الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حتى لا يسرق اعداء الحرية ثورتنا الشامخة

كريم عامر

2011 / 2 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اخيرا نجحت ثورة الشعب المصرى فى ازاحة الطاغية مبارك بعد ان افاق الشعب المصرى من السبات العميق الذى كان يغط فيه منذ ردح من الزمن ، عانينا خلال تلك الفترة من الظلم والفساد والاستبداد وغياب سيادة الشعب لصالح فئة بعينها تحكمنا وتتحكم فى مصائرنا ، انتهت هذه الفترة العصيبة من تاريخ مصر بثورة بيضاء اشعلها الجيل الصاعد من شباب مصر الذى استخدم قوة الاعلام الجديد المتمثل فى المدونات ومواقع التواصل الاجتماعى فى تحريك الشارع واشعال الثورة ليسقط الطاغية بعد ايام قليلة من خروج الناس الى الشارع للمطالبة برحيله ومحاكمة رموز الفساد المحيطين به .
لم يكن اشدنا تفاؤلا يتوقع ان تكون نهاية مبارك وزمرته الفاسدة بهذا الشكل ، صحيح ان النظام كان يترنح ، وكان العنف الغير مسبوق تجاه المحتجين يحمل دلالات بالغة على قرب ساعة السقوط ، ولكن لأن معظم أبناء جيلى من الشباب لم يعاصروا رئيسا اخر لمصر ، ولم يسبق لهم ان رأوا تغييرا سلميا يحدث فى المنطقة العربية ، فكانت توقعاتهم باسقاط هذا النظام اشبه بالحلم الذى لا سبيل الى تحقيقه ، ولكن هذا لم يمنعهم من العمل والنضال فى سبيل تحقيق هذا الحلم ولسان حالهم يقول " وعلى ان اسعى وليس على تحقيق النجاح " .
لكن الحلم تحقق بشكل غير مسبوق ، اجبر الرئيس على التخلى عن منصبه ، واحيل الفاسدين الى المحاكمة وجمدت ارصدتهم ، وفرحنا كثيرا عندما زفت لنا الانباء خبر حبس وزير الداخلية السابق حبيب العادلى الذى يشغل الان نصف زنزانة فى سجن مزرعة طره يشاطره مساحتها المتواضعة احد الوزراء الفاسدين السابقين ، وانتشينا عندما شاهدنا امين تنظيم الحزب الوطنى السابق احمد عز وهو يقاد الى محبسه فى سجن مزرعة طره وينتظر فى قفص المحكمة مع زملائه الوزراء السابقين ، تماما كما كان يحدث مع ضحاياهم فى السابق ، وزادت فرحتنا عندما امر السيد المستشار النائب العام بتجميد ارصدة الرئيس المخلوع وزوجتة وولديه وزوجتى ولديه حتى يتم التحقيق فى مصادر ثرواتهم التى نهبوها من الشعب دون وجه حق ، شعر ابناء جيلى حينها انهم يكتبون صفحة جديدة فى كتاب التاريخ ، كتبوها بدماء شهدائهم وجرحاهم ، والاصرار على البقاء فى ميدان التحرير رغم كل المخاطر التى كانت تهددهم هناك ، ورفض اى محاولة لاجهاض ثورتهم ومنع حلمهم من ان يرى النور .
وفى مساء الخميس الحادى عشر من فبراير الجارى ، كانوا على موعد مع النصر ، عندما أُعلن عن تخلى مبارك عن رئاسة البلاد بعد فترة عصيبة عانت فيها بلادنا الامرين جراء حكمه الاستبدادى وفساده هو وزمرته ونهبهم للمال العام واذلالهم لابناء شعبهم وسعيه لتوريث حكم البلاد لنجله ، خرجوا جميعا يحتفلون بانتصارهم ، ويؤكدون للعالم انهم قادرون على صنع التغيير مهما كانت العقبات التى تقف فى طريقهم ، اعترف العالم عن بكرة ابيه بانتصار هذه الثورة العظيمة ، وخرج الرئيس الامريكى باراك اوباما يشيد بشباب ميدان التحرير ويؤكد انهم اعطوا العالم درسا فى التغيير السلمى .
انه بعد ان نجح الشباب فى ازاحة مبارك وزمرته الفاسدة عليهم ان يدركوا ان المعركة لم تنته بعد ، فالتغيير الكامل نحو الحرية الكاملة والديمقراطية الحقيقية ينقصه بعض الخطوات اللازمة كى تنجح هذه الثورة ونمنع اعداء الحرية من الانقضاض عليها واغتصابها .
ان الحديث عن تعديل بعض مواد الدستور المصرى غير كاف على الاطلاق ، محمود بالطبع ان نعدل المواد التى كانت تضع قيودا على المواطنين فى ممارسة حقوقهم السياسية ، ومحمود ايضا ان نحد من سلطات الرئيس القادم وان نلغى العمل بقانون الطوارىء ، ولكن لا ينبغى ان نغفل المادة الثانية من الدستور التى تنص على الاسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية والشريعة الاسلامية المصدر الريسى للتشريع ، هذه المادة التى وضعها الرئيس الراحل انور السادات كى يغازل بها الجماعات الاسلامية والتى غدرت به فيما بعد واجهزت عليه .
الجماعات المتطرفة السلفية تعمل الان فى الشوارع ، تنشر فكرها العفن وتستغل المناخ السائد حاليا فى الترويج لها و لتطرفها، هم يطالبون بعدم المساس بهذه المادة ويسعون ايضا الى تفعيلها ، وهو الامر الذى لن يحدث الا بتطبيق احكام الشريعة الاسلامية كما هو الحال فى السودان وايران والسعودية وافغانستان تحت حكم طالبان ، يقومون هذه الايام بجمع توقيعات من المواطنين للضغط لتحقيق هذا المطلب الذى يتنافى مع المواطنة ويعيد مصر الى العصور السحيقة ، ويصبغها بصبغة دينية اسلامية .
إننا عندما قمنا بهذه الثورة ودعمناها لم نكن نسعى لاستبدال حكم الطاغية المخلوع حسنى مبارك بحكم الوهابيين الذين يسعون لتحويل مصر الى امارة اسلامية لا تختلف كثيرا عن افغانستان تحت حكم طالبان ، هؤلاء السلفيون لا يجب ان ننسى انهم كانوا فى البداية ضد الثورة ، وهم من أصدروا البيانات بأوامر من جهاز مباحث أمن الدولة التى تحذر من الخروج على الحاكم ، وهم الذين كانوا فى السابق عملاء للنظام ولأجهزته الامنية .
على شباب الثورة ان يتنبهوا لهذا المخطط الوهابى السلفى المدعوم باموال الخليج النفطية ، داعموا هذا المخطط يحسدون شعب مصر ويحقدون عليه ويريدون لنا ان نرتد الى الوراء مرة اخرى ، ولا يجب ان نسمح لهم بذالك ، ولن نسمح لهم .
ان دماء الشهداء التى سالت على ارض مصر خلال هذه الثورة المباركة تستغيث بنا لافشال هذه المخططات السلفية القذرة ووضع هؤلاء المتطرفين فى حجمهم الطبيعى وعدم السماح لهم باستغلال تضحيات هؤلاء الشهداء والتسلق عليها لتحقيق اهدافهم .
اننى على استعداد ان ادفع حياتى ثمنا كى لا تتحول مصر الى دولة اسلامية تحكم بشريعة غابرة اكل الزمان عليها وشرب ، ولا اعتقد ان الشرفاء من شباب الثورة العظيمة سيسمحون لهؤلاء المنافقين بتحقيق رغباتهم على حسابنا ، وهم على استعداد لبذل المزيد من الدماء حتى لا تتحول مصر الى دولة دينية مليئة بالظلم والاستبداد المعتمد فى هذه الحالة على نصوصهم الدينية التى لا يجرؤ احد على معارضتها والوقوف فى وجهها والا عد مرتدا خارجا عن الاسلام حلال دمه .
وعلى ابناء الأقليات الدينية ان يدركوا ان هذه هى معركتهم الحقيقية ، وان عليهم ان يقفوا فى خندق واحد مع العلمانيين المصريين فى معركتهم ضد تطبيق احكام الشريعة الاسلامية وتغيير الدستور الى دستور مدنى كامل لا يضفى اى صبغة دينية على الدولة ولا يميز بين المواطنين على اساس المعتقد الدينى لاى منهم ، الاقليات الدينية من المسيحيين والبهائيين واليهود وغيرهم ينبغوا ان يدركوا جيدا ان وصول الاسلاميين للسلطة سيزيد الامور تعقيدا وانهم يجب ان يتصدوا معنا بكل قوة لهذه المخططات الخبيثة التى تسعى لتحويل بلادنا الى معقل اخر من معاقل طالبان والقاعدة .
لا اريد ان يأتى على يوم اندم فيه على مشاركتى فى هذه الثورة التى اراها حتى الان عظيمة وشامخة ، اننى حين شاركت فيها لم اكن اسعى لتغيير الحكم القمعى المستبد بآخر دينى اكثر قمعا وظلما وإستبدادا ، سأبذل دمى ان كان هو الثمن الذى ينبغى ان ادفعه حتى احول دون ذالك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سلامات
منى امين ( 2011 / 2 / 25 - 20:46 )
سلامات يا كريم كنت اسال عنك يوميا خفت ان يصيبك مكروه وكنت اتابع مدونتك كل يوم ولا اجدك تكتب حرفا
المهم يا كريم الدنيا دول والامر لا ينتهي بطرفة عين
والصراع بين التيارات سيظل موجودا دائما
دعوة السلفيين المتخاذلين لبقاء المادة الثانية -رغم انه لم يخرج علينا احد من القوار يطلب الغاءها- من اجل اثارة البلبلة في المجتمع كما قلت بدعوة من الخليج النفطي الحاسد والحاقد وكان اول من اثار هذه النقطة هو اللاشيخ الازهر المتخاذل في اول ظهور رسمي له بعد الثورة على حد علمي
وكلاهما يتشبث بالمادة كي يضع رجله في السلطة او في المجتمع
ماذا يفعلون لو لم تكن المادة موجودة هل سيخرجون على الناس يكلموهم عن الدولة المدنية والمساواة
موضوع ان تندم على الخروج في الثورة تراجع عن هذا التفكير يا اخي بل قل لن اتراجع عن الثورة وساثور مرات ومرات من اجل الحرية التي لن تاتي بثورة واحدة ثرنا على مبارك وخرج وسنثور على السلفيين ايضا وكل قوى الرجعية وهكذا الايام دائما


2 - لا للمادة الثانية
مصطفى كامل محمد ( 2011 / 2 / 25 - 22:25 )
بوركت يابطل وبورك جيلك كله. إننا في دول الخليج ننتظر منكم في مصرالإصرار على إلغاء
الدستور القديم وكتابة دستور مدني جديد يخلو من تلك المادة الثانية


3 - صدقت يا نبيل
محمد البدري ( 2011 / 2 / 26 - 00:35 )
المعركة العقلية والفكرية والسياسية لم تبدا بعد لاننا لازلنا في مرحلة تصفية كل هؤلاء اللصوص الذين كانوا يسرقون وينهبون ويطلقون في نفس الوقت المشايخ والفقهاء علي الناس لتكميم افواههم وتعليمهم اصول الدين الحنيف هههههه. انا لا اعرف كيف سكت الناس غباءا وجهلا عنهم لكنك يا نبيل كنت مختلفا كنت رجلا شجاعا وتحمل قدرا من الاعتداد بالذات والنفس واحترام العقل فرفضت سلطتهم السياسية ورفضت الحقن الديني الجاهل لتسميم العقول. تحياتي لك ولكل الشباب الحي الواعي الذي ستتواري منه جرذان الاخوان والاصولية والسلفية والمفسدين في حياتنا السياسية. شكري وتقديري واحترامي.


4 - حمار الاسلام السياسي
احمد ناشر ( 2011 / 2 / 26 - 05:22 )
ساحتفل بالنصر فقط عندما يتم الغاء هذه المادة , هذه المادة هي الحمار الذي تركبه قوى التخلف والرجعية ولن تكف هذه القوى عن الدفاع عن مركوبها....اريد ان افهم هل لولم تكن هذه المادة موجودة سيمنع المسلمون من اداء صلواتهم وبقية انساكهم ؟؟ ماهو الخطر من ازالة هذه المادة على الاسلام كدين؟؟


5 - الثوره فى خطر
على سالم ( 2011 / 2 / 26 - 06:15 )
هذا ماكنت اخشى وقوعه منذ بدايه ثوره الشباب ,الدليل على ذلك اليوم عندما تدخلت قوات الشرطه العسكريه فى ميدان التحرير لكى تفض المظاهرات بالعنف والضرب واستخدام العصى الكهربائيه ويبدو انهم نجحوا فى مهمتهم واجبروا المتظاهرين على ترك ميدان التحرير ,الخوف الان من الجيش المصرى والمعروف عنه بالوحشيه وانحطاط الاخلاق والغطرسه والغباء ,.واضف على ذلك انهم فاسدين تماما وسفله ,ويجب ان لاننسى ان القاتل والمجرم مبارك كان ينتمى الى المؤسسه العسكريه الفاسده ,يجب ان لاننسى ان المدعو المشير طنطاوى وباقى الجنرالات من الجيش المصرى هم عصابه من المافيا واللصوص والحراميه وكانوا يسرقوا مع اللص مبارك ,وسوف يتفننوا فى اذلال الشعب بعدما تم فضح زعيم عصابتهم ,انهم كلهم قتله ولصوص ورعاع ,يبدو ان الشعب المصرى مقدر له ان يعيش فى الذل والعبوديه والامتهان الى الابد ,الجيش المصرى سوف يجهض الثوره بدون جدال من اجل الاحتفاظ بالمناصب العليا والامتيازات غير السرقه وفرض الاتوات ,اخلاقيات الجيش المصرى تعتبر الاحط فى العالم اجمع وقله ادبه معروفه للمصريين تماما


6 - إستنارة الثورة
أحمد الجاويش ( 2011 / 2 / 26 - 19:04 )
يا أخ عبد الكريم صراحة أستغرب موقفك في هذا الموضوع الذي يصنف في إطار التحريض الطائفي فهل يمكن لمن شارك في الثورة ودعمها وشاهدها أن يتصور مصر كالسعودية وطالبان ومثل هذا الكلام الخاوي ألم ترى الشباب وعقليته المتطورة وتفكيره وإمكانته وإصراره ! ؟ نحن مازلنا في بداية البداية وإحتمال إجهاض الثورة من قبل أزناب النظام الضارب في كل ركن بالبلد وارد لا قدر الله إلا إذا إستمرينا في التحدي وتكملة المشوار بعيد عن الفرقة والخطاب الطائفي كعينة مقالك .
وبالنسبة للمادة الثانية من الدستور ورغم عدم تفعيلها في الحياة السياسية المصرية إلا أنني أعترض على أن تكون ما يسمى بالشريعة مصدر للتشريع والقوانين وذالك من خلال دراسات قرءانية تثبت عدم وجود تشريع أصلا في القرءان ومفهوم لفظ تشريع في القرءان يعني مرجعية حسب تعبيرنا أي ان كل أمة وكل مجتمع له أن يُشرع بما يتناسب مع إمكانياته ومتطلبات شعبه بما يفيد صالح المجتمع ككل وما يصلح لمجتمع من قوانين لا يمكن أن تصلح لغيره من المجتمعات المختلفة الثقافات والعادات والإمكانات والموضوع كبير ولكن هذه تفاصيل ليس وقتها وإثارتها الآن تقصم الثورة وتجهضها فأرجو الإنتباه تحياتي


7 - لن يستطع احدا سرقه وطننا مصر
د.ليلي المصري ( 2011 / 2 / 26 - 19:43 )
نشكر ربنا علي سلامتك
الحمد لله انك بخير وربنا يحافظ عليك وعلي امثالك
انسان شريف ومحترم وطني ورجل بمعني الكلمه وتاكد ياابني ان ما تطالب به مساله وقت والافضل تغيير الدستور بالكامل وكما قال الكتور البرادعي هو ليس بدستور دوله محترمه
انه لايليق بمصر لست قارئه جيده للقانون لكنني اعرف مثلا ان االدستور الامريكي وضع منذ قرنين ويزيد علي ايدي رجال قانون ومثقفين ولم يتلاعب به احدا لانه فوق اي مسئول
ولدي امل كبير في وضع دستور جديد بالكامل او العوده الي دستور 1954 ممكن تكون مساله وقت وثق تماما انه يوجد الكثيرين من امثالك الوطنيين الشرفاء وهذا ايضا مصدر ثقتي بعد الثوره الرائعه التي اخرجت المعدن الاصيل للشعب المصري
ولاتنسي اننا عشنا في لوثه دينيه مده ثلاثين عاما ومحوها ليس بسهوله المهم هدم منظومه التعليم الحالي بالكامل ووضع مناهج تعليميه متحضره واتمني حتي لو احضرنا طاقم تعليمي بدامن الحضانه وحتي نهايه المرحله الثانويه مع الاحتفاظ بهويتنا المصريه
هذه بدايه استعاده مصر وعوده الامور الي طبيعتها ستخلق منظومه جديده علي اساس صحيح المهم ياابني انكم اخدتم اول خطوه ولسوف تتحقق احلامكم قريبا


8 - إلى على سالم رقم 5
أحمد الجاويش ( 2011 / 2 / 26 - 21:22 )
الثورة في خطر نعم والمخاوف تنتاب الناس صحيح والجيش موقفه بطيىء وفيه غموض هذا واضح لكن أن تصف الجيش بهذه الصفات الشائنة وأن أخلاقياته هي الأحط في العالم هذه فرية وخطيئة منك مرفوضة تماما ولا يقولها إلا عملاء لبني صهيون ، فالشعب المصري كله إبن لهذه المؤسسة العريقة وخدم فيها وله من الذكريات الكثير فماذا بك ألم ترى مذابح الصهاينة في غزة والأمريكان في العراق وغيره .... ماذا فعل الجيش المصري هل من مذابح وجرائم يمكنك أن تدلنا عليها إلا إذا كنت تعتبر حرب 73 جريمة ! .


9 - تحية لعبد الكريم سليمان المحترم
سمير سمان ( 2011 / 2 / 27 - 09:36 )
نحن ننتظر صوتك دوماً لا تتوقف عن الصراخ نحن معكم ونريد صوتكم يهدر في كل المواقع الاعلامية حتى تكشفوا حقيقتهم وزيفهم . تحية من القلب لك ولكل رفاقك


10 - تحية للمناضل الشاب
سامي المصري ( 2011 / 2 / 27 - 15:18 )
أخي في النضال أو ابني عبد الكريم أحييك وأتابع جهادك بكل إعزاز وفخار وحمد الله على سلامتك. لي بعض الملاحظات: أول وأروع ثورة بيضاء في التاريخ ضد الطغيان والفساد كانت ثورة عبد الناصر التي أزاحت طاغية مجرم لا يقل إجراما عن مبارك بل وأكثر من ذلك حررت مصر من استعمار مروع جسم على أرض مصر بظلها الكئيب لمدة 74 عاما ولم تفلح لا ثورة 1919 ولا الوفد أن يزيحوهم. ثورة عبد الناصر كانت سريعة وحاسمة جدا. عبد الناصر خلص مصر من الإخوان المسلمين عملاء الاستعمار ومن الفكر العنصري تماما ولأول مرة في التاريخ صارت مصر للمصريين فأنقذ مصر من استغلال رأس المال الأجنبي مما حقق رخاء حقيقي واختفاء البطالة تماما بل كان هناك أزمة عمالة. لقد فعَّل القانون وحقق عدالة اجتماعية غير مسبوقة في مصر وأقام أعظم دستور ديمقراطي في تاريخ مصر نشر نصه في جريدة المصري اليوم منذ أيام. السادات الخائن والعميل والذي أعاد قيام الإخوان والجماعات الإسلامية ومكن الوهابية لتجتاح مصر وهو الذي شوه اسم عبد الناصر وحاول مسح تاريخه وأقام دستور 1971 بمادته الثانية المفسدة بالتعاون مع الصهيوني الرهيب هنري كسنجر؛ للحديث بقية؛


11 - تحية للمناضل نكملة ورد على السيد الجاويش
سامي المصري ( 2011 / 2 / 27 - 17:33 )
المهاجمون أو المتجاهلون لثورة عبد الناصر هم الإخوان أو الصهاينة أو عملاء الاستعمار أعداء مصر الحرة أو كل من يردد الكلام دون معرفة. أخي عبد الكريم أرجوك الرد على التعليقات، وبعد إذنك اسمح لي في الرد على التعليق رقم 6، 8 ؛
السيد جاويش لو كان هذا المقال يصنف في إطار التحريض الطائفي فماذا يكون تعليقك الملتبس. صحيح كما تقول لا يوجود تشريع أصلا في القرءان فكل فقهاء الإسلام المحترمين أقروا أن القرآن لا يمكن استخلاص منه تشريع وقانون مدني متسق، ولكن ذلك نفسه هو ما يجعل من البند الثاني خطرا مريعا بسبب التأويلات والفتاوي الفاسدة فكل له حق التأويل كما يشاء، ومن يستطيع أن يقف أمام من يهزي ويتكلم باسم الله؟!!! إن ذلك هو سبب المحنة التي عاشها المثقفون والأقباط في مصر منذ أطل علينا السادات بوجهه الوهابي القبيح واسأل د. نصر حامد أبو زيد ومعاناته وتتبع آلاف الجرائم ضد كنائس الأقباط وخطف البنات وترويعهم وحرق منازل ومتاجر وحقول الأقباط باسم الله والشريعة والبند الثاني من الدستور، والذي اكتشف الأمريكان خطره في تمزيق الدزلة فأضافوه للدستور العراقي لزرع أكبر إسفين يدمر وحدة الشعب العراقي؛
يتبع


12 - تكملة الرد على السيد الجاويش
سامي المصري ( 2011 / 2 / 27 - 18:12 )
ما هو الجيش يا سيد جاويش؟ هل هو كيان ثابت ذو قيم ثابتة لا تتغير؟ هل جيش معركة 1973 هو نفسه ما قام به السادات ليسرق مكاسب المعركة الرائعة لحساب عصابة لصوص ضربت مصر بالوهابية... أم أن ثورة عبد الناصر العظيمة وما حققه الجيش يتماثل مع جرائم عصر مبارك البوليسي العسكري الفاسد. جيش مصر عظيم بتاريخه لكن الخطر فيمن يمسك بالزمام. الموقف اليوم في غاية من الخطورة وموقف الجيش غير واضح وملتبس تماما وهناك تعتيم على جرائم حبيب العادلي بحرق وزارة الداخلية. هناك اتجاه واضح من للجيش لتشجيع الإخوان المسلمين كقوة مضادة للثورة مما يثير القلق الحقيقي. فلو وصل الإخوان للحكم ضاعت مصر وسلمت مصر للصهاينة أو أن تتحول إلى صومال أخرى. لذلك يلزم أن يتنبه المصريون ويكون في غاية من الصحو لحماية ثورتهم العظيمة؛
مع تحياتي للكاتب المناضل الحر؛


13 - السيد سامي المصري
أحمد الجاويش ( 2011 / 2 / 27 - 18:48 )
يا سيد سامي كلامك كلام مثقفين مثل الكثير كانوا هنا يملئون الدنيا تحريضا وصراخا في هذا الموقع وعندما توقدت روح الحرية والإستقلال في الشعوب العربية وأسقطت كل إدعاتهم الطائفية التحريضية أختفوا ولم نسمع لهم موقف إنساني واحد ربما هم في هدنة متربصون لعودة عملهم الطائفي المدفوع الآجر ، الروح الثورية التى ظهرت في ميدان التحرير تنفي كل هذه الإدعاءات المشبوهة وكلامي واضح لكن طالما أستند لدراسات قرءانية فهو مرفوض حتى لو لبى كل طموحاتكم فأنا لا تشريع في القرءان والقرءان لا يمنع أحد من أن يكون رئيس سواء كان مسيحي أو ملحد أو أي كان والمهم من يقوم على مصالح الناس والعقائد أمور شخية لا يجب أن تتدخل في الحكم ووو .. . لكن مفيش فايدة في الطائفيين .
ثانيا تدافع وتبرر وتلف وتدور عن واحد يقول على جيش بلدك أنه أحط جيش في العالم وبدون أي دليل ولا أسباب موضوعية !!! طيب فما رأيك بجيش إسرائيل وأخلاقة العليا وجيش أمريكا وقيمه الربانية !!!!


14 - الشعب المصرى والاخلاق
على سالم ( 2011 / 2 / 27 - 22:54 )
الى السيد الجاويش ,يجب ان تعرف اننى صريح وعملى ,فعندما اقول ان الجيش المصرى عديم التربيه ,فهذه حقيقه لاجدال فيها ,لقد حكم مصر الطاغيه والعربجى مبارك لمده ثلاثين عام وقبلها عشر سنوات حكم فيها الخائن والفاسد والحشاش انور الساداتى ,اربعين عام كان الشعب المصرى محكوم بعصابات من البلطجيه واللصوص وتجار المخدرات والشاذين جنسيا ,اربعين عام والشعب يعانى اشد انواع المعانه والقهر والذل والجوع ,هذه الفتره العصيبه كان لها تاثيرها البالغ على اخلاقيات الشعب المسحوق ,انتشرت الامراض الاجتماعيه الخطيره ,انتشرت السرقه والرشوه والمحسوبيه والفساد والدعاره وانعدام التربيه بين ابناء الشعب المقهور ,بالطبع ياعزيزى فان الشرطه المصريه الفاجره انتشر فيها الفساد واصبح الضباط وامناء الشرطه يقهروا الشعب ويفرصوا عليه الاتاوات والويل لمن كان يعترض ,لواءات الجيش المصرى انتشر الفساد فيهم بسبب السرقه والفساد وكانت قدوتهم اللص المنحط مبارك ,لايوجد خلاف كبير بين لواءات الجيش والشرطه ,العقليه الفاسده واحده وانعدام التربيه امر مسلم به بينهم ,يا عزيزى توجد ازمه تربيه للشعب المصرى وهذا لايجب ان ننكره وان نعمل جميعا للعلاج


15 - السيد عبد الكريم نبيل سليمان المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 2 / 28 - 04:19 )
وجود المادة الثانية ستكون المسمار الأخير في نعش الأخوة المصرية ، لن يهنأ بال للأقباط وسيظلوا على انتفاضتهم ما دامت هذ المادة المسمومة موجودة سواء كانت المادة فاعلة أم غير فاعلة , كما أرجو أن تسمح لي أن أهنئ السيد علي سالم على ملاحظته الجريئة ، أبشع صورة في كل بلادنا العربية للابس اللباس العسكري, لا ننكر أن الشرفاء موجودون .نحن نتكلم عن الصورة بشكل عام . شكراً لك يا سيد كريم وأرجو أن تستمر في مناهضة مظاهر التخلف ولك تحياتي


16 - فعلا انت انسان مصرى عظيم
باسم صادق ( 2011 / 3 / 8 - 01:00 )
قد اكون تاخرت ولكنى فى النهاية كتبت انا متابع جيد لك من قبل اعتقال قلمك وسجن حريتك انا معجب بسيادتكم اتمنى مراسلتك مباشرة والالتقاء بسيادتكم حيث انك انسان جميل فى مجتمع فوضوى اتوقع ان يحدث فية ما تخاف وتحذر منه

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah