الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المعتقدات الانسانية الحديثة-الرائيلية-7 / أضحية إبراهيم

كامل علي

2011 / 2 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في مقالة سابقة بعنوان (الرائيلية محاولة للتزاوج بين الدين والعلم) بحثت منشأ هذه العقيدة ومحاولة مؤلّفها استخدام العلم لكسب المؤيدين لدينه الجديد واتمنّى ان تطلّع ألقارئة ألعزيزة ويطلّع القاريء العزيز على تلك المقالة الموجودة في موقعي الفرعي بهذا العنوان اضافة الى مقالة مكمّلة للمقالة الاولى وتحت عنوان (حوار مع رائيلي) لاخذ فكرة اوّلية عن الموضوع.
يبدأ رئيس الخالدين حديثه بمقدمة يقول فيها بأنّك ( مخاطبا رائيل ) ستجد في الكتاب المقدّس آثار الحقيقة التي تمّ تحريفها بعض الشيء من طرف النّساخ الّذين لَمّ يتمكّنوا مِن إدراك مثل هذه الاشياء تقنيا وعلميا ولَمْ يكن بوسعهم سوى نسب ذلك إلى عالم الروح والفوق طبيعيات ( الميتافيزيقيا )، وحدها الاجزاء المهمّة مِن الكتاب المقدّس هي الّتي ساشرحها لك امّا عدا ذلك فهي ثرثرة شعرية.
في هذه المقالة سنكمّل ما بدأناه في الحلقات ألسابقة من تأويلات رائيل لسفر التكوين من التوراة:
أضحية إبراهيم:
يقول رائيل في كتابه ألرسالة:

فيما بعد أراد الخالقون أنْ يروا ما إذا كان شعب إسرائيل، وخاصة كبيرهم ( يقصد إبراهيم ), لا يزال يكُّن لهم ألمحبّة وألإحترام أم لا، بعدما أصبحوا يعيشون في حالة شبه بدائية وبعدما تمّ تخريب معظم ألأدمغة ( من قبل الكائنات ألفضائية ألخالقة للإنسان، بسبب محاولة قوم عمورة وسدوم غزو ألفضاء للإنتقام من ألإلوهيم)، هذا ما تقوله ألفقرة الّتي أراد فيها إبراهيم أنْ يُضحّي بإبنه.
أراد الخالقون أنّ يمتحنوه ليروا ما إذا كان خوفه ومحبته للخالقين جدّ قويّة، ومن حسن ألحظ أنْ كانت ألتجربة إيجابية.
" لا تمد يدك إلى ألصبي ولا تفعل به شيئا. ألآن عرفتُ أنّك تخاف ألإيلوهيم(...)." ( ألتكوين-22-12 ).


قبل مناقشة هذه ألقصّة ألتوراتية وتأويل رائيل لها من ألأفضل ألإطّلاع على نص ألقصّة كاملة وكما وردت في ألتوراة، لأنّ رائيل يقتطف من ألقصّة ألمقاطع ألتي تخدم هدفه، بألإضافة إلى ذلك سنلقي نظرة على ألصيغة ألقرآنية للقصّة لأجل ألمقارنة بين ألصيغ ألثلاث.

ألقصّة كما وردت في سفر ألتكوين ألإصحاح 22 من ألتوراة:

(( 1 وحدث بعد هذه الامور ان الله امتحن ابراهيم.فقال له يا ابراهيم.فقال هانذا. 2 فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق واذهب الى ارض المريا واصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك. 3 فبكر ابراهيم صباحا وشد على حماره واخذ اثنين من غلمانه معه واسحق ابنه وشقق حطبا لمحرقة وقام وذهب الى الموضع الذي قال له الله. 4 وفي اليوم الثالث رفع ابراهيم عينيه وابصر الموضع من بعيد. 5 فقال ابراهيم لغلاميه اجلسا انتما ههنا مع الحمار.واما انا والغلام فنذهب الى هناك ونسجد ثم نرجع اليكما. 6 فاخذ ابراهيم حطب المحرقة ووضعه على اسحق ابنه واخذ بيده النار والسكين.فذهبا كلاهما معا. 7وكلم اسحق ابراهيم اباه وقال يا ابي.فقال هانذا يا ابني.فقال هوذا النار والحطب ولكن اين الخروف للمحرقة. 8 فقال ابراهيم الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني.فذهبا كلاهما معا 9 فلما اتيا الى الموضع الذي قال له الله بنى هناك ابراهيم المذبح ورتب الحطب وربط اسحق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب. 10 ثم مد ابراهيم يده واخذ السكين ليذبح ابنه. 11 فناداه ملاك الرب من السماء وقال ابراهيم ابراهيم.فقال هانذا. 12 فقال لا تمد يدك الى الغلام ولا تفعل به شيئا.لاني الان علمت انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني. 13 فرفع ابراهيم عينيه ونظر واذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه.فذهب ابراهيم واخذ الكبش واصعده محرقة عوضا عن ابنه. 14 فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يراه.حتى انه يقال اليوم في جبل الرب يرى 15 ونادى ملاك الرب ابراهيم ثانية من السماء 16 وقال بذاتي اقسمت يقول الرب.اني من اجل انك فعلت هذا الامر ولم تمسك ابنك وحيدك 17 اباركك مباركة واكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر.ويرث نسلك باب اعدائه. 18 ويتبارك في نسلك جميع امم الارض.من اجل انك سمعت لقولي. 19 ثم رجع ابراهيم الى غلاميه.فقاموا وذهبوا معا الى بئر سبع.وسكن ابراهيم في بئر سبع 20 وحدث بعد هذه الامور ان ابراهيم اخبر وقيل له هوذا ملكة قد ولدت ايضا بنين لناحور اخيك. 21 عوصا بكره وبوزا اخاه وقموئيل ابا ارام 22 وكاسد وحزوا وفلداش ويدلاف وبتوئيل. 23 وولد بتوئيل رفقة.هؤلاء الثمانية ولدتهم ملكة لناحور اخي ابراهيم. 24 واما سريته واسمها رؤومة فولدت هي ايضا طابح وجاحم وتاحش ومعكة )).

حسب الرواية التوراتية فإنّ ابراهيم رأى في منامه أنّه يذبح إبنه إسحاقا أمّا ألرواية ألإسلامية فتذكر بأنّ القربان هو إسماعيل. والسؤال هنا لِمَ هذا الاختلاف في إلروايتين؟ إنّ ألسبب ألذي يخطر في البال لأول وهلة هو أنّ اليهود أرادوا إلصاق هذا ألشرف بجّدهم إسحاق بينما أراد محمّد إلصاق هذا ألشرف بجدّه إسماعيل، ونلاحظ فخر ألنبي محمّد في ألحديث ألمنقول عنه بأنّه أبن ألذبيحين: أبوه عبدألله، وألجد ألبعيد إسماعيل.
سؤال اخر يخطر على البال: لِمَ يامر ألله نبيا بذبح ابنه قربانا له؟ يقول المدافعون عن هذه القصّة بانّ ألله أراد أنْ يمتحن إيمان إبراهيم، ولكن ألا يعلم ألله ألعليم ألبصير مدى عمق إيمان نبيّه ألذي أرسله لهداية البشر؟ لايمكن الاجابة على هذا السؤال بالنفي لأنّه يتناقض مع قدرة ألله.
إنّ مؤلف هذه ألقصّة ألدرامية أراد وبإيعاز من عقله ألباطن أن ينتقم ألرب من إبراهيم في ألحلم لأنّ إبراهيم شكّ في قدرة ألله على إحياء ألموتى يوم ألقيامة وذلك حسب ألقصّة ألقرآنية.
إذا أستعنّا بأسلوب فرويد في التحليل النفسي سنتوصل إلى حل آخر لهذه ألمعضلة. إنّ إبراهيم بعد أنْ أنصاع للأوامر ألديكتاتورية لزوجته سارة وترك هاجر وألطفل المسكين في عمق الصحراء طعاما للحيوانات المفترسة وبدون ماء كافٍ، أحسّ بألذنب جراء تصرفه فأنتقم لاشعوره منه برؤية هذا ألحلم ألرهيب.
امّا فداء الابن ( اسحاق او اسماعيل ) فهي أسطورة متأثرة بالطقوس البدائية للإنسان حيث كانت ألقبائل ألبدائية تقدّم قربانا من ألبشر للإله لإرضائه أو لإتّقاء غضبته، ثم أُستبدِلَ هذا ألقربان ألبشري بقربان حيواني بعد تطوّر ألعقل الانساني.
تصوّر ألإنسان في ألقديم،أنّ بإمكانه ألتزلّف للآلهة بالقرابين طمعا في خيرها، وبألأسلوب نفسه أتجه للآلهة الباطشة ألغضوب تحايلا عليها، ودرءا لعصفها أو زلزلتها، وإبعادا لشر وحوشها وضواريها.
وأخلص الإنسان في تعبده فلم يبخل بالعطاء، فكان لا يتذوق ثمار محاصيله قبل أنْ يقدّم لآلهته أول قطوفها، ولا ينتفع بحيوانه قبل أنْ يقترب بأبكار نسله من اربابه، وتفانى في إخلاصه إلى ألمدى ألذي أمتدت فيه يداه بالمدي إلى أعناق فلذات ألاكباد، ليسيل دماء أطفاله على مذابح ألآلهة.
أنواع ألقرابين:
1- ألقربان ألنباتي.
2- ألقربان ألحيواني:
يُعَد ألقربان ألحيواني، أكثر أنواع ألقرابين شيوعا وقدما في ألتاريخ ألعقائدي، ويعترف أكثر من باحث بأنّهم لا يعرفون- على وجه ألدقّة- ألسبب في ألتركيز ألواضح على ألخروف، في ألتقرّب للإله ألمعبود منذ فجر ألتاريخ وحتّى يومنا هذا، مع ملاحظة أنّ ألتيوس تأخذ ألمرتبة ألتالية بعد ألخراف مباشرة في ألتعاسة وسوء ألطالع، حيث تُعَد- بعد ألخراف- أفضل ألقرابين.
إنّ قصّة أضحية إبراهيم إنّما تعني وجود عادة ألتقرّب إلى ألآلهة بألضحايا ألبشرية، سواء في عهد ( إبراهيم)، أو في ألقرن ألرابع ق.م. عندما دُوِن سفر ألتكوين من ألتوراة، رغم أنّ ألشريعة ألسومرية قد شرّعت إحلال ألضأن محل ألإنسان في ألتقرّب إلى ألآلهة، وذلك قبل ثلاثة آلاف عام تقريبا من هذا ألتاريخ.

3- القربان ألبشري:
في سفر ألعبرانيين، ألإصحاح 9 من ألتوراة ورد (( وكل شيء تقريبا يتطهر- حسب ألناموس- بألدم، وبدون سفك دم، لا تحصل مغفرة)). هذا ما يقوله ألكتاب ألمقدّس مؤكدا ضرورة ألتضحية بألدم، سواء أكان دم حيوان فداء للإنسان كما فعل إبراهيم( ألنبي) أو سواء كان دم إنسان كما فعل يفتاح بإبنته ألوحيدة بذبحها ايفاء لنذره للرب إذا دفع بني عمون إلى يده ليقتلهم.( سفر ألقضاة ألإصحاح 11 ).
ويلوح أنّ مبدأ أسترضاء ألآلهة بألدم، كان مسألة عامّة عند شعوب ألشرق ألقديمة، يؤكد(وول ديورانت في كتابه: قصّة ألحضارة) أنّه في ألإحتفالات ألسومرية ألدينية، كان ألكهنة يضربون انفسهم حتى تلطخ دماؤهم ألمذبح، وبعضهم كان يفتدي ذاته بإخصاء نفسه بنفسه، واليوم نلاحظ بانّ بعض ألنّاس يُسيلون دمائهم في المواكب ألحسينية بتاثير هذه ألأساطير ألقديمة ألتي ترسخت في أللاشعور ألإنساني، ومن ألجدير بألذكر أنّ ألدين ألإسلامي يعتبر هذه ألممارسات بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

4- ألقربان ألملكي:
كمثال على ذلك ممارسة بعض ألقبائل السحر أبتهالا لقوى ألطبيعة من اجل تامين القوت، فتعمد القبيلة إلى قتل مليكها أو شيخها بإعتباره أبا للجميع، وعلى رأسه يجب أنْ تقع كلّ ألأخطاء وألأوزار، فيتيسر معاشها وتزيد غلّاتها، وتخصب أرضها.
5- القربان ألإلاهي:
ألمسيح خير مثل على ذلك، يعتبر المسيحيون المسيح إلاها هبط ليحمل عن ألبشر آثامهم وخطاياهم فيموت على ألصليب، ويقوم من ألموت مانحا لمن يؤمن به وقيامته، ألخلود في ملكوته السماوي، بعد انْ يرحلوا من ألدنيا، لذا يُعتبر ألمسيح أكبر قربان في تاريخ ألقرابين.
6- ألقربان ألأمومي:
كمثال علئ ذلك، ألطقس ألذي كان يُمارَس في ألمناسبات ألدينية للآلهات ألإناث وهو طقس ألجنس ألجماعي، في أيام محدودة، بجوار معبد ألآلهة، وألتضحية بألبكارة داخل هيكل الإله نفسه، هذا ألطقس كان أفضل قربان يمكن تقديمه للآلهة ألمخصبة ألشبقة ألولود ألمنجبة مانحة ألحياة.

ألمصادر:
ألأسطورة والتراث..... سيّد ألقمني




































التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الي الاستاذ كامل علي
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 2 / 7 - 01:18 )
اشيد بكل كتاباتك الجميلة والمليئة بالمعلومات القيمة وباسلوب بسيط مفهوم ، العنف الذي وقع علي الفرد كان سببه ضرورة قيام المجتمع،وقد كان الافراد غلاظ متبلدي الاحساس لذلك مورس العنف العنيف علي الفرد ليفتدي الجماعة فكان يذبح الابن الاكبر،و يطلب من الفرد التضحية بنفسه في سبيل الجماعة،مثال لذلك عروس النيل التي كانت تغرق ليفيض النيل ولايعطش الناس،ثم تحول الفداء بالقربان الحيواني فداء للانسان،وقصة ابراهيم هي رمز لذلك،والانسان في تطور روحي مستمر،فالان اصبح كثير من الناس في الغرب مثلا يرفض اكل اللحوم تعاطفا مع الحيوان،اتمني ان يأتي يوم يفهم فيه المسلمون من اين اتت قصة اضحية ابراهيم ويكفوا من هذه المجازر التي لاتمت للروحانية باي صلة


2 - لماذا هذا الخلط - اوالكذب
حكيم العارف ( 2011 / 2 / 7 - 02:04 )
أمّا ألرواية ألإسلامية فتذكر بأنّ القربان هو إسماعيل!!!!

لماذا هذا الخلط - والكذب

استاذ كامل علي
... اين قال القران ان اسماعيل هو الذبيح ... هانغالط فى المكتوب كمان !!!!.... اقراء بأكثر تدقيقا


3 - لماذا هذا الخلط - والكذب
كامل علي ( 2011 / 2 / 7 - 07:42 )

عزيزي ألحكيم ألعارف
انا لم اقل انّ ألقرآن ذكر انّ الذبيح هو اسماعيل وانّما قلت الرواية ألإسلامية وقد ذكرت ذلك انت في تغليقك. اسامحك على اتهامي بالكذب واتمنى ان لاتتطرف من اجل معتقدك
اليك اثبات قولي:
في تفسير ابن كثير للقصة ورد ما يلي:
-ذكر الآثار الواردة بأنه إسماعيل عليه الصلاة والسلام وهو الصحيح المقطوع به- قد تقدمت الرواية عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه إسحاق عليه الصلاة والسلام والله تعالى أعلم وقال سعيد بن جبير وعامر الشعبي ويوسف بن مهران ومجاهد وعطاء وغير واحد عن ابن عباس رضي الله عنهما هو إسماعيل عليه الصلاة والسلام وقال ابن جرير حدثني يونس أخبرنا ابن وهب أخبرني عمرو بن قيس عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس أنه قال المفدى إسماعيل عليه السلام وزعمت اليهود أنه إسحاق وكذبت اليهود وقال إسرائيل عن ثور عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال الذبيح إسماعيل وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد هو إسماعيل عليه السلام وكذا قال يوسف بن مهران وقال الشعبي هو إسماعيل عليه الصلاة والسلام وقد رأيت قرني الكبش في الكعبة
وسواء كان ألذبيح اسحاق او اسماغيل فكلا الروايتين اساطير الاولي حسب قناعتي .
تحياتي


4 - تعقيب على مداخلة ألأخت إقبال حسين
كامل علي ( 2011 / 2 / 7 - 07:48 )
ست اقبال قاسم
اوافقك في كل ما جاء في تعليقك
حتّى في تركيا ومعظم سكانها من المسلمين تتعالى الاصوات في اعياد الاضحي باستنكار هذه المجازر .
تحياتي وتمنياتي لك وللعائلة الكريمة


5 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2011 / 2 / 7 - 09:03 )
جميع الاديان وطقوسها وخرافاتها من صنع البشر . مع احترامي لمعتقدات الجميع والحب لكل البشر بلا دماء او قرابين أجمل ديانة ويسعد صباحكم


6 - قرابين الالهه
علي السهيلي ( 2011 / 2 / 7 - 15:36 )
تقديم القرابين للالهه تقليد قديم سبق مايسمى النبي ابراهيم بمئات السنين ومنها قبائل المايا في امريكا الجنوبية حيث كانوا يقدمون احد ابناهم قربانا للاله ويذبحونه له بحضور القبيلة في مناسبه سنويه او في غير مناسبة عندما يغضب الاله بحدوث بركان مدمر اوزلزال او تفشي وباء او لانزال المطر وغيرها وكذلك حصل ذلك في مجاهل افريقيا وفي الجزيرة العربية في العصور القديمة فان التضحية بالابناء ثقافة قديمة سبقت ابراهيم وكانوا في مراحل تأريخية متطورة يحتالون على الالهة يذبحون الشخص المريض فيهم اعتزازا بابناءهم الاصحاء وتطور الامر بعد ذلك بذبح الاسرى لديهم من اغارتهم على القبائل الاخرى فهى ثقافة قديمة من عصور الانحطاط الانساني التي تطورت اكثر في عصور ما قبل الاسلام بتقديم التضحية للالهه بذبح الكبش او شيء من الابل كما فعل محمد بن عبد الله مع اصحابه في حجة الوداع عندما تفاجىء اصحابه وهم على اطراف مكة بتقديم الاضحية لرب الكعبة في الحج كما كانوا يقدمونها للاصنام حتى ان اغلبهم لم يحسبوا حسابهم هذا فلم يحضوا معهم الاضاحي للرب نور السموات والارض لكي لايغضب عليهم ولاينزل المطر فهي اسطورة قديمة


7 - من اساطير الاولين
علي السهيلي ( 2011 / 2 / 7 - 16:21 )
ان الايمان المطلق المغلق بالاساطير اوالخرافات القديمة بدون اي استدلال عقلي اومنطقي اويتنافى مع سلامة التفكير الانساني لاينسجم مع العصر الحالي الحديث وبسببه بقيت شعوبنا ودولنا متخلفة باجيال عن الامم المتحضرة فكيف نؤمن به نبيا من الله من لايتردد من ذبح ابنه قربانا للاله وماذا كان يعتقد بثمن المقايضة الهمجية غير الانسانية مع ربه بل ان الاسطورة الحقيقية انه اراد ذبح ابنه اسماعيل ابن خادمة زوجته ساراي لانه لايتمكن ان يخالف لها اي طلب لحبه الشديد لها وان قسوة ابراهيم الشديدة على زوجته هاجر وابنها اسماعيل تجسدت هذه القسوة وتلبية لرغبة زوجته سارة اوساراي وفق التوراة ان رمى بهم في ارض غير ذي زرع ولا ماء ويتركهم هنا بلا ناصر اومعين وانما تركهم للضواري البشرية والحيوانية فهل ان من يتصرف هكذا تصرفات لاانسانية نبي مرسل من السماء نصلي عليه بكرة واصيلا ونضحي سنويا بمئات الالاف سنويا من الاضاحي البريئة لتتكدس اكوام واكوام في العراء قبل المبادرة بتصنيعها في السنوات القليلة الماضية --فاذا قام النبي ابراهيم بالتضحيه بابنه اسحاق او اسماعيل فهو اسطورة قديمة غير انسانية


8 - لاحكيم
علي السهيلي ( 2011 / 2 / 7 - 16:26 )
لاحكيم ولاعارف


9 - من اساطير الاولين
علي السهيلي ( 2011 / 2 / 7 - 16:39 )
ان الايمان المطلق المغلق بالاساطير اوالخرافات القديمة بدون اي استدلال عقلي اومنطقي اويتنافى مع سلامة التفكير الانساني لاينسجم مع العصر الحالي الحديث وبسببه بقيت شعوبنا ودولنا متخلفة باجيال عن الامم المتحضرة فكيف نؤمن به نبيا من الله من لايتردد من ذبح ابنه قربانا للاله وماذا كان يعتقد بثمن المقايضة الهمجية غير الانسانية مع ربه بل ان الاسطورة الحقيقية انه اراد ذبح ابنه اسماعيل ابن خادمة زوجته ساراي لانه لايتمكن ان يخالف لها اي طلب لحبه الشديد لها وان قسوة ابراهيم الشديدة على زوجته هاجر وابنها اسماعيل تجسدت هذه القسوة وتلبية لرغبة زوجته سارة اوساراي وفق التوراة ان رمى بهم في ارض غير ذي زرع ولا ماء ويتركهم هنا بلا ناصر اومعين وانما تركهم للضواري البشرية والحيوانية فهل ان من يتصرف هكذا تصرفات لاانسانية نبي مرسل من السماء نصلي عليه بكرة واصيلا ونضحي سنويا بمئات الالاف سنويا من الاضاحي البريئة لتتكدس اكوام واكوام في العراء قبل المبادرة بتصنيعها في السنوات القليلة الماضية --فاذا قام النبي ابراهيم بالتضحيه بابنه اسحاق او اسماعيل فهو اسطورة قديمة غير انسانية

اخر الافلام

.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج


.. مختلف عليه - الإلحاد في الأديان




.. الكشف عن قنابل داعش في المسجد النوري بالموصل