الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزب الفيسبوك يصنع مستقبل مصر

هشام حتاته

2011 / 2 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


- بعد ان اسست موقعى الخاص على الشبكة العنكبوتية ، وبعدها بدأت فى الكتابة فى موقع الحوار المتمدن ، كنت اتسائل : لمن اكتب فى هذا الفضاء الاليكترونى وماجدوى هذه الكتابات ..؟؟
- لاانكر ان هذا الفضاء الالكترونى اتاح لى مساحة اكبرمن الحرية التى افتقدتها وانا اكتب مقالاتى التى نشرت فى الصحف المصرية المعارضه او المستقلة والتى لم تتعدى اصابع اليدين خلال اكثر من عامين ، حتى الكتابين الذين نشرتهم باعنى الناشر الى اميرسعودى كبير ووظف كاتب كبير كنت احترمه ، وكاتب يدعى الليبرالية ويكتب فى الحوار مختالا فى صدر صفحته بمئات المقالات والمحاضرات وعشرات الكتب - تواطئوا لتبرئة العائلة السعودية من نشر الفكر الوهابى( اقرأ مقالتى : سمو الامير وعادل حموده وطارق حجى على موقعى الخاص الخاص http://www.hishamhatata.com )
- ولطالما كتبت ردا على تعليقات بعض القراء الاعزاء على مقالاتى فى الحوار عندما كانوا يتسائلون بمرارة : ان الشعب المصرى فقد عقله امام رجال الدين وماتت فيه رغبة التغيير وباعوا له المجهول ( عالم الغيب ) بالمعلوم ( عالم الشهادة ) ...؟؟ وكنت ارد عليهم : اننى اكتب من اجل عالم افضل لأولادى ، اعرف اننى لن اعيشه ، ولكنى واثق ان الفكر الجنينى النقيض سينتصر يوما على الفكر السائد المسيطر .
- ولا انكر اننى عندما سمعت بمظاهرة الشباب فى 25 يناير الماضى قلت انها لن تكون اكثر من الحركات الاحتجاجية السابقة والتى توالت على الساحة المصرية خلال الاعوام الخمسة الماضية والتى ستبدأ بعدة آلاف وتننتهى بعدة عشرات .
- وحتى عندما قامت ثورة الياسمين فى تونس العظيمة قلت ان الشعب التونسى وصل الى مرحلة من النضج الحضارى بفضل احتكاكه بالثقافة الفرنسية وارتفاع نسبة التعليم وخلو الساحة التونسية من تاثيرات رجال الدين بعد ان اقصاهم زين العابدين ، فضلا عن ان ثقافة البحر تختلف عن ثقافة النهر ، فالبحر بقدر جمالياته ورومانسياته فى الصيف الا انه فى الشتاء يكون هادرا ومزمجرا ، ولكن النيل ينساب فى مصر من آلاف السنيبن هادئا مستقرا يتحكم الفرعون بمواعيد الفيضان لتبدأ دورة زراعية جديدة فيها اغانى واناشيد الزراعة والحصاد ، ثم يعدها يركن الى الاسترخاء والكسل فى انتظار الفيضان التالى .
- ولكن ...... ايها السيدات والسادة ...!!
فى هذا اليوم العظيم من الخامس والعشرين من يناير حدث مالم يكن فى الحسبان ، ومالم يتوقعه اكثر المتفائلين .
- خرج من رحم الفيسبوك والفضاء الالكترونى حزب جديد ، حزب لشباب لم نراه يتشكل امامنا ، ولكنه كان يتشكل امام شاشات الانترنت ليرى عالم جديد ، عالم بعيد عن الاحزاب المصرية الورقية والمهترئة التى صنعتها واحتوتها اجهزة السلطة بالمنافع والصفقات المريبة ، وصحف مستقله او معارضه مستأنسه الا من بعض الكتابات التى تدعى الليبرالية وتحصرها فى ديمقراطية الوصول الى الحكم فقط دون معناها الواسع ودون الاشارة الى اباها الشرعى ( العلمانية ) . ثم جماعة الاخوان المسلمين التى تتبنى نفس المزاعم الديمقراطية وتتلون كالحرباء ، فنراها ضد التوريث لجمال مبارك دون الاشارة الى التوريث للعائلات المالكة المستبدة فى دول الخليج وعلى رأسها الدولة الاسلامية النموذج الكتالوجى الذى يريدونه ( مملكة آل سعود ) ، جماعة انتهازية تتحدث عن الديمقراطية وتداول السلطة دون ان تقدم لنا نموذجا اسلاميا واحدا من موت النبى محمد وحتى الان تداولت فيه السلطة بشكل ديمقراطى سوى شورى اهل الحل والعقد
- امام شاشات الانترنت وعبر شبكة التواصل الاجتماعى ( الفيسبوك ) رأى هذا الشباب عالم جديد مختلف تماما عن الواقع الذى يعيشه ، عالم من الديمقراطية الحقيقية وحقوق الانسان الحقيقة ، والليبرالية بمعناها الواسع منسوبة الى اباها الشرعى ، وتشكل حزب الفيس بوك بدون قيادة الا الحرية والرغبة فى التغيير . شباب جرئ صامد لايعرف الخوف ، لم يتربى فى احضان الخوف من الشرطة ورهبة السلطة ، شباب يؤمن ان الانسان هو صانع تاريخة وصانع مستقبله بعيدا عن اقدار اللوح المحفوظ أوانتظار المخلص او التعويض الاخروى .
- ايها الشباب المصرى الطاهر.... النقى ...الشريف .. . الجرئ ... الذى قتلت الخوف فى نفوسنا المهزومة ، وانتصرت على جحافل الشرطة والامن المركزى والسلطه التى اشتهرت بالعناد ، لاتتراجع ، فأنت لاتغير تاريخ مصر ولكن تغير تاريخ منطقه بالكامل . نحن جيل الهزيمة ، وانتم جيل النصر
- بالامس تونس ، واليوم مصر ، وهاهى البشائر فى اليمن ، وغدا الجمعة يوم الغضب فى سوريا ، قلوبنا معك وعقولنا تتعلم منك . فاذا الشعب يوما اراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر.
من عدة سنوات سمعنا الشيخ الشعراوى يقول انه كان يمشى حافيا فى مدينة الرسول ويقبل الارض الى مشى عليها النبى محمد ، وانا الآن اعدك ان انزل يوما الى ميدان التحرير حافيا لاقبل الارض التى سالت عليها دمائك لتصنع لنا ولاولادنا غدا افضل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تنويه الى اعزائى القراء
هشام حتاته ( 2011 / 2 / 3 - 15:06 )
وصلتنى عبر بريدى الاليكترونى هذه الرسالة متضمنه قصيدة ( طوبى لثورات الشعوب )، وقد استمعت الى القصيدة والتى ارجو من قرائى الاعزاء مشاهدتها على اليوتيب، ومع خالص شكرى للمشاعر النبيلة للشاعرة فكلنا فى الهم عرب :
(الف تحية وتمنيات بالنصر ضد كل اشكال الاستبداد والدكتاتورية البغيضة.. لي الشرف ان ارسل لكم قصيدتي للثورة الشعبية العظيمة التي فجرها شعب مصر البهي.. قلوبنا معكم واتمنى ان تنشر بين شباب مصر الذين اعادوا لنا الأمل الذي كاد أن يأفل.. مع كل المحبة والاعتزاز)
اختكم بلقيس حميد حسن
http://www.youtube.com/watch?v=kTDw5QVJSok

أو هذا التسجيل

http://www.youtube.com/watch?v=HdjgYpC0OOA


2 - أملي في بكره كبير
إيمان المصرية ( 2011 / 2 / 3 - 16:58 )
ربنا ينصر شبابك يامصر.. شرفتونا ورفعتوا راسنا بعد مافقدنا الأمل...كل التقدير لأستاذي هشام حتاتة الذي تعلمت منه الكثير.. والشكر موصول لكل التنويريين الذين ساهموا وسيساهموا في نهضة هذه الأمة


3 - ربي يحميهم من سارقي الثورات
سارة حامد ( 2011 / 2 / 3 - 19:09 )
نعم انا خائفة على ثورة شباب الفايس بوك خوفي عليها من دعاة التخلف
دعاة قيام دولة العبيد والجواري


4 - الاخت العزيزة / ايمان المصرية
هشام حتاته ( 2011 / 2 / 3 - 19:52 )
كل الشكر على التعليق والتقدير الذى يجعلنى اشعر ان كتاباتى لم تذهب ادراج الرياح ، تاكدى سيدتى كما تاكدت انا بعد ثورة هؤلاء الشباب ان مصر بخير وان رياح التغيير ستشمل كل شرقنا العربى ، وشكرا لمن جعلنى اعيش التغيير الذى لم اكن اتصور اننى سأراه يتحقق فى حياتى . مع خالص تحياتى


5 - الاخت العزيزة / ساره حامد
هشام حتاته ( 2011 / 2 / 3 - 20:06 )
لاتخافى سيدتى... فمصر بعد 25 يناير لن تعود ابدا الى الوراء ، عصر الحاكم المستبد انتهى ، ولن يستطيع اخوان البنا ان يعيدوا مصر الى عصر الجوارى والعبيد ، فعلى رأس وزارة الثقافة الآن رجل ليبرالى مستنير ( الدكتور جابر عصفور ) وسوف نساهم ومعى كل كتاب التنوير فى حصار هذا الفكر الظلامى . لقد كنت واثقا من ان هذا اليوم سيأتى لانى اؤمن بصيرورة التاريخ ولكنى لم اثق اننى سأعيش حتى اراه ، فكل ماكنت اتمناه ان يعيشه اولادى ، ولكنى شباب التحرير حققوا حلمى ، التاريخ لايعود الى الوراء ابدا . اشكرك على التعليق مع تحياتى .


6 - الطاقة الكامنة
فاتن واصل ( 2011 / 2 / 3 - 21:35 )
الاستاذ الفاضل هشام حتاتة ، تحية من قلب مصرى يطير فرحا ويتمزق ألما وقلقا على أبناء فى عمر الزهور كسروا كل حواجز الخوف التى أسكنها داخلنا نظام مستبد على مدى ثلاثين عاما ....... صدقا لقد تفاجأت بهذه الطاقة الكامنة فى عقول وصدور جيل لم ننتبه أنه نمى وكبر وتطور لدرجة أن أصبح له القدرة على تغيير وجه مصر ، بعد أعوام من الهوان والشعور بالخزى والانكسار داخل صدر كل منا، أحلامنا بالخلاص والتى كتمناها فى سجون خوفنا من القهر والقمع وأجهزة الأمن القذرة ، يحققها اليوم شباب مصر بثورتهم العصرية التى لم يعيها النظام المترهل العجوز والذى أصبح من شدة تضخمه كالديناصور، غير قادر على الاستيعاب والتكيف وفهم ما قام به هؤلاء الشباب من تغيير ولازال يقاوم بنفس أساليبه القمعية ، يا ساتر !! لا يتغيرون نفس السيناريوهات العقيمة ، لكن أملى كبير وإيمانى بثورتهم البيضاء عميق وأدعو كل مصرى ومصرية ألا يتركوهم وحدهم وأن يقدموا لهم كل ما يستطيعون لمساعدتهم ، وحتى لا يقعوا فريسة فى يد الظالم المستبد .. تحية وتقدير لك أستاذ هشام على مساهمتك الجميلة


7 - الأستاذ هشام حتاتة المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 2 / 4 - 03:33 )
أنا لست مصرية أستاذ ، لكن صدقني أشعر كأن ما يحصل في مصر بالتحديد يخص شعبي ووطني . ومن هذا الشعور كنت أتابع الأخبار لحظة بلحظة وأتمنى للشباب الثائر النجاح لعل نسائم الحرية تهب على البلد الذي سلّم جولانه للعدو ثم نصبناه أسد التحرير ! أنا أيضاً وجهت رسالة إلى (جمال مبارك ) منذ يومين في مقال هنا بالحوار ، وصحيح أني خاطبت فيها السيد جمال لكني بأعماقي أتمثل فيها أبناء كل رؤساء العرب وملوكهم وأمرائهم ، كنت أكتب تحضيراً لنشره وأسأل نفسي : لمنْ أكتبه ؟ هل سيقرؤه هذا الرجل ؟ ما جدوى ذلك ؟ لكني أظن أن جهدي هذا وإخلاصي في الفكرة حررني شخصياً من شعور ضاغط على أنفاسنا طوال سنين مضت وأتاح لي أنا على الأقل أن أعبر عما بنفسي . أنا التي خرجت أهتف لحياة القائد ذات يوم وأصرخ كالمغيبين بالروح بالدم نفديك .. وأعلم في قرارة نفسي أني غير مقتنعة. مساهماتكم المحمودة كبيرة يا أستاذ وصوتكم القوي يساهم مع أصوات النخبة المتنورة في دفع صخرة الطغيان وزحزحتها . بوركت كلمتكم


8 - الاخت الفاضله / فاتن واصل
هشام حتاته ( 2011 / 2 / 4 - 12:40 )
نعم سيدتى .... رأس النظام مصاب بتصلب الشرايين يعيش فى وهم القائد الملهم والزعيم اللحظة ، ومازال حتى الآن لا يستطيع ان يتجاوب مع ااحلام الناس ، يحاور ويناور ، ولكن هيهات فمصر لن تقبل بعد الآن ان يحكمها من يدعى انه يحمل شهادة الدكتوراه فى العناد كما ذكر السيد هيكل ( رغم اننى لست من انصاره ) فقد كان ايضا كاهنا لنظام قمعى كان الاب الشرعى لهذا النظام . اشكرك سيدتى وقلوبنا مع الشباب ولن تعود مصر الى الوراء . مع خالص تحياتى .


9 - الاخت الفاضله / ليندا كبرييل
هشام حتاته ( 2011 / 2 / 4 - 12:51 )
انا ايضا لم اكن تونسيا عندما تجاوبت بكل عواطفى مع ثورة الياسمين فى الشقيقة تونس ، فكلنا فى الهم عربا . ان الحرية سيدتى هى مطلب عالمى ، فالحرية والديمقراطيه وحقوق الانسان هى وطن لجميع الاحرار فى العالم عموما والعالم العربى التعيس على وجه الخصوص ، اشكرك على عواطفك النبيلة تجاه اخوتك فى مصر ... والى يوم النصر قريبا لكل المقهورين والمنبوذين والمهمشين . مع خالص تحياتى .


10 - عاش الإنترنت عدو التخلّف
رعد الحافظ ( 2011 / 2 / 4 - 13:50 )
نعم عزيزي هشام حتاته
الإنترنت والزمن ورائهم يطارد المسخين الأعظم في بلداننا البائسة وكلّ مكان
الديكتاتورية والتزمتّ الديني
يطاردهم ويقدّم البديل الجميل المُسالم المفيد / الديمقراطية والعلمانية
*****
ليس فقط الديكتاتوريين هم الذين سيرحلون قريباً
ستمضي فترة قصيرة لقول الشعب كلمتهِ وستحدث تداعيات كثيرة
مع ملاحظة الإزداوجية والصراع النفسي الداخلي بسبب ما ورثناه من الأديان
وبعد أن تهدأ الأمور قليلاً بإزاحة أحد الطواغيت
سرعان ماتعود وتتأزم لوجود المشايخ الظلامين
كما يحدث في عراق اليوم , حيث لم تكفي الديمقراطية
لا بًدّ للعلمانية من حسم الأمور ولو كره المتزمتون والمؤدلجون
****
تحياتي لشعب مصر العظيم وثورتهِ البيضاء وبعد جمعة الرحيل اليوم , عقبال جمعة العلمانية والتقدّم والتطوّر
عاش الإنترنت / قائد الثورات البيضاء
وليخسأ الى الأبد الطغاة ووعّاظ السلاطين والمؤدلجين


11 - عزيزى رعد الحافظ
هشام حتاته ( 2011 / 2 / 4 - 15:47 )
كنت دائما اخشى من ثورة الفقراء حتى لاتكون تكريسا لشعار (الاسلام هو الحل) ، وتعليقا على اول كتبى الصادر فى منتصف 2007 كتب الدكتور خالد منصر فى جريدة صوت الامة ( كتاب جديد يتنبأ : الاخوان المسلمين سيصلون الى الحكم خلال خمسةاعوام ) ولكن حزب الفيسبوك عبر عن ثورة الطبقة الوسطى المستنيرة بعيدا عن اى شعارات دينية وهذا مايجعلنى اكثر اطمأنانا ، نعم الاخوان منذ الامس يحاولون ركوب الموجة ، ولكن فى مصر تنامت كتابات ليبرالية وعلمانية واصبح لها تاثيرا على الساحة ، ووجود وزيرا على رأس وزارة الثقافة بحجم الدكتور جابر عصفور يجعلنى مطمئنا ، ورغم كل هذا فأن المعركة بيننا وبين الفكر الدينى الظلامى ستستمر ويعود الفضل كما قلت انت الى الفضاء الاليكترونى فهو الباقى لنا بعض ان اغلقت الصحف الورقية كل الابواب امام كتاباتنا .. هيا ياصديقى انت وكل العلمانيين .. نكتب مع شباب الفيس بوك مستقبل جديد للمنطقة العربية .. خالص تحياتى للمشاركة .


12 - دلوت بدلوي
العتابي فاضل ( 2011 / 2 / 4 - 16:21 )
استاذي الكريم حتاته.انا لي مقاله هنا حيث اشرت فيها الى الاسلاميين المتسلقين وهذا من طبعهم وشيمهم التسلق على ظهور الاخرين ويطفون فوق سطح الاحداث في ساعة انجازها ويجيروها بأسمهم كون افكارهم الباليه اكل الدهر عليها وشرب .ومافعلوه فتية مصر كلنا مدانين بالسجود لهم .وحين سمعت لقاء احد القياديات في ساحة التحرير ترقرق الدمع من عينيي لمطالبهم الصميميه واختيار قادتهم حين سأُلت من تختارون لقيادتكم في التفاوض.اجابت بكل فخر وجرأه نفوض وائل غنيم المختفي منذ 5 ايام دفاعهم المستميت عن حقوقهم وحقوق زملائهم الذين لم ينسوهم حتى وهم رهن الاختطاف.هؤلاء الشباب فخر لأوطاننا وبهم نصرنا يتلألأ.


13 - الاستاذ / العتابى فاضل
هشام حتاته ( 2011 / 2 / 4 - 16:40 )
قرأت الآن مقالك المشار اليه على الحوار ... كلنا فى الهم عرب ، واشكر لك مساهمتك سواء فى المقال او فى هذا التعليق ، ولكنى اريد ان اقول لك ان التيار الدينى متجذر فى كل الدول العربية نتيجة فشل الحكام فى تقديم صيغة حضارية لشعوبهم، ولكن ثورة شباب الفيسبوك بعيدة عن هذه التوجهات ، وان كانت الحرب طويلة مع الظلاميين الدينيين ولن تنتهى بثورة الفيسبوك ... شكرا لمساهمتك مع تحياتى .

اخر الافلام

.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن


.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة




.. وجوه تقارب بين تنظيم الاخوان المسلمين والتنظيم الماسوني يطرح


.. الدوحة.. انعقاد الاجتماع الأممي الثالث للمبعوثين الخاصين الم




.. الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم قافلة طبية لفحص واكتشاف أمراض