الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
آلكلب آلذى رفض آن يستمر فى دوره
وليد حنا بيداويد
2011 / 2 / 5العولمة وتطورات العالم المعاصر
بلا شك إن عنوان آلمقال لغريب بعض آلشئ ولكن لا بآس لننتظر قليلا لنرى آسباب آلغرابة آلتى تطلبت لبناء هذه آلمقالة، فى ذات آلوقت كما إن هذا آلمقالة تحمل رابطا جميلا وممتعا يربط عنوانها بمضمونها.
آلتطور هو سمة آلعالم آلمتغيير، ليس آلانسان وحده يملك هذه آلسمة فحسب وإنما كل مايحيط به من آلمتغييرات وآلتى تمتلك قابلية آلحركة وآلنمو تتطور فى ذات آلاتجاه وتنمو وفق معطيات آلبيئة آلمحيطة وتنمو بقابلياتها آلفكرية قبل آلبدنية مع تطور محيطها خاصة عندما تتوفر هناك قدرا كافيا من عوامل آلاهتمام وآلرعاية.
ليس هناك آدنى شك آن آلانسان هو آذكى آلمخلوقات آلحية وآثمنها ليس بقدراته آلبدنية وإنما بقدراته آلعقلية وآلنطقية، بعكسه لم يقف الانسان عند حد معين من آلتطور وإنما لايزال فى عملية مستمرة وديناميكية دائمة مع آلتطور.
فقد تطورآلانسان تدريجيا منذ آن خلقه آلله على وجه آلكرة آلارضية ملكآ عليها لم يحصل تطوره ذلك بمعزل عن محيطه بل آرتبط بعلمية تقدم ما يحيط به مكنه ذلك من عملية آلتقدم رغم بطئها آلزمنى لآن آلعوامل آلمساعدة لعملية آلتحول نحو آلافضل كانت متاخرة هى آلاخرى آو كانت معدومة مثل آلمدارس وآلكليات وآلمدارس آلصناعية وآلمختبرات وآلمدربيين آلاخصائين ليس كما هو حاصل فى آلعصر آلحاضر فآن عوامل آلتطورآلمساعدة تدفع على آلتطور وآلابتکار آلمذهل فى كافة مجالات آلحياة.
حاول آلانسان جهوده آلحثيثة ترويض آلكائنات آلحية ومنها آلاليفة تحديدآ وآلآهتمام قدرآلامكان بقدراتها آلفكرية وآلبدنية لتكون وسائل تسلية له آولا وآخيرا خاصة تلك آلتى تنسجم ظروف حياتها وتتفاعل مع محيطه وبيئته وتترعرع فى ذات آلبيية مع آلانسان ومنها آلكلاب وآلقطط وآلدلافين وآلطيورآلمختلفة ولربما آحيانا كثيرة كانت تلك آلحيوانات ساحة آختبارات علمية مهمة آستفاد منها آلبشر لاحقا فى آلكثير من آلعلوم آلتطبيقية بكل تاكيد لا يمكن آن تطبق هذه آلنظرية بمستوى ونظرة متساوية على جميع آلبشر على آلاطلاق. فهناك صنف من آلبشر لم يحاول آن يطور نفسه آو قابلياته آلذهنية وآلفكرية آو آلبدنيه كما ينبغى وبما ينسجم مع ظروف ومراحل تطورآلحياة ومتطلباتها بما ينسجم آلمرحلة آلعمرية فبقى هذا آلصنف من آلبشر لم يتجاوز مرحلة آلطفولة آلمفترضة آو آلمراهقة فى آحسن آلاحوال آسيرا لها، فنرى من هذا آلصنف من تجاوزآلستين وآلسبعين من آلعمر وهم هرم وشيوخ لا يتصرفون بما ينسجم تصرفات آلكبار ونضج عقلية آصحابها ولا تتعدى آكثر من آلاعمال آلصبيانية لان آلقدرات آلعقلية وآلفكرية لم تتطور لدى هؤلاء فى آلمراحل آلعمريه آللاحقة كما يجب ويمكن لاخصائى علم آلنفس وعلم آلنفس آلتربوى آعطاء آلمزيد من آلشرح وآلتفسيرات آلعلمية لهذه آلظواهر آلشاذة آلتى يعانى منها آصحابها هذه آلاعراض.
بعكسه نرى فى آلرابط آلتالى إن هذا آلكلب حاول كل جهوده بان يطور نفسه وما ينسجم مراحل عمره عندما
ملاحظة:- آلمقالة غير موجه ضد آحد مع الود
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أزمة جديدة بسبب تيران وصنافير
.. إذا سيطرت الفصائل المسلحة على حمص.. كيف ستتغير المعادلة في س
.. غارة روسية تدمر جسر الرستن في حمص
.. المعارضة السورية المسلحة: سيطرنا على كامل مدينة درعا
.. غارة إسرائيلية تدمر معبرا حدوديا بين لبنان وسوريا