الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البطولة الزائفة للمنتحر التونسي (محمد بوعزيزي)

نهرو عبد الصبور طنطاوي

2011 / 1 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم أستطع مقاومة الإدمان النفسي لدي في التفكير الهادئ المتأني لتحليل وإعادة قراءة كثير من عجائب وغرائب وطرائف ووقائع وأحداث منطقتنا العربية من زوايا أخرى مختلفة، فلم أستطع مقاومة الإلحاح النفسي لدي للإدلاء برأيي في حادثة انتحار الشاب التونسي (محمد بوعزيزي) وما ترتب عليها من أحداث، فقد ذكرت إحدى الصحف أن (محمد بوعزيزي)، شاب تونسي قام بحرق نفسه، بعد أن تعرض للظلم من موظفين تونسيين، قاموا بسحب عربة الفاكهة التي يمتلكها، ورفضوا إعادتها إليه مرة أخرى، علاوة على إهانته وصفعه على وجهه، مما أدى في النهاية إلى انتفاضة الشارع التونسي ضد نظام الحكم، وسقوط عشرات القتلى، وتنحي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عن حكم البلاد بعد مطالبة الشعب له بالرحيل.

وبما أننا (أجدع) أمة تجعل من الأراذل رموزا، ومن اللصوص شرفاء، ومن الحمقى والسفهاء حكماء، ومن القوادين أطهار، ومن الخائنين رقباء، ومن الذئاب رعاة، ومن العملاء حماة، ومن الوهم بطولات، ومن العدم زعامات، ومن (الفسيخ شربات)، فقد تحول الشاب التونسي المنتحر بحرق نفسه (محمد بوعزيزي) بقدرة قادر وبين ليلة وضحاها إلى بطل قومي، بل ورمز من رموز الحرية والشجاعة والإباء، كما يروج كثير من الإعلام والإعلاميين العرب فاقدي الوعي، وفاقدي المعرفة والعلم، ولا أدري أي بطولة أو زعامة أو رمزية أو حرية أو شجاعة بدت من هذا المنتحر المتآمر على نفسه والقاتل لها عدوانا وظلما وجبنا وخوفا.

إن نظرة كثير من العرب لهذا المنتحر على أنه بطل ورمز وطني حر تذكرني بقصة رجل صعيدي اسمه (محمد مهران) كان يعيش في قرية مجاورة لقريتي، هذا الرجل أرهقته زوجته بسلاطة لسانها، وكثرة مشاكلها، ومعاركها المستمرة معه، فقرر فجأة أن يترك بيته ويستريح من زوجته ويعيش فوق شجرة (جميز) على مشارف القرية، وبالفعل قام بضم بعض فروع الشجرة وربط بعضها ببعض حتى جعل منها مضجعا ينام عليه ومجلسا يجلس فيه، وكان الناس من أهل القرية يتصدقون عليه ببعض الطعام والخبز، فكان بعض الصبية يتسلقون الشجرة ليناولوه الطعام والخبز والماء، فقضى فوق الشجرة ما يقرب من سبع سنين، ثم قرر فجأة أن ينزل من فوق الشجرة، وقرر فجأة أن يخلع ملابسه بالكامل دون أن يترك منها شيئا واحدا يستر جسده، وقرر ألا يرتدي ملابس مدى الحياة، واستبدل بالملابس (بطانية) يلتف بها ويستر بها جسده، وأخذ يطوف بالقرى المجاورة ويقيم في المساجد والزوايا، وادعى أنه جاءه أمر إلهي بذلك، فصدقه الناس حتى أصبح حالة، وظاهرة، ووليا من أولياء الله الصالحين، وتم تلقيبه بـ (الشيخ محمد أبو بطانية)، واتبعه المئات والآلاف من المريدين والمحبين والأشياع والأتباع، وقد شاهدته أنا شخصيا بأم عيني قبل موته حين كان يزور قريتنا وهو ملتف ببطانيته، وكنت صبيا في الصف الرابع الابتدائي، وتسابقت مع الأطفال والكبار رجالا ونساء للسلام عليه، وكنت يومها مرعوبا منه، من كثرة ما سمعت عنه من كرامات كاذبة ومعجزات زائفة تشيب لها الرؤوس، ولما مات هذا الرجل تحول بقدرة قادر وبين ليلة وضحاها إلى (الشيخ محمد أبو بطانية) أحد أولياء الله الصالحين، وبعد موته قام أتباعه من الحمقى والسفهاء والسذج ببناء مسجد على ضريحه، أصبح ذلك الضريح بين ليلة وضحاها مزارا دينيا يأتيه الناس من كل فج عميق من قرى الصعيد المجاورة، طلبا للبركة والنفحات ونيل الرضا والقبول عند الله، بل ومن المفارقات العجيبة أن هذا الشيخ الفار من زوجته، الهارب منها، المتمرد عليها، أصبح ملاذا وملجئا لكل عقيم تريد أن تصبح حبلى، ولكل من تريد أن يهدي الله لها زوجها الشارد المتمرد عليها،

