الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن والدين : مقاربة سيكولوجية _1_

وليد مهدي

2011 / 3 / 2
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


البــدايـة : لمــاذا نحنُ متدينــون ؟

قــد يقرر احدنا ذات يوم ، ولاسباب معقولة ، أن يتخلى عن ماضيه ، عن وطنه ، بل حتى قد يقررُ يوماً ترك دينه ، ومثل هذا القرار قد يكون نتيجة ضغط اجتماعي كبير يؤدي إلى هزة عنيفة في كيانه الكلي ، الجوهر المحرك والباني لشخصيته إلى حدٍ قد يزعزع وجدانه الذي يسوغ له مثل هكذا تحول ، فإما أن يتحول لدينٍ آخر ، قوالب ذهنية جديدة وجاهزة أو يبدأ رحلته في اكتشاف ذاته من جديد .
وبكل الاحوال ، لاغنى للمرء عن عقيدة بغض النظر عن قناعتنا بكون الاعتقاد بصورة عامة صحيحاً ، فهي حاجة سيكولوجية واجتماعية تتيح للوعي اللجوء إلى كهفها القديم إذا ما المت به خطوب الحياة وجعلت عقله يضطرب في مواجهات عيشة وتحدياته المختلفة ، خصوصاً خوفه المزمن المستديم من الموت ، هذا الخوف يجعل من لجوءه للدين امرٌ لا مفر منه إلا إذا تمكن من تشييد قناعة معرفية فكرية فلسفية او علمية حول الموت والحياة ورسالة الإنسان ، حينذاك , تكون فلسفته هذه التي يجب ان تكون قوية راسخة مثل الدين ، هي دينه العلمي البديل ، وستكون موئله ومنتهاه في اي ازمة نفسية أو اجتماعية تلم به ، فحتى اللادينيين منا ، دينهم هو اللادين المبني على قناعات علمية راسخة ، إذ يمكن ان نجد جاهلاً امياً متديناً ، لكن ، لا يوجد لاديني ، او غير مؤمن بعقيدة ما امياً ، السبب في ذلك يعود إلى تعقد جغرافيا التكوين النفسي الإنسان التي تحتم وجود " خلفية استناد " من القيم تكون الملجأ للإنسان تجاه اي طارئ مهما كان نوعه ..
النفس ، هذه المنظومة المتعددة الاعماق ، قد تبدو لاول وهلة اركان مفاهيمية مبسطة عندما نحاول الولوج إليها عبر السيكولوجيا ، لكن نفاجأ بان ظاهر النفس المبسط عبارة عن رمال متحركة تبتلعنا إلى اغوار مجهولة حال ان نطاها بتركيزٍ وقوة .. !

الغورُ في الاعمــاق

لا يتصالح الناسُ عادةً مع ضمائرهم ، ليبقى ذلك الصوت الخافت في الاعماق يطرق ويطرق على اوتاد زنازين اللاوعي ، هذا الصوت ، الذي ما ينفك ينادي في دياجير لا وعينا الدفين غير المحسوس ، نسمعه في حياتنا اليومية ، بكل مفصلٍ من مفاصلها التي تحتمل الصدق أو الزيف ..
هذا الضمير هو السفير الرسمي للاعماق في حاضرنــا ، ففي الحالات الطبيعية ، عكس الحالة السابقة التي تدفع المرء لتبديل " كهف " لجوءه الاجتماعي ، اي في الحالة العكسية التي يقبل الفرد فيها بواقعه ويرضا عن النظام القيمي السائد ثقافياً ، حالة التمسك بكهف اللجوء الاجتماعي الاصيل ( الدين – الثقافة ) ، غالباً ما يكون صوت الضمير خافتاً بما يكفي كي يهمل ويصبح غير ذي معنى بالتدريج كصوتِ ضوضاء تعودنا على سماعها مثل المروحة أو محرك السيارة ، لكنه شيء آخر عند الإقدام في التفكير بشيء يمس الهوية !
فالضمير ، هذا الشعور " السفير " الذي يصدر عن وعينا الباطني البعيد ، وفيما يبدو يأتينا من رحاب جغرافيا بالغة التعقيد ، فهو ضعيف التانيب او التهذيب لصاحبه في امور ، لكنه ينفجـر في الوجدان مثل بركــان ويصدع الإحساس كانه زلزال حينما يصرخ بكل صوته في امورٍ أخرى .. !
كأنه يتحدث باصوات مختلفة الشدة ، وفي مسالة " الهوية " الدينية – الثقافية يمكننا ان نقول إن الضمير يعتبرها بمثابة جذور الذات الاساسية التي بدونها يتهدد " الكيان الذاتي " برمته في البقاء ولهذا ، صوت الالم والامــر بالتراجع يكون على اشده ، ولكي يستطيع امرء ما ان يتجاوز هذا الشعور الكبير بالذنب ، هذا النطاق العالي من ترددات تانيب النفس ، فهو بحاجة إلى صدمة نفسية في حياته العامة او تجارب مريرة كبيرة في حياته الاجتماعية تتيح له عدم التاثـر بالتانيب الباطني هذا ، صوت اعلى يغطي على ضميـره !
مثلما يعيش الإنسان مادياً بجسده ، وهذا الجسد تتالم اعضاءه بدرجات متفاوتة ، يعيش هذا الإنسان بما هـو " العقل " الإنساني ، منظومة الوعي والإدراك الذاتي ، بكيانٍ باطني تؤلفـه الذكريات الحية ، اي ليست مجرد ذاكرة ارشيف بيانية Data ، بل كياناً متغيراً حياً ، اوضح الادلة عليه هو رؤية مجموعة من الافراد لحدث واحد ، فيما يروي كل واحد منهم قصة مختلفة للحدث , من زاوية خاصة يركز فيها تنعكس فيها مكون الشخصية و ميولها عبر التفسير للاحداث ، هذه الميول ايضاً تقوم بارشفة الذاكرة حسب هذا المكون ، بل تعيد تشكيل الذاكرة بعد مدة حسب معطيات متغيره جديدة قد تطرأ على افكاره أو شخصيته فيما بعد وهذه الحالة ، حيوية الذاكرة وتبدلها المستمر ، معروفة لدى المشتغلين في مجال سيكولوجيا الذاكرة ، هذه الحيوية المحيرة التي تجعل الذاكرة البشرية برمتها وكانها " إنسان " يسكن في داخلنا تشكل الهوية الثقافية ، الدينية ، قلبه الحي النابض الذي لا يحيا بدونه .. !
تتفاوت حساسيتنا تجاه هذه البيانات الحية بين اللذة والألم .. واللاحس تجاه بعضها احيانا .
مثلما تكون هناك صدمات للجسد مؤلمة قليلاً و أخرى مؤلمة جداً ..
كذلك ، الوجدان .. الذات .. والمحتوى العقلي برمته ، هناك مدركات مؤلمة قليلاً .. واخرى مؤلمة جداً تقترب بعضها من ان تكون " قاتلــة " ..!
فمثلما يتمركز القلب في منطقة أمينة من جوف القفص الصدري ، تتمركـز " الهويـة " في قلـب نظم الذكريات ، و الأصح : هويتنا الدينية ( الثقافية ) هي أساس الوجـدان وصميم المحتـوى العقلي ، يستقتل اللاشعور في الدفاع عنها عبر آلية الضمير التي لا تدافع عن هوية الإنتماء فحسب وإنما هويـة " السلـوك العقائدي " المرتبط بالاولى ..
ربما سادت نظرة " آلية " عن الإنسان في فجر العصر الصناعي ، النظرة السطحية للنفس البشرية التي اعتبرت الدين مجرد عصاب أو نزعات يلجا لها الإنسان بسبب الخوف ، تاثر الخطاب الليبرالي العربي باصداء تلك الحقبة الاوربية القديمة بمقاييس القرن الحادي والعشرين وتطور العلوم الاجتماعية فيه ، لهذا السبب ، خطاب الليبرالية بادواته من خردوات الفكر البالية اللادينية المسطحة للنفس البشرية أو الليبرالية المتزلفة للراسمالية الامبريالية الغربية المؤسسة لفلسفة قتل " الهوية " الإسلامية عبر تقبيح وابلسة صورة النبي محمد ، هو خطاب رجعي اشدُ ظلامية من ظلامية الفكر الديني الذي يهاجمه بمقياس الخطاب الليبرالي نفســه ..!
الدين هو " الهوية " ، الغربُ استفاق من صدمة الحداثة وفيما بعد الحداثة وما بعد ما بعد الحداثة اليوم يجد الغربُ نفسه اكثرُ اصوليةً من الفكر الاصولي الإسلامي ، إلا إن الفارق هو أن الاصوليين الإسلامويين واضحين يجاهرون بشعارهم المعروف " الإسلام هــو الحــل " فيما الاصولية الغربية مقنعة متسترة بالتنوير والعلمانية ، يمكننا تلمس آثارها في افكار النيوليبرالية الجديدة ودعاتها المحافظين ، ومنهم فوكوياما وهنتغتون ، بمفاهيم تلقفها بعض الدعاة وساروا بهدي " نورها " من حيث يعلمون ولا يعلمون ، فصلنا هذا الموضوع في كتابنا :
" الاصوليــة المقنعــة بالتنويــر "

آليات تشكل الـذات

افعالنا ، أقوالنا ، لا بد أن تكون موافقة لتكوين محتوى عقولنا ، انطباعاتنا القبلية المسبقة ، خصوصاً صميم الذات ، هذا المركز او القلب الذي ندعوه في الغالب " الذات self " قد يقبل او لا يقبل تصرفاً معيناً منا ولكن بدرجات مختلفة يظهر رضاه من عدمه .. الضمير هو صوت الذات ونداء الاعماق الذي تختلف شدته حسب حساسية هذا السلوك ، حسب موقف الصميم منه ..
وهنا تتشكل " النسبية " في تباينات سلوكنا ، فقتل الجندي لعدوه أمرٌ طبيعي ، تدرب على هذا ، ولديه ممارسة قتل اخمدت " فطرته " الاولية الرافضة للقتل وحولت القتل ربما إلى " تكوين " صميمي في الذات في حالة المجرمين المنحرفين وحتى رجال القانون الذين لطخت ايديهم بدماء بشـر اثناء تادية الواجب .
قد يكون القتل لذلك ممتعاً لبعض " الناس " لكنه بالنسبة لطفلٍ صغير لم يصبح منظـر الدم ولو كان لحيوانٍ صغير في " صميم " ذاته بعد تصرفاً بعيدا جدا عن مركز محتوى عقله ( ذاته ) البسيط الرافض للقتل والدم ..
ليست الهيئة والسمات الذاتيـة إذن ثابتة ، التكوين الاجتماعي والتجربة الفردية الخاصة يتحكمان بصميم أولوياتها لحدٍ معين ، ربما الطفل الصغير في مثالنا السابق يتحول إلى مجرم خطير مستقبلاً بسبب تسلل القيم الاجرامية ومحفزاتها السيكولوجية تدريجياً عبر الزمن ، لكن ، تبقى الإرادة تلعب دوراً مهماً في حياتنا سواء بتصحيح المسار وإعادة بناء مبادئ الصميم النفسي ، مع إننا لا ننكر قهر المحيط وما يمارسه من ضغط قد يحدد طبيعة استجابتنا لظروف بعينها غالباً ما تجعلنا اسرى لمفهوم " الحتمية " التي تضعنا دون إرادتنا في طريق لم نختره البتة ..!
لكن هل هذا يعني النهاية ؟ اقصد الاستسلام لقدر الحتمية ؟

فنحن نملك الخيار في تحديد ما يكون صميم ذاتنا بقليل من الإرادة والعقلانية والإصرار ، عادة ما يوفر لنا الضغط الاجتماعي مثل هكذا ميول ، اي السباحة عكس تيار الحتمية ، أما إذا كنا نخاف من بناء الباطن الدفين ، أي عشنا مستسلمين لنظام القيم العام وتركنا مشاعرنا في مهب البنى المجتمعية أو البيئية الشاذة المختلفة ، نكون قد سلمنا امرنا في بناء صميم شخصيتنا والقلب في محتوى عقولنا لتقلبات المجتمع الذي سيشكل شخصيتنا كيفما تسمح ظروفنا المحيطة بذلك ، وحسب حاجة المجتمع الذي ننتمي إليه لنا في الموقع الذي يختاره ، حينئذ نكون ضمن " العامة " الاجتماعية لمجتمع معين ، العامة المستسلمة المنساقة وراء الحتمية Determinism، لا اقصد هنا الانتقاص من هؤلاء العامة ، وسنرى معاً في بقية الموضوع كيف أن مشاعر العوام هي المحرك الاساسي الفاعل في التاريخ بعد تطور المجتمع المادي لان مشاعرهم اوضح تجلٍ للعقل الاجتماعي والذاكرة الاجتماعية التاريخية ، لهذا السبب ، اي اختلاف تكوين كل واحدٌ منا اعتماداً على الإرادة او الإنسياق وراء الحتمية بدرجات متفاوتة ، فإن نداءات اعماقنا التي تصيح مكبوتة مثل صوت سجين محبوس في باطن الارض نسمعها بدرجات متفاوتة .
حسب موقعنا في خريطة " الفكر الاجتماعي " سواءً كان نخبوياً ام عاماً شعبياً ، يكون نداء الباطن مختلفاً ، فضمائر النخبة تختلف عن ضمائر العوام بفوارق معينة إضافة للفوارق النسبية لدى العوام فيما بينهم ، النخبة كثيرة الممارسة للسلطة دينية كانت او ثقافية أو سياسية ، كذلك الطبقة المتوسطة ، هي من يمسك بخيوط السيطرة على قواعد الاقتصاد ومرتكزاته الاساسية ، هؤلاء جميعاً لديهم إنسانية وضمير يشبه إلى حدٍ بعيد ضمير القاتل باسم الله والوطن ولكن باستغلال العامة وتوصيفهم بالهمجية والبربرية واستحقاقهم لوضاعتهم ماهم فيه من دونية اسفل الهرم الاجتماعي ..!
وهنا لا انتقص من هؤلاء أيضاً ، فقط نود توضيح " النسبية " التي تحكم مقاييس الخير والشر ، الصح و الخطأ وهي مقاييس النخبة والعامة ، المقاييس الشعبية – النخبوية غير العلمية مطلقاً ، هذه المقاييس تمتلك نفس الغطار الفكري الذهني لكنها متغايرة بالإصطلاحات اعتماداً على طبيعة تشكل الوعي الثقافي الذي تلعب فيه البيئة المجتمعية الدور الأبرز .
فالعوام لديهم عالمهم الخاص ، وضميرهم الكلي الموحد المتجانس ، هذا الضمير يستمد قوته من البساطة الاقتصادية التي يعيشون فيها ، وثرائهم الديني الروحاني ياتي تعبيراً عن ملئ الفراغ الذي يخلفه النقص المادي ، ولا يعني أن سواهم لا يكون متديناً ، لكنهم أثرياء الدين فقراء الإمكانية الاقتصادية ، على العكس من أثرياء العالم المادي الذين هم في الغالب لا يقتربون من المخيال الاجتماعي العام إلا وفق مصالحهم ودوافعهم ، وهؤلاء هم محل نقد النخب العلمانية دائماً ، ويقول عنهم باقر الصدر بانهم احسنوا استغلاله ( الدين ) فكانوا نقمة عليه ، إذ يتحكم بهم العقل النفعي أكثر من الذات الدفينة ، ذات الهوية ..

الدين ليس أفيون الشعب بمعنى المخدر العقلي كما فسر قول ماركس إذن , ولا هو فيتامين الضعفاء حسب هذا التعليل ، الدين حالة ذوبان للذات الفردية وإنصهارها في هوية كبرى جامعة ، أما اسباب تاصيلها لدى البسطاء من العامة فهو الموقع في أعلى الهرم الاجتماعي النفعي الضاغط على قاعدة الهرم ، أسفله الممثل للعامة البسيطة ، الذي عادة ما يميزه انصهار القيم في تشكيل النظم الكلي للطبقات المسحوقة , طبقات الكادحين الذين يعيشون يومهم بعرق جبينهم ، على الأقل كما نراها في عالمنا الإسلامي ، ففي هيكل لا شعوري تاريخي طويل العمر جداً يتشكل صهيرٌ قيمي موحد من " لا شعور الجمهور " قوامه وبنيته القيم الموروثة المضادة بصورة متخفية لافكار النخبة السياسية والدينية والاقتصادية ، دين العوام يختلف عن دين النخبة دائماً حتى لو لم يدرك هؤلاء العوام إنهم على دين مختلف ، لان العوام كافراد يحسدون القابعين في اعلى الهرم وهم على قناعة بانهم الاعلى والافضل وقولهم الفصل الحق لا محال ، الموروث الشعبي يغص بالبدع التي تبدو وكانها دينية كما يشيع هذا عنهم رجال الدين ، وهذا ما يعيب قراءتنا للدين من خلال نصوص النخبة الدينية ، الدين الحقيقي هو الدين الشعبي غير المكتوب المتداول في الذاكرة الاجتماعية شفاهاً محكياً كما يذكر هذا اركون ، أو عبر الممارسات الطقسية القادرة على عبور قارات الزمن والمحافظة على أقدم قيم الجمهور الموروثة دون وعي النخبة ، لهذا السبب ، ليس من الصحيح مطلقاً برايي كباحث أن ندرس النفس البشرية إنطلاقاً من وحدانية نموذجها في ضوء علاقتها بالدين ، الدين الحقيقي .. هو الثقافة الحقيقية المجتمعية التي يختلط فيها التراث مع الدين ، المتدين المفلس هـو لبنة من لبنات الوعي الجمعي ، اما المتدين النخبوي أو العلماني السياسي الحامل لذهنية متفوقة بقياساته ، فهو ممثل للتيار النفعي المواجه للتاريخ ، المحارب للعوام في مسار تطويعهم للإمتثال لواقعية الدولة أو حضارة اخرى اعلى كعباً بمفهوم الليبراليين المعاصرين ، الطاعة لاولي الامر بمفهوم رجال الدين ، بغض النظر عن الصحيح والخرافي ، العملية النهائية تقود إما لتركيع العامة لتحقيق الامر الواقع ، أو انتصار العامة في ثورة شعبية عارمة دينية مثل الإسلام أو سياسية كالثورة البلشفية ، لتبدأ العامة بانتاج نخب جديدة كانت محسوبة عليها لتقف في الضد من وعيها الثقافي الكلي المتراكم عبر آلاف السنين بعد انتصار الثورة ، لتعود الدورة وتنتصر العامة من جديد ليكون من يقف في طريقها هو الخاسر في معركته مع التاريخ دائماً وابداً .. وإن كان قد حاز القيادة على قمة الهرم ردحاً من ايامٍ لا تساوي شيئاً بمعايرتها مع تاريخ تشكل الحافظة الاجتماعية الحية عبر آلاف السنين ، فموروث العوام يبقى ، وموروث النخب يذوي ويضمحل تدريجياً لاسباب نفصلها في الفصل الثاني الذي سندرس فيه المنهج المطلوب لدراسة الثقافة – الدين كمركب في المخيال الاجتماعي للعوام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا لست إنترنت.. لن أستطيع الإجابة عن كل أسئلتكم-.. #بوتين


.. الجيش الإسرائيلي يكثف ضغطه العسكري على جباليا في شمال القطاع




.. البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي جيك سوليفان يزور السعودية


.. غانتس: من يعرقل مفاوضات التهدئة هو السنوار| #عاجل




.. مصر تنفي التراجع عن دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام مح