يحققه رجال العالم ولو اتحدوا معا، المرأة تهتم بالتفاصيل وتأخذ كل صغيرة وكبيرة في الاعتبار، المرأة تفكر بطريقة منظمة وتمنطق مشاعرها ، كما انها مثابرة،ثابتة في اتخاذ القرارت، الأدوار الفردية لنساء رائعات مجدية ومشرفة، ولكن الثورة لايقوم بها افراد كلُّ لحال سبيله ؛ بل لتشترك فيها كل امرأة وبكل تأكيد سيتغير وجه الأرض .
محبتي للجميع
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - أحييك من جديد يا مـرثـا
أحـمـد بـسـمـار
(
2011 / 1 / 22 - 12:49
)
سيدتي الرائعة الجريئة
كلما قرأت لك في هذا الموقع, يزداد إعجابي بركازة كتابتك وجوهر أفكارك. زكما قال الشاعر الفرنسي الراحل آراغون
A R A G O N
المرأة هي مستقبل الرجل. وخاصة في البلاد العربية, وحتى الإسلامية برعم جميع مظاهر الوهابية المتصلبة الرجعية اليوم التي تطفو على السطح وتسيطر على الشارع والجوامع.
المرأة هي التي سوف تكسر جميع القيود. لأن هذه التشريعات والقوانين والعادات والتقاليد التي اختلقها الرجل القرون الوسطي وما قبل, لا يمكن أن تدوم. وعلى المرأة العربية عامة, والمرأة الـمـسـلـمـة بالتخصيص أن تفجر هذه الجنازير اللاإنسانية التي تحجب عنها كل إنسانية طبيعية وكل حقوق. لم تمت بعد القوانين التي تعتبرها نصف إنسان, وحينا أرخص من ماعزة. لهذا عليهن كما فعلت النساء خلال القرنين الماضيين, في جميع البلاد المتحضرة أن تثور وتنتظم بجد وجرأة, حتى تتغير جميع القوانين والتشريعات التي استنسخت من تفسيرات خاطئة تاريخيا وإنسانيا, حتى تصل إلى مساواة عادلة. حينها تستطيع أن تكسر جنازيرها وجنازير الرجال أيضا.
ولك يا سيدتي الرائعة الجريئة أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة
2 - المرأة معطاء
مارا الصفار
(
2011 / 1 / 22 - 13:01
)
الغالية مرثا
نعم نحن بحاجة الى ثورة نسائية ضد كل ما يكبل عطاء المرأة
من تقاليد وموروث شعبي وديني يضطهد الكل دون استثناء واولهم المرأة
المرأة = الام
والام لم ولن تفكر بأنانية
بل تفكر في البيت والاطفال قبل ان تفكر في نفسها
ولذلك فأن عطائها ليس له سقف محدود
وانتاجها مميز ودقيق ووافر
وحبها يكفي الكل
ولكن الى جانب الثورة
نحن بحاجة الى تنوير الرجل
والى سن قوانين صارمة تحترم انسانية المرأة وانسانية الرجل
اي اننا لن نستطيع النهوض بالمرأة
إن لم يتم النهوض بالرجل ايضا
فكلاهما يكمل المعادلة
وكلاهما يحتاج الى ثورة جذرية نحو تحقيق الشعور بالحق الانساني
3 - المفاهيم الحديثة والمرأة
منتظر بن المبارك
(
2011 / 1 / 22 - 13:28
)
يوجد في مجلس الشعب المصري 46 سيدة، وتخطى عدد الأسر التي تعولها إمرأة بمفردها المائة ألف أسرة، ومعظم الأسر المصرية تعتمد اقتصاديا على دخل الزوج والزوجة معا.
لذلك يجب أن يتغير الفكر السائد نتيجة تغير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والعالمية. فيجب أن ينظر المجتمع للعانس كنظرته للرجل غير المتزوج، فالعانس ليست فاشلة بل الزوجة التي أدمن ولدها المخدرات هي الفاشلة. والمطلقة ليست عورة لكن سكوتها عن زوج يهينها ويضربها هو العورة.
لابد أن يتغير خطاب الجتمع تجاه المرأة المثقفة والمستقلة اقتصاديا وتجاه المرأة العاملة والعائلة. إن المجتمع الذي يحبس فكر وحرية المرأة داخل أطر حديدية هو مجتمع ذكوري لا يشرف الرجل أن ينتمي إليه، ولكن يشرفه أن ينتمي لمجتمع إنساني ديمفراطي يساوي بين جميع أفراده بغض النظر عن الجنس واللون والدين.
تقديري للكاتبة المتدفقة إنسانية
4 - عودة إلى مرثا فرنسيس
أحـمـد بـسـمـار
(
2011 / 1 / 22 - 13:51
)
مقالتك ـ الانتفاضة هذه تستحق بجدارة مركز الصدارة في موقع الحوار اليوم...أتمنى لك ديمومة الكتابة الجريئة الشجاعة.. والثورة والأمل...
من جديد أقدم لك كل تأييدي وأطيب تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة
5 - اخي المهذب أحمد بسمار وثورة المرأة
مرثا فرنسيس
(
2011 / 1 / 22 - 18:51
)
شكرا لتحيتك المهذبة التي ابادلك اياها،وامتناني لتأييدك الذي يملأ قلبي بالأمل، رجل يؤمن بقيمة ودور المرأة، ويشاركها بل يدفعها للثورة والمطالبة بحقوقها الانسانية هو رجل افتخر بصداقته
اتمنى صديقي العزيزان يكون كل رجل عربي في مثل تفهمك وانفتاحك
لك مني كل المحبة والتقدير
6 - أيتها المرأى االعربية
James Peter
(
2011 / 1 / 22 - 19:43
)
اذا لم تثوري أنت بالذات فمن الذي سيحررك من العبوودية ..؟ الرجل ..؟ أم نساء الغرب ..؟
إن نساء الغـرب في الثمانينات قانوا بثورات و حصلن على حقوقهن ..طبعا لم يكن بالامر السهل بل بالعزيمة و المثابرة و التضحية و النضال حصلن على كرامتهن وابدعن ..خاصة المرأة العاملة .صحيح ان تحررها الاقتصادي قد ساعدها قليلا لكن تحررها الفكري جعلها في مرتبة انسانة لا تقل عن الرجل ابدا..بل تماما كما خلقها الله لا كما يريدها التخلف او عادات محيطها القديمة .ايتها العزيزة اتركي قمقم التخلف وسيري قدما ..هل تخافين الطلاق ؟أو انك سترين نفسك مرمية بالشارع ؟ بالخوف يا عزيزتي ستربين اطفالك ينمون بالكذب و الفساد و الموالاة لبابا و في النهاية الضرب و الاهانات و لاأحد راض عنك ..انت بالذات ستصاين لمرحلة تشكين بقدراتك وتعتقدين انك فاشلة وتستسلمي ليقودك فاشل غاضب يلحقه ابناءك الذين بيشتغلوا جواسيس للبابا ..وهكذا دواليك الابناء يصبحون ابــاء ويقلدون البابا وتمتد حكاية اهانة الانثى من ام و اخت و زوجة الى ان باتت تقليد و عادة طبيعية لا يجب البت بها ابدا ..التحرر الفكري يا ابنتي يعني : أن تقولي للأسود أسود و للأبيض أبيض
7 - مارثا المعلمة
James Peter
(
2011 / 1 / 22 - 19:59
)
موضوع تربوي صميمي رائع وطننا بحاجة له ...المرأة عليها ان تنهض والا الرجل سيزداد شراسة لانه ليس هناك من يقمعه.وهكذا سيطر الجهل و عشعش..علينا ان نحاربه و ذلك بتحرير المـرأة التي هي الام والتي اسمها مربية اجيال ..تخيلي يا مارثا أم لطيفة و حكيمة و حرة و أبية بالاضافة الى قليل من الثقافة اذا سمحت لها ظروفها ..تخيلي الاولاد الذين ستربيهم بنفس عالية و روح مرحة و البت سيعمه الفرح والسعادة لن تغادره و سيخرج من ذلك البيت عياقرة..ولكن للأسف الجهل دمر كل الحضارات و هدم كل الاتعاب و حارب و قتل كل من اراد الابداع ..شكرا يا مارثا و حبذا لو نهضت نساء بلادي ..وليتكم تكثرون من هذه المواضيع ..كلنا نشجع من ينادي بالحق ومن ينهض للحق..لك مني ايتها المفكرة كل الاحترام و التقدير
8 - السيٌدة المُوجهة مرثا نداؤك هو حريتها
Jenny Hayek
(
2011 / 1 / 23 - 06:47
)
إن وضع المرأة العربية أسوأ وضع في العالم بالنسبة لفرض سيطرة الرجل على حياتها بكل تفاصيلها حتى التافهة منها
آن الأوان لأن تُطالب هذه المرأة برفع الخناق عنها... وبرأيي يجب وقوف الرجال الشرفاء أصحاب الضمير معها
كل الحركات الثورية في التاريخ لم تنجح لو لم يقف إلى جانبها أصحاب الضمائر من الطرف الآخر
مثال: وقف كثير من البيض مع ثورة العبيد فنجحوا
وقف الكثير من الرجال مع ثورة المرأة الأميركية في المطالبة بحقها في الإنتخابات وحقوق أخرى لها فنجحت
أتمنى أن يأتي اليوم الذي نرى فيه المرأة العربية رافعة صوتها من أجل حرٌيته
سيدة مرتا لك كل الإجلال والتقديرا
9 - المرأة الشرقية مظلومة
زهير دعيم
(
2011 / 1 / 23 - 12:20
)
الاخت والكاتبة الغالية مرثا..
ظلم وما زال الشرق يظلم زهراته ، يسلبهن حرّياتهن ويقف ما نعا امام تطوّر الشرق والشعب.
عليهن بالثورة الهادئة ...
عليهن ان يصرخن بلطف كفى ..
عليهن ان يرفضن عبودية اللباس -وتنقيب - العقل ان صحّ التعبير .
مرثا اصرخي وانا اصرخ معك
مع تحياتي
10 - عزيزتي مارا الصفار
مرثا فرنسيس
(
2011 / 1 / 23 - 13:10
)
بالفعل انا اتفق معك ان تنوير الرجل يساهم بشكل ايجابي وفعال في ثورة المرأة ضد كل ماقيدها دون وجه حق، وبالقياس في دائرة الحوار المتمدن أجد امثلة عديدة للرجل الذي يرفض وضع المرأة فيي اطر معينة تمحو انسانيتها وهذا يعطيني املا في اقتراب الثورة جدا
اما سن قوانين تتعامل مع الانسان كإنسان فقط وليس كرجل او امرأة فهذا قمة طموحي ، لأن هذه القوانين لن تستطيع ان تضع المرأة في خانة الأقل أو الأضعف
شكرا لمرورك وتعليقك تقبلي محبتي
11 - مساء الخير لجميع الطيبين
حازم الحر
(
2011 / 1 / 23 - 14:40
)
دائما تضعين يدك على الألم عزيزتي مرثا
وتصفين الحالة والعلاج ... حقا انت رائعة
نعم لتحرير المرأة من قيود الرجل المتعصب
نعم لمساواة المرأة بالرجل وفي جميع المجالات
ننتظر منك المزيد سيدتي مرثا ويسعد مساكم
12 - السيدة مارا الصفار
أسامة الشبيبي
(
2011 / 1 / 23 - 18:58
)
- اننا لن نستطيع النهوض بالمرأة
إن لم يتم النهوض بالرجل ايضا
-فكلاهما يكمل المعادلة
الكلمات اعلاه المقتبسة من تعليقك فيها الكثير من الوعي والأدراك ، وأثمَن
دخولك صميم الموضوع ووضعك النقاط على الحروف والتشخيص الصحيح للداء قبل وصف الدواء، فما جدوى المناداة وحتى الصراخ بثورة المرأة عندما يكون نصفي المجتمع الذكوري والأنوثي مقموعين كما نراه واضحاً في معظم المجتمعات العربية وغيرها. فتحرر المراة في المجتمعات المتقدمة حصل مع التحول الأجتماعي العام للمجتمع وحصولها على الحريات والمساوات لم ياتي عن طريق الثورات النسوية وقد يحتاج الأمر أحياناً الى حركة نسوية سلمية في وقت مناسب وفي مجتمع ناضج حتى يتفهم ويقدر الرجل أهمية الأعتراف بحقوق المرأة كما حصل مثلا في بريطانيا عندما حصلت المرأة على حقوق التصويت الأنتخابي وكذالك حريتها في الأنجاب.ومن الجدير بالتنويه ان اضطهاد المرأة قد يُحصر أحياناً خطاً بالمجتمعات الأسلامية ففي الهند مثلا وأدت الملايين من المولودات الأناث لأعتبارهن سيشكلن عبئاً على العائلة وتمت جرائم قتل لمئات الآلاف من النساء المتزوجات حتى يتمكن الرجل من كسب مهر اخر بعد زواجه.
13 - أخي المحترم منتظر بن المبارك
مرثا فرنسيس
(
2011 / 1 / 23 - 20:29
)
من اهم العوامل المؤثرة في النظرة العامة للمرأة هو تغيير الخطاب الموجه للمرأة بشكل عام ، اتفق معك ولو نظرنا لدور الاعلام والافلام وايضا المناهج المدرسية سنلاحظ مشاركتهم في تهميش المرأة ووضعها في نفس الأطر السلبية التي تقلل من قيمتها ،
شكرا لك واحييك على رأيك الناضج ان الرجل يفخر بان ينتمي الى مجتمع ديمقراطي انساني يساوي بين افراده في الحقوق والواجبات وهذا يعني ان استمتاع البعض بالاحساس بالسيادة على المراة هو احساس مريض
تقبل محبتي واحترامي ،
14 - أخي المحترم جيمس بيتر
مرثا فرنسيس
(
2011 / 1 / 23 - 20:52
)
عطاء المرأة بلا حدود ، حصولها على حريتها الانسانية وعدم التقليل من مكانتها يدفعها للابداع ،المرأة المتحررة مكسب للمجتمع وللرجل وللأجيال القادمة ،وبكل تأكيد كما ذكرت سيدي المرأة هي مربية اجيال ،فكيف نتوقع ان تعطي المجتمع اجيال سوية اذا كانت هي نفسها محرومة من حقوقها الآدمية ؟
شكرا على تعليقاتك اللطيفة المؤيدة ولك مني كل التقدير والاحترام
15 - صديقتي العزيزة جانيت
مرثا فرنسيس
(
2011 / 1 / 23 - 22:13
)
آن الآوان .. صحيح ياعزيزتي
اتفق معكِ ،انه الوقت الذي يجب على المرأة ان تطالب بكل اصرار ان يرفع الخناق عنها وعن حريتها وابداعها
مساندة الرجل لها هي اجمل تعضيد يمكن ان يقدم لها
محبتي واحترامي ودائما يسرني مرورك وتعليقك
16 - أخي حازم الطيب يسعد صباحك
مرثا فرنسيس
(
2011 / 1 / 24 - 09:23
)
انا امرأة واعيش في مصر وارى واسمع كيف توضع الفتاة منذ ولادتها في اطار الانثى التي ليس لها دور في الحياة الا الزواج والانجاب وارضاء الزوج ، صدقا .. هي مهازل،،القوانين ضد المرأة ولصالح الرجل
المجتمع يعتبرها تابعة ، حتى صدقت الكثيرات انهن تابعات واصبحن يتصرفن من هذا المنطلق
شكرا اخي لمرورك وتأييدك تقبل محبتي واحترامي
17 - هل تحذفون التعليقات دون ان تُقرأ
مرثا فرنسيس
(
2011 / 1 / 24 - 14:44
)
خي العزيز زهير دعيم
Monday, January 24, 2011 - مرثا فرنسيس
الصراخ ضد الظلم هو رفضه على كافة المستويات، وهذا ماتستطيع المرأة ان تقوم به ، وهي قادرة على ذلك ، لابد ان تتحرر المرأة من داخلها من الخوف نتيجة الخروج عن المألوف او الموروث ،وتعيش حياتها كإنسان
شكرا لمرورك وتعليقك تقيل محبتي واحترامي
18 - الفاضل اسامة الشبيبي
مرثا فرنسيس
(
2011 / 1 / 24 - 15:13
)
اخي العزيز: تحية لك
اين هو المجتمع الذي فيه يقمع نصفي المجتمع؟ الرجل والمرأة ؟
كل المجتمعات العربية بلا استثناء القمع فيها للمرأة فقط ، القوانين لصالح الرجل ، المرأة تدفع ثمن اخطاء الرجل وليس اخطائها فقط ،
الثورة يا أخي ليست مظاهرات سلمية او عدائية، الثورة التي تؤثر هي التمرد ورفض الحجر على الفكر ومصادرة الانسانية ، الثورة هي رفض السير في القطيع دون فهم او قبول خوفا من مواجهة العالم
احتياج المرأة للرجل المستنير الذي يعرف قيمتها ويرفض ان تكون هي تابعة له بل يفرح ويفتخر عندما تكون مساوية له كمواطن وكإنسان في الحقوق والواجبات ، وهو الذي يكتب ويطالب معها بحريتها
تقبل احترامي
19 - أخية ..انت أنثى !!!
زهير دعيم
(
2011 / 1 / 24 - 19:30
)
الاخت الغالية مرثا..( من باب المزاح)
يظهر ان عدوى وفيروس التفرقة بين الرجل والمرأة وصل الى الحوار المتمدّن فهم يهضمون حقّك في الردّ.
لك محبتي الاخوية..
20 - ارجو من السيد الرقيب توضيح الموقف
مرثا فرنسيس
(
2011 / 1 / 24 - 21:12
)
لماذا تم حذف تعقيبي على المحترم الكاتب زهير دعيم
ارجو التوضيح ؛ هل على سبيل الخطأ ام بسبب معين
حيث اني اعدت نشره ولا ارى هناك سببا اطلاقا لحذفه
بكل تأكيد حذف تعقيب على معلق قد يوحي بأن التعليق به اساءة وهذا جارح للكاتب وللمعلق
رجاء التوضيح
تقديري
21 - السيدة الفاضلة مرثا
أسامة الشبيبي
(
2011 / 1 / 25 - 00:22
)
حتى المجتمعات العربية تتفاوت في قمعها للمرأة، فوضع المرأة في لبنان وسورية نسبياً أفضل من وضعها في السعودية ومصر واليمن مثلا.والضروف الأجتماعية معقدة ودائمة التغير واذا اردنا تحرير شريحة اجتماعية ما علينا ان لا نهمل قوانين النضوج والتفاعل الأجتماعي العامة، وحتى بالنسبة للمرأة في الغرب فالعديد يرى ان مساواتها مع الرجل لا زالت غير كاملة فلا زالت تخضع لضغوط اجتماعية لكي تقوم بأرضاء الرجل بالمغالات بابراز جمالها ومفاتنها وانوثتها، وعند وضع الأمور في اطرها النسبية ربما نجد ان وضع المراة العربية قد يكون أفضل من وضع المرأة في الهند او الباكستان مثلا
وأعجبني اصطلاح ‘الرجل المستنير‘ في تعليقك وربما مقولة ‘الرجل المستنير في المجتمع المستنير‘ تلخص ما أود أن أصل اليه في هذا الحوار
مع أطيب التمنيات
22 - الفاضل اسامة الشبيبي اين المقارنة؟
مرثا فرنسيس
(
2011 / 1 / 25 - 18:27
)
تحية لك
المرأة في الغرب هناك من يرى ان مساواتها مع الرجل ليست كاملة ؟
هل القوانين في هذه المجتمعات تنصف المرأة ام تظلمها ؟ ماهي الضغوط الاجتماعية التي تجعل المرأة تحاول ارضاء الرجل ؟
الاستثناء والحالات الفردية لاتعتبر نموذجا او مقياسا للحكم
المرأة في باكستان لابد اولا ان نقرر هل نستطيع ادراجها مع الآدميين ام مع العبيد حتى يمكننا المقارنة
شكرا لك
تقبل احترامي
23 - السيدة الفاضلة مرثا
أسامة الشبيبي
(
2011 / 1 / 25 - 21:05
)
السيدة الفاضلة مرثا
سوف اكرر ان سمحت ما قلته سابقاً الا وهو أن ليس هناك صيغ مطلقة احادية الجانب عند النظرفي او عند دراسة المشاكل او الازمات الأجتماعية. لم أدعي أبداً ان المراة في الغرب لم تحصل على حقوقها بل حصلت عليها بالفعل وبتظافر جهودها مع جهود ووعي الرجل الغربي.
الضغوط الأجتماعية: بحكمي مقيم في الغرب لسنين طويلة ولأهتمامي في المجال الأجتماعي أرى،كما يرى الكثيرون، ان الأعلام الغربي ومن خلفه الشركات التجارية المنتفعة يعاملون المراة كهدف تجاري استهلاكي سهل حيث يتم التركيزً على مظهر المرأة وجاذبيتها ورشاقتها أضعاف مما يحدث للرجل مما حدا البعض الى الأحتجاج ان في ذلك استغلال للمراة وانتقاص من قيمتها الذهنية والأجتماعية وبالتالي من مساواتها بالرجل. ومن هنا يمكن تفهم الصراع بين قوانين حماية المرأة أو الفرد وبين قوة وفعالية الأعلام والشركات الأحتكارية في المجتمعات الرأسمالية الغربية
أرجو أن تفصحي في قولك حول ادراج المرأة الباكستانية بالعبيد وسبب تجاوزك الآشارة الى موضوع المرأة الهندية
مع احترامي وتمنياتي
24 - الفاضل اسامة الشبيبي
مرثا فرنسيس
(
2011 / 1 / 26 - 12:12
)
بداية اعتذر عن الخلط بين باكستان وافغانستان (وهي ماقصدتها ) حيث قام زوج بقطع انف واذن زوجته الشابة لأنها خرجت من بيتها دون اذنه وعاونه اهله في المهمة، وهذا مثل واحد على قيمة المرأة التابعة والتي لم تصل حتى الى مرتبة العبيد ، ورغم ذلك فباكستان ايضا مازالت هناك بعض المناطق مثل وادي سوات واقليم وزيرستان تُمنع المرأة من ارتداء الملابس الملونة واستعمال الروائح وتعاقب بالجلد او قطع الأصابع او السجن ، كما ينتشر ايضا زواج الصغيرات بالاكراه، وتنتشر فيها مايسمى جرائم الشرف والعنف المنزلي ضد المراة ،ولكن لا انكر ان المرأة حققت في مناطق اخرى في باكستان مراكز مرموقة الى حد ما ، يتبع
اما المرأة الهندية فمازالت ظاهرة وئد البنات منتشرة وهناك اكثر من 12 فتاة هندية يتم قتلهن على ايدي الأزواج او العائلات بسبب المهور (احصائيات ليست حديثة)،ويتم في حالات كثيرة اجهاض الأم اذا كان الحمل في بنت وهذا حسب تقرير اليونسيف
القوانين في الغرب لصالح المرأة والطفل ولا يصح اتخاذ حالات فردية او استثنائبة كنموذج، الرجل الشرقي عندما يستنير يساند المرأة في المطالبة بحقوقها وهذا اقصى طموح بعد ان تطالب هي بحقوقها
احترامي
25 - السيدة الفاضلة مرثا
أسامة الشبيبي
(
2011 / 1 / 26 - 17:49
)
، ِِشكرا على ردك، واود اولا التنويه الى بعض الأرقام
فحسب رابط ‘ويكيجندر‘ ادناه، تم قتل 50 مليون فتات هندية عن طريق وئد الطفلة او ألأجهاض أو قتل الزوجات بسبب المهور
http://www.wikigender.org/index.php/%22Female_Genocide%22_in_India
والغريب في الأمر ان جرائم العنف الرهيبة هذه تحدث في العوائل الفقيرة والغنية على السواء، فعلى ما يبدو ان القمع والعنف والأضطهاد للمرأة هي سمات تراثية قديمة لا يبدو ان لها علاقة مباشرة بدين أو مذهب معين وبذلك المطلوب من الكتاب والمثقفين المستنيرين الفصل والتمييز والتحليل العلمي الدقيق والأبتعاد جهد الأمكان عن التعميم، فحرق الزوجات الهنديات بسبب المهور هي جرائم منكرة لا تقل عن جريمة قطع الزوج الأفغاني لأذن وأنف زوجته الشابة
مع التمنيات
26 - العزيزة وألمتألقة الأخت مرتا فرنسيس
edgar attaara
(
2011 / 1 / 26 - 20:50
)
أتوجه بهذا الموضوع الى كل االمعلّقات والمعلقين عن قضية حقوق المرأة في منطقة الشرق العربي والأسلامي . لماذا - اللف والدوران - ... القضية هي ترجع الى الشريعة في الدين الأسلامي الذي لا يسمح اي انفتاح من هذا الجانب حيث يخافوا من التطور الذي ستفوز به المرأة ... وهي تكن الحقيقة , واتمنى بكل امل ان تأتي الحرّية وكل الحقوق الأنسانية للمراة في كل بلدان العالم , وبنوع خاص في بلاد الشرق الأوسط .. تحياتي الأخوية . ادكار عطّاره
27 - الى كل المتألقين والمتألقات
أسامة الشبيبي
(
2011 / 1 / 27 - 00:45
)
أجمل صفحات ‘الحوار المتمدن‘ هي تلك التي تُكتب من ذهن متفتح يتقبل النقد ويعتمد البحث والدراسة و المحاججة والحوار العلمي البناء وعكس ذالك هو كل ما يبنى على التعصب والتعالي والتزمت والتهجم، ويتساوى في الحالة الثانية الطالباني والعلماني والجاهل والمثقف والبدوي البسيط والمتمدن المتعجرف وقد يكون شحذ الهمم عند البعض هو عبارة عن ~ لف ودوران~ ولكنه عن أخرين محاولة للأرتقاء بالذات والسير في الطريق الصحيح
ان الذين يعيقون تطور المرأة قد يكونوا أنفسهم من يدعي انه يحمل راية تحريرهاَ ممن يتبجح بافكار بديلة مستنسخة وحسب قوالبهم الخاصة الجاهزة وقد يصل التعالي والمكابرة عند هؤلاء في تبريرهم استعمال العنف الغبي بهدف تحريرها الذي من الممكن ان يقهقر المجتمع ويرجعه الى الوراء
28 - أخي المحترم Edgar attara
مرثا فرنسيس
(
2011 / 1 / 27 - 21:03
)
ارحب بك رجلا مستنيرا ترفض تقييد المرأة في اطار معين وتطالب معها بتحررها ، مهما كانت الاسباب التي تؤدي لتكبيل المرأة، ، فهي قادرة على كسرها
تقبل محبتي واحترامي
.. الأمم المتحدة: يوجد القليل من الاهتمام من قبل الأسرة الدولية
.. باحثات وحقوقيات: الأوضاع الاقتصادية تسببت في تراجع حقوق النس
.. منسقة مشروع مناهضة العنف ضد المرأة إيمان محمد
.. عضوة مؤسسة المحاميات المصريات لحقوق المرأة صباح هاشم
.. الصحيفة أمنية مكاوي