هذا بالمثل ما فعله الشعب التونسي وما فعلته الشعوب العربية مع المنتحر التونسي حارق نفسه وقاتلها ظلما وعدوانا وخوفا وجبنا (محمد بو عزيزي)، فـ (محمد بوعزيزي) ما هو إلا شخص ضعيف، جبان، هش الإرادة، خائر النفس، واهن الشجاعة، فاتر العزيمة، خاوي الروح، خائف من بطش الطاغوت، فبدلا من أن يقتل خوفه، وينحر جبنه، ويواجه بطش الطاغوت، ويقتحم حصنه، ويحطم سده، ويكسر حواجزه، وبدلا من أن يجعل من جسده درعا لصد جحافله، ومن دمائه رصاصة تنفجر في رصاصاته، وبدلا من أن يجعل من دمائه لعنة تلاحق الطاغوت، فتقض مضجعه، وتؤرق نومه، وتزلزل عرشه، وتهز أركان ملكه، تآمر مع الطاغوت ضد نفسه، وأصبح جندا له على نفسه، فأحرق نفسه، فبرأ الطاغوت من خطيئته، وفسر له جرائمه، وأعانه في العدوان على نفسه، وقاسمه في ظلم نفسه. إذ ما ذنب نفس تغص بمرارة الظلم والعدوان والخوف، يقتلها صاحبها ظلما وعدوانا وخوفا، فيزيد إلى مرارة ظلمها ظلما، ويزيد إلى مرارة عدوانها عدوانا، لقد صدق الحق سبحانه إذ قال: (وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً(29) وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّّهِ يَسِيراً (30_ النساء).

إن الأبطال الحقيقيين والزعماء الحقيقيين ورموز الحرية الحقيقيين والشجعان الحقيقيين، الذين يجب أن تخلد ذكراهم، وينحني الناس لهم إجلال واحتراما، هم أولئك التونسيون الأبطال، الذين صعروا للطاغوت خدهم، هم أولئك الذين تدفقت دمائهم، وتحولت إلى رصاصات وبنادق، فكانت أشد فتكا وأكثر انفجارا وأدق تصويبا من رصاصات وبنادق جحافل الطاغوت، هم أولئك الذين هرولت الجحافل أمامهم خشية أن يحترقوا بدمائهم الزكية أو تلاحقهم أرواحهم الطاهرة، وليس البطل من يحرق نفسه عدوانا وظلما وجبنا وخوفا، وليس بطلا من يهرب ليعيش فوق الشجرة.

نهرو طنطاوي
كاتب وباحث في الفكر الإسلامي _ مدرس بالأزهر
مصر_ أسيوط
موبايل/ 0164355385_ 002
إيميل: [email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا يا استاذ نهرو
نورس البغدادي ( 2011 / 1 / 26 - 20:18 )
ان يقدم شخص واحد نفسه فدية خير ان يهلك الجميع تحت الجور وظلم المستبد ، نعم محمد بو عزيزي هو أضحية شريفة وقربان على مذبح الحرية وآلكرامة ، لم يرضى ان تصفعة شرطية وحسب التقاليد العشائرية ففضل الموت لأجل كرامتة وكرامة الوطن المظلوم وبأعتقادي الجبان ليس بو عزيزي بل الذي ينتحر ويقتل الآخرين لأجل حوريات لا وجود لها ، توقيت مقالتك يا استاذ نهرو ليس في محلة حيث لم تراعي شعور وآلألم الذي اصاب عائلة بن عزيزي بوصفك الهجومي الذي تقول فيه (محمد بوعزيزي ما هو إلا شخص ضعيف، جبان، هش الإرادة، خائر النفس، واهن الشجا عة، فاتر العزيمة، خاوي الروح، خائف من بطش الطاغوت)، كل ذلك لأجل ان تقدم لنا آية قد تكون منسوخة وأنت لا تدري ، تحياتي


2 - البوعزيزي رمز لثوره االمحرومين
Jamal Roz ( 2011 / 1 / 26 - 20:19 )
ما قام به البوعزيزي هو ما عجز الله من القيام به وهو ازاحه دكتاتور من عرشه....انتصر البوعزيزي للمحرومين والله بقى متفرجا


3 - خرخارة تُحَلِلْ أزمات العالم العربي...
الزناتي علال ( 2011 / 1 / 26 - 20:26 )
نظرة العالم على أن محمد بوعزيزي بطل ورمز وطني إلاَّ نهرو عبد الصبور طنطاوي...مُحلل فقير


4 - الراحة الابدية
عبدالباري مجيد ( 2011 / 1 / 26 - 20:49 )
الشهيد البطل محمد البوعزيزي اشعل الشعلة , شعلة الانتفاضة .الراحة الابدية اعطه يا رب ونورك الدائم يشرق عليه . وهناك من اشعل الشعلة في مصر واليمن والدور على بقية المستبدين المؤمنين
ان حكمة الله لا تدركها العقول وهذه كانت ارادته فهو صانع التاريخ . والى اليوم الذي تتحرر الشعوب من المستبدين على كافة اشكالهم اي نعم على كافة اشكالهم . النصر للحرية والكرامة والديمقراطية وسعادة الشعوب


5 - إحتراماً و إجلالاً لروحك ايها الشهيد بوعزيزى
سامى غطاس ( 2011 / 1 / 26 - 22:06 )
سبحان الله ....من يفجرون انفسهم فى إناس ابرياء تطلقون عليهم شٌهداء وهم مجرد قتلة مجرمين فى حق انفٌسهم وفى حق الأخرين .
وهذا المواطن التونسى الذى وهب حياته ثمناً ا للتخلص من الطاغية وصفته بابشع الالفاظ ..... يالك من مبدِع .
توقف عن هذا الهراء و ترحم على الرجل. كفانا شجاعتك التى كانت و ستكون الوقود الذى يستخدمه الطاغية مبارك بالدوس على اعناقكم .
قمة المهذلة ايها المدعو مفكِر إسلامى كفانا الله فِكرك


6 - الاستاذ / نهرو طنطاوى
هشام حتاته ( 2011 / 1 / 26 - 22:58 )
رؤية غير موفقة اطلاقا .. هذا الشاب المنتحر من اليأس والاحباط والذل والمهانه صنع ثورة قضت على الطاغوت ، ارى تسابق رجال الدين على منح رتبه الشهادة او سلبها من الاخرين كأنكم تدخلتم فى علم الغيب وارادة الله ، دعوا الله حرا فى مشيئته ولاتفرضوا عليه مشيئتكم وكفاكم فرضها على البشر .


7 - معقول ؟؟؟؟؟
خسرو زمناكو ( 2011 / 1 / 27 - 00:30 )
تبآ لكل من تعود و تلذذ بالعبودية و دافع عن العبودية ,أجمل و أقدس كلمة تعلمتها و أحبتها هي التمرد ,كيف تجرؤ وتقول لأنسان هز أركان الدكتاتورية وجعل من جسده الطاهر صرخة بوجه الدكتاتورية و أصبح محمد بو عزيزي رمزآ للحرية,ان يكون جبانآ؟ محمد بو عزيزي مات لكن ما قام به هذا البطل رعب جميع دكتاتورين المنطقة بما في ذالك روح محمد بو عزيزي وشجاعته و بسالته أصبح قدوة لأحرار مصر هاهم اليوم يصرخون بوجه دكتاتور مصر و يقولون كفاية ,وماذا تقول للبهائم المفخخة الذين يفجرون انفسهم وسط الابرياء بأسم الدين .هل تلك الحشرات الاسلامية يفهمون معنى الحرية ؟أذهب الى القنوات الاسلامية لامكان لك وسط الاحرار في حوار المتمدن انت و الاسلام السياسي كل ابن اوا .الشعوب المضطهدة و الجائعة يضحون بانفسهم وانتم تاتون على الحاضر و تبدأون بالعواء وتقولون الاسلام هو الحل


8 - عيب
سلام سعيد ( 2011 / 1 / 27 - 02:13 )
موقع الحوار المتمدن موقع محترم ومن المعيب ان ينشر مقال غير متمدن على الاطلاق
الكاتب يخاطب وعيه المغلق والمريض ولا يخاطب احدا، اذاهب ايها الساذج انت ورجال الدين للجحيم، الشعب العربي بات في مكان آخر...صحيح انو العقل زينة!!


9 - وأمة تزيف فتجعل من شهيدها مجرما!!!
ضياء العيسى ( 2011 / 1 / 27 - 05:00 )
تقول [أننا (أجدع) أمة تجعل من الأراذل رموزا، ومن اللصوص شرفاء، ومن الحمقى والسفهاء حكماء، ومن القوادين أطهار، ومن الخائنين رقباء، ومن الذئاب رعاة، ومن العملاء حماة، ومن الوهم بطولات، ومن العدم زعامات، ومن (الفسيخ شربات)] إنتهى.

كم أنت صادق ورائع ومن حيث لا تدري، فلقد شخصت الداء الذي تفشى بهذه الأمة منذ رمزها ووو... الأول قبل 1400 سنة. وعندما قرأت مقالك إزداد يقيني بعدم وجود أي دواء لهكذا داء.


10 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2011 / 1 / 27 - 06:41 )
كم انا مرتاح اني لم اتناول افطاري بعد والا كنت تقيأت كل ما اكلته بعد قرأة هذا المقال السخيف جدا والمحتقر لمشاعر البشر واهالي من دفعوا حياتهم لنيل ديموقراطيتهم وحريتهم
وعندي سوال للكاتب المحترم والمثقف والباحث في الفكر الاسلامي !!!! والازهري المتدين
الشاب التونسي ضحى بنفسه وحياته ليشعل ثورة ضد الظلم . فما قولك في قاتل يفجر نفسه في كنيسة او سوق او طائرة او حافلة باسم الاسلام !! اليس شهيدا حسب فتواوي الازهر والقرضاوي ؟؟؟؟
يا رجل انت مدرس في الازهر !!! مساكين من تدرسهم
ويسعد صباح الطيبين . واتمنى لغير الطيبين الشفاء العاجل


11 - ادارة الحوار
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 1 / 27 - 07:40 )
لا اعرف ولا اعلم كيف سمحت ادارة الحوار بنشر هذه السموم الظلاميه,
نرجوا من ادارة الحوار رفع هذا السم


12 - اخطات في التشبيه
احمد ناشر ( 2011 / 1 / 27 - 07:41 )
اذا لم يحرك الظلم الذي مورس على هذا الشاب المسالم المكافح -بوعزيزي- مما دفعه الى احراق نفسه امام الملا شعبا فذاك شعب ماتت نخوته وقتلت احاسيسه ... لم ينتحر بو عزيزي لمشكلة مع زوجته ولا لحالته الاجتماعية ولا لفشله ولكنه انتحر قهرا جرعه له رموز الفساد المستقوين بقواتهم البوليسية والقمعية فكان انتحاره ثقابا أشعل غضب شعب حي لم يستطع ان يقف صامتا امام هكذا ظلم , ولا وجه للمقارنة سيدي بين -بوعزيزي- وذلك الدرويش الذي عمل على استهبال الناس وخداعهم والعيش على السحت والباطل بينما كان بوعزيزي شابا مجاهدا مكافحا يدفع بعربيته في اسواق الخضار ليعيش عائلته بلقمة شريفة ومن عرق جبينه .....اما دراويشنا ورجال ديننا وأنبياءنا فهم مثل هذا الدرويش الذي ضربته لنا مثلا وجميعهم لايساوون ظفر بوعزيزي


13 - ما هكذا تورد الإبل
جيفري عبدو ( 2011 / 1 / 27 - 07:42 )
لا تلوموا الكاتب يا اخوتي و ارحموه فهو مبرمج على هذا منذ الأزل
هو مغيب منذ أكثر من 1450 سنة
هو يخاف اذا لم يهاجم البوعزيزي أن تسلب منه امتيازاته الدنيوية المتمثلة في الدولارات التي يحصدها من مثل هذه الفتاوى -البايخة-
ويخاف أيضا أن تسلب منه الامتيازات الأخروية المتجسدة في الجنان و الحور العين و الغلمان و ما لا عين رأت و لا أذن سمعت
صحيح حين تحضر المنفعة يختفي الضمير
الرجل أشعل فتيل الانتفاضة ضد الحكام الطغاة لا يعرف متى ستتوقف شرارته
ويطلع علينا الكاتب و من هو على شاكلته ليذموا و يقدحوا ويتكلموا عن قتل النفس التي حرم الله
أليس ميتا أصلا من يتوفر على ديبلومات في التعليم العالي و لا يجد عملا يقتات منه؟
اليس ميتا أصلا من يهضم حقه و لايستطيع أن يحرك ساكنا؟
عن أي اسلام تتكلم؟
ان الإسلام هو سبب كل المشاكل التي يعيشها العالم الإسلامي لأنه أغلق الباب أمام العقل و فتحه على مصراعيه أمام الخرافة و الأساطير
عد الى رشدك يا رجل


14 - الإناء ينضح بما فيه
غسان مطر ( 2011 / 1 / 27 - 07:59 )
لا يختلف ما ورد في المقال عن ما ذكره سابقا مفتي الديار السعودية.


15 - جس نبض
مازن البلداوي ( 2011 / 1 / 27 - 08:09 )
ههههههههههههههه
هذا مقال لجس النبض ودراسة ردود الأفعال،لمعرفة مايجب اتخاذه في مصر
سلامات يا نهرو


16 - دناءة وخسة
احمد عمر ( 2011 / 1 / 27 - 10:23 )
اما والله حقارة مابعدها حقارة
كف عن الكتابة ايها الذليل الخانع
ورائحة حسدك وحقدك تفوح من كل مقال كتبته
المتوفى اشجع وارجل منك يايها الحقود
ليرحمه الله ويغفر له غصبا عنك وهاه دعوانا الى الله
ومت بحقدك يايها المريض النتن
ليعذرنى باقى القراء على انفعالى


17 - صعبة عليك
اركان الياسري ( 2011 / 1 / 27 - 10:37 )
.مافعله البوعزيزي لايمكن ان يفهمه ازهري مثلك
لقدادمنتم المهانة حتى اصبحتم تستنكرون الشرف والعزة
روحه التي جاد بها كانت دافعا ساهم في تحسين مستقبل بلاده وشعبه
ما هو تعريف الشهادة او الايثار من وجهة نظرك الازهرية ؟


18 - قطار المل انطلق...
الطيب طهوري ( 2011 / 1 / 27 - 11:16 )
من يهن يسهل الهوان عليهِ ***ما لجرح بميت إيلامُ
المتنبي
لقد ألفنا الذل فصار حبيبنا الذي نعجز عن مفارقته أو الثورة على نتائجه السلبية أو مسبباته..
وحدهم أولئك الذين بقيت لهم كرامة وعزة نفس وقفوا ضده ، لكنهم حين وجدوا أنفسهم وحيدين ونحن نتفرج عليهم انتحروا..
إن المنتحرين من أجل رفض الإهانات التي تعرضوا لها أشرف منا كثيرا كثيرا..يا طنطاوي..
هناك الكثير من الذين أهينوا وتعرضوا للصفعات ولم يفعلوا شيئا فبقي الحال المزري الذي يعيشون وسطه على حاله..ووحده البوعزيزي الذي خالف عادة التعرض للإهانات والسكوت عليها اعترض وانتفض واحرق نفسه فكان ان احترق النظام القمعقراطي في تونس..وكان ان حرك الشعب المصري واليمني والأردني والجزائري للمطالبة بالحقوق المشروعة مثل الحق في الديمقراطية ومحاربة الفساد والامل في مسقبل أفضل..
قطار الأمل بدا السير ولن يعود إلى الخلف ..ووحدكم ايها المدافعون عن انظمة الاستبداد والتخلف تبقون وحدكم محسرين بعد فوات الأوان.. ..


19 - يا سيد نهرو انت انسان مش طبيعي اكيد
اليسا سردار ( 2011 / 1 / 27 - 12:27 )
يعني معقول الكلام اللي انت كاتبه ؟ وبتتوقع يعني تكون ردة الفعل مؤيدة لكلامك؟
حقيقي صدق من قال: ما اروع ان ينصحنا الاغنياء بالفقر

يعني لو انت كنت محل بو عزيزي كنت برضه رضيت ؟ ويمكن كنت بوست ايد الشرطية اللي صفعتك ؟ علشان تنال رضا ربك ؟

مش طبيعي

لا واللي بيفجروا حالهم بتقولوا عنهم شهداء وهذا الانسان اللي ضحى بنفسه علشان وطنه يتسميه جبان ؟ طيب ارحم عائلته اللي حزينين عليه ولا ما فيش انسانية كمان

انا فقط باتمنى انك ترجع تقرأ مقالتك وتتواضع شوي وبلاش تحلم كتير بالحور العين والغلمان خليك شوي على الارض علشان تفهم شو يعني كرامة انسانية


20 - فليسقط نهرو مثل النظام
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 27 - 13:01 )
رحمة الله علي نهرو الاصلي .. انه لمن العار انك تحمل اسمه


21 - صرة وخزعبلات الهة البترودولار
احمد صالح سلوم ( 2011 / 1 / 27 - 13:05 )
وكأنني استمع الى الشيخ الخائن متولي الشعراوي وزير اوقاف الخائن السادات وهو يركع لاله البترودولار ويفبرك التاريخ على مقاس جيبته وصرة عبيد البيزنس في نيويورك من ال سعود والصباح
تصورات مريضة معتوهة تعكس عقدا لاحصر لها لتستغرق الامة في العبودية لحكامها الانذال وهم يتسربلون باسلام محاكم التفتيش وامريكا والصهاينة
مع ملاحظة ان سارق اموال الشعب التونسي زوج نسرين زين الفاسدين أنشأ بنكا يوافق عليه نهرو شلومو سعود يسير وفق التعاملات الاسلامية
هناك مواقع تحتل الانترنيت من اعلام البترودولار تروج لهذه المفاهيم الجاهلية الخبيثة ولا اعتقد ان مكانها لحوار عقلاني متمدن اذا طلع علينا شخصا بخزعبلات الهة على مقاس الشيطان الامريكي اسمها ابن تيمية و محمد عبد الوهاب وال سعود ويهودية دولة اسرائيل وشيعية المالكي المحتل
اريحونا من هلوساتكم ومثل هذه السخافات لها مواقع تحتل اكثر من 99 بالمئة عند امة العرب
نعرف ان مصالح نهرو واسياده هو الانتحار الجماعي بمخدر الدين الاسلامي والمسيحي واليهودي الامريكي الصهيوني السعودي
الشهيد بوعزيزي لايملك هذا القدر من المخدر الانتحاري التي تملكه مثل هذه الكتابات الخبيثة


22 - هل الذى يفجر نفسه وسط الناس شهيد !!
حكيم العارف ( 2011 / 1 / 27 - 13:49 )
ازدواجية المعيار هو خطاء اسلامى شهير جدا ...

هل الشخص الذى فجر نفسه وسط الناس شهيد اسلاميا !!!

اليس هذا كلام الشيوخ اصحاب فتاوى التفخيخ

ولكن لو احرق نفسه .... (لان هذا لايخدم السلطه الحاكمه) يصبح انتحارا...

ياناس... يا اصحاب العقول ..

هل تعرجون بين الفرقتين ام تثبتوا على المبداء..


الاسلام ليس له مبادئ ثابته .... لان اله الاسلام نفسه متذبذب و لامبداء له


23 - معقول أن يوجد هكذا إزدواجية
منصور المنسي ( 2011 / 1 / 27 - 16:20 )
مدرس الأزهر طنطاوي
لن أضيف إلى ما قاله جميع الأخوات والإخوان . والربط الرائع للمتميزة أليسا بين الإنتحاري الذي يقتل الحياة والمتحر من أجل الحياة . وبلا خجل تسمون الأول شهيداً .
ماذا أقول !!!؟
لم أجد غير كلمة ! لن أقول غيرها .

إخـــــــــــــــص

أيْ والله إخص


24 - يكفيك فخرا يا شهيد
سرسبيندار السندي ( 2011 / 1 / 27 - 17:51 )
يكفيك فخرا يابو عزيزي يا أسمى شهيد
يكفيك أنك فجرت ثورة الجياع والعبيد
هأنت تدخل التاريخ من أوسع أبواب
والخيرون يترحمونك في كل ذكرى وكل عيد
وإنظر إلى من كتبو التاريخ بدم أبناءهم
كيف فرو كالجرذان إلى مزابله والتاريخ يعيد
فالشهيد ليس من يفجر المساكين والجرحى يزيد
بل الشهيد من كالمسيح يذبح وهوالقادر أن يبيد
وسترى قوافل الشهداء كبو عزيزي يخلد وسعيد
فركب الحرية سيسير رغم ظلم المستبدين والسيف الفريد
وملعون من يفجر نفسه بين أطفال وأمهات كالثريد
ومن يقطع رؤوس الناس ملعون وإن ردد ألف ألله أكبر كيزيد
* * *
وأنت يا عزيزي نهرو لا ألومك
مادمت ترتشف من ألأزهر كل حرام
كيف تلوم الحكام والدين من صنعهم
لقهر الناس بإسم ألله والإسلام
وبفتوة شيخ أو إمام
ومسك الختام لك مني تحياتي
وللجميع محبتي والسلام


25 - بو عزيزي بين يدي أرحم الراحمين
علي سهيل ( 2011 / 1 / 27 - 18:49 )
تحياتي واحترامي
بوعزيزي انسان اهينت كرامته ولم تبقى منها شيئ، فلم يستطع العيش بدونها او بفقدانها، ضرب على وجهه وظلم وعذب وسلبت منه ايضا مصادر رزقه، وهو انسان كادح يعول اسرة كبيرة ويعمل بكل جهد وكد لكي يحافظ على القليل من كرامته.
وايضا انه انسان متعلم يعيش ويتالم ويموت كل يوم عدة مرات ويعيش في حصرة من كثرة الظلم المحيط به من الدولة.
الشعب التونسي كله بوعزيزي يعيش بهذه الحصرة والظلم والتعذيب ومن ذا الذي سيخترق لينير لنا الطريق، فاتت الشرارة من احد المقهورين والمظلمين والمسلوبين الكرامة ولم يرى سوى هذا الطريق لينهي حياته باحراقها، فمر بطريق مسدود طريق لم يرى ضوء في آخر النفق، فالدول التي تحترم انسانية شعوبها تحاول دائما اعطاء الامل وسبل الحياة الكريمة وايضا توفير ادنى المستويات من العيش الكريم، وتوفير فرص العمل ، وتنمية شخصية الانسان في جميع المراحل من الطفولة وحتى الشيخوخة.
انا شخصيا لا اويد واعترض على احراق بو عزيزي نفسه ولا انصح احد باحراق نفسه لانها من الفواحش ولكن بوعزيزي فرد مر بظروف صعبة وغاية في التعقيد النفسي والكثير من الشباب التونسي يمرون بهذه الظروف، فكان التعاطف معه ثورة


26 - مغلوب على امره
عد نا ن جبا ر الشواني كركوك العراق ( 2011 / 1 / 27 - 20:53 )
الاستاذ نهرو المحترم
السلام عليكم
في نظري ان الشاب التونسي مغلوب على امره بدليل انه اتخذ من الانتحار وسيلة
للخلاص من نفسه والخلاص من بطش الحاكم000 انا لا اعتبره بطلا ولا ولا
ادعوا من الله ان يرحمه برحمته الواسعة وكما نعلم ان المجنون لا يحاسبه الله
خلال فترة اصابته بالمرض واني على ثقة انه فقد اعصابه واندفع الى الانتحار
مرغما لان الشاب التونسي فقد عقله من ثم قام بعملته الغير المتزنة

اما الوقوف بوجه الحكم او الانتقام منه الامر ليست بسهولة كما يدعي البعض
لقد اتخذ الشاب التونسي قراره بغير وعي والانتقام من جسده ليرحل من عالم
النفاق والدجل 00وشكرا لكم


27 - فســوف نصليه نــارا...
كنعـــان شماس ( 2011 / 1 / 27 - 21:25 )
اذن اين العدل الالهي يانهرو اذا كان هذا حال من يحرق روحة ليحرق ضمير الطغات ويسود وجوههم امام الناس فكيف سيكون حال من ينتحر ويقتل في انتحاره الاف الانفس البريئة . رحم الله الشهيد البو عزيزي لو كان هناك مئة مثله في بلدان الطغاة لطمــــــو ا روسهم في التراب


28 - ويل للحكماء في أعين أنفسهم والفهماء عند ذوات
أشـورية أفـرام ( 2011 / 1 / 27 - 22:02 )
يا ليت كان فعل نفس ألشىء مما فعله محمد بو عزيزي في أيام الأطاحة بنظام صدام حسين, لما كنا عانينا الويلات والأضطهادات وممارسة القتل بكل أشكالها والأغتصاب والتشريد والترهيب والتهجير ألقسري لأصلأء وجذور العراق من الأشوريين والسريان والكلدان والأرمن( ألمسيحيين) وأيضا الأخوة الأعزاء الصابئة واليزيدين,والأخوة في الأنسانية ألشيعة...واليوم نشاهد بلدنا ذات الحضارت العريقة وشعوبه الأصيلة فقد هويته الأصلية أصبح مهلهلأ مبعثرا مقسما يشبه تماما (مطابخ الفتاوي الأسلأمية ألمهلهلة ألسريعة والتي تحصل عليها بجرة قلم شيخ عفن باع ضميره الأنساني للشياطين الذين يملئون بطنه) هذا ألبطل حرق جسده التعبان فداء لعتق الملأيين من أخوته الفقراء والمحتاجين من براثن وعبودية حكامنا وسلأطيننا المتشيطنين...ومن أستبدادهم وتسلطهم وجشعهم ألشخصي والمسروق من عرق وتعب ملأيين أمثال محمد بو عزيزي...آية (23) رؤساؤك متمردون وأصدقاء اللصوص كل واحد منهم يحب الرشوة و يتبع العطايا لا يقضون لليتيم و دعوى الأرملة لا تصل إليه..آية (20) ويل للقائلين للشر خيرا و للخير شرا الجاعلين الظلام نورا و النور ظلاما الجاعلين المر حلوا و الحلو مرا.


29 - حسبي الله ونعم الوكيل
محمد أمين ( 2011 / 1 / 27 - 23:00 )

