الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر الحادية...... 2

جريس سالم بقاعين

2011 / 1 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خواطر إلحادية....................... 2

الحرب الحقيقية الآن هي بين العقلانية و الغيبية ، العلم يأتي من العقلانية ، بينما الدين هو أكثر أشكال الغيبيات شيوعاً
فالدين يمكن أن يستمر بدون نظرية الخلق ، و لكن نظرية الخلق لا يمكن أن تعيش من دون
دين؟
أدلة وجود الله صُنّفت من قبل علماء الدين و شارك فيها آخرون من ضمنهم الكثير من العلماء الذين أساءوا مفهوم الحكمة الإنسانية
و منهم "توماس الأكويني " حيث عرض خمسة أدلة في القرن الثالث عشر لن أتطرق إليها جميعها ، بل إلى واحدة لفتت إنتباهي حيث قال فيها:
دليل التدرج: يمكن ملاحظة إختلاف الأشياء في العالم حولنا ، و هناك درجات مختلفة للأشياء مثل الطيبة أو الكمال ، ولكننا نقدّر درجتها فقط بمقارنتها بالحد الأعلى الممكن ،
بإمكان الإنسان أن يكون جبداً و سيئاً ، و بذلك فإن الحد العظم من الجودة لا يمكن أن يكْمُن فينا .
و لذلك يجب أن يكون هناك حدّ أعظم نُقارن به درجات الكمال ، و هذا الحدّالأعظم نسميه "الله"
{تعليق على هذا الدليل}:
ما هذا الدليل ؟ من الممكن ان نقول أن الناس مختلفين في روائحهم ، و إمكا نيتنا بالمقارنة تكون ممكنة فقط بمرجعية للحد الأعلى الممكن للروائح النتنة ، و لذلك يجب أن يوجد شيء ما رائحته لا تضاهى بالنتانة .............. و ندعوه "الله" ، و بإسيطاعتنا إستبدال مواصفات المقارنة بما نشاء ، و إستنتاج نتائج مشابهة بالضحالة.
اذا كنت تشعر بأنك عالق في الدين الذي تربيت عليه ، اذن فالسؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف تمّ ذلك ؟ الجواب نجده عادة في التلقين الذي نتلقاه في مراحل الطفولة ، لذلك نحن ضحايا التلقين الطفولي الديني"victim of childhood indoctrination " فلو أنك متدين فالاحتمال الأكبر انك على دين آبائك.
لو أنك ولدت في أركنساس ستفكر أنّ المسيحية هي الدين الحقّ و الاسلام كذبة كبيرة، و تعلم أن العكس هو الصحيح فبما لو كنت مولوداً في أفغانستان، لهذا فأنت ضحية تلقين ديني من مرحلة الطفولة في كل من أركنساس و أفغانستان،
و لهذا أريد من الجميع أن يجفلوا عند سماع كلمات مثل " طفل مسيحي, أو طفل مسلم ,أو يهودي , أو ...."
بالامكان السماح بقول طفل لأبوين مسيحيين أو مسلمين، لكن لو سمعنا أحد يتكلم عن طفل مسيحي، أو مسلم، فلنوقفه ، أو نحاول بلباقة لفت انتباهه بان الاطفال أصغر من ان يكونوا على أي دين أو يعرفوا موقفهم منه ، تماماَ كما هم صغار ليعرفوا موقفهم من الأحداث الاقتصادية و السياسية ، و سأقولها ثانية ، ليس هناك طقل مسلم ،بل هناك طفل لأبوين مسلمين.....
الطفل صغير جداَ لمعرفة اذ ما كان مسلماَ ، لا وجود لما يمكن تسميته بالطفل المسلم أو المسيحي.
و هنا أقول كما قال الفيلسوف العظيم" نيتشة " حيث يرى أن الانسا نية قتلت فكرة الاله و انتهت فكرة الاله.. و أن الأديان خاطئة و مقرفة و فاسدة و مناقضة للحياة، و أن أخلاقياتها أخلاقيات الضعفاء , و أنها ديانات عبودية تستند على الحسد ....... و أنها ستزول و تُلقى في مزابل التاريخ
......................... و للحديث بقية...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك


.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي




.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن


.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت




.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان