الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضمان حقوق المواطنة بدون هوية

ئالا علي
(Aala Ali)

2011 / 2 / 6
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


أمراءة شابة 22 سنة في احدى ضواحي مدينة النجف ,تزوجت بعمر 14 سنة (منذ اكثر من 8 سنين ) خارج المحكمة بعقد زواج خارجي من قبل العاقد الشرعي وقد حسبت ان هذا العقد ضمن لها حقوقها ....وبعد سنة فقط من الزواج وبعد ان رزقت بطفل بدءت المشاكل وبدء زوجها يستاء منها ويضربها بمناسبه اوبدونها وتبين له انه لم يكن يحبها وانما كانت له مجرد نزوة و استغلال للضروف المادية السيئة جدا للزوجة وهو من عائله حالتها الماديه افضل بقليل ,
فقام بطردها من الدار الزوجيه وطلقها ايضا خارج المحكمة وتزوج باخرى وقد كان زواجه من الاخرى يسيرا لانه لم يسجل عقد الزواج من الزوجه الاولى في المحكمة وكان سجله في دائرة الاحوال يقرأ( اعزب) بقيت الضحية على هذا الحال عند اهلها منذ 8اعوام بلا عقد زواج وطفلها بلاهوية احوال مدنيه ولاتعرف ماذا تعمل لانهااميه ومعسرة الحال هي واهلها وبقيت هذه المدة الطويله حتى اصبح عمر ولدها 6سنوات وهو بلاهوية احوال مدنيه او اي مستمسك رسمي فليس لها ان تاخذه الى المستشفى او المدرسه اواي دائرة رسميه؟؟
كم هي عدد هذه الحالات في العراق ؟ هل توجد لدينا احصائية ؟ تقول احصائيات احدى منظمات المجتمع المدني العاملة بالمنطقة ان 40% من النساء خارج مدينة النجف زواجهم خارج المحكمة (زواج خارجي من قبل العاقد الشرعي) , و بحسابات بسيطة كم عدد الاطفال الذين لا يملكون المستمسكات الرسمية (هوية الاحوال المدنية , الجنسية العراقية , ..... الخ ) , هل من تصور لوضع النساء و الاطفال الذين يعانون من هذه الكارثة؟ ما هو التنبؤ بمستقبل هولاء ؟ ما توقعاتنا بعد خمسة سنين من الان؟؟ اتصور كثير منا لا نتجرا مجر التفكير بحجم الكارثة المستقبلية للعراق و التردي الخطير الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و انعكاساتها على الوضع الامني بالنيجة الحتمية ,
و لكن لم يكمل السيناريو الى هذا الحد , حاولت احدى الايادي الخيرة ان ترفع الظلم عن هذه المراءة و طفلها و تساعدها في هذه الكارثة , لانها لاحول و لاقوة لها , امراءة غير متعلمة تعيش في فقر مدقع لا تملك لقمة العيش و تعيش عالة على اهلها الذين بدورهم لايملكون قوتهم اليومي ,
راجعت الضحية مركزاحدى منظمات المجتمع المدني المحلية بالمنطقة و بساعدة متطوعين خيرين (اطباء و محاميين) بادرو الى احالة ولدها لطبيب اخصائي لانه كان يعاني من مرض نفسي وتكفلو علاجه والتدخل قانونيا واقامة دعوى لها على زوجها لاثبات زواجها منه ونسب الطفل منه وعند تبلغه بعريضة الدعوى بدء بالتهرب من حضور جلسات المرافعه كيدا بالزوجه المسكينه وبعد احضارها البينه الشخصيه لاثبات دعواها طالبتها المحكمة باحضار هوية الاحوال المدنية لزوجها ..؟ فكيف لها احضارها وهي على خلاف معه وهو يريد الكيد بها ...ولو لم تقدر على جلب الهوية فما نتيجة قضيتها..بالتاكيد ان المحكمة سوف ترد دعواها وتخسر القضيه لعدم اكمال المستمسكات؟ فماهو مصير ولدها ومصيرها ان لم تكسب القضيه ؟
هذه قصة من بين الاف بل ملايين القصص يعكس ماسي النساء العراقيات و ما سببه ويلات الحرب و الدمار و ايضا تداعيات صراع الاحزاب و السلطة في العراق الحالية , اذن الى اين ننقاد و ما ذا يكون مصيرنا و من المسؤول ؟
حقيقة لا استطيع التوقف عن التفكير بمصير هذه المراءة و طفلها وثم الالاف من امثالها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذا حال زواج السيد
رديف شاكر الداغستاني ( 2011 / 2 / 6 - 22:24 )
هذه ماسات الوف ولم تكن الا واحدة منها بل هناك قصص اضفضع من هذه من المسؤل عن ذلك غير اصحاب العمائم الغير مؤتمنين على الدين فاليلعنهم الله دنيا واخره 00بالنسبه الي موضوع الهويه ممكن المحكمه تطلب بكتاب صورة قيد من دائرة الاحوال الشخصيه ومن يعمل عمل الخير فاليكمله جزاك الله خيرا


2 - أليست من اولويات الحكومة؟؟؟
رنا هادي ( 2011 / 2 / 7 - 05:43 )
للأسف اغفال او غض النظر عن مثل هذه الحالات من قبل المسؤولين بذريعة الاولوية بحيث اصبحت ظاهرة مألوفة لدينا ليس فقط في النجف وانما حتى في العاصمة بسبب تقاليد وعادات بائدة وقوانين اقل مايقال عنها انها قوانين ذكورية

اخر الافلام

.. هل روجت منظمة العفو الدولية لارتداء الفتيات الصغيرات للحجاب؟


.. برنامج اليوم | حقوق المرأة المطلقة عربيا




.. مصر | معاناة مستمرة للمرأة المعيلة بعد الطلاق


.. إحدى الحاضرات منى الحركة




.. مسرحية حياة تروي قصص لبنانيات من مدينة بعلبك