الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تهديداتكم لا تخيفنا
وليد حنا بيداويد
2011 / 1 / 27مقابلات و حوارات
لم يعد آلانترنيت وسيلة للبحث العلمى والاتصال والتبادل آلتجارى آلذى قرب مسافات بعيدة آلى شاشة مرئية صغيره وجميلة واضحة وسلسلة آلاستعمال فحسب، إنما قد اصبح وسيلة للهو وآللعب للكبار قبل آلصغار وآلاستمتاع بالبرامج آلمتنوعة آلمختلفة آيضا و فى ذات آلوقت هوعالما صغيرا يمكن آلسفر من خلاله آلى عالم آلبعد وآلخيال، ليس هذا فقط وإنما يمكن قد يصبح فى ذات آلوقت وسيلة للآساءة آلى آلذات وآلى آلاخرين،
هذا هو آلموضوع آلذى آريد آن آشير آليه تحديدا ولكن بصورته آلسلبية.
آنه آحد آلمعلقين آلدائمين فى آلانترنت وخاصة آلصفحة آلتى تعرف هوعليها آلتى منحته تلك آلفرصة آلذهبية لكى يعبرمن خلالها عن آرائه بصورة ديمقراطية ووفق ما تقدم لا يمر خبرا آو موضوعا آو تقريرا صحفيا فى صفحته آلغراء إلا ويذيله بتعليقاته الركيكة وجمله آلمتكررة آلمملة آلخارجة عن حدود وآللياقة آلادبية وآلتعامل بين آلبشر.
فتارة تراه يعلق وكآنه علمانى يحمل الافكار آلتقدمية وتارة آخرى تراه يعلق كمتشدد، فى آلواقع لا يستشف آلقارئ وآلمتصفح وضوحا فى آلمفاهيم وآلرؤى آلتى عنده فتراه متذبذبا بين هذا آلتوجه وبين ذاك متخبطا بين آلاتجاهين آلمختلفين غير ثابت على قرار محدد غير قادرفى نفس الوقت على آلتمييز بين آلمفهوميين وآلهدفين العلمانية آلتى تعنى آلحرية وآلتجدد وآلانفتاح وآلتقدم هذا من جهة وبين آلراديكالية آلتى تعنى آلتزمت وآلانغلاق وآلجمود وآلرجعية، يشعر آلمرء وحال قراءة تعليقاته آنها تعبرعن آلحالة النفسية آلقلقة وآلصورة آلمشوشة آلغير واضحة آلتى عنده وعدم آستقرارها على نمط ثابت ومحدد، فآلتذبذب وآللاستقرارية فى آلتفكير تدفعه آلى آلقلق آلدائم آلتى يترجمها آلى تعليقاته وتهجماته هنا رافعا سيفه ذو آلفقارى عن غمده مهددا ومتوعدا كل ما يخالفه آلرآى فكل ما يستشفه آلقارئ من تعليقاته آنه عاش شبابه آثناء فترة حكم آول رئيس الجمهورية للعراق آلمرحوم عبدآلكريم قاسم.
كان قد آعتذر لآكثر من مرة بآن لايكتب فى آلصفحة ملوحا بآلآنسحاب منها وكآنه رئيس لحزب متنفذ فى حكومة إئتلافية فلو آنسحب هو سيؤدى آلى تخريب آلائتلاف آلحكومى، حقا آنه لآمرمضحك، كان قد طلب الاعتذار من كاتب آلمقال وكتب فى إعتذاره آيضا تهجما بآسلوبه آلسوقى آلذى يبدو لى انه آسلوبه الدائم يتبعه فى تعامله مع جميع آلناس لكونه آشطاط غضبا وانشطرمثلما ينشطرآلميكروب مما كتبته فلم ترضيه كتاباتى وتعليقاتى.
فآلفراغ آليومى آلكبير آلذى يملكه يمكنه آن يطالع جميع آلاخبار آلمتسارعة وكذلك آلمقالات آلمنشورة ليذيلها بآرائه آلمضحكة آلتى تؤشرآلعمق آلحقيقى لدرجه ثقافته آلهابطة ومدى آنتهازيته وقابليته على آلتلون فى كل الازمان مثل آلحرباء فيطالب غيره بان يسلكوا ذات آلنهج آلذى يسلكه احد ابرز سماته هو التذبذب والانتهازية.
بقت فرص آلتعليق آمامه مقتصره ومحدودة جدا يمكنه آن يعلق بكلام بذئ وسوقى على هذا السياسى آو ذاك من آلكتاب آو آلمعلقين آللذين لايكتبون ما يرضيه فيطلق آلتهديدات آلعلنية وآلمبطنة وآلوعيد بقصاص شديد بسيف آلاسلام آلمسلط آلذى عاد يجتز رقاب آلناس بلا هوادة من جديد هدفه تكتيم آلافواه وآتهامهم بالعماله لهذا آو ذلك من آلاحزاب ( هذا ما حدث وهذه قصتى مع هذا آلانسان) جاء للمرة آلثانية يتهمنى باننى آتهجم على آلاسلام وآساند حزب آلبعث العربى الاشتراكى وآساند آلسيد طارق عزيز إلا لكونه مسيحى بينما كان تعليقى خاليا تماما من آية إشارة آلى الاسلام آو حزب البعث العربى آلاشتراكى آو آلى السيد طارق عزيز فلم يكن يتطلب آلموضوع مطلقا بآن آذكر ذلك او آزج بتلك آلاسماء فى آلتعليق، ذلك إلا ما خلا كانت هناك إشارات تشير آلى الارهابيين بصورة عامة آللذين لا دين ولاضمير لهم آيا كان آتجاههم وآنتمائهم، راح وفق آلمنطق آلذى يعتقده آصبح يكرر آتهاماته السخيفة والسوقية للملايين من آلعراقيين آللذين كانوا فى صفوف حزب آلبعث آلعربى آلاشتراكى بآلمجرمين وآلقتلة وآلفاشيين غير مفرق ومدرك بين آصحاب آلقرار وبين آلناس من فئات آلشعب آلمختلفة آللذين كانوا فى صفوف حزب البعث بسبب قناعاتهم آو من دونها، بينما تراه هو يسير على ذات آلنهج آلذى لطالما آعتبره آنه نهج غير آنسانى محاولا منه تكتيم آلافواه وليرفع بوجوههم سيفه آلاسلامى ليهدد هذا وذاك من آلكتاب وآلمعلقيين متصورا إننا نخشى سيفه آو تهديداته وسنكف عن آلكتابة، فكم هو غشيم حقا هذا آلذى يهدد ويتوعد ويحاول سلب حريتنا آلاعلامية، ليس هذا فحسب اما من جهتى فآنا آراه قد نزعت عنه آلشجاعة بكامل آرادته ولم يتمكن من يكتب لحد هذه آللحظة (آسلم تسلم ) آو انه لم يدعونى (لدفع آلجزية وآنا صاغر) فكل مطالباته تصب بمنعى من ممارسة حريتى فى آلنشر وآلكتابه وآلتى تضاد فكره آلذى يصب فى خانة آلارهاب وآلارهابيين).
كتاباتى وتعليقاتى قد آصبحت هاجسا وبعبعا تغيضه ويكشر عن آنيابه تمنعه من آلتفرد بنشر تعليقاته آلهابطة آلتى تساند آلارهابيين علنا، فآمكانياته وجهوده تركز بمعاقبتى عبر منعى من آلكتابة وآلنشررغم آننى لم آحاول آن آفجر نفسى بين آلمصلين آلابرياء فى داخل آلكنائس ولم آكفرغيرآلمسيحيين ولم آفجرآلحسينيات وآلجوامع ولم آفجر آلاحزمة آلناسفة وسط حشود آلمسيرات وآلعاشوراء ولم آقتل آلابرياء وآلاطفال، فينسلخ هذا عن جلده لابل ينشطر آلى آجزاء كما تنشطر آلجرثومة حال مطالعته لكتاباتى.
هذا هو واقع شعبنا العراقى لبعض آلبشر للاسف الشديد يثبتون فيه رؤاهم وثقافتهم آلبدوية آلمنبوذة آلمحدودة غير قادرين على تجاوز عقد آلذات وآلانا آلتى ورثوها منذ قرون خلت آلتى تبيح لهم آستعباد آلاخرين وسلب حرياتهم إلا لسبب لكون آلاخرين لا يعتقدون بمعتقداتهم وافكارهم البدوية التى لا تسمح للآخرين بمزاولة حرياتهم فقد (صدقوا آنفسهم بآن الله قد وكلهم آولياء على آلبشرية)، (وآنهم خير آمة آخرجت للناس) هذا هو آلحال وآلواقع لبعض آلعراقيين للاسف آلشديد ممارسة آلدجل وآلكذب ومحاولات تكتيم آلافواه، هذا آلذى يحدث لشعبنا فى زمن آلتطور وآلبحث آلعلمى والتقدم آلتكنولوجى وآلانتعاش آلاقتصادى فبات هؤلاء متقوقعين مسجونين داخل آسوار ثقافتهم آلبدوية آلمحدودة آلمنبوذة غير قادرين آلخروج قليلا آلى خارج آسوارها والتفاعل مع المجتعمات المتطورة ومع الحضارة والحرية.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - لا فرق بين اليوم والبارحة
سعد الشروكي
(
2011 / 1 / 27 - 10:09
)
اسيدي ليس هناك من فرق بين حزب البعث والمليشيات الحاكمة بالعراق لا بل حزب البعث كان علمانيا وهولاء اللصوص اللطامة والقاعدة والسلفيين اشد عنفا واكثر طمعا بالسرقة وقتل ابناء العراق. قل لي من هو اشرف من طارق عزيز بين الحاكمين الجدد تراهم كلهم لبسة المحابس يستغفرون الله في سرقة اقل من المليون دولار فهذه لعبة الصغار.على الاقل حزب البعث كان يعدم معارضيه ويصفيهم بالعلن لا كجيش المهدي وجماعة المجلس الاعلى وهلم جرا..