من حسن حظنا أن هذا التفكير -هادئ ومتأنّ-، لأنني لا أستطيع تصور أفكار أرعن وأغبى من هذه الأفكار التي توزع صكوك المغفرة على من يشاء صاحبها -المفكر- كما يوزع بن علي أموال شعبه على اللصوص والقتلة والعملاء
أوافق هذا -المفكر الهادئ المتأني- في أن لنا جزءا من هذه الأمة لازال (الأجدع) في جعل -الأراذل رموزا، و اللصوص شرفاء، و الحمقى والسفهاء حكماء- مادام فيها أمثاله من ال-حكماء- وأمثال بن علي من اللصوص الذين يتاجر بعضهم بفهم البسطاء للدين، ويتاجر البعض الآخر في آلام شعوبهم ورضوخهم الموروث من التوظيف الوضيع لديننا الإسلامي الحق
لا تخفى على العقلاء الأهداف الخفية -لمفكرين- من هذه الدرجة ولن أضيف على هذه الإشارة
أما بالنسبة للبوعزيزي الطاهر، فإن شعبه الواعي يدرك جيدا أنه أخطأ في حق نفسه، ويدعو له بالغفران دون أن يتحرج من جعله رمزا لثورته على الظلم والطغيان،والله وحده من يغفر لعباده ومن يطلع على خفايا النفوس
غريب أيها -المفكر- أن تقارن جامعيا لم يتحرج من بيع الخضار لضمان لقمة العيش، بخانع أبله
والأغرب أن تقارن مجتمعا متعلما أحدث نقلة في فكر الأمة، بمجتمع غرائبي متخلف

حسبي الله ونعم الوكيل


30 - مشعل دروبنا
خالد اليماني ( 2011 / 2 / 2 - 13:04 )
ومن دمائه رصاصة تنفجر في رصاصاته ، يعني باختصار سوف يموت لكن بحسب طريقتك المحببة
لا يا سيدي ما قام به بوعزيزي اعظم من ان تسوعبه وبرغم لجوئك الى القصة الساذجة لابو بطنية فلن تقنع العالم ان ما فعله بوعزيزي العظيم نقيصة
ربما النقيصة بنا نحن الكتبة الذي نمارس عادتنا السرية العقلية بالكتابة هنا فننتشي ظنا من اننا حققنا مبتغى الحقيقة
لا يا نهرو فالبطل بوعزيزي بعظمته تلك واشتعاله المقدس انار طريق التونسيين والمصريين وكل العرب باذن الله وقد مهد للامل الفلسطيني ان يحيا من جديد الذي نحبه انا وانت


31 - س السندي، سلُم قلمك
جيني حايك ( 2011 / 4 / 5 - 15:59 )
كل كلمة من نثرك عبٌرت عن حقيقة تمجٌد الإنسان ذو الكرامة العالية
الطنطاوي وأمثاله ذوات القلوب الحجريٌة كيف لهم أن يميٌزوا بين الخير والشر
يقلبون المفاهيم
فيصبح البطل جبانا
والجبان (الذي يقتل أبرياء )بطلاً
تقديري واحترامي


32 - saraha
badr ( 2011 / 10 / 23 - 09:01 )
http://marockpress.over-blog.com/article-87063713.html


33 - إن جاكم فاسق بنبأ فتبينوا.. تبين يافيلسوف
سليم ( 2011 / 10 / 24 - 16:52 )
السلام عليكم ..
حسب الرواية التي سمعتها من أستاذ جامعي باحث ذهب لتونس ولقرية سيدي بوزيد موطن محمد البوعزيزي من أجل التأكد من الرواية الحقيقية .. ذهب لبيت البوعزيزي وجلس وقتا طويلا مستمعا لأهله ولأصحابه ولكل من عايش الحدث عن قرب وأتى بهذه الرواية التي أجمع عليها كل من عاش الحدث .. وخلاصتها: أنه محمد البوعزيزي بعدما تعرض للضرب والإهانة في قسم الشرطة وخرج للشارع قرر أن ينتحر فصب على نفسه البنزين
، غير أنه لم يفعل لأمر ما وذهب وجلس على الرصيف وهو في قمة الغضب ويفكر في حل لمشكلته
، ودون وعي منه أخرج السيجارة ووضعها في فمه وأشعل عود الثقاب ليشعل السيجارة فاشتعلت ملابسه ولم يستطع نزعها .. ومات شهيدا رحمة الله عليه .. لأنه قام ليدافع عن قوته وقوت أهله ولم يمت جبانا أو ذليلا أو كل الأوصاف التي ذكرتها أيها الفيلسوف .. الحياة كد وعرق وبذل .. ولولا إكرام الله له لما كانت موته سببا لانتفاضة انتضرتها ملايين البشر في عالمنا العربي ولم يأت بها المفرون ولا المتفلسفون ولا المتحزبون ..


34 - أين اللباقة
أحمد عبدالقادر ( 2012 / 7 / 2 - 15:55 )
دماء هذا الشاب البوعزيزي غالية عند الله، وهذا هوسبب تحامل الأستاذ نهرو عليه، لأنه حسده على هذا الحب الإلاهي الذي يصبوهو له أيضا، تحية مغربية للشعب التونسي، تحية تقديرواحترام، بمعرفتي لهم شعب طيب تلاعبت به أيدي القدر،لكن كما قال شاعرهم إذا الشعب يوما أراد الحياة لابد أن يستجيب القدر

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah