الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وأبو الفقراء

ستار عباس

2011 / 2 / 10
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


لم أـجد مطبوع أستطاع أن يغطي سيرة عبد الكريم قاسم لافي الزمن السابق عندما كانت الكتابة محرمة ولافي الزمن الحاضر لامن الناحية السياسية و الاجتماعية و الشخصية ولاالعسكرية فسيرة هذا الرجل العظيم مثل نهري العراق كلما تغترف منهما تزداد عطاء, والجميل في هذه الشخصية الجامعة تمنحك الحرية الكافية والاسهاب في الكتابة عن أي جزء من حياتة فهو موسوعة يمكن للكثير من القادة ان يحتذو به فمحبة الشعب هو الرصيد الذي لاينضب والذخر الطيب في القلوب خيرا من الذخر في البنوك والعقارات, فعندما نتحدث عن الوطنية فهو الذي قاد ثورة الرابع عشر من تموز عام1958وحول النظام الملكي الى جمهوري,ولهذا التحويل دلالات كثير فهو يعني القضاء على الاحتلال البريطاني الذي كبل البلاد بالاتفاقيات والمعاهدات وقطع حبال التبعية لتاج الانكليزي وسحب العراق من شمس الدولة التي كانت لاتغيب الى ظلة الوطني وشمسه الحقيقية,وعندما نتحدث عن التواضع فكان يخرج بدون حماية ولاسيارة مصفحة وكان متواضع كثيرا ماينزل وبتفقد احوال المواطنين,كثيراُ ماتترد هذه القصة عندما زار احد المخابز وشاهد صورتة كبيره معلقة في المخبز الذي كان يصغر من حجم الخبز فقال له (زغر الصورة وكبر الصمونة)واذا تحدثنا عن الحرية لايمكن القفز على شخصه واذاذكرت العدالة في التاريخ الحديث فهو رائدها وله في النزاهة مما يرفعه الى الزهد وله في مساعدة الفقراء ملايين الشهود أواهم في مساكن الطابوق وملكهم اياها بعدان كانو يعيشون في الصرائف والعراء ,والمدن شاخصة في بغداد والمحافظات تشهد له بذلك وكان يترد عليهم باستمرار ويفرح لفرحهم وهو لايملك منزل وكان يسكن بدور الدولة اسوة بالمواطنين ببدل ايجار , وقضى على الاقطاع البغيض وانصف الفلاحين ومنحهم الاراضي وحسن من معيشتهم ولايملك أرض او مزرعة,,سن قانون 80لستة1961الخاص بتاميم النفط وتحديد مواقع الاستثمار وقطع 95%من حصتة الشركات,ويقول عن هذا الامر انني وفعت على ورقة الاعدام وهو يبتسم, وله في العفو عن الاعداء والمسيئين له وقائع فقد عفى عن الذين حاول أغتيالة وهو صاحب المقولة المشهورة "عفى الله عن ما سلف "وكان منصف للسجناء ويسمح لعوائلهم بزيارتهم,فيقول احد شهود الاعيان انه زار عبد السلام في منزلة بالاعظمية عندما خرج من السجن وكيف ردله الاخير الجميل(يقول الامام علي علية السلام "اذاأنت اكرمت الكريم ملكتهُ واذا أنت اكرمتُ الئيم تمردئ) انصف كل شرائح المجتمع العراقي,فقد امر بعودة القادة الاكرار الى الوطن بعد ان كانو مطاردين من سلطات نوري السعيد واستقبل القائد الكردي ملا مصطفى البرزاني استقبال الابطال واسكنة في منزل نوري السعيد,وكانت كل الطوائف والمذاهب والاديان تؤدي مراسيمها بكل حرية, شكلت فترت حكمه والممتدة من 14تموز 1958ال8أذار1963اكبر انعطافة في تاريخ العراق فقد سنت الكثير من القوانين وباشر بوضع الخطط لبناء المدارس والجامعات والمشاريع ووزع الاراضي على المواطنيين والموظفيين والعمال والعسكريين وحسن المستوى المعاشي ولم تحدث ازمات في عهده بغض النظر عن المؤمرات التي تحاك ضدة كونه وطني ولا يريد ان يكون تبعية للاحد من بعض الدول العربية, هذا الامر لم يروق لكثير من الدول الاقليمية والعربية والغربية ولم تنسى الشركات النفطية الصفعة التي تلقتها ,فجاء اليوم الاسود في الثامن من شبا1963ليذبح العراق المختزل بعبد الكريم الوطن والشرف والعزة والكرامة والمروئه ,قتلوه الذين عفى عنهم وهذه شيمت الجبناء قتلوه ساعة القبض علية بدون محاكمة ورمو بجسده الشريف في النهر ظنا منهم ان يمحوذكراه متناسين بان التاريخ قد نفش سيرتة الطيبة بالحجر, ومنهم الذين يقتلون غدرا بيد الجبناء الا الابطال,فثورة الثامن من شباط والتي يسمونها عروس الثورات وانا والكثير ممن بوافقونني الرئ نشك بعذريتها وتشكل انتكاسة في تاريخ العراق كونها حولت منذ بدايلتها مسار الثورة المعطاء وغدرت بها الى ثورة تخرج منها انهار الدم استياحة النساء بحجج واهيه وقتلت كل من يختلف معهم بالرئ وتحوات النوادي الرياضية الى سجون يعد ان غطت السجون يالسياسين والتاس العادين ولازالت ترااكمات تلك الحقبة عالقة لحد الان,ولازالت احداث تلك الانتاكسة الشباطية تمر بدون حساب ,الشعوب التي تريد الاستفادة من تاريخها يجب ان تف في هذه الاحداث وتعبر عن غضبها وسخطها وتعلن الحداد,فالفقراء الذين اصبح قسم كبير منهم اغنياء ونحن نفرح لهذا لكنهم مقصرين بحق ابيهم الذي نذر نفسة من اجلهم ومن اجل الوطن والدولة ايضا لم تعطي عبد الكريم ربع مااعطاها, عاش عبد الكريم وعاش العراق وعاش كل من يحب ويخلصل له.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ابن العراق البــــــار
كنعـــان شماس ( 2011 / 2 / 10 - 00:31 )
ليتالق اسم عبد الكريم قاسم في سماء العراق الى الابـــد رحم الله شهيد العراق الخالد عبد الكريم قاسم وليت يصير اسم مدينى الثورة القاســـمية تخليدا لبانيها وليرتفع تمثال لقاسم في كل مدينة عراقية وكم سيتقزم امامه من اعتلى كرسية تحية للاستاذ ستار عباس لقوله الحق عبد الكريم فعلا مهاتما العراق الخالد الخزي والعــار لشــــرذمة البـــدو الاجلاف الذي اغتالوا هذا النجم العراقي الفائق التالق


2 - رحمه
احمد الجوراني ( 2011 / 2 / 10 - 12:42 )
رحمة الله عليه وعلى المهاتما غاندي ولعنة الله على قاتليه وقاتلي كل نفس بريئه وجميع ناكري الجميل الى يوم الدين


3 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2011 / 2 / 10 - 17:59 )
زغر الصوره وكبر الشنكه قالها المرحوم عبد الكريم قاسم لصاحب مخبز الصمون في سوق الغزل خلف جامع الخلفاء وانا كنت من سكنه سوق الغزل وكان عمري عشر سنوات عندما اعطى من جيبه الخاص لامراه كانت تبيع بيبسى كولا خمسه دنانير
واه خمس دنانير


4 - السيد ستار المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 2 / 10 - 18:43 )
تحيه وتقدير
كنا في عام 1993 في مكتب الأصدقاء في السنك وهو متخصص ببيع الأعلاف الحيوانيه يملكه أصدقاء من الأحبه المسيحيين وكان من العاملين معهم الأخ يوئيل (ابو لورنس)فقال عن قصه انتشرت بعد ذلك الوقت وهي:
بعد تصفية مديرية حوانيت الجيش وجرد وتدقيق سجلاتها تبين ان الخالد الزعيم كان مدان للحوانيت بباقي مبلغ عن شراء ثلاجه كهربائيه..وفيها أوليات عن كتابنا وكتابكم حول اسقاط هذه الديون
وهناك الكثير..تحيه له فهو الباقي وقتلته لفهم العار والزوال وهو يذكر بالخير وهم بالعار والشنار


5 - العزيز يوسف حنا بطرس المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 2 / 10 - 18:47 )
تحيه وتقدير
منذ فتره لم أقراء لك عسى ان يكون السبب خير..وكنت اتصور انك من ايام ما بعد السبعينات ولكن اليوم انفضحت وتبين انت مثلي شباب
تحيه لك وتمنيات براحة البال والصحه والنجاح


6 - رسول العدالة الاجتماعية
امير علي الجشعمي ( 2011 / 3 / 1 - 12:52 )
باق واعمار الطغاة قصار

اخر الافلام

.. فرنسا: فوز مفاجئ لجبهة اليسار على حساب اليمين المتشدد في الا


.. بعد فوزه بالانتخابات.. تعرف على الأحزاب الفرنسية المشاركة في




.. اليسار يتصدر انتخابات فرنسا، ما هو تحالف الجبهة الشعبية الجد


.. بعد فوزه بالانتخابات. . ما الأحزاب الفرنسية المشاركة في تحال




.. النائب عن تحالف اليسار ديفيد غيرو: سنعرض مرشحنا لشغل منصب رئ