2 - شكرا لك
وليد حنا بيداويد
(
2011 / 1 / 27 - 12:08
)
شكرا على مرورك وتعليقك، بلا شك ان المقصود فى المقال هو احدهم الذى كان ويزال فما شبه بالبارحة، انه يهددنى ويريد ان يفرض اراءه السلفية والناقصة
فانا لم اتطرق فى المقال الى عناصر لربما كانت تسئ الى الاسلام او لم امدح حزب البعث رغم اننى اتحفظ على الجدال فى هذا الموضوع فى الوقت الحاضر ولكن النكرة المقصودة بات يتهجم كلما طالع تعليقا او مقالة من دون سبب وهذا يظهر كم انه حاقد علينا نحن مسيحى العراق فتصور انا اخشى تهديداته فخسئ حقا
لك تقديرى البالغ
3 - لاتيأس ... ولاتنفعل
سرسبيندار السندي
(
2011 / 1 / 27 - 15:40
)
بداية تحياتي لك ياعزيزي وليد لا تيأس ولا تنفعل ... فزمن السيوف قد ولى وأصحابها ومثل هؤلاء لايجنون في النهاية إلا على أنفسهم وأطفالهم ... فغدا من يضحك هو ذي عقل سليم وليس أحمق متبلد ... سلام
4 - شكرا لك س السندى
وليد حنا بيداويد
(
2011 / 1 / 27 - 21:09
)
شكرا على مرورك، ابدا فانا لا اياس ولا اتعصب ولكن الذى استغربه متى كان لهؤلاء الاقزام لسان طويل ومتى اصبح هؤلاء وطنيون لكى يكونوا اليوم؟
هؤلاء اقزام جبناء كانوا عرفوا الضرب فى الظهور فى ظلمات الليالى ورثوا هذه الصفات اللاحميدة من الفكر الصحراوى المتخلف الذى يحاول تدمير البشرية.
هذا المهزوم يحاول ان يفرض رايه على واسكاتى ومنعى من الكتابة والنشر فخسئ الف مرة لان الحرية والديمقراطية والفكر التقدمى لا يهزمان ابدا
لك عميق تقديرى وشكرى مع الورد
5 - كل من يلجأ للتهديد هو إرهابي بتميز
الحكيم البابلي
(
2011 / 1 / 28 - 06:15
)
السيد وليد بيداويد
كنتُ أفضل لو ذكرت إسم هذا الإرهابي ، إذ لا يُهدد الناس غير الإرهابي ، وهؤلاء يجب أن يُراقبهم موقع الحوار المتمدن ويتخذ بحقهم أقصى العقوبات
لكني لم أعرف اي منهم تقصد للأسف ، فهم بحدود أربعة أو خمسة ، وكلهم من النوعية الشتامة المهددة من مفلسي الفكر والضمير ، وكلهم من النوع السفيه الموتور الأرعن ، وقد سبق لهم أن هددوا الكثير مِن الكتاب ، كطلال الخوري ورعد الحافظ وصلاح يوسف ووفاء سلطان ، وغيرهم الكثير
ولكن ثق أخي هم من الجبناء ، كونهم باعوا رجولتهم في سوق النخاسة ، وأصبحوا مخصيين بالفكر كي يأمنهم سيدهم على حريم أفكاره ، كونه يعرف أن من باع نفسه سيبيع سيده في أقرب فرصة
لا تهتم بهم ، ويقول المثل العراقي : جلب اللي ينبح ما يعض
تحياتي للجميع
6 - لكاتب يجب ان يبتعد عن اللئم والخبث والاحقاد
jmal drid
(
2011 / 4 / 11 - 01:16
)
هذا موقع عام لا داعي استغلاله و استخدامه لاغراض شخصية غير ذات قيمة للناس أو لاحقاد وإنتقامات لئيمة
.. بعد سقوط الأسد.. ظهور مصانع -الكبتاغون- علنا بدمشق في سوريا
.. بعد إغلاق 12 عاماً.. تركيا تعيد فتح سفارتها في سوريا
.. نواب أميركيون: العقوبات على سوريا مستمرة رغم سقوط الأسد
.. مسيرة لطلاب جامعة أمستردام للمطالبة بتعليق العلاقات مع إسرائ
.. كيف ستلبي الحكومة السورية المؤقتة طلبات الإدارة الأمريكية؟