الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشباب يصنع الثورة والشيوخ يسرقونها : القرضاوى نموذجا

هشام حتاته

2011 / 2 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذا مثال صارخ صارخ على انتهازية الشيوخ – سواء شيوخ الدين او شيوخ السن ـ ومحاولاتهم سرقة الثورة من شبابها التى اشعلوها وكانوا وقودها وعمدوها بالدم والنار.
*** الابن هنا هو الشاعر والثائر الشاب عبدالرحمن يوسف ، ومن ويكيبيديا (الموسعة الحرة ) ننقل : (عبد الرحمن يوسف عبد الله القرضاوي شاعر مصري/قطري من مواليد 18 سبتمبر 1970 وهو المنسق العام لحملة البرادعي رئيسا (2011)، له العديد من الدواوين والقصائد. هو الابن الثالث للشيخ يوسف القرضاوي. اشتهر عبد الرحمن كشاعر معارض للنظام الحاكم في مصر. يشتهر بهجائه غير المباشر المستمر ضد نظام الحاكم و"الفاسدين" ومن اشهر قصائده قصائده قصيدة جريئة في هجاء الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعنوان "الهاتك بأمر الله". وقصيدة " مسبحة الرئيس " شارك في العديد من الندوات الثـقافية في شتى أقطار الوطن العربي، كما شارك في مؤتمر حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية, ونشرت أشعاره الكثير من الصحف والمجلات فى مصر والدول العربية. كما أن له تجارب فنية في الإنشاد والأداء على الجيتار.. )انتهى .
ومن المثير للانتباه انه لم يحاول استعمال لقب الوالد المشهور ( القرضاوى ) واكتفى بعبدالرحمن يوسف فقط ، ربما لرفضه ان يعيش فى جلباب ابيه ، وربما مااشيع ان اعتناقه المذهب الشيعى ، وربما مااشيع ايضا عن رفضه لزواج والده المسن من صبية لاتتجاوز السابعه عشرة. ولكن المؤكد انه رافضا لتوجهات القرضاوى الاب الدينية السلفية ، فهو من جيل الشباب الجديد المؤمن بالديمقراطية والحرية ومجموعة قيم حقوق الانسان ، . فجاء الى وطنه الام ليبحث عن توازنه النفسى بعيدا عن قطر وقناة الجزيرة ، وجنون العظمة التى اصابت حاكمها الذى يقضى ليلته فى حماية قاعدة العيديد الامريكية ، ويقضى صباحه ضمن دول الممانعه . فنراه من البداية مشاركا فعالا فى الثورة مفترشا ارض ميدان التحرير، متنقلا من جمعة الغضب الى جمعة الرحيل .
***الاب : الشيخ يوسف عبدالله القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى للاخوان المسلمين.
- عندما تم الرحيل وبدأت الاستعدادات للاحتفال بجمعة النصر ، نجد الاب ( الشيخ القرضاوى ) يركب بساط الريح ليهبط على ارض المحروسة ليكون قائدا لهذه الاحتفالية وربما مندوبا عن صاحب السمو امير دولة قطر...!! الذى صنعت قناته ( الجزيرة ) هذا النصر المؤزر....!! ، ويتقدم الصفوف فى حماية شباب الاخوان ليلقى خطبة الجمعة مؤكدا انه نصر الله الذى وعد به المؤمنين ، ولاينسى فى تلون حربائى ( أن هذا اليوم هو يوم أبناء مصر جميعاً من المسلمين والأقباط ) ( ودعا القرضاوى جموع المواطنين المسيحيين الذين حضروا الخطبة إلى شكرالله على نصر ثورة 25 يناير، وذلك بعد أن كانوا فى الأسابيع الماضية يحمون أشقاءهم المسلمين فى صلاة الجمعة ) ولاينسى ان يصدر تعليماته الى الجيش ( بأن يعين حكومة جديدة مدنية من الشرفاء أبناء الوطن)( وعندما حاول المدون المصرى الشهير وائل غنيم اعتلاء المنصة لإلقاء كلمة فى هذا الميدان الذى احتشد فيه مئات آلاف الأشخاص للاحتفال بسقوط مبارك وتكريم الشهداء الذين سقطوا خلال تظاهرات الأسابيع الماضية ، وأيضاً للتأكيد على مطالبهم التى لم تتحقق بعد، حال عدد من الحراس يبدو أنهم تابعون للقرضاوى دون وصوله إلى المنصة، فما كان منه إلا أن غادر الميدان وقد غطى وجهه بالعلم ) الاقتباسات من جريدة المصرى اليوم بتاريخ 19/2/ 2011 . انتهى
- يتوارى الابن صانع الثورة ويعتلى المنصة الآب الذى جاء ليسرق الثورة ، ويتلون ممالئا الاقباط وهو الذى طالما طل علينا من شاشة قناة الجزيرة فى قطر ليعطى صك الشرعية لجماعة الزرقاوى ( زعيم قاعة العراق فى بلاد الرافدين ) مؤيدا ومبررا القتل العلنى والمشين واللا أنسانى للاجانب الكفرة فى العراق بدون اى محاكمات ، بالاضافة الى الهجوم الدائم على الشيعة .
- هذا الشيخ لم نسمع له صوتا واحدا فى جزيرة قطر ضد توارث الملك فى الامارة او امارات الخليج الاخرى او الدولة الاسلامية ( النموذج ..!! ) مملكة آل سعود واستحواذ امراء وملوك هذه الدول على النصيب الاكبر من ثروات البلاد ، ولم نسمع له صوتا يستنكر فيه القاعدة الامريكية هناك ، ولم نسمع له صوتا يستنكر السفه والتبذير ( وجنون العظمة ) لاميرها فى انفاق البلايين من الدولارات من ثروة الاجيال القادمة فى استضافة مونديال 2022 فى بناء ملاعب وفنادق لن تستطيع الزيادة السكانية القطرية استيعابها حتى ولو بعد مائة عام . ويقول اميرها انه سيهدى تجهيزات هذه الملاعب الى الدول الاخرى التى تحتاجها ، فهل سيهدى الفنادق ايضا ..؟؟
- وفى تلون حربائى آخر يعلن الاخوان المسلمين فى مصر انهم بصدد تكوين حزب سياسى تكون مرجعيته الدستور المصرى ( بدلا مما نادوا به طويلا من حزب مدنى ذات مرجعية اسلامية ) بما يعنى الحاكم احمدى نجاد والمرجعية الدينية لخامنئى ...!! ولاينسى عصام العريان ان يقول ان اتفاقية كامب ديفيد سيقرر مصيرها الشعب المصرى فى استفتاء عام .
ايها الشباب : انتبهوا ان يسرق رجال الدين ثورتكم التى اشاد بها العالم والتى ستدخل التاريخ كأعظم ثورة فى القرن العشرين
- وبالنيابة عن كتيبة العلمانيين والليبراليين ودعاة التنويروبالاصالة عن نفسى أقول للاخوان : سنكون ديمقراطيين ولن نقصى احدا من الساحة ، فليأسسوا حزبا ، ويصدروا جريدة او جرائد ، وسيكون لنا نحن العلمانيين ايضا حزبنا وجريدتنا فى ظل اطلاق حرية الاحزاب وحرية اصدار الصحف ، وسنرى الى اى مدى ستصمد ثواتهم الدينية ومقدساتهم المزعومة امام التيار العلمانى الذى سيفتح الباب على مصراعية لكشف المسكوت عنه وفضح التضليل والتدليس على العوام او اشباه المتعلمين المغيبين والمخدرين وراء مزاعم ( لو ان اهل القرى آمنوا واتقوا .... ) حتى لايبيعوا المعلوم بالمجهول ، ويعرفوا ان الانسان صانع تاريخه ، وصانع ثورته وصانع مستقبله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قال ايه
نهال محمد ( 2011 / 2 / 23 - 03:21 )
فعلا انا شوفت اكتر من فيديو على موقعكم الرائع وارى انكم شديدي الذكاء لكن بجد صعبتوا علي لان اي واحد يعرف اقل القليل عن الدين الاسلامي يعرف يرد على اكبر واحد فيكوا انصحكم ان تقرئوا جيدا عن الاسلام من المسلمين انفسهم عشان تكتبوا كلام منطقي مش كلام اطفال وعلى فكرة حكاية انكوا تجيبوا واحد يقول انا كنت مسلم متدين وتركت الالام دي فكرة قديييييييييييييمة جدا العبوا غيرها بس بجد انتم تتعبوا انفسكم على الفاضي


2 - رائع يا هشام
محمد حسين يونس ( 2011 / 2 / 23 - 04:14 )
مقال حماسي لكن كاشف .. وياتي في وقته .. اؤيد كل كلمه فيه


3 - انها ثورة ليبرالية لماذا التزييف؟.اتمنى اتمنى
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 2 / 23 - 05:07 )
ثورة 25 يناير ثورة إسلامية بلا خوميني
نهرو عبد الصبور طنطاوي
2011 / 2 / 21
الرابط:
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=247269
هذا هو تعليقي على المقالة المذكورة ولا باس ان اكرره هنا لصلته بنفس الموضوع.
اتمنى على الحكومة المقبلة ان لا تسمح ان يقام حزب سياسي على اعتقاد ديني لانه البلاء الوبيل. اذا كانت الامة المصرية استطاعت ان تسقط الطاغية محمد حسني مبارك لكونه ديكتاتور بالنعربف العصري وهذا حق كل الامم ولكن اذا استلم زمام الحكم حزب اسلامي وان كان فاسدا فليس بهذه البساطة اسقاطه لانه يدعي ان سلطته من السماء والخروج عليه هو خروج على الله ورسوله وعندها سيعم الظلم تحت ستار الدين كما هو حاصل في بلاد الحرمين .لا مكان للاسلام السياسي في ادارة البلاد. استيقضوا ايها المصريون لما يخطط لكم والا سياتي الوقت الذي ستترحمون فيه على حسني مبارك وستقولون رحم الله الحجاج عن ابنه. ولكن الامل ليس مفقودا لان هناك رجال متعلمون ولن يسمحوا لالاعيب التيارات الاسلامية. كفى كفى كفى.


4 - الاخت / نهال محمد
هشام حتاته ( 2011 / 2 / 23 - 11:58 )
لو قرأتى كل ماكتبته على موقعى فى الحوار ماقلتى هذا الكلام ، واذا كنتى غير متخصصة فاستعينى باى رجل دين متخصص وتثقين فيه لقراءة كل ماكتبت وانا على اتم الاستعداد للمناظرة . انا لااكتب باسم مستعار ، لا ادعى اننى كنت مسلما وهجرت الاسلام ، ولا أعيش خارج مصر . ولعلمك الخاص اننى ظهرت على فضائية (اون تى فى ) يوم 12/8/20009 وفى مواجهة العالم الدكتور عبدالله النجار عضو هيئة كبار العلماء فى الازهر وقلت انه يجب تطوير وتحديث الخطاب الدينى حتى يتلاءم مع متطلبات العصر ، ونشرت كتابين من داخل مصر ولم يجرؤ اى من رجال الدين على نقض اى كلمه فيهم وتحديت فى احدهم زغلول النجار للمناظرة من داخل مصر . هل فهمتى .. تحياتى .


5 - اخى وصديقى الاستاذ / محمد حسين يونس
هشام حتاته ( 2011 / 2 / 23 - 12:06 )
اشكرك على الزيارة والمتابعة، وتاكد ان كل الاخوة الليبراليين والعلمانيين الذين يكتبون على الحوار المتمدن سيكونوا فى طليعة كتاب اى صحيفة علمانية تصدر فى مصر او اى حزب ليبرالى او علمانى يؤسس فى مصر . لقد ضاقت بنا الصحف الورقية فهاجرنا الى الفضاء الاليكترونى ، ولكن اذا فعلها الاخوان فاهلا بهم واهلا بالمعارك ، وانا واثق ياصديقى انك ستكون فى طليعه هذه الكتيبة .. تقبل خالص تحياتى .


6 - اخى فهد لعنزى السعودية
هشام حتاته ( 2011 / 2 / 23 - 12:19 )
كل ماذكرته فى تعليقك صحيح تماما فى حال وصول الاخوان للسلطه ، فوقتها لن يستطيع احد الكلام . ولكنى اتحدث عن الحرية المستقبلية فى تكوين الاحزاب واصدار الصحف ، ففى ظل هذا المناخ لامانع ان يؤسسوا حزبا ويصدروا صحيفة وبالتالى سيكون للعلمانيين والليبراليين نفس الحق ونستطيع وقتها وفى ظل مناخ الحرية المتاح ان نتصدى لكل افكارهم ونهدم كل ثوابتهم ونفضح المسكوت عنه .
اقدر خوفك على مصر ، ولكن بالتأكيد العالم العربى كله بعد ثورتى تونس ومصر لن يعود الى الوراء ، ولكن علينا دائما الحذر من استغلال الثورة لصالح رجال الدين . مع خالص تحياتى .


7 - بماذا تنصحون ؟
محمد بن عبد الله ( 2011 / 2 / 23 - 13:46 )
والسئوال موجه لأستاذين هشام حتاتة ومحمد حسين يونس الذين أحترم لرجاحة العقل ووضوح الرؤية لديهما

اقترح أستاذنا القمني الانضمام إلى حزب الجبهة للأستاذ الغزالي حرب..

أريد منكما الرأي في ذلك بوضوح، مع الحرص على عدم تشتيت جهود العلمانيين

أنتظر رد صريح


8 - لماذا الاعتراض على الشيخ القرضاوي؟
د. انشراح الشال ( 2011 / 2 / 23 - 14:15 )
يا شباب الثورة
لم يسق الشيخ القرضاوي ثورتكم المباركة بإذن الله
بل صلى بنا جميعا صلاة الجمعة والعصر وصلاة الغائب
لقد دعي للصلاة بالجميع في التحرير
ورحب بذلك
وبارك ثورتكم
فلماذا الخطأ؟
ثقوا في أنفسكم
ولا يمكن تجنيب الكبار من ثورتكم
يكفيكم دعواتنا جميعا لكم
فأنتم بحاجة لها
كما نحن في حاجة لكم
ودعواتي لكم بالنجاح


9 - ماذا سيقدمون ؟؟؟
فاتن واصل ( 2011 / 2 / 23 - 15:17 )
الأستاذ الفاضل هشام حتاتة .. تحياتى ، كلما انتابنى الفزع من السطو على الهبة الشعبية العظيمة لشباب مصر سواء من الدينيين أو من غيرهم .. أسأل نفسى : ماذا سيقدمون .. هل يدركون ما هى حاجات المواطنين المصريين !! هل يقدمون اصلاحات اقتصادية ترفع من مستوى معيشة المواطن المصرى ؟ هل سيصلحون التعليم !! والصحة !! ويكافحون الفساد !! هل سيقدمون خطة لاستصلاح الأراضى وزراعة القمح ؟ وهل لو كان لديهم كل هذا لماذا لم يقدموه من قبل ؟؟ ولماذا هم يعملون فى الخفاء وكان النظام السابق يطلق عليهم الجماعة المحظورة !! ماذا لديهم غير قال الله وقال الرسول والجنة والنار والطقوس الدينية اليومية والموسمية ؟؟ وهل لازال المواطن المصرى فى حاجة ليعرف ما هى الأمانة والصدق والضمير والف باء الحياة من خلال القيم الدينية وليس من خلال القيم الانسانية والتى هى أشمل وأعمق !! حقيقة حين أفكر بهذه الطريقة أتأكد أن الطريق أمامهم محدود وفى الغالب مسدود .. المصرى ذاق طعم الحرية يوم ان كسر حواجز الخوف من كل القوى القمعية التى جسمت على صدره لما يقارب نصف قرن ويزيد .. فلن يسلم نفسه لقوى قمعية جديدة .. شكرا لصرختك الواعية وإتاحة الفرصة


10 - لو سمحت يا استاذ هشام لي بالتعليق
محمد حسين يونس ( 2011 / 2 / 23 - 15:39 )
الاستاذ فهد قلق من قفز الدينين علي السلطه وهذا ان كان جائزا في السعوديه وايران فلان البترول هناك بيد الملالي والشيوخ يفسدون بدخله كل ذوى النفوس الضعيفه.. في مصر لا توجد هذة الوسيلة فالوضع سيكون مختلفا..االدكتور القمني له حق فالاستاذ الغزالي حرب وحزبه ان استطاع ان يبني ديموقراطيا من القاعده حتي القمه اكثر الاحزاب المطروحه اقترابا من الليبراليه


11 - الاستاذ / محمد بن عبدالله
هشام حتاته ( 2011 / 2 / 23 - 18:57 )
تحياتى اخى العزيز ، واشكرك على الزيارة والمشاركه .
- الاستاذ محمد حسين يونس فى رده على الاخ فهد لعنزى ، تضمن الشطر الثانى منه ردا على سؤالك الموجه اليه .
- بالنسبة لى ايضا قد يكون حزب الجبهه هو المتاح حاليا لانه يضم نخبه من المثقفين الموثوق بهم وان كانوا وقفوا عند حد الليبرالية دون اباها الشرعى ( العلمانية ) . ولكن لابأس مؤقتا اذا كانت صحيفته ستتحمل مقالاتى مثل ( نقد الفكر الدينى ) والتى احاول بقدر الامكان ان تكون نقدية وموضوعية بعيدا عن الاسلوب التجريحى لمشاعر المؤمنين البسطاء . اما دون ذلك فسوف انتظر قيام حزب علمانى حقيقى تعبر عنه صحيفة علمانية ( ايضا ضمن احترام مشاعر المؤمنين البسطاء) وانا واثق انه يوم قريب. خالص تحياتى .


12 - الاخت الفاضلة / فان واصل
هشام حتاته ( 2011 / 2 / 23 - 19:08 )
يبدو ان ردى على تعليقك لم ينشر لاسباب تقنية ، وليس لمخالفته شروط النشر ، وهاهو ردى مرة اخرى بنفس النص السابق :

الاخوان لايملكون اى برنامج سوى ( لو ان اهل القرى آمنوا واتقوا ...)ومزيدا من العبادات الطقسية كما ذكرتى ، ولكن يفوتهم شئ واحد وهو ترديد مقولات عن عصر السلف الصالح وماواكبه من خيرات ، ولكن الحقيقة ان هذه الخيرات كانت فى عاصمة الخلافة فقط سواء فى يثرب او دمشق اوبغداد ، ولم تكن بفضل التقوى والايمان والورع ولكن بفضل غنائم الحروب واموال اهل الجزية من الامصارالتى احتلوها.
مع قبول خالص التحية .


13 - الثورة غير مكتملة
عادل الليثى ( 2011 / 2 / 24 - 07:45 )
الثورة غير مكتملة لأنها لم تثورعلى رجال الدين أنفسهم وعلى نفاقهم الدائم فى كل إتجاه بل تركتهم يركبونهاوالقرضاوى نموذج فى قطر يدعم القتل بأسم الدين وفى الميدان يدعو للتسامح وغداً سيدعم القتل بأسم الدين.الإصلاح الدينى ضرورة لشعب لايؤمن بالعلم لأبد أن تتقدم المؤسسة العلمية على المؤسسات الدينية المنهكة لقوى الشعب. شرارة الثورة التى ضحت بشبابها لا تنتمى لأى فكردينى وسرعان ما رفع شعار قديم مستهلك ( عاش الهلال مع الصليب ) وهو شعار فى حقيقته مزعج لم نجن منه إلا دولة قمعية فكرياً وجسدياً . والأن أنت تدعو لصراع فى ساحة مزعومة للديمقراطية بين فكر سلفى متأصل فى مجتمع لا هوية ولا ثقافة له غير قادر على الحوار يستمد فكره من قبور وأضرحة بائدة أمام فكر تنويرى مؤمن بالقدرة المطلقة للعلم قادرعلى الحوار قابل للنقد ... إنها لكارثة ... ستسحق الطرف الثانى و نعود للأنظمة القمعية ونعيد نفس دورة الحياة التعيسة ... تحياتى لك


14 - الاستاذ / عادل الليثى
هشام حتاته ( 2011 / 2 / 24 - 11:22 )
اتفق تماما مع كل ماتقوله . ولا ادعو الى حوار مع هذه الجماعات الظلامية ، بل اقول اذا استغلت جماعة الاخوان المسلمين المناخ الديمقراطى الحقيقى القادم وانشأت حزبا سياسيا وجريده ناطقة باسم الحزب ، فمن نفس المنطلق سيكون للعلمانيين والليبراليين حزبهم وجريدتهم ، وساعتها سنفضح المسكوت عنه فى مقدسهم وتراثهم لاننى واثق من هشاشة خطابهم الدينى وانه لن يصمد امام اى نقد موضوعى وعلمى . واذا راجعت ياعزيزى مقالاتى ودراساتى التى اكتبها على الحوار ستعرف مدى تهافت فكر الجماعات الدينية . بالنسبة لى فقد ادرت اكثر من حوار مع بعض هذه الجماعات التى اعيش بينهم والقمتهم حجرا وراء الآخر رغم بعض التهديدات المبطنه منهم . وتقبل خالص التحية .


15 - تحياتى يا د / هشام
عادل الليثى ( 2011 / 2 / 24 - 15:50 )
فى البداية أنا لا أعتقد أننا سنصل إلى المناخ الديمقراطى الحقيقى قبل سنوات قد لا نحياها . نحن نتكلم عن صراع بدأ بالفعل وبالأساس الإخوان فقط ومن قبلهم الحزب الوطنى هم القادرون على الحشد والإخوان يملكون أدوات القتل وأعتقد أنهم غير قادرون بل رافضون إقامة حوار مع أحد ويقينى أنهم سيتراجعون عن فكرة إقامة حزب سياسى والإنخراط فى الحياة السياسية وسيبحثون عن كيان حزبى أو سياسي يرفعون من خلاله شعارهم ( الإسلام هو الحل ) . هم نزلوا إلى الميدان بعد أن ضعف النظام ( حالة اللانظام ) ورأوا حلمهم قريب بتلك الفوضى وبمرور الوقت وكل يوم يمر هم يبعدون لأنهم دائرة مغلقة وقد دخلوا بحسابات قوتهم لحظة الدخول . وسيكون خروجهم درامياًً كالعادة ... هذى توقعاتى لهم ... ولك أطيب التحية


16 - الاستاذ / عادل الليثى
هشام حتاته ( 2011 / 2 / 24 - 20:30 )
هناك نقطه وضحتها اكثر من مرة واوضحها لك الآن حيث يخلط البعض بينى وبين الطبيب النفسى الشاب هشام حتاته الذى يظهر على القنوات التلفزيزنية ، ولكنى كاتب وباحث وبالذات فى نقد الفكر الدينى ولى كتب ومقالات فى بعض الصحف ، ولكن انت تعلم ان الفكر العلمانى كان محاصر فى الفترة السابقة فلهذا كان مايسمح به للنشر قليل .
اما بالنسبة لتعليقك الاخير فأقول : دعونا ننتظر لنرى ، وميدان التحرير موجود ، والشباب الواعى موجود ، وكتيبة الكتاب العلمانيين والليبراليين موجودين . تحياتى اخى العزيز


17 - مجرد تصحيح
جيفري عبدو ( 2011 / 2 / 24 - 22:41 )
ايها الشباب : انتبهوا ان يسرق رجال الدين ثورتكم التى اشاد بها العالم والتى ستدخل التاريخ كأعظم ثورة فى القرن العشرين
ألسنا في القرن الواحد و العشرين؟
أظن أنه مجرد سهو لن ينقص من قيمة الموضوع الجيدة والذي يفضح تصرفات بعض رجال الدين الانتهازيين الذين يكيلون بمكيالين


18 - شكرا على التصحيح
هشام حتاته ( 2011 / 2 / 25 - 12:52 )
الاخ جيفرى عبدو :
اشكرك على التصحيح لانه يدل على انك قرأت المقالة بعين فاحصة مدققة ، وهذا طبعا يسعدنى كثيرا . وفعلا نحن فى القرن الواحد والعشرين ، ولأننى عشت خمسون عاما من عمرى فى القرن العشرين لذا تجده عالقا فى ذهنى اكثر من السنوات العشرة التى عشتها فى القرن الواحد والعشرين .
اشكرك يااخى على المتابعة وتقبل خالص تحياتى .

اخر الافلام

.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن


.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة




.. وجوه تقارب بين تنظيم الاخوان المسلمين والتنظيم الماسوني يطرح


.. الدوحة.. انعقاد الاجتماع الأممي الثالث للمبعوثين الخاصين الم




.. الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم قافلة طبية لفحص واكتشاف أمراض