الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحدباء والمتآخية والمواطن الضائع

علي الطائي

2011 / 2 / 21
المجتمع المدني



تمر الموصل منذ أكثر من سنتان بأزمة سياسية ناتجة عن الخلاف السياسي بين قائمتي الحدباء الوطنية ونينوى المتآخية ومنذ أشهر ظهرت بارقة أمل تلوح في الأفق عندما عقدت اجتماعات بين ممثلي عن القائمتين برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة إلا إن الأشهر مرت دون نتيجة تذكر مع سماعنا لتصريحات متضاربة حول إنهاء الخلاف أو التوصل لحلول للخلافات
إلا إن الواقع مازال كما كان والمقاطعة مستمرة من نينوى المتآخية لجلسات مجلس المحفظة
المواطن ( الموصلي ) بعيدا عن التسميات الضيقة يريد إن يرى الأعمار والتقدم والازدهار وان تتحسن الخدمات المقدمة له
المواطن الموصلي لا يريد إن يكون كبش فداء للخلافات السياسية بين الكتل السياسية لا يريد إن يكون لعبة بيد السياسيين أصحاب الشعارات الضيقة بائعي الوعود الكارتونية الورقية
سؤال بسيط إلى الأستاذ اثيل والأستاذ خسرو
رئيسا قائمتي الحدباء ونينوى
ماذا تريدان بالضبط أصدقونا القول لقد سئم المواطن الموصلي ذلك الصراع والتصريحات المتضاربة نريد إن نعيش بسلام كما كنا دائما
أيها السيدان الكريمان رئيسا القائمتين المتصارعتين
الم تفكروا يوما بان هذا الصراع والخلاف سيكون له اثر سيئ على المدينة الكل هم أبناء المدينة ويهمهم أمر المدينة وأهلها فلماذا هذا الصراع ليحكم المدينة أين كان سيكون من إحدى القائمتين وليس غريبا عنها وليراقبه الأخر ما الضرر في ذلك
أو ليشاركوا في الحكم إلا تقولوا إنكم من الموصل وإنها هي هدفكم وانتم خدم لأهلها
المهم نريد منكم أيها السيدان الكريمان
إن تصلا إلى حل يرضي الجميع ونتمنى إن نسمع الحقيقة ولا غيرها
لنعرف من هو المسبب للازمة
مع خالص تقديري
علي الطائي
15/2/2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية