الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماركس وداوكنز والدين !!

شامل عبد العزيز

2011 / 2 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا أعتقد بأننا سوف نجد على صفحات الحوار المتمدن من هو أعظم من كارل ماركس , وفي نفس الوقت سوف لن نجد من هو أقوى تأثيراً من ريتشارد داوكنز . ( مع احترامنا لجميع الجهود المبذولة من قبل الجميع ) مجرد رأي .
ماذا قال ماركس عن الدين وفي نفس الوقت ما هو رأي داوكنز ؟
للدكتورة شاديا دروري أطروحة بعنوان ( مفهوم القانون الطبيعي ) ترجمها ( رامان اوسمان ) بمقالة منشورة على صفحات ( الأوان ) بعنوان ( هل الدين مثل الجنس ) .
تناول فيها رأي الدكتورة حول الدين وخصوصاً في القرن العشرين وماذا قال كارل ماركس عن الدين وكيف تم ترجمة / الدين أفيون الشعوب / من قبل لينين وستالين .
سوف أختار من المقالة ما هو بصدد موضوع فكرتي وأترك المقارنة بين الدين والجنس فهذا ليس موضوعنا .
هل تم قمع الدين من قبل الشيوعيين بوحشية ؟
في مجتمعاتنا :
هل نحتاج لمفردات – القمع – الإقصاء – الإلغاء – الاجتثاث – الحرق – النفي . الخ ؟
ألاّ تجدون اننا نتعامل بدكتاتورية ونحنُ ندعي الديمقراطية ؟
لماذا لا نختصر الأمر بكلمة واحدة / الفصل / فصل الدين عن الدولة ؟
هل قام الغرب بالحرق والإلغاء والإقصاء والاجتثاث أم كانت جهود الفلاسفة تسير باتجاه واحد ألاّ وهي / أن يكون الدين شأناً فردياً , علاقة بين العبد والخالق / ؟
لماذا لا نطالب بفصل الدين , لماذا لا نطالب كما طالبت الأمم المتحضرة , هل العقل للغرب والعاطفة والقلب للشرق , لماذا نستخدم مفردات عنيفة وإقصائية , هل هي تربيتنا في المجتمعات الشرقية ؟
نحنُ ننتقد الحكام والوزراء ورجال الدين لأنهم يتعاملون معنا بطريقة لا تليق بكوننا مواطنيين , قمع وحكم بوليسي وإقصاء وتغييب وتكفير وتخوين ولكننا في نفس الوقت عندما نطالب بالعلاج نستخدم نفس مفرداتهم ونفس أفعالهم وندعي امتلاك الحقيقة المطلقة وننسى فولتير ومقولته الشهيرة .
تقول الدكتورة شاديا :
إن الادعاء بأن الدين قد تم قمعه بوحشية في القرن العشرين قول مبالغ فيه جداً. فالشيوعيون من أمثال لينين وستالين كانا بالفعل مُعاديين للدين لأنهما كانا متفقين على وجهة نظر ماركس أن الدين هو "أفيون الشعوب"- أي أنه يدعم النظام القائم بأن يَعد المضطهدين المظلومين بالمكافأة في الحياة الآخرة ، وبذا جعْلهم سهلي الانقياد مذعنين ومستسلمين لحالتهم المزرية ؛ بهذه الطريقة فالدين يلعب دوراً معادياً للتغيير والثورة على ما هو قائم . ولمقاومة هذا التأثير أطلق لينين العنان للإلحاد ، ولكنه لم ينوِ أن يهدم الدين بين ليلة وضحاها ، فقد آمن بأنه حالما تحول العالم إلى الشيوعية فإن الدين سيختفي تدريجياً لأنه لن تبقى له وظيفة تذكر . لقد تم الاعتقاد أن الناس المتدينين يعانون من "وعي أو إدراك زائف"، لذا فهم كانوا بحاجة للمساعدة وليس الاضطهاد . أما الكنائس التي عملت على إدامة الوعي الزائف وأيّدت أعداء الثورة كانت بالطبع قضية أخرى / انتهى / .
أنا هنا قصدي واضح وغرضي مفهوم حسب ظني من قبل جميع القراء ؟
( بحاجة للمساعدة وليس الاضطهاد ) . لينين كان ينتظر التغيير والتحوّل وبذلك ينتهي دور الدين ويصبح هامشياً ) .
( في الغرب تحقق للفلاسفة مُرادهم بالانتقال من المجتمعات الكهنوتية الظلامية إلى المجتمعات العلمانية ) .
في الغرب الفلاسفة قدموا انفسهم ضحايا وسالت الدماء بينما نحنُ نطالب بتغيير مجتمعاتنا بمرادفات عنيفة ؟
عندما نناضل من أجل مجتمعات علمانية – ديمقراطية قائمة على التعددية وحقوق الإنسان واحترام الآخر وقبول المخالف عند ذلك سوف لن يكون للدين أيّ تأثير وما العهود السابقة لمجتمعاتنا إلاّ خير دليل على ما نقول ( من وجهة نظر شخصية متواضعة غير مُلزمة أي مجرد رأي ) .
من هو العاقل ؟ الذي اتعظ بغيره فلماذا لا نتعظ ؟ ولنا في الغرب أسوءة حسنة , المهم .
نعود للدكتورة شاديا :
اتخذ لينين خطوات صارمة بحق الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية لأنها نشطت كثيراً في دعم نظام القيصر، فهي كانت تساعد الشرطة السرية التابعة للقيصر في التعرف على الثوار والقبض عليهم ؛ وكانت تحرم وتطرد الذين يدعمون الثورة ؛ بالإضافة إلى تقديم مساعدة مادية للجيوش البيضاء ضد الجيوش الحمراء في الحرب الأهلية التي تلت قيام الثورة عام 1917. وعندما قاوم بعض رجال الدين مصادرة الذهب والفضة من كنائسهم لإطعام الجموع المتضورة جوعاً خلال مجاعة عام 1921 تمَّ إعدامهم ؛ ( وأنا ضد الاعدام ) وبعبارة أخرى، إن التجسيد المنظم للدين كخادم للنظام القديم قد تمَّ قمعه . فالدين كمفهوم إيماني فردي خاص لم يُمنع ويُحرّم أبداً ، والمتدينون لم يتم اضطهادهم أبداً لكونهم متدينين. بالإضافة إلى ذلك ، فستالين عَكَسَ سياسة لينين تماماً بأن صادَق الكنائس ، ومدّ لها يد العون في إدراك ساخر بأن الدين بإمكانه أن يخدم كوقود فعّال لجهود الحرب ، لذا فالقول بقمع الشيوعية للدين أمر ينطوي على مبالغة واضحة / انتهى / .
ما هو الفرق بين مطالبنا وبين من يصفونهم / بالملحدين والكفار / ؟
هذا هو مفهوم الشيوعية للدين وتطبيقات لينين وستالين .
رغيف الخبز أهم من الدين , صاحب المعدة الخاوية لا يستطيع التفكير بصورة صحيحة , تونس كانت علمانية بحتة وكانت المرأة تتمتع بأقصى درجات الحرية وكانت تونس عبارة عن منتجع سياحي للغرب في الشتاء , ولكن بو عزيزي احرق نفسه من أجل لقمة العيش وليس من أجل فرض الحجاب على صديقته أو الصلاة بالإكراه ؟
ما معنى أن يقف الدين عائقاً أمام التغيير ؟ أي أن يكون أحد الأسباب التي تمنع الوصول إلى الحالة الأفضل , لماذا سبعينات القرن الماضي كانت افضل وخصوصاً بالنسبة للمراة ؟
لنسأل انفسنا ؟ هل طالب الحكام بإرتداء الحجاب والصلاة بإلاكراه ومنعوا النوادي الترفيهية وأماكن اللهو والعبث والسهر ؟ أم العكس هو الصحيح , الحاكم في مجتمعاتنا استفاد من فتاوى الأشياخ المخدرة , ولكن لماذا نقبل , هل تعتقدون ان الداعية هو السبب , الأتباع هم السبب , عندما نستطيع أن نحاكي رجل الشارع ونرتقي به عند ذلك سوف لن يستمع للفتاوى , عندما نخلق تيارات مضادة للتيارات الظلامية عند ذلك سوف يكون هناك تاثير , النخبة تتحدث بعيدة عن رجل الشارع ولا تتفاعل معه و لا تنزل لمستواه من أجل نهضته , بل هي مشغولة فيما بينها وهذا يترك المجال للظلاميين لكي يقتنصوا الفرصة ويدغدغوا مشاعر البسطاء بأوهام الصبر والجنة الموعودة .
عندما نشغل انفسنا بالحجاب وننسى التعذيب والمعتقلات وحظر الأحزاب وتكتيم الأفواه والبطالة والفقر والعيش في المقابر ولقطاء الأرصفة وإقصاء أبن البلد الشريك والمواطن الأصلي عن بعض المهام عند ذلك علينا أن نفهم اننا نسير بالطريق الخاطيء .
عندما نشغل أنفسنا بمقتل أبن النويرة من قِبل خالد بن الوليد لكي يفوز بمؤخرة زوجته الجميلة ونتغاضى عن أولاد الرؤساء وشركاتهم ونهبهم للمال العام نكون قد بذلنا جهودا في الهواء .
عندما نتغافل عن مبدأ وضع الرجل المناسب في المكان المناسب نكون قد ساهمنا في ترسيخ الدكتاتورية , عندما نسكت عن عدم تعيين المخالف في الدين في مناصب مهمة نكون قد ساعدنا الأشياخ في فتواهم , عندما نقبل التوريث ونسكت نكون قد ساهمنا في الاستبداد .. الخ .
عندما نلزم الصمت تجاه تهجير 750000 مسيحي من العراق نكون طائفيين , وعندما نصمت امام حرمان الأقباط في مصر من الوظائف المهمة نكون مع الأشياخ في فتاويهم , وعندما نتفرج على قتل الشيعة في المناسبات الدينية نكون سلبيين , وعندما نخاف امام المسدسات الكاتمة في أغتيال الشخصيات والعلماء في العراق نكون جبناء .
للحرية ثمن والفلاسفة الغربيين قدّموا التضحيات من أجل أفكارهم .
النُخب في عالمنا للأسف الشديد ( ومع احترامنا لتضحياتهم ) لم يقدّموا التضحيات المطلوبة وأستكانوا وشغلتهم الصراعات الجانبية والتنظير .
النزول لمستوى رجل الشارع لم يحدث في عالمنا العربي من اجل توعيته بصورة صحيحة .
ما حدث في تونس لم يكن مخطط له حسب تقديري إنما هو هاجس المواطن المسحوق والمغبون ولكن الشرارة انطلقت وسوف لن تتوقف .
لم نعد بحاجة لثورة بمفهومها القديم , ثورة الدبابة والقتل والتأمر والعمل السري , لم نعد بحاجة لقراءة المجلدات من اجل فهم التاريخ , بكبسة زر واحدة على العم غوغل يصبح التاريخ أمامنا .
عندما لم يحدث التفاعل الحقيقي بين الفكرة والعمل من اجلها بالأفعال في واقع الحياة فلا تنتظروا التغيير .
الثورة الحالية هي ثورة الفيسبوك وتويتر ويوتيوب , لقد توضحت الصورة اكثر من ذي قبل لدى المواطن العادي . الثورة الحالية هي ثورة بقيادة النت وليس بقيادة أعضاء الحزب الفلاني .
الإصلاح المطلوب هو إصلاح جذري وليس إصلاح جزئي .
تخيلوا أننا وبعد عدة أيام وبفعل ساحر تركنا الدين وتحولنا لملحدين , كيف سنقضي على البطالة , الفقر , اللامبالاة , الأوساخ في الشوارع , توريث الحاكم , الأمراء , الملوك , الأمية , قهر المرأة في المجتمعات القبلية , التعليم التلقيني , ؟ هل التحول من دين إلى دين أخر هو الحل لجميع قضايا المجتمع العالقة , كيف نعمل على إزالة المحن والعفن الموجود ؟ بالتحول إلى الإلحاد مثلاً ؟
الإيمان والإلحاد قضايا شخصية لا علاقة لها بالتغيير وهي ليست من العوامل التي تساعد على انتقال مجتمعاتنا من مجتمعات متخلفة إلى مجتمعات متقدمة .
لا اعتقد بأن فتوى الخميني بجواز مفاخذة الرضيعة هو سبب ما نحنُ فيه فهناك من يفاخذ الرضيعة وغير الرضيعة وهو لا يؤمن بدين معين , كذلك لا اعتقد ان الأوضاع الجنسية في الإسلام هي الطامة الكبرى فهناك من يمارس كافة الأوضاع وهو ملحد , شرقي – غربي – مسلم – مسيحي الخ , هذه مسألة أخرى .
أما بالنسبة للعالم / ريتشارد داوكنز / :
( تعليق السيد نبيل السوري ) على مقالتنا ( إذن , ما هو الحل ) قال :
الرّيوجد فلم وثائقي للإنسان الفذ ريتشارد دوكنز إسمه: أصل جميع الشرور .
The root of all evils
ويقصد بذلك الدين
وهو فلم رائع فعلاً
لكنه في مقابلة لاحقة خطّأ نفسه وقال إن هذا التعميم في غير مكانه، والصح أن الدين هو أحد أكبر المشاكل والشرور لكنه ليس الوحيد . ( انتهى التعليق ) .
في أكثر من مناسبة ذكرتُ بأنه لا توجد قوة على الأرض تستطيع أن تنتزع التدين من النفوس أو الإيمان من الصدور فهذه مسألة تشبه / كناطح صخرة / , ولنا في فلاسفة الغرب العظماء اسوءة حسنة وليكونوا مثلاً أعلى , فلقد كانت صكوك الغفران تُعطى للراغبين بالدخول إلى ملكوت الله , ولكن الفلاسفة المسيحيين هم أنفسهم استطاعوا تغيير وجه التاريخ .
بالرغم من عدم إيماني إلاّ أنني دائماً أقتبس بعض الأقوال التي اؤمن بها والمنسوبة لبعض الأنبياء , فمقولة المسيح :
/ احبوا اعداءكم / هي المثل الذي أردده دائماً , نحنُ لا نستطيع ان نرتقي لمقولة يسوع مهما أدعينا , هناك خطاب من قبل بعض الأطراف / من الجانبين / يتمثل في العنف والكراهية والبغضاء ,هذا الخطاب قمة في التناقض بين الأقوال والأفعال .
سوف يقول قائل ولكننا نقصد ذلك والجواب هو : إذا فعلاً انتم تقصدون ذلك فكيف تفسرون الاجتثاث والحرق والإقصاء والإلغاء والنفي والتي تستخدمونها في خطابكم / للعلم فقط أنا لا أقصد أسم معين ولكنني أقصد جميع الذين يستخدمون هذه المفردات / .
رجال الدين يُسقون من ماء واحد , فلا فرق بين البابا شنودة وشيخ الأزهر وموقفهما من ثورة 25 يناير في مصر كان باتجاه واحد .
أصدر بعض رجال الدين الشيعة فتوى بتحريم الخروج في مظاهرات 25 شباط / فبراير في العراق وهنا يلتقي رجال الدين الشيعة مع رجال الدين السنّة في عدم الخروج على الحاكم وإن جلد ظهرك وأخذ مالك ولكن السؤال المهم هو : ماذا لو اغتصب زوجتك او حبيبتك او عشيقتك أو أبنتك ؟
هذا الحديث يتناقض مع حديث آخر ألاّ وهو : من رأى منكم منكراً ,, و لا أعتقد بأن هناك منكراً أكبر من جلوس الحكام أربعين عاماً على صدورنا ؟
جميع المظاهرات وخصوصاً في مصر والعراق لم نجد شعاراً واحداً يتطرق حول : مسلم – مسيحي – قبطي – شيعي – سني .
الجميع رفعوا شعاراً واحداً , الكرامة – حقوق الإنسان – المساواة – رغيف الخبز – المجتمع المدني – حقوق المرأة – المواطنة – العيش الرغيد , فعن أيّ دين تتحدثون ؟
عندما يتم إصلاح النظام السياسي فسوف لن نجد للدين أيّ تأثير , عندما تتحقق مطالب شعوبنا في الحرية والمساواة والعدل فسوف تغيب الشعارات الطائفية المقيتة . عندما نشعر بأننا مواطنيين لا فرق بين مسلم ومسيحي وشيعي وسني يكون الدين قد أنزوى في مكانه المعروف , عندما يتم وضع قانون مدني ودستور عصري سوف يكون الدين على الرف .
أنا لستُ وصياً على الحقيقة إنما أقول ما اؤمن به وامضي دون إكراه .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 26 - 08:23 )
أخي شامل الورد ، صباح الحرية للشعوب المظلومة والمقهورة . وتحية لك مقال جميل أتفق مع مضمونه . على هذه التي تسمي نفسها بالنخب والقيادات ..الخ النزول للشارع . لكن الأن الشارع تجاوزها ، وسيفرز قياداته الميدانية الجديدة الشابه التي قهرت الخوف . وصدقت أيهما أهم نقد الحاكم المرئي أم نقد الماضي الغائب ، رغم أن الغائب يلعب دوراً في تجهيل المواطن لكن لنا في التكنولوجيا بارقة أمل في لعب الدور الذي عجزت تلك النخب الفندقية على ممارسته. مع إحترامي لكل أؤلئك الشجعان من المناضلين الذين دفعوا حياتهم ومستقبلهم ثمن إخلاصهم وولائهم لحق الإنسان في العيش حراً كريماً في مجتمع العدالة الإجتماعية والمساواة الحقوقية . اخي شامل صباح الخير


2 - هل العلمانية هي الحل فعلا 1
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 2 / 26 - 10:04 )
لماذا لا نطالب بفصل الدين , لماذا لا نطالب كما طالبت الأمم المتحضرة , هل العقل للغرب والعاطفة والقلب للشرق , لماذا نستخدم مفردات عنيفة وإقصائية , هل هي تربيتنا في المجتمعات الشرقية ؟
............................................
لو اصبحنا نردد هذه الاسطوانة فسنحتاج الى قرون وقرون كي نتقدم بخطوة واحدة الى الامام.
عن ماذا تريد فصل الدين اخي شامل ؟
هل تريد فصله عن الدولة؟
ولو تم فصله الدين عن الدولة في منطقتنا.
فهل تعتقد بأن ذلك سيكون دافعا كي نبني دولة (لا اقول علمانية) تحترم حق الانسان في الاختيار ؟
ولو تم فصل الدين عن الدولة فمن يفصله عن المجتمع ؟
هل سلطة الدين في مجتمعاتنا مستمدة من الدولة أم من المجتمع؟
يا قوم
كل ما اريد ان تفكروا به هو الاتي
لكل دين خصائصه
ولكل مجتمع ميزاته
وأن كان فصل الدين عن الدولة في الغرب قد كان هو الحل
فأن ذلك لا يعني بأن ذلك هو الحل في كل مكان وزمان
في الغرب وفي الوقت الذي كانت الكنيسة لها السطوة المطلقة على ادوات الحكم فأن ذلك لم يمنع من وجود الفلاسفة والملاحدة والفنانيين

يتبع


3 - هل العلمانية فعلا هي الحل2
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 2 / 26 - 10:05 )
هل تعلم لماذا؟
لأن الدين المسيحي لم يكن يتغلغل في مفاصل الحياة اليومية للأنسان الغربي
وأما في منطقتنا
فأنا اجزم بأن هناك دول تم فيها فصل الدين فعلا عن الدولة
ولكن هل تقدمت هذه الدول ؟
بالتأكيد لا
لأن الدين عندنا هو الذي يتحكم في كل خلية من خلايا المسلم
ما الحل اذن؟
هل الحل بفصل الدين عن الدولة ؟
أم بفصله عن الدولة والمجتمع ؟
الحل بنظري هو ان لا نحاول علمنة الاسلام
بل نهيء الاسباب لمجيء مهدي منتظر يعلن التمرد على كل الخرافات
ويعتذر للشعوب التي كانت ومازالت ضحايا الاسلام
ويبني دول ومجتمعات على اساس العقل والمعرفة وألغاء كل ما عداهما
وأجبارنا على تقبل فكرة واحدة وهي
حب الحياة

تحياتي


4 - صباح الخبز والتنوير
عدلي جندي ( 2011 / 2 / 26 - 12:11 )
صباح الخبز وحرية التعبير والتفكير .. بالمصري حضرتك جبت من الآخر والمد الثوري الإنترنتي العلماني يكتسح السوق لإنه يمثل وبحسب قراءة تاريخ الثورات وتفاعلها وتناقلها وتأثيرها المنقذ الوحيد للشعوب المغيبة ومدجنة الوعي والمهضومة حقوقها بواسطة فرض أو تلميع إيدولوجيات العقائد ومن يساعد أو يدافع عنها كحل أوحد ووحيد.... ؟ أو سببا أكيد....!!! لكل المشاكل الحياتية...ومع بقاء المد الثوري وفضح حقيقة أدوات حكم الشعوب بديكتاتورية سياسية ترتكز غالبيتها .. إما علي بعبع الأصولية الدينية أو تمرير مقولة أن ضرب الحكومة للمواطن وهتك عرضه وحقوقه لا يعتبر عيبا أو حرام بمباركة أهل العمة _غطاء الرأس الديني_ ولذا نحن بإنتظار أن تنتقل العقائد إلي رحمة الله تعالي بعدما هرمت وأصبحت في حال سئ حيث أنها لم تستطع مجاراة وعي ووضوح وصراحة شباب الإنترنت وعليه وبإذن العقل تكون الدعوة خاصة للمؤمن فقط وفي ذكراها .. وستتم مراسم التشييع داخل ديار المرحوم سبحانه تعالي لإداء صلوات الجنازة . لنردد معا..آآآآآآآمين


5 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 2 / 27 - 10:54 )
الأستاذ الكبير سيمون - صباح القيمر والتشريب كما تقول , النخب الفندقية ساهمت بطريقة أو بأخرى في عدم دفع عجلتنا للأمام بغض النظر عن تضحيات الشرفاء ودماء المناضلين من أجل الحرية والعدالة , لكل زمان دولة ورجال وشباب النت سوف يكونون قادة أو مساهمين في صنع مستقبل أفضل , أهم نقطة في الموضوع هو كسر حاجز الخوف وقد حصل ولقد رأيتُ العراقيين وهم يندفعون لقول كلمتهم بحق هؤلاء الطائفيين الذين كانوا يعيشون في فنادق 5 نجوم و7 نجوم , الجمعة القادمة سوف تكون مظاهرات عارمة وعليهم أن يحشدوا قواهم الأمنية ولكن صدور الشباب سوف تتصدى لهؤلاء الظلاميين المدعين للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وهم أبعد ما يكونون عنها , المستقبل سوف يكون أفضل رغم أنوفهم وانوف كل الطغاة . خالص تحياتي
أخي فادي تحية وتقدير , لا دليل على كلامك , منذ بداية القرن العشرين ولغاية منتصف سبعيناته لم يكن للدين أيّ دور او تأثير في الحياة السياسية مثلما نشاهده الآن , و لا اعتقد بأن ماركس كان يقصد دين معين بل الأديان جميعها وماركس لم يأتي قبل محمد بل جاء بعده سيدي وهو العالم الفذ , أيضاً أنا أقول رأيي ولستُ وصياً على الحقيقة , تحياتي


6 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 2 / 27 - 11:03 )
الأخ عدلي , تحياتي مع مليون آمين , نعم لا غبار على كلامك عزيزي , إذا استمرت وسوف تستمر مظاهرات الشباب وبمساعدة الفيسبوك فسوف لن ينجو احد , الكويت لها موعد والموعد الأهم هو 11 آذار السعودية برغم الاصلاحات التي يقودها العاهل السعودي الملك عبدالله , عُمان دخلت على الخط , سوف يتغير الشرق الأوسط , الشعار الوحيد هو المساواة , تحقيق العدالة , لماذا تكون الثروات بيد طبقة معينة والغالبية يسكنون القبور , راتب رئيس وزراء السويد لا يتجاوز 7 الآف دولار , بينما اهل النفط يدخرون أموالهم في البنوك السويسرية ويعيشون حياة البذخ والترف والرفاهية , جبتها من الآخر كما تقول عني , رغيف الخبز والجوع لا يعرف مسلم أو مسيحي , الأديان حسب زعمها جاءت للعدالة ولكن هذا هراء لأن الاستبداد يقضي على كل الأحلام , ليس هناك عودة للوراء مهما حصل , المستقبل سوف يكون أفضل برغم انف جميع المتعصبين والظلاميين والطغاة , مع فائق الشكر والتقدير

اخر الافلام

.. تجنيد يهود -الحريديم-.. ماذا يعني ذلك لإسرائيل؟


.. انقطاع الكهرباء في مصر: -الكنائس والمساجد والمقاهي- ملاذ لطل




.. أزمة تجنيد المتدينين اليهود تتصدر العناوين الرئيسية في وسائل


.. 134-An-Nisa




.